كنت ميتًا… فأحياني المسيح

مجنون

New member
إنضم
30 يوليو 2025
المشاركات
3
مستوى التفاعل
7
النقاط
3
تأمل شخصي: كنت ميتًا… فأحياني المسيح

في مرحلة من حياتي كنت أشعر أنني ميت من الداخل.
كنت أتحرك بجسدي، أضحك وأتحدث مع الناس، لكن قلبي بلا حياة وروحي بلا نور. كنت كمن يسير بلا اتجاه، مجرد جسد يمشي.

وحين قرأت في الإنجيل قول المسيح:
«دَعِ الْمَوْتَى يَدْفِنُونَ مَوْتَاهُمْ» (متى 8:22)،
أدركت أن الموت لا يعني فقط توقف النبض، بل موت الوعي والبصيرة. شعرت أن هذه الكلمات تصفني تمامًا، فقد كنت واحدًا من "الأموات السائرين".

لكن الكلمة لم تتركني في موتي. وجدت في الرسالة:
«كَمَا فِي آدَمَ يَمُوتُ الْجَمِيعُ، هكَذَا فِي الْمَسِيحِ سَيُحْيَا الْجَمِيعُ» (1 كورنثوس 15:22).
فهنا رأيت أن الرجوع إلى المسيح هو عبور من العتمة إلى النور، ومن الموت إلى الحياة.

حتى المسيح نفسه عاش ممتلئًا من الروح القدس:
«أَمَّا يَسُوعُ فَرَجَعَ مِنَ الأُرْدُنِّ مُمْتَلِئًا مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ» (لوقا 4:1).
وأدركت أن هذه ليست دعوة له وحده، بل لنا جميعًا:
«إِنْ عِشْتُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ فَسَتَمُوتُونَ، وَلَكِنْ إِنْ كُنْتُمْ بِالرُّوحِ تُميتُونَ أَعْمَالَ الْجَسَدِ فَسَتَحْيَوْنَ» (رومية 8:13).

اليوم أستطيع أن أقول بصدق: نعم، كنت ميتًا في الروح. لكن ما تركه المسيح من نور هو الذي أعاد لي الحياة، وفتح بصيرتي على الحقيقة.
وصارت كلماته لي حياة جديدة:
«أَنَا أَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ أَتَيْتُ وَإِلَى أَيْنَ أَذْهَبُ» (يوحنا 8:14).

🔖 ملاحظة:
أنا ما زلت جديدًا على قراءة الكتاب المقدس، وأقتبس من الترجمة العربية المتوفرة عندي. أعلم أن هناك ترجمات مختلفة، وأنا أقبلها جميعًا. لذلك أذكر المرجع (الإصحاح والعدد) مع كل اقتباس ليبقى المعنى واضحًا.
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
4,818
مستوى التفاعل
2,526
النقاط
113
نشكر ربنا أخي العزيز
ربنا يكمل ما بدأه من عمل صالح
ربنا يقويك
مبسوطة كثثير لأجلك
 

مجنون

New member
إنضم
30 يوليو 2025
المشاركات
3
مستوى التفاعل
7
النقاط
3
نشكر ربنا أخي العزيز
ربنا يكمل ما بدأه من عمل صالح
ربنا يقويك
مبسوطة كثثير لأجلك
قصة "الذي عبر الجدار"

في مدينةٍ عظيمةٍ، تحيط بها أسوار شاهقة، عاش الناس مطمئنين… أو هكذا خُيّل إليهم.
لم يعرفوا من العالم إلا ما يُقال من فوق المنابر العالية:
"خارج هذه الأسوار لا يوجد إلا العدم… ومن خرج ضاع إلى الأبد."

كان الحُراس يطوفون بالمدينة، يرفعون أصواتهم ويُحذّرون:
"كل ما تحتاجونه هنا… فلا تنظروا وراء الجدار."

كبر شاب بينهم، يختلف قلبه عن قلوبهم.
كان يسمع النداءات، لكن داخله صوتٌ آخر يهمس:
"أيمكن أن يكون العالم مجرد هذا؟"

وذات ليلة، بينما كان يتجول قرب السور، لمح شقًا صغيرًا في الحجارة.
اقترب، نظر، فرأى من خلال الفتحة ألوانًا لم يعرفها، وأصواتًا لم تُذكر له في دروس الحُراس.
تردّد طويلًا، ثم مدّ يده، ثم جسده… فعبر.

خارج الأسوار، لم يجد العدم كما قيل له، بل وجد أرضًا أوسع وهواءً أصفى.
رأى أنهارًا، وجبالًا، وأناسًا آخرين لم يعرف عن وجودهم شيئًا.
واكتشف أن كثيرًا مما كان يُعلَّم له داخل الأسوار لم يكن سوى ظلالًا على الجدار.

عاد الشاب يومًا، ووقف عند السور يخاطب أهله وأصحابه:
"أيها الناس، الجدار ليس نهاية العالم. لقد رأيت أرضًا أرحب، وسماءً أوسع… ليست كما صوروا لكم."

ارتبك الحُراس، وتناقلوا همسًا بينهم:
"هذا أخطر من أي غريبٍ يأتي من الخارج، لأن الغريب لا يعرف أسرار مدينتنا… أما هو فقد عاش بيننا، ويعرف كيف يُقنعهم."

فحكموا عليه بالطرد، وسدّوا الشق بالحجارة.
ثم عادوا يهتفون:
"من يخرج خارج السور سيهلك… ومن يبقى هنا، فله النجاة."
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
4,818
مستوى التفاعل
2,526
النقاط
113
💬"قصتك بتشبه رحلتي مع الرب يسوع.
طول عمري كنت سامع أصوات تقول: خارج أسوارنا ضياع وهلاك… لا تبحث، لا تسأل.
لكن جواتي كان في عطش وصوت صغير يهمس: هل هذا كل شيء؟
ولما يسوع لمس قلبي، حسّيت إني متل هاد الشاب… كسرت الخوف، ومدّيت إيدي لبرّه.
واكتشفت إنو ورا الجدار في حياة، في نور، في حرية ما بينوصفوا.
مو عدم متل ما كانوا يحذروني، بالعكس… لقيت الحقيقة، لقيت المسيح يلي قال:

«أنا هو الطريق والحق والحياة» (يوحنا 14: 6).
اليوم بعرف إنو الجدار ما كان إلا أوهام وخوف… وإنو الرب يسوع هو الباب الحقيقي يلي بيفتح لعالم أوسع، لعلاقة مع الله الآب، ولحياة أبدية ما بتنتهي.
حتى لو الحُراس حاولوا يسكتوا الشاهد أو يسدوا الشقوق… نور المسيح ما بينحجب.
واللي تذوّق الحرية يلي بالمسيح، ما بيرجع يقبل يعيش بسجون الناس."



✨ "كنت أظن أن الخروج من وراء الجدار هو ضياع… لكن حين عبرت مع المسيح، اكتشفت أن هناك حياة أوسع ونور أعظم.
يسوع قال: «أنا هو الطريق والحق والحياة» (يو 14:6).
الجدار لم يكن سوى خوف… أما في المسيح وجدت الحرية والحقيقة." ✨


🌿
💖🌸

🌿✨ شهادة مؤمن خرج من وراء الجدار ✨🌿
كنت أظن أن الخروج من وراء الجدار هو ضياع…
لكن حين عبرت مع المسيح، اكتشفت أن هناك حياة أوسع 🌍 ونور أعظم 🌟.
✝️ يسوع قال:
«أنا هو الطريق والحق والحياة» (يو 14:6).

الجدار لم يكن سوى خوف ووهم…
أما في المسيح فقد وجدت الحرية والحقيقة 🕊️❤️.
 
أعلى