اسأل ومرشدنا الروحى ُيجيب ..

الفصول الاربعة

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
9 أكتوبر 2014
المشاركات
1,160
مستوى التفاعل
525
النقاط
0
الإقامة
ميسوپوتاميا
س: في الاناجيل ترد على لسان الرب:
من له اذنان للسمع فليسمع .. مثلاً، كما في متى 10 : 15
اما في رؤيا يوحنا، الاذنان، تصبح اذناً واحدة، كما في رؤ 3 : 22،
هل السبب هو اختلاف التوقيت، في الاناجيل
هو: زمن التوبة والخلاص، وفي الرؤيا زمن: الحساب والدينونة؟
ام هناك تفسيراً آخر؟

مع خالص شكري لك مقدّماً
اخي الغالي
أيمن

وشكري لراعية المبادرة والموضوع
اختي الغالية
soul & life
 
التعديل الأخير:

اني بل

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
17 يوليو 2007
المشاركات
36,107
مستوى التفاعل
1,338
النقاط
0
كيف بقدر حافظ على فكري نظيف وما اسمح للشيطان بعبث فيه ؟؟؟
بشكل عام اخي العزيز ايمن
 

soul & life

روح وحياة
مشرف سابق
إنضم
28 نوفمبر 2011
المشاركات
10,525
مستوى التفاعل
3,000
النقاط
113
الإقامة
باريس الشرق
السؤال الاول

سؤالى : كلنا بيكون لينا قديسين مفضلين بنتشفع بيهم وقريبين مننا ودايما بنذكرهم فى اخر صلواتنا للتشفع ازاى اعبر عن محبتى للقديس او القديسة غير انى اتشفع بيهم وطبعا ميكونش بشكل ازيد من اللازم ونأله القديسين زى مبيحصل من البعض !!


السؤال التانى

س1: في الاناجيل ترد على لسان الرب:
من له اذنان للسمع فليسمع .. مثلاً، كما في متى 10 : 15
اما في رؤيا يوحنا، الاذنان، تصبح اذناً واحدة، كما في رؤ 3 : 22،
هل السبب هو اختلاف التوقيت، في الاناجيل
هو: زمن التوبة والخلاص، وفي الرؤيا زمن: الحساب والدينونة؟
ام هناك تفسيراً آخر؟

مع خالص شكري لك مقدّماً
اخي الغالي



السؤال الثالث


كيف بقدر حافظ على فكري نظيف وما اسمح للشيطان بعبث فيه ؟؟؟
بشكل عام اخي العزيز ايمن
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
س: في الاناجيل ترد على لسان الرب:
من له اذنان للسمع فليسمع .. مثلاً، كما في متى 10 : 15
اما في رؤيا يوحنا، الاذنان، تصبح اذناً واحدة، كما في رؤ 3 : 22،
هل السبب هو اختلاف التوقيت، في الاناجيل
هو: زمن التوبة والخلاص، وفي الرؤيا زمن: الحساب والدينونة؟
ام هناك تفسيراً آخر؟

مع خالص شكري لك مقدّماً
اخي الغالي
أيمن

وشكري لراعية المبادرة والموضوع
اختي الغالية
soul & life

سلام لشخصك العزيز، هو المضمون واحد من جهة السمع وبالطبع له علاقة بالتأديب أولاً ثم الدينونة، والسمع في الأساس له علاقة بالإصغاء وتمييز صوت الله والعمل بالكلمة، لأن السمع في الكتاب المقدس يعني الإصغاء بالأذن الداخلية الروحية التي انفتحت على صوت الروح القدس لأجل الطاعة، لأن الإنسان الذي تاب ودخل في الحياة المقدسة مع الله الحي بالتوبة والإيمان يسمع بالأذن الروحية لكي يطيع، يسمع = يطيع، فالسمع لأجل الإصغاء للروح القدس للطاعة، لأن كل من يطيع تنضبط حياته ويحيا لله وفق إرادته ومشيئته المعلنة في كلمته، لأن الرب نفسه بيكلمنا في الإنجيل لكي نطيع صوته، وحتى على مستوى العهد القديم كان الرب يُريد أم الشعب يسمع صوته ويطيعه لأجل أن يخلصهم وينجيهم:
+ فقال أن كنت تسمع لصوت الرب إلهك وتصنع الحق في عينيه وتصغي إلى وصاياه وتحفظ جميع فرائضه فمرضاً ما مما وضعته على المصريين لا أضع عليك فإني أنا الرب شافيك (خروج 15: 26)
+ وأن كنتم مع ذلك لا تسمعون لي أُزيد على تأديبكم سبعة أضعاف حسب خطاياكم (لاويين 26: 18)
+ وأن سلكتم معي بالخلاف ولم تشاءوا أن تسمعوا لي أُزيد عليكم ضربات سبعة أضعاف حسب خطاياكم (لاويين 26: 21)
+ فكلمتكم ولم تسمعوا بل عصيتم قول الرب وطغيتم وصعدتم إلى الجبل (تثنية 1: 43)
+ ومن أجل انكم تسمعون هذه الاحكام وتحفظون وتعملونها يحفظ لك الرب إلهك العهد والاحسان اللذين أقسم لآبائك (تثنية 7: 12)
+ كالشعوب الذين يبيدهم الرب من أمامكم كذلك تبيدون لأجل انكم لم تسمعوا لقول الرب إلهكم (تثنية 8: 20)
+ وراء الرب إلهكم تسيرون وإياه تتقون ووصاياه تحفظون وصوته تسمعون وإياه تعبدون وبه تلتصقون (تثنية 13: 4)
+ لم تسمع الصوت لم تقبل التأديب لم تتكل على الرب لم تتقرب إلى إلهها (صفنبا 3: 2)
+ ان كنتم لا تسمعون ولا تجعلون في القلب لتعطوا مجداً لاسمي قال رب الجنود فإني أُرسل عليكم اللعن وألعن بركاتكم بل قد لعنتها لأنكم لستم جاعلين في القلب (ملاخي 2: 2)

