وهل عندك دليل يثبت انه يقصد المسيح.أنت سألت السؤال قبل كدة وردينا عليك ..
يقصد المسيح لأنه هو الله خالق السماء والأرض ..
انت تحاول تثبت ان توما استخدم اسلوب التعجب والاندهاش ولكن لو قريت كل التراجم لن تجد علامة تعجب . . مما يدل على انه ليس تعجب واندهاش . .
ولو قريت سياق الايات ستعرف بأنه اقرار من توما
24. أَمَّا تُومَا أَحَدُ الاِثْنَيْ عَشَرَ الَّذِي يُقَالُ لَهُ التَّوْأَمُ فَلَمْ يَكُنْ مَعَهُمْ حِينَ جَاءَ يَسُوعُ.
25. فَقَالَ لَهُ التّلاَمِيذُ الآخَرُونَ: «قَدْ رَأَيْنَا الرَّبَّ». فَقَالَ لَهُمْ: «إِنْ لَمْ أُبْصِرْ فِي يَدَيْهِ أَثَرَ الْمَسَامِيرِ وَأَضَعْ إِصْبِعِي فِي أَثَرِ الْمَسَامِيرِ وَأَضَعْ يَدِي فِي جَنْبِهِ لاَ أُومِنْ».
26. وَبَعْدَ ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ كَانَ تلاَمِيذُهُ أَيْضاً دَاخِلاً وَتُومَا مَعَهُمْ. فَجَاءَ يَسُوعُ وَالأَبْوَابُ مُغَلَّقَةٌ وَوَقَفَ فِي الْوَسَطِ وَقَالَ: «سلاَمٌ لَكُمْ».
27. ثُمَّ قَالَ لِتُومَا: «هَاتِ إِصْبِعَكَ إِلَى هُنَا وَأَبْصِرْ يَدَيَّ وَهَاتِ يَدَكَ وَضَعْهَا فِي جَنْبِي وَلاَ تَكُنْ غَيْرَ مُؤْمِنٍ بَلْ مُؤْمِناً».
28. أَجَابَ تُومَا: «رَبِّي وَإِلَهِي».
29. قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لأَنَّكَ رَأَيْتَنِي يَا تُومَا آمَنْتَ! طُوبَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَرَوْا».
المختصر :
ان التلاميذ قالوا لـ توما " قَدْ رَأَيْنَا الرَّبَّ " فهو لم يرى يسوع المسيح ليؤمن بأنه الرب فلما تقابلوا وعمل يسوع الآيه آمن توما وقال له انت ربي وإلهي . . ونركز هنا على ان يسوع المسيح لم يوبخه . .
وهناك آيات اخرى لها نفس المغزى على سبيل المثال :
15 قَالَ لَهُمْ: «وَأَنْتُمْ، مَنْ تَقُولُونَ إِنِّي أَنَا؟»
16 فَأَجَابَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ وَقَالَ: «أَنْتَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ الْحَيِّ!».
17 فَأجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: «طُوبَى لَكَ يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، إِنَّ لَحْمًا وَدَمًا لَمْ يُعْلِنْ لَكَ، لكِنَّ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.
توصيف المسيح نفسه لكلام توما انه ايمان وليس تعجب فلماذا وصفه بانه ايمان
لان تعبير توما لم يكن للتعجب والا لقال له لان رايتنى تعجبت بل كان يحمل توصيفا لشخص المسيح أمامه بانه ربه والهه
انا لم اقل ان توما تعجب او اندهش.
وهل انا قلت لك توما لم يؤمن. اقرا سؤال الموضوع و اجب عنه
المهم ان المسيح وصفه بانه ايمان
نعم المقصود هو رب المجد يسوع تحديدا لانه ان لم يكن هو المقصود اذا فماهو وجه الايمان فى كلام توما.وهل انا قلت لك توما لم يؤمن. اقرا سؤال الموضوع و اجب عنه
أليس ايمان توما أن يسوع هو السيد (الرب) : ايمان
نعم المقصود هو رب المجد يسوع تحديدا لانه ان لم يكن هو المقصود اذا فماهو وجه الايمان فى كلام توما.
أليس ايمان توما أن يسوع هو السيد (الرب) : ايمان
بل هو الرب بمعنى الاله وليس السيد فقط
ليس دائما الرب هو الاله . راجع معاجم اللغة العربية.
نقول مثلا رب الاسرة . هل هدا يعني اله الاسرة
اذن فانت هنا تقر انه يقصد ايمانه بالمسيح انه الرب فالمقصود هنا هو المسيح وليس الخالق بمفهومك السابقليس دائما الرب هو الاله . راجع معاجم اللغة العربية.
نقول مثلا رب الاسرة . هل هدا يعني اله الاسرة
توصيف المسيح نفسه لكلام توما انه ايمان وليس تعجب فلماذا وصفه بانه ايمان
لان تعبير توما لم يكن للتعجب والا لقال له لان رايتنى تعجبت بل كان يحمل توصيفا لشخص المسيح أمامه بانه ربه والهه