أختباراتى مع الرب ..............

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,280
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب
موضوع جميل اوى ابى اسمح لى اقولك ابى
يمكن انا مش اتعاملت مع حضرتك
لكن كلامك ف البداية حزين اووووووووى
معجزات جميل
لو كل واحد منا دور ع معجزة ف حياته هيلاقى الملايين ولكن ف مواقف بتفضل معاانا ولايمكن ننساها
ربنا معاك ويخليك لنا
سلام ونعمة

أهلا بك ابنة غالية .... صدقيني إن الرب يعمل عجائب عديدة لا نشعر بها .. لأن الرب ليس بحاجة لإعلان قدرته ... لكن من محبته لخليقته فهو يُظهر القليل فقط من اعاجيبة ... ليعين ضعف إيماننا

ربنا يبارك عمرك
 

"خْرْيْسْتْوْفُوْرُوْسْ"

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
3 فبراير 2012
المشاركات
5,408
مستوى التفاعل
2,562
النقاط
113
الإقامة
"بْيْنَ كَفَيْكَ يْسُوْعْ"
ليس عندي أبي العزيز
الا الأصغاء والبكاء
فكلماتك تحدث القلب
بما فيها من عظات
الرب يطيل عمرك أبي العزيز
ويمنحنا وجودك الدافيء لنهاية عمرنا
 

tasoni queena

عضوة اخضريكا
عضو مبارك
إنضم
24 يوليو 2009
المشاركات
32,909
مستوى التفاعل
790
النقاط
0
الإقامة
أقواله فى فمى وبظل يده سترنى
مش عارفة ازاى مقرتش الموضوع ده ليه من زمان

مع انه كان ادامى طول الوقت بس مش عارفة ليه مجاش فى بالى ادخل غير

اول مداخلة بس هيا قريتها

انهاردة من اول اليوم قريت ال 21 صفحة كاملة

واللى خلانى ادخل الموضوع ده مش هتصدقه ياسر رشدى

كان فاكرنى انا تاسونى اللى موجودة فى الاختبارات دى

وقالى قريت عن خدمتك الكتيرة فى موضوع استاذ صوت صارخ

بعد كده وضحتله انى مش انا المقصودة

بجد مقدرتش اسيب الموضوع غير لما خلصته كله

اختبارات اكتر من رائعة يااستاذى

ومتااااابعة المزيد
 

رورا

New member
إنضم
12 مايو 2011
المشاركات
7
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الموضوع بيعزينا خالص
وبيدى معونه لكل التعبانين
فين الباقى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كمل ..... فأيد ربنا مبتوقفش ....
 

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,280
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب
الموضوع بيعزينا خالص
وبيدى معونه لكل التعبانين
فين الباقى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كمل ..... فأيد ربنا مبتوقفش ....

يد الرب لا تتوقف ابدا ..... لكن نحن الذين قد نتوقف .... قد يكون ذلك فتور ... او هروب .... او الاعداد لاستكمال عمل اخر ..... المهم فى النهاية ..... لا ينبغى ان تتوقف العلاقة الشخصية مع الرب .... فهى هى نسمة الحياة التى بدونها .... نموت ...... روحيا
 

إيمليــآ

نحوكـ عيّني ..♥
عضو مبارك
إنضم
21 يونيو 2012
المشاركات
3,792
مستوى التفاعل
1,128
النقاط
0
الإقامة
عآلمى آلخـآص ..~
,.

أبى آلغآلى " صوت صآرخ " .. ( وأتمنى أن تمنحنى هذآ آلشرف وتقبلنى إبنة لكـ )

لم أجد كلمآت أعبر بهآ عن مشآعرى بعد قرآءة تلكـ آلإختبآرآت
فقد تركتنى فى متآهة من آلمشآعر آلمتضآربة ، خجل .. تعجب .. فرح .. إشتيآق .. فخر
عظيم هو آلهنــآ .. وعظيمة هى محبتكـ وخدمتكـ لتزويدنآ بتلكـ آلتجآرب آلثمينة

ربنآ يبآركـ حيآتكـ ويطيلهآ لتظل شمعة تنير قلوب جميع أبنآئكـ
ورجآء محبة أن تكمل آلسرد
وتروى ظمأنآ لتلكـ آلأمجآد آلسمآوية وأثرهآ فينـآ
:)



.،
 

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,280
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب
,.

