أختباراتى مع الرب ..............

[صوت صارخ]

أبي
صوت صارخ
الصوت الصارخ الي العلاء
يصرخ ويعلن ويشهد للمسيح
كثيراً ما اشعر بالكثير من الدفء والطمأنينة
مجرد ما أقراً لك رد في احد الموضوعات
وقد يكون الرد كلمات لا تعد علي اصابع اليد الواحدة
لكن أثره في نفسي وعقلي يكون غاية في الرووووعة
أتأمل كثيراً كلماتك وكيف انها تحفر بأيدي نحات ماهر في نفس كل من يقرأ كلماتك
كثيراً ما ادخل في هسيتريا من الضحك عندما يقع تحت يدي موقع أو منتدي يتحدث عنك
بكل ما أوتي من جهل لكي يثبت ان قرآنه صحيح ولكن يأتي الصوت الصارخ
ليصرخ في وجههم .. كفي .. اصمتوا
هم جهلاء أبي ..لا يعلمون هذا السمو الروحي..لا يعلمون التعلق بالسماويات
بعيداً عن الارضيات لا يعلمون كيف ان يأتي أب ليدافع عن ابنائه يعذب ويصلب من اجلهم ويقول لنا ادافع عنكم وانتم صامتون .. ثم يأتي الجهلاء ويقول كتابهم قاتلوا .. من اجلي .. ولأجلي
أي جهل هذا الذي يطلب الدفاع عن نفسه .. اجمل مافي مسيحيتنا عمقها وسموها عن الارضيات .. من يحيا في المسيحية يحيا في السماء

أشكرك أبي علي كل كلمة تكتبها ويجعل سبب بركة في عودة الضالين.

لأن كل شجرة تُعرف من ثمرها. فإنهم لاَ يجننون من الشوك تيناً، ولا يقطفون من العليق عنباً.​

​

حبة خردل ..... من الطبيعى ان نجد الأستهزاء والسخرية ممن نعرى فسادهم وشيطانية تعاليمهم .... فهم من تابعى المُضّل .... ومن الطبيعى أن تكون هكذا سلوكياتهم .... لكن ماذا عنا نحن .... بنى النور, أو من ندعى أننا ابناء النور, ماذا عندما تأتى السخرية والأستهزاء والطعنات منهم ..... لا ألم يفوق ذلك الألم ... أن تكونى مطعونة ممن اعتبرتيهم احباءك .... ممن اطعمتميهم لحمك ليشبعوا ... وسقيتهم دماءك ليرتوا .... ثم يطعنوك بلا رحمة وبلا شفقة ...
ومن المؤلم أن تبصرى حولك جموع وربوات عمياء ... لا يرون ... لا يسمعون .... وكلمة الله على شفاهم ... فقط شفاهم ... أما قلوبهم .. فمتلئة كراهية لا مبرر لها ...
سامحينى ابنتى على كلماتى ... التى قد لا يكون لها مبرر .... لكنها لحظة موت أعيشها ... فلم اجد سوى ملاذى هذا لأصرخ فيه: قَدْ تَرَكَنِي الرَّبُّ ..... وَسَيِّدِي نَسِينِي .... فتحملونى بمحبة ... فأن تحيا الموت لهو أشد هولا من الموت نفسه ..

 

[صوت صارخ]

ذهبت ذات يوم لخدمة مريض طريح الفراش ... المكان شعبى ... والمستوى على قد الحال ... مستورين ... كان رجل مسن اصيب بجلطة فطرحته الفراش .... وكانت القروح ... وهى اصعب شيئ نواجهه فى المرضى طريحى الفراش ... فالقروح تأكل اجسادهم ويصل الأمر إلى الغرغرينا ... فالتسمم ... فالموت ... وحالة ملاكى هذا كانت متقدمة لقله الإمكانيات .... ومجيئنا كان متأخر للغاية ...
تعاملت مع القروح ... وفر لنا الرب الأمكانيات ... لكن تدخلنا كان متأخرا .. لعدم أبلاغنا بالحالة ....
وذات يوم ... واثناء الغيار على القروح .... ورغم كافة الروائح الكريهة الناتجة عن الغرغرينا ... وبدون اى مقدمات أمتلأت الغرفة برائحة بخور ذكية للغاية ... وكانت أبنة ملاكى المريض وابنه متواجدان .... بل وأحسست وكأن هناك عمود بخور يتنقل فى الغرفة ... فايقنت أن ملاكى قد حانت ساعة انتقاله ... وكأن هناك صوتا يقول له: كفاك حبيبى ألماً .... فأوصيت أبناء ملاكى بضرورة استدعاء أبونا باكرا وتناوله من الأسرار المقدسة..
ذهبت ثانى يوم .... فوجدت العزاء ... فقد انتقل ملاكى بعد تناوله من الأسرار المقدسة ... فعدت ادراجى شاكرا الرب أن سمح لى بلمس تلك الجراح .. وتضميدها ... والأهم .. أنه اعطانا علامة لنعد لسفر ملاكى وهو مبرر بجسد الرب ودمه ....

