الاول في الرد: علي كتاب (( نقد أدلة النصارى في تأليه السيد المسيح )) و معاذ عليان 14 ارتفع الى السماء وجلس عن يمين الله !
[FONT="]مقاله رقم ([FONT="]14[FONT="])[FONT="]ارتفع الى السماء وجلس عن يمين الله
![/FONT][/FONT][/FONT]
للتحميل
اضغط هنا
[/FONT]للتحميل
اضغط هنا
يقول المشكك :
14- ارتفع الى السماء وجلس عن يمين الله !
يدعي المسيحيون أنالمسيح صعد حياً إلي السماء ، وهو حي فيها الآن مما يفيد ألوهيته :
Mar 16:19 ثُمَّ إِنَّ الرَّبَّ بَعْدَمَا كَلَّمَهُمُ ارْتَفَعَ إِلَى السَّمَاءِ وَجَلَسَ عَنْ يَمِينِاللَّهِ.ونقول : إنالصعودلم ينفرد به المسيح حتى تدعون أنهإله، ألم يرد في كتابكم المقدس في سفر الملوكالثاني
2Ki 2:11 وَفِيمَا هُمَايَسِيرَانِ وَيَتَكَلَّمَانِ إِذَا مَرْكَبَةٌ مِنْ نَارٍ وَخَيْلٌ مِنْ نَارٍفَصَلَتْ بَيْنَهُمَا،فَصَعِدَ إِيلِيَّا فِي الْعَاصِفَةِإِلَى السَّمَاءِ.
أن النبي إيليا قد صعدإلي السماء حياً وترك أليشع خلفه يبكي وأنه إلي الآن حي فيها ؟!
ثم ألم يرد فيكتابكم المقدس في سفر التكوين
Gen 5:24 وَسَارَ اخْنُوخُ مَعَ اللهِ وَلَمْ يُوجَدْ لانَّ اللهَاخَذَهُ.أن اخنوخ صعد حياً إليالسماء وأنه حي فيها؟ هكذا في ترجمة الفانديك وفي ترجمة كتاب الحياة :
Gen 5:24 وسار أخنوخ مع الله، ثم توارى من الوجود، لأن الله نقله إليه.فلو كان الصعود إليالسماء دليل على الألوهية لأصبح اخنوخ وإيليا آلهه . وهذا ما لم يقل به أحد.
التعليق :
يا عزيزي نعم ايليا واخوخ صعدوا السماء ولكن؟؟!!
هل جلسوا علي يمين الاب ؟؟؟ نريد الجواب علي هذا السؤال ولكن الي أي سماء صعودا ايليا واخنوخ ؟والي أي سماء صعد المسيح ؟؟يقول المسيح :(يوحنا 3: 13)وَلَيْسَ أَحَدٌ صَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ إِلاَّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ، ابْنُ الإِنْسَانِ الَّذِي هُوَ فِي السَّمَاءِ.ولكن الي أي سماء صعودا ايليا واخنوخ ؟والي أي سماء صعد المسيح ؟؟ يقول قداسه البابا شنوده [1] :
والسماء التى نزل منها رب المجد، وإليها صعد، ليست هى السماء التى صعد اليها أخنوخ وإيليا وغيرهما.. إذن ما هى السموات التى نعرفها، والتى ذكرها الكتاب.
1- سماء الطيور: السماء التى يطير فيها الطير، هذا الجو المحيط بنا. ولذلك قال عنها الكتاب طير السماء (تك 26: 1)، وطيور السماء (تك 3: 7). وهذه السماء فيها السحاب ومنها يسقط المطر (تك 2: 8). ويمكن أن تسبح فيه الطائرات حالياً، وتحت السحاب، أو فوق السحاب.
2- هناك سماء ثانية، أعلى من سماء الطيور، وهى سماء الشمس والقمر والنجوم. أى الفلك أو الجلد "ودعا الله الجلد سماء" (تك 8: 1). وهكذا يقول الكتاب نجوم السماء (مر25: 13). وهى التى قيل عنها فى اليوم الرابع من أيام الخليقة "وقال الله لتكن أنوار فى جلد السماء.. لتنير على الأرض.. فعمل الله النورين العظيمين.. والنجوم" (تك1: 14-17). وهذه غير سماء الطيور.. ومع ذلك فحتى هذه السماء ستنحل وتزول فى اليوم الأخير، إذ تزول السماء والأرض (مت 18: 5). وكما قال القديس يوحنا فى رؤياه "ثم رأيت سماء جديدة وأرضاً جديدة، لأن السماء الأولى والأرض الأولى مضتا، والبحر لا يوجد فيما بعد" (رؤ 1: 21).
3- السماء الثالثة، هى الفردوس: وهى التى صعد إليها بولس الرسول، وقال عن نفسه "اختطف هذا إلى السماء الثالثة.. أختطف إلى الفردوس" (2كو 12: 2،4). وهى التي قال عنها الرب للص اليمين "اليوم تكون معى فى الفردوس" (لو 43: 23). وهى التى نقل إليها الرب أرواح أبرار العهد القديم الذين أنتظروا على رجاء، واليها تصعد أرواح الأبرار الآن.. إلى يوم القيامة، حيث ينتقلون إلى أورشليم السمائية (رؤ 21).
4- أعلى من كل هذه السماوات، توجد سماء السموات... قال عنها داود فى المزمور "سبحيه يا سماء السموات" (مز 4: 148). وهى التى قال عنها السيد المسيح "ليس أحد صعد إلى السماء، إلا الذى نزل من السماء، إبن الإنسان الذى هو فى السماء" (يو 13: 3). إنها السماء التى فيها عرش الله. قال عنها المزمور "الرب فى السماء كرسيه" (مز 11: 4، 103: 19). وأمرنا السيد ألا نحلف بالسماء لأنها كرسى الله (مت 34: 5). وهذا ما ورد فى سفر أشعياء (1: 66). وما شهد به القديس اسطفانوس أثناء رجمة، حيث رأى السماء مفتوحة، وابن الإنسان قائماً عن يمين الله (أع 7: 55، 56). كل السماوات التى وصل إليها البشر، هى لا شىء إذا قيست بالنسبة إلى تلك السماء، سماء السموات. ولذلك قيل عن ربنا يسوع المسيح: "قد إجتاز السموات" (عب 14: 4)، "وصار أعلى من السموات" (عب 26: 7).
وقد ذكر سليمان الحكيم سماء السماوات هذه يوم تدشين الهيكل. فقال للرب فى صلاته "هوذا السموات وسماء السموات لا تسعك" (1مل 27: 8)، (2 أى 18: 6).
سماء السموات هذه لم يصعد إليها أحد من البشر. الرب وحده هو الذى نزل منها، وصعد إليها.
ولذلك قيل عنها فى سفر الأمثال:
من صعد إلى السماء ونزل؟.. ما إسمه وما اسم ابنه إن عرفت؟ (أم4: 30).
أتسال إذن عن السموات التى ورد ذكرها فى الكتاب.
إنها سماء الطيور (الجو)
وسماء الكواكب والنجوم (الجلد - الفلك)
والسماء الثالثة (الفردوس)
وسماء السموات التى لم يصعد إليها أحد من البشر.
طبعا المسيح صعد وجلس ( استقر ) في سماء السموات التي لم يصعد اليها احد والدليل علي ذلك انه جلس علي يمين الاب :
متي 26 : 64
قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنْتَ قُلْتَ! وَأَيْضًا أَقُولُ لَكُمْ: مِنَالآنَ تُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ جَالِسًا عَنْ يَمِينِ الْقُوَّةِ، وَآتِيًا عَلَى سَحَاب السَّمَاءِ
مرقس 14 : 62فَقَالَ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ. وَسَوْفَ تُبْصِرُونَ ابْنَالإِنْسَانِ جَالِسًا عَنْ يَمِينِ الْقُوَّةِ، وَآتِيًافِي سَحَابِ السَّمَاءِ».
مرقس 16 : 19ثُمَّ إِنَّ الرَّبَّ بَعْدَمَا كَلَّمَهُمُ ارْتَفَعَ إِلَىالسَّمَاءِ، وَجَلَسَ عَنْ يَمِينِ اللهِ
لوقا 22 : 69مُنْذُ الآنَ يَكُونُ ابْنُ الإِنْسَانِ جَالِسًا عَنْ يَمِينِ قُوَّةِ اللهِ».
اعمال 7 : 56
مرقس 16 : 19ثُمَّ إِنَّ الرَّبَّ بَعْدَمَا كَلَّمَهُمُ ارْتَفَعَ إِلَىالسَّمَاءِ، وَجَلَسَ عَنْ يَمِينِ اللهِ
لوقا 22 : 69مُنْذُ الآنَ يَكُونُ ابْنُ الإِنْسَانِ جَالِسًا عَنْ يَمِينِ قُوَّةِ اللهِ».
اعمال 7 : 56
فَقَالَ: «هَا أَنَا أَنْظُرُ السَّمَاوَاتِ مَفْتُوحَةً، وَابْنَالإِنْسَانِ قَائِمًا عَنْ يَمِينِ اللهِ».
روميه 8 : 34مَنْ هُوَ الَّذِي يَدِينُ؟ اَلْمَسِيحُ هُوَ الَّذِي مَاتَ، بَلْبِالْحَرِيِّ قَامَ أَيْضًا، الَّذِي هُوَ أَيْضًا عَنْ يَمِينِ اللهِ، الَّذِي أَيْضًا يَشْفَعُ فِينَا
افسس 1 : 20الَّذِي عَمِلَهُ فِي الْمَسِيحِ، إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ،وَأَجْلَسَهُ عَنْ يَمِينِهِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ
،كولوسي 3 : 1فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ الْمَسِيحِ فَاطْلُبُوا مَافَوْقُ، حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ اللهِ
عبرانيين 1 : 3الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌكُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيرًالِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِيالأَعَالِي،
عبرانيين 10 : 12وَأَمَّا هذَا فَبَعْدَمَا قَدَّمَ عَنِ الْخَطَايَا ذَبِيحَةًوَاحِدَةً، جَلَسَ إِلَى الأَبَدِ عَنْ يَمِينِ اللهِ،
عبرانيين 12 : 2نَاظِرِينَ إِلَى رَئِيسِ الإِيمَانِ وَمُكَمِّلِهِ يَسُوعَ، الَّذِيمِنْ أَجْلِ السُّرُورِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَهُ، احْتَمَلَ الصَّلِيبَ مُسْتَهِينًابِالْخِزْيِ، فَجَلَسَ فِي يَمِينِ عَرْشِ اللهِ
هل هذا يكفي ام لا؟؟قد يعترض علينا ويقول ماذا يعني انه جلس عن يمين الاب ؟ اذا يبقي اثنين ليس اله واحد !!!
يجيب قداسه البابا شنوده [2]:
· وهذه الحقيقة سجلها الوحى الإلهى في مواضع كثيرة، نذكرمنها:
أ قول السيد المسيح لأعضاء مجمع السنهدريم أثناءمحاكمته " من الآن تبصرون ابن الإنسان جالساً عن يمين القوة وآتياًعلى سحاب السماء" (متى26: 64).
ب قول القديس اسطفانوس أثناءاستشهاده " ها أنا أرى السماء مفتوحة، وابن الإنسان قائماً عن يمين الله" (أع7: 56).
ج قول القديس الإنجيلي في قصة الصعود " ثم أن الرب بعدماكلمهم ارتفع إلى السماء، وجلس عن يمين الله" (مر16: 16).
د قول القديس بولس الرسول عنالسيد المسيح " بعدما صنع بنفسه تطهيراً لخطايانا، جلس عن يمين العظمة في الأعالي" (عب1: 2، 3).
ه وفي شرحه كيف أن المسيحأعظم من الملائكة، قال " لمن من الملائكة قال قط: اجلس عن يمين، حتى أضع أعداءكموطئاً لقدميك" (عب1: 13). وقد أخذ هذا عن مزمور (110: 1). الذى ورد فيه الرب لربىاجلس عن يمينى... ".
فماذا يفهم من جلوسالمسيح عن يمين الآب؟
· الآب ليس له يمين ولا شمال، لأنه غير محدود. كما أنه مالئ الكل. لا يوجد فراغ عن يمينه لكى يجلس فيه أحد. فما معنى الجلوس عن يمينه؟
· إنكلمة اليمين ترمز إلى القوة وإلى البر وإلى العظمة.
كما قيل " يمين الرب صنعت قوة. يمين الرب رفعتني. يمين الرب صنعتقوة فلن أموت بعد بل أحيا" (مز117). ويعنى أن قوة الله صنعت هذا وهنا يمين الآب وبرالآب وعظمته. ولذلك قيل أيضاً عن الابن إنه جلس عن يمين القوة حيناً، وعن يمينالعظمة حيناً آخر.
· وكلمة جلس هنا تعنى استقر...
ومعنى هذا أن الابن الذى في إخلائه لذاته كان يبدو أمامكم في ضعف،تلطمونه وتجلدونه، وتصلبونه، هذا بالصعود قد دخل في قوته. ولم تعودوا ترونه ضعيفاًفيما بعد... حتى أنه في مجيئه الثانى سيأتى على السحاب، في مجده، محاطاً بالملائكةوالقديسين (متى25: 31). لأنه في المجئ الثانى سيأتى " بقوة ومجد كثير" (متى24: 30). كذلك فإن الابن الذى وقف أمامكم كخاطئ ومذنب، ووقف أمام الآب حاملاً كل خطاياالعالم... هذا سيجلس عن يمين أبيه، أى في بره، لا يجرؤ أحد أن يتهمه فيما بعد.
إن عبارة الجلوس عن يمين الآب، تعنى أنمرحلة إخلاء الذات قد انتهت ودخل الابن في مجده.
ولهذا قيل في جيئة الثاني إنه يأتى " بمجده ومجد الآب" (لو9: 26) وقيل "إن ابن الأنسان سوف يأتى في مجد أبيه مع ملائكته" (متى16: 27) هذا المجد هوالجلوس عن يمين الآب.
وأيضا يقول القديس أثناسيوس الرسولي :
[ كون الإبن المتجسد جلس عن يمين الآب ، فماذا يُشير هذا إلا إلى أصالة بنوة المسيح لله ؟ وأن لاهوت الآب هو من لاهوت الإبن ، فلكون الإبن يحكم ويملك في ملكوت أبيه ، لذلك يجلس على نفس عرش الآب ، ويُرى بلاهوت الآب ، لذلك فإن " الكلمة " هو الله وكل من يرى الإبن يرى الآب ، ولهذا فلا يوجد إلا إله واحد .
والإبن – المتجسد – إذ يجلس عن اليمين ، فليس هذا معناه أنه يضع أباه على شماله ، ولكن يعني أن كل ما هو للآب هو أيضاً للإبن حسب القول (( كل ما هو للآب فهو لي )) ، وهكذا فالإبن رغم أنه قيل عنه يجلس عن اليمين فإنه يُرى أيضاً الآب عن اليمين ، هكذا يكشف ويوضح لنا بالأكثر أن الإبن أيضاً عن اليمين ، فالإبن حينما يجلس عن يمين الآب يكون الآب في الإبن ]
( Athanas. , Duscourse,I. 61. )
وهنا واضح أن معنى كلمة يمين = المساواة في الكرامة والمجد
وأيضا من الواضح ، أن الله مهما تشبه بالإنسان – كي ما يقدر أن يفهم الإنسان ويستوعب سر عمل المسيح – يظل كيانه فائقاً جداً عن مفهوم ما للإنسان من جلوس وقيام ويمين وشمال ... ، وبالتالي كل الأوصاف الجوهرية من أبوة وبنوة ، فالله مدرك ولكن لا يُدرك كماله ، والأب والابن رغم كونهما أقنومين ، إلا أنه بسبب جوهرهما الواحد فلا ثنائية في كيانهما إطلاقاً ، فالتساوي المطلق بينهما لا يجعل الثنائية العددية قائمة بينهما على الإطلاق . وهذا هو مفهوم "الصورة الجوهرية " في اللاهوت ، كما يقول القديس إيرينيئوس :
(( فالآب هو الجوهر غير المنظور للإبن ، والإبن هو الجوهر المنظور للآب ))
( ضد الهراطقة 4: 5 )
مازال السؤال قائم : "هل صعد ايليا واخنوخ الي يمين الاب او صعدوا الي سماء السموات ؟؟؟"
[1] سنوات مع اسئله الناس لقداسه البابا شنوده الجزء الثاني ص 40 (( أي سماء صغدوا اليها ؟))
[2] كتاب لاهوت المسيح لقداسه البابا شنودة ص 74
يتبع.........
التعديل الأخير: