يتجّه شُرّاح الإنجيل و من بينهم السويدي ستانلي الشهير إلى أن عيسى عليه السلام لم يربط الى الصليب بواسطة مسامير, بل ربط إليه بالأحزمة الجلدية مثلما حدث لمن كان سيصلب معه. أيضا يعتبرون أن ما ورد فى الإنجيل بشأن ارتياب (توما) ووضع الأصابع مكان المسامير (التى يقترض أنها دقت بجسم المسيح لتثبيته على الصليب لأنها تثبت أن يسوع الحقيقى كان أمام الحواريين) (يوحنا 25:20) ما هو إلا تلفيق وإختراع...(تماما مثل ما اتفق عليه 32 من أكبر أساتذة المسيحية يؤازرهم 50 تنظيما تابعا)...
ملاحظة : ماذكرته هو نقلا عن شراح الأناجيل و منهم ستانلي و ما قيل هنا اتفق عليه 32 من أكبر أساتذة المسيحية كما سبق الذكر... اذن هذا ليس كلامي و لا كلام شخص مسلم هذا كلام مسيحيين من أصدقائكم.
اوكي تعالي لما نروح اولا لانجيل معلمنا يوحنا البشير فيما استشهدت حضرتك باصحاح 20 عدد 25
24وكانَ توما، أحدُ التلاميذِ الاثني عشَرَ المُلقَّبُ بالتَّوأمِ، غائِــبًا عِندَما جاءَ يَسوعُ. 25فقالَ لَه التلاميذُ: «رأينا الرَّبَّ! « فأجابَهُم: «لا أُصَدِّقُ إلاَ إذا رَأيتُ أثَرَ المَساميرِ في يَدَيهِ، ووَضَعْتُ إصبَعي في مكانِ المساميرِ ويَدي في جَنبِهِ«.
26وبَعدَ ثمانيةِ أيّامِ اَجتَمَعَ التلاميذُ في البَيتِ مرَّةً أُخرى، وتوما مَعهُم، فجاءَ يَسوعُ والأبوابُ مُقفَلةِ، ووقَفَ بَينَهُم وقالَ: «سلامٌ علَيكُم«. 27ثُمَ قالَ لِتوما: «هاتِ إصبَعَكَ إلى هُنا واَنظُرْ يَدَيَ، وهاتِ يدَكَ وضَعْها في جَنبـي. ولا تَشُكَ بَعدَ الآنَ، بل آمِنْ! « 28فأجابَ توما: «رَبِّـي وإلهي! « 29فقالَ لَه يَسوعُ: «آمَنْتَ يا توما، لأنَّكَ رأيتَني. هَنيئًا لِمَنْ آمَنَ وما رأى«
كلام توما كان واضح الشك كان ناتج انه لم يحضر لحظات الصلب ولكن تعالي لما نروح لانجيل يوحنا اصحاح 19 25وهُناكَ، عِندَ صليبِ يَسوعَ، وقَفَت أُمُّهُ، وأُختُ أُمِّهِ مَريَمُ زَوجَةُ كِلوبا، ومَريَمُ المَجدَليَّةُ. 26ورأى يَسوعُ أُمَّهُ وإلى جانِبها التِّلميذُ الحبـيبُ إلَيهِ، فقالَ لأُمِّهِ: «يا اَمرأةُ، هذا اَبنُكِ«. 27وقالَ لِلتلميذِ: «هذِهِ أُمُّكَ«. فأخَذَها التِّلميذُ إلى بَيتِه مِنْ تِلكَ السّاعَةِ.
وهذا التلميذ هو شاهد عيان لحظات الصلب وموت السيد المسيح له كل المجد فهذه الفقرة ملتبسه لدي حضرتك
واعيد تاني لست مسئولة عن كلام اي مسيحي مسئولة فقط عن التفاسير المعتمده من الكنيسة فعندما اتي لك بتفسير لشيخ مجهول لا اعتقد انه سيكون حجه عليك ولكن القرطبي وابن كثير حجه عليك
كان يسوع على الصليب لمدة ثلاث ساعات ثم أنزل عنه) الكلام لدين فارار Dean Farrar في كتابه حياة المسيح و رقم الصفحة 421 و للاشارة فهو مسيحي أيضا...