* وعلى مستوى العهد الجديد:
+ لماذا لا تفهمون كلامي لأنكم لا تقدرون أن تسمعوا قولي (يوحنا 8: 43)
+ الذي من الله يسمع كلام الله لذلك أنتم لستم تسمعون لأنكم لستم من الله (يوحنا 8: 47)
+ ملكة التيمن ستقوم في الدين مع هذا الجيل وتُدينه لأنها أتت من أقاصي الأرض لتسمع حكمة سليمان وهوذا أعظم من سُليمان ههنا (متى 12: 42)
+ فقد تمت فيهم نبوة أشعياء القائلة تسمعون سمعاً ولا تفهمون ومبصرين تبصرون ولا تنظرون (متى 13: 14)
+ خرافي تسمع صوتي وأنا أعرفها فتتبعني (يوحنا 10: 27)
+ ولكن طوبى لعيونكم لانها تبصر ولآذانكم لأنها تسمع (متى 13: 16)
+ الذي لا يحبني لا يحفظ كلامي (ويطيعه) والكلام الذي تسمعونه ليس لي بل للآب الذي أرسلني (للتأكيد على وحدانيته مع الآب ومن يسمع له يحبه ويحب الآب) (يوحنا 14: 24)
*** ده ملخص مفهوم السمع بتركيز شديد في الكتاب المقدس...
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
كيف بقدر حافظ على فكري نظيف وما اسمح للشيطان بعبث فيه ؟؟؟
بشكل عام اخي العزيز ايمن

مشكلة الفكر أنه مرتبط بالخيال والأفكار المزدحمة المتنوعة الكثيرة التي مرت في حياة الإنسان عموماً، ولقد وهبنا الله ملكة الخيال والقدرة على تذكر الأحداث، وذلك لكي لنتصور حوادث الماضي لنحيا فيها، ونتعمق في بركات معاملات الله فيها فنتشجع، ونرى أخطاء الماضي فنتوب عنها ونحذر من الوقوع فيها مره أخرى، وأيضاً الخيال يتقدس دائماً بسيرة القديسين فيتصور في عقل الإنسان وقلبه صور حيه لسيرتهم الحلوة فتنطبع على حياتنا الشخصية: "أنظروا لنهاية سيرتهم" (عبرانيين 13: 7)، والخيال عموماً هو الذي يربط حقائق الماضي بوقائع الحاضر بأماني المستقبل ...

وهناك قدره وسعة للخيال تختلف درجاتها من شخصٍ لآخر، فيوجد من له خيالاً جباراً غير محدود، يتصور الأشياء على طبيعتها دون أن يراها! فيحين يقع نظر صاحب الخيال الجبار على بعض الأمور العادية التي لا تكاد تسترعى نظر الآخرين حتى يرى فيها جمالاً وروعة مخفية ويستخرج منها معاني في غاية الدقة والإحكام، وهذا نوع من أنواع التأمل الخاص...

ويوجد ما تشترك الحواس عنده في جو قصة يقرأها حتى أنه يشعر لأنه يعيش فيها، وبعضاً من هؤلاء الناس لهم هبة خاصة من الله حتى أنهم يتأثروا بقصص السابقين وبخاصة الآباء القديسين، ويستطيعوا بسهولة ويُسر أن ينقلوا صوراً من حياتهم ويطبعوها على حياتهم فتصير حقائق الحاضر يعيشونها في سلوكهم بالنعمة...

