لا يمكن وصف ما يتعلق بالاله وصفا كامل الانطباق لاذهان البشر
لان كل ما يقال انما يستعمل اللغة القاصرة المحدودة والتعبيرات العاجزة
وتمثيلات مستمدة من المخلوقات لتبسيط الافكار عن الخالق الذى ليس كمثله شئ
فالمولود : لا يقصد بها الولادة التناسلية او البيولوجية جنسية او لا جنسية قط لكنه لفظ مستعار وتقريبي ...
إذا صادف أذهانا عامدة الى العناد والرفض: لافترت قصة الصاحبة والولد..
أما الانبثاق فهو صدور الروح مرسلاً على الدوام فهو وعلى الدوام فى حالة إرسال إلى العمل بصورة مستمرة فى نفوس وضمائر وإذهان الناس بعيدهم وغريبهم عن الإيمان من جهه وقريبهم من الايمان من جهة أخرى - أفراد وجماعات , فالروح القدس المنبثق هو الروح المرسل بصورة مستمرة بعيدا للعمل .
+ التجسد الالهى عمل لايقوم به إلا إلابن وحده لان الابن هو عنصر المنطق الالهى المتكلم فى العهد القديم بصوته[ والجديد طبعا]أى أن كل الكتاب هو منطق اللوغوس الالهى هو نتاج ذهن الكلمة الالهى
وهذا من خلال الوحى الالهى العامل بالروح القدس [ الناطق فى ( أذهان وضمير) الانبياء ]
من قبل تجسد الابن الذى لا يتجسد إقنوم إلهى غيره أخذنا نحن البنوة.. لكن الروح القدس يعمل فينا لننال إستحقاقات النبوة ويؤهلنا للنمو والثبات فى البنوة للاب المقررة لنا من الابن
فالروح القدس عاملا فى ضمائر وأذهان ...ناطقاً فى وجدان الناس .. لكن لا يؤآخينا فهو ليس أخونا وليس إبن للاب وبالتالى ليس هو معطى التبني .
الانبثاق هو لفظ محدد أختير بعناية للافادة عن [إشرق روحانى .. خروج بدون فصم او فصل ][صدور] الروح القــدُس من الذات الالهى الواحد...بصورة غير مادية لكنها مميزة لعمل عمله المميز من حيث النوع وذلك من أزال ألازال.من قبل كل الدهور وإلى آباد الابد.