ثلاث ساعات فقط في الصليب و هذا لا يمكنه أن يقتله و حده و هذا ليس كلامي بل كلام Sunday News الصادرة بدار السلام و الناطقة للمسيحيين هناك و العدد هو عدد 3 مايو 1981 حيث ذكرت أن 7 صلبو في الفلبين و لم يموتوا رغم أهم ربطوا بالصليب عن طريق دك المسامير عكس المسيح الذي ربط بالأحزمة بشهادة يوحنا...
لذلك كان يتم أثناء الصلب القيام بتقنية ال كرورى فراجوم و هي آلة لقطع الأرجل يموت بعدها المصلوب بعد ساعة واحدة...وهذه التقنية لم تستعمل مع المسيح و لا أظن أن في الأناجيل يذكر شيء عن قطع أرجل المسيح...بل على العكس يوحنا يقول : القديس يوحنا: (و أما يسوع فلما جاءوا إليه لم يكسروا ساقيه لأنهم رأوه قد مات) (يوحنا 33:19).
اذن لم يتم كسر ساقي المسيح لأنهم اعتقدوا أنه مات...و أركز على اعتقدوا فلا أحد كان بامكانه التأكد لأنه كان معلقا في الصليب فلا أحد لمسه و لا أحد قاس نبضه لكي يكون موته مؤكدا 100 بالمئة...
Encyclopedia Biblica أو بالعربية دائرة معارف الانجيل بالعمود 960 تحت عنوان "الصليب" تقول أن المسيح كان حيا عندما غزره الجندي بالرمح...
و لاحظي معي أن هذا يؤكد ما قلته من قبل و لاحظي مرة أخرى أن كل جملة مصدرها مسيحي و لا شيء من عندي...
بعد غز المسيح بالرمح يقول يوحنا : ..(للوقت خرج دم وماء) (يوحنا 34:19).
طيب تعالي نروح كده لموضوع الثلاث ساعات علي الصليب هل كانت كافيه ليموت ؟؟؟
لاحظ ليس من اللصين اللذين صلبا بجانبه عذب وجلد جلدا كان يكفي قتله ومنطقيا ان قدرة الانسان علي التحمل كجسد محدوده واكنت تكفي الجلدات ليقتل ولكنه احتمل حتي يكمل الفداء عن طريق الصليب
ولكن انت تريد ادلة في كتاب القص تادرس يعقوب والكتاب بعنوان ساعات من الالام
وصفحة 66 والفقرة بعنوان متي اسلم السيد المسيح الروح
يقول القص تادرس يعقوب في هذا الكتاب ان عادات اليهود انهم كانوا اذا لم يمت الشخص المصلوب بعد عدد معين من الساعات يقوموا بكسر رجليه
ولكن المسيح لم تكسر عظمه من عظامه ولذا كانت لحظات تسليم الروح قبل ان يمس احد عظمه من عظام السيد المسيح وهذا تكرر كثيرا كما ذكر القص تادرس يعقوب وكان هناك من يسلمون الروح بعد اقل من ساعة واحدة ولعلك اذا جربت ان تعلق علي خشبة بهذا الشكل ويدق بيديك ورجليك مسامير من النوعية المستخدمه وقتها ستعرف انك قد تسلم الروح بعد خمس دقائق
اقرأ هذا النص وكله من انجيل يوحنا
28ورأى يَسوعُ أنَّ كُلَ شيءٍ تَمَ، فقالَ: «أنا عَطشانُ«، لِـيَتِمَ الكِتابُ. 29وكانَ هُناكَ وِعاءٌ مَملوءٌ بالخَلِّ، فغَمَسوا فيهِ إسفنجَةً ووضَعوها على الزُوفى ورَفَعوها إلى فَمِه. 30فلمَّا ذاقَ يَسوعُ الخَلَ قالَ: «تَمَ كُلُّ شيءٍ«. وحَنى رأسَهُ وأسلَمَ الرُّوحَ.
المسيح اسلم الروح قبل ان يطعن بالحربه في جانبه
31وكانَ ذلِكَ يومَ التَّهيئَةِ لِلسبتِ، فطلَبَ اليَهودُ مِنْ بِـيلاطُسَ أنْ يأمُرَ بِكَسرِ سِيقانِ المَصلوبـينَ وإنزالِ جُثَثِهِم عَنِ الصَّليبِ لِئَلاّ تَبقى يومَ السَّبتِ، وخُصوصًا أنَّ ذلِكَ السَّبتَ يومٌ عظيمٌ. 32فجاءَ الجُنودُ وكَسَروا ساقَي الأوَّلِ والآخِرِ المَصلوبَينِ معَ يَسوعَ. 33ولمَّا وصَلوا إلى يَسوعَ وجَدوهُ مَيتًا، فما كَسروا ساقَيهِ. 34ولكِنَ أحدَ الجُنودِ طَعَنَهُ بِحَربَةٍ في جَنبِهِ، فخَرَجَ مِنهُ دَمٌ وماءٌ. 35والذي رأى هذا يَشهَدُ بِه وشهادَتُهُ صَحيحَةِ، ويَعرِفُ أنَّهُ يَقولُ الحقَ حتى تُؤمِنوا مِثلَه. 36وحدَثَ هذا ليَتِمَ قَولُ الكتابِ: «لَنْ يَنكسِرَ لَه عَظْمٌ«. 37وجاءَ في آيةٍ أُخرى: «سيَنظُرونَ إلى الذي طَعَنوه«.
يجب ان تعلم انه ليس لنا ان نقول ان من صلب انه السيد المسيح لولا ان تحققت كل نبؤات قيلت علي لسان داوود وغيره في العهد القديم وهذا يؤكد بالدليل القاطع ان المسيح هو الذي كان يرمز له في العهد القديم
أخصائي التخدير بمستشفى جلاسكو الملكي في (Thinkers Digest - London, Winter 1949 issue قال : كان الماء ناتجا عن الإرهاق العصبى الواقع على الأوعية الدموية الذى يرجع تحديدا إلى التأثير فوق الطاقة للضرب بالهراوات – أى الجَلد). و يؤكد المصدر الطبي أن العناء الذى كابده يسوع ببستان (جيثسمين) يؤيد أيضا التفسير السابق
هفترض معاك هذا الافتراض ولكنه كلام مرسل مالوش لازمه ليه لانك لن تأتيني ببحث علمي يثبت كلامك او موقع يثبت انه اذا اصيب الانسان بالارهاق ينزف ماءا
ذهب يوسف الأريماتى مع أحد جنود الرومان (قائد مئة) إلى بيلاطس, وطلب يوسف جسد يسوع. (فتعجب بيلاطس أنه مات كذا سريعا فدعا قائد المئة وسأله هل له زمان قد مات) (مرقس 44:15). المصدر مرقس...
ماذا كان سبب تعجب بيلاطس؟ كان يعرف بحكم تجربته وخبرته أن أى رجل لا يمكن أن يموت على الصلب فى غضون ثلاث ساعات مالم تكن الـ(كروريفراجوم) معدة لذلك وهو مالم يحدث فى حالة يسوع, وهو ما حدث فى بالنسبة لرفيقيه فى الصلب اللذان بقيا أحياء.
اذن بقى رفيقاه أحياء هذا ليس بالسيء أيضا...
كانا (يوسف الأريماتى) و(نيكوديموس) وحدهما هما اللذان تداولا جثمان يسوع بالإضافة إلى (مريم المجدلية) وأخريات متفرجات يحملن أيضا اسم مريم (مرقس 47:15). ونزولا على مقتضيات الطقوس الدينية لدى اليهود, فإن عملية غسل الميت والمسح عليه وتكفيمه يلزم أن تكون قد استغرقت أكثر من ساعتين. ولو كانت هنالك أية آثار للحياة فى أى عضو من أعضاء الجسد الملفوف فلم يكن أحد من المحيطين به من الحماقة بحيث يصيح فى الجموع المتطفلة أن المسيح عليه السلام حىّ!. لقد كانوا يعرفون أن اليهود سيعاودون للتأكد من موته.
