- إنضم
- 2 فبراير 2007
- المشاركات
- 2,424
- مستوى التفاعل
- 18
- النقاط
- 0
رد على: ( حياة البابا شنودة الثالث )
البابا شنودة والأقباط وقانون الردة
مشروع قانون الردة لسنة 1977م
البابا شنودة والأقباط وقانون الردة
مشروع قانون الردة لسنة 1977م
فى شهر يوليو 1977 م فى قمة إصابة حكومة مصر بمرض الهلوسة الدينية الذى بثه الرئيس محمد انور السادات أحال مجلس الدولة إلى وزارة العدل المشروع الخاص بتطبيق الشريعة ألإسلامية فى مصر ومن بين بنوده موضوع " حـــد الردة " وينص هذا القانون : " أنه يعتبر مرتداً كل من رجع عن دين الإسلام ويعاقب بالإعدام "
وفى الوقت الذى تؤمن المسيحية بحرية العقيدة أما الإسلام فقوانين شريعته تأمر بقتل الأنسان الذى يكون مسلما ويترك الإسلام لأنه يعتبره مرتداً .
فإذا ترك شخص مسيحى دينه لضغط ما أو ظروف أو خداع أو حيل .. ألخ وأعتنق الإسلام ثم اراد العودة مرة اخرى إلى المسيحية ففى هذه الحالة يعتبر مرتداً ويطبق عليه حكم الإعدام , ولو ذهب إلى هذا الشخص أحد ألاباء الكهنة أو احد الخدام لمحاولة أثناؤه عن رأيه بترك المسيحية أو الرجوع إلى المسيحية فإن هذا الخادم أو الكاهن سيعتبر محرضاً له على الكفر طبقا للشريعة ومبشراً بالمسيحية وفى هذه الحالة يستحق عقوبة الأعدام .
وبالطبع يعتبر فإن خطورة هذا الموضوع واضحة فهذا ضد حرية العقيدة الذى يكفله الدستور وضد حق الإنسان فى حرية الأعتقاد وضد القوانين التى وقعتها مصر لحقوق الإنسان وهى موجوده على هذا الموقع وضد التقدم الحضارى لمصر وسمعتها الدولية أيضاً .
ولكن أرادت المشيئة الإلهية شيئاً آخر فقد تحرك الروح القدس الكائن فى قلب البابا الأنبا شنودة الثالث فأعلن رفضه على الفور ووجه البابا الدعوة إلى أعضاء المجمع المقدس للإنعقاد فى جلسة طارئة , وأنعقد المجمع المقدس فى الساعة 10 صباحاً يوم الثلاثاء 30 أغسطس سنة 1977 م
وقد إجتمع البابا شنودة مع جميع القيادات الدينية الكهنوتية والعلمانية طبقاً للجدول التالى :
1- يوم الجمعة 26/ 8/ 1977م -- أجتمع مع رجال القانون الأقباط .
2 - يوم السبت 27/ 8 / 1977 م -- إجتمع مع الجمعيات القبطية .
3 - يوم الأحد 28 / 8 / 1977 م -- أجتمع مع المجالس الملية العامة والفرعية .
4 - يوم الأثنين 29 / 8/ 1977 م -- أجتمع مع قيادات التربية الكنسية .
5 - يوم الثلاثاء 30 / 8 / 1977 م -- أجتمع مع المجمع المقدس الأول .
6 - يوم الخميس 1 / 9 / 1977 م أجتمع مع مجالس الكنائس بالقاهرة .
وناقش البابا شنودة الثالث مع أبناءه من فئات الشعب القبطى الذين تقابل معهم خلال الإجتماعات السابقة , وكتبت مذكرة قانونية وقع عليها قداسة البابا وجميع الاباء المطارنة والأساقفة أرسلت إلى السيد رئيس الوزراء ممدوح سالم فى مكتبه بالأسكندرية وقد أنتدب قداسة البابا أصحاب النيافة الانبا بيشوى والأنبا بيمن والأنبا رويس ومعهم القمص أنطونيوس ثابت وكيل البطريركية بالأسكندرية لتسليم هذه المذكرة .
وفى يوم الأربعاء 7 / 9 / 1977 م صلى قداسة البابا شنودة الثالث القداس الإلهى بالإشتراك مع جميع أعضاء المجمع المقدس كما حضر ألألاف من أعضاء الشعب القبطى وتقرب الجميع إلى الرب يسوع بالصوم والصلاة حتى يمد يده المقدسة ويقوم بالعمل .
وإستمر المجمع المقدس للكنيسة القبطية فى حالة أنعقاد مستمر حتى إنتهاء أزمة قانون الردة .
وكان نتيجة صوم الشعب وصلاته أن تدخلت قوة الرب وأنهت هذه المشكلة التى كانت ستؤدى إلى قتل الأبرياء , فقد دعى السيد / محمد أنور السادات رئيس الجمهورية البابا وأعضاء المجمع المقدس للألتقاء بهم فى أستراحته بالقناطر الخيرية يوم الأربعاء 21 / 9 / 1977 م حيث تم الإجتماع بهم الساعة الثانية ظهراً وإنتهى الإجتماع حتى الساعة السادسة والربع مساءاً وكان حاضراً السيد ممدوح سالم وأنتهت الأزمة ولم يطبق قانون حد الردة
وفى مساء نفس اليوم 21/ 9/ 1977 م إختتم المجمع المقدس دورته التى أستمرت 23 يوما منعقدا بصفة مستمرة أبتداء من يوم الثلاثاء 30 / 8 / 1977 م .
وفى الوقت الذى تؤمن المسيحية بحرية العقيدة أما الإسلام فقوانين شريعته تأمر بقتل الأنسان الذى يكون مسلما ويترك الإسلام لأنه يعتبره مرتداً .
فإذا ترك شخص مسيحى دينه لضغط ما أو ظروف أو خداع أو حيل .. ألخ وأعتنق الإسلام ثم اراد العودة مرة اخرى إلى المسيحية ففى هذه الحالة يعتبر مرتداً ويطبق عليه حكم الإعدام , ولو ذهب إلى هذا الشخص أحد ألاباء الكهنة أو احد الخدام لمحاولة أثناؤه عن رأيه بترك المسيحية أو الرجوع إلى المسيحية فإن هذا الخادم أو الكاهن سيعتبر محرضاً له على الكفر طبقا للشريعة ومبشراً بالمسيحية وفى هذه الحالة يستحق عقوبة الأعدام .
وبالطبع يعتبر فإن خطورة هذا الموضوع واضحة فهذا ضد حرية العقيدة الذى يكفله الدستور وضد حق الإنسان فى حرية الأعتقاد وضد القوانين التى وقعتها مصر لحقوق الإنسان وهى موجوده على هذا الموقع وضد التقدم الحضارى لمصر وسمعتها الدولية أيضاً .
ولكن أرادت المشيئة الإلهية شيئاً آخر فقد تحرك الروح القدس الكائن فى قلب البابا الأنبا شنودة الثالث فأعلن رفضه على الفور ووجه البابا الدعوة إلى أعضاء المجمع المقدس للإنعقاد فى جلسة طارئة , وأنعقد المجمع المقدس فى الساعة 10 صباحاً يوم الثلاثاء 30 أغسطس سنة 1977 م
وقد إجتمع البابا شنودة مع جميع القيادات الدينية الكهنوتية والعلمانية طبقاً للجدول التالى :
1- يوم الجمعة 26/ 8/ 1977م -- أجتمع مع رجال القانون الأقباط .
2 - يوم السبت 27/ 8 / 1977 م -- إجتمع مع الجمعيات القبطية .
3 - يوم الأحد 28 / 8 / 1977 م -- أجتمع مع المجالس الملية العامة والفرعية .
4 - يوم الأثنين 29 / 8/ 1977 م -- أجتمع مع قيادات التربية الكنسية .
5 - يوم الثلاثاء 30 / 8 / 1977 م -- أجتمع مع المجمع المقدس الأول .
6 - يوم الخميس 1 / 9 / 1977 م أجتمع مع مجالس الكنائس بالقاهرة .
وناقش البابا شنودة الثالث مع أبناءه من فئات الشعب القبطى الذين تقابل معهم خلال الإجتماعات السابقة , وكتبت مذكرة قانونية وقع عليها قداسة البابا وجميع الاباء المطارنة والأساقفة أرسلت إلى السيد رئيس الوزراء ممدوح سالم فى مكتبه بالأسكندرية وقد أنتدب قداسة البابا أصحاب النيافة الانبا بيشوى والأنبا بيمن والأنبا رويس ومعهم القمص أنطونيوس ثابت وكيل البطريركية بالأسكندرية لتسليم هذه المذكرة .
وفى يوم الأربعاء 7 / 9 / 1977 م صلى قداسة البابا شنودة الثالث القداس الإلهى بالإشتراك مع جميع أعضاء المجمع المقدس كما حضر ألألاف من أعضاء الشعب القبطى وتقرب الجميع إلى الرب يسوع بالصوم والصلاة حتى يمد يده المقدسة ويقوم بالعمل .
وإستمر المجمع المقدس للكنيسة القبطية فى حالة أنعقاد مستمر حتى إنتهاء أزمة قانون الردة .
وكان نتيجة صوم الشعب وصلاته أن تدخلت قوة الرب وأنهت هذه المشكلة التى كانت ستؤدى إلى قتل الأبرياء , فقد دعى السيد / محمد أنور السادات رئيس الجمهورية البابا وأعضاء المجمع المقدس للألتقاء بهم فى أستراحته بالقناطر الخيرية يوم الأربعاء 21 / 9 / 1977 م حيث تم الإجتماع بهم الساعة الثانية ظهراً وإنتهى الإجتماع حتى الساعة السادسة والربع مساءاً وكان حاضراً السيد ممدوح سالم وأنتهت الأزمة ولم يطبق قانون حد الردة
وفى مساء نفس اليوم 21/ 9/ 1977 م إختتم المجمع المقدس دورته التى أستمرت 23 يوما منعقدا بصفة مستمرة أبتداء من يوم الثلاثاء 30 / 8 / 1977 م .