قد يكون لك منظور وطريقة وكلمات مختلفة للتوبة
فلا ُتجبر الكل بإتباعها
و أنت أيضاً لا تجبر أحداً على اتباع رايك إن كان راياً شخصياً و إلا فأت بما يدعم رأيك
الجامعة 1
1 كَلاَمُ الْجَامِعَةِ ابْنِ دَاوُدَ الْمَلِكِ فِي أُورُشَلِيمَ:
2 «بَاطِلُ الأَبَاطِيلِ» قَالَ الْجَامِعَةُ. «بَاطِلُ الأَبَاطِيلِ الْكُلُّ بَاطِلٌ».
12 أَنَا الْجَامِعَةُ كُنْتُ مَلِكاً عَلَى إِسْرَائِيلَ فِي أُورُشَلِيمَ.
هنا تأتي التؤبة في صيغة تقرير بأن الكل باطل
فالغير تائب يرى في ملذات العالم لذة ومتعة وإشتياق لها
لكن التائب يراها باطل ... ولا تأتي هذة الرؤية إلا في محضر الله حيث الحق المُطلق
سأحاول أن أجعل ردي في هذه النقطة في عدة نقاط سريعة
1- هل عجز سليمان أن يصرح بالتوبة بأسلوب واضح؟؟
2- هذه الكلمات اصلاً لا أستطيع أن أفهمها كتوبة أرجو التوضيح أكثر فالذي يغضب الله يجعل الله حياته ليس لها طعم فسيجد نفس هذه الكلمات بداخل و لن يجد اللذة
3- متى قال سليمان هذا الكلام؟؟؟ هل كان قبل عصيانه و عبادته لغير الله أم بعدها؟ و هل كان قبل موته أم قبل ذلك بزمن (الرجاء اثبات ذلك بنص)
4- هل يوجد نص يثبت ان الله قد قبل هذه التوبة (إن صح أنها توبة)؟؟
5- إن صح دليلك ألا يتعارض مع دليلي؟؟
أنظر ماذا فعل إبن سليمان ... يقول الكتاب :
أخبار الايام الثاني : 10
6 فَاسْتَشَارَ الْمَلِكُ رَحُبْعَامُ الشُّيُوخَ الَّذِينَ كَانُوا يَقِفُونَ أَمَامَ سُلَيْمَانَ أَبِيهِ وَهُوَ حَيٌّ قَائِلاً: [كَيْفَ تُشِيرُونَ أَنْ أَرُدَّ جَوَاباً عَلَى هَذَا الشَّعْبِ؟]
7 فَقَالُوا: [إِنْ كُنْتَ صَالِحاً نَحْوَ هَذَا الشَّعْبِ وَأَرْضَيْتَهُمْ وَكَلَّمْتَهُمْ كَلاَماً حَسَناً يَكُونُونَ لَكَ عَبِيداً كُلَّ الأَيَّامِ].
8 فَتَرَكَ مَشُورَةَ الشُّيُوخِ الَّتِي أَشَارُوا بِهَا عَلَيْهِ وَاسْتَشَارَ الأَحْدَاثَ الَّذِينَ نَشَأُوا مَعَهُ وَوَقَفُوا أَمَامَهُ
9 وَسَأَلَهُمْ: [بِمَاذَا تُشِيرُونَ أَنْتُمْ فَنَرُدَّ جَوَاباً عَلَى هَذَا الشَّعْبِ الَّذِينَ كَلَّمُونِي قَائِلِينَ: خَفِّفْ مِنَ النِّيرِ الَّذِي جَعَلَهُ عَلَيْنَا أَبُوكَ؟]
10 فَأَجَابَ الأَحْدَاثُ الَّذِينَ نَشَأُوا مَعَهُ: [هَكَذَا تَقُولُ لِلشَّعْبِ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ أَبَاكَ ثَقَّلَ نِيرَنَا وَأَمَّا أَنْتَ فَخَفِّفْ عَنَّا: إِنَّ خِنْصَرِي أَغْلَظُ مِنْ وَسْطِ أَبِي.
11 وَالآنَ أَبِي حَمَّلَكُمْ نِيراً ثَقِيلاً وَأَنَا أَزِيدُ عَلَى نِيرِكُمْ. أَبِي أَدَّبَكُمْ بِالسِّيَاطِ وَأَمَّا أَنَا فَبِالْعَقَارِبِ].
النص كما هو واضح مما استدللت أنا به ان الله عاقبه قبل أن يفعل أي شيء و السبب ما فعله أبوه و ليس ما فعله هو أليس كذلك؟؟؟ و إلا فسر لي معنى ما جاء في الاصحاح 11 في الملوك الأول باسلوب منطقي
لا يصح أن نصف حكم الله على أي انسان بأنه حكم ظالم
فالله أحكم بكثير من أي انسان فالحكمة من عنده
فلك أن تسأل ولا أن ُتخطئ الى الله
مزمور 139 : 24
وَانْظُرْ إِنْ كَانَ فِيَّ طَرِيقٌ بَاطِلٌ وَاهْدِنِي طَرِيقاً أَبَدِيّاً.
لقد قالها داود فهل تستطيع أنت أن تقولها لكي ُتحكم الله وُتجهِل نفسك وتحظى بخلاصه
أنا لم أصف حكم الله -حاشاني أن أفعل- بالظلم و لكن أصف حالة معينة و ليكن باسلوب آخر سأجعله كمثال في حالة عادية
هل إذا أخطأ رجل ما و فعل جريمة كبرى ثم جيء به إلى المحكمة هل إذا حكمت المحكمة بالعفو عن الأب و معاقبة الابن الذي لم يفعل شيئاً سيكون حكماً عادلاً أم ظالماً؟؟؟؟
في الانتظار