هل الموت عقاب من الله ؟

إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
الأخ الفاضل حوار جاد
++++ خلق الله الإنسانَ ، ليعيش فى فرح دائم فى فردوس النعيم ، وأعطاه وصية ، وحذَّره من أن عقوبة المخالفة هى الموت .
++++ إذا ، فالخلقة الأولى كانت ذات حياة مستمرة ، لولا المعصية .
+++++ والوصية الإلهية كانت سهلة وممكنة ومنطقية ، فلم يطلب منه شيئاً يفوق حالته ، التى كانت منحصرة فى الأكل ، إذ كان من غير المنطقى أن يقول له -- مثلاً -- لا تسرق ، لأنه لا مجال لذلك فى ذلك الوقت ، وحتى المثل الشعبى يقول :- إطلب ما يــُستطاع .
 

حوار جاد 2

New member
إنضم
14 أكتوبر 2008
المشاركات
17
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
اخي العزيز مكرم
افهم من كلامك ان الموت هو ثمرة الخطيئه .ارجوا اجابتي بصحة كلامي او عدمها .لان ذلك يترتب عليه سؤال ( ما هو مصدر العقاب وفي موضوعنا هنا الموت الذي اتفقنا على انه عقاب وفق تصوري ) .
شكرا لك اخي العزيز
 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
الأخ الفاضل / حوار جاد
++++ الموت هو عقاب نتيجة الخطية ، وهو لا يقتصر على موت الجسد ، بل يمتد إلى الروح ، فيتم القبض عليها فى الجحيم ، والذى يسمى بالموت الروحى ، مع أنه ليس تلاشياً ، بل بقاءٍ فى العذاب .
++++ والشيئ الأخطر ، ليس هو موت الجسد ، بل الموت الروحى ، فى الجحيم .
++++ وخلاص المسيح ، أنقذنا من سلطان الشيطان علينا هنا على الأرض ( بشرط عدم عودتنا للخطية ) ، كما أنه أنقذنا من القبض علينا فى الجحيم ، إذ أنعم علينا بالإنطلاق إلى فرح فردوس النعيم .
++++ وتوجد مشاهدات عديدة ، شاهد فيها الناس ، روح القديس وهى تنطلق فى وسط الملائكة ، بكل الفرح ، إلى السماء ، ويوجد جزء من كتيب : " معجزات إنطلاق الروح " ، بمنتدانا الحبيب هذا ، ستجد فيه سيادتك مشاهدات عيانية موثقة بالشهود العديدين .
 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
+++ حاولت الوصول لمكان الكتيب الذى ذكرته ، فلم أتوصل له ، لذلك فإننى أقدم لسيادتك لمحة منه :--
(5) حفلة عظيمة على السحاب، فى مصر القديمة (سيرة أبو سيفين ص324 )
● القديسة الراهبة أمنا سفينه أبو سيفين، كانت مجاهدة عظيمة فى الصلاة والصوم ونسخ الكتب وخدمة الأمهات وكل عمل شاق بالدير، كانت تعمل فى صمت وإنكار ذات وإخفاء للذات، فتفاضلت عليها نعمة الرب جداً. وظلت تعمل إلى آخر أيامها على الأرض. ● أعلمها الرب --- فى رؤيا --- بميعاد نياحتها، قبلها بثلاثة أيام، فإمتلأت فرحاً وتهليلاً، وأعدت كل شئ: نظفت قلايتها وغسلت ملابسها، وهى تردد: يوم وداع ويوم نزاع ويوم شيل. ● ذهبت لكل راهبة فى قلايتها، وودعتها قائلة : (يا أختى أنا مسافره، سامحينى، وإذكرينى فى صلاتك). ● ولم تعرف أحداً بالرؤية إلا الأم الرئيسة فقط، وطلبت منها إقامة قداس فى الغد لتتناول قبل نياحتها. ● بعد القداس أعلنت للراهبات أن هذا هو آخر قداس لها معهم (وداع). ● ثم مرضت قليلاً (نزاع) ● وفى صباح اليوم الثالث رشمت وجهها بعلامة الصليب وقالت : إذكرنى يارب متى جئت فى ملكوتك.
فى يديك أستودع روحى. ● وفى الحال إنطلقت روحها الطاهرة، وظل وجهها يشع نوراً باهراً، وإمتلأ الدير كله برائحة بخور عطرة جداً.
