الموسوعة العالمية للشعر العربي

اني بل

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
17 يوليو 2007
المشاركات
36,143
مستوى التفاعل
1,341
النقاط
0
نبذة حول الشاعر: بابلو نيرودا / Pablo Neruda




585.jpg
ولد بابلو نيرودا في12/07/1904بقرية العريشة، واسمه:نيفتالي ريِّيس باسكالطوNeftali Reyes Bascalto

وبعد دراسته الثانوية والجامعية تنقل بين عدة مهن متواضعة قبل أن ينخرط في العمل الدبلوماسي ويصبح قنصلاً لبلاده في العديد من دول الشرق الأقصى؛ وصولاً إلى جاوا التي تزوج فيها بفتاة أندونيسية1960، فاصطحبها بعد ذلك معه إلى اسبانيا ثم إلى الشيلي

- في30/11/1918ينشر أولى قصائده"عيناي"
- في غشت1923 يظهر ديوانه الأول"شفقيات"
- في يونيو1924 يصدر ديوانه"20 قصيدة حب وأغنية يائسة" الذي يبشر بميلاد شاعر رومانسي كبير.
- في13/10/1933 يتعرف بالأرجنتين على قيثارة الأندلس وشهيد الكلمة؛ الشاعر الغرناطي"غارسيا لوركا
- في 04/03/1945يختاره الشعب نائباً في البرلمان عن منطقة المناجم.
- في 24/02/1949 يهرب من الشيلي عبرا لحدود بعد أن عُزل من مجلس الشيوخ؛ وصدر أمر باعتقاله إثر انحيازه إلى جانب الشعب والجماهير الكادحة ضد قوى الظلم والطغيان.

- في سنة1955 ينفصل عن زوجته الثانية ويتزوج بالمرأة التي أحبها وتغنى بها في كثير من أشعاره"ماتيلدا أوروتياMatilda Urrutia"

- في21/10/1971 يفوز بجائزة نوبل للأدب.
- في23/09/1973 يموت في"سانتاغو بإحدى المصحات؛ بعد اثني عشر يوما من موت رفيقه سالفادور أليندي الذي اغتالته الأيدي الأثيمة، إثر الانقلاب الدموي الفاشي الذي دبرته المخابرات المركزية الأمريكية.

ترك نيرودا ميراثاً ضخماً، لذا فإن إنتاجه الأدبي ما زال يتصدر لغات العالم، ويخترق حدود أمريكا أمريكا اللاتينية ليصل إلى قراء متعطشين إلى أشعار رقيقة تحكي بشكل فني رفيع حياة مضطربة قلقة، يتوزع بين الشعر والنثر:

- الإقامة على الأرض
- إسبانيا في القلب
- النشيد العام
- مائة قصيدة حب
- مذكرة الجزيرة السوداء
- السيف الملتهب
- أحجار السماء
- القلب الأصفر
 

اني بل

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
17 يوليو 2007
المشاركات
36,143
مستوى التفاعل
1,341
النقاط
0
نبذة حول الشاعر: ألفونس دي لامارتين / Alphonse de Lamartine




586.jpg
الفونس دي لامارتين (Alphonse de Lamartine)
( 21 أكتوبر 1790- 28 فبراير 1869)
كاتب وشاعر وسياسي فرنسي كان كثير السفر و أقام مدة في أزمير في تركيا.

لامارتين كان ينتمي إلى طبقة النبلاء الفرنسيين، وهي أعلى طبقة في ذلك الزمان. ولذلك نشأ وترعرع في قصر «ميلي» تحت إشراف أمه الحنون التي لم تكن تطلب منه أكثر من أن يكون انساناً حقيقياً وطيباً، لما يقول هو حرفياً.

وبعد أن أكمل دراساته في أحد المعاهد اليسوعية، أي التابعة للاخوان المسيحيين، راح يسافر في البلدان لكي يروّح عن نفسه كما يفعل معظم أولاد الأغنياء.وهكذا سافر إلى إيطاليا عام (1811) وبقي فيها حتى عام 1814: أي حتى سقوط النظام الامبراطوري بقيادة نابليون بونابرت وعودة الملك لويس الثامن عشر إلى الحكم ثم راح يهتم بالأدب والشعر وينشر أولى مجموعاته الشعرية عام 1820 تحت عنوان: «تأملات شعرية». وكان عمره آنذاك واحداً وثلاثين عاماً.

والشيء العجيب الغريب هو أن هذا الديوان الأول جعل منه بين عشية وضحاها شاعراً مشهوراً يشار إليه بالبنان. وبعد ثلاث سنوات من ذلك التاريخ اصدر لامارتين مجموعة شعرية ثانية تحت عنوان: تأملات شعرية جديدة. ثم نشر بعدئذ عدة كتب من بينها: موت سقراط، واخر انشودة جحيم للطفل هارولد.

وبعد ان سافر إلى الشرق وتعرف على القدس في فلسطين حيث يوجد مهد المسيح ومقدسات المسيحية عاد إلى أوروبا وأصبح موظفاً في السفارة الفرنسية بمدينة فلورنسا الايطالية. ثم تزوج من فتاة إنجليزية بعد عدة قصص حب فاشلة من بينها تلك القصة التي ألهمته قصيدة «البحيرةَ» الشهيرة.

ثم نشر لامارتين بعد ذلك عدة كتب مهمة نذكر من بينها: رحلة إلى الشرق (1835)، جوسلين (1836)، سقوط ملاك (1838)، خشوع شعري (1839)، الخ. كما نشر كتاباً جميلاً عن تاريخ الثورة الفرنسية التي كانت لا تزال حديثة العهد. والغريب في الأمر أن لامارتين ذا الأصل النبيل والارستقراطي أصبح من كبار مؤيدي الثورة الفرنسية التي اطاحت بطبقة النبلاء الارستقراطيين وامتيازاتهم الضخمة! وقد عارض بشدة الحكم الرجعي للملك لويس فيليب وكان أحد قادة الثورة الشعبية الشهيرة عام 1848.

ثم أصبح عضواً في الحكومة المؤقتة لفرنسا بل وزيراً لخارجيتها، ولكن لفترة قصيرة. وكان من أكبر الداعين إلى إلغاء قانون الرقّ أو العبودية الذي يصيب السود.

ولكن صعود نابليون الثالث على سدة الحكم عام 1852عن طريق انقلاب عسكري وضع حداً لحياته السياسية. فبعد أن أصبح اليمين الرجعي الكاثوليكي في السلطة لم يعد له محل.
وهكذا انطوى على نفسه وراح يكرِّس جل وقته للأدب والكتابة، ولكنه لم يواجه السلطة الديكتاتورية مباشرة كما فعل فيكتور هيغو لأن ذلك كان سيؤدي به إلى القتل أو إلى السجن أو إلى النفي، ولذلك فضّل الصمت والمعارضة السرية غير الناشطة. وقد عاش السنوات الأخيرة من حياته بشكل تعيس وحزين، فقد كان مضطراً للعمل ليلاً نهاراً لكي يستطيع أن يعيش ويأكل الخبز.
 

اني بل

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
17 يوليو 2007
المشاركات
36,143
مستوى التفاعل
1,341
النقاط
0
نبذة حول الشاعر: مايا آنجيلو / Maya Angelou




736.jpg
مايا أنجيلو

Maya Angelou (1928-....)