أبى آلغآلى " صوت صآرخ " .. ( وأتمنى أن تمنحنى هذآ آلشرف وتقبلنى إبنة لكـ )

لم أجد كلمآت أعبر بهآ عن مشآعرى بعد قرآءة تلكـ آلإختبآرآت
فقد تركتنى فى متآهة من آلمشآعر آلمتضآربة ، خجل .. تعجب .. فرح .. إشتيآق .. فخر
عظيم هو آلهنــآ .. وعظيمة هى محبتكـ وخدمتكـ لتزويدنآ بتلكـ آلتجآرب آلثمينة

ربنآ يبآركـ حيآتكـ ويطيلهآ لتظل شمعة تنير قلوب جميع أبنآئكـ
ورجآء محبة أن تكمل آلسرد
وتروى ظمأنآ لتلكـ آلأمجآد آلسمآوية وأثرهآ فينـآ
:)



.،

شكرا ابنتى .... اكثر أمر يفرحنى هو لقب "أبى" .... فهو وسام رائع ...... صليلى كتير .....
 

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,079
مستوى التفاعل
1,056
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل
مش عارفة ازاى مقرتش الموضوع ده ليه من زمان مع انه كان ادامى طول الوقت بس مش عارفة ليه مجاش فى بالى ادخل........


فما بالك بالأعضاء الجدد؟؟؟
السؤال للإدارة: موضوع كهذا كيف لا يكون مثبت؟
فماذا حقا نثبت إذن؟

:Roses:

شكرا أبانا لهذا العطاء الذي تعجز الكلمات عن تقديره، ونقبـّـل يديك ونعتذر إذا كانت هناك أية تجاوزات قد صدرت منا في أي يوم من الأيام. بالحقيقة لم يحدث أبدا، ويشهد الله على قلبي، ولكن إن حدث، مني أو من سواي، فلا شك يعذرنا جهلنا، بل وجودك الاستثنائي الذي لا نعرف له مثيلا في أي منتدى آخر، وقبل كل ذلك تعزينا سماحة قلبك. وأخيرا أقول بكل صدق أنني الآن اكتشفت أخيرا ـ بعد طول تنقيب وبحث في صحراء القلوب ـ اكتشفت أخيرا أحد أكبر ينابيع النعمة التي في هذا الموقع، بل بالحقيقة اكتشفت أحد أهم أسراره. العمر الطويل، ويظل الصوت صارخا في البرية. تحياتي ومحبتي.


 

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,280
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب



فما بالك بالأعضاء الجدد؟؟؟
السؤال للإدارة: موضوع كهذا كيف لا يكون مثبت؟
فماذا حقا نثبت إذن؟

:Roses:

شكرا أبانا لهذا العطاء الذي تعجز الكلمات عن تقديره، ونقبـّـل يديك ونعتذر إذا كانت هناك أية تجاوزات قد صدرت منا في أي يوم من الأيام. بالحقيقة لم يحدث أبدا، ويشهد الله على قلبي، ولكن إن حدث، مني أو من سواي، فلا شك يعذرنا جهلنا، بل وجودك الاستثنائي الذي لا نعرف له مثيلا في أي منتدى آخر، وقبل كل ذلك تعزينا سماحة قلبك. وأخيرا أقول بكل صدق أنني الآن اكتشفت أخيرا ـ بعد طول تنقيب وبحث في صحراء القلوب ـ اكتشفت أخيرا أحد أكبر ينابيع النعمة التي في هذا الموقع، بل بالحقيقة اكتشفت أحد أهم أسراره. العمر الطويل، ويظل الصوت صارخا في البرية. تحياتي ومحبتي.



اهلا حبيبي .... تقديرك اكثر من استحقاقاتى ..... والشكر دوما لمصدر النعمة ... فإنك ان تواصلت معه .. ستتذوق حلاوة تعجز مصطلحات البشر عن ان تصفها ... رغم صعوبة المواقف ... فأنك تجد قوة بداخلك تدهش من حولك ....

عندما توفت امى .... لم استطيع أن أودعها واقبل جبينها وهى راقده فى مرقدها الأخير .... بل عجزت عن أدخل الغرفة التى هى بها .... بمساندة الرب ... هناك نفوس رحلت وهى بين يدى .... وكانت قوة علوية تهبنى القدرة أن اواجه هذا الموقف ... بألم ... وبعزاء فى نفس الوقت .. لأنى كنت مطمئن عليهم .. تناولهم الأسرار المقدسة قبل رحيلهم كان يتم بصورة لا يستطيع إنسان أن يقول انه ترتيب بشرى ....

إن محبة الرب لنا .... لا نستطيع أدراكها ... أنها فوق كل تصور .. وكل إدراك ... وكل تخيل

 

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,280
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب
مر هذا الأختبار فى حياتى منذ حوالى ثمانى سنوات .... تعرفت على الأستاذ عادل ... نقاش جاء لدهان شقة شقيقتى ..... فى الثلاثينات من العمر ... واستمر تعارفنا بضع سنين ....

عادل كان مصاب بعدة أمراض ... لا أعرف كيف لم يموت بسببها ... فمرض واحد كان كفيل بإنهاء حياته ..... بل أن الألم الذى كان يعانية كان كفيل بإنهاء حياته .... وأخر تلك الأمراض شلل نصفى فى الجزء الأيمن من جسده مع فقدان النطق .....

وحكى لى الاستاذ عادل قصة مرضه .... وقصة شفاءه ... قصة لم اكن اصدقها لولم اعاين بعض نتائجها .... وإليكم القصة ...

بعد اصابة الأستاذ عادل بالشلل .... اخذه بعض المعارف لزيارة دير مارمينا .... وعند بداية الطريق الصحراوى, مصر أسكندرية, شاهد الأستاذ عادل البابا كيرلس على بربريز السيارة الأمامى ... ولأنه فاقد النطق ظل يشير بيده ويصرح لمن حوله ... لكنهم لم يفهموا سبب صراخة.....

فى الطريق زاروا دير ابو مقار ..... وللعجب أدخلهم الدير رغم تشدد رهبان الدير فى استقبال اى زوار ...

وصلت السيارة لدير مارمينا .... وتم حمل الأستاذ عادل لمزار قداسة البابا كيرلس ..... وهناك اجلسوه بجوار صورة قداسة البابا الموضوعة فى صدر المزار من الداخل ... وبدأ الأستاذ عادل فى شجار عنيف مع قداسة البابا بتهتهة لا يفهمه سواه ... لكن بزعيق وشجار ... حتى أن الزوار أعتقدوا أنه مخبول ... حتى أن أحد الزوار ضحك عليه وقال للحاضرين: شوفوا المجنون ده اللى بيتخانق مع صورة .....

لم يبالى عادل بسخرية الحاضرين وظل فى شجاره ... حتى أن زوجته طلبت منه أن يخفض صوته .. فأشار إليها أن تتركه فى حاله ....

فجأة صمت عادل .... وطلب من زوجته أن تقيمه .. وأن تحضر له العكازات ... فسندوه وسار على العكازات وهو ينظر أمامه وكأنه يرى ما لا يراه غيره .... ووصل إلى السلالم التى فى مدخل المزار ..... وبدون مقدمات ... وجدوه يطير لمسافة متر تقريبا .... ويسقط على الأرض ..... ميتاً

تعالى صراخ زوجته وأبنه وأبنته .... وكان هناك طبيب ضمن زوار الدير .. فأتوا به وكشف على نبضه فلم يجد نبضا ... وتعالى صراخ الأسرة ... عادل مات .. كيف يا بابا كيرلس نأتى به حيا ونخرج به ميتا ....

أزدحم المزار بالزوار وجاء رهبان الدير ورئيس الدير, الأنبا كيرلس, على الهرج الذى ساد المزار ....