● بعد لحظات قليلة، سمعت الراهبات طرقاً على الباب، فوجدن جمهوراً من أهل الحارة المجاورة للدير يسألون عن أمنا سفينه، لأنهم رأوا منظراً عجيباً، فبعدما سمعوا --- فى الشارع --- صوت تراتيل جميلة، مع رائحة بخور عطرة، نظرواً إلى مصدر الصوت، وكان آتيا من الجو. فأبصروا موكباً عظيماً من الملائكة والقديسين، فإنذهلوا من عظمة المنظر، فقال لهم أحد الملائكة: (هذه روح الأم القديسة سفينه ، نأخذها بهذه الزفة إلى السماء)، وصعد موكب الزفة إلى الفرح السمائى. ● وعندما دخل أهل الحارة إلى الدير، فوجئوا بأن رائحة البخور التى إشتموها فى الشارع --- مصاحبة للزفة --- هى نفسها تملأ الدير.
(6) موكب الفرسان على السحاب فى الفيوم (الأنبا إبرام – المطرانية ص179 ، 385 + أ/ ملاك ص 24)
● حكمدار الفيوم/ سليم صائب، رأى --- وهو فى منزلـه --- منظراً عجيباً فأشار إلى السماء وصاح إلى زوجته: آه، يظهر إن إسقف النصارى مات، لإنى شايف خيول والركاب عليها يحيطون به ويصرخون إكئواب إكئواب. ● وفى الحال قام وذهب إلى أحد المسيحيين، وهم عم مقار البرنشاوى، وسأله: (ما معنى إكئواب إكئواب، لأنى رأيت قوات ماشيه فى السحاب وتحيط بالأنبا إبرآم ويرددون هذه الكلمات)، فأوضح له أن معناها هو قدوس قدوس (وهى تسبحة الملائكة، إنظر أيضا نياحة القديس السائح، فى دير الهابطين، صفحة 46).
● وعند تشييع جنازة القديس، كانت الأعداد --- التى تريد ركوب القطار لتصل إلى هناك --- بالألاف (حوالى ثلاثين ألفاً)، فجهزت السكك الحديدية ستة عشر عربة ركاب، ولم تتسع، بل ركب الناس على سطحها وتعلقوا بأجنابها، وكان الجرار صغيراً جداً، فأحضروا جراراً ضخماً ليدفع من الخلف، ولكن عند سير القطار --- ذو الستة عشر عربة --- كان خفيفاً جداً بطريقة معجزية، حتى أن الجرار الصغير جرى به بسرعة كبيرة جداً، لدرجة أن الجرار الكبير لم يستطيع اللحاق بهم من الخلف. ● ولكن بعد إنتهاء تشييع الجنازة، وعند رجوع القطار، فشل الجرار الصغير والجرار الكبير، معاً، فى تحريكه، وإحتاجوا إلى أربعة جرارات لكى يتمكنوا من تحريكه. ● فكان ذلك بتدبير إلهى، لكى يعرفوا مجد إله الأنبا إبرآم، الذى [ به نحيا ونتحرك ونوجد] أع 17 : 28.
(7) إطلب لكى تكون آخرتك مثل آخرته (جبل قسقام ص 154)
● القديس القمص ميخائيل البحيرى (تنيح فى 1923)، عندما كان عمره 12 سنه، كان والده مريضاً يحتضر، فخافت أمه عليه، وأصعدته إلى السطح، لكى لا يحضر هذه اللحظات. ● وإذا به --- فوق السطح --- يرى أباه منطلقاً إلى السماء وحولـه الملائكة فى فرح عظيم، فنادى على أبيه. فقال لـه أحد الملائكة : (إطلب لكى تكون آخرتك مثل آخرته).
● وقد أثرت هذه الرؤية العيانية، على الصبى، فعرف مقدار الفرح العظيم الذى لا يماثله شئ على الأرض، فتعلق بالسمائيات وزهد فى الأرضيات، وظل يرعى والدته حتى تنيحت، ثم إنطلق فوراً إلى الدير وترهبن، وتتلمذ على القديس القمص بولس (الأنبا إبرآم أسقف الفيوم)، وعاش حياة الروح على الأرض. وقد منحه الله مواهب عديدة ● وعند نياحته، سمع راهب قديس آخر --- وهو الراهب جبر مريم الحبشى --- سمع ألحاناً سماوية تملأ الدير.
 