الكاتبة الأفرو -
أمريكية: مايا أنجيلو

Maya Angelou ولدت 4أبريل/نيسان 1928 فى ولاية آركانساس الريفية معزولة. هي شاعرة، مؤرخة، مُؤلفة، ممثلة، كاتبة مسرح، ناشطة حقوقِ مدنيِة ومنتجِ ومديرِ. تُحاضرُ في كافة أرجاء الولايات المتحدة وفي الخارج ورينولدز أستاذ الدِراساتِ الأمريكيةِ في جامعةِ ويك فوريست في كارولاينا الشّمالية منذ 1981. نَشرتْ عشَر كُتُبَ تصدرت قائمة أكثر الكتب مبيعا,ومقالاتَ فى مجلات عديدةِ فائزة لجائزة بوليتزرَ وترشيحاتَ لجائزةِ الكتابِ الوطنيةِ. بناء على طلب الرّئيس كلينتون، كَتبتْ وسلّمتْ قصيدة في حفلة تنصيبِه الرئاسيَ عام 1993َ

مايا انجيلو Maya Angelou، كشاعرة، كَانَت من بين النِساءِ الأفريقياتِ الأمريكياتِ الأوائلِ لدخول قوائمِ الأكثر مبيعا بديوانها "أَعْرفُ لِماذا الطيرَ المحبوسَ يَغنّي". تَراوحتْ مِنْ القصّةِ إلى القصيدةِ إلى الأغنيةِ. وتتناول فى أعمالها الح و عالمية الحياة

في الستّيناتِ، بناء على طلب الدّكتور مارتن لوثر كنج، الابن. أصبحتْ المنسّقَ الشماليَ لمؤتمرِ القيادةِ المسيحيِ الجنوبيِ واستلمت درجات فخريةَ عديدةَ وعُيّنتْ مِن قِبل الرّئيسِ جيمي كارتر إلى اللجنةِ الوطنيةِ على لمراقبة شئون المرأةِ الدوليةِ ومِن قِبل الرّئيسِ فورد إلى المجلس الاستشاري الثوريِ الأمريكيِ. هي على لوحةِ معهدِ الفيلمِ الأمريكيِ.

وكَتبَت وأنتجَت مسلسل تلفزيوني ذو أجزاء عشَر عن التقاليدِ الأفريقيةِ في الحياةِ الأمريكيةِ. مايا انجيلو Maya Angelou حالياً أستاذُة في جامعةِ ويك فوريست، وينستن سالم، كارولاينا الشّمالية
 

اني بل

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
17 يوليو 2007
المشاركات
36,143
مستوى التفاعل
1,341
النقاط
0
نبذة حول الشاعر: رفائيل ألبيرتي/ Rafael Alberti




776.jpg
رفائيل ألبيرتي Rafael Alberti (1902-1999)

وُلد عام 1902 في بويرتو سانتا ماريّا في إسبانية التي غادرها بعد الحرب الأهلية وعاد إليها بعد وفاة فرانكو عام 1977. وفي عام 1999.

من دواوينه: بحّار على اليابسة-عن الملائكة-أراك ولا أراك-الشاعر في الشارع، روما خطر على المارّة.. إلخ.. وله أعمال مسرحيّة وفنيّة، ومذكرات سمّاها: مجموعة أشجاري الضائعة.
 

اني بل

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
17 يوليو 2007
المشاركات
36,143
مستوى التفاعل
1,341
النقاط
0
نبذة حول الشاعر: كارين بوية / Karin Boye




758.jpg
كارين بوية

Karin Boye (1900-1940)

شاعرة أسوجية، ولدت في يوتوبوري في 16 أيلول عام 1900، وانتحرت بحقن نفسها بجرعة زائدة من المخدرات في ألنغساس يوم 24 نيسان 1941

«ها قد يبزغ اليوم الجديد» كانت رسالة كارين بوية (1900-1941) التفاؤلية والتي قدمتها في قصيدتها المعروفة "في الحركة" المطبوعة عام 1927حين تخلت عن عقيدتها المسيحية و شرعت تكتب مقالات تضمنها آراءها وتناقش قضايا مختلفة في مجلة «كلارتيه» الاشتراكية. و كرست جل اهتمامها لنصرة قضية المرأة، مهاجمة ما أطلقت عليه "ثقافة النفاق البرجوازية" فكتبت قصائدها وترجمت الكثير من شعر الحداثة الأجنبي إلى السويدية. كانت كارين بويه تناضل بلا هوادة لتغيير المجتمع و حياة الإنسان نحو الأفضل و في سبيل المساواة بين الرجل والمرأة في علاقات مساواة وحرية، مما كان عملها في هذا الميدان، و في تلك الظروف تنطوي على مخاطر جسيمة.

ولكن بعد ثلاثين عاما من كتابة قصيدتها التفاؤلية «في الحركة» صدرت قصتها (كالوكايين.. رواية من الألفية الثالثة) و التي قد كتبتها كما تقول "تحت تأثير غثيانات باطنية" و مذ ذاك تحولت كليا عن الإيمان بالتفاؤل بالمستقبل، إذ تعتبر «كالوكايين» إحدى الروايات السويدية الأكثر سوداوية، و رؤية مرعبة لمجتمع المستقبل.

تجري أحداث الرواية في «دولة العالم» حيث سكانها الذين يطلق عليهم "العساكر" تلزمهم تراخيص خاصة صادرة عن العالم العلوي لكي يغادروا إليه من عالمهم السفلي بكل ما يحويه من منازلهم ومحلات أعمالهم، فالدولة تتحكم بكل ما يقوم به المواطن أو يتفوه به بواسطة عيون وآذان البوليس. كما تتم تربية الأطفال في دور حضانة لتخريجهم عساكر مطيعين.

الشخصية الرئيسية في الرواية هي «ليو كال» الكيماوي الناجح في المدينة الكيماوية رقم 4 وقد اكتشف عقار الحقيقة "كالوكايين" الذي تستخدمه الدولة للاطلاع على ومعرفة ما يجول في خاطر المواطن والتحكم فيه. ويبقى ليو كال لفترة مقتنعا بعمله و اكتشافه الجديد ومدافعا عنه. فكيف للأفكار والمشاعر أن تكون قضية الفرد؟ فما دام العساكر يتبعون الدولة فمشاعرهم يجب أن تتبعها أيضا و قد أصبحت الدولة بفضل الاكتشاف الجديد تمتلك الوسيلة لذلك.

تمر شخصية ليوكال بعد عمله في الكالوكايين بتغيرات خطيرة، فبعد أن يتم إجراء التجربة علي الكثيرين لا ينفكون يحلمون أحلام ممنوعة، من قبيل انهم ينعمون بحياة هنيئة في مدينة سحرية في البرية، حيث الناس يعيشون حياتهم في محبة و صدق دون إكراه على شئ. «فمنّا الحياة واليكم الموت» يقول أحد الذين أجريت عليه التجربة بعقار الكالوكايين وهو عضو في حركة مقاومة سرية. فبعدئذ يدب الشك في ليو و يقلقه الأمر اكثر حين يعلم انه حتى زوجته تحمل كراهية لدولة العالم و تنشد عالما آخر.

«ربما يقوم عالم جديد من أمهات - سواء كانوا رجالا أو نساء، سواء كان لهم أولاد أم لا. لكنهم أينهم؟!»

كتبت كارين بويه كالوكايين عام 1940 العام الذي احتلت القوات النازية الدانمارك والنرويج آخذة في الحسبان و التفكير النازية و الفاشية، حين قامت بتصوير الإرهاب في دولة العالم.

كان كالوكايين النتاج الأخير لكارين بويه قبل أن تنتحر عام 1941.
 

اني بل

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
17 يوليو 2007
المشاركات
36,143
مستوى التفاعل
1,341
النقاط
0
نبذة حول الشاعر: لويس أراغون / Louis Aragon




960.jpg
لويس أراغون
Louis Aragon
1897-1982
France

ولد في 2 اكتوبر عام 1897
رائد م نرواد النقد الأدبي والفني الواقعي
شاعر وقصصي وصحفي وناقد كبير
وقف بقوة إلى جانب شعوب فيتنام والجزائر كما وقف إلى جانب مصر أثناء العدوان الاستعماري
اشترك في تأسيس مجلة الآداب الفرنسية
مؤسس اللجنة الوطنية للكتاب وهي الجبهة الثقافية في فرنسا
تزعم المدرسة السريالية في الشعر والأدب بين عام 1920-1930
تحول عن السريالية بعد التقائه بزوجته الزاتريوليه واعتناقه الفلسفة
الاشتراكية ثم انضمامه إلى العمل الحزبي في سنة 1932
كان منذ عام 1932-1939 من أقوى المناضلين ضد الفاشية والحرب
منذ 1945 وهو يدير الحركة الثقافية والأدبية النقدية في فرنسا بوصفه رئيس تحرير الآداب الفرنسية ومدير دار الناشرين الفرنسيين المتحدين ونائب رئيس اللجنة الوطنية للكتاب

سجن خمس مرات بسبب كتابة قصيدة "الخطوط الأمامية الملتهبة"
عمل فترة من الوقت محررا في كل من :"الاومانيتيه" و"سي سوار"

من مؤلفاته الشعرية "قلب كسير" و "عيون إلزا" و "متحف جريفان" و "ديانا الفرنسية"
يعتبر كتابه "أحاديث الغناء الجميل" من أهم ما وضع في نظرية الشعر المعاصر
أجمع النقاد على اعتباره من كبار كتاب القصة الواقعية لأعماله القصصية الرائعة وخاصة سلسلة "العالم الحقيقي" التي تشمل "أجراس مدينة بال" ثم "الأحياء الجميلة" و"المسافرون على عربة امبريال" و"اورليان" أصدر في مجال النقد والنظرية الجمالية: "بحث في الأسلوب" "الثقافة والانسان" "من اجل واقعية اشتراكية" "ستندال" "الآداب السوفيتية" لعبت "الاداب الفرنسية" التي يرأس تحريرها دورا هاما في التعريف بأدب شمال إفريقيا العريبة "المغرب وتونس والجزائر".
 

اني بل

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
17 يوليو 2007
المشاركات
36,143
مستوى التفاعل
1,341
النقاط
0
نبذة حول الشاعر: سافو / Sappho




871.jpg
في حياة سافو من الاسطورة ما هو أكثر من الواقع.
وقد عاصرت جزيرة ليسبوس Lesbos اليونانية في القرن السادس والسابع قبل الميلاد، عصرا من ازدهار الأغنية اليونانية، ولم تكن سافو وحيدة ذلك العصر، لكنها كانت فريدته.وفي حين غاب مفهوم العاصمة الواحدة عن العالم الناطق باليونانية أنذاك، نجد أن ميتلين، وما جاورها من مدن علو شواطيء. آسيا الصغرى. فوكايا Phocaea. ميليتوس ميايتوس Miletus ايفيسيوس Ephesus وسميرنا Smyrna كانت جميعا من أكثر التجمعات اليونانية ثراء واستقرارا حينها. وازدهر في دوديكانيس Dodecanese تلك الجزيرة الصغيرة جنوبي شواطيء ليسبوس، الفن والادب معا.

ومن هنا كانت إشراقة سافو في أوج ذلك العهد، وكانت أمينة على أفكارها التي كانت كثيرة المعاصرة، ولا شك أنها لم تكن ضيقة الأفق، فلابد أنها قد سمعت بمصر وبابل، وربما بمرسيليا، لكون تلك الأخيرة قد أنشئت بها مدينة فوكايا مستعمرة، وطبقا لراوية النفي، فهي بالتأكيد قد تعرفت مسبقا على سرقسطة، وسيشل. وقد نفاها الطاغية بيتا كرس الأسباب سياسية. رغم أن قصائدها الناجية تركزت على حياتها الخاصة.

ويرجع الباحثين أغلبهم. أن مولد سافو كان في ميتلين. بربوع جزيرة ليسبوس، في العام 612 قبل الميلاد (كتابات أخرى ترى أن تاريخ ميلادها قبل ذاك في 625بإريسيرس في نفس الجزيرة )، واختلف اسم الأب من مؤرخ لآخر. فهو سكاماندرونيموس، أو يورجيوس، أو سيمون، أو يونيمنيوس، أو إيواركوس، أو إكريتوس، أو شيموس : وان اتفقوا على اسم أمها كليس. كما زعموا بأن لها 3 أخوة، أحدهم تشاراكوس الذي كان سبب شقاء أخته وتعاستها.

عندما أعتق محظية اسمها دوريشا، بل يدعي البعض أن سافو نفسها كانت مومسا وأنها جنت بسبب عشقها لفاونPhaon وهو صاحب عبارة، فألقت بنفسها من على جبل ليوكاديرن.ويقال أن سافو عاشت في تلك الجزيرة معظم سني حياتها. فتزوجت سيركليس Cercylas وأنجبت له فتاتهما الوحيدة كليس (ويرى آخرون أن هذا كله من الروايات المختلفة ).

وبلغ ما أبدعته سافو تسعة كتب، ضاعت بسبب الاضطهاد الذي صادفته، والنفي الذي كانت منه، وأحرقت الكنيسة جل ما تبقى منه، فلم يبق إلا صدى تلك الاشعار، حتى جاء العام 1900، ليعثر الباحثون عن الأثار في مصر على أوراق بردى تشتمل على مئات من سطورها، لتعيد الحضارة المصرية تقديم تلك الشاعرة اليونانية، ولترفد البرديات المصرية التراث الانساني الأدبي بالكنوز، عبر لفائفها الورقية المكتشفة حديثا، ولتضيف لرصيد شاعرتنا، وديوانها، المرة بعد المرة، القصيدة بعد القصيدة.

وقد اخترعت سافو قيثارة بها 21 وترا، كانت ترافقها دائما كلما غنت قصائدها. كما أسست جمعية نسوية أطلقت عليها إسم thiasos ضمت لها نساء كثيرات. وكسيدة أرستقراطية في ميتلين Myblene أنشأت سافو مدرسة نسوية صغيرة كرست لما ينضج صفات الأنوثة لدى الفتيات لتحضيرهن للزواج. أما الفتيات اللائي وردت أسماؤهن في القصائد فهن تلميذات سافو أو من كن يشاركنها في الطقوس الدينية :أناكترريا، أتيس، جونجيلا، هيرو، تيماس..وفي قصائدها، تبدي سافو الإعجاب بهذه التلميذة النجيبة أو تظهر بعض غيرة على تلك الأخرى. كما أنها تشدو لما تعانيه من أسر الفراق لهن، فيما ترمي في قصائد أخرى المشاعر المتناقضة لفتاة صغيرة على وشك الزواج ولعل هذه الثيمات المتكررة هي ما أوحي لمؤرخي كتاباتها بفكرة اتهام سافو بالمثلية مع فتياتها. وهي التهمة التي ينكرها اختيار عائلات أرستقراطية كبيرة لمدرسة سافو لتكون ساحة تدريب لبناتهن.

وقد تميز شعر سافو بالبساطة، والسيطرة الحذرة على العروض، والاستعمال المكثف للصفات، والغنائية منقطعة النظير. كما ابتكرت سافو مقطوعات عرفت باسمها، وهو ما سينبه الان الرباعيات، إذ كانت تتكون من ثلاثة أبيات طويلة ورابع قصير. وهو الشكل الذي أخذه عنها شعراء كثيرون..
 

اني بل

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
17 يوليو 2007
المشاركات
36,143
مستوى التفاعل
1,341
النقاط
0
نبذة حول الشاعر: رابندراناث طاغور / Rabindranath Tagore




595.jpg
رابندراناث طاغور شاعر وفيلسوف هندي. ولد عام 1857 في القسم البنغالى من مدينة كالكتا وتلقى تعليمه في منزل الأسرة على يد أبيه ديبندرانات وأشقاؤه ومدرس يدعى دفيجندرانات الذي كان عالماً وكاتباً مسرحياً وشاعراً وكذلك درس رياضة الجودو.

درس طاغور اللغة السنسكريتية لغته الأم وآدابها واللغة الإنجليزية ونال جائزة نوبل في الآداب عام 1913 وأنشأ مدرسة فلسفية معروفة باسم فيسفا بهاراتي أو الجامعة الهندية للتعليم العالى في عام 1918 في اقليم شانتي نيكتان بغرب البنغال.

أهم أفكاره
نبذه لفكرة التعصب والتى سادت بين كثير من الطوائف والأديان في الهند المقسمة وتجلى ذلك في روايته (جورا) التي فضحت التعصب الهندوسى فتسبب ذلك استياء أهله ،فسافر إلى إنجلترا عام 1909 ليصيب شهرة بعد ترجمة العديد من أعماله للغة الإنجليزية.

• محبة الإنسانية جمعاء بدلاً من التمسك بالحب الفردى والخاص وكان ذلك بعد فقده لأمه وانتحار شقيقته وكذلك وفاة زوجه وثلاثة من أطفاله ووالده.

• اختلافه مع الزعيم الروحى الهندى غاندي الذي اعتمد على بساطة العيش والزهد كسلاح لمقاومة الاستعمار الانجليزى وهو ما رآه طاغور تسطيحاً لقضية المقاومة وهو أول شاعر آسيوي حصل على جائزة نوبل.

• وفاته
توفى طاغور عن عمر يناهز 84 عاماً وذلك في عام 1941 أهم أعمالــه
(جيتانجالي) أو القربان الشعري
• جورا (رواية)
• كتب البريد (مسرحية)
 

اني بل

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
17 يوليو 2007
المشاركات
36,143
مستوى التفاعل
1,341
النقاط
0
نبذة حول الشاعر: إيف بونفوا / Yves Bonnefoy




899.jpg
إيف بونفوا
Yves Bonnefoy
(1923-....)

المسار الكرونولوجي لحياة وأعمال الشاعر بونفوا

1923: ولادة الشاعر في 24 جوان (يونيو) في تور, من أب يعمل في ورشات السكة الحديدية, وأم ممرضة ثم مدرسة.

1929-1934: الدراسة الابتدائية في تور, وقضاء العطل الصيفية في سان بيير طواراك. عند جديه لأمه.

1934-1936: الدخول إلى الثانوية. اكتشاف اللاتينية والرياضيات. موت الأب.

1937-1940: يتحصل على منحة الداخلية في ثانوية ديكارت بتور بكالوريا اللغة الفرنسية سنة 1940. يكتشف السوريالية وأشعار بول فاليري.

1941: المرحلة الثانية من البكالوريا. يلتحق بالجامعة لدراسة الرياضيات.

1942: يتحصل على شهادة في الرياضيات.

1945: يلتقي مع كريستيان دوترومان, مؤسس الجماعة السوريالية <<كوبرا>>

1946: قراءة بطاي, أرطو, ميشو, إلوار, جوف, وخاصة كيرجارد وباشلار.

إخراج المجلة السوريالية <<ثورة الليل>> (طبع منها عددان) نشر فيها بونفوا أشعاره الأولى.

1947: القطيعة مع أندري بروتون وجماعته قبل افتتاح المعرض الدولي

للسوريالية بقليل, بونفوا لم يكن يقاسم اهتمام بروتون بالسحر والتنجيم.

أعطى الكثير من نصوصه لمجلة <<الأختين>> التي تصدر في بروكسل من طرف كريستيان دوترومان.

1948: العودة إلى الدروس الجامعية ومتابعة دروس جون وال, وجون هيبوليت وغاستون باشلار, يتحصل على ليسانس في الفلسفة ثم دبلوم الدراسات العليا حول <<بودلير وكيرجارد>>.

1949-1952: يسافر إلى إيطاليا, وهولندا وبريطانيا. يتعرف على أندري شاستال

3591: ينشر مجموعته الشعرية <<عن حيوية وثبات دو?>> (منشورات ماركير دو فرانس). تلقاها النقد بترحيب كبير. يلتقي مع بيير جون جوف.

1954-1956: يلتحق بالمركز الوطني للبحث العلمي CNRS ويسجل كموضوع لأطروحته: <<الدليل والدلالة>> عند بيير دي لا فرنسيسكا.

تحت إشراف جون وال وأندري شاستل. يلتقي مع فيليب جاكوتي, جاك دوبان, أندري دي بوشيه, أندري فرينو, ألبرتو جياكوميتي.

و ينشر بحثه الأول في تاريخ الفن بعنوان <<الرسومات الجدارية لفرنسا القوطية>> (منشورات بول هارتمان)

و يكتب أول نص مخصص لبودلير (مقدمة لديوان أزهار الشر).

1957: يسافر إلى اليونان.

1958: يسافر لأول مرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

ينشر ديوانه: <<أمس سادت الصحراء>>. و <<حجر مكتوب>> مع رسومات لراؤول أوباك. نص لفليب جاكوتي عن إيف بونفوا في المجلة الفرنسية الجديدة.

1959: يرتبط بصداقة مع بوريس شلوز, وغايتان بيكون, وجون ستاروبنسكي. ينشر <<اللامحتمل>> (مقالات حول الشعر والفن).

أول مقالة لموريس بلانشو عن إيف بونفوا في المجلة الفرنسية الجديدة.

1960: ترجمة مسرحية <<يوليوس قيصر>> لشكسبير وتمثيلها في المسرح.

1961: ينشر <<البساطة الثانية>> (مقالات). و<<رامبو بقلمه>>.

1962: نصوص ضد أفلاطون الشعرية ت نشر مع رسومات لخوان ميرو.

1963: يكتشف مع صديقته لوسي فين جبال الألب المنخفضة أين يقيمان قليلا.

1964: يظهر مقال لجون بيير ريشار عن إيف بونفوا في مجلة <<نقد>>.

1965: ينشر ديوان <<حجر مكتوب>> بطبعة مختلفة عن السابقة. يترجم مسرحية <<الملك لير>> لشكسبير.

1967: صداقة مع هنري كارتي ومارتين فرانك.

يساهم في فترة الصيف في مهرجان الشعر العالمي في لندن. يصدر<<حلم حدث في مونطو>> (مقالات جديدة حول الشعر والفن). و أيضا <<الشعر الفرنسي ومبدأ الهوية>> مع رسومات لراوول أوباك.

صدور العدد الأول من مجلة <<الوقتي (éphémère) التي أسسها غايتان بيكون وجاك دوبان وأندري دي بوشيه وبول تسيلان وميشال ليريس.

ينشر <<المحاكمة التعذيبية>> ومقالا حول جياكوميتي الذي رحل قبل ذلك بقليل.

1968: يتزوج مع لوسي فين- يسافر إلى الهند مع أوكتافيو باز, وإلى اليابان وكمبوديا وإيران.

يدرس لمدة سداسي في جامعة برنستون, أين التقى بجورج سفيريس و ترجم بعض أشعاره.

يترجم مسرحية <<روميو وجولييت>> لشكسبير.

1970: يصدر كتاب <<روما 1630, أفق الباروك الأول>> يعمل أستاذ زائرا في جامعة جنيف.

ينشر مقال: <<بودلير ضد روبانس>> في مجلة <<الوقتي>>

1971: يحصل على جائزة النقاد عن كتابه <<روما 1630>>.

1972: ولادة ابنته ماتيلد- موت أمه- إقامة جديدة في جامعة جونيف يصدر كتاب <<داخل البلاد>> عن منشورات شعاب الإبداع.

1973-1976 : يعمل أستاذا زائرا في جامعة نيس. ويبدأ في إنجاز <<معجم الأساطير>> (مع مئات المساهمين).

1975: يصدر ديوانه: <<في خديعة العتبة>>.

1976: يصدر كتاب <<عن تجربة>> مع رسومات لألشنسكي تخصص مجلة <<القوس>> عددا خاصا بإيف بونفوا. فيه مقالات ل- جون ستاروبنسكي, فليب جاكوتي, كلود فيجي...

إصدار كتاب عن إيف بونفوا في سلسلة شعراء اليوم.

1977: يقيم لأول مرة في جامعة ال.Vale يكتب قصائد نثرية وحكايات <<حكايات في الحلم>>.- يصدر <<السحاب الأحمر>> مقالات في الشعرية.

1978: يحصل على جائزة مونتاني- تصدر أعماله الشعرية بين 1947-1975- يصدر<<ثلاث ملاحظات عن اللون>> مع طبع حجري ل- برام فان فيلا.

1979-1981: يعمل أستاذا مشاركا في جامعة إيكس أون بروفنس- ترجمة كتابه <<أصل اللغة وقصائد أخرى>> للإنجليزية.

1980: يصدر <<اللامحتمل limposable >> متبوع بـ <<حلم حدث في مونطو>> في طبعة جديدة ومنقحة ومزيدة.

