ما معنى هذه الآيات لو تكرمتم؟

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,280
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب



يقول المفسر آدم كلارك (2 تي 2: 11):

For this very cause, that they would not receive the love of the truth, but had pleasure in unrighteousness, therefore God permits strong delusion to occupy their minds; so that they believe a lie rather than the truth


لماذا لم تضع التفسير بالكامل


For this very cause, that they would not receive the love of the truth, but had pleasure in unrighteousness, therefore God permits strong delusion to occupy their minds; so that they believe a lie rather than the truth, prefer false apostles and their erroneous doctrines to the pure truths of the Gospel, brought to them by the well-accredited messengers of God; being ever ready to receive any false Messiah, while they systematically and virulently reject the true one.


لماذا أخذت نصف التفسير وتركت النص الأخر

لا تعليق أكثر
 
التعديل الأخير:

antonius

سرياني آشوري
عضو نشيط
إنضم
2 سبتمبر 2007
المشاركات
5,216
مستوى التفاعل
212
النقاط
0
الإقامة
حيث ܢܵܩܫܝ ܢܵܩܘܫ̈ܐ
بإختصار...وأنا لم أقرأ كل الحوار الدائر...ولكني اُريد ان اُعطي نظرة عامة على القاعدة التي يجب ان ننهجها لفهم النصوص!
..
نص صريح مطلق:
رسالة يعقوب الأصحاح 1 العدد 13 لاَ يَقُلْ أَحَدٌ إِذَا جُرِّبَ إِنِّي أُجَرَّبُ مِنْ قِبَلِ اللَّهِ، لأَنَّ اللَّهَ غَيْرُ مُجَرَّبٍ بِالشُّرُورِ وَهُوَ لاَ يُجَرِّبُ أَحَداً.
هذا النص يقطع الشك باليقين...بأن لا شر من الله!! بتاتاً...أبداً...
إشعياء الأصحاح 6 العدد 3 وَهَذَا نَادَى ذَاكَ: «قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْجُنُودِ. مَجْدُهُ مِلْءُ كُلِّ الأَرْضِ».
القداسة..هي صفة الهية ثابتة في الكتاب المُقدّس...
معنى القداسة..هو الخلو من الشر ببساطة!! فالقدوس عكس الشرير الخاطي!
الله هو القدوس..هو الخير ..وما خالفه يكون شراً وإثماً وخطيئة وضلال..
فالتقرب من الله هو طريق القداسة والابتعاد عنه هو الضلال...
تفسير كل النصوص التي أشكلت على اخونا تولرنت..يتم على ضوء فهمنا لما هو فوق الذي يمثل قاعدة اساسية ثابتة صريحة مطلقة..من أن لا شر يصدر عن الله ! ولا يُجرّب الله احد بالشر!!
لي عودة..
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,334
مستوى التفاعل
3,185
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه

إذن تسمح اللغة بتفسير الصريح بالمجاز ولا يفسر النص على ظاهره كما قال آدم كلارك؟ أليس كذلك؟

شرحنا هذه النقطة أكثر من مرة.
كلام الكتاب المقدس يُخذ ككل و ليس كجزء، بمعنى انه يُفسر بعضه البعض.
فنحن نعرف أن الله لا يضل البشر من ناحية الإيمان، فهو يريد الكل ان يخلصوا و يأتوا للحق و نعرف أيضاً أن الشيطان سيكذب في اخر الزمان و هذا عمل الشيطان وحده بسماح من الله
فعندما يقول الكتاب المقدس ان الله سيسرل عمل الضلال، فالإستنتاج الطبيعي الوحيد هو انه ليس فاعل هذا الضلال لان الكتاب المقدس واضح بهذا الشأن، فالله صالح و اي ضلال يصدر من مصدر اخر غيره لكن بسماح من الله.

لكن نُكرر من جديد، النص الكريم لا يتكلم عن ضلالة إيمان، بل على ضلالة تصديق أكاذيب الشيطان من قِبل الذين لم يؤمنوا، أي ان الله لا يضل أحد من ناحية الإيمان بالحق.
 

