لكل إنسان منا علاقة بالله ..... فى الغالب ما تكون علاقة أحتياج ..... وليست علاقة حب .... للأسف .... كثيراً ما يختلط الأمر علينا .... هل نحب الله أم نحب عطاياه ؟؟؟؟؟ أنه أهم سؤال فى حياتنا الروحية .... وأجابتة ستحدد مصيرنا الأبدى ..... فمحبة عطايا الله محبة منفعة .... مرفوضة ..
فهل يقبل أحد منا أن يحبه الآخرين لأجل ما ينتفعون منه ..... ؟؟؟؟ لا أعتقد أنه يوجد من يقبل بمثل هذه العلاقة .... وإن قبلها مضطرا ...... فأنه لا يكن أى احترام لها
الله, من حنانه, يقبل أن يهبنا عطاياه, وهو مدرك لعدم محبتنا له .... ومحبته هى التى تفرض عليه, إن جاز التعبير, قبول أن يعطى من لا يحبونه ... أنها محبة حقيقية
فمن منا يحب الله .... ؟؟؟؟ وكيف يحبه ....؟؟؟؟ هل ببعض الترانيم والغوص فى اللاهوتيات ......؟؟؟؟ من وجهة نظرى أن ذلك ليس إلا محبة لذواتنا .... لنظهر فى المجتمع الكنسى والأسرى كمحبين لله .....
الرب نفسه أخبرنا كيف نحبه ..... فقد قال (الَّذِي عِنْدَهُ وَصَايَايَ وَيَحْفَظُهَا فَهُوَ الَّذِي يُحِبُّنِي ..... والَّذِي يُحِبُّنِي يُحِبُّهُ أَبِي ...وَأَنَا أُحِبُّهُ ..... وَأُظْهِرُ لَهُ ذَاتِي - يو 14 : 21)
بناء على ذلك النص ...... من منا يحب الله .....؟؟؟؟
وهناك نص آخر .... مؤلم .... وموجع .... يقول فيه ( الَّذِي لاَ يُحِبُّنِي لاَ يَحْفَظُ كلاَمِي...... وَالْكلاَمُ الَّذِي تَسْمَعُونَهُ لَيْسَ لِي ....بَلْ لِلآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي - يو 14 : 24)
أن ساعات وأيام مؤلمة آتية ..... عندما سيُجمع الزوان من بين الحنطة .... ليُلقى فى النار ليُحرق ... ولجمع الحنطة ...... ووضعها فى مخازن القدير
ملاحظة صغيرة: يظن البعض إننى بخواطرى تلك أريد أن أجمع حولى الشباب والشابات لأكون صداقات محل شك ..... وأمام الله أقول لهم ..... أنكم مخطئون فى شكوكم ..... لأنى أجاهد بقدر ما يهبنى الرب من نعمة لأعد حقائبى ومقتنياتى .... استعدادا للسفر .... القريب