
[FONT=tahoma,sans-serif]حدثت هذة القصة فى إحدى قرى صعيد مصر فى أوائل الإربعينات، [/FONT]
[FONT=tahoma,sans-serif]حيـث كان يعيش كاهن بسيط جداً ، و كان يحب الله من كل قلبة.[/FONT]
[FONT=tahoma,sans-serif][/FONT]
[FONT=tahoma,sans-serif]و لم يكن يقف ليعظ الشعب ، بل فى كل مناسبة كان يقرأ لهم من تعاليم[/FONT]
[FONT=tahoma,sans-serif]الأباء ما يوافق المناسبة و ذلك لشدة بساطتة.[/FONT]
[FONT=tahoma,sans-serif]و كان الشعب يفرح بكاهنة البسيط ذو الإيمان القوى.[/FONT]
[FONT=tahoma,sans-serif][/FONT]
[FONT=tahoma,sans-serif]و حدث أن مر بالقرية رجل من إحدى الطوائف التى تهتم بالوعظ، فإستضافة الكاهن [/FONT]
[FONT=tahoma,sans-serif]لكونه غريباً تنفيـذاً لوصية السيد المسيح بإضافة الغرباء.[/FONT]
[FONT=tahoma,sans-serif]و دعاه ليعظ فى الكنيسة يوم الأحد حيث القداس الألهى ، فاهتم هذا الرجل بتنسيق وعظتة[/FONT]
[FONT=tahoma,sans-serif]و ترتيبها مستخدماً كلمات رنانة ليجذب بها الناس.[/FONT]
[FONT=tahoma,sans-serif][/FONT]
[FONT=tahoma,sans-serif]و فعلاً حدث ما أراد فأنجذب الناس بشدة لعظة هذا الرجل، و بدأوا يتركون الكنيسة و يذهبون[/FONT]
[FONT=tahoma,sans-serif]إلى هذا الرجل الذى كان قد استأجر بيتاً ليعيش فيه ، وكان يستقبل الناس و يكلمهم.[/FONT]
[FONT=tahoma,sans-serif][/FONT]
[FONT=tahoma,sans-serif]حزن كان البلد حزناً شديداً لأن أهل قريتة تركوا المسيح القائم على المذبح الذى يأخذونة فى التناول[/FONT]
[FONT=tahoma,sans-serif]غفراناً لخطاياهم ، و ذهبوا وراء كلمات جوفاء.[/FONT]
[FONT=tahoma,sans-serif][/FONT]
[FONT=tahoma,sans-serif]و بدأ الكاهن فى إتضاع ينسب ترك الشعب للكنيسة إلى خطاياه ، و قدس صوماً و أخذ يتضرع إلى[/FONT]
[FONT=tahoma,sans-serif]الله حتى ينقذ شعبة و يردهم إلى كنيسته .[/FONT]
[FONT=tahoma,sans-serif][/FONT]
[FONT=tahoma,sans-serif]و حدث أن الكاهن مر أمام منزل ذلك الرجل ، فأراد الرجل أن يسخر من الكاهن ، فدعاه [/FONT]
[FONT=tahoma,sans-serif]للجلوس لكى يحرجة بالأسئلة.[/FONT]
[FONT=tahoma,sans-serif]و فى هذه الأثناء ، شب حريق فى البيت و كان أهل هذا الرجل داخله و لم يستطيعوا إطفاء[/FONT]
[FONT=tahoma,sans-serif]الحريق ، فما كان من الكاهن إلا أن قام فى إتضاع و رسم علامة الصليب على النار[/FONT]
[FONT=tahoma,sans-serif]و قال فى إيمان: "صوت الرب يطفىء لهيب النار" و فى الحال إنطفأت [/FONT]
[FONT=tahoma,sans-serif]النيران و لم يصاب أحد.[/FONT]
[FONT=tahoma,sans-serif][/FONT]
[FONT=tahoma,sans-serif]فكانت هذه الحادثة سبباً فى أن يعرف الشعب الإيمان القوى للكاهن، فرجعوا تائبين إلى[/FONT]
[FONT=tahoma,sans-serif]كنيستهم و أمهلوا الرجل يومين حتى يرحل من قريتهم . [/FONT]
[FONT=tahoma,sans-serif] و منذ ذلك الحين ، لم يدخل هذه القرية أى شخص غريب عن إيمان الكنيسة القبطية.[/FONT]
[FONT=tahoma,sans-serif][/FONT]
[FONT=tahoma,sans-serif]منقوول[/FONT]