Tolerant

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
17 أغسطس 2009
المشاركات
5,088
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
السلام عليكم

القداسة..هي صفة الهية ثابتة في الكتاب المُقدّس...
أتفق معك أن القداسة هي صفة الله الثابتة. ولا يمكن أن نصف الله بغير ذلك. فهل لي أن أضع ملخصًا للحوار في ضوء هذه القاعدة:


1- كل آية تصرح بأن الله يضل عباده مثل: ((سيرسل لهم عمل الضلال – أنا الرب أضللتُ هذا النبي – وَهَا الرَّبُّ قَدْ جَعَلَ الآنَ رُوحَ ضَلاَلٍ فِي أَفْوَاهِ جَمِيعِ أَنْبِيَائِكَ – أغلظ الله قلوبهم وأعمى عيونهم)) كل هذا يفسر مجازًا: الله يسمح للضلال أن يصل لهم – الله يتخلى عن هذا النبي ويتركه لضلالاته - الله لا يحول بينهم وبين روح الضلال – تركهم الله وأسلمهم لغلظة قلوبهم ولعمى بصيرتهم.

هل نتفق على هذه النقاط
وشكرًا للجميع
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Critic

خًيْمتى ضعيفة !
إنضم
5 سبتمبر 2009
المشاركات
13,974
مستوى التفاعل
1,344
النقاط
0
الإقامة
فى البيداء وحدى
1- كل آية تصرح بأن الله يضل عباده مثل: ((سيرسل لهم عمل الضلال – أنا الرب أضللتُ هذا النبي – وَهَا الرَّبُّ قَدْ جَعَلَ الآنَ رُوحَ ضَلاَلٍ فِي أَفْوَاهِ جَمِيعِ أَنْبِيَائِكَ – أغلظ الله قلوبهم وأعمى عيونهم)) كل هذا يفسر مجازًا: الله يسمح للضلال أن يصل لهم – الله يتخلى عن هذا النبي ويتركه لضلالاته - الله لا يحول بينهم وبين روح الضلال – تركهم الله وأسلمهم لغلظة قلوبهم ولعمى بصيرتهم.

- مع وجود الفعل الصريح "يضل" (أنا الرب أضللت هذا النبي)) فلا يصح أبدًا أن نقول أن الله مضل ولا مضلل. فهذا لا يليق بالله.

يا حاج توليرانت !
الم يقل الاحباء مليون مرة ان الاية تفهم من وسط سياقها
الم نقل مليون مرة انك لو عرضت الايات كاملة دون بتر سيتضح المعنى بلا ادنى شك

لماذا تستمر بعرض ما كتبته من اول مداخلة لك و تتجاهل اجابات الاحبة التى اوضحت الصورة..... و كانه لم يجبك احد !!!؟

هل تريد ان نقول لك فى النهاية مثلا : "الهنا يضل من يشاء !!! " ؟!
لا لن يحدث و حاشا
شكرا
 

Tolerant

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
17 أغسطس 2009
المشاركات
5,088
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
هل نتفق على هذه النقاط?
 

apostle.paul

...............
إنضم
8 ديسمبر 2009
المشاركات
16,118
مستوى التفاعل
1,437
النقاط
0
تفسير وليم مكدونالد
إنسان الخطية الله، في الواقع، سيرسل إليهم عمل الضلال حتى يصدّقوا الكذب؛ والكذبة، بالطبع، هي ادّعاء ضدِّ المسيح أنَّه الله. فهؤلاء القوم رفضوا قبول الربّ يسوع بصفته الله ظاهرًا في الجسد. سبق للربّ، إبّان حياته على الأرض، أن حذّر الناس بهذه الكلمات: «أنا قد أتيت باسم أبي ولستم تقبلونني. إن أتى آخر باسم نفسه، فذلك تقبلونه» (يو43:5). إذًا، إنَّهم يقبلون الآن إنسان الخطيّة الذي يأتي باسمه الخاص ويطالب بالعبادة على غرار الله؟ ”النور المرفوض هو النور الذي جرى التنكّر له“. وإذا ما نصب إنسان ما صنمًا في قلبه، فالله سيستجيب له بحسب صنمه هذا (حز4:14). إن ضدّ المسيح سيكون يهوديًّا على الأرجح (حز9:28؛ دا 37:11، 38). هذا لأنَّ اليهود لن يخدعهم من يظهر بمظهر المسيّا إلاّ إذا زعم بأنَّه يتحدّر من سبط يهوذا ومن سلالة داود.

