هل اصبحنا عار على اجدادنا
رغم انى لا احب اسلوب البكاء على اللبن المسكوب لكن ما حدث من سلبية للأقباط فى الانتخابات البرلمانية الحالية يفوق الوصف و تعجز الكلمات عن التعبير عنه, و أتخيل اجدادنا العظام و هو يشعرون بالخزي و العار من احفادهم الذين يتهاونون فى ابسط حقوقهم الشرعية ثم يهيلون التراب و ينوحون و يقولون اننا مضطهدون و مظلمون و لا نستطيع أن نأخذ حقوقنا المسلوبة.
جماعة الاخوان بشهادة الجميع اكتسحت الكل و فاز 70 % منهم فى الجولة الاولى و مازالت الجولة الثانية و الثالثة متبقية والجولة الثانية ستجرى فى محافظات وجه بحرى التى بطبيعة الحال ينتشر فيها التيار الدينى بقوة شديدة.
فعلا شئ محزن ان يفوز عدد كبير من مرشحى الاخوان فى دوائر يتواجد فيها كثافة عددية للأقباط خصوصا فى القاهرة و الصعيد كأن هذا الامر لا يعنينا فى شئ على الاطلاق!!!!
و نحن لسنا فقط السلبيين بل الشعب المصرى الذى لم ينزل سوى حوالى 23% من الناخبين المسجلين أو أقل للتصويت لكن اين نحن ككتلة انتخابية؟؟؟؟؟؟؟
لا احب القاء الاتهامات هنا و هناك لكن كثير من اللوم يقع على اجتماعات الشباب و الخريجين و غيرها من الاجتماعات الكنيسة التى لم تعطى الموضوع اهميته المطلوبة و خصوصا ان هناك سجلات كاملة لأسماء و عناوين و ارقان تليفونات المخدومين فى كل خدمة التى من الممكن أن تسهل جدا عملية التسجيل فى الكشوف الانتخابية!!!!.
متى نتعلم ان نستفيد من امكانياتنا التى قد تكون متواضعة لكن تكفينا نعمة السيد المسيح العاملة معنا حتى تأتى بثمر 30 و 60 و 100.
نداءات رجال الكنيسة و الامنيات الطيبة للشعب ان ينزل للأنتخاب لا تكفي. ماذا لو وجد كل مرشح ان هناك الاف الاصوات يستطيع ان يخسرها فيعمل لنا الجميع مليون حساب و حساب لكن للأسف اصبحنا الذى الملح الفاسد الذى لا يصلح لشئ فيطرح خارجا و تدوسه الناس.
جماعة الاخوان مثل عرائس الماريونت فى يد الحكومة تحركها كيفما تشاء و يستخدمونهم كخيال مآتة لأخافة الدول الغربية منهم و يكون سببا شرعيا لهم لتخفيف الضغوط على هذه النظم.
نعم الحكومة ستحصد اغلبية مريحة لكن فى نفس الوقت سيحصد الاخوان كراسى كثيرة لا تقل عن 60 مقعد و هو اهم مكسب سياسي للجماعة من نشأتها حتى الان ولكم أن تتخيلوا مشروعات القوانين التى سيتم طرحها فى مجلس الشعب القادم.
نعم سيتم أجهاض هذه القونين فى بداياتها لكن المثل يقول "العيار اللى ميصبش يدوش".
اخوتى الاحباء,
جميع المؤشرات تقول ان الرئيس لن يكمل فترته الرئاسية و هذا يعنى اننا على ابواب انتخابات برلمانية خلال سنتان او ثلاثة (إن احبت نعمة الرب و عشنا) فماذا نحن فاعلون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا احب الكلام الكثير الغير مجدى لكن عندى اقتراح اتمنى ان ارى ردكم عليه:-
جماعة المشاركة الوطنية بأسقفية الشباب رغم مشاركاتى القليلة جدا فيها أرى انها بداية جيدا جدا لوضع خطة عمل مع خدام الاجتماعات الشبابية على مستوى مصر (القاهرة كبداية) كلها لتحفيز الشباب و أهل بيتهم على استخراج بطاقة انتخابية من بداية السنة الجديدة. هذه الجماعة بالرغم من قلتهم لكن لهم احتكاك بالحياة السياسية و الوطنية لفترة طويلة نستطيع ان نستفاد منها فى التنظيم لعمل ضخم مثل هذا.
فهل يلقى هذا الاقتراح صدى ام سيكون مجرد كلام انترنت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تذكروا العبارة الشهيرة القائلة "الحقوق لا تمنح بل تنتزع".
سامحونى على اسلوبى فى الكلام.