حوار جاد 2

New member
إنضم
14 أكتوبر 2008
المشاركات
17
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
شكرا اخي العزيز مكرم وساذهب الى الموضوع الذي اشرت اليه لاقراه .
هل تقصد اخي العزيز بالموت الروحي عند وقوع ادم وحواء بالخطيه مما ادى الى الموت الروحي بانفصال الشراكه مع الله وتبعه بعد فتره الموت الجسدي . انا اخي العزيز مكرم احاول معرفة الموت الجسدي الذي سيحصل لي ولجميع البشرالذي يعتبر فساد بخروج النفس منه من يقوم بفصل الجسد عن النفس ( هل الله هو الذي يقوم بذلك )؟ واسف اخي العزيز ربما سؤالي لم يكن واضحا منذ البدايه .
مع الشكر ....
 

حوار جاد 2

New member
إنضم
14 أكتوبر 2008
المشاركات
17
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
نسال الله الرحمه لجميع عباده
واسال الله لي ولك اخ مكرم ان نموت والنور يشع من وجوهنا
امين .
 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
الأخ الفاضل / حوار جاد
+++ لقد أنزلت فعلاً لمحة من الكتاب ، قبل مداخلتك مباشرة ( ولعلها كانت فى نفس الوقت ) ، وأتمنى أن تعجبك .
++++ وبخصوص الموت الروحى ، فإنه فعلاً -- كما قلت سيادتك -- الإنفصال عن الله ، الذى هو النور ، والسقوط فى الظلامية .
++++ ولكن التوبة أبقت على شعاع من العلاقة بين الإنسان والله ، تزيد بمقدار جهاد الإنسان فى التوبة وطاعة الله ، وتنقص بمقدار تمرد الإنسان على الله ، وطاعته للشيطان .
++++ والموت ، بعد الفداء ، لم يعد القبض على روح الإنسان ، فى الجحيم ، بل أصبح إنطلاقاً للفرح الأبدى ، لذلك فإننا لا نخشى من أى شيئ فى الموت ، بل ولانسميه موتاً ، بل إنتقالاً وإنتقالاً وسفراً إلى الفرح الأبدى ، لذلك يتميز العهد الجديد بنغمة الفرح بالإنطلاق :- [ لى إشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح ، ذاك أفضل جداً .
++++ أرواح الناس تخرج بحسب الوقت الذى حدده الله ، أى بأمر الله ، ولكن أرواح القديسين يستقبلها الملائكة وأرواح القديسين السابقين ، بكل الفرح ، ويأخذونها لفردوس النعيم . + بينما أرواح الأشرار وغير المؤمنين ، يقبض عليها الشياطين ، ويجذبونها بقسوة إلى الجحيم . وتوجد مشاهدات -- أيضاً -- تثبت ذلك .
 

حوار جاد 2

New member
إنضم
14 أكتوبر 2008
المشاركات
17
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
شكرا اخ مكرم وبوركت جهودك
واتفق معك اخي الكريم بان الموت الروحي هو الاخطر .
 

Aksios

اكسيوس القبطى
عضو مبارك
إنضم
19 يوليو 2008
المشاركات
1,068
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
الإقامة
U.S.
شكرا اخ مكرم وبوركت جهودك
واتفق معك اخي الكريم بان الموت الروحي هو الاخطر .


(ولا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ولكن النفس لا يقدرون أن يقتلوها، بل خافوا بالحري من الذي يقدر أن يهلك النفس والجسد كليهما في جهنم) (متى: 10)
 

حوار جاد 2

New member
إنضم
14 أكتوبر 2008
المشاركات
17
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
(ولا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ولكن النفس لا يقدرون أن يقتلوها، بل خافوا بالحري من الذي يقدر أن يهلك النفس والجسد كليهما في جهنم) (متى: 10)
مشكور اخي العزيز ... وتسعدني مشاركتك
 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
ألف شكر لك أخى الحبيب / MovieMaker
++++ ومن الحقائق الكثيرة --- ومنها ما كنت أنا شاهداً له --- نعرف أن لحظة خروج الروح منتصرة ، وسط الملائكة --- بمقارنتها بالخروج البائس فى قبضة الشياطين --- هو أعظم ما فى الوجود .
++++ أعظم وعد ، هو :- [ أنا حىّ ، فأنتم ستحيون ] يو14: 19 .
++++ وربنا يريدنا أن نهتم بذلك كل الإهتمام ، أكثر من كل ما فى العالم :- [ إطلبوا ملكوت السموات وبره ، وهذه كلها ستعطى لكم ]
 

