لماذا الابن مولود والروح القدس منبثق ؟

+إيرينى+

واحدة معاكم
عضو نشيط
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
11,235
مستوى التفاعل
2,952
النقاط
113


ليه ؟

ما أعرفش

إنما إيه الفرق بأة بين المولود و المنبثق ؟

هى ديه الأهم
 

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
لا يمكن وصف ما يتعلق بالاله وصفا كامل الانطباق لاذهان البشر
لان كل ما يقال انما يستعمل اللغة القاصرة المحدودة والتعبيرات العاجزة
وتمثيلات مستمدة من المخلوقات لتبسيط الافكار عن الخالق الذى ليس كمثله شئ
فالمولود : لا يقصد بها الولادة التناسلية او البيولوجية جنسية او لا جنسية قط لكنه لفظ مستعار وتقريبي ...
إذا صادف أذهانا عامدة الى العناد والرفض: لافترت قصة الصاحبة والولد..
أما الانبثاق فهو صدور الروح مرسلاً على الدوام فهو وعلى الدوام فى حالة إرسال إلى العمل بصورة مستمرة فى نفوس وضمائر وإذهان الناس بعيدهم وغريبهم عن الإيمان من جهه وقريبهم من الايمان من جهة أخرى - أفراد وجماعات , فالروح القدس المنبثق هو الروح المرسل بصورة مستمرة بعيدا للعمل .
+ التجسد الالهى عمل لايقوم به إلا إلابن وحده لان الابن هو عنصر المنطق الالهى المتكلم فى العهد القديم بصوته[ والجديد طبعا]أى أن كل الكتاب هو منطق اللوغوس الالهى هو نتاج ذهن الكلمة الالهى
وهذا من خلال الوحى الالهى العامل بالروح القدس [ الناطق فى ( أذهان وضمير) الانبياء ]
من قبل تجسد الابن الذى لا يتجسد إقنوم إلهى غيره أخذنا نحن البنوة.. لكن الروح القدس يعمل فينا لننال إستحقاقات النبوة ويؤهلنا للنمو والثبات فى البنوة للاب المقررة لنا من الابن
فالروح القدس عاملا فى ضمائر وأذهان ...ناطقاً فى وجدان الناس .. لكن لا يؤآخينا فهو ليس أخونا وليس إبن للاب وبالتالى ليس هو معطى التبني .
الانبثاق هو لفظ محدد أختير بعناية للافادة عن [إشرق روحانى .. خروج بدون فصم او فصل ][صدور] الروح القــدُس من الذات الالهى الواحد...بصورة غير مادية لكنها مميزة لعمل عمله المميز من حيث النوع وذلك من أزال ألازال.من قبل كل الدهور وإلى آباد الابد.

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

REDEMPTION

أنت عظيم يا الله
عضو مبارك
إنضم
13 يونيو 2006
المشاركات
3,615
مستوى التفاعل
638
النقاط
113
الإقامة
على الصخره ..
أخي العزيز .. سؤالك هذا يدخل في حكم الغيبيات التي لا يعلمها سوى الله .. لانها تتعلق بطبيعة الله ذاته .. فإن إستطعت أن تخبرني كيف تكون ماهية الله في جوهرها .. أو - إن جاز التعبير - شكله، يمكنني وقتها أن أخبرك لماذا هذا مولود وذاك منبثق ، نحن نُشّبه هذا الامر بإبنثاق الضوء و تولد الحرارة من الشمس .

لي عودة .
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,369
النقاط
0
استخدام كلمة مولود ومنبثق يلزمنا أولاً إننا نعلم أن كلتا الكلمتين تصفان العلاقة بين الأقانيم الثلاثة ولا تصف عمليات بيولوجية أو فيزيوكيميائية لأن الله القدوس الواحد الحي منزّه أصلاً عن هذه العمليات التي تأتي للذهن فور سماعها بدون وعي وإدراك عميق للحق حسب إعلان الله في قلبنا بالروح القدس نفسه...

والمقصود من جهة الخبرة في حياتنا أن كل شيء كامل بالثالوث، أن كل شيء من الآب بالابن في الروح القدس [ لكن لنا إله واحد الآب الذي منه جميع الأشياء ونحن له، ورب واحد يسوع المسيح الذي به جميع الأشياء ونحن به ] (1كورنثوس 8: 6)، [ لأن به (المسيح الرب) لنا كلينا قدوماً في روح واحد (الروح القدس) إلى الآب ] (أفسس 2: 18)
فالابن خرج من عند الآب:
- [ فقال لهم يسوع لو كان الله أباكم لكنتم تحبونني لأني خرجت من قبل الله ] (يوحنا 8: 42)
- [ لأن الآب نفسه يحبكم لأنكم قد أحببتموني وآمنتم إني من عند الله (الآب) خرجت ] (يوحنا 16: 27)
- [ لأن الكلام الذي أعطيتني قد أعطيتهم وهم قبلوا وعلموا يقيناً إني خرجت من عندك ] (يوحنا 17: 8)

وفي هذه الأيات نرى شخص ربنا يسوع استعمل فعل " خرج " لوصف حقيقة صدوره من جوهر الآب أقنومياً كما يوضح إرساليته من جهة التجسد، وهذا الفعل يقابه باليونانية εξηλθον والذي تمت ترجمته للغة الإنكليزية بفعل Come out from وللفرنسية بفعل sortir. وهذا كله يعني خروجاً قام الآباء القديسون بتوضيحه أنه مثل خروج [ النور من النور ] بمعنى عدم انقسام وعدم انفصال كما أن ليس معناه مجرد اتصال عادي مثلنا، لأن الآب نور فالابن نور، ولكنه نور غير منفصل ولا متصل مجرد اتصال، بل نور من نفس ذات جوهر النور عينه، نور من نور. إله حق من إله حق مساوي له في المطلق، وهذا التفسير الآبائي له ما يسنده في الكتاب المقدس كقول الرب يسوع لفيلبس [ من رآني فقد رأى الآب ] و [ أنا في الآب والآب فيّ ] (يوحنا 14: 9 - 11) وأيضاً يقول الرسول: [ الذي هو (شخص الكلمة) صورة الله غير المنظور ] (كولوسي 1: 15)، [ الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة (أو يسرق أو يغتصب) أن يكون معادلاً للّه ] (فيلبي 2: 6)، أي أنه لم يختلس أو يدَّعي أن يكون مساوي لله، لأنه فعلاً خارج من الآب كخروج النور من النور، أو ولادة النور من النور، والولادة هنا ليست بشرية بل مستمرة إلى الدهر، نور من نور، يعني نور صادر باستمرار من نفس ذات جوهر النور الواحد عينه ومساوي له بكل ما في الكلمة من معنى المساواة...

عموماً انبثاق الروح القدس من الآب هو خروج الفيض من منبعه ومصدره الذاتي، أي شخص الآب. أما ولادة الابن من الآب هو أيضاً خروج، ولكن خروج كل الملء من منبعه الذاتي أي مصدره، وهو شخص الآب، فانبثاق الروح القدس من الآب هو انبثاق لشركة، لأن الفيض شركة بين النبع والملء الذي في المصب، فالنبع هو الآب، والملء الذي يملأ الكل في الكل هو الابن الحبيب [ الذي نزل هو الذي صعد أيضاً فوق جميع السماوات لكي يملأ الكل ] (أفسس 4: 10) [ (الكنيسة) التي هي جسده، ملء الذي يملأ الكل في الكل ] (أفسس 1: 23) . فليس الفيض هو الملء، وليس خروج الفيض هو قبول كل الملء.

  • باختصار شديد لكي لا أُطيل في التعليق، الانبثاق هو الاستعلان الشخصي للطبيعة الروحية التي للألوهة. والولادة هي الاستعلان الشخصي لقبول كل ملء الألوهة، فالانبثاق هو هوية أقنوم الروح القدس كفيض. الولادة هي هوية أقنوم الابن كملء، والولادة ليست مجرد خروج عادي ولا مادي ولا بشري على وجه الإطلاق ولا حتى بالتشبية المجازي (لأن التشبيه قاصر للغاية وأن تم اعتماده من جهة أنه يعبر عن الأصل فهو يفسد الأذهان عن الإعلان الإلهي)، ولكنها خروج كل الملء الذي لايُنتقص قط، فهي خروج الكل منطوقا في الابن. والانبثاق ليس مجرد خروج عادي، ولكنه خروج الكل كشركة بين الآب والابن، لأن الروح القدس هو روح الآب وروح الابن بآن واحد، ومن هنا تظهر وحدة الثالوث القدوس، مثل الدائرة، ولكنها دائرة غير منغلقه أو ضيقه، بل متسعه جداً فوق ما نتصور أو نظن، ومن هذا الاتساع الفائق والغير مُدرك حدثت شركة عجيبة وهو دخول الإنسان في حياة الشركة الإلهية كالتدبير بالابن الوحيد الجنس الذي اتخذ جسم بشريتنا ليوحدنا بشخصه ليدخلنا لدائرة المجد الإلهي الفائق، وقد وهبنا روح الشركة الروح القدس الرب المُحيي، الذي كان يستحيل أن نناله بدون تجسد الابن الوحيد، لأنه هو روح التبني الذي به نصرخ أبا أيها الآب، لأننا صرنا ابناء لله في الابن الوحيد... وهذا يُعلن في القلب لكل من يؤمن إيمان حي ويدخل في هذه الشركة بقوة الله كفعل نعمة ممنوح منه بدون أي استحقاق للإنسان...
 
التعديل الأخير:

Molka Molkan

لستم المتكلمين
مشرف سابق
إنضم
31 أغسطس 2009
المشاركات
25,034
مستوى التفاعل
839
النقاط
113
الإقامة
ويل لي إن كنتُ لا اُبشر
يا أختنا دارين، السؤال عن الطبيعة لا يوجد فيه "لماذا" لأنها طبيعة، فمثلاً لا يمكن أن يعقل أن يكون هناك سؤال يقول "لماذا رقم 1 هو رقم 1 ولماذا رقم 2 ليس رقم 2؟" فسؤالك رده هو لأن الإبن كما هو واضح من إسمه، هو مولود، فالإبن مولود، والروح القدس منبثق!
 

++ كيرلس ++

‡† الله محبة †‡
إنضم
8 أغسطس 2009
المشاركات
3,054
مستوى التفاعل
717
النقاط
113
القديس يوحنا الدمشقي يقول: "ونحن نعلم أن هناك فرقاً بين الولادة والانبثاق لكننا نجهل كيفيته".
 

++ كيرلس ++

‡† الله محبة †‡
إنضم
8 أغسطس 2009
المشاركات
3,054
مستوى التفاعل
717
النقاط
113
ولتقريب الصورة نقول لكم: "الاقانيم معلومة أما الكيف فمجهول والايمان به واجب والسؤال عنه بدعة"
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,369
النقاط
0
أي سؤال بيتم طرحه ليس شرطاً أن يكون بدعة أو مغلوطاً دائماً، ربما لأجل فهم بعض الأمور المتعثرة عند البعض أو لفهم قصد الله وإعلانه، والإجابة تأتي دائماً من واقع الإعلان الكتابي من جهة خلاصنا وعمل الله فينا، وليس من جهة طبيعة الله المُطلقة في ذاته، وليس من واقع فكر عقلي ولا ابتداع تفسير وشرح، والآباء انفسهم شرحوا كثيراً موضوع الولادة والانبثاق، فالشرح ليس بدعة إنما توضيح المفاهيم من جهة قانون الإيمان وكما تم إعلانه في الكتاب المقدس في إطار الخلاص والإعلان الإلهي الفائق برؤية الإيمان الحي المستيكي، كونوا معافين
 
التعديل الأخير:

++ كيرلس ++

‡† الله محبة †‡
إنضم
8 أغسطس 2009
المشاركات
3,054
مستوى التفاعل
717
النقاط
113
أستاذي الحبيب أيمن، الكيف مجهول مهما كانت نظرتنا للسؤال كبدعة أو غير بدعة، فالعبارة كانت لتوضيح الصورة لشخص الأغلب أنه مسلم منتحل اسم بنت مسيحية.
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,369
النقاط
0
مش قصدي يا جميل، انا بس بوضح اننا نضع الإجابة العامة بدون أن نركز على السائل خالص، وله منا كلنا الاحترام والتقدير مهما من كان، ومش قصدي اغلطكم خالص، إنما أحببت ان يكون الموضوع مرجع للي يحب يستفسر ليدخل في خبرة ويفهم العلاقة اللي بنا وبين الله بدون التورط في هوية السائل، وعموماً مستحيل معرفة الله في ذاته معرفة تامة في المطلق، لأننا نعلم بعض العلم ونعرف بعض المعرفة حسب الإعلان، لأن من منا يستطيع ان يقتحم الله ليفهم او يعرف أن لم يُعلن عن نفسه بنفسه، وكمال الله واتساع طبعه يستحيل أن نبلغ مداه قط مهما ما انفتح عقلنا أو اتسع إدراكنا قط، بل حسب ما يُعلن لنا من جهة ما يخص خلاصنا فقط ما نفهمه ونُجيب عليه فقط لا غير، اقبل مني كل احترام وتقدير، النعمة معك
 
التعديل الأخير:

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
هذا يجرجرنى الى التسآؤل ألاصعب موجههاً للاخوة المهاجمين :
هل مفهومية ومعقولية كل ما يتعلق بالاله مفهومية تامة والالمام الشامل بكل كيف ؟؟ وكل متى ؟؟ وكل أين ؟؟؟وكل لماذا ؟؟؟؟!!! وكل ماهية؟؟!!! او كل من هو ؟؟!!! وكل كيف هو ؟؟!!! [الاله -المعبود - الله ] هل هذا فى حد ذاته البرهان المطلوب .. والدليل الساطع المطلق .. على شرعية الديانة وعقلانيتها ومعقوليتها ..
بمعنى أن العقل إذا أحيط علماً وإقتنع للمعلومات بكيف وكم وما ومتى ولماذا عن [ الاله -المعبود -الله ]. هل هذا برهان الدين على انه هو الحقيقة المطلقة وهذا هو الحق ألأحق ؟؟؟!!!
هل هذا هو المعيار الاوحد -كل الوقت؟!
 
التعديل الأخير:
أعلى