- إنضم
- 27 سبتمبر 2010
- المشاركات
- 66
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
14- تعيش مستور وتموت مستور:
كان القمص إبراهيم البراوى رجلا مكشوف العينين لا يصلى باطلا ولا يتفوه بالكلمات عفويا بل كانت كل كلمة تخرج من فمه كان يعنيها ، كلمة صائبة قوية نافذة.
ونحن رأينا أن مجرد قوله للمرأة الفقيرة أن بقرتها ستحلب فى الصباح إنها حلبت ، والأسرة الفقيرة "بكرة هتركبوا الحديد "السيارات" فتحقق قوله . فصار هذا معلوما عند الجميع أن الله لا يرد كلمة البراوى.
كان هناك رجلا جواهرجيا (صائغ) ولك يكن له نسل ، تقابل مع ديمترى أفندى وقال له أنت تعلم أن عمك القمص إبراهيم البراوى إن خرجت من فمه كلمة فإنها تسجل فى السماء ، فإن قال لى سأرزق بنسل فإن الله حتما سيستجيب له . فإتفق ديمترى أفندى مع ذلك الرجل على خطة فقال له : أنت تدعو أبونا إبراهيم لتناول الغذاء عندك وأنا سأقنعه بذلك بل وسأحضر معه ، وبعد الغذاء تطلب منه طلبك ، وكونه فى منزلك لا أعتقد أنه سيرد طلبك ، فوافق الرجل على ذلك.
ثم قال ديمترى لأبونا إبراهيم فلان الجواهرجى يدعوك لتناول الغذاء عنده وطبعا أنت تعلم أن الله لم يرزقه نسلا ، وأنا أطلب منك أن تصلى له لكى يعطيه الله نسلا بصلواتك ولكنه رفض فألح عليه فرفض أيضا.
ولكن من أجل كثرة المحبة التى بينهما أخذه رغما عنه الى بيت ذلك الجواهرجى ، وطوال الطريق يقول له .. خلى بالك يا أبونا إحنا رايحين علشان تصلى له أن يعطيه الرب نسل ما تنساش إحنا رايحين ليه .. ثم يعيد نفس الكلام.
إلا أنه لم ينطق بكلمة فى الطريق إلى أن وصل. وبعد تناول الغذاء قام ليخرج دون أن ينطق بكلمة ، فقال له ديمترى إنت نسيت يا أبونا؟ أنت لم تصلى للرجل من أجل الموضوع الذى جئنا من أجله!!! فوقف أبونا إبراهيم البراوى يصلى ويضرب ميطانيات (سجدات) ثم يعود للصلاة مرة أخرى وبعد فترة من الصلاة وقف وقال للرجل :أهم حاجة يا بنى الستر وأنت ربنا هيسترها معاك الى النهاية ، ها تعيش مستور ، وتموت مستور".
وبالفعل لم ينجب الرجل ، لكنه عاش مستور ، ومات مستور.
كان القمص إبراهيم البراوى رجلا مكشوف العينين لا يصلى باطلا ولا يتفوه بالكلمات عفويا بل كانت كل كلمة تخرج من فمه كان يعنيها ، كلمة صائبة قوية نافذة.
ونحن رأينا أن مجرد قوله للمرأة الفقيرة أن بقرتها ستحلب فى الصباح إنها حلبت ، والأسرة الفقيرة "بكرة هتركبوا الحديد "السيارات" فتحقق قوله . فصار هذا معلوما عند الجميع أن الله لا يرد كلمة البراوى.
كان هناك رجلا جواهرجيا (صائغ) ولك يكن له نسل ، تقابل مع ديمترى أفندى وقال له أنت تعلم أن عمك القمص إبراهيم البراوى إن خرجت من فمه كلمة فإنها تسجل فى السماء ، فإن قال لى سأرزق بنسل فإن الله حتما سيستجيب له . فإتفق ديمترى أفندى مع ذلك الرجل على خطة فقال له : أنت تدعو أبونا إبراهيم لتناول الغذاء عندك وأنا سأقنعه بذلك بل وسأحضر معه ، وبعد الغذاء تطلب منه طلبك ، وكونه فى منزلك لا أعتقد أنه سيرد طلبك ، فوافق الرجل على ذلك.
ثم قال ديمترى لأبونا إبراهيم فلان الجواهرجى يدعوك لتناول الغذاء عنده وطبعا أنت تعلم أن الله لم يرزقه نسلا ، وأنا أطلب منك أن تصلى له لكى يعطيه الله نسلا بصلواتك ولكنه رفض فألح عليه فرفض أيضا.
ولكن من أجل كثرة المحبة التى بينهما أخذه رغما عنه الى بيت ذلك الجواهرجى ، وطوال الطريق يقول له .. خلى بالك يا أبونا إحنا رايحين علشان تصلى له أن يعطيه الرب نسل ما تنساش إحنا رايحين ليه .. ثم يعيد نفس الكلام.
إلا أنه لم ينطق بكلمة فى الطريق إلى أن وصل. وبعد تناول الغذاء قام ليخرج دون أن ينطق بكلمة ، فقال له ديمترى إنت نسيت يا أبونا؟ أنت لم تصلى للرجل من أجل الموضوع الذى جئنا من أجله!!! فوقف أبونا إبراهيم البراوى يصلى ويضرب ميطانيات (سجدات) ثم يعود للصلاة مرة أخرى وبعد فترة من الصلاة وقف وقال للرجل :أهم حاجة يا بنى الستر وأنت ربنا هيسترها معاك الى النهاية ، ها تعيش مستور ، وتموت مستور".
وبالفعل لم ينجب الرجل ، لكنه عاش مستور ، ومات مستور.