بعد حوالى عشر دقائق فتح عادل عينيه .... ونظر حوله متعجبا .. لماذا تلك الفوضى ... بهتت الجموع ... فعادل حى ... عاد من الموت ... وتعالت الزغاريط والهتاف .... وعادل ينظر لمن حوله بعجب .... ثم صمت وبحلق بجانبه .... واشار لزوجته أن تساعده على الوقوف .. ساعده الحاضرين .... فوقف ... وبدون العكاكيز ..... نادى زوجته بصوت خافت ... فوجد نفسه ينطق بأسمها ..... رفع يده اليمنى .. فاستجابت يده .... نادى على أبنه فوجد نفسه ينطق باسمه ... ظل يرفع صوته مرة بعد أخرى .. فوجد نفسه ينطق بسهولة .... بل اكتشف أنه واقف بدون مساعدة أحد وسط اندهاش كل الحاضرين ... واكتشف عادل أنه غير مشلول .... فصرخ بعلو صوته ..... أنا خفيت ...أنا خفيت ... أنا خفيت

تجمع كل زوار الدير فى المزار وهم يسمعون عادل وهو يقص ما حدث ..... وقال: أنه اثناء شجارة مع شخص البابا كيرلس فى صورة فوجئ بقداسته واقفا بجوار ..... وأذهل ذلك عادل فصمت ... طلب قداسة البابا من عادل أن يقف .... بابتسامة عذبة لا توصف .... فوقف بالعكازات وبمعونة الحاضرين .... طلب قداسة البابا من عادل ان يسير للخارج وسار قداسة البابا خلف عادل .... وعند سلالم المزار خبط قداسة البابا الأستاذ عادل بعصاته .... فوقع الأستاذ عادل وغاب عن الوعى ..... وعندما أفاق وجد قداسة البابا كيرلس واقفا بجواره ... وما أن حاول أن يشير الأستاذ عادل نحو البابا ليخبر الحاضرين بوجوده .... حتى اختفى قداسته .... وخرج عادل من المزار على قدميه وسط تهليل وتمجيد الحاضرين ..... تاركا كرسيه فى الدير ودون المعجزة فى دفتر الدير ...... وعاد لمنزلة على قدميه .... وقد زالت عن كافة الأمراض الأخرى .....

وللمعجزة بقية
 
التعديل الأخير:

إيمليــآ

نحوكـ عيّني ..♥
عضو مبارك
إنضم
21 يونيو 2012
المشاركات
3,792
مستوى التفاعل
1,128
النقاط
0
الإقامة
عآلمى آلخـآص ..~
,.

فليتمجد أسم آلرب
كم هو حنون ليرينآ معجزآتهـ فى قديسيهـ
ولتكن شفآعتهم وبركآت صلوآتهم معنآ

بإنتظآر آلبقية
:)



.،
 

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,280
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب
هذه قصة وصول شال قداسة البابا كيرلس للاستاذ عادل فايز ..... ولأنى كنت خادم مرضى ... كان على أن ازور مرضاى بهذه البركة .....

لن اسرد سوى معجزة واحدة ..... رأيت اصحابها ... وجلست معهم .... وسمعت منهم فما لأذن ..... انها قصة الانسة بسنت .....

بسنت فتاة كانت فى الثانوية العامة سنة 2002 .... اصيبت بمرض "الذئبة الحمرا" وهو مرض مناعى يصيب اجهزة الجسم المختلفة .... فيدمرها جهاز تلو الآخر .... وليس له علاج .... وغير معروف اسبابه .... ويتلخص العلاج بجراعات عالية من الكورتيزون لتثبيط وسائط وسائل تدمير أجهزة الجسم .... أى جعلها خاملة ... لكنها تظل موجودة داخل الجسم ... وتنشط من حين لآخر ....

اصيبت بسنت بالذئبة ودمرت الكليتان .... والكبد ..... وجزء من المخ .... ودخلت البنت فى غيبوبة .... وكان متوقع وفاتها فى اى لحظة .... الأب والأم والأعمام اطباء ..... لكنهم عجزوا عن انقاذ البنت

سمعت الأم عن موضوع الشال .... وببعض الأتصالات, وصلت لتليفون الاستاذ عادل .... فاتصلت به تستصرخة بالتعجيل بالحضور .... لعل شفاعة صاحب الشال تكون مع بسنت ..