 

[صوت صارخ]

من الذكريات المؤلمه فى الخدمة ... ذلك الرجل الذى ذهبت إليه لخدمته لكونه مريض سكر .. وحدث أن جرح قدمه ... ومريض السكر عليه أن يحافظ على قدميه أكثر من حفاظه ورعايته لعينيه ... فعلاج القدم السكرى هو البتر .... وليس حل أخر
ذهبت لملاكى .... وكان قد تم بتر الجزء السفلى من القدم ... فكان بحاجة للغيار على الجرح ... وللأسف وجدته ملوثاً .... تعاملت مع الجرح بكل طرق التطهير الممكنه... لكن لا استجابة بسبب السكر اللعين .... فتم البتر من الركبة ..... وعاودنا الغيار على الجرح ... لكنه لا يلتئم ... وانتقلت إليه الغرغرينا .... فكان البتر من مفصل الفخذ ... ولكن اراد الرب أن ينتقل ملاكى للسماء وهو بالمستشفى بعد أجراء البتر الثالث ..... القصة عادية ووجهناها مع كثير من المرضى ... لكن الشيئ الذى آلمنى هو تعامل اسرته معه ...
الزوجة أمينة خدمة بالكنيسة .... والأبن يعظ فى الأجتماعات .... وفروا لمريضهم كل شيئ ماعدا المحبة ..... وليتهم قدموا له المحبة وتقاعسوا عن كل الأشياء الأخرى ...
كم من مرة كان من المفروض أن يأخذ ملاكى شاور ... خاصة أنه يتبرز فى بامبرز .. وكان الشاور مهم جدا لحالته الجسدية ... والنفسيه ... لكنهم كانوا يرفضون ... فليس من المقبول نقل اثاث المنزل لنستطيع تحريك ملاكى على كرسى متحرك ... فكنا نضطر للأذعان لذلك ونكتفى بالتنظيف الموضعى
وسافر ملاكى للسماء .... ورأيت دموع لا قيمة لها ... وحزن لا قيمة له ... فالأمر كان مجرد مظهرا ..... ولم أذهب للعزاء ... فلم يكن هناك من هو بحاجة للعزاء
ومازالت الزوجة من كبار الخادمات بالكنيسة .... ومازال الأبن يعظ .... ومازال الرب يتحملنا .... ما أقسى الحمول التى نضعها على منكبيك يا سيدى .... فأنرنا أكثر ... وأنر أعين أذهاننا أكثر ... فنحن بحاجة لذلك..

 

[sparrow]

ومازالت الزوجة من كبار الخادمات بالكنيسة .... ومازال الأبن يعظ .... ومازال الرب يتحملنا .... ما أقسى الحمول التى نضعها على منكبيك يا سيدى .... فأنرنا أكثر ... وأنر أعين أذهاننا أكثر ... فنحن بحاجة لذلك..

كويس انها جت علي عدم المحبه يا استاذي
للاسف في خدام بتوعظ اعرفهم شخصيا ........

في الاخر بقول اننا بشر ومش ملايكه
ويمكن من هنا مش بثق في اي حد حتي لو كان كاهن
ربنا يرحمنا
ويبارك تعبك ومحبتك

 

[صوت صارخ]

فى يوم 6 اكتوبر ... على ما اتذكر سنة 2001 .... كنت بالمنزل اعمل فى عمل برشور عن ابينا المتنيح القمص اثانسيوس السريانى ليكون البرشور الخاص بذكرى نياحته ... وفجأة انتشرت بالغرفة رائحة بخور ذكية جداً ... حتى أن زوجتى أتت من المطبخ .... وكانت تقوم بتنظيف سمك, تتسائل عن تلك الرائحة الذكية ..... وجاءت شقيقتى من الشقة المقابلة لشقتى تتسائل هى الأخرى عن تلك الرائحة المنتشرة بالعمارة .... فابتهجنا جدا وفرحنا ببركة ذلك العمل مع هذا الرجل القديس ..
جاء الأخ الذى أعطانى صور أبونا لأخذها وأرجاعها إلى راهبات دير القديس ابو سيفين بمصر القديمة ..... حيث أخذهم منهن على سبيل الأعارة لعمل البرشور ....
ثانى يوم اتصل بى هذا الأخ وهو بغاية الألم ليخبرنى بفقده للصور .... ولا يعلم كيف .... وكيف أن ذلك سيحدث مشكله مع تماف أيرينى, رئيسة دير القديس ابو سيفين .... ولم يكن باستطاعتى عمل شيئ من أجله ...بعد تلك المكالمة أتصلت بأحد الأباء من كنيسة بمنطقة دير القديس ابى سيفين كنت اعد عمل لكنيسته .... فوجدته يخبرنى أنه حدث أمر غريب وهو أن فتاه مسلمة أحضرت له بعض صور لأبونا القمص اثانسيوس السريانى ... أخبرته أنها وجدتها مبعثرة فى شارع الملك الصالح اسفل النفق .... ولأنها مسلمة ولا تعرف صاحب الصور فقد قررت تسليمها لأى كنيسة ... فأتت واعطتها له .... صعقت من الأمر ... وأخبرته بأمر تلك الصور .... وكيف أنها فُقدت .... واتصلت بالأخ الذى فقد الصور لأخبره بالعثور عليها .... وكم كانت فرحته
الأمر الأكثر غرابه هو أن الصور لم تدوس على أى صورة منها أى سيارة رغم كثافة المرور فى هذا الشارع .... ولم تُفقد ولا صورة منها رغم أنهم حوالى 15 صورة
عجيب أنت يا إلهى بأهتمامك بمن أهتموا بك ... وبأولادك .... وأن يصل أهتمامك حتى بصورة من ورق ..... كم انت مستحق أن نُحبك ...

​

 

[+GOSPEL OF TRUTH+]

فيه حاجه مش طبيعيه فيك استاذي صوت صارخ اليومين دول...بجد يعني...اعذرني بقي بس من منطلق المحبه الاخويه الابويه بقولك كدا...

ربنا يرعاك

سلام
​

 

[صوت صارخ]

فيه حاجه مش طبيعيه فيك استاذي صوت صارخ اليومين دول...بجد يعني...اعذرني بقي بس من منطلق المحبه الاخويه الابويه بقولك كدا...

ربنا يرعاك

سلام
​

مش فاهم ..... ممكن قليل من التوضيح .... وبمحبة ابويه سأتقبل ما ستقوليه ..

 

[Bent el Massih]

اختبارات معزية جدا ورائعة
ميرسي ليك كثير استاذي
ربنا يطول في عمرك ويباركك
صلي من اجلي

 

[+GOSPEL OF TRUTH+]

لا ابدا عادي... مش حاجه تزعلك او تغضبك لا عادي ابي الغالي...

كل الي اقصده ان حضرتك بتتمني الموت او الاستشهااد في مشاركاتك زي ما كان في خاطره كتبتها او انك حاسس انه انت مقصر جداااااااااااا في حق المسيح او انه فيه حروبات روحيه عليك دا كل ما افصده و اننا حاسه بكدا من مشاركاتك اليومين دول

سلام
​

 

[صوت صارخ]

لا ابدا عادي... مش حاجه تزعلك او تغضبك لا عادي ابي الغالي...

كل الي اقصده ان حضرتك بتتمني الموت او الاستشهااد في مشاركاتك زي ما كان في خاطره كتبتها او انك حاسس انه انت مقصر جداااااااااااا في حق المسيح او انه فيه حروبات روحيه عليك دا كل ما افصده و اننا حاسه بكدا من مشاركاتك اليومين دول

سلام
​

لك فطنة عاليه ... وفعلا كم اود الرحيل ... وهذا ليس بخطأ .... فالقديس بولس اشتهى ذلك من قبل عندما قال: ..... لي اشتهاء ان انطلق واكون مع المسيح ذاك افضل جدا (في 1 : 23)
لكنى لست مثل ها القديس ... فكيف اضمن ان اكون معه . ... لا باعمالى مستحق ذلك ... فالحل فى سفك الدم من اجله ... ومن اجل ارواء شجرة المسيحية فى مصر .... من أجلكم أنتم العابرون الأبطال ... انتم اللذين تخجلونا بتضحياتكم وبترككم كل شيئ من أجله ...
لذا أصلى من عمق قلبى أن يهبنى الرب الحب الذى استطيع به ان اقبل سفك دمى من أجله ومن أجلكم .....

 

[ABOTARBO]

فى يوم 6 اكتوبر ... على ما اتذكر سنة 2001 .... كنت بالمنزل اعمل فى عمل برشور عن ابينا المتنيح القمص اثانسيوس السريانى ليكون البرشور الخاص بذكرى نياحته ... وفجأة انتشرت بالغرفة رائحة بخور ذكية جداً ... حتى أن زوجتى أتت من المطبخ .... وكانت تقوم بتنظيف سمك, تتسائل عن تلك الرائحة الذكية ..... وجاءت شقيقتى من الشقة المقابلة لشقتى تتسائل هى الأخرى عن تلك الرائحة المنتشرة بالعمارة .... فابتهجنا جدا وفرحنا ببركة ذلك العمل مع هذا الرجل القديس ..
جاء الأخ الذى أعطانى صور أبونا لأخذها وأرجاعها إلى راهبات دير القديس ابو سيفين بمصر القديمة ..... حيث أخذهم منهن على سبيل الأعارة لعمل البرشور ....
ثانى يوم اتصل بى هذا الأخ وهو بغاية الألم ليخبرنى بفقده للصور .... ولا يعلم كيف .... وكيف أن ذلك سيحدث مشكله مع تماف أيرينى, رئيسة دير القديس ابو سيفين .... ولم يكن باستطاعتى عمل شيئ من أجله ...بعد تلك المكالمة أتصلت بأحد الأباء من كنيسة بمنطقة دير القديس ابى سيفين كنت اعد عمل لكنيسته .... فوجدته يخبرنى أنه حدث أمر غريب وهو أن فتاه مسلمة أحضرت له بعض صور لأبونا القمص اثانسيوس السريانى ... أخبرته أنها وجدتها مبعثرة فى شارع الملك الصالح اسفل النفق .... ولأنها مسلمة ولا تعرف صاحب الصور فقد قررت تسليمها لأى كنيسة ... فأتت واعطتها له .... صعقت من الأمر ... وأخبرته بأمر تلك الصور .... وكيف أنها فُقدت .... واتصلت بالأخ الذى فقد الصور لأخبره بالعثور عليها .... وكم كانت فرحته
الأمر الأكثر غرابه هو أن الصور لم تدوس على أى صورة منها أى سيارة رغم كثافة المرور فى هذا الشارع .... ولم تُفقد ولا صورة منها رغم أنهم حوالى 15 صورة
عجيب أنت يا إلهى بأهتمامك بمن أهتموا بك ... وبأولادك .... وأن يصل أهتمامك حتى بصورة من ورق ..... كم انت مستحق أن نُحبك ...

​

المجد ليك يارب ....
+ أنا بحب أبونا المتنيح أثناسيوس السريانى وقريت عنه كتير
+ ربنا يبارك خدمتك يا استاذنا
انا فرحان خالص وانا بقرأ الاختبارات الحلوة والمعزية جدا
وبتمنى يكون عندى زى الاختبارات الحلوة دى
آمين

+ صلواتك يا استاذنا
آمين

 

[MAJI]

اخونا الغالي صوت صارخ
ان الذي مر بك صعب جدا
وانا بمجرد قرائتها اتألم جدا
لا اعرف كيف استطعت تحملها ؟!!!
اكيد هذه القدرة هي بركة ومجد من رب المجد خصك بها
دونا عن غيرك .
لكنى لست مثل ها القديس ... فكيف اضمن ان اكون معه . ... لا باعمالى مستحق ذلك ... فالحل فى سفك الدم من اجله ..
هناك اعمال واختبارات لاتقل اهميتها عن سفك الدم
فالذي يسفك دمه يسفكه مرة واحدة
وانت سفكته في كل اختبار بك
ان لم تكن مثل القديس فمن يستحق ان يكون غيرك؟ !!

 

[صوت صارخ]

سؤال ..... بل أعتبره رجاء .....
ما قيمة ما اوردته لكم من تعاملات الرب التى عاينتها وعشتها ...؟؟؟
إن لم نكن قد ادركنا ما يجب عليه ان تكون علاقتنا بالرب .... فسنكون كمن دعى لوليمة بها ما تشتهيه النفس .... لكنها لم تتناول منها شيئ ... فظلت جائعة
لذا ارجو من كافة الأحباء ... علينا جميعا أدرك النص: الرب محبة ....
بدون محبة حقيقة لن نعرفه
والمحبة هى الصليب
بذل الذات
بذل المال
بذل كل غالى ورخيص ..... من أجله ... ومن أجل الأخرين .... فهو قال: كل ما فعلتموه بأخوتى الأصاغر فبى فعلتموه
الشيطان يوهمنا بأننا على صواب بينما نحن على خطأ ... لذا فالباب الواسع يؤدى إلى الهلاك ..... نتكلم كثيرا عن المسيحية ولا نحياها ... فما الفائدة؟؟
لذا .... سأضع أختبار ترددت ان اكتبه منذ بداية سردى لأختباراتى ..... وذلك لاسباب كثيرة ... ستعرفونها عندما تقرءونه ..... وسأفتح بعده حوار .... فأرجو المتابعة

 

[صوت صارخ]

الأختبار الأخير
مقدمة​

فى سنة 2000 كنت اعمل مدير مشروع لاكثر من موقع بالاسكندرية .... منها اعداد مبنى فندقى لأحدى الكنائس ..... الفقيرة .....
صاحب الشركة: رئيس لأحد الأسر المسيحية الجامعية .... ممن يقولون عنهم "اراخنة الكنيسة"
المهندس الممثل للكنيسة والمشرف على الاعمال: شقيق زوجة احد كهنة الكنيسة .... ومقاول من الباطن لبعض الاعمال فى نفس المبنى ... اى مقاول ومشرف على ما ينفذه فى نفس الوقت
وانا المنفذ للمشروع
ووجدت مخالفات لم اراها فى حياتى المهنية .... السرقات الاعمى يلاحظها
السيراميك بدلا من فرز اول .... فرز عاشر .... مما يباع على الارصفه
النجارة من خشب الصناديق .... وليس طبقا للموصفات
الدهانات انتهى تاريخ صلاحيتها بل وتعفنت
الصحى كله بايظ ....
كل هذا ... والمهندس المشرف لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم
حتى فى اعمال الخرسانة ... كان صاحب الشركة يريدنى ان اسرق من نسب الاسمنت وعدم وضع حديد التسليح كما فى الرسومات... لكنى لم افعل ونفذتها كما يقول الكتاب
كل هذا والكنيسة تدفع مئات الالاف من الجنيهات ...
لم استطيع تنفيذ المشروع ... واعتذرت ... عن كافة مشاريع ذلك اللص ...
وكان ذلك فى اغسطس سنة 2000
بعد ذلك طلبت منى احدى كنائس مصر الجديدة تنفيذ بعض اعمال الترميم فى مبنى يخصها بالاسكندريه
ففرحت .... فأنا المقاول ... وسأنفذ الاعمال 100% ... انه مبنى كنيسة ... وهذه الكنيسة من اغنى كنائس مصر ....
بدأت العمل فى أكتوبر .... واستمر حتى فبراير .... وكان المبنى على الشاطئ مباشرة ... ولكم أن تتصوروا حجم المعاناة ...
ذات يوم ... وكان ذلك فى صوم عيد الميلاد ذهبت للكنيسة لأصرف بعض المستحقات ... فوجدت الكنيسة بها حفل غذاء لكهنة كنائس مصر الجديدة.... وقدموا لى وجبة مما كان الكهنة يتناولونه ... وكانت الوجبة مكونة من الأتى
أرز بالمكسرات والصنوبر + جمبرى جامبو + سمك فيليه من الانواع الفاخرة + كافة أنواع المحاشى التى ممكن أن نتصورها + تفاح أمريكانى + حاجة ساقعة ...
فوجئت من فخامة الوليمة ... فالكثير منها لم اعرفه فى بيتى ... ونحن فى الصوم ....
ما علينا ...
خرجت لأركب المترو .... فوجدت رجل فى الأربعينات من العمر من يركض خلفى ولاحظت أنه كان نائما فى الحديقة التى بالجزيرة التى فى وسط الشارع وكان يصرخ خلفى: يا استاذ .... يا استاذ ...
توقفت وانتظرته ... فوجدته يقول لى: ممكن تدينى عشرين جنيه أروح بهم اسوان ... أنا بقالى يومين نايم فى الشارع ... والكنيسة مش راضية تدهملى.......
كان الموقف مزهلا ... يأكل الكهنة داخل الكنيسة بألاف الجنيهات ... وتاركين الرجل نائما بالشارع ....رافضين اعطاءه عشرون جنيها ...
سألته: كيف أطمئن لصدق كلامك ...؟؟؟
قال: هذا رقم أبونا (.....) بأسوان ... وأنا أسمى (.........) اسأله ... هو عارفنى
اخذت الرجل معى حتى ميدان رمسيس ... ودخلنا السنترال .... وطلبت أبونا ..... فقال لى أنه يعرف الرجل وأنه صياد فقير ... لفقت له الشرطة قضية صيد جائر ببحيرة ناصر وانه صدر ضده حكم بالسجن ... وأنه هرب للقاهرة ... ورجانى أن امكنه من العودة لبلده أسوان ...... وقد كان ...
اكملت العمل فى المبنى الخاص بالكنيسة .... وكان المبنى فى حالة مذرية .... الخرسانات مصبوبة بالتراب وليس بالأسمنت ..... نسب الحديد عاليه جدا لأن المقاول شغال بالطن ... فوضع أطنان من الحديد لا لزوم لها ولا قيمة طالما الخرسانة خربانه .... المبانى بسمك 25 سم فى حين أن 12 سم تكفى ... وعلمت أن أحد أعضاء مجلس الكنيسة عمل مصنع مخصوص بهذا السمك وهو الذى قام بالتوريد ..... .... المهم الموضوع نهب × نهب والمبنى بحالة قد ينهار خلال سنين قليلة والمطلوب التدخل بصورة انشائية عاجله
اتصلت بالمستشار الهندسى لقداسة البابا الدكتور ( ..... ) وطلبت منه زيارة ميدانية عاجلة ... جاء الرجل وأعد تقرير بالحالة وأوصى بطرق العلاج...
رفض المشرف المالى فى مجلس الكنيسة وطلب عمل أعمال التشطيب فقط ... ومش مهم الحالة الإنشائية .... رفضت ذلك .... فأنهى عملى .... ولم يصرف لى باقى مستحقاتى .... حتى الآن ..... وقال لى بالحرف الواحد: عايز فلوسك ..... خدها بالمحكمة ....
فقدت حوالى عشر آلاف جنيه .... بخلاف العمل من اكتوبر حتى فبراير .... بدون مقابل تقريبا .....
لماذا اسرد تلك الوقائع: ليس للتشهير .... بل لتأكيد أن هؤلاء القوم لا يدرون ماذا يفعلون ... وهم ابرار فى أعين أنفسهم .... وهذه حالة 99% منا ...... فاحترسوا يا أحبائى ... فالعدو قوى .... ونحن ضعفاء .... ولى عودة..