يااستاذ تولرينت 9 صفحات طلبنا منك ان تاتى من سياق النص بما يعنى انه الله هو الذى ارسل ولم تقل هذا وكل كلامك يقول هى كدا اللى عاجبه عاجبه
فى حين كل الاباء الشرقيين والغربيين اجمعوا ان الضلال هو عمل لا يخص الله بينما سمح الله بيه لانه مش هو اللى هيقوم بيه دا كلام يخص الدجال فى اخر الزمان يارب نفهم
 

apostle.paul

...............
إنضم
8 ديسمبر 2009
المشاركات
16,118
مستوى التفاعل
1,437
النقاط
0
دخلنا كالعادة فى جدال عقيم وبتردد نفس الكلام بعد لما فندناه ياريت تتخلى شوية عن الطريقة دى النص يفهم فى سياقه مش تبتر النص وتقول ظاهره يقول كدا
ظاهره دا مش عندنا لان كل نص موجود فى سياق يفسر على حسب الفكرة الكاملة اللى اراد الله ان يصل بها لنا
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,334
مستوى التفاعل
3,185
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
الأخ العزيز Tolerant
طلبت منك أكثر مرة ان تلتزم بطرح نقطة واحدة فقط لكي لا تخلط الأمور ببعضها و تتهرب من الإجابات، أعطيتك أكثر من فرصة لتلتزم بالنظام، لكنك إخترت الخلط و التضليل و التشتيت، لذلك بما أنك لا تسمع لكيفية إدارة الحوار، أي طرح مستقبلي يتطرق لأكثر من نقطة سيتم حذفه.



1- كل آية تصرح بأن الله يضل عباده مثل: ((سيرسل لهم عمل الضلال – أنا الرب أضللتُ هذا النبي – وَهَا الرَّبُّ قَدْ جَعَلَ الآنَ رُوحَ ضَلاَلٍ فِي أَفْوَاهِ جَمِيعِ أَنْبِيَائِكَ – أغلظ الله قلوبهم وأعمى عيونهم)) كل هذا يفسر مجازًا: الله يسمح للضلال أن يصل لهم – الله يتخلى عن هذا النبي ويتركه لضلالاته - الله لا يحول بينهم وبين روح الضلال – تركهم الله وأسلمهم لغلظة قلوبهم ولعمى بصيرتهم.

سنرد كالعادة على تيسالونيكي الثانية فقط

قلنا أن الله سيرسل عمل الضلال، اي الشيطان للذين لم يؤمنوا، اي الذين رفضوا الإيمان. الإرسال هنا معناه ان الله يسيمح للشيطان ان يكذب و يسيمح للذين لم يؤمنوا بعد بتصديق كذبه. فنحن نعرف من الكتاب المقدس ان هذا العمل هو عمل الشيطان، فالشواهد على هذا كثيرة، إضافة الى أننا نعرف أيضاً ان الله يريد الخلاص للجميع بدون إستثناء.
بالرغم من هذا كله، الضلال هنا للذين لم يؤمنوا، لكي يصدقوا أكاذيب الشيطان، بمعنى ان هذا الضلال لا علاقة له بخلاص الإنسان و إختياره للحق، فالخيار هذا لا يتدخل فيه الله.

هل سنكرر من جديد نفس الكلام ام ماذا؟
 

brethren p

New member
عضو
إنضم
19 يونيو 2010
المشاركات
237
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
[font=&quot]بالآيات الأولى من الأصحاح الثاني نصل إلى الموضوع الذي كان هو المناسبة لكتابة هذه الرسالة. لقد كان المُفسدون يعملّون، وكانوا يحاولون إقناع التسالونيكيين أنهم قد دخلوا في يوم الرب فعلاً، مع أنهم كانوا يعلمون جيدًا أن يوم الرب سيجلب معه دينونة رهيبة، وأنه «كلص في الليل هكذا يجيء» [/font][font=&quot](1تس5: 1-3)[/font][font=&quot]. وكان واضحًا أن الذين يحاولون تضليلهم، يستندون على المنطق أن المُحاكمات والاضطهادات التي يجتازون فيها كانت دينونة، تثبت أن يوم الرب قد حلّ عليهم.[/font]
[font=&quot]وقد كان كل هذا تضليلاً مكشوفًا، كما تبين الآية 3، والأساليب التي استخدمها أولئك المزورون كانت أساليب تتفق مع تعاليمهم المُضلة. فقد حاولوا أن يفرضوا أفكارهم على التسالونيكيين «[/font]بروح[font=&quot]» و«[/font]بكلمة[font=&quot]» و«[/font]برسالة كأنها منا[font=&quot] [/font][font=&quot](أي برسالة نُسبت كذبًا إلى الرسول)». فهم لم يكتفوا بتقديم تعاليمهم مشفوعة بحجة الكلام، بل ادّعوا أنهم تلقوها بوحي من روح الله. لقد كان روح الله يعطي كلمات بالوحي في الكنيسة المسيحية الأولى، ويشهد بذلك سفر أعمال الرسل، ولكن كان هناك أيضًا كلمات بروح أو أرواح، لكنها ليست بالروح القدس، كما تُشير رسالة يوحنا الأولى5:[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]1-6، وأولئك المُضلون ادَّعوا أنهم تلقوا تعاليمهم من روح. فليكن، ولكنه ليس هو الروح القدس. بل أنهم تمادوا أبعد من هذا، فقد أرسلوا رسالة إلى التسالونيكيين نسبوها كذبًا إلى الرسول بولس. وببعض التزوير، حاولوا أن يُظهروا أن أفكارهم المُضللة تلقى تأييده. والشيطان لا يعبأ على الإطلاق بمشروعية الوسيلة التي يستخدمها لتحقيق أهدافه. فالتعليم المعوّج يمكن أن تُسانده وسائل سلوك معوّجة.[/font]
[font=&quot]وقد يعن[/font][font=&quot]ّ[/font][font=&quot] للبعض أن يسأل: ”وما هي أهمية القضية المُثارة؟“. لقد كانت الاضطهادات والمُحاكمات موجودة فعلاً. فما أهمية إذا كانت تشير إلى مجيء يوم الرب أم لا؟ كم من مرة نجد قضايا كبيرة ذات طابع عملي تدور حول نقاط في التعليم تبدو صغيرة. لقد كان الأمر مهمًا جداً بالطبع، لأنه إذا كان يوم الرب قد حضر فعلاً في ذلك الوقت، إذاً فالحقيقة التي أرشد الله بولس أن يكشف لهم عنها في الجزء الأخير من الأصحاح الرابع وبداية الأصحاح الخامس من رسالته الأولى إليهم قد سقطت. فقد جاء ذلك اليوم عليهم كلص وباغتهم. فهل سقوط مصداقية كلمة الله أمر هيّن يمكن السكوت عليه؟[/font]
[font=&quot]أكثر من هذا، أن هذا معناه أن هناك مؤمنين تُركوا على الأرض ليجتازوا في الضيقة التي حلّت كعقاب من يد الله. إذًا فرجاؤهم السماوي قد ضاع وقد تُركوا ليواجهوا الأمور الرهيبة التي ستأتي على ساكني الأرض. فهل هذا أمر هيّن؟ بالتأكيد، لا.[/font]
[font=&quot]كيف واجه الرسول هذا التعليم المُضلل؟ [/font][font=&quot] [/font][font=&quot]لقد واجهه بطريقتين: أولاً، بتذكيرهم بالحقيقة التي سبق أن رسّخها في الرسالة الأولى. وثانيًا، بإعطاء المزيد من التعليم الواضح عن يوم الرب وعن ترتيب أحداثه.[/font]
[font=&quot]وهو يناشدهم بمجيء الرب يسوع وباجتماعنا إليه، ألا يتزعزعوا بالضلالات. إلى ماذا يشير بهذه الكلمات؟ [/font][font=&quot] [/font][font=&quot]من الواضح، أنه يشير إلى تعاليمه السابقة في الآيات من 15 إلى 17 من الأصحاح الرابع في رسالته الأولى إليهم. فإذا كنا سنجتمع إلى المسيح في الهواء قبل مجيء يوم الرب، كيف يتأتى أن نجد أنفسنا على الأرض نعاني ويلات ذلك اليوم؟ [/font][font=&quot] [/font][font=&quot]وكان ينبغي على التسالونيكيين، في ضوء الحق الذي وصلهم فعلاً، ألا يستمعوا لأولئك المُضلين. ولكن لكونهم حديثي الإيمان في ذلك الوقت وأطفال في المسيح، فإنه لم تكن حواسهم بعد قد تدربت على تمييز زيف التعليم الذي سمعوه. وقد يكون الكثيرون منا مثلهم، فإذا كان الأمر هكذا، يفيدنا أن نرى أن الحق كل لا يتجزأ، ولذلك يجب ألا نتزعزع بأي تعليم جديد، إذا كان متعارضًا مع الأُسس التي وضعها الله في قلوبنا من قبل.[/font]
2: 2-3

[font=&quot]وفي الآية 3 يبدأ توضيح التعليم. فليس فقط أن الكنيسة ستجتمع معًا إلى المسيح في الهواء، قبل مجيء يوم الرب، بل أن هناك حدثين عظيمين لا بد أن يحدثا على الأرض نفسها قبل مجيء ذلك اليوم، وكلاهما مذكوران في الآية 3. فلا بد أن يأتي الارتداد أولاً، وأن يُستعلن ”إنسان الخطية“. الأمر الأول حركة، وأما الثاني فرجل. [/font]

[font=&quot]ويعلمنا التاريخ من أوله إلى آخره، كيف أن الحركات والرجال مرتبطون معًا. فأولاً، تأتي الحركة وهي غالبًا من صُنع إله هذا الدهر؛ ثم يظهر رجل مزامنًا لها يترأس هذه الحركة ويصل بها إلى ذروتها. فقد وصلت الإمبريالية القديمة (الاستعمار القديم) ذروته في نبوخذنصر، وبلغت حركة الجمهورية الفرنسية ذروتها بنابليون، وترأس موسوليني الحركة الفاشية الجديدة. وهكذا، سيكرر التاريخ نفسه بمقياس أكبر قبل مجيء يوم الرب.[/font]
[font=&quot]وليكن واضحًا لنا المقصود بالارتداد، فهو ليس مجرد انحراف أو فتور يسود المؤمنين، تكون نتيجته أن العالم يغزو الكنيسة، ويجر في أذياله شرورًا متنوعة كثيرة[/font][font=&quot]؛[/font][font=&quot] إنما هو رفض تام للحق الإلهي، وإنكار كُلي لأسس الإيمان القديم. لقد حدث كثيرًا في تاريخ الكنيسة زيغان عن الحق وتشويه له، يمكن تشبيهه بزراعة شجيرات أو تشذيب بعض أشجار شوه منظر الحديقة الجميلة المنسقة. والارتداد ليس هكذا، إنه انهيار أرضي هائل يبتلع الحديقة بأكملها.[/font]
[font=&quot]هناك فكرة ما زالت منتشرة على نطاق واسع وهي أن الرب لن يرجع إلا عندما يتهيأ العالم لمجيئه بالكرازة بالإنجيل وإيمان أغلب سكان العالم إن لم يكن جميعهم. ولكن ليس هناك أية مُساندة لهذه الفكرة في الفصل الذي نناقشه، بل هو على النقيض تمامًا لها. فالحقيقة هي أن ما يسبق مجيئه بالمجد[/font][font=&quot]،[/font][font=&quot] هو الإنكار الكُلي للإيمان من الذين كانوا ينتسبون إليه سابقًا. وهذا الارتداد سيمه[/font][font=&quot]ِّ[/font][font=&quot]د الطريق لاستعلان شخصية جبارة، ستكون ممثلاً مباشرًا للشيطان ويسميه الكتاب هنا «[/font]إنسان الخطية[font=&quot]» لأن الخطية ستتجسد فيه بأقصى طاقاتها.[/font]
[font=&quot]هذا الرجل مملوء بالغطرسة والاستعلاء، وسيقاوم الله مُعلنًا نفسه إلهًا. وادعاء كهذا سيكون مستحيلاً بين أُناس يسم[/font][font=&quot]ّ[/font][font=&quot]ون أنفسهم مسيحيين - بل سيثير سخريتهم - هذا لو لم يمهد الارتداد الطريق له مسبقًا.[/font]
[font=&quot]فالارتداد إذًا سيكون ذا طبيعة تجعل عقول الناس مستعدة لقبول هذه المزاعم الفظيعة من جانب شخص هو مجرد إنسان، وأن يعتبرونها ممكنة ومعقولة. ويكون تأليه الإنسان هو النتيجة المنطقية والمعقولة لهذه الحركة. هذا يلقي فيضًا من الضوء على الاتجاه الأساسي لهذا الارتداد الذي سيُنزل الله عن العرش وسينصِّب الإنسان في مكانه.[/font]
[font=&quot]دعونا نستعرض العالم المسيحي العظيم اليوم في ضوء هذه الحقائق. فبلا شك أننا نرى نُذُرًا لا يمكن تجاهلها لدنو هذا الارتداد. فالأحداث القادمة تلقي بظلالها أمامها. والاتجاه الكاسح نحو ”تطوير“ التفكير الديني والتعليم، يسير في الاتجاه الذي يُشير إليه الكتاب. وإذا سمحوا لله أن يدخل في مخطط أفكارهم، فإن له مكانًا قصيًا صغيرًا، بينما نظرية التطور أُعطيت مكان الصدارة. ونظرية التطور هي مجرد ابتكار عقولهم، ولكنهم أسبغوا عليها قدرات فائقة، ومفروض أن الإنسان متو[/font][font=&quot]َّ[/font][font=&quot]ج فوق كل إنجازاتها. فالإنسان إذًا له الأهمية القصوى بالنسبة لهم وليس الله. كما أنهم يتوقعون أن عملية التطور لن تتوقف بالإنسان بما وصل إليه اليوم، بل ستستمر إلى أن تُنتج إنسانًا فائق القدرات (سوبر). كم سيكون من السهل ومن الطبيعي إذًا تنصيب ”إنسان الخطية“ عندما يُستعلن باعتباره الإنسان فائق القدرات الذي طال انتظاره![/font]
2: 3-7

[font=&quot]وكان الرسول قد حذّر التسالونيكيين من هذه الأمور عندما كان بينهم في زيارته القصيرة الأولى، يكرز بالإنجيل وسطهم. وقد نتساءل: من أين وجد الوقت ليتحدث معهم عن مثل هذه الأمور في تلك الزيارة القصيرة؟[/font][font=&quot] [/font][font=&quot] وكيف رأى أنه من المناسب أن يفعل ذلك بعد أيام قليلة من قبولهم الإيمان؟ [/font][font=&quot] [/font][font=&quot]ولكن هذا ما[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]حدث فعلاً. لقد كان بولس يعرف جيدًا أن «[/font]سر الإثم الآن يعمل[font=&quot]»، وهو يعرّفنا بهذا في الآية 7. ومعنى هذا أن ”الإثم“، أو ”اللاقانون“ في شكله السري كان يتحرك في قلوب الناس عندئذ. فروح ”تأكيد الذات“ التي لا تعترف بقانون، والتي ستصل إلى أوج اشتعالها في نهاية هذا التدبير، كانت في بدايتها مختفية في الظلام. ولذلك كان التحذير ضروريًا.[/font]

