ولكن هذا لا يعني أن الله شاء وأراد لهذا المولود أن يولد أعمى لكي تظهر أعماله فيه. حاشا لله أن يحتاج للشر ليظهر أعماله.
طيب يأ استاذتنا الشر دا سببة أية أذا كان لا هذا أخطا ولا ابوية ؟؟
أريد فقط وضع هذا الجزء لذهبى الفم :
يقول هذا "لا هذا أخطأ ولا أبواه" ليس كمن يشير إلى أنهم لم يخطئوا، فإنكلمن هذا الإنسان ووالديه قد أخطأوا، لكن عماه ليس بسبب هذا...وإنما لكي يُعلن مجد الله فيه. يقول قائل:لماذا يعاني من أجل مجد الله؟ أي ظلم، أخبرني؟ فإنه ماذا لو أن لم يخلقه نهائيًا؟ لكنني أقول: لقد نال نفعًا بعماه، إذ نال شفاءً لبصيرته الداخلية. أي نفع لليهود بأعينهم إذ صارت دينونتهم أعظم، فإنهم رأوا وكانوا عاجزين؟ أي ضرر أصاب هذا الرجل من عجزه، فإنه بهذا انفتحت عيناه؟ لذا فشرور الحياة الحاضرة ليست شرورًا، ولا الخيرات هي صلاح. الخطيئة وحدها هي شر، أما العجز فليس شرًا[1027].