كيف يتم علاج جفاف العين؟
إضافة الدموع: يمكن لقطرات العين المسماة "الدموع الصناعية" أن تؤدى وظيفة الدموع الطبيعية فهى تقوم بتشحيم العين والمحافطة على رطوبة سطحها.
وتوجد بعض أنواع القطرات الخالية من المواد الحافظة تستعمل أكثر من مرة كل ساعتين. وهناك نوع من الدموع الصناعية الصلبة التى توضع تحت الجفن السفلى يوميا وتذوب فى شكل مواد شحمية تؤدى دور الدموع. ويمكن استعمال هذه الدموع الصناعية حسب الحاجة (مرة أو مرتين فى اليوم).
الحفاظ على الدموع: الحفاظ على الدموع الطبيعية للعين هـو شكل آخر للحفاظ على العين في حالة رطبة. وفى الوضع الطبيعى فإن الدموع يتم تصريفها من خلال قناة صغيرة إلى الأنف (وذلك هو سبب الرشح من الأنف أثناء البكاء). ويمكن لطبيب العيون غلق هذه القناة بصفة مؤقتة أو دائمة للحفاظ على الدموع الطبيعية لفترة أطول فوق سطح العين.
الطرق الاخرى: بما أن الدموع تتبخر مثل أى سائل آخر من فوق سطح العين فإن أحد خطوات علاج جفاف العين هو منع هذا التبخر. وذلك ممكن باستعمال مصدر لإضافة الرطوبة داخل الغرفة التى يجلس المريض بها.
يمكن ارتداء نظارة ذات حواف جانبية لمنع تأثير الرياح فى زيادة تبخر الدموع ولكن قد يعيق ذلك الرؤية الطرفية أثناء القيادة.
يجب تجنب الجلوس فى غرفة ذات درجة حرارة عالية أو استعمال مجفف الشعر والبعد عن التيارات الهوائية الشديدة والامتناع عن التدخين. وقد يشكو البعض من الشعور بالحكة فى العينين عند الاستيقاظ صباحأ وهو ما يمكن علاجه باستعمال مرهم بكمية بسيطة قبل النوم. كما أن جفاف العين بسبب نقص فيتامين (أ) من الوارد حدوثه وبالذات فى الدول الفقيرة وغالبا ما يصيب الأطفال ويعالج باستعمال مراهم تحتوى على الفيتامين
***********************
أمراض القلب والجهاز الدوري
Cardiovascular diseases
القلب The heart
القلب هو عبارة عن عضلة صغيرة بحجم قبضة اليد الكبيرة تعمل مثل مضخة تضخ الدم في الشرايين ومنه إلى أنحاء الجسم الأخرى كما أنها تستقبل الدم العائد من الأوردة، وشكل القلب كحبة الأجاص المقلوبة يتمركز في الصدر مائلاً قليلاً نحو اليسار ويوجد في القلب أربع حجرات اثنتان علويتان وتدعى الأذينان واثنتان سفليتان وتدعى البطينان وهي ذات جدار سميكة العضلة، كما أن القلب ينبض 60-80 نبضة في الدقيقة، والنبضات عبارة عن التقلص والاسترخاء لعضلة القلب ليتم ضخ حوالي 3-5 لتر من الدم في الدقيقة الواحدة، وتتغذى عضلة القلب من الأوعية الدموية المحاطة بها وأي انسداد بها يؤدي إلى الموت.
الـدورة الـدمـويـة Blood circulation
يسيطر الدماغ والمراكز العصبية في جسم الإنسان على الدورة الدموية حيث يتم ضخ الدم الأحمر المليء بالأكسوجين من القلب عبر الشرايين إلى كافة أجزاء الجسم ليصل الأكسوجين والغذاء لكل أنسجة الجسم كما يأخذ الدم النفايات من الأنسجة ويعود عبر الأوردة إلى الأذين الأيمن ومنه إلى البطين الأيمن ليتم ضخه إلى الرئة عبر الشريانان الرئوي الأيسر والأيمن لتتم تنقيته من غاز ثاني أكسيد الكربون وبعض الغازات الأخرى وإشباعه بالأكسوجين ليرجع الدم عبر الأوردة الرئوية إلى الأذين الأيسر ومنه إلى البطين الأيسر للقلب حيث يتم ضخه مرة أخرى عبر الأبهر ومنه إلى جميع أجزاء الجسم وهكذا.