محبتى و سلامى.
منقول
رغم انى لا احب اسلوب البكاء على اللبن المسكوب لكن ما حدث من سلبية للأقباط فى الانتخابات البرلمانية الحالية يفوق الوصف و تعجز الكلمات عن التعبير عنه, و أتخيل اجدادنا العظام و هو يشعرون بالخزي و العار من احفادهم الذين يتهاونون فى ابسط حقوقهم الشرعية ثم يهيلون التراب و ينوحون و يقولون اننا مضطهدون و مظلمون و لا نستطيع أن نأخذ حقوقنا المسلوبة.
جماعة الاخوان بشهادة الجميع اكتسحت الكل و فاز 70 % منهم فى الجولة الاولى و مازالت الجولة الثانية و الثالثة متبقية والجولة الثانية ستجرى فى محافظات وجه بحرى التى بطبيعة الحال ينتشر فيها التيار الدينى بقوة شديدة.
فعلا شئ محزن ان يفوز عدد كبير من مرشحى الاخوان فى دوائر يتواجد فيها كثافة عددية للأقباط خصوصا فى القاهرة و الصعيد كأن هذا الامر لا يعنينا فى شئ على الاطلاق!!!!
و نحن لسنا فقط السلبيين بل الشعب المصرى الذى لم ينزل سوى حوالى 23% من الناخبين المسجلين أو أقل للتصويت لكن اين نحن ككتلة انتخابية؟؟؟؟؟؟؟
لا احب القاء الاتهامات هنا و هناك لكن كثير من اللوم يقع على اجتماعات الشباب و الخريجين و غيرها من الاجتماعات الكنيسة التى لم تعطى الموضوع اهميته المطلوبة و خصوصا ان هناك سجلات كاملة لأسماء و عناوين و ارقان تليفونات المخدومين فى كل خدمة التى من الممكن أن تسهل جدا عملية التسجيل فى الكشوف الانتخابية!!!!.
متى نتعلم ان نستفيد من امكانياتنا التى قد تكون متواضعة لكن تكفينا نعمة السيد المسيح العاملة معنا حتى تأتى بثمر 30 و 60 و 100.
نداءات رجال الكنيسة و الامنيات الطيبة للشعب ان ينزل للأنتخاب لا تكفي. ماذا لو وجد كل مرشح ان هناك الاف الاصوات يستطيع ان يخسرها فيعمل لنا الجميع مليون حساب و حساب لكن للأسف اصبحنا الذى الملح الفاسد الذى لا يصلح لشئ فيطرح خارجا و تدوسه الناس.
جماعة الاخوان مثل عرائس الماريونت فى يد الحكومة تحركها كيفما تشاء و يستخدمونهم كخيال مآتة لأخافة الدول الغربية منهم و يكون سببا شرعيا لهم لتخفيف الضغوط على هذه النظم.
نعم الحكومة ستحصد اغلبية مريحة لكن فى نفس الوقت سيحصد الاخوان كراسى كثيرة لا تقل عن 60 مقعد و هو اهم مكسب سياسي للجماعة من نشأتها حتى الان ولكم أن تتخيلوا مشروعات القوانين التى سيتم طرحها فى مجلس الشعب القادم.
نعم سيتم أجهاض هذه القونين فى بداياتها لكن المثل يقول "العيار اللى ميصبش يدوش".
اخوتى الاحباء,
جميع المؤشرات تقول ان الرئيس لن يكمل فترته الرئاسية و هذا يعنى اننا على ابواب انتخابات برلمانية خلال سنتان او ثلاثة (إن احبت نعمة الرب و عشنا) فماذا نحن فاعلون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا احب الكلام الكثير الغير مجدى لكن عندى اقتراح اتمنى ان ارى ردكم عليه:-
جماعة المشاركة الوطنية بأسقفية الشباب رغم مشاركاتى القليلة جدا فيها أرى انها بداية جيدا جدا لوضع خطة عمل مع خدام الاجتماعات الشبابية على مستوى مصر (القاهرة كبداية) كلها لتحفيز الشباب و أهل بيتهم على استخراج بطاقة انتخابية من بداية السنة الجديدة. هذه الجماعة بالرغم من قلتهم لكن لهم احتكاك بالحياة السياسية و الوطنية لفترة طويلة نستطيع ان نستفاد منها فى التنظيم لعمل ضخم مثل هذا.
فهل يلقى هذا الاقتراح صدى ام سيكون مجرد كلام انترنت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تذكروا العبارة الشهيرة القائلة "الحقوق لا تمنح بل تنتزع".
سامحونى على اسلوبى فى الكلام.
محبتى و سلامى.
منقول