ويوجد أنواع مختلفة من الناس لهم القدرة على الخيال بدرجات متفاوتة ما بين البساطة والعبور للعمق والاتساع ولن أقدر أن اذكرها جميعاً...
والخيال ككل المواهب الطبيعية التي وهبها الله للإنسان، عُرضة للانحراف عن مجراها الطبيعي، فعوض من أن يكون الخيال سبباً لارتقاء الإنسان ونموه في طريق التقوى واكتساب الفضائل والتأملات الحلوة التي تسبب نشوة النفس وتقويها بروح الرجاء والشغف لحياة المحبة، تجده ينحرف فينساب في أفكار الشرّ والتلذذ بتصورات الشهوة، وأيضاً ينحرف في الخيال المريض والتصورات الوهمية وأحلام اليقظة الكاذبة، وهذا الخيال يصبح مشكلة حقيقية إذا لم يدرك الإنسان الانحراف الذي فيه ويتحكم في خياله الخصب، لأنه سيكون عائق عظيم للصلاة وطاعة الله...
ومشكلة الخيال المنحرف والذي يشتتنا في الصلاة أنه محصلة لعدة قوى تغذيه وتنميه من أمثلتها التي قد يوجد بعضها أو أحدها أو كلها: الطموح، العجز، الشهوة المكبوتة، الغيرة المُرة، الغضب، الخوف، الانتقام، الكبرياء
لذلك يشرد الذهن عن الحق، ليحقق ما لم يقدر على تحقيقه في أرض الواقع فيحلم ويتخيل هذه الأمور وبالذات في وقت الصلاة، وقد تصل لمنحى خطير وهو ملامة الله في النهاية وعدم الإيمان والثقة فيه، إذ يجد الإنسان أسئلة خاصة مثل: لماذا الله يتركه ولا يحقق له أمانيه... الخ

  • والعلاج هو بتحليل المواضيع التي يسرح فيها الفكر كثيراً ( ويُنصح الالتجاء لأب روحي محنك ذو خبره عميقة مع الله وله موهبة الأبوة والحكمة الإلهية وله دراية بطب النفوس ) وعلى سبيل المثال لا الحصر:
* إذا كان إذا كان انشغال الفكر بالتلذذ برؤية خسائر الآخرين أو الانتقام من بعض الأشخاص، أو الحلم بقتل شخص أو ضربه، كان لك دليل قاطع على أن الغضب والغيرة تملكان على النفس...
* إذا كان الخيال مشغول بتأليف مواقف الانتصار والعظمة أو الحلم بأنه رئيس آمر ناهي للآخرين والكل يطيعه، أو أنه قديس يصنع معجزات وآيات وعجائب، كان ذلك دليل على الكبرياء وعدم الرضى بالواقع وإهمال واضح في الأداء بالواجب الموضوع على الإنسان ...
ويقول القديس حزقيوس الأورشليمي:
[ كما يستحيل على الإنسان أن يُطارد عصفوراً طليقاً في الهواء لأن ذلك ليس من طبيعة الإنسان؛ كذلك يستحيل بمجهودنا البشري أن نهزم أفكارنا الجسدية وطياشتها في الشرّ، أو نجبر عين العقل في الثبوت أمام الله... يلزمنا أن نستخدم الصلاة وطلب المعونة بلا انقطاع ! فإذا حاولت بمجهودك فقط أن تهزم أفكارك فأنت لا زلت تجري وراء العصفور عبثاً. ]
بالطبع الإلتجاء لله الطبيب الأعظم بالصلاة هي خير معين على تقديس الفكر، لأن الله يُعطي معونة بروحه لكي يشفي النفس إذا كانت تشعر باحتياجها وتلح في الصلاة على أن يُنقي الله الفكر ويضبط الحياة كلها...
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
سؤالى : كلنا بيكون لينا قديسين مفضلين بنتشفع بيهم وقريبين مننا ودايما بنذكرهم فى اخر صلواتنا للتشفع ازاى اعبر عن محبتى للقديس او القديسة غير انى اتشفع بيهم وطبعا ميكونش بشكل ازيد من اللازم ونأله القديسين زى مبيحصل من البعض !!

هناك مشكلتين كبار للغاية، أولاً الناس غير متصوره أنها مدعوة للقداسة مثل القديسين بالتساوي، لأن الرب نفسه على مستوى العهدين طالب الناس بأن يكونوا قديسين ولم يخص بها فئة معينه: [ لأنه مكتوب كونوا قديسين لأني أنا قدوس ] (1بطرس 1: 16)
وأيضاً يولس الرسول يقول: [ فالبسوا كمختاري الله القديسين المحبوبين أحشاء رأفات ولُطفاً وتواضعاً ووداعة وطول أناة ] (كولوسي 3: 12)
فالقداسة لا تخص من تنيحوا وانتقلوا فقط، بل الإنسان وهو عائش على الأرض لازم وضروري وحتماً يكون قديس، ولا علاقة للقداسة بالمعجزات، يعني المعجزات مش دليل على التقديس والحياة بالروح، بل العلامة الحقيقية للقديس إيمانه الحي العامل بالمحبة وطاعة الإنجيل بحفظ الوصية والعمل بها لأنه يحب الرب من كل قلبه وفكره ونفسه وقدرته، يعني مش ييجي واحد يقف قدام الله يتهرب من حياة القداسة وينادي على القديسين كأنه في معزل عنهم، أو لكي يريح ضميره انه بيطلبهم وبالاتضاع الكاذب يقف أمام الله اصل انا مش قديس ومش هابقى قديس، مع أن مكتوب:
+ فهناك أمران يستحقون بهما حلول العقاب سوء اعتقادهم في الله إذ اتبعوا الأصنام وقسمهم بالظلم والمكر إذ استخفوا بالقداسة (الحكمة 14: 30)
+ فإذ لنا هذه المواعيد أيها الأحباء لنطهر ذواتنا من كل دنس الجسد والروح مُكملين القداسة في خوف الله (2كورنثوس 7: 1)
+ لكي يثبت قلوبكم بلا لوم في القداسة أمام الله أبينا في مجيء ربنا يسوع المسيح مع جميع قديسيه (1تسالونيكي 3: 13)
+ لأن الله لم يدعنا للنجاسة بل في القداسة (1تسالونيكي 4: 7)
+ اتبعوا السلام مع الجميع والقداسة التي بدونها لن يرى أحد الرب (عبرانيين 12: 14)
يعني أن لم نكن قديسين فعلاً ولا نسعى إلى القداسة في صلاتنا، فأننا لن نرى الرب قط مهما ما حاولنا وحتى لو درسنا الإنجيل كله وبالتدقيق وصار لنا أعظم الرتب الكنسية والدراسات اللاهوتية، بل ومهما ما طلبنا صلوات القديسين فأنها لن تنفعنا أن لم نَرد أن نحيا مثلهم في القداسة، لأنه ينبغي أن نُشابههم، لأن سيرتهم صارت أمامنا لكي نتعلم ونتفق في نفس ذات المنهج، من جهة الإيمان والمحبة والقداسة عينها التي تأتي بتنقية القلب بكلمة الله حينما نصغي لها ونطيعها ونحيا بها:
+ إنما صالح الله لإسرائيل لأنقياء القلب (مزمور 73: 1)
+ طوبى للأنقياء القلب لأنهم يُعاينون الله (متى 5: 8)
+ أنتم الآن أنقياء لسبب الكلام الذي كلمتكم به (يوحنا 15: 3)
والمشكلة الثانية عموماً، أن الناس لا تتذكر كلام بولس الرسول وهي تطلب صلوات القديسين: [ اذكروا مرشديكم الذين كلموكم بكلمة الله، انظروا إلى نهاية سيرتهم فتمثلوا بإيمانهم ] (عبرانيين 13: 7)
القديسين الذين عاشوا للمسيح الرب، عاشوا بالإيمان الحي العامل بالمحبة، وصارت حياتهم شهادة حيه لعمل الله في قلوبهم، لأن حياة التقديس عمل نعمة يتم في النفس بالروح القدس، حينما يكون لها عين داخلية تنظر حسب مشيئة الله وآذان مفتوحه على صوته الظاهر في الإنجيل والسير المكرسة التي عاشت له، لأن حياة القديسين هي إرشاد حي لكل من يُريد أن يتبع طريق البرّ ويصير هو نفسه قديس يحيا لله كإناء مخصص لحلوله وسكناه...

فما يُكرم القديسين ويعلن محبتهم بالصدق هو سماع صوت الله واتباع حياة التقديس، وأخذ عبرة من حياتهم وإرشاد حي لكي نحيا بقوة الإيمان، لأنهم بالنسبة لنا أيقونات تعبر عن حياة الحب الحقيقية في طاعة صوت الله وتتميم مشيئته في الحياة الشخصية، لذلك أن خرجت طلبات صلواتنا عن هذا الإطار نكون سبب حزن لكل قديس أمين عاش لله، ولا يحق أن نطلب منه صلاة لأننا لا ننوي أن نحيا متمثلين بالإيمان الذي عاش به، لأنه أكرم الله من قلبه وينبغي علينا أن نكرم الله نحن أيضاً لكي يكون لنا شركة مع القديسين في النور:
+ لذلك أنا أيضاًَ إذ قد سمعت بإيمانكم بالرب يسوع ومحبتكم نحو جميع القديسين (أفسس 1: 15)
+ شاكرين الآب الذي أهلنا لشركة ميراث القديسين في النور (كورنثوس 1: 12)
+ ولكن ان سلكنا في النور كما هو في النور فلنا شركة بعضنا مع بعض ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية (1يوحنا 1: 7)
+ فلستم إذاً بعد غرباء ونُزلاً، بل رعية مع القديسين وأهل بيت الله (أفسس 2: 19)
+ وأنتم متأصلون ومتأسسون في المحبة حتى تستطيعوا أن تدركوا مع جميع القديسين ما هو العرض والطول والعمق والعلو (أفسس 3: 18)
 
التعديل الأخير:

R.O.R.O

اسندنى فى ضعفى
عضو مبارك
إنضم
20 يونيو 2012
المشاركات
18,394
مستوى التفاعل
4,653
النقاط
113
الإقامة
حضن يسوع

استاذى الغالى عندى سؤال بيدور فى بالى ونفسى اﻻقى ليه اجابة مقنعة
فى ايه فى اﻻنجيل بتقول
من اراد احد ان يأتى ورائى
فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعنى
كلنا دايما بنقول ان حمل الصليب
انى استحمل المرض او اﻻلم
لكن معنى حمل الصليب شايفاه اعمق من كده
ماهوالمقصود بحمل الصليب ؟؟؟؟؟
وميرسى لتعبك مقدما يا استاذنا
 
التعديل الأخير:

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0

استاذى الغالى عندى سؤال بيدور فى بالى ونفسى اﻻقى ليه اجابة مقنعة
فى ايه فى اﻻنجيل بتقول
من اراد احد ان يأتى ورائى
فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعنى
كلنا دايما بنقول ان حمل الصليب
انى استحمل المرض او اﻻلم
لكن معنى حمل الصليب شايفاه اعمق من كده
ماهوالمقصود بحمل الصليب ؟؟؟؟؟
وميرسى لتعبك مقدما يا استاذنا

سلام لشخصك العزيز
الرب: [ قال للجميع أن أراد أحد أن يأتي ورائي، فلينكر نفسه ويحمل صليبه كل يوم ويتبعني...
و من لا يحمل صليبه ويأتي ورائي فلا يقدر أن يكون لي تلميذاً ] (لوقا 9: 23؛ 14: 27)
طبعاً لو دققنا في الكلام سنجد أن هناك إنكار النفس، وحمل الصليب باختيارنا وإرادتنا، أما من جهة المرض فهو ليس بإرادتنا وليس باختيار أحد ولا هو يجعل أحد يضطهدني، لأن المرض بيأتي على الجميع في كل مكان ولكل إنسان، بسبب عوامل الفساد التي في الطبيعة، وهذا ليس صليب في ذاته، ولكن احتماله بشكر يُظهر صدق النفس في ثقتها ومحبتها للمسيح الرب، لأن الذي يحتمل المرض بالشكر وصبر فهو واثق في محبة الله لأن عن طريق المرض التعب يتحول إلى تعزية بتنقية النفس، لأن كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله المدعوين حسب قصده، لأن الذين سبق فعرفهم سبق فعينهم ليكونوا مشابيهن صورة ابنه...
وحينما يكون هذا وعي الإ نسان الحقيقي فأنه يحتمل ألم المرض، لأن في أمراض الجسد يظهر صبر النفس وثقتها في الله أبوها، لأن لما الإنسان يأتي عليه المرض بيصلي أن الله يرفع عنه هذا المرض، ولكن أحيناً لا يرفعه الله يا إما لحماية الإنسان من الكبرياء، أو لأجل تهذيب النفس أو تزكيتها أو تأديبها، لكن حمل الصليب لا نُصلي أن يرفعه الله عنا بل نتقبله باختيارنا عن وعي ومسرة أننا نسير خلف المسيح لذلك قال الرسول: [ فلنخرج إذاً إليه خارج المحلة حاملين عاره ] (عبرانيين 13: 13)

فالصيب عار، غير المرض لأن المرض ليس عار ولا يتبرأ أحد من شخص مريض أو ينظر إليه نظرة ازدراء، لكن مكتوب عن عار الصليب:
+ من صوت العدو من قبل ظلم الشرير لأنهم يحيلون عليَّ إثماً وبغضب يضطهدونني (مزمور 55: 3)
+ كل وصاياك أمانة، زوراً يضطهدونني، أعني (مزمور 119: 86)
+ اذكروا الكلام الذي قلته لكم: "ليس عبد أعظم من سيده، أن كانوا قد اضطهدوني فسيضطهدونكم، وأن كانوا قد حفظوا كلامي فسيحفظون كلامكم (يوحنا 15: 20)
+ باركوا على الذين يضطهدونكم، باركوا ولا تلعنوا (رومية 12: 14)
+ وجميع الذين يريدون أن يعيشوا بالتقوى في المسيح يسوع يُضطهدون (2تيموثاوس 3: 12)
+ قبلتم سلب أموالكم بفرح، عالمين في أنفسكم أن لكم مالاً أفضل في السماوات وباقياً (عبرانيين 10: 34)
ويطرس الرسول يوضح عملياً معنى الصليب وحمله في كلامة في رسالتة الأولى قائلاً: [ أيها الأحباء لا تستغربوا البلوى المحرقة التي بينكم حادثة لأجل امتحانكم كأنه أصابكم أمرٌ غريب. بل كما اشتركتم في آلام المسيح افرحوا لكي تفرحوا في استعلان مجده أيضاً مبتهجين. أن عُيرتم باسم المسيح فطوبى لكم، لأن روح المجد والله يحل عليكم، أما من جهتهم فيجدف عليه وأما من جهتكم فيمجد. فلا يتألم أحدكم كقاتل أو سارق أو فاعل شرّ أو متداخل في أمور غيره. ولكن أن كان كمسيحي فلا يخجل بل يُمجد الله من هذا القبيل ] (1بطرس 4: 12 - 16)

فواضح هنا معنى الصليب، وهو قبول الاضطهاد وعدم قبول الناس لنا لأننا نتبع المسيح بإخلاص وامانة، وحتى لو انا تبت فأن تعييرات من كانوا معي في حياة الشرّ ستنصب عليا، وايضاً الغير قابلين للتقوى سيرفضونيي، وأيضاً لو كنت امين في خدمتي سيحدث رفض بل ربما طرد وتعييرات لا تنتهي، فأن لم أنكر نفسي واقبل الصليب وانحني مع المسيح واقبل التعييرات فأني سأتمرد على الله ولن أصير تلميذاً للمسيح حسب قوله، لأنتي ساتضايق جداً ولن اقبل تعييرات الناس:
+ لأن غيرة بيتك أكلتني وتعييرات مُعيريك وقعت عليَّ (مزمور 69: 9)
+ لأن المسيح أيضاً لم يُرضِ نفسه، بل كما هو مكتوب: "تعييرات مُعيريك وقعت عليَّ" (رومية 15: 3)
+ من جهة مشهورين بتعييرات وضيقات، ومن جهة صائرين شركاء الذين تصرف فيهم هكذا (عبرانيين 10: 33)
+ أن كان العالم يبغضكم فاعلموا أنه قد أبغضني قبلكم، لو كنتم من العالم لكان العالم يحب خاصته ولكن لأنكم لستم من العالم، بل انا اخترتكم من العالم لذلك يبغضكم العالم (يوحنا 15: 18و 19)
+ لا تتعجبوا يا إخوتي أن كان العالم يبغضكم (1يوحنا 3: 13)
 

الفصول الاربعة

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
9 أكتوبر 2014
المشاركات
1,160
مستوى التفاعل
525
النقاط
0
الإقامة
ميسوپوتاميا


سلام لشخصك العزيز، هو المضمون واحد من جهة السمع وبالطبع له علاقة بالتأديب أولاً ثم الدينونة، والسمع في الأساس له علاقة بالإصغاء وتمييز صوت الله والعمل بالكلمة، لأن السمع في الكتاب المقدس يعني الإصغاء بالأذن الداخلية الروحية التي انفتحت على صوت الروح القدس لأجل الطاعة، لأن الإنسان الذي تاب ودخل في الحياة المقدسة مع الله الحي بالتوبة والإيمان يسمع بالأذن الروحية لكي يطيع، يسمع = يطيع، فالسمع لأجل الإصغاء للروح القدس للطاعة، لأن كل من يطيع تنضبط حياته ويحيا لله وفق إرادته ومشيئته المعلنة في كلمته، لأن الرب نفسه بيكلمنا في الإنجيل لكي نطيع صوته، وحتى على مستوى العهد القديم كان الرب يُريد أم الشعب يسمع صوته ويطيعه لأجل أن يخلصهم وينجيهم:
+ فقال أن كنت تسمع لصوت الرب إلهك وتصنع الحق في عينيه وتصغي إلى وصاياه وتحفظ جميع فرائضه فمرضاً ما مما وضعته على المصريين لا أضع عليك فإني أنا الرب شافيك (خروج 15: 26)
+ وأن كنتم مع ذلك لا تسمعون لي أُزيد على تأديبكم سبعة أضعاف حسب خطاياكم (لاويين 26: 18)
+ وأن سلكتم معي بالخلاف ولم تشاءوا أن تسمعوا لي أُزيد عليكم ضربات سبعة أضعاف حسب خطاياكم (لاويين 26: 21)
+ فكلمتكم ولم تسمعوا بل عصيتم قول الرب وطغيتم وصعدتم إلى الجبل (تثنية 1: 43)
+ ومن أجل انكم تسمعون هذه الاحكام وتحفظون وتعملونها يحفظ لك الرب إلهك العهد والاحسان اللذين أقسم لآبائك (تثنية 7: 12)
+ كالشعوب الذين يبيدهم الرب من أمامكم كذلك تبيدون لأجل انكم لم تسمعوا لقول الرب إلهكم (تثنية 8: 20)
+ وراء الرب إلهكم تسيرون وإياه تتقون ووصاياه تحفظون وصوته تسمعون وإياه تعبدون وبه تلتصقون (تثنية 13: 4)
+ لم تسمع الصوت لم تقبل التأديب لم تتكل على الرب لم تتقرب إلى إلهها (صفنبا 3: 2)
+ ان كنتم لا تسمعون ولا تجعلون في القلب لتعطوا مجداً لاسمي قال رب الجنود فإني أُرسل عليكم اللعن وألعن بركاتكم بل قد لعنتها لأنكم لستم جاعلين في القلب (ملاخي 2: 2)

* وعلى مستوى العهد الجديد:
+ لماذا لا تفهمون كلامي لأنكم لا تقدرون أن تسمعوا قولي (يوحنا 8: 43)
+ الذي من الله يسمع كلام الله لذلك أنتم لستم تسمعون لأنكم لستم من الله (يوحنا 8: 47)
+ ملكة التيمن ستقوم في الدين مع هذا الجيل وتُدينه لأنها أتت من أقاصي الأرض لتسمع حكمة سليمان وهوذا أعظم من سُليمان ههنا (متى 12: 42)
+ فقد تمت فيهم نبوة أشعياء القائلة تسمعون سمعاً ولا تفهمون ومبصرين تبصرون ولا تنظرون (متى 13: 14)
+ خرافي تسمع صوتي وأنا أعرفها فتتبعني (يوحنا 10: 27)
+ ولكن طوبى لعيونكم لانها تبصر ولآذانكم لأنها تسمع (متى 13: 16)
+ الذي لا يحبني لا يحفظ كلامي (ويطيعه) والكلام الذي تسمعونه ليس لي بل للآب الذي أرسلني (للتأكيد على وحدانيته مع الآب ومن يسمع له يحبه ويحب الآب) (يوحنا 14: 24)
*** ده ملخص مفهوم السمع بتركيز شديد في الكتاب المقدس...

اخي العزيز
كل الذي كتبه حضرتك عن الاصغاء والسمع الروحي صحيح وواضح
لكن، بكل تأكيد، لما الوحي المقدس يشير مرة للسمع باذنين واخرى باذن واحدة، فهناك سبب وغاية دقيقة وراء ذلك.
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0


اخي العزيز
كل الذي كتبه حضرتك عن الاصغاء والسمع الروحي صحيح وواضح
لكن، بكل تأكيد، لما الوحي المقدس يشير مرة للسمع باذنين واخرى باذن واحدة، فهناك سبب وغاية دقيقة وراء ذلك.

سلام لشخصك الحلو، ولو ان لو دققت في الايات التي كتبتها في أول رد هاتصل للمغزى، عموماً القصد من كلمة أُذن في سفر الرؤيا على أساس انه ينبه ويركز على أن الصوت هنا صوت الروح القدس الذي يحتاج لانتباه يعني يأكد على أن من له الأذن الحساسة ليسمع صوت الروح، ولما اتكلم الرب عن أن من له أُذنان للسمع فليسمع، بيتكلم على أساس الذي عنده الآذان التي انفتحت على الله، أما في سفر الرؤيا بيتكلم عن التوبيخ الخاص الموجه للكنائس، فالموضوع لا يأخذ إلا بالمضمون العام للكلام في القصد منه...

[ مع أنه يوجد بعض المفسرين وشارحي الكتاب المقدس كتأمل قالوا: أن حينما تكلم بالمفرد القصد أن لو هناك من يملك ولو أذن واحدة لتسمع صوت الروح فلينتهز الفرصة ليقدم توبه قبل أن يدخل في قساوة القلب ويقع تحت الدينونة، والبعض الآخر قال: أن الأُذن الواحدة تعبر عن ضعف السمع الذي ينتاب الإنسان بسبب الانحراف عن الطريق، فسماع صوت الله أصبح أصعب قبل أن ينجرف الإنسان بعيداً عن تتميم مشيئته والحياة بالوصية،
(لأن الأُذن الواحدة لا تجعل السمع واضح) ]

عموماً المعنى العام واحد مش منفصل، يعني الإنسان لما أنفتحت آذانه على صوت الله في الإنجيل وسمع قوله وكلماته يبنغي أن يُطيع ويلتزم بهذه الحياة ويكون أميناً إلى الموت لينال الحياة، وفي التوبيخ الإلهي، عليه أن لا يهرب بل يسمع لصوت الروح القدس للتهذيب والتأديب بغرض التصحيح، يعني في كلا الحالات لازم يسمع ويطيع، فالمعنى العالم للكلام واحد والمحصلة واحدة، لأن حينما تكلم في التوبيخ علشان هناك قلة سمع أو انحراف واضح عن كلمة الحق حدث ولأن هناك ثمار معطوبة وأعمال لا تليق لمن تبع الله وعاش بحسب الكلمة وله آذان تسمع صوت الروح قبل هذا الانهيار الحادث وضعف السمع، فالكلام بيأكد مع تشديد على سماع صوت الروح لأجل خلاص النفس الذي انحرفت عن المسيرة السليمة لتعود تطيع صوت الله وتصحح مسارها...

فلازم يتفهم مضمون الكلام في معناه الذي قصده الله وفي مجمله، والكتاب المقدس شرح معنى السمع لكي ننتبه أن يكون السمع لأجل الطاعة في كل الأحوال، سواء ان كان على مستوى الدعوة الإلهية، أو انفتاح القلب الداخلي ليستوعب صوت الله ويعرفه معرفة شخصية ليتبعه حسب قوله، أو سماع توبيخ وتبكيت الروح القدس بالطاعة والخضوع لكي يصحح المسيرة ويعود ليحيا وفق ما ناله من الله باستقامة قلب وتدقيق شديد حسب مسرة مشيئة الله الحي بدون ان ينتقص منه شيئاً أو يُزيد عليه من عنده أي شيء آخر قط...
 
التعديل الأخير:

soul & life

روح وحياة
مشرف سابق
إنضم
28 نوفمبر 2011
المشاركات
10,525
مستوى التفاعل
3,000
النقاط
113
الإقامة
باريس الشرق
سؤالين بسرعة وعلى الماشى :)

اليوم اللى نكون متناولين فيه يصح نعمل مطانيات ؟!

اذا كان اب اعترافى مدينى قانون روحى صعب شوية عليا اعمل ايه ؟
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
سؤالين بسرعة وعلى الماشى :)

اليوم اللى نكون متناولين فيه يصح نعمل مطانيات ؟!

اذا كان اب اعترافى مدينى قانون روحى صعب شوية عليا اعمل ايه ؟

هو حسب طقس الكنيسة لا ميطانيات يوم التناول، لأن الميطانيا دائماً تدل على الانسحاق والتوبة والصوم وتذلل النفس امام الله، والتناول يعبر عن الفرح واستقبال العريس والفرح بحضور الله مع بهجة عيد، لذلك قالت الكنيسة لا ميطانيات بعد التناول، وطبعاً لو حد أعطى ميطانيا شكر لله مش فيها مشاكل فالحرف يقتل، الكنيسة هدفها فقط أنه توعي المؤمنين فيها بما يتناولون، وتوجه قلبهم ليكون عندهم الوعي والتمييز في الأمور ليحيوا باستقامة، لكن مش قصدها الحرف خالص، لأن الحرف يقتل، فطالما هناك بساطة قلب يقدم كل شيء في المحبة بإيمان صادق فهو مقبول أمام الله الحي...
 

اني بل

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
17 يوليو 2007
المشاركات
36,107
مستوى التفاعل
1,338
النقاط
0
ماكنت عصبية مستغربة اووي شو السبب انو لما يصير شئ لايسرني بعصب
كيف ممكن اضبط عصبيتي بشكل ماتؤذيني وتؤذي غيري ؟؟
 

اني بل

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
17 يوليو 2007
المشاركات
36,107
مستوى التفاعل
1,338
النقاط
0
اخي العزيز في كتابة من كتاباتي قولتلي انو روح الرب مابيفارق المؤمن شو الكلمة اللي ممكن نستبدلها مكان بيفارق ؟؟؟؟
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
ماكنت عصبية مستغربة اووي شو السبب انو لما يصير شئ لايسرني بعصب
كيف ممكن اضبط عصبيتي بشكل ماتؤذيني وتؤذي غيري ؟؟

العصبية ليها أسباب كثيرة جداً ومتنوعة للغاية، فدية عايزة قاعدة خاصة شخصية مع أب روحي مُحنك له خبرة عميقه مع النفوس يقدر بهدوء يعالج هذه المشكلة، فصعب جداً يتكيب أسباب العصبية هنا لأنها طويلة للغاية وصعب تحديدها، لأن لازم معرفة وثيقة بالشخصية علشان يتعرف السبب الحقيقي وراها، لكي يتم تقديم التوجيه الصحيح والسليم للنفس.. عدا ذلك قد تكون افتراضات كثيرة متنوعة لو تم العلاج عن طريقها يحدث اضطرابات كثيرة لأنها قد لا تتناسب مع المشكلة، لأن الموضع يختلف من شخصية لأخرى، وقد تأدي أي فتوة أو كلام لانحراف عن المسيرة الروحية السليمة والصحيحة فتضل النفس أكثر مما تعالج، ولكن صلي لله لكي يغير طبعك ويعطيكي هدوء ويقودك حسب عمل نعمته ويهبك عمق سلامه الفائق آمين.
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
اخي العزيز في كتابة من كتاباتي قولتلي انو روح الرب مابيفارق المؤمن شو الكلمة اللي ممكن نستبدلها مكان بيفارق ؟؟؟؟

ممكن نقول لا ينفصل (= لا يفارق)، لأنه لا يُفارق ولا ينفصل قط، إلا إذا الإنسان بكامل إدراكه وحريته بإرادته وإصرار منه كموقف أبدي اتخذه - يفحصه الله وحده فقط - لا يُريد الروح القدس يسكن فيه ولا يُريد أن يُقيم اي علاقه مع الله بإصرار وعناد قلبه فقط في تلك الساعة يتركه لأنها تعتبر حالة تجديف ورفض تام أبدي لعمل الله، وهذه حالات شديدة النُدرة قد تحدث إذا الإنسان تقسى قلبه فقط,,,,
 

+بنت الكنيسة+

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
24 مايو 2011
المشاركات
8,777
مستوى التفاعل
1,940
النقاط
0
الإقامة
في حضن الكنيسة
فكره الموضوع اكتر من رااااااااائعه
ربنا يبارك حياتكم وخدمتكم
ولو في سؤال وقف قدامي اكيييد هاجي هنا
ان شاء الله :blush2:
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
فكره الموضوع اكتر من رااااااااائعه
ربنا يبارك حياتكم وخدمتكم
ولو في سؤال وقف قدامي اكيييد هاجي هنا
ان شاء الله :blush2:

فقط صليلي كتير لكي أكون قادر بنعمة الله
أكتب ما يتفق مع مشيئته ما يتناسب مع كل واحد
لكي تنضبط حياتنا كلنا وفق عمل روحه في كل واحد فينا آمين
 

soul & life

روح وحياة
مشرف سابق
إنضم
28 نوفمبر 2011
المشاركات
10,525
مستوى التفاعل
3,000
النقاط
113
الإقامة
باريس الشرق
صباح الخير
ازاى الانسان يعيش حيارة روحية منضبطة وسليمة بدون ان ينتفخ بمستواه الروحى ويلتزم بالتواضع مهما كان هو ملتزم روحيا ؟؟
 
أعلى