للعلوقة بنتان

apostle.paul

...............
إنضم
8 ديسمبر 2009
المشاركات
16,118
مستوى التفاعل
1,437
النقاط
0
سؤال يوجه المسلمون بعقليتهم الممتزجه دائما بالجنس
لِلْعَلُوقَةِ بِنْتَانِ: «هَاتِ، هَاتِ!». ثَلاَثَةٌ لاَ تَشْبَعُ، أَرْبَعَةٌ لاَ تَقُولُ: «كَفَا»:
16 الْهَاوِيَةُ، وَالرَّحِمُ الْعَقِيمُ، وَأَرْضٌ لاَ تَشْبَعُ مَاءً، وَالنَّارُ لاَ تَقُولُ: «كَفَا».
فى الترجمة الانجليزية وضحت الفكرة اكتر
PRO-30-15: The horseleach hath two daughters, crying, Give, give. There are three things that are never satisfied, yea, four things say not, It is enough:
PRO-30-16: The grave; and the barren womb; the earth that is not filled with water; and the fire that saith not, It is enough.
وبما ان كلمة علوقة غامضة بالنسبالى فالانجليزى اوضح
hors'-lech (`aluqah; compare Arabic `aluqah, "ghoul," and `alaqah, "leech," from root `aliq, "to cling"; Septuagint bdella, "leech"): The word occurs only once, in Prov 30:15, the Revised Version margin "vampire." In Arabic `alaqah is a leech of any kind, not only a horse-leech. The Arabic `aluqah, which, it may be noted, is almost identical with the Hebrew form, is a ghoul (Arabic ghul), an evil spirit which seeks to injure men and which preys upon the dead. The mythical vampire is similar to the ghoul. In zoology the name "vampire" is applied to a family of bats inhabiting tropical America, some, but not all, of which suck blood. In the passage cited the Arabic Bible has `aluqah, "ghoul." If leech is meant, there can be no good reason for specifying "horseleach." At least six species of leech are known in Israel and Syria, and doubtless others exist. They are common in streams, pools, and fountains where animals drink. They enter the mouth, attach themselves to the interior of the mouth or pharynx, and are removed only with difficulty.
Alfred Ely Day

وودت هذا التعريف بالكلمة وصورة لها وهى العلقة ولها فعلا ماصتان (بناتن)كما ذكر الوحى الكتابى
http://www.bible-history.com/isbe/H/HORSELEACH/
Leech%20Hirudolab.gif

بس النص على بعضه يعنى ايه هو دا السؤال ارجو توضيح معنى النص
 

!ابن الملك!

בן המלך &#1497
إنضم
30 سبتمبر 2009
المشاركات
4,035
مستوى التفاعل
178
النقاط
0
تفسير ابونا انطونيوس فكرى

أربعة أشياء لا تشبع.... الشهوة صفة للإنسان الساقط
في الآيات السابقة وصف خطايا البشر الساقطين قبل نعمة الفداء وقبل عمل نعمة المسيح فيهم. وهنا يعطي مواصفات الإنسان ويصوره بعد سقوطه بأنه صار خاضع لشهوته والشهوة لا تشبع، هو عقيم لا يشبع من شهوات العالم، ولا يدري أن النار ستلتهم كل شئ والعالم سيزول وأنه ماضي إلى القبر.

العلوقة= هي دودة شرهة لا تشبع وتسمى ماصة الدماء. وهي ترمز للشهوة. وهكذا قلب الإنسان بعد سقوطه قد أصبح شرهاً للعالم، ولا يشبع مهما إمتلك منه. ولاحظ قول إبليس للمسيح "أعطيك كل هذا إن خررت وسجدت لي". فإبليس يعلم ضعف البشر وأنهم صاروا مثل العلوقة يأكلون ولا يشبعون. وبنتا العلوقة تصرخان دائماً هات هات. والابنتان أسلوب مجازي لتصوير ماذا يشتهي الإنسان [1] المال [2] الجنس.
1- المال والجشع في امتلاكه بل عبادته كسيد وعدم الإكتفاء بل طلب المزيد هات هات.
2- الجنس والشهوات الشبابية. وهي أيضاً لا تشبع قائلة هات هات.
والعالم الخبيث الذي لا يسمى الأشياء باسمها للخداع أطلق على هاتين الشهوتين أسماء مهذبة فالجشع للمال أسماه طموح والشهوة الجنسية أسماها حب. والإنسان الطبيعي لا يكتفي مهما حصل منهما، حتى سليمان الحكيم أغني ملوك العالم فقد ثَقَّلَ على شعبه بالضرائب بصورة أرهقت الشعب وأدت بعد ذلك لإنقسام المملكة ليزيد أمواله. ولم يكتفي من امرأة ولا اثنتين ولا عشرة بل زاد عدد نسائه إلى ألف زوجة وجارية (السراري). وبعد هذا اكتشف سليمان بطلان كل هذا (الجامعة).

ثلاثة لا تشبع أربعة لا تقول كفا= هو أسلوب عبري في التعبير يريد به إظهار الكمال. ثم يظهر بعد ذلك أربعة أشياء شرهة لا تشبع وفي هذا تتشابه.

1- الهاوية= أو القبر الذي لا يشبع من ملايين البشر الذين يلقونهم فيه وكل يوم يطلب المزيد.
2- الرحم العقيم= هو يصرخ مثل راحيل إعطنى إبناً. والرحم العقيم مهما تزاوج لن يثمر أبناً.
3- أرض لا تشبع ماء= هي الأرض البور التي تمتص الماء بسرعة ولا تشبع (أر13:2 + يو13:4)
4- النار= هي ستحرق كل شئ وتظل تلتهم حتى يفرغ كل ما يمكن أن يصل إليها وعندئذ تكف مرغمة. ما أجمل هذه المواصفات لشهوة الإنسان فهي لا تشبع (أرض لا تشبع ماء) ولا تثمر (رحم عقيم) لا تثمر فرح حقيقي أو إرواء حقيقي أو راحة. ونهاية الشهواني أو كل ما لديه سيحترق بالنار. وهو ماضٍ إلى الهاوية. الشهوة لا تشبع.

 
أعلى