قلت لك انك لا تستطيع ان تطبق حالة السيد المسيح علي الاخرين انظر الي التعذيب البشع الذي عاناه منذ قبض عليه وحتي صلب
هذا كله يجعله يسلم الروح بالطبع كما ان استغراب بيلاطس كان شكا منه ان هذا الانسان لن يموت سريعا وهذا موجود ايضا بكتاب القمص تادرس يعقوب نفس المصدر السابق
اذن اخي عزيز عليك ان تدرك ان الكتاب المقدس مما ذكرت لن ينفي شيئا وادلتك ليست حجه لانها مبنيه علي اقاويل مرسلة ليست اكثر
و فى الغد اجتمع رؤساء الكهنة و الفريسيون إلى بيلاطس قائلين يا سيد قد تذكرنا أن ذلك المضل قال.. فمُر بضبط القبر إلى اليوم الثالث لئلا.. فتكون الضلالة الأخيرة أشر من الأولى) (متى 27: 62-64) يعني أن اليهود لم يكونوا متأكدين من موت المسيح و الدليل ليس كلامي بل كلام (متى 65:27) حيث قال : عندكم حراس. اذهبوا واضبطوه كما تعلمون)...
متى من قال أن اليهود طلبو من بيلاطس ضبط قبر المسيح ان كان ميتا فبماذا يهم القبر؟؟
الخطأ الأول الذى وقع فيه اليهود فى محاولاتهم التخلص من يسوع؟ كان الخطأ الأول أنهم سمحوا بإنزال يسوع عن الصليب دون كسر ساقيه تحت زعم أنه قد مات. وكان الخطأ الأخير لهم أنهم مكنّوا لأتباع يسوع غير المعروفين علنا أن يقدموا المساعدة لرجلهم الجريح بعدم غلق المقبرة غلقا محكما. وأيضا وفى نفس الوقت بتأجيلهم الذهاب إلى بيلاطس إلى اليوم (التالى) الذى كان وقتا متأخرا لدرجة أن ...!
و هذا تم شرحه في الأعلى هذه فقط خلاصة.
نعيد تاني اليهود تشككوا من البداية انه المسيا المرسل اليهم وقتلوه فهذا امر طبيعي ان يشكوا بموته ولكن الدليل القاطع قوله قد أكمل علي الصليب وهي اخر كلماته
ويشرح لنا القص تادرس يعقوب تلك العبارة علي انها تشبه البناء الذي وضع اخر قطعة طوب في بناء شامخ ثم سقط ليسلم الروح وهذا ما فعله السيد المسيح بعدما قال قد أكمل وأسلم الروح
انظر الي النص من متي 27 وتأمل هذا النص جيدا وهذه شهادة جند المئة
54فلمّا رأى القائِدُ وجُنودُهُ الَّذينَ يَحرُسونَ يَسوعَ الزَّلزالَ وكُلَ ما حدَثَ، فَزِعوا وقالوا: "بالحَقيقةِ كانَ هذا الرَّجُلُ اَبنَ الله!" 55وكانَ هُناكَ كثيرٌ مِنَ النَّساءِ يَنظُرنَ عَنْ بُعدٍ، وهُنَّ اللَّواتي تَبِعنَ يَسوعَ مِنَ الجَليلِ ليَخدُمْنَه، 56فيهِنّ مَريمُ المَجدليَّةُ، ومَريمُ أمٌّ يَعقوبَ ويوسفَ، وأُمٌّ اَبنَي زَبدي
اذن هذه شهادة انسان لم يكن من اتباع المسيح
65فقالَ لهُم بـيلاطُسُ: "عِندَكُم حرَسٌ، فاَذهَبوا واَحتاطوا كما تَرَونَ". 66فذَهبوا واَحتاطوا على القَبرِ، فختَموا الحجَرَ وأقاموا علَيهِ حَرَسًا.
دليل اخر من نفس الاصحاح الذي استشهدت بيه
القبر كان محروسا حرسا شديدا وعليه حراس فبفرض انه لم يمت فكيف قام وخرج من القبر اذن ؟؟؟
فى صباح يوم الأحد (أول أيام الأسبوع حسب التقويم اليهودى الذى يعتبر يوم السبت هو اليوم السابع فى الأسبوع), زارت (مريم المجدلية) بمفردها قبر يسوع. (مرقس 9:16, يوحنا 1:20).