 

[The light of JC]

قلبي عليك يا ابويا

 

[صوت صارخ]

بعد ذلك ..... ظللت خمس سنوات كاملة بدون عمل ...... طرقت كافة الأبواب .... لكنها كانت مغلقة .... كان عندي ثلاث اولاد فى مدارس خاصة لغات, ولدين منهم ثانوية عامة لمدة ثلاث سنوات.... كانت دروسهم الخاصة فقط تكلفنى 500 جنيه شهريا .... وكان الرب قد أدخر لى حوالى مائة الف جنيه كان دين على أحد الشركات .... وجاءوا لى فى ذلك التوقيت ..... البعض منه وضعته فى شهادات بنكية ... نعيش من عائدهم ... والبعض فى صورة سائلة لسداد مصاريف المدارس والدروس الخصوصية.

عشت تلك السنوات الخمس مع الرب .... فى ترجمة بعض الأعمال .... منشور معظمها هنا ... وعلمنى الرب فى تلك السنوات الخمس كيف يكون لى علاقة شخصية به ... فالعبادة ليست طقوس ولا تلاوات .... فهذه وسائل فقط ... وعندما تتحول الوسائل لأهداف ... نسقط فى علاقتنا مع الرب ونتحول لفريسيين ....

تعلمت فى تلك السنوات كيف أحب الرب .... فليس بإمكان أحد أن لا يحبه إن عرفه .... وتواصل معه ....

وفى تلك السنوات عملت فى خدمة المرضى .... تلك الذخيرة الروحية التى استمد منها قوتى وعزائى الآن ... ومن ضمن تلك الخدمة العمل مع تاسونى( .....) التى حولت مسكنها لأيواء الأطفال المرضى بأمراض لا شفاء منها .... ورأيت هناك الرب .... نعم كان هناك ... فهناك حدثت امور تفوق عقل البشر .... وهناك شخصيات اتى الرب بنفسه وتسلم نفوسها بيده الكريمة مع امه المطوبة وقديسيه .... هناك ايقونات نزفت دماء ... منها ايقونة الدماء بها طازجة دوما وكأنها نزفت اليوم .... هناك خدام لهم علاقة شخصية بالرب ....

وحدث فى ذلك الوقت أن ضربنى الشيطان بأحد أبنائى ... أغوته فتاه مسيحية طبقا للهوية الشخصية ..... وقدمها له كاهن ... ايضا طبقا لهويته الشخصية .... وكانت الفتاه لها علاقات جسدية بآخرين غير مسيحيين .... وابونا الكاهن يعلم ذلك .... فهو أب اعترافها ... وأقنع أبنى بأن يستر عليها .... ولو الأمر كذلك لما كان عندى مشكله .... لكن الأمر كان أكثر من هذا .... فهى فتاه رخيصة .... وابونا يعلم هذا .... وأمها تعمل بالسحر ... حتى أنها صنعت من أبنى أداه طيعة فى يدهم .... وجعلتنى عدوا فى عينه ... حتى انه كان يتطاول علىّ .... ويعايرنى بعدم عملى .... قال لى ذات اليوم: أنت ملقش لازمة ..... ومش عارف انت عايش ليه .... بكيت ..... صرخت .... لاسبوع كامل فى غرفتى .... هذا ما استطيع سرده ... لكن ما عشته لا توجد لدى كلمات لأصفه

لم يكن امامى سواه .... كنت أذهب عند تاسونى ونصلى مع الخدام .... وكم ذرفت من دموع أمامه ...... عام كامل فى دموع وفى اقسام شرطه وامور كثيرة لن استطيع الخوض فيها

بعد اكتمال خمس سنوات بلا عمل ... ودون اى دخل سوى بضع جنيهات نحيا بها على الكفاف ....وابنى مفقود .... ولا أحد يطرق بابى ليسأل عنى ... بما فى ذلك أخوتى ..... بعد ان كان بيتى مزدحما بهم وقت رخائى ..... ولا حتى الكنيسة .... لا أحد بالمرة لكنى عشتها وكنت فى سلام مع نفسي ....لكن مع نزف متواصل

ولى عودة

 

[+Nevena+]

للاسف يا ابي الغالي
في وقتنا الحالي أصبحت الخدمه من قبل البعض
هي للشهره فقط ... وليست للخدمه بما تعنيه الكلمه
فالبعض يتقدم بخدمات للكنيسه من اجل هذا فقط ...
وانا شهدت بنفسي اشخاص مثل هؤلاء ... وكم حزنت من اعماق قلبي
فبسببهم ترك البعض من المخدومين( الشعب ) الكنيسه ... لعدم وجود المحبه في قلوبهم ... ولعدم وجود الاحتواء الذين يتمنوا ان يجدوه في بيت ابيهم ( الكنيسه ) ...
يرحلون ويلتجأون للاخر ... وفي الاخر نلؤم عليهم ...
فكيف هذا ؟

جاء بخاطري المثل الذي يقول
" ان كان رب البيت بالدفء ضاربا ... فما شينه أهل البيت "
وللاسف وجدته ينطبق علي البعض حقاً
لا ادين احدا ... ولكنها الحقيقه المره الذي رايتها ...
لا أعلم ملبساتها كي لا أظلم أيضا احدا ...
ولكنها حزننتي جداااااااااا

فمتي تسكن المحبه الحقيقه قلوبنا ... ؟
متي تكون الخدمه للخدمه وليست للشهره ... ؟
أشعر بأن البعض أصبح كالفريسيون المراؤون
فمتي يفيقوا من هذا ... ؟


اعتذر علي الاطاله
وربما يكون كلامي في غير محله
ولا ادري لما قولته ... ولكني احمل الكثير منه داخلي
فسامحني ابي علي طرحي ...
سلام

 

[صوت صارخ]

بعد خمس سنوات من الجلوس مع الرب ساعات النهار والليل ..... تحولت لشخص آخر .... كنت فى مدرسة الصليب .... كانت تلك المدرسه مطلوب أن أدخلها ... حتى لو كان الثمن كل ما لدى .....

بعدها جاءنى أحد المعارف لأشرف على أعمال ترميم يقوم بها فى أحد البيوت الأثرية بالأزهر ..... وكان أمر المنزل مريعا .... وبنعمة المسيح أستطعت أن أدعمه وابعد عنه الخطورة .... استمر ذلك المشروع حوالى ثلاث شهور وكانت اتعابى حوالى 15 الف جنيه ... وكان ذلك أمر مفرح لنا جميعا ...

وحدث أمر ..... وهو أن ابنى جاء لى يطلب منى أن أساعده فى ترك الفتاه التى دمرت حياته .... ذهلت, لم اصدق أذنى .... لكنه أكد لى أنه عرف حقيقتها ... وانه لا يريدها ... وان هناك عقد خطبة بالكنيسة, تم الجبنيوت بدون أى فرد منا, ..... أخذت الولد وذهبت للكاهن الذى أجرى عقد الخطوبه .... وطلبت فسخ الخطبة للتزوير فى عقد الخطبة ..... حيث مذكور فى العقد أن الفتاه بكر ... وهى ليست كذلك .... صرخ الكاهن فى وجهى قائلا: هل سأكشف على كل فتاه لأعرف إن كانت بكر أم لا .؟؟؟ قلت يا أبونا أنت أخطأت فى عمل عقد خطبة ولا إنسان موجود من أسرة الخطيب ... ألم تتسائل لماذا ....

اتصل ابونا بالفتاه وأمها ليأتوا سريعا .... جاءت البنت وأمها وواجهم ابونا بطلب فسخ عقد الخطوبة .... لعدم بكورية الفتاه ... اجابت الأم بجهل أنها ممكن توافق على فسخ التعاقد لكنها لن ترجع الشبكة (بعشر آلاف جنيه) ... قلت لها موافق ... لكنى .... .... طلبت منها أن تكتب أقرار بذلك وهذا ما كان يهمنى لأنقاذ الولد .... أخذت الأقرار وقلت للأم والبنت: لو كنت طلبت عشرة آلاف جنيه أخرى لفسخ العقد لكنت أعطتك إياهم ... فأنت فتاه ندفع لها ما تريد لنتخلص منهووبأن تشهد البنت بذلك ..... ووافقت الأم ...ا ... وأخذت ابنى وعدت لاهجا للرب بالشكر على عظيم عمله معى ولأنقاذه لأبنى مما كان فيه ....

ولى عودة

 

[صوت صارخ]

حدث بعد ذلك أن خادمة قديسة تعمل مع تاسونى فى الخدمة ... كانت قد أقترضت 17 الف جنيه لأجراء جراحة لأحد المرضى .... ووقعت شيك بالمبلغ ... ولم تستطيع الوفاء بالمبلغ .. وقام الدائن بابلاغ النيابة التى حولتها للقضاء وصدر حكم بالسجن ضدها..... وكان البيت كله يبكى من أجلها .... ويطلب من الرب التدخل

فأخذت الـ 15 الف جنية التى أختها كأتعاب بعد خمس سنوات دون اى دخل بالأضافة لـ 2000 جنيه من المبلغ السائل الذى كنت استخدمه لسداد مصروفات المدارس والدروس وسددت لها المبلغ وتم الغاء الحكم...

وهاجت الدنيا ..... اتهمونى بالجنون ... واتهمو تاسونى بأنها محتاله ..... وبأننى سفيه ينبغى أن يتم الحجر عليه ..... وكانوا مساكين لا يعرفون .... أنه ابنى الضال الذى ينبغى أن أذبح له العجل المُثمن .... لأنه كان ضالا فوُجد .... وكان ميتا وعاش .... وتكررت قصة الأبن الضال بحذافيرها ...... وحتى الأن أنا متهم .... لكن لا يهم .... ولو تكرر الموقف مئات المرات لفعلت نفس الشيئ ....

لم يدرك المساكين أن لا أحد بإمكانه أن يجعل الرب مديون له بقرش ....

اكمل الرب معى الحاقى بمدرسة الصليب .... فوهبنى عملا بالأسكندرية .... ترميم فيلا على البحر .... كنت اتقاضى منها ما يوفى بمصاريف أسرتى بالكاد...

بعدها عمل أخر بالقاهرة .... بنفس الراتب ...لكن مع بهدله ما بعدها بهدله .... لكنى واصلت الدراسة بمدرسة الصليب .... فزملائى كانو وكلاء وزارة ..... ورؤساء مجلس أدارة ... وأنا اجلس على الرصيف كمكتب لى ... لأدير مشروعى

وتوقف المشروع لبضع أشهر .... وكان الأمر مروعا ... لكن كان للرب خطة معى ...

طلبتنى شركه لأدير مشروع .... كان مشروع لا دراية لى به بالمرة .... فهو متخصص للغاية .... رفعت عينى له وقلت: ما أنت عارف أنى جاهل بمبادئ هذا المشروع ... لكن على كلمتك القى الشبكة ...

المشروع له صفة العالمية ... وكان متعثر للغاية .... وكان له سنة ونصف ولم يتم فيه 5% من حجم العمل لكثرة المشاكل .... وأنا المسيحى الوحيد بالشركة وبالمشروع ...

وعمل الرب بى عجائب .... وتحرك العمل ... وبنعمة المسيح انقذت المشروع من أمور جسيمة ..... حتى تحقق العمل بما لا يتخيله أحد ... أنه الرب

وخلال زمن قليل ... كانت اتعابى فيه حوالى نصف مليون جنيه ..... لم أكن اتصور أو أتخيل أنى ممكن أن احصل على ولو على جزء من ذلك المبلغ .... فزوجت أولادى الثلاث ... ولكل منهم شقه لم نكن نحلم بها .... ومع ذلك مازال هناك من يتباكى على الـ 17 الف جنيه ...... ويتهم تاسونى بالأحتيال ...

ما الهدف من سرد هذا الأختبار: هذا ما سيكون موضوع حوارى مع أحبائى

 

[MAJI]

ما الهدف من سرد هذا الأختبار: هذا ما سيكون موضوع حوارى مع أحبائى
بالنسبة لي استنتج منه ان الذي يعمل بوصايا الرب يخسر مافي العالم لكن الرب لم ولن ينسَ مكافئته كما وعد
((اطلبوا ملكوت السماء اولا ,وتلك تزاد لكم ))