من هو الكاهن فى المسيحية ؟

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
8 أبريل 2008
المشاركات
15,315
مستوى التفاعل
4,110
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
طيب ما انا سألت هل هو ( وكيل الشعب ) قالولى لأ !!!
يبقى علاقة وكيل بموكل .... كدة سهلة وواضحة

لا ليست علاقة وكيل بموكله. بل خادم بمخدوم.
ولا الكاهن يمنح الغفران، فهذا عمل الرب. الكاهن يعلن التوبة للمعترف على اسس سليمة والشرح طويل. يمكن أن يكون في موضوع آخر. علما أن المشرف المبارك أيمن كتب الكثير في هذا الموضوع
ولا الكاهن مانح الأسرار. الروح القدس هو مانحها على يد الكاهن.

اعتذر عن بعض التشبيهات غير الدقيقة. فكل عضو يرد حسب قدرته على التعبير.

كما جاء في المشاركة #39 هذا كله ترتيب كنيسي أنشأه الرب، كما جاء في المصادر الكتابية التي وردت في المشاركات السابقة، لأن إلهنا إله نظام.
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,369
النقاط
0
الكاهن هو خادم كهنوت المسيح ، ولا يستطيع ان يفعل من نفسه شيئاً حسب رأيه الخاص، فليس من حقه أن يمنح أو يمنع الغفران بل هو صوت المسيح الحي، فهو يتكلم حسب المسيح فقط وان تكلم حسب آخر أو رأيه الشخصي فقد عزل نفسه عن مسيح الحياة ولا يحق له أن يمارس كهنوته لأنه خرج عن خدمة كهنوت المسيح، وليس من حقه أن يمنع المعمودية عن أحد أو يمنحها من عنده لأحد (إلا لو كانم غير مؤمن بالمسيح فقط)، لأنه وكيل أمين فيما أعطاه الله، ينفذ كل شيء حسب قانون الكنيسة الجامع، فهو منضبط بقوانين الكنيسة ولا يكون قادر أن يخرج عنها قط، لأن طالما الكنيسة وضعت بالاجماع قوانين تتناسب مع الكتاب المقدس بإلهام الروح الواحد، فالكاهن يطبقها كما هي بدون ان يضع رايه الشخصي فيها أو يزيد أو ينقص منها شيئاً، وكما أمر الرب فهو يفعل كما قال للرسل: [ فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس ] (متى 28: 19).

وهو يُعطي ما أعطاه الرب ويسلمه للناس، فأن أتاه خاطي يقول انا تائب فهو يضع الصليب على رأسه ويقبله لأن خطاياه مغفورة بدم حمل الله رافع خطية العالم، فالكاهن لا يمنح غفران من ذاته للناس، ولا هو وكيل الله في الغفران، بل هو يأخذ من المسيح الرب ويُعطي، فالرب غفر خطايا العالم كله بصليبه وأمر بالتوبة، فكل من يأتي إلى أي كاهن تائب يبشره بفرح غفران المسيح القائم من الأموات، فليس من عنده يعطي ويمنح بل من المسيح يُعطي، وباسم الكنيسة كلها يعطي الحل وليس باسم نفسه ولا شخصه... لذلك الكاهن خادم كهنوت المسيح الكاهن الحقيقي وراعي الرعاه الأعظم والأوحد، والكل له خاضع ويتكلم باسمه حسب نطقه هو فقط... هذا باختصار وتركيز شديد للغاية
 
التعديل الأخير:

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,369
النقاط
0

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,280
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب
هَكَذَا فَلْيَحْسِبْنَا الإِنْسَانُ كَخُدَّامِ الْمَسِيحِ وَوُكَلاَءِ سَرَائِرِ اللهِ (1كو 4 : 1)

تسجيل خروج ......
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,369
النقاط
0

طيب ما انا سألت هل هو ( وكيل الشعب ) قالولى لأ !!!
يبقى علاقة وكيل بموكل .... كدة سهلة وواضحة


الكاهن ليس وكيل الشعب بل هو وكيل سرائر الله وكما قال الرب نفسه: [ فقال الرب فمن هو الوكيل الأمين الحكيم الذي يُقيمه سيده (الذي أوكله الله وليس الناس) على خدمه ليعطيهم العلوفة في حينها ] (لوقا 12: 42)، لأن الكهنوت دعوة من الله وليس إحضار شخص لعمله كاهن، لأن الكنيسة المفروض ترى في الشخص أنه معين من الله كاهن كما حدث في سفر الأعمال: [ وبينما هم يخدمون الرب ويصومون قال الروح القدس افرزوا لي برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما إليه ] (أعمال 13: 2)
 

geegoo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 أبريل 2008
المشاركات
2,319
مستوى التفاعل
456
النقاط
83
جزء من مقال عن سلطة الكهنوت :