الضغط الدموي المرتفع
إن نسبة مرض ارتفاع ضغط الدم (التوتر المفرط Hypertension) عند الإنسان في ارتفاع مستمر وذلك مع زيادة وطأة التوتر والقلق في حياتنا العصرية وخاصةً في المدن حيث الازدحام السكاني ومشاكل النقل وسوء التغذية وتلوث البيئة ومشكلات الحياة المتنوعة. وعلى أقل تقدير فإن شخصاً واحداً بين كل عشرين شخصاً يعانى من ارتفاع ضغط الدم ويحتاج إلى علاج وللأسف فإن نصف من يعاني من هذا المرض في الغالب لا يعرف أن ضغط دمه مرتفع يحتاج إلى علاج كما أن نصف الذين يعلمون بمرضهم لا يتلقون العلاج اللازم له لذلك ينصح بقياس ضغط الدم لديهم كل ستة أشهر خاصةً بعد تجاوز سن الثلاثين من العمر أو في حالات زيادة الوزن أو في حالات توارث المرض بين أفراد العائلة الواحدة.
ولكي تتعرف على مرض ارتفاع ضغط الدم وأسبابه وكيفية السيطرة عليه بشكل أفضل ننصح أن تقوم أولاً بإلقاء الضوء على القلب وكيفية عمله والدورة الدموية.
ما هو ضغط الدم؟
تقوم الشرايين بتنظيم الضغط وكمية الدم المارة بها عن طريق التمدد والتقلص المنتظم مع نبضات القلب فإذا ما فقدت هذه الشرايين مرونتها لأي سبب من الأسباب عندها تزيد مقاومة الشرايين لمرور الدم فيرتفع ضغط الدم ولذلك فإن مقاومة جدران الشرايين لمرور الدم يعتبر عاملاً هاماً لمعرفة مستوى ضغط الدم والسيطرة عليه.
وهناك نوعان من الضغط يتم قياسها، الضغط الانقباضي Systolic ويقاس عندما ينقبض القلب أثناء عملية الضخ، والضغط الانبساطي Diastolic ويقاس عند استرخاء القلب لاستقبال الدم القادم من الجسم.
إضافة الدموع: يمكن لقطرات العين المسماة "الدموع الصناعية" أن تؤدى وظيفة الدموع الطبيعية فهى تقوم بتشحيم العين والمحافطة على رطوبة سطحها.
وتوجد بعض أنواع القطرات الخالية من المواد الحافظة تستعمل أكثر من مرة كل ساعتين. وهناك نوع من الدموع الصناعية الصلبة التى توضع تحت الجفن السفلى يوميا وتذوب فى شكل مواد شحمية تؤدى دور الدموع. ويمكن استعمال هذه الدموع الصناعية حسب الحاجة (مرة أو مرتين فى اليوم).
الحفاظ على الدموع: الحفاظ على الدموع الطبيعية للعين هـو شكل آخر للحفاظ على العين في حالة رطبة. وفى الوضع الطبيعى فإن الدموع يتم تصريفها من خلال قناة صغيرة إلى الأنف (وذلك هو سبب الرشح من الأنف أثناء البكاء). ويمكن لطبيب العيون غلق هذه القناة بصفة مؤقتة أو دائمة للحفاظ على الدموع الطبيعية لفترة أطول فوق سطح العين.
الطرق الاخرى: بما أن الدموع تتبخر مثل أى سائل آخر من فوق سطح العين فإن أحد خطوات علاج جفاف العين هو منع هذا التبخر. وذلك ممكن باستعمال مصدر لإضافة الرطوبة داخل الغرفة التى يجلس المريض بها.
يمكن ارتداء نظارة ذات حواف جانبية لمنع تأثير الرياح فى زيادة تبخر الدموع ولكن قد يعيق ذلك الرؤية الطرفية أثناء القيادة.