دروب

محبة وفرح
عضو مبارك
إنضم
4 سبتمبر 2006
المشاركات
620
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
احب ان اضيف لو سمحتوا
ان المسيح غلب الموت وانتصر على الشرير بموته وقيامته
فلذلك يصبح الموت عند المؤمنين هو ولادة جديدة
قيامة وتجدد
لان المؤمن يرث ملكوت السماوات فيحيا فيها خالدا
والرب يبارككم
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
الأخ الحبيب / دروب
++++ بالحق قلت :- (( فلذلك يصبح الموت عند المؤمنين هو ولادة جديدة ))
++++ وقد ذكرتنى عبارتك الجميلة هذه بمقولة للقديسة سنكليتيكى ( معاصرة للقديس أنطونيوس ، وتعتبر أم الراهبات ) ، إذ شبهت حالتنا قبل وبعد الموت ، بالجنين المضغوط فى بطن أمه ، الذى حواسه لم تتطور بعد لترى جمال نور الشمس ولا تشم رائحة الورود الزكية ولا لتتذوق حلاوة الفاكهة اللذيذة ، فإذا ما خرج من بطن أمه ، فإنه يستمتع بحياة كاملة بكل ما فيها من روعة ، ولكن بالمقاييس الروحية الفائقة عن كل شيئ سواها .
 

دروب

محبة وفرح
عضو مبارك
إنضم
4 سبتمبر 2006
المشاركات
620
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
بالفعل اخي
هذا ما نؤمن به وما نعيشه
ان لا نهاب الموت لان الموت للمؤمن هو ولادة جديدة
اما بالنسبة للخاطئ فهو الرحيل الي مثوى الاموات والهاوية
لانه لا يكون مستعدا لهذه الساعة
والرب يبارك
وارجو ان لا تكون مداخلاتي تعديا لحقوق بعض الاخوة المحاورين
لانه عجبني اشارك بهذا المنتدى وان اقول رائي المتواضع
 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
(( وارجو ان لا تكون مداخلاتي تعديا لحقوق بعض الاخوة المحاورين ))
++++ كيف يكون هذا أخى الحبيب / دروب !
++++ بل إننا جميعاً إخوة ، ليس لأحد منا حقوقاً متميزة عن أحد ، بل كلنا خـُدَّام لربنا لربنا وإلهنا ومخلصنا الصالح ، كلنا خدام لكلمة الحق ، فإنه هو الحق .
++++ ونحن نكمل بعضنا بعضاً ، كما يليق بالأعضاء الكثيرين فى الجسد الواحد .
 

دروب

محبة وفرح
عضو مبارك
إنضم
4 سبتمبر 2006
المشاركات
620
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
شكرا اخي الحبيب
وانا كنت اتمنى ان ابقى محاور في هذا القسم
وان اقدم ردود ولو بسيطة من خبرتي في الايمان والحياة
لكني كنت منشغل
والان رجعا للمنتدى بعد غيلب طويل
وانشاء الله رايح اكون كلي وبكل افكاري في خدمة الرب يسوع
حتى ولو بكلمة محبة
والرب يباركك
 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
++++ يا أهلاً وسهلاً ، والخادم هو خادم ، أينما راح وجاء ، فحيثما يحل الخادم ، يخدم الرب ، وفى المقابل : حيث الرب يكون خادمه .
++++ إنها حياة جميلة ، لأنها فى خدمة الرب الحبيب الحلو ، برغم ألآمها ، فمن أجله نحتمل كل شيئ ، ونخسر كل شيئ ونحن نعتبرها نفاية .
++++ وفى النهاية ، حياة جميلة ، مع ربنا يسوع ، ووسط قديسيه ، فما أروعه مجتمع ، ليس فيه شيطان وليس فيه شر ، ما أروعه مجتمع القديسين .
 
أعلى