ما من شك أن السيد المسيح قد أعطى للكنيسة سلطاناً فائقاً بقوله "كل ما تربطونه على الأرض يكون مربوطاً في السماء، وكل ما تحلونه على الأرض يكون محلولاً في السماء" (مت18:18) على أن هذا السلطان ليس سلطاناً مطلقاً بلا حدود ولا قيود، وإلا خلق من قادة الكنيسة (أساقفتها) حكاماً مستبدين، وجعل الكهنوت دكتاتورية متسلطة، وأردى الشعب عبيداً مذلولين.
في حين أن الأمر على العكس من ذلك تماماً، فإن الرب الذي أعطى هذا السلطان الفائق هو نفسه الذي قال لمن وهبهم إياه "أنتم تعلمون أن رؤساء الأمم يسودونهم والعظماء يتسلطون عليهم، فلا يكون هكذا فيكم، بل من أراد أن يكون فيكم عظيماً فليكن لكم خادماً. ومن أراد أن يكون فيكم أولاً فليكن لكم عبداً." (مت25:20-27)؟

وضرب لهم أروع الأمثلة بنفسه، إذ عقب على هذا الكلام بقوله: "كما أن ابن الإنسان لم يأت ليُخدَم بل ليَخدِم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين" (مت28:20).

من أجل هذه الاعتبارات وغيرها حرص الآباء الرسل على أن يضعوا العديد من التحفظات، والتحذيرات الشديدة للأساقفة، وكل من عندهم هذا السلطان، حتى لا يسيئوا استخدامه، وإليك بعضاً منها كما ورد في الدسقولية (أو تعاليم الرسل).



1. بخصوص إتاحة الفرصة للمتهم أن يدافع عن نفسه:
فلربما أسيء فهمه، أو نسج عنكبوت الأحقاد والشائعات خيوطاً كثيفة لطمس الحق. لذلك أوجبت الدسقولية إتاحة الفرصة للمتهم ليقف على أرض أمينة في ساحة العدالة، ليعبر عن نفسه، ويحتج عما قُذف به، فقالت:



[لأنكم – أيها الأساقفة – إذا سمعتم كلام الفريق الواحد وحجته في دعواه التي يدعيها، وأوجبتم قضيته، وقطعتم الحكم بسرعة، وليس الفريق الآخر (المتهم) حاضراً معكم، ليجيب عن نفسه، ويحتج عما قُذف به، فإنكم تكونون مستحقين للقتل الذي حكمتم به]

(الدسقولية - الباب الثامن)



2. بخصوص عدم التسرع في الحكم:

كان بطرس في البستان متسرعاً في استلال السيف، وفي لمح البصر هوى على أذن عبد رئيس الكهنة فقطعها، فما كان من السيد المسيح إلا أن أعادها إلى مكانها، وأعاد سيف بطرس إلى غمده، ليعلمه التمهل وعدم التسرع.



ولقد نبر الآباء الرسل في قوانينهم على أهمية هذا الأمر، فقالوا:

[لا تكن متسرعاً إلى "القطع"، ولا جسوراً، ولا تسارع بالمنشار الكبير الأسنان، بل ابدأ بما ينقي وينظف، وأخرج الوسخ بلطف، لكيما تخرج الفساد الذي هو علة الجرح وسبب الأوجاع ليبرأ الجسم كله من المرض.]

(الدسقولية - الباب الثامن)



3. بخصوص استبعاد الدوافع الشخصية أو حب إذلال النفوس:

أحياناً تلعب الأغراض الشخصية دوراً غير شريف في معركة الحق، فيجنب الحق، ويجنح الحكم. ما أرهب هذا الوضع، فأصدر الآباء الرسل قانوناً يحذر من هذا الانحراف، يقول:



[فإن هو – الأسقف – ربط وحرم بغير حق طلباً للتشفي من الناس، والتماس ذلهم وخضوعهم له، فليكن هو المربوط والمحروم.]

(مقال لنظير جيد "قداسة البابا شنوده" في 26 يونية 1952م)



4.عقوبة من يصدر حكماً ظالماً. أو يستخدم سلطان الحل والربط استغلالاً سيئاً:

[وأسقف يوجب القضية على أحد ظلماً، يخرج الحكم من فيه على نفسه]

(مقال لنظير جيد "قداسة البابا شنوده" في 26 يونية 1952م)







وأيضاً:

[فأنتم الآن اعرفوا عقوبة كل الخطايا المختلفة لئلا يكون منكم ظلم لأحد، فتحركوا رجز الله عليكم بحكم الظلم. لأن الحكم الذي تحكمون به، يحكم الله به عليكم.]

(الدسقولية – الباب الثامن)



وأيضاً:

[إن أوجبتم القضية على أحد ظلماً، فاعلموا أن الذي يخرج من أفواهكم يرتد على أنفسكم.]

(الدسقولية – الباب الثامن)


 
أعلى