اخواتي واخواني الاعزاء
سلام المسيح معكم جميعا
في كل عام وبالتحديد يوم 24/4 تمر ذكرى هي اليمة جدا علينا هي ذكرى استشهاد ما لا يقل عن مليون ونصف مسيحي ارمني وما لا يقل عن ستمئة وخمسيف الفا من الكلدان والاشوريين والسريان
الجينوسايت (human genocide ) :
مصطلح تأريخي وسياسي المقصود به هو الابادة البشرية وتعتبر مجازر المسيحيين في العهد العثماني المجرم هي اول المجازر في العهد الحديث
في هذا الموضوع سأقسمه الى مقاطع متعددة لكي نثريه بالصور والخرائط واي شي يدعمه تاريخيا وواقعيا
القسم الاول
(( مذابح الارمن ))
تعرف مذابح الارمن باسم المحرقة الارمنية والمذبحة الارمنية أو الجريمة الكبرى، تشير إلى القتل المتعمد والمنهجي للسكان الأرمن من قبل الامبراطورية العثمانية خلال وبعد الحرب العالمية الأولى، وقد تم تنفيذ ذلك من خلال المجازر وعمليات الترحيل، والترحيل القسري وهي عبارة عن مسيرات في ظل ظروف قاسية مصممة لتؤدي إلى وفاة المبعدين. يقدّر الباحثين ان اعداد الضحايا الأرمن تتراوح ما بين 1 مليون و 1.5 مليون نسمة. مجموعات عرقية مسيحية أخرى تم مهاجمتها وقتلها من قبل الإمبراطورية العثمانية خلال هذه الفترة كالسريان والكلدان والآشوريين واليونانيين وغيرهم، يرى عدد من الباحثين ان هذه الاحداث، تعتبر جزء من نفس سياسية الإبادة التي انتهجتها الإمبراطورية العثمانية ضد الطوائف المسيحية.
ومن المعترف به على نطاق واسع ان مذابح الارمن تعتبر من جرائم الإبادة الجماعية الأولى في التاريخ الحديث، والباحثين يشيرون بذلك إلى الطريقة المنهجية المنظمة التي نفذت من عمليات قتل هدفها القضاء على الأرمن.
توجد اليوم العديد من المنشآت التذكارية التي تضم بعض رفات ضحايا المذابح، ويعتبر يوم 24 ابريل/نيسان من كل عام ذكرى مذابح الارمن، وهو نفس اليوم التي يتم فيه تذكار المذابح الآشورية وفيه تم اعتقال أكثر من 250 من أعيان الأرمن في إسطنبول. وبعد ذلك، طرد الجيش العثماني الأرمن من ديارهم، وأجبرهم على المسير لمئات الأميال إلى الصحراء من ما هو الآن سوريا، وتم حرمانهم من الغذاء والماء، المجازر كانت عشوائية وتم مقتل العديد بغض النظر عن العمر أو الجنس، وتم اغتصاب والاعتداء الجنسي على العديد من النساء. اليوم أغلبية مجتمعات الشتات الارمني نتيجة الإبادة الجماعية.
جمهورية تركيا، الدولة التي خلفت الإمبراطورية العثمانية، تنفي وقوع المجازر التي تؤكدها الأمم المتحدة؛ وفي السنوات الأخيرة وجهت دعوات متكررة لتركيا للاعتراف بالأحداث بأنها إبادة جماعية. حتى الآن، فقد اعترفت عشرين دولة رسميا بمذابح الارمن بأنها إبادة جماعية، ومعظم علماء الإبادة الجماعية والمؤرخين يقبلون بهذا الرأي.
مجموعة من الصور ( للشهداء المسيحيين )
مجموعة من الاطفال المسيحيين الارمن الذين قتلهم الجيش العثماني المجرم
مقبرة جماعية للمسيحيين الارمن
مجموعة من المثقفين الارمن الذين تم اعدامهم
الاطباء الارمن الذين تم اعدامهم
مجزرة طلاب المدرسة والكنيسة الارثودوكسية
الترحيل والتهجير القسري
التعديل الأخير: