هل ذكر الكتاب المقدس أن الملائكة يطوفون حول عرش الخالق

[رمال الصحراء]

مرحبا
أنا مسلمة و أبحث عن بعض المعلومات وأردت أن أعرف إذا ذكر في الكتاب المقدس أن الملائكة يطوفون حول عرش الخالق
لقد قرأت أنه لم يذكر ولكني أردت التأكد
شكرا


تم تغيير عنوان الموضوع (لدي سؤال) بوسطة المشرف
ليدل على المضمون

 

[The Antiochian]

أختي الغالية سؤالك غريب جداً كونه أول سؤال تطرحينه حول المسيحية وهناك مواضيع أخرى أهم بكثير ومع ذلك تحت أمرك..
السؤال يفترض وجود عرش للخالق يستوي عليه، وهذا الأمر غير موجود في المسيحية فالله لدينا موجود في كل مكان.

 

[ElectericCurrent]

وأردت أن أعرف إذا ذكر في الكتاب المقدس أن الملائكة يطوفون حول عرش الخالق
لقد قرأت أنه لم يذكر ولكني أردت التأكد

أسئلة عن السئؤآل :​

- لماذا الملائكة يطوفون تحديداً.
هل الطواف هو دليل على الخشوع والمهابة .. يعنى مثلاً لما رئيسك المباشر فى العمل يأتى إلى مكتبك أو إلى عيادتك أو صيدليتك . هل تطوفين حوله دائرياً ؟! إكباراً وإجلالا.
وهل اذا مسئؤلك المباشر قرر ان يتوجه الى الرئيس العام او المدير العام لجهة عملك هل يظل يطوف حوله دائريا لبعض الوقت .؟؟؟؟احتراما وتزلفا
وهل اذا مجموعة من المديرين المباشرين والميدانيين توجهوا الى المدير العام او وكيل الوزارة هل ينتظمون حوله فى صفوف دائرية تطوف حوله ؟؟
بمعنى إذا الملائكة -اقول اذا-كانوا فى الكتاب المقدس -لايطوفون دائرياً حول عرش ربهم .
فهل هذا إنتقاصاً من خشوعهم وإذعانهم وعبادتهم الخضوعية؟ومن تسبيحههم ومن طاعتهم

 

[أَمَة]

أختي المسلمة رمال الصحراء أهلا وسهلا بك وبسؤالك.

الله روح وليس له جسد مادي.
هذا ما نعرفه من الكتاب المقدس ومن تعاليم السيد المسيح = الله الذي ظهر لنا بالجسد، في قوله للمرأة السامرية التي التقاها عند البئر. (يمكنك الضغط على الآية لمزيد من القراءة لو أردتِ):

24. اَللَّهُ رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا».

 

[fredyyy]

بعض مما تفعله الملائكة

تخدم:

متى 4 : 11
ثم تركه إبليس وإذا ملائكة قد جاءت فصارت تخدمه.
​

تفرز:

متى 13 : 49
هكذا يكون في انقضاء العالم يخرج الملائكة ويفرزون الأشرار من بين الأبرار
​

تفرح:

لوقا 15 : 10
هكذا أقول لكم يكون فرح قدام ملائكة الله بخاطئ واحد يتوب.
​

ُتبشِّر:

لوقا 24 : 23
ولما لم يجدن جسده أتين قائلات إنهن رأين منظر ملائكة قالوا إنه حي.

​

تحمل الراقدين:

لوقا 16 : 22
فمات المسكين وحملته الملائكة إلى حضن إبراهيم. ومات الغني أيضا ودفن
​

ُتتمم القضاء:

العبرانيين 1 : 7
وعن الملائكة يقول الصانع ملائكته رياحا وخدامه لهيب نار.
​

تسجد:

رؤيا يوحنا 7 : 11
وجميع الملائكة كانوا واقفين حول العرش والشيوخ والحيوانات الأربعة،
وخروا أمام العرش على وجوههم وسجدوا لله
​

مزمور 103 : 20
باركوا الرب
يا ملائكته المقتدرين قوة
الفاعلين أمره عند سماع صوت كلامه.​

.​

 

[same7na_2]

بعض أمثلة لعمل الملائكة في الكتاب المقدس :-
1- حراسة طريق شجرة الحياة :- فطرد الانسان واقام شرقي جنة عدن الكروبيم ولهيب سيف متقلب لحراسة طريق شجرة الحياة.( تك 3 : 24 )
2- يجلس عليه الرب و يظهر مجده من خلاله :- الرب قد ملك. ترتعد الشعوب. هو جالس على الكروبيم. تتزلزل الأرض.( مز 99 : 1 )
3- يسرع للخدمة :- فطار إلي واحد من السرافيم وبيده جمرة قد أخذها بملقط من على المذبح ( إش 6 : 6 )
في سنة وفاة عزيا الملك رأيت السيد جالسا على كرسي عال ومرتفع وأذياله تملأ الهيكل.
السرافيم واقفون فوقه لكل واحد ستة أجنحة. باثنين يغطي وجهه وباثنين يغطي رجليه وباثنين يطير وهذا نادى ذاك: «قدوس قدوس قدوس رب الجنود. مجده ملء كل الأرض».( إش 6 : 1 - 3 )
لعل ما يُعزى نفس الخادم هو أن يرتفع قلبه ليرى الخدمة الملائكية، فيتحقق أن كل متاعب الكنيسة وضعفاتها تنتهي يومًا ما لتشترك مع السمائيين في التسبيح أبديًا. وأن الكنيسة هنا - كأيقونة السماء - تتمتع بعربون الخدمة السمائية. ففي إحدى العظات القبطية تُعّرف الكنيسة أنها: [موضع تعزية، هي اجتماع الملائكة وموضع الشاروبيم والسيرافيم[131]]. قيل إن القديس باخوميوس المصري كان يرى الكنيسة مملؤة بالملائكة. السيرافيم هم خدام العرش الإلهي، يحملون الرب بفرح وتهليل، يسبحونه بلا انقطاع. وكأن عمل كل خادم أو نبي في الكنيسة هو جذب كل نفس إلي الرب كعرش له يسكنه، ويقيم ملكوته داخله، فيصير أشبه بالساروف الناري السماوي. لكل ساروف 6 أجنحة، باثنين يُغطي وجهه علامة اتسامه بالمخافة الإلهية، لا يقدر أن يدرك كل البهاء الإلهي، وباثنين يُغطي رجليه علامة الحياء - إن صح هذا التعبير- وباثنين يطير مُحلقًا في السمويات. هكذا يليق بنا أن نتشبه بالساروف ننعم بالمخافة الإلهية في احتشام مع نمو دائم وارتفاع مستمر نحو السمويات.

الصانع ملائكته رياحا وخدامه نارا ملتهبة. ( مز 104 : 4 )
​