فارس الكنانة
New member
- إنضم
- 24 أبريل 2007
- المشاركات
- 17
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
رد على: قصة واقعية لفتاة مسيحية
الزميلة المحترمة فراشة مسيحية
الحقيقة أنني قرأت لك عددا من الردود ولمست فيك الالتزام بالأسلوب الراقي والتأدب مع المحاور.
ولكني أعتذر عن التدخل في هذا الموضوع إن كنتِ تسمحي لي بذلك.
الزميلة فراشة:
لقد قرأت القصة كلها وكدت أن أصدقها في ثلثها الأول لأنها أمور طبيعية تحدث فعلا وهي وقوع علاقة حب بين شاب وفتاة كل منهما على دين، ولكن حينما ذكرت عبارة
فلقد علمت بعدها -واعذريني على كلمتي- أن القصة من نسج الخيال وليست واقعية.
سأقول لكِ بكل صراحة وليس دفاعا عن الإسلام: لا يوجد عندنا أبدا جمعية تقوم باصطياد الفتيات المسيحيات وإجبارهن على إشهار الإسلام.
وأنتِ لو دققت النظر في الكلام لأيقنتِ أن الكلام لا ينتمي إلى الصدق بقلامة ظفر، لو أن هناك فعلا من يقوم بإجبار المسيحيات على الإسلام فهذا غباء ما بعده غباء، أقصد غباء من فاعل ذلك إذ كيف يجبرهن على الإسلام والإجبار عادة ما يأتي بنتيجة عكسية، ثم إنه يظهر سوء المعاملة بعد إسلامها وكأنها يدلل لها على الصورة الفاسدة للإسلام أو يقول لها بلسان الحال: هذا هو الإسلام الذي اعتنقتيه!!!!!!
فقط أريدكِ أن تفكري بنفسك وإن أردتِ الاستيثاق مما أقول: اذهبي إلى أي شيخ من مشايخ الأزهر أو من غير الأزهر من أصحاب الجمعيات الشرعية ينتمي إلى أي مؤسسة إسلامية وقومي بتمثيل بدور فتاة خدعها مسلم وأجبرها على الإسلام واسأليه عن هذا لتجدي كلامهم جميعا واحد لا يختلف: إن إجبار غير المسلم على الإسلام معصية كبيرة يحاسب عليها رب العالمين{لا إكراه في الدين}، كما أن المجبر على الإسلام لا يعد مسلما بل هو على دينه الذي كان عليه، ستجدين الإجابة من أي مسلم جاهلا كان أو عالما أن المجبَر على الإسلام ليس مسلما أصلا.
الفاضلة فراشة:
كما طلبت منك -غير مأمورة- أن تحكمي عقلك فيما أوردته في ثنايا القصة، لو كان في شريعتنا حقا إباحة إجبار المسيحي على الإسلام لما كان في مصر مسيحي واحد.
لقد كنا زمانا ملوك الدنيا وسادتها، كان المسلمون يأمرون فلا يعصى لهم أمر، ذوو عز وتمكين في البلاد، كان باستطاع أي خليفة أن يأمر المسلمين بإجبار النصارى على الإسلام ولو فعلوا لما بقي مسيحي واحد في بلاد المسلمين الآن.
لم نفعلها ونحن سادة الأرض وملوكها أفنفعلها ونحن مستضعفون مستهونون لا ناصر لنا إلا الله.
من فضلك زميلتي فراشة: فكري قليلا
وأكرر اعتذاري على هذه المداخلة إن كانت غير مسموحة. ولكِ مني أرقى تحية
الزميلة المحترمة فراشة مسيحية
الحقيقة أنني قرأت لك عددا من الردود ولمست فيك الالتزام بالأسلوب الراقي والتأدب مع المحاور.
ولكني أعتذر عن التدخل في هذا الموضوع إن كنتِ تسمحي لي بذلك.
الزميلة فراشة:
لقد قرأت القصة كلها وكدت أن أصدقها في ثلثها الأول لأنها أمور طبيعية تحدث فعلا وهي وقوع علاقة حب بين شاب وفتاة كل منهما على دين، ولكن حينما ذكرت عبارة
وعلمت أن زوجي من أعضاء جميعه شرعية تقوم باصطياد الفتيات
المسيحيات بأي طريقة و إجبارهن على إشهار الإسلام وتزوجيهن لتظهر ضحايا
تعيسات غيري
فلقد علمت بعدها -واعذريني على كلمتي- أن القصة من نسج الخيال وليست واقعية.
سأقول لكِ بكل صراحة وليس دفاعا عن الإسلام: لا يوجد عندنا أبدا جمعية تقوم باصطياد الفتيات المسيحيات وإجبارهن على إشهار الإسلام.
وأنتِ لو دققت النظر في الكلام لأيقنتِ أن الكلام لا ينتمي إلى الصدق بقلامة ظفر، لو أن هناك فعلا من يقوم بإجبار المسيحيات على الإسلام فهذا غباء ما بعده غباء، أقصد غباء من فاعل ذلك إذ كيف يجبرهن على الإسلام والإجبار عادة ما يأتي بنتيجة عكسية، ثم إنه يظهر سوء المعاملة بعد إسلامها وكأنها يدلل لها على الصورة الفاسدة للإسلام أو يقول لها بلسان الحال: هذا هو الإسلام الذي اعتنقتيه!!!!!!
فقط أريدكِ أن تفكري بنفسك وإن أردتِ الاستيثاق مما أقول: اذهبي إلى أي شيخ من مشايخ الأزهر أو من غير الأزهر من أصحاب الجمعيات الشرعية ينتمي إلى أي مؤسسة إسلامية وقومي بتمثيل بدور فتاة خدعها مسلم وأجبرها على الإسلام واسأليه عن هذا لتجدي كلامهم جميعا واحد لا يختلف: إن إجبار غير المسلم على الإسلام معصية كبيرة يحاسب عليها رب العالمين{لا إكراه في الدين}، كما أن المجبر على الإسلام لا يعد مسلما بل هو على دينه الذي كان عليه، ستجدين الإجابة من أي مسلم جاهلا كان أو عالما أن المجبَر على الإسلام ليس مسلما أصلا.
الفاضلة فراشة:
كما طلبت منك -غير مأمورة- أن تحكمي عقلك فيما أوردته في ثنايا القصة، لو كان في شريعتنا حقا إباحة إجبار المسيحي على الإسلام لما كان في مصر مسيحي واحد.
لقد كنا زمانا ملوك الدنيا وسادتها، كان المسلمون يأمرون فلا يعصى لهم أمر، ذوو عز وتمكين في البلاد، كان باستطاع أي خليفة أن يأمر المسلمين بإجبار النصارى على الإسلام ولو فعلوا لما بقي مسيحي واحد في بلاد المسلمين الآن.
لم نفعلها ونحن سادة الأرض وملوكها أفنفعلها ونحن مستضعفون مستهونون لا ناصر لنا إلا الله.
من فضلك زميلتي فراشة: فكري قليلا
وأكرر اعتذاري على هذه المداخلة إن كانت غير مسموحة. ولكِ مني أرقى تحية