ذهب عادل لمستشفى القصر العينى الفرنساوى ... حيث ترقد بسنت فى الرعاية المركزة ... فى غيبوبة ...... الزيارة ممنوعة .... لكن ام اسنت اختطفت الشنطة التى تحوى الشال ودخلت لابنتها مصليه لا بدموعها .... بل بدماء قلبها .... وخرجت مسلمة امرها لمشيئة الرب ... اخذ الاستاذ عادل الشال .... وخرج متابعا مشاويرة حسب الجدول اليومى لافتقاد المرضى ...

بعد ذلك بيومان اتصلت الأم بالأستاذ عادل مرة اخرى .... تناشده المجيئ مرة اخرى .... فالفتاة فى لحظاتها الاخيرة ..... فذهب عادل مرة اخرى واستقبله الاهل بالبكاء والصراخ ...."بسنت بتموت" .... اخذت الجدة الشنطة من الاستاذ عادل ... ودخلت الرعاية ... لم يستغرق بقائها فى الرعاية سوى دقائق معدودة .... وكانت صامتة لسانا ... صارخة دموعاً... وخرج عادل من المستشفى وهو بغاية الحزن على حال بسنت ...

بعدها بيومان اتصل والد بسنت بالاستاذ عادل وهو يخبره ان بسنت تحسنت ... وعادت الكليتان للعمل ... وكذلك الكبد ... وتوقف هجوم الاجسام المضادة على المخ .... وان بسنت خرجت من الرعاية وتود ان تراه ... وان تأخذ بركة البابا كيرلس وهى واعية ....

اسرع الاستاذ عادل للمستشفى ووجد بسنت وقد خرجت من الرعاية المركزة .... والاطباء حولها غير مصدقين نجاتها ..... كانت بسنت واعية ومدركة لكل من حوالها ... وتتكلم مع الجميع دون اى مشكلة .... لكنها مشلولة شلل رباعى .... بسبب بعض الخلايا التى دمرتها الاجسام العدوانية المجهولة الصفات واسباب عدوانيتها ... ورغم هذا كانت الاسرة فرحة بنجاتها من الموت ....

ولم يكن ذلك نهاية الامر ..... فهناك بقية لما حدث لبسنت ....
 

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,280
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب
غريب جدا...... هقول ايه!

سبحان الله

إلهنا رب العجائب ....... فلا تستغربين ...

نعود لبسنت ..... كانت أسرة بسنت على أتصال بكاهن كنيسة السيدة العذراء بالمعادى .... الكنيسة التى على النيل .... وكان شيخ كبير السن .... وكان بركة عظيمة .... وكان ابونا على الفراش بصفة دائمة بسبب شيخوخته .... وكانت هناك سيدة ترعاة بسبب انتقال زوجته للسماء .... واعتقد انه لم يكن لديه ابناء ... كانت الأسرة تزور ابونا بصفة دائمة تسأله الصلاة من أجل بسنت ... وذات يوم نهض ابونا من فراشه واتصل بأسرة بسنت يطلب منهم أن يأتوا ليأخذونه للمستشفى ... تعجبت الأسرة لأن أبونا كان لا يخرج من بيته لسبب شيخوخته وعدم قدرته على الحركة .... لكنهم أتوا إليه فوجدوه ينتظرهم على باب المنزل الخارجى وهو يقول لهم: "لما ملك الملوك يؤمر .... لازم العبيد ينفذوا أوامره" ..... استقل ابونا السيارة مع الأسرة وذهب للمستشفى ووصل لغرفة بسنت بمشقة عظيمة ..... جلس ابونا بجانب شرفة الغرفة متهللا بالروح .... قدمت الاسرة كوب عصير لابونا .... ارتشف رشفة وقال لبسنت: "تعالى هنا" وهو يعلم انها لا تسير بسبب الشلل ..... لكن بسنت نهضت وسارت نحوه دون مساعدة .... وصلت امامه ويداها معقودتان ومتصلبتان ..... فقال لها: "مدى ايدك وخدى الكوباية واشربى العصير" ..... امتدت الايدى المشلوله .... والاصابع الملتوية اعتدلت .... وامسكت الكوب .... وشربت بسنت العصر وسط ذهول الحاضرين, الذين كان بعض جهاز التمريض معهم ....... وشفيت بسنت تماما .... وعادت لمنزلها .... واستكملت دراستها .... وامتحنت ثانوية عامة .... ونجحت .... ودخلت تجارة القاهرة ... انجليزى
لقد التقيت ببسنت بعد شفائها ... وسمعت من الأسرة القصة بأكملها ... بل سجلت الحوار فيديو ...... صلولى الاقى الشريط .....