يجب تجنب الجلوس فى غرفة ذات درجة حرارة عالية أو استعمال مجفف الشعر والبعد عن التيارات الهوائية الشديدة والامتناع عن التدخين. وقد يشكو البعض من الشعور بالحكة فى العينين عند الاستيقاظ صباحأ وهو ما يمكن علاجه باستعمال مرهم بكمية بسيطة قبل النوم. كما أن جفاف العين بسبب نقص فيتامين (أ) من الوارد حدوثه وبالذات فى الدول الفقيرة وغالبا ما يصيب الأطفال ويعالج باستعمال مراهم تحتوى على الفيتامين
***********************
أمراض القلب والجهاز الدوري
Cardiovascular diseases
القلب The heart
القلب هو عبارة عن عضلة صغيرة بحجم قبضة اليد الكبيرة تعمل مثل مضخة تضخ الدم في الشرايين ومنه إلى أنحاء الجسم الأخرى كما أنها تستقبل الدم العائد من الأوردة، وشكل القلب كحبة الأجاص المقلوبة يتمركز في الصدر مائلاً قليلاً نحو اليسار ويوجد في القلب أربع حجرات اثنتان علويتان وتدعى الأذينان واثنتان سفليتان وتدعى البطينان وهي ذات جدار سميكة العضلة، كما أن القلب ينبض 60-80 نبضة في الدقيقة، والنبضات عبارة عن التقلص والاسترخاء لعضلة القلب ليتم ضخ حوالي 3-5 لتر من الدم في الدقيقة الواحدة، وتتغذى عضلة القلب من الأوعية الدموية المحاطة بها وأي انسداد بها يؤدي إلى الموت.
الـدورة الـدمـويـة Blood circulation
يسيطر الدماغ والمراكز العصبية في جسم الإنسان على الدورة الدموية حيث يتم ضخ الدم الأحمر المليء بالأكسوجين من القلب عبر الشرايين إلى كافة أجزاء الجسم ليصل الأكسوجين والغذاء لكل أنسجة الجسم كما يأخذ الدم النفايات من الأنسجة ويعود عبر الأوردة إلى الأذين الأيمن ومنه إلى البطين الأيمن ليتم ضخه إلى الرئة عبر الشريانان الرئوي الأيسر والأيمن لتتم تنقيته من غاز ثاني أكسيد الكربون وبعض الغازات الأخرى وإشباعه بالأكسوجين ليرجع الدم عبر الأوردة الرئوية إلى الأذين الأيسر ومنه إلى البطين الأيسر للقلب حيث يتم ضخه مرة أخرى عبر الأبهر ومنه إلى جميع أجزاء الجسم وهكذا.
الضغط الدموي المرتفع
إن نسبة مرض ارتفاع ضغط الدم (التوتر المفرط Hypertension) عند الإنسان في ارتفاع مستمر وذلك مع زيادة وطأة التوتر والقلق في حياتنا العصرية وخاصةً في المدن حيث الازدحام السكاني ومشاكل النقل وسوء التغذية وتلوث البيئة ومشكلات الحياة المتنوعة. وعلى أقل تقدير فإن شخصاً واحداً بين كل عشرين شخصاً يعانى من ارتفاع ضغط الدم ويحتاج إلى علاج وللأسف فإن نصف من يعاني من هذا المرض في الغالب لا يعرف أن ضغط دمه مرتفع يحتاج إلى علاج كما أن نصف الذين يعلمون بمرضهم لا يتلقون العلاج اللازم له لذلك ينصح بقياس ضغط الدم لديهم كل ستة أشهر خاصةً بعد تجاوز سن الثلاثين من العمر أو في حالات زيادة الوزن أو في حالات توارث المرض بين أفراد العائلة الواحدة.
ولكي تتعرف على مرض ارتفاع ضغط الدم وأسبابه وكيفية السيطرة عليه بشكل أفضل ننصح أن تقوم أولاً بإلقاء الضوء على القلب وكيفية عمله والدورة الدموية.
ما هو ضغط الدم؟
تقوم الشرايين بتنظيم الضغط وكمية الدم المارة بها عن طريق التمدد والتقلص المنتظم مع نبضات القلب فإذا ما فقدت هذه الشرايين مرونتها لأي سبب من الأسباب عندها تزيد مقاومة الشرايين لمرور الدم فيرتفع ضغط الدم ولذلك فإن مقاومة جدران الشرايين لمرور الدم يعتبر عاملاً هاماً لمعرفة مستوى ضغط الدم والسيطرة عليه.
وهناك نوعان من الضغط يتم قياسها، الضغط الانقباضي Systolic ويقاس عندما ينقبض القلب أثناء عملية الضخ، والضغط الانبساطي Diastolic ويقاس عند استرخاء القلب لاستقبال الدم القادم من الجسم.