لهذا السبب ربما وحده لا شريك له . عملوا قصارى جهدهم فى الدفع بمرشح ك ((الريس مرسي)) فى الانتخابات وإستماتوا من متبرعين فى حملته الانتخابية إلى سرقة انابيب البوتجاز والسلع التموينية من السوق وتعطيش السوق ثم الدفع بها مرة أخرى من خلال مصادر إخوانية للسوق إلى ..عشرات الالاف المعتصمين فى التحرير تأئييدا وتكميلا . وسعياً نحو إستكمال كل مقومات الديكتاتور- ليكون فى بيتنا مبارك إسلاموى .
>>> ليس كل ما سبق خروجا عن الموضوع .بل فى صميم الموضوع .إخواننا المصريين المسلمين يريدون ديكتاتورا فرعونا مسلما اسلاميا : لماذا ؟
حتى يبيح لهم شئ واحد التمييز الطائفي والهيمنة والانحياز المطلق والتدعيم اللانهائي -فكل ما حصلوا عليه فى الحقبة المباركية من إنحياز وطائفية ومغانم لا يفي بالغرض (حسب أطماعهم )ولا يشبع من جوع .-وأول هذه المكتسبات المطلوبة أن يــعـــربـــدوا على الانترنت.....ويقولوا ما يعن لهم من خزعبلات وأكاذيب من طرف واحد .مع تأمين أن الطرف المسيحى يعجز عن رد الصاع عشرة بل مئة . كيف ؟؟
كعادتهم .بالتحايل والتزييف .
-كيف
-هم يزيفون الديمقراطية التى هى الانحياز للاغلبية بتكوين الاغلبية تحايلا بيولوجيا - تغير ديمغرافية المجتمع وهويته - بمبدأ تناكحوا تناسلوا ...إلخ
-الان بوجود الحكم الشمولى الطالبانى يكفل لهذه المراهقة التطاول على مقدساتى - تعجز ان تواجهنى انا المسيحى فى منتدياتى - فهى تجدف على مقدساتى - بين من جــُـهلوا بها :: بضم الجيم الاولى بتشديد الهاء واللام - مبنى للمجهول -
مدعومة ومخدومة من ديكتاتورية فاشية دينية تحمى وتعتنى بامثال هذا اللغط. وتتصدى بقسوة مفرطة للرد -والفعل المساو إذا كان فى الاتجاه المعاكس.
--------------------------------------------------------------------------
الزميلة التى لا أقول عنها متحمسة لعقيدتها بل مهوسة بها بكل جنون.وبلا عقل الامنحازا ومعطلا رأت أنها تهاجم كتابي المقدس الذى - إذا فرض صحته - كان ما تعتقد به من وحى ومن تعتقد به من نبي- ((.......... ....... .......)),
-----------------------------------------------
سأعطيكى مثلا يا مديرة الموقع يا من لم تجدى فى الكتاب المقدس إلا الجنس والشذوذ والقتل... مع صلاتى لله أن يفتح بصيرتك وينير قلبك من التعصب الاعمى والحقد الذميم.
-كتب الدكتور حسين حسنى سكرتير خاص -كتابه (الملك فاروق).
وكتب فاروق هاشم كتابه : فريدة ملكة مصر
وكتبت نيفين يسرى بنت الاميرة شويكار كتابها : قسمة
وكتب حلمى سلام كتابه: نهاية ملك
وكتب كريم ثابت كتابه : نهاية الملكية عشر سنوات مع فاروق
وكتب أحمد بهاء الدين كتابه : فاروق ملكا
وكتب سمير فرج كتابه :ناريمان
وكتبت لطيفة محمد سالم كتابها فاروق
وكتب حنفي المحلاوى كتابه الملكة نازلى
....................................
كلهم أجمعوا على تحرر الملكة نازلى - وعن علاقاتها المتحررة باغلب رجال البلاط -وما شاب سمعتها بعلاقاتها بأحمد حسنين هيكل \
كلهم اجمعوا عن سؤء تقديرات فاروق السياسية ورهاناته التى راهنها مرة مع الانجليز ومرة مع الالمان ..و تحدياته لرؤساء حكومات حزب (الوفد )الاصلي طبعا ..
كلهم أجمعوا عن جنوح الاميرة فتحية وإرتباطها بالدبلوماسي المصرى رياض بطرس غالى .. وكيف تزوجا زواجا مدنيا لم يكن الدين فيه - تراكمت عليهم الديون -وكيف الخلافات الزوجية دفعت الاخير للانفصال عنها -واتهم باطلاق النار عليها ومحاولته الانتحار ونهايته الدرامية .
هذا تاريخ
هل يجوز أن نقول أن كريم ثابت وأن نيفين يسرى ..وأن أحمد بهاء الدين :: كذابون أفاقون مزورون يحضون على الدعارة ,ويحرضون على الفسق والفجور..
هل يجوز إتهام سمير فرج وحنفي المحلاوى بأنهم يروجون لتحفيز المسلمات للفرار من اسرهن والارتباط من خلال زواج مدنى بمن يخالفهن فى العقيده (( قصة الاميرة فتحية-و رياض غالى)) إذن السرد -والقصص شئ والافراد المحكى عنهم شئ آخر.
الامانة التاريخية والعلمية شئ ..والتشريع شئ آخر.
+ - هل ينفع آجى فى هذا العصر وأألف كتاباً وأسميه ((المقرؤء)) وأظهر فيه فارووق صائما من المغرب للمغرب الذى يليه راكعا مصلياً - أو أصور فيه الان الاميرات فتحية وفوزية والملكة نازلى قائمات الليل- صائمات النهار- قانتات - يلبسن الخمار والنقاب ..يمسكن المسابح عبر ((قفاز طبعا )) لان الكفوف عورة -يؤدين الفروض والنوافل .... وأقول أن كتب التاريخ والروايات السابقة تحض على الفساد والدعارة - تعالوا (( نحن نقص عليكم أفضل القصص )) !!!؟؟ أهذا منطق - أو بحث علمى. ؟؟
نحن نحكى عن أشخاص ليسوا ملائكة ولا أنبياء وحـــــتى من كان منهم صالحا فهو صلاحا مؤقتاً نسبياً مكتسباً من الله .مادام ملتصقاً بالله مصدر القداسة .-. فلا عصمة مطلقة لبشر ليس مطلقاً.
هذا ليس تشريع ولا إستنان ولا حتى تأسية للمؤمنين بذكر مافعله إبن مارق كأبشالوم فتى - امير ملكى- مدلل -منحرف التربية عاصي على والده - فاسد الاخلاق .. إنظرى إلى نهايته فى الكتاب المقدس وإعرفي كيف قدّم وعرض الكتاب لهذه الشخصية وكيف إنتهت حياتها فى الرواية- إعتبريها رواية - لتعرفي كيف قدم الكتاب الفضيلة والخطيئة المناؤءة لها والى أين مصير كل واحدة على حدى .