1981: يصدر <<حوارات حول الشعر>>

يحصل على كرسي <<الدراسات المقارنة للوظيفة الشعرية>> بالكوليج دو فرانس يخصص الدروس الأولى لـ<<شعرية جياكوميتي>>- يصدر <<الحجر الذي يثقب المعنى>> مع صور محفورة لـ أنطوني طابييز- يصدر<<معجم أساطير وديانات المجتمعات التقليدية والعالم القديم>> الذي أشرف عليه في جزءين.

1982: يصدر <<الف ضلة>> مع طبع حجري ورسومات مائية لألشنسكي.

1983: يصدر <<غايتان بيكون كان سيتكلم ذلك المساء>> مع طبع حجري لريمون ماسون, مارساي, إدومني- يترجم مسرحية <<ماكبث>> لشكسبير- ملتقى سوريزي- لا صال يخصص لإيف بونفوا.

1984: يصدر <<قطعة من منحوتة في عشب أرض مسورة مازالت مقفرة>> مع صور محفورة ل- أنطوني طابييز.

1985: يحصل على دكتوراه فخرية من جامعة نيوكاسل (سويسرا) والكوليج الأمريكي (فرنسا)- يصدر <<معجزة النار>> مع صور محفورة لإدواردوشليدا- صدور <<إيف بونفوا: شعر, فن وفكر>> أعمال ملتقى مركز البحث حول الشعر المعاصر في بو Pau.

1987: إقامة أولى في إيرلاندا (محاضرات في جامعة ييتس)

يصدر ديوان <<ما كان بدون ضوء>> و<<حكايات في الحلم>>

1988: يصدر: <<مرحلة أخرى من الكتابة>> و<<هناك حيث يسقط السهم>> و<<حقيقة العبارة>> (مقالات)- تمثيل مسرحية <<هاملت>> بترجمة بونفوا في مهرجان أفينيون.

1989: يصدر: <<بداية ونهاية الثلج>> شعر مع رسومات مائية (جونفييف آ>>-يترجم أشعار<<ويليام بيتلرييتس: 45 قصيدة متبوعة بـالبعث>> ويصدر <<عن نحات ورسامين>> مقدمة لكاتالوجات الفنانين (ريمون ماسون, كريستيان, دوترومان, ناصر عسار, ميكلوس بوكور, ألكسندر هولان..>>

1990: يصدر<<هيلانة من الريح أو الدخان>> مع صور محفورة لإدواردو شيليدا- يصدر أيضا <<حوارات حول الشعر>> (1972-1990)

1991: يعيد إصدار <<بداية ونهاية الثلج, متبوعة ب- هناك حيث يسقط السهم>> وكتاب <<أربع خطوات في غير القابل للترجمة>> (lintraduisible) وكتاب <<جياكوميتي: سيرة عمل>>.

1992: يصدر <<الحياة التائهة>> مع طبع حجري ل- ميكلوس بوكور و: <<ألشنسكي: العبورات>> و : <<مقالات جديدة عن بودلير ومالارميه>>- يحصل على دكتوراه فخرية من ترينتي كوليج (دوبلان)

1993: يصدر <<الحياة التائهة, متبوعة ب-<<مرحلة أخرى للكتابة>>- يترجم أشعار شكسبير مسبوقة ب- مقال: هل نترجم شعرا أم نثرا?

1994: يترجم مسرحية <<حكاية الشتاء>> لشكسبير.

1997: يصدر<<الذي لا يزال أعمى>> (الشعر). و<<حفل بطيء>> مع رسومات تانترية أصلية- يترجم مسرحية <<العاصفة>> لشكسبير مسبوقة ب- <<يوم في حياة بروسبيرو>>

1998: يصدر <<شكسبير ويتيس>> كتاب يضم المقدمات التي وضعها لترجماته منذ 1962 لشكسبير ويتيس- يصدر <<الألواح المنحنية>> شعر مع صور محفورة ل- فرهاد أوسطوفاني.

1999: يصدر <<مطر الصيف>>, <<أماكن وأقدار الصورة.>> و<<درس في الشعرية بالكوليج دو فرانس>> (1981- 1993)- يترجم مسرحية <<أنطوان وكليوباترا>> لشكسبير مسبوقة ب- <<نبالة كليوباترا>>.

2000: يصدر <<أندري بروتون في أمام الذات>> (محاضرات) و<<مسرح الأطفال>> (حكايات) و<<تعليم ونموذج ليوباردي>> (مقالات) و<<الشعر والهندسة>> (مقالات)

2002: يصدر <<داخل البلاد>>- يصدر <<الشاعر والانعكاس المتحرك للتعدديات>> (محاضرات)- مجلة أوربا العريقة تخصص عددا لإيف بونفوا
 

اني بل

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
17 يوليو 2007
المشاركات
36,143
مستوى التفاعل
1,341
النقاط
0
نبذة حول الشاعر: رينيه شار / Rene Char




590.jpg
رينيه شار Rene Char ( 1907 - 1988)
ولد رينيه شار في الرابع عشر من حزيران من سنة سبعة وتسعمائة وألف بمدينة "ليل سور لا سورغ" جنوب فرنسا .

انضم رينيه شار إلى الحركة السريالية التي ظهرت عقب الحرب العالمية الأولى وكانت شكلا من أشكال التمرد والاحتجاج على فظاعات هذه الحرب وآفاتها ومآسيها التي جرتها على الإنسانية.

بعد أن تعرف عليه بول إيلوار في منطقته التي كانت تكاد تكون معزولة و لفتته موهبته الفذة ، أقنعه بالسفر إلى باريس حيث أمكنه التعرف إلى فرسان هذه الحركة وعلى رأسهم مؤسسها أندريه بريتون . غير أن انضمام رينيه شار إلى هذه الجماعة كان عابرا إذ رغم تحمسه في البداية لمشروعهم و مساهمته في المقاومة ابتعد بمحض اختياره عن رفاق دربه السرياليين كي ينغمس بهوس عذب في شعريته الثرية..

ابتداء من سنة خمس وأربعين وتسعمائة وألف نذر رينيه شار حياته لمؤلفه الشعري و تفرغ له فكان أن أخلص له الشعر بأن جعله من أجمل الأصوات الشعرية عالميا . تميز رينيه شار بأسلوبه المتفرد الذي لم يضاهه فيه أي من مجايليه و قد كان صديقا لأهم وأشهر المعاصرين له من الفنانين مثل بيكاسو وبراك وجياكوميتي وميرو.

أشعار رينيه شار تؤسس نفسها بمفاهيم كبيرة أهمها التوحد و التركيز والنسك و التقشف والإيثار و المقاومة الحقيقية التي تنحو نحو الفعل مما منحها كثافة فلسفية عميقة.

توفي رينيه شار على إثر أزمة قلبية في التاسع عشر من شباط من سنة ثماني وثمانين وتسعمائة وألف بـ " ليل سور لا سورغ ". ظهر في أيار من نفس السنة ديوانه "في مديح مشتبه بها ".

من مؤلفات رينيه شار:
ـــ مطرقة بدون معلم (1934 )
ـــ خزانة لدرب تلاميذ (1937)
ـــ في الخارج، الليل محكوم (1938)
ـــ ورقات هيبنوس (1946)
ـــ غضب وسر غامض (1948)
ـــ الكلمات على شكل أرخبيل (1962)
ـــ الليلة الطلسمية (1972)
 

اني بل

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
17 يوليو 2007
المشاركات
36,143
مستوى التفاعل
1,341
النقاط
0
نبذة حول الشاعر: جون كيتس / John Keats




594.jpg
جون كيتس

John Keats ( 1795 -1821)
ولد الشاعر الرومانسي الانجليزي جون كيتس سنة 1795م
ويعد من كبار الشعراء الرومانسيين وقد تأثر شعره بأساطير القرون الوسطى
توفي سنة 1821وهو في السادسة والعشرين من عمره
 

اني بل

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
17 يوليو 2007
المشاركات
36,143
مستوى التفاعل
1,341
النقاط
0
نبذة حول الشاعر: آنا أخماتوفا / Anna Andreievna Gorenko Akhmatova




599.jpg
آنا أخماتوفا
(1889-1966)
آنا أندرييفنا غورنكو أخماتوفا Anna Andreievna Gorenko Akhmatova شاعرة روسية - سوفييتية مُجيدة، ولدت في بلدة بلشوي فونتان إحدى ضواحي مدينة أوديسة على البحر الأسود في أسرة لضابط بحار في الأسطول الحربي الروسي، وأمضت طفولتها وبعض شبابها في بلدة تسارسكوية سيلو بالقرب من بطرسبرغ، والتحقت بعد إتمامها الدراسة الثانوية بالدورات النسائية العليا في مدينة كييف ثم بمعهد الحقوق التابع لجامعة كييف، وانتقلت في العام 1910 للسكن في بطرسبورغ، وتزوجت بصديق طفولتها الشاعر نيقولاي غوميليف N. Goumilev ورافقته في جولة إلى فرنسة وإيطالية بين العامين 1910 و1911 وانفصلت عنه سنة 1918. أخليت إلى طشقند مع من أخلي من النساء والأطفال في بداية الحرب الوطنية العظمى (1941)، ثم عادت بعدها إلى ليننغراد مدة، إلى أن استقر بها المقام في موسكو حتى وفاتها. وعُدت بعد موتها أعظم شاعرة أنجبها الأدب الروسي.

بدأت آنا أخماتوفا تقرض الشعر طفلة لم تتجاوز الحادية عشرة من عمرها، وتعززت مكانتها حين ألقت أشعاراً من نظمها في ندوة أقيمت تكريماً للشاعر الرمزي فياتشيسلاف إيفانوف[ر] Ivanov ومنذ شتاء 1911 بدأت أخماتوفا تشارك في «مُحترف الشعراء» Tsikl Poetov الذي ضم شعراء الحركة «الأوجية» Acmeisme، التي تزعمت تياراً أدبياً في الشعر الروسي ظهر سنة 1910 يناهض الرمزية ويدعو إلى الموضوعية وتحري الدقة في انتقاء معاني الكلمات والاهتمام بالعالم المحسوس، وكانت هذه الحركة تضم إضافة إلى منظرَيها الرئيسين نيقولاي غوميليف وسيرغي غروديتسكي S.Gorodetski عدداً من الشعراء الشباب منهم: أوسيب ماندلشتام O. Mandelstam وميخائيل كوزمين M. Kouzmin وبوريس سادوفسكي B. Sadovski وغيرهم.

صدرت لأخماتوفا أول مجموعة شعرية سنة 1912 بعنوان «المساء» Vecher وتبعتها مجموعة أخرى بعنوان «السبحة» Chetki (1914) و«السرب الأبيض» Belaya Staya (1917) ثم «عابر السبيل» Podorozhnik (1921) و«آنّو دوميني - 1921» Anno Domini MCMXXI (1922)، وتعكس المجموعتان الأخيرتان موقف أخماتوفا من الثورة البلشفية والحرب الأهلية. وبعد إعدام زوجها السابق غوميليف سنة 1921 بتهمة الاشتراك في مؤامرة معادية للسوفييت غدا وضع آنا أخماتوفا حرجاً للغاية، ودخلت منذ العام 1923 في صمت مطبق عن قول الشعر، ولم ينشر لها أي كتاب في العهد السوفييتي حتى العام 1940، حين بدأت مجلة «النجم» Zvezda الشهرية تنشر لها قصائد مختارة، ثم صدر لها مجلد ضم مختارات من شعرها القديم عنوانه «مختارات من ستة كتب» Iz sheti King ولكنه سحب من المكتبات قبل انصرام بضعة أشهر على صدوره.

ومع بداية الحرب الوطنية العظمى والغزو الألماني للاتحاد السوفييتي سمح لأخماتوفا ببث رسائل مشجعة في الإذاعة إلى نساء ليننغراد وقراءة مختارات من قصائدها على الجرحى من نزلاء المستشفيات، كما سمح لها بنشر عدد من القصائد الوطنية والحماسية في مجموعة صدرت سنة 1943 في طشقند، وبعد عودتها إلى ليننغراد بدأت تستعد لإصدار ديوان ضخم يضم أشعارها، إلا أنها تعرضت للتشهير في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفييتي في العام 1946 وجرى طردها من اتحاد الكتاب السوفييت، وأتلف ديوانها الجديد وهو قيد الطبع. وفي عام 1950 نشرت لأخماتوفا قصائد في مدح ستالين والشيوعية السوفييتية وأعيد نشرها أكثر من مرة تملقاً من أجل إطلاق سراح ابنها ليف غوميليوف الذي اعتقل سنة 1937 ونفي إلى سيبيرية سنة 1949. وبعد موت ستالين وحدوث الانفراج الثقافي بدأت أخماتوفا تسترد مكانتها في عالم الأدب تدريجياً، ونشرت لها مجموعات شعرية وترجمات لأشعارها، ومقالات أدبية رائعة لعل أشهرها دراسة أدبية عن بوشكين[ر]. أما أطول قصائدها وأشهرها فهي «قصيدة من غير بطل» Poema Bez Geroya (1940-1960) لم تنشر في الاتحاد السوفييتي (سابقاً) إلا في العام 1976، وهي تشتمل على فلسفة أخماتوفا وآرائها في الحياة والشعر، وتعد من أعظم القصائد التي تم نظمها في القرن العشرين وتجمع بين الرمزية والمجاز والسيرة الذاتية.

تميزت أشعار أخماتوفا بالواقعية والبعد عن الشكل والتجريد، وبالجرأة في اختيار بعض الجزئيات التي تبدو ثانوية في ظاهرها، وكانت تستوحي نظمها من الجماليات الاتباعية التي يعد بوشكين وباتيوشكوف خير نموذجين لها. وتظهر هذه الاتباعية عند أخماتوفا مغايرة لما هي عليه عند ماياكوفسكي وباسترناك. ويتصف شعرها عموماً بالبساطة والوضوح ودقة التعبير وكمال النظم. وهي لا تسعى وراء القوافي المميزة والاستعارات المتعمدة خلا الصور المطروحة في الشعر التقليدي، وفي شعرها صور من الشعر الشعبي وقبسات من اللغة المحكية ممزوجة بالمفردات التي تحمل طابع القدم، وهذا ما جعلها تسهم مع أكثر معاصريها في تجديد الإيقاع الشعري الروسي ومقاطعه ونبره مع استخدام الوقف Pause الذي يزيد من القوة التعبيرية للإيقاع.

ترعرعت أخماتوفا على تربة الحياة الحقيقية ترضع من حوافزها حب الأرض والوطن، ومع ما لحقها من اضطهاد ومعاناة فقد رفضت مغادرة موطنها، وأدانت بشدة الهجرة والانفصال عن الوطن: «لست مع من يهجر وطنه». أما موضوعها الرئيسي فهو الحب المأساوي الأنثوي الذي يمزج العاطفة بالأسى والحزن بالبهجة والأمل، واشتمل نظمها على بعض التناقض في سنوات المعاناة، وتعززت عندها أصداء حب الوطن ووحدة الأرض في الثلاثينات وفي سنوات الحرب، ولم يمنع ذلك نقادها في العهد الستاليني من نعتها بالأرستقراطية البرجوازية وبأنها صوفية وراهبة بغي، وأنها من المنشقين سياسياً، وشعرها «منفر للشعب السوفييتي».

أشرفت أخماتوفا على ترجمة أعمال شعراء أجانب مثل فكتور هوغو وطاغور وليوباردي وبعض الشعراء الأرمن والكوريين، وأعدت دراسة عن ألكسندر بلوك كما تُرجمت أعمالها إلى لغات كثيرة، ومنحت عام 1964 جائزة إتنا تورمينا العالمية لمسابقات الشعر التي تنظمها إيطالية، وكرمتها جامعة اكسفورد بمنحها لقب الدكتوراه الفخرية عام 1965. توفيت آنا أخماتوفا ودفنت بالقرب من موسكو.
 

اني بل

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
17 يوليو 2007
المشاركات
36,143
مستوى التفاعل
1,341
النقاط
0
نبذة حول الشاعر: رسول حمزاتوف / Rasoul Hamzatov




970.jpg
رسول حمزاتوف
Rasoul Hamzatov
1923-2003
Dagestan

ولد عام 1923 في قرية تسادا الداغستانية من عائلة الشاعر المعروف حمزة تساداسا . و عمل معلماً في شبابه . في عام 1950 تخرج من معهد غوركي للآداب . صدر أول ديوان له عام 1943 . كما صدرت له ملحمتا حوار مع أبي 1953 و البنت الجبلية 1958 و دواوين عام ولدت فيه 1950 و النجوم العالية 1962 و كتابات 1963 و نجم يحدث نجماً 1964 و السمراء 1966 و مسبحة السنين 1973 . كما نظم قصة شعرية بعنوان داغستان بلدي . و يتميز شعر حمزاتوف المكرس لحياة داغستان المعاصرة بالصبغة القومية الساطعة و النزعة الغنائية . في عام 1959 منح حمزاتوف لقب شاعر الشعب في داغستان . كما منح جائزة لينين , أصبح منذ 1974 شاعر و بطل الإشتراكية و العمال

حالياً رسول حامزاتوف يسكن مخشكالا في داغستان و هو ما زال رئيس نقابة الكتاب في داغستان منذ 50 عاماً
 

اني بل

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
17 يوليو 2007
المشاركات
36,143
مستوى التفاعل
1,341
النقاط
0
حول الشاعر: إنغَـبُـرْغ باخـمان / Ingeborg Bachmann




655.jpg
الشاعرة النمساوية إنغَـبُـرْغ باخـمان
(1926-1973)
Ingeborg Bachmann
ولدت في كلاجينفورت في النمسا في 25 يونيو 1926-
هي واحدة من أهم الأديبات النمساويات في القرن العشرين. كتبت الشعر و الرواية والقصة القصيرة.
وقد ماتت إنجيبورج باخمان, بعد صراع طويل مع المرض ، وماتت محترقة في شقتها, في يوم 17 أكتوبر 1973, ودفنت في مقبرة كلاجينفورت أنابيشل
 

اني بل

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
17 يوليو 2007
المشاركات
36,143
مستوى التفاعل
1,341
النقاط
0
نبذة حول الشاعر: ألكسندر بوشكين / Aleksandr Pushkin




596.jpg
الكسندر بوشكين

Aleksandr Sergeyevich Pushkin (1799-1837)

ألكسندر بوشكين أمير شعراء روسيا، ولد في موسكو في 26 مايو عام 1799م. نشأ في أسرة من النبلاء كانت تعيش حياة الترف. كان ولده شاعرًا بارزًا فساهم ذلك على إنماء موهبته الشعرية.

ترجع جذوره إلى أصول حبشية. والدته ناديشد أوسيبافنا كانت حفيدة إبراهيم جانيبال أفريقي و من الضباط المقربين لدى القيصر بطرس الأول، ورث بعض الملامح الإفريقية، حيث إمتلك شعرا أجعد ، و شفتين غليظتين.

يعد من أعظم الشعراء الروس في القرن التاسع عشر، ولقب بأمير الشعراء. ودراسة هذا الشاعر تدفع إلى دراسة الأدب الروسي جملة، ومعرفة مراحل القيصرية الروسية منذ بطرس الأول حتى نيقولا الأول، وكذلك معرفة الحوادث التاريخية التي وقعت في النصف الأول من القرن التاسع عشر. سميت فترة إنتاجه بالعصر الذهبي للشعر الروسي، وهو عصر التقارب بين الأدب الروسي من جهة والآداب العربية والشرقية من جهة أخرى.

عرف أيضا عصره بالاستبداد الاجتماعي. حيث كانت السلطات مركزة بين القيصر والنبلاء. كان بوشكين بإنتاجه الشعري يعبر عن انحلال وسطه، ويطالب بحرية الشعب، بوصفه المرجع الأول والأخير للسلطة، وكان أول من دعا إلى الحد من سيادة النبلاء في روسيا، وكان ناقما على مجتمعه مطالبًا بتقييد الحكم القيصري وإعلاء شأن النظام الديمقراطي بين الناس.

وبالرغم من أن بوشكين لم يعش أكثر من 36 عامًا، توفي عام 1837م، فإنه قد ترك الكثير من الآثار الأدبية؛ لدرجة أن قراءه يشعرون أنه قد عمَّر كثيرًا.

مؤلفاته
-"زنجي بطرس الأكبر". -قصيدة 1820 "روسلان ولودميلا". -"أسير القفقاس" (1822)، و"نافورة باختشي سراي" (1823)، و"الغجر" (1824)"بوريس غدونوف". -1828 قصيدته الوطنية الملحمية "بولتافا" -قصيدة "الفارس النحاسي" (1833). -1830 روايته الشعرية "يفغيني أونيغين" - "التراجيديات الصغيرة" ودراما اسطورية "عروسة الماء"، وقصيدة "بيت في كولومنا"، "قصص بيلكين". -"ملكة البستوني" عام 1833 -"دوبروفسكي" عام 1841 -"ابنة الآمر" (1836)
 

اني بل

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
17 يوليو 2007
المشاركات
36,143
مستوى التفاعل
1,341
النقاط
0
نبذة حول الشاعر: كيم أدونيزيو Kim Addonizio




823.jpg
كيم أدونيزيو Kim Addonizio
امرأة وحيدة، مطلقة، تعيش مع ابنتها، تعيل نفسها من خلال إعطاء دروس خاصة في الكتابة، وتكتب الشعر. مواصفات تقليدية لامرأة من الطبقة الوسطى في أميركا، وهذه المواصفات تعبّر عنها أدونيزيو، القاصة والشاعرة، في قصائدها، لتنتمي إلى سلالة الشعراء الاعترافيين من أمثال روبرت لويل وسيلفيا بلاث وغيرهما، أي إلى الشعراء الذين يتمحور عالمهم الشعري على البوح الذي يتجاوز المشاعر العامة بالحزن والأسى والخسارة وما إلى ذلك، إلى تفاصيل الحياة اليومية والذكريات الخاصة. حين تتحدّث أدونيزيو عن (الإناء) مثلاً، في القصيدة التي تحمل هذا العنوان، فهي لا تقصد الترميز بل إناء محدد، أُهدي إليها ولزوجها قبل أن تتخرب علاقتهما ويضيّعان الحب، قبل أن يضيّعا الزواج. الزوج الضائع حاضر باستمرار، سواء حين تتذكر الشاعرة لحظات معينة معه كما في (لحظات مختلسة) و(قرب بحيرة هيرون)، أو حين تسرد مشاعرها الحالية بعد انتهاء الزواج كما في (عمليات جراحية) و(قل لي). لا تلعب أدونيزيو في هذا المحور الأساسي، وإن لم يكن الوحيد، من شعرها، لعبة المرأة الضحية، ولا تحوّل شعرها خطاباً ضد الزواج أو المؤسسة، فهي لا تبدو معنية لهذه الجهة بميراث أدبي نسوي إيديولوجي. تروي ببساطة فشلها الخاص، وأشواقها، وغرامها الذي لا يزال قائماً لزوجها السابق، ولا تجد حرجاً في الإعلان عن كل ذلك.


 

اني بل

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
17 يوليو 2007
المشاركات
36,143
مستوى التفاعل
1,341
النقاط
0
نبذة حول الشاعر: بول فاليري / Paul Valéry




760.jpg
بول فاليري( 1871 ـ 1945م)
Paul Valéry
أحد زعماء المدرسة الرمزية في الشعر الفرنسي الذي تألق قبل الحرب العالمية الأولى، واستمر ينشر الدواوين الشعرية: سهرة مع السيدة تيست ـ أبيات قديمة ـ بارك الشابة ـ سحر ـ اوبالينوس ـ روح الرقص ـ المقبرة البحرية ـ فاوست ـ نرجس.