[font=&quot]إذًا، من الضروري أكثر بالنسبة لنا نحن الذين انتهت إلينا أواخر الدهور أن ننتبه إليها كل الانتباه.[/font]
[font=&quot]هل رسخ في أذهاننا بوضوح أن الارتداد واستعلان ”إنسان الخطية“ لا بد أن يسبقا يوم الرب؟ [/font][font=&quot] [/font][font=&quot]فلا بد لشر الإنسان أن يصل مداه إلى درجة الطوفان قبل أن يتعامل الله معه بدينونته.[/font]
[font=&quot]إذا كان هذا واضحًا، لن يكون من الصعب علينا أن نرى أن مجيء الرب من أجل قديسيه واجتماعنا جميعًا إليه في الهواء، لا بد أن يسبق انفجار الارتداد. فقديسو الله الحقيقيون لن يرتدوا. وطالما أن كنيسة الله الحقيقية موجودة هنا كشاهد على الأرض، محفوظة بقوة الروح القدس، والارتداد في عنفوانه محجوز[/font][font=&quot]،[/font][font=&quot] فإن عجلات عربته تسير ببطء، لأن المكابح (الفرامل) تضغط عليها بشدة.[/font]
[font=&quot]ولكن عندما تُرفع عنها المكابح فجأة باختطاف المؤمنين إلى السماء، ستندفع العربة بكل عنف مكتسحة كل شيء في طريقها إلى أن تتحطم، وهذا هو مصيرها المحتوم.[/font]
[font=&quot]وفي الآية 8 يُسمى إنسان الخطية [/font][font=&quot]بـ[/font][font=&quot]«[/font]الأثيم[font=&quot]» أو حرفيًا ”المتمرد، أو الذي لا قانون له“". وفي الآية 7 «[/font]سر الإثم[font=&quot]» هي حرفيًا ”سر التمرد، أو سر اللا[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]قانون“. وعندما نقرأها بهذه الصيغة يكون من السهل أن ندرك الصلة. فالتمرد هو جوهر الخطية، فهو الرفض لكل ضوابط أو سلطة، ولذلك فهو مقاومة شرسة لله. والتمرد (الإثم) الذي يعمل من زمن طويل في العالم المسيحي بشكل سري غير ملحوظ كنار مكبوتة، سوف ترتفع ألسنته إلى أوج اشتعالها في شخص المتمرد، ذلك ”الأثيم“.[/font]
[font=&quot]ولكن كل هذا سيحدث فقط عندما يكون قديسو الله قد رُفعوا من مشهد الصراع بمجيء الرب لأجلهم. حاليًا، قوى الشر ”مقيدة“ - ومقيدة لها نفس معنى كلمة ”يحجز“ الواردة في الآية 6و7. وقد جاءت في الآية 6 «[/font]ما يحجز[font=&quot]»، وفي الآية 7 «[/font]الذي يحجز[font=&quot]». وعبارة ”الذي يحجز“ تشير بلا شك إلى الروح القدس الموجود بأقنومه الآن على الأرض بشكل لم يكن موجودًا به من قبل ولن يكون به فيما بعد. أما عبارة ”ما يحجز“ فنعتقد أنها تشير إلى وجود الكنيسة على الأرض؛ الكنيسة بصفتها بيت الله الذي يسكن فيه الروح القدس.[/font]
[font=&quot]ربما لدينا فكرة، ولكنها بالتأكيد فكرة غير كاملة، عن مقدار قوة الكبح الذي يفرضه وجود قديسي الله على انتشار الإثم. قد يكون المؤمنون فقراء وضعفاء، ولكن روح الله الساكن فيهم هو كلي القدرة. ومن وقت لآخر تظهر قوة هذا الكبح بأسلوب لا تخطئه الملاحظة. فكم من مرة فشل فيها أحد المشتغلين بتحضير الأرواح أو السحر في ممارسة ألاعيبه بسبب وجود مؤمن حقيقي أمين في المكان أو في المبنى. أو لم نلاحظ توقف حديث نجس في حجرة أو مكتب بمجرد دخول خادم أمين للمسيح فجأة إلى المكان؟![/font]
2: 6-12

