صوت صارخ
New member
استيقظت صباح اليوم ..... وزاولت نشاطى المعتاد .... حتى وصلت لمحطة منتدى الكنيسة ..... ففوجئت بتسعة من الرسائل ..... منها رسائل خاصة .... ومنها رسائل على البروفيل ..... كلها رسائل تحوى مشاعر رقيقة بمناسبة تذكار يوم مولدى .... الرابع والستون .....
مشاعر متناقضة اصابتنى ..... اولها دهشة بأن الرقم تزايد حتى وصل لهذا المستوى .... متى حدث ذلك ....؟؟؟؟ لست أدرى
ثانيهم الفرح ...... بكل هذا الكم من المشاعر الطيبة .... التى يفتقدها زماننا الرديئ الذى نحياه .......
ثالثهم الحزن ..... فالمنزل صار خاويا .... بعد أن مضى كل قاطنيه إلى منزله ....
وكان لى لابد أن اسلك, كما اعتدت, لأجد منفذا اتنفس فيه .... حتى لا أهلك جوعا .... فأنى اتغذى ليس على طعام ... بل على البحث عن ما يعطينى مبرر لمواصلة الحياة ..... لابد أن يكون لدى ما أحيا من أجله ..... فإن لم اجد ذلك ... فالموت هو اختيارى حينئذ .... ليس انتحارا .... بل رفضا ....
ولأن زمننا يتصف بأمور جديدة .... زمن تمرد .... زمن تغيير ..... زمن التعرى .... ولست اقصد هنا التعرى الجسدى .... بل التعرى الروحى ....
فقد أخذت على عاتقى أن أدون خواطر .... قد تكون مؤلمة .... قد تكون حزينة .... لكنى أظن أننا بحاجة إليها .... خاصة لمن أعمارهم أمامهم .. وليست خلفهم ... فأمثالى ينظرون للخلف دائما .... حيث يمتد مشوار حياتهم كشريط سينمائى بطول العمر الذى مضى .....
لذا اتمنى ان تكون تلك الخواطر مفيدة لجيل يفتقد للقدوة .... يفتقد للأمانة .... يفتقد للهدف النبيل ..... وصارت الماديات هى إله العصر ..... معبود الأغلبية ...
وليغفر لى من يختلف معى .... وليربت على من يتفق معى .... فإنى بحاجة للأمرين .... للمغفرة ..... وللتربيت
مشاعر متناقضة اصابتنى ..... اولها دهشة بأن الرقم تزايد حتى وصل لهذا المستوى .... متى حدث ذلك ....؟؟؟؟ لست أدرى
ثانيهم الفرح ...... بكل هذا الكم من المشاعر الطيبة .... التى يفتقدها زماننا الرديئ الذى نحياه .......
ثالثهم الحزن ..... فالمنزل صار خاويا .... بعد أن مضى كل قاطنيه إلى منزله ....
وكان لى لابد أن اسلك, كما اعتدت, لأجد منفذا اتنفس فيه .... حتى لا أهلك جوعا .... فأنى اتغذى ليس على طعام ... بل على البحث عن ما يعطينى مبرر لمواصلة الحياة ..... لابد أن يكون لدى ما أحيا من أجله ..... فإن لم اجد ذلك ... فالموت هو اختيارى حينئذ .... ليس انتحارا .... بل رفضا ....
ولأن زمننا يتصف بأمور جديدة .... زمن تمرد .... زمن تغيير ..... زمن التعرى .... ولست اقصد هنا التعرى الجسدى .... بل التعرى الروحى ....
فقد أخذت على عاتقى أن أدون خواطر .... قد تكون مؤلمة .... قد تكون حزينة .... لكنى أظن أننا بحاجة إليها .... خاصة لمن أعمارهم أمامهم .. وليست خلفهم ... فأمثالى ينظرون للخلف دائما .... حيث يمتد مشوار حياتهم كشريط سينمائى بطول العمر الذى مضى .....
لذا اتمنى ان تكون تلك الخواطر مفيدة لجيل يفتقد للقدوة .... يفتقد للأمانة .... يفتقد للهدف النبيل ..... وصارت الماديات هى إله العصر ..... معبود الأغلبية ...
وليغفر لى من يختلف معى .... وليربت على من يتفق معى .... فإنى بحاجة للأمرين .... للمغفرة ..... وللتربيت
التعديل الأخير: