الشواذ جنسيا ومعاقبتهم.

[thebreak-up]

ان موضوع الشذوذ الجنسي من المحرمات في مجتمعاتنا العربية التي كعادتها تحاول التغاضي عن المشكلة حتى تتفاقم ثم تحلها بالعنف دون ان تجدي نفعا.

هل كمسيحيين،علينا نعالج هؤلاء الشواذ جنسيا ونعاملهم كبشر ام اننا مطالبون بتطبيق قانون العهد القديم بشأنهم وهو القتل ؟

 

[يوسف الكركي]

عمرك اططول من عمري كنت رح اسال هذا السؤال بكره
بس انا كنت رح اسال ما يلي:
هل الشذوذ الجنسي خلل جسماني ام انه مكتسب؟
كيف يخلق الله الانسان شاذا ثم يعاقبه على ذلك؟
هل هناك شذوذ جنسي عند الحيوانات؟
هذا السؤال محيرني من زمان
:smi420:

 

[thebreak-up]

عمرك اططول من عمري كنت رح اسال هذا السؤال بكره
بس انا كنت رح اسال ما يلي:
هل الشذوذ الجنسي خلل جسماني ام انه مكتسب؟
كيف يخلق الله الانسان شاذا ثم يعاقبه على ذلك؟
هل هناك شذوذ جنسي عند الحيوانات؟
هذا السؤال محيرني من زمان
:smi420:

لا اعتقد ان الله يخلق الانسان شاذا، لكن السؤال الذي يثير حيرتي، ماهو الحل الذي يعرضه الكتاب المقدس او التقليد المسيحي لهكذا حالات. هل هو العقاب الجزائي ام العلاج النفسي ؟ هل علينا ان نعاملهم بالحسنة كبشر مخلوقين على صورة الله ؟

 

[Kiril]

نعاملهم عادي يعني
بس مش كتير
كزملاء في شغل مش اكتر

 

[اوريجانوس المصري]

ما حكم الشذوذ في الكتاب المقدس؟
المسيحيه والشذوذ الجنسي
​

 

[thebreak-up]

نعاملهم عادي يعني
بس مش كتير
كزملاء في شغل مش اكتر

ومن ناحيتي اعاملهم كبشر مثلي مثلهم، جميعنا خطأة.

لكن موضوع سؤالي هو الحل الذي تقدمه المسيحية لهكذا حالات؟

 

[thebreak-up]

ما حكم الشذوذ في الكتاب المقدس؟
المسيحيه والشذوذ الجنسي
​

لا خلاف في أن المسيحية تدين هكذا افعال، لكن ماذا عن الحل او العقوبة ؟ هل علينا استخدام ما جاء في سفر التثنية ام ان نتعامل بطريةق مختلفة بما اننا نعيش في زمن مختلف ؟

 

[يوسف الكركي]

اين الحل يا اخوان؟؟؟ لو ابنك كان شاذ مثلا؟ نعمل ايه؟
و انا قرات عدة مقالات ان الشذوذ موجود عند الحيوانات ايضا مما يدل على انه خلل مرضي
فهل هذا الكلام صحيح؟

 

[++ كيرلس ++]

الأخ يوسف، كثير من الحيوانات تأكل صغارها بعد ولادتهم، وهذه غريزة حيوانية طبيعية جدا، فهل وجود هذا الشيء عند الحيوانات يُبرر وجوده عند البشر؟

هذا فقط رد على نقطة الحيوانات.
تحية لك.

 

[+إيرينى+]

لا خلاف في أن المسيحية تدين هكذا افعال، لكن ماذا عن الحل او العقوبة ؟ هل علينا استخدام ما جاء في سفر التثنية ام ان نتعامل بطريةق مختلفة بما اننا نعيش في زمن مختلف ؟

شوف يا أستاذى

الكتاب المقدس بيعامل مع الشاذ على إنه خاطىء

تانى

الشاذ = خاطى

طيب السؤال المفروض يبقى : إيه تعامل الكتاب المقدس (المسيحية) مع الخطاة ؟

بيقتلوهم يعنى ؟؟؟

الكتاب المقدس يرفض الخطية و ليس الخاطى

السماء تفرح بخاطىء واحد يتوب أكثر من تسعة و تسعون لا يحتاجون الى توبة
http://www.arabchurch.com/ArabicBible/results.php?Ch=%C8%CE%C7%D8%C6&section=8&tr=svd






يعنى إيه توبة ؟؟

يعنى ترك الخطية و لا العودة إليها أبدا مهما حدث

يعنى قرار مصيرى فى حياة الشخص ___ هيغير حياته الى الأبد

و خطوات التوبة سهلة
_________________
1- لازم تكون التوبة نابعة من الشخص الخاطئ نفسه

[Q-BIBLE]
5. فَاذْكُرْ مِنْ أَيْنَ سَقَطْتَ وَتُبْ،[/Q-BIBLE]



2- لا تقاوم الشر بل إهرب منه
[Q-BIBLE]
17. وَكَانَ لَمَّا اخْرَجَاهُمْ الَى خَارِجٍ انَّهُ قَالَ: «اهْرُبْ لِحَيَاتِكَ. لا تَنْظُرْ الَى وَرَائِكَ وَلا تَقِفْ فِي كُلِّ الدَّائِرَةِ. اهْرُبْ الَى الْجَبَلِ لِئَلَّا تَهْلَِكَ».[/Q-BIBLE]
http://www.arabchurch.com/ArabicBible/Genesis/19

يهرب من المكان اللى مسبب ليه الخطية

يهرب من كل فكر فى قلبه أو عقله يذكره بالخطية



3- لو الشخص التائب دا ما عرفش يتوب لوحده و إحتاج مساعدة طبية

يروح لدكتور أمراض نفسية و يقول له على الحقيقة

 

[GoGo No Way]

طب انا عرفت ان فيه ابحاث علميه بتوكد ان الانسان بيتولد كدة !! يعنى هو ذنبوا ايه طيب . ...... !!!

 

[Vanishing_Son]

يا جماعة لازم الاول نفهم الابعاد لكدا ويعنى ايه اصلا كدا
اولا : دا مرض اكتر من خطية وللاسف المرض دا سببه تقاليد المجتمع فى مصر والكبت بدون اى مبرر.
ثانيا : مفيش حد بيتولد كدا اللى بيتولد بيتولد بخلل فى الهرمونات والحل هو علاج عادى جنبى لتقويه الهرمونات.
ثالثا : مش كل اللى مولود بالخلل دا بيتجه للخطية فى ناس عندها الخلل دا وعايشه عادى بعيد عن الخطيه ولما بيوصل لسنه معين او للحظة الجواز ويكتشف انه عاجز من التحاليل الطبية بيتعالج او لو الحاله متاخره بيعيش انسان طبيعى مش لازم يخطى عشان عنده مرض.
رابعا : السؤال ميكونش معاقبتهم السؤال ازاى اوعى انسان مغمور فى خطيه انها خطية وان مرضه مش مبرر ليها.
خامسا : الكتاب قال فى الاول ولا كذابين وخلى الزناه فى الاخر . مجتمعنا اللى دخل عليه تقاليد غريبه هو اللى خلى فى عندنا خطايا كبرى وصغرى ودا غلط لو كذبت فا انت زنيت ويمكن كذبك (زى كذب الاخوان) يدمر بلد او اسرة الخطية خطية مفيهاش رمادى.
دا وجهة نظرى

 

[Vanishing_Son]

يا جماعة لازم الاول نفهم الابعاد لكدا ويعنى ايه اصلا كدا
اولا : دا مرض اكتر من خطية وللاسف المرض دا سببه تقاليد المجتمع فى مصر والكبت بدون اى مبرر.
ثانيا : مفيش حد بيتولد كدا اللى بيتولد بيتولد بخلل فى الهرمونات والحل هو علاج عادى جنبى لتقويه الهرمونات.
ثالثا : مش كل اللى مولود بالخلل دا بيتجه للخطية فى ناس عندها الخلل دا وعايشه عادى بعيد عن الخطيه ولما بيوصل لسنه معين او للحظة الجواز ويكتشف انه عاجز من التحاليل الطبية بيتعالج او لو الحاله متاخره بيعيش انسان طبيعى مش لازم يخطى عشان عنده مرض.
رابعا : السؤال ميكونش معاقبتهم السؤال ازاى اوعى انسان مغمور فى خطيه انها خطية وان مرضه مش مبرر ليها.
خامسا : الكتاب قال فى الاول ولا كذابين وخلى الزناه فى الاخر . مجتمعنا اللى دخل عليه تقاليد غريبه هو اللى خلى فى عندنا خطايا كبرى وصغرى ودا غلط لو كذبت فا انت زنيت ويمكن كذبك (زى كذب الاخوان) يدمر بلد او اسرة الخطية خطية مفيهاش رمادى.
دا وجهة نظرى

 

[++ كيرلس ++]

طب انا عرفت ان فيه ابحاث علميه بتوكد ان الانسان بيتولد كدة !! يعنى هو ذنبوا ايه طيب . ...... !!!

فعلا في ناس بتتولد كده، لكن عددهم قليل جدا جدا، ولا يُمثّلون شيئا من ناحية العدد أمام من يمارسون الشذوذ فعليا. الكتاب واضح في موضوع الزواج: رجل واحد وإمرأة واحدة، والرب وضع هذا التشريع لسبب، ولن يتغيّر.

 

[aymonded]

السلام والنعمة لكم جميعاً، ولو أن كل الحجج التي تطلق في العلم الحديث ليست حجة لأحد قط، لأنه مكتوب أنت بلا عذر أيها الإنسان، وأول خطوة في العلاج معرفة المرض لكي يتجه الإنسان للبحث عن العلاج، ولكن تصوير الموضوع على اساس حجج كثيرة يؤدي حتماً لعدم الشفاء، أما من يُريد ان يتحجج تحت علل ومباحثات كثيرة هو الذي يجني عليهم بحكم أن يمكثوا هكذا في ما هو مخالف للطبيعة المخلوق عليها الإنسان ...وهذا مبدئياً

الأهم من هذا كله الرب يسوع أتى في ملء الزمان ليُخلِّص الإنسان، كل إنسان، وأي إنسان تحت سلطان الموت بكل أشكاله، فالرب وحده مصدر النعمة ومانحها ويُعطي شفاء لمن يؤمن به إيمان حقيقي حي، لأن الرب طبيب شافي فعلاً مش كلاماً، وللأسف لأننا فقدنا رؤية شفاء الله في المسيح لذلك لا نصدق أن مثل هؤلاء يتم شفائهم فعلاً على المستوى العملي، لذلك لا نقدم لهم مسيح القيامة والحياة بل نُقدم حلول أُخرى ضعيفه، انا لا أنكر العلاج النفسي أحياناً في بعض الحلات ولكن ليس كل حالة يستطيع الطب النفسي أن يُشفيها، لكن الرب يسوع يقدر أن يشفي كل حالة فعلاً، وهذا كلام ليس جزافاً ولا ادعاء مني، لكن حقيقة اسألوا فيها وفتشوا عن التائبين الذي كانوا شواذاً لا أمل ولا رجاء فيهم إطلاقاً حتى صاروا مكرهة عند أنفسهم والناس، والآن صاروا قديسين بسبب إيمانهم بالمسيح القيامة والحياة محباً للعشارين والخطاة...

واسمحوا لي أن أكتب ما قد سبق وكتبته في نفس ذات الموضوع لأن سبق وتكلمنا فيه منذ فترة طويلة:

• أولاً دعوني اسأل سؤال: هل فيكم واحد لم يتذوق بعد حياة الحرية في شخص المسيح يسوع، وصار له مُخلصاً من موته مُغيراً حياته القديمة بتمامها، وبدأت تدب فيه الحياة ورأى وعاين مجد الكلمة وظهرت بوادر القداسة في حياته التي أصبحت مشعة بنوره الخاص !!!
• هل يوجد أحد كان لديه خطية متسلطة على حياته ولم يقدر على التخلص منها فلجأ لله بقلبه ودخل في سرّ قيامة يسوع مثل لعازر الذي أقامه من الأموات بعدما أنتن !!!
  

يا إخوتي في الواقع العملي المُعاش، فأنه يستحيل وضع قطعة قماش جديدة على ثوب قديم لرتقه وإصلاحه، كما أن وضع قطعة قماش قديمة على ثوب جديد لا تتناسب معه قط لأنه جديد، وإغفال قدرة الرب يسوع على شفاء النفس حسب التدبير الإلهي الفائق ولكي تتكيف للتناسب مع وضعها الجديد فيه لتحيا في البرّ والقداسة، فأنه يهدم أصول الحياة الجديدة التي أتى ليصنعها، لأنه هو من يُقيم النفس من براثن الموت ويخلقها في نفسة خليقة جديدة، لأنه أعطى أمره لكل من نال الخليقة الجديدة: [ كونوا قديسين كما أن أباكم هو قدوس ]، وقد أعطى الروح القدس لكي يُثمر في النفس: [ لأن ثمر الروح هو في كل صلاح وبرّ وحق ] (أفسس 5: 9)

ولنا أن نتيقن أنه لا يتناسب قط مع إنسان ميتاً أن نعطيه أعمال البرّ والطهارة ونقول له اتغير وبلاش تُخطئ، ونقول له على شوية وصايا ليعملها، لأنه حتماً بل وبالضرورة سيفشل فشل ذريع جداً، لأننا لا نستطيع أن نجعل سمكة تطير وتحلق في الجو وتعشش على الشجر، كما أنه يستحيل أن نجعل طائر يحيا في أعماق المياه ويسكن في شقوق الشُعب المرجانية تحت المياه؛ فنحن لا نقدم وصية الله التي تتناسب مع الحياة الجديدة لمن هو ميتاً بعيداً عن الله الحي، لأن كيف تقول لميت لو سمحت قوم استحم أو كل واشرب !!!

فنحن لا نُعطي وصايا الله لميت في معزل عن الله الحي ولم يدخل في سرّ الحياة الجديدة بعد، كما أن الطبيب لا يعطي جرعة الدواء لميت، بل للحي وما يتناسب مع مرضه، ولا يعطيه الدواء كله دفعه واحدة للمريض لئلا يموت، لذلك علينا أن نُقدم لكل هؤلاء بل وللناس جميعهم يسوع الخلاص والنجاة الحقيقية وما يتناسب مع حالتهم حسب موهبة الله المُعطاة لمن يخدمهم، ونترك لربنا يسوع هو بذاته يُقيمهم من قبور الشهوة، لأن مهما ما بلغنا من فطنة وقوة في المعرفة النفسية والفكرية والمزاجية فأننا سنفشل حتماً في تقديم العلاج المُناسب لحالة إنسان ميت، بل ربما نورطه أكثر فيها، فيا إما نجعله يتحطم نفسياً أكثر بكثير جداً من الحال الذي هو فيه بل ربما يُقدم على الانتحار ونتسبب في خسارة نفس ونُدان من الله، أو ربما نورطه أكثر في البعد عن الله بل ونجعله يكرهنا ويكره أي شيء تحت مُسمى [دين]؛ لكن رب الحياة الذي أقام لِعازر صحيحاً مُعافاً من الموت وأخرجه من القبر بعد ثلاثة أيام وقد أنتن هذا الذي لم ينفع فيه علاج أو يوجد اي أمل حتى في إنعاشه لأنه فسد بالتمام، هو وحده من يُقيم النفس مهما ما كانت حالتها ومدى تورطها في الشر حتى لو كانت منذ الطفولة تأصلت فيه جداً

وفي نفس ذات الوقت لا نستطيع أن نُبرر مثل هذه الحالات تحت أي مبدأ لإراحة النفوس، لأن هذا يُعتبر كأنه تقديم الوسيلة لحياة الخطية بما لا يتناسب أو يتفق مع خليقة الله الطبيعية مع توريط وانغماس في الموت أكثر وأكثر، لأن أي شذوذ هو حالة نشاذ عن طبيعة الخليقة التي تلوثت بالانحراف عن المسار التي خُلقت فيه، والكتاب المقدس واضح كشمس النهار بالنسبة للخطية الظاهرة في حياة الإنسان العتيق الذي هو خالي من المسيح رب الحياة والمجد، فالإنسان بدون الله فقد كرامته وكل إحساس روحي، والعالم دائماً ما يُبرر الخطية لأنه لا يقدر على علاجها من جذرها، ولكن أن كان أحد في المسيح يسوع فهو خليقة جديدة والأشياء العتيقة قد مضت، والكل فيه يُصبح جديداً، وهذا لن يقدر أحد أن يُعطيه لآخر أن لم يتذوق هذه الحياة ويدخل في سرّ التجديد على المستوى العملي وليس النظري ولا معرفة الكتب، بل خبرة في حياته اليومية المُعاشه، لأن فاقد الشيء لا يُعطيه، لأنه سيُعطي نظرية وفكر لن يُفيد أحد ما قط، لأنه غير قادر على الشفاء، لأن الموضوع ليس فكري بل تسلط حياة الفساد على إنسان ميتاً عن الله، ولا ننسى المرأة نازفة الدم التي لم تقدر أن تُشفى من أحد، بل صرفت كل معيشتها على الأطباء ولم تجد علاج مناسب ولا حل جذري حقيقي، لكنها أتت بإيمان صادق واتكال على الله وحده وقالت في نفسها أنها لو مست هدب ثوبه فقط لشُفيت وهذا ما حدث بالحرف الواحد، شُفت بالتمام، والأصحاء لا يحتاجوا لطبيب ولا علاج ولا شفاء، بل المرضى فقط، والرب طبيب الروح لم يأتِ لأجل الأبرار ولا الطاهرين، بل للخطاة المملوئين موت وفساد ويحيون بكل فسق ودعارة وكل شيء شرير فاسد، ليُحييهم ويجلسهم على مائدته المقدسة لأنه يفرح بالمريض لكي يتمجد فيه... النعمة معكم
​

 

[aymonded]

أحب أضع ما قاله الرب بفمه الطاهر، وينبغي أن نعلم أن الخلاص يعني شفاء:

• لم آتِ لأُدين العالم، بل لأُخلِّص العالم (يوحنا 12: 47)
• ابن الإنسان لم يأتِ ليُهلك أنفس الناس، بل ليُخلِّص (لوقا 9: 56)

 

[+إيرينى+]

طب انا عرفت ان فيه ابحاث علميه بتوكد ان الانسان بيتولد كدة !! يعنى هو ذنبوا ايه طيب . ...... !!!

أبحااااااااااااااااااااااث


الابحاث مليئة بالأخطاء يا أستاذى الفاضل

أبحااااااااااااااااااااث و ليست حقائق مؤكدة

يعنى ممكن اللى عامل البحث يكون شاذ و حب يبرر موقفه

هذا كله تبرييييييييييييييييييير

 

[aymonded]

هو بس علشان يكون فيه دقة في كلامنا، هناك خلط ما بين الشذوذ، وبين لما يتولد شخص يحمل الأجهزة الذكورية والأنثوية في وقت واحد، ويكون شكلة ولد ولكن الأنوثة فيه طاغية أو العكس، وهذه حالات خاصة جداً ونادرة، ولا تندرج تحت مسمى شذوذ، لكن لها علاج جراحي حسب الحالة نفسها وما تستدعيه، فلنحاول أن لا نخلط الأمور ببعضها البعض..
طبعاً أحببت أن أضع هذا الكلام لكي يكون كلامنا دقيق، ولا نخلط ما بين حالات الشذوذ الخارجة عن الطبيعة وبين هذه الحالات التي قد تحدث ولكنها شديدة النُدره جداً، ولا تندرج تحت مسمى الشذوذ، فرجاء عدم الخلط لأننا نتكلم عن الشذوذ الجنسي ولا نتحدث عن هذه الحالات على الإطلاق...
​

 

[Fady Elmasry]

ارى انه فى الكتاب المقدس الشذوذ هو موازى للزنا ( فالنرى موقف الكنيسة مش شاب يزنى )

(2كو 2 : 8) لِذلِكَ أَطْلُبُ أَنْ تُمَكِّنُوا لَهُ الْمَحَبَّةَ.

كثيراً من هذه الحالات التى بدأت الشذوذ كانت من الشخصيات التى وجدت الكبت الجنسى منذ نعومة اظافرها و ايضاً التحزير من فعل هذا الشىء مما دعها الى التجربة و منها انغمرت فى هذا الشذوذ دون ان تدرك و هى فقط كانت تبحث عن المحبة !

لذلك يدعوا الكتاب المقدس ان نمكن المحبة فى الكنيسة لمثل هؤلاء الاشخاص و لا نطردهم ( كما يفعل البعض ) و لكن تمكين المحبة لهم يمكنهم من فعل التوبة الذى يؤدى الى أنضباط شخصيتهم فيعودوا الى من مات لاجلهم بفضل عمل المسيح فى الكنيسة ...

فهذا الانسان الذى نره فى عيوننا شاذ او كأنه حتى لا يمكن النظر اليه كأنسان هو عضو من اعضاء جسد المسيح ...

فوجب علينا ان نمكن له المحبة و نعطيه رجاء فى التوبة و القبول من الله اولاً ثم الناس !

​

 

[thebreak-up]

اشكر لكم تفاعلكم، سعيد لرؤية اراء مثقفة بعيدة عن التطرف الذي ينهجه عدد لا يستهان به من ابناء قومنا وحلول عنيفة مثل السجن والقتل. فهذا لن يحل المشكلة إنما سوف يفاقمها.