وليكن أسم الرب مباركا إلى ابد الآبدين ..... آمين
 

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,280
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب
نعود لما رأيته من أعاجيب الرب فى خليقته ..... سأتكلم عن (مفدية)

مفدية فتاة من قرية بأسيوط قرب الدير المحرق .... مفدية كانت على علاقة خاصة بالرب يسوع ..... علاقة حب وعشرة .... طلبت منه أن يعطيها أن تشاركه آلامه ... فكان لها ... ولن اخوض فى تفاصيل الألم الذى عاشته ... فلست فى حل من الخوض فيه

رأيت مفدية فى أحد السهرات الروحية ... سهرة تعرفت فيها على الأستاذ مجدى وزوجته وطفلته التى قادتهم للمسيح وهى بعمر سنتان, وتعرفت على أبونا أبراهيم المحرقى, راهب شيخ ضرير من الدير المحرق, أبونا توماس, كاهن كنيسة الكشح, المعاين لأحداث مذبحة الكشح, والاستاذ عادل فايز, آخرين

مفدية اعطاها الرب علامات وعجائب, فمن آلامها كان يظهر صليب على انحاء عديدة من جسدها عبارة عن خطين متعامدين بجرح قطعى كأنه مصنوع بسن مسمار, بعدها يتوقف نزف هذا الجرح تاركا ندبة على شكل الصليب, وقد رأيت ذلك على يديها وقمت بتصويره وسأرفع الفيديو الذى يُظهر ذلك.

أمر عجيب آخر أعطاه الرب لمفدية, أنها أثناء صلواتها يحدث نزيف من أصبعها دون أن يكون هناك جرح فى ذلك الأصبع, وعند تجفيف الدم النازف يتم طباعة صلبان من دمائها على المنديل او قطعة القماش المستخدمه فى ايقاف النزيف .... وقد اعطيتها منديل ورقى وامسكته بيدها وقمنا جميعا للصلاة, وحدث هذا الحدث اثناء صلاتنا معا واعطتنى المنديل وبه خمس صلبان من دماها النازفه من اصبعها, دون ان يكون هناك جرح فى ذلك الأصبع

الرب موجود ..... ومن الممكن التواصل معه .... فقط علينا ان نطلب ذلك ... ليس للتفاخر والتباهى .... بل لنكون معه ... نقدم له الحب ... الذى يتوق إليه
 
التعديل الأخير:

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,280
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب
طالما هناك نسمة حياة فى جسد أى إنسان ..... فهاك عمل للرب معه .... هناك رعاية .... هناك حماية ..... هناك مساندة .....

على غير المتوقع ..... وبدون اى توقع او ترتيب .... وهبنى ابويا السماوى ان احيا فى خلوه كاملة معه .... بلا اى احد .... انا وهو فقط .... وهذا كان اعداد ... اعداد لمرحلة جديدة .... مرحلة اقضى فيها كل ساعات فراغى معه .... حتى واثناء اعداد متطلبات الحياة ... اكون معه وهو معى .... باسلوب لا يعرفه العالم تسمع صوته .... صوت هادئ .... لا تسمعه اذان الجسد ... بل هناك اذن روحية, إن صح التعبير, تسمع بها صوت يعبر إلى داخلك .... لا تسألونى كيف ..... فلست املك اجابة ....
ومع هذا الصوت تتبدل الظروف .... وتتغير ثوابت .... وتظهر اشياء .... وتختفى اشياء .... تنبت مشاعر .... وتموت مشاعر اخرى لم اعتادها .... تعرفت على حقائق داخلى كنت اجهلها ... واكتشفت اكاذيب كنت احياها ... بل كانت تحيا هى بى .... كل هذا يظهر وكأنه فيلم سينمائى اراه باعين داخلية ..... اعين لم اكن ادرك وجودها .... انها امور اعجز عن التعبير عنها .... فهى بحاجة لكلمات لا توجد فى اللغات الارضية .... لكن استطيع ان اقول انها فترة اعداد لمرحلة جديدة .... اعرف متى بدأت تلك الفترة .... وأُعطيت ان اعرف نهايتها ....

انه الرب ..... الذى لن نعرف ابدا حدود محبته ..... فأنها محبة لسنا نملك العقل الذى يدركها .... ولا الفهم الذى يستوعبها .... انها طاقة عجيبة .... طاقة لها القدرة على اقامة الموتى .... حتى لو تعفنت الاجساد .... وتناثرت العظام ..... طاقة لها القدرة على الخلق .... تخلق أعين لمن لم يكن له أعين .... طاقة لها القدرة على تحول الإنسان .... تحول شاول إلى بولس ...... أنها طاقة إلهية ..... لكن الرب أعطانا أن نمتلكها ...... فنكون مثله .......

 

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,280
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب
تكمن امامى مشكلة ..... التشكيك .... هل هذا فعلا صوتا من الرب ... أم أن عدو الخير يلاعبنى, كالمعتاد..... هل أنا مستحق لأن اسمع ما يريد الرب أن يخبرنى به ..... كلا بالطبع ... لا يوجد أى استحقاق ... أقولها بكل صدق ... وليس تواضعا بالمرة .... لكن .... متى كانت عطايا الرب عن استحقاق ....؟؟؟؟ أليس هو من قال "إن أحببتم الذين يحبونكم فأى فضل لكم ...." فإن كانت عطايا الرب عن استحقاق يكون الأمر عادى .... شخص أدى واجبه فكافئة الرب .... شيئ طبيعى .... لكنى وكما تعودت من الرب أن كافة عطايا تكون عن غير استحقاق .... أنه يعطى دوما ... كنوع من التدليل من أب لأبنائه الذين يحبهم حتى ولو أداروا له ظهورهم .... يظل يهبهم عطاياه .....

وكى أخرج من هذا التشكك قررت أن اتجه للجانب الإيجابى لهذه العطية ... أن أتاجر بها ولا اطمرها ... لأربح مما قدمه لى الرب ..... واتجنب الجانب السلبى بالافتخار بتلك العطية ... فليس لى أن افتخر لأنى نلت ما نلته لكونى رديئ والرب يتمجد فى شخص بكل هذه الرداءة ...

لكن لماذا اكتب تأملاتى تلك ..... ليس لأفتخر ... بل لتمجدوا الرب عندما يتم ما دخل ذهنى من قبل ذلك الصوت الغامض .... مجدوه حينئذ ليس كعادة .... بل بمعايشتكم تجربة تبين مدى محبة الرب للجميع .... بما فى ذلك الخطاة ... فينظفهم ....يطهرهم .... يدللهم .... يربت عليهم بحنو وحب ..... يا لك من أب محب يا ابويا الحنون ... لك كل المجد
 
التعديل الأخير:

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,650
مستوى التفاعل
3,561
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
هنيئا لك اخي صوت صارخ على هذه التجربة الروحية التي ستكون حجر زاوية في حياتك القادمة.

نعم! يصح القول أن لنا اُذنٌ روحية نسمع بها صوت الرب الذي لا يُمكن سماعه بإُذنِ الجسد. فالروحيات للروح والجسديات للجسد.

كذلك العين الروحية التي نرى فيها الأمور كما يراها الرب. بها يكون التمييز الذي لا تعرفه عين الجسد المليئة بشهوة العالم.

صحيح أن نعمة الرب علينا ليست بإستحقاقٍ منا، وعطاءه للصالح والطالح. ولكن عطاياه الخاصة وأن كنا غير مستحقين لها لكنه يعطيها لمن يعلم أنه سيثمرها كما فعل مع بولس الذي كان ينفث تهديدا وقتلا بتلاميذ المسيح.

الرب لا يرمي درره للخنازير.

لتكن بركة الرب معك دائما ليتمجد إسمه بثمار إختباراتك.
 
أعلى