والرمزية مدرسة ازدهرت في أواخر القرن التاسع عشر، وقد قامت لتناهض مذهب البرناسية الذي يرفض التعبير عن المشاعر الفردية، وقد دعا بول فاليري مع مجموعة من الشعراء وهم استيفان مالارميه، وبول فيرلين، وأرتور رامبو، وجان مورياس إلى قصيدة جديدة تعبر عن العالم الخارجي للشاعر وتطلق مافي النفس من رغبات ومافي الذهن من أحلام ومافي القلب من أحاسيس.

وقد تأثر بول فاليري بالشاعر مالارميه إلا أنه حاول دائماً أن ينتقي العبارات، ويطرح الدلالات الخاصة، وأن يتوغل في متاهات النفس، وينثر أفكاراً مجردة..

وقد أصدر فاليري مقطوعات شعرية تحت عنوان «نرجس» وهذه المقطوعات تحمل الاسطورة اليونانية عن نرجس الشاب الرائع الجميل الذي يعشق وجهه عندما يراه في النبع الصافي.

ويرى فاليري أن الإنسان في داخله نوع من الجمال والإحساس المبهم الخفي الذي لايفسر أحياناً وقد يرفض أسلوب هذا العالم الذي يحاصره، وينفذ إلى أعماق ذاته، يعشقها حتى الإعجاب والهوس.

وبول فاليري يجسد الأشياء المجردة ويحولها إلى طاقات حسية يمكنك أن تلمسها أو تراها وتتخيلها من دون عناء



 

اني بل

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
17 يوليو 2007
المشاركات
36,143
مستوى التفاعل
1,341
النقاط
0
نبذة حول الشاعر: أولي كومندا سانتغيرات / Olly Komenda Soentgerath




أولي كومندا سانتغيرات
Olly Komenda Soentgerath

ولدت الشاعرة الألمانية أولي كومندا سانتغيرات في مدينة براغ سنة 1923 ، وفي جامعة هذه المدينة درست الأدب الألماني والتاريخ، تقيم منذ 1946 في ألمانيا الاتحادية.

ترجمت قصائد للشاعر ياروذلاف ذايفرت الذي نال جائزة نوبل سنة 1984، كذلك نقل الشاعر ذايفرت بعض قصائدها إلى اللغة التشيكية.

قصائد أولي كومندا سانتغيرات ظهرت في عدد من المختارات الشعرية العالمية وفي كثير من الصحف والمجلات، كما في محطات الارسال على أنواعها.

حازت على جائزة أدبية، كان آخرها الجائزة التي منحتها إياها ولاية بافاريا سنة 1992.
 

اني بل

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
17 يوليو 2007
المشاركات
36,143
مستوى التفاعل
1,341
النقاط
0
نبذة حول الشاعر: صوفيا دي ميللو / Sophia De Mello




995.jpg
صوفيا دي ميللو

Sophia De Mello (1919-2004)

وُلدَتْ صوفيا سنة 1919 بمدينة بورطو من عائلةٍ أرستقراطيةٍ انحدرت سُلاَلتُها من الدانمارك. التزمَتْ سياسياً في إطار اليسار، ضمن الحزْبِ الاشتراكي البرتغالي الذي كان يرأَسُه المناضل الكبير مَارْيُوسْ سْوَارِيسْ. فساهمت في كل المعارك التي خاضها الشعب البرتغالي ضد الديكتاتورية العسكرية، في أفقِ تحقيقِ الحياة الديمقراطية. ورغم أُصُولها الاجتماعية الأرستقراطية، فإنها بفضل التزامها ومواقفها التقدمية ومكانتها الشعرية والأدبية أساساً أضحتْ وَجْهاً شعبياً محبوباً في بلادها. وبفضل هذه المكانة المتميزة، رَشَّحَها حِزْبُها للانتخابات التشريعية، ففازت وأصبحت عضوا في البرلمان البرتغالي. وظلت تسكن في حي غراسا بلشبونة، حيث حظيت بكل أَنواع التقدير الشعبي والرمزي إلي أن تدهور وضعها الصحي، لتسلم الروح - بعد مصارعة للمَرَض - في 2 يوليوز 2004.

اعتُبِرَتْ صُوفْيا (كان الجميع ينادونها بهذا الاسم فقط) "السيدة الأولي" للحياة الأَدبية والشعرية في البرتغال. وتَوَّجَتْ مَسَارَها بحصولها علي جائزة كَامْوِيشْ (1999)، وهي أعلي تتويج يمكن أن يحظي به شاعر برتغالي أو غير برتغالي يكتب باللغة البرتغالية. وقد عَبَرَتِ القَرْنَ العشرين بقُوةٍ شِعْريةٍ، بقوةِ إرَادَةٍ، وبقوةِ حضورٍ إنساني ونضالي مُشِع. وكل الذين تعرفوا عليها عَنْ كَثَبٍ، نَقَلُوا عنها صورةَ امرأةٍ رقيقةٍ، ووديعةٍ، ومُتَوهِّجةٍ.. فكراً وممارسةً. فلم تخفض جَنَاحَها للواقع الذي كان سائداً، ولا للسلطة الاستبدادية في بلادها، بل التزمَتْ في مقدمةِ جبهاتِ الصراع، وفي زمنٍ كان قد "أخذ الرجَالُ يتَخلَّون فيه".

ورغم موقعها السياسي والاجتماعي، فإنها كانت حريصة أولاً وبالأَساس علي موقعها كشاعرة، ثم ككاتبة مبدعة لقصص وحكايات الأَطفال. وعُرفت بِشِعْرٍ يمتلك عيناً فاحصةً، ويعرفُ كيف ينفتح علي الماضي المتَعدّد حيث ظلالُ التاريخ والأسطورة والأمكنة الإغريقية المُتَبقّية، وحيث الاستِحْضَارُ المُدَاوِم للتمثالِ اليوناني بكُلِّ حُمُولته ولصورة المَسِيح، وأَيضاً الاستعادة الخَلاَّقَة لصورة وتفاصيل حياة بّْسُوَّا، الشاعر البرتغالي الذي تحول بدوره إلي أسطورة معاصرة. كما اغْتَنَتْ شِعْرياً من استيائها من الأجواءِ الرَّقَابية التي كانَتْ سائدَةً في بلادها، واستثمرتْ لاَحِقاً التزامَها السياسي التقدمي في ترميم الثَّرَاءِ اللاَّزَمَني للحقيقي والملموس، وللإيماءات البسيطة للناس، ولذاكرة القرون التي ترافِقُنا من خلال الآثار والمَعَالِم، مما كان يُصِيبُها بما أسْمَاهُ بعض النقاد الفرنسيين (كلود ميشال كلوني في مجلة Lire، ماي 2000) بـ"سَوْرَةِ المَرْئي".
 

اني بل

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
17 يوليو 2007
المشاركات
36,143
مستوى التفاعل
1,341
النقاط
0
نبذة حول الشاعر: دايلان توماس / Dylan Thomas




825.jpg
دايلان توماس

Dylan Thomas (1914-1953)

ولد ديلان مارليس توماس شاعر ويلز الأشهر في أكتوبر عام 1914 بمقاطعة سوانسي بويلز حيث قضي معظم سني طفولته وشبابه ثم غادرها بعد أن عمل بها محررا صحفيا ليبدأ مشواره الأدبي في لندن حيث أصدر أول دواوينه الشعرية عام 1934 (ثمان عشرة قصيدة) ونالت هذه المجموعة استحسان الوسط الأدبي في لندن وذاعت شهرة ديلان بعد ديوانه الثاني (خمس وعشرون قصيدة) الذي أصدره عام 1936، ثم (خارطة الحب) عام 1939 وهو مزيج من الشعر والنثر، ثم (مداخل ومنايا) عام 1946، وتوج رحلته الشعرية بإصدار أعماله الكاملة عام 1952 قبل وفاته بعام واحد وهو في التاسعة والثلاثين من العمر حيث وافته المنية في نيويورك أثناء رحلة له كان يقوم فيها بإلقاء قصائد من شعره.
 
أعلى