مرقس (1:16) ذهبت هنالك كى تمسح عليه بالزيت... هذا تأكيد آخر أن المسيح كان مازل حيا...تدبر ياصاحب العقل : ذهبت هنالك كى تمسح عليه بالزيت...خلال 3 ساعات من الموت يصبح الجسم متصلبا صلابة الأجساد الميتة. وفى غضون ثلاثة أيام يتحلل الجسم من الداخل. ولو حكّ أى شخص مثل هذا الجسد يتفتت أجزاء صغيرة. فهل يكون لتدليك الجسم إذن معنى؟
لا و ألف لا اذن مريم كانت تبحث عن شخص حي يرزق...بالاضافة لأنها كانت بالقرب من الشخصين الوحيدين اللذان قاما بالطقوس الأخيرة لجثمان يسوع (وهما يوسف الآريماتى ونيكوديموس). ولو كانت قد شاهدت أى دليل على وجود دبيب للحياة فى أى عضو من أعضاء جسد يسوع لما كان معقولا أن تصيح أنه حىّ! لأنها كانت تعرف أن اليهود سيعاودون للتأكد من موته. ولذلك فهى تعود يوم الأحد (عندما كان سبت اليهود قد انقضى) لكى تعنى بيسوع.
(أنظروا يدى ورجلى إنى أنا هو جسونى وانظروا فإن الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لى) وحين قال هذا أراهم يديه ورجليه. (لوقا 24: 39-40).
و كذلك جاء على لسان المسيح (الروح ليس لها لحما ولا عظام) اذن ما قاله لوقا هو أن المسيح تحدث عن جسد و ليس روح و هذا شرح مقطع بمقطع و الكل من الأناجيل...
تفسير ميين ده لو سمحت ان تمسح عليه بالزيت معناها انه حي ؟
الا تعلم انهم كانوا يستخدموا زيوتا للمسح علي الميت وهي عادة يهودية ؟؟؟
لا تقل كلام من عندك وتفسر كما تشاء التزم بالاتفاق واتي لي بتفسير واحد يؤكد كلامك هذا
11وبَينَما هُما ذاهبتانِ رَجَع بَعضُ الحَرَسِ إلى المدينةِ وأخبَروا رُؤساءَ الكَهَنَةِ بكُلٌ ما حدَثَ. 12فاَجتَمعَ رُؤساءُ الكَهنَةِ والشٌّيوخُ، وبَعدَما تَشاوَرُوا رَشَوا الجُنودَ بمالٍ كثيرٍ، 13وقالوا لهُم: "أشيعوا بَينَ النّاسِ أنَّ تلاميذَ يَسوعَ جاؤُوا ليلاً وسَرَقوهُ ونَحنُ نائِمونَ. 14وإذا سَمِعَ الحاكِمُ هذا الخبَرَ، فنَحنُ نُرضيهِ ونَرُدٌّ الأذى عنكُم". 15فأخَذَ الحَرَسُ المالَ وعمِلوا كما قالوا لهُم. فاَنتشَرَتْ هذِهِ الرَّوايةُ بَينَ اليَهودِ إلى اليوم.
هذا النص ينسف ما قلته من الاساس لان الجنود انفسهم شهدوا بقيامة المسيح اذن ما قلته ذهب هباءا
و هذه أوضح و أوضح و ان أنكرتموها فهذا غريب : لأنه كما كان يونان ببطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال, هكذا يكون ابن الإنسان فى قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال) (متى 40:12).
المسيحيون و المسلمون و اليهود متفقون أن يونان كان حيا في بطن الحوت...
ما قله متى هو لأنه كان كما كان يونان أي حيا و ان كان تفسير آخر فدلونا عليه...
نعود الي تفسير تلك الفقرة للقمص تادرس يعقوب
نعم يونان كان حيا ببطن الحوت ولكن المقصود هنا هو التشبيه انه كما ظن كل الناس ان يونان هالكا لا محاله بعدما ابتلعه الحوت نجاه الرب من الهلاك واعاده للحياة مرة اخري من بطن الحوت
وها هو السيد المسيح قد هلك بالجسد علي يد اليهود في الصليب ولكنه قام منتصرا وكسر شوكة الموت
اعتقد ان هذا الرد ينسف كل ما قلته وارحب بالمزيد ولكن انت خالفت القواعد وفسرت كما تشاء وهذا لم يكن اتفاقنا سلفا ولكن كما تشاء ساستر بالمناقشة
سلام ونعمة رب المجد يسوع المسيح تكون مع جميعكم