[font=&quot]وعندما تُخطف الكنيسة إلى السماء، ولا يعود للروح القدس مسكن على الأرض، ستكون النتائج خطيرة ومتسارعة. فالإثم المكبوت سينفجر مُجس[/font][font=&quot]َّ[/font][font=&quot]دًا في ”الأثيم“، وفي فترة وجيزة سيسيطر عمل الشيطان على كل المشهد. هذا الأثيم الآتي سيتلقى وحيه من الشيطان وسيستعرض قوة الشيطان في كل المجالات. ولاحظ التعبيرات الكاسحة المُستخدمة في الوصف. فالشيطان سيؤيده بكل قوة حتى وبالآيات والعجائب الكاذبة، حتى يسيطر بكل «[/font]خديعة الإثم[font=&quot]» على الذين «[/font]لم يقبلوا محبة الحق حتى يخلصوا[font=&quot]»، الذين تُركوا للهلاك.[/font]

[font=&quot]هذه القوة الكاسحة للشيطان ستستمر ولكن إلى زمن يسير. فبعد استعلان الأثيم على الأرض، لن يمهله الله طويلاً، بل سرعان ما يتعامل معه. فالرب يسوع الذي سيظهر من السماء سيقضي عليه تمامًا «[/font]يبيده بنفخة فمه[font=&quot]» [/font][font=&quot](الآية 8)[/font][font=&quot]، ويلقي به حيًا في بحيرة النار، كما يبين لنا سفر الرؤيا19: 20. وكم هو عادل أن ذلك الأثيم العاصي، الذي هو تجسيم لنشاط الشيطان، يلقى جزاءه على يد الرب يسوع نفسه الخاضع الطائع، والذي هو تجسيم لقوة الله وعظمته. ولا مكان لأية شفاعة أو وساطة في ذلك الموقف.[/font]
[font=&quot]وينبغي أن نلاحظ أيضًا كم هي عادلة تعاملات الله مع البشر. فالذين سيقعون ضحية لخديعة الإثم، هم بعينهم الذين لم يحبوا الحق عندما وصلتهم رسالته. ولأنهم لم يحبوا الحق، لم يصدقوه، «[/font]بل سُروا بالإثم[font=&quot]» [/font][font=&quot](الآية 12)[/font][font=&quot]. وبذلك، وقعوا أسرى لخديعة الإثم، فصدقوا الكذب ووقعوا تحت دينونة الله.[/font]
[font=&quot]قبل هذا أرسل الله إليهم الحق، ووصلت رسالة الإنجيل تدوي في آذانهم بواسطة الذين بشروهم «في الروح القدس المُرسل من السماء» [/font][font=&quot](1بط1: 12)[/font][font=&quot]. ولكن الآن «[/font]سيرسل إليهم الله عمل الضلال[font=&quot]» [/font][font=&quot](الآية 11)[/font][font=&quot]. وهذا نفس ما فعله في القديم مع شعب إسرائيل المتمرد، إذ أعمى عيونهم وأغل[/font][font=&quot]َ[/font][font=&quot]ظ قلوبهم [/font][font=&quot](يوحنا12: 40؛ أعمال 28: 26،27)[/font][font=&quot]. هل الله ظالم في هذا؟ على العكس، إنه بار وعادل في كل طرقه وأحكامه.[/font]
[font=&quot]هذه الآيات ينبغي أن تكون محك[/font][font=&quot]ّ[/font][font=&quot]ًا للفحص لأولئك المؤمنين الذين يتلهفون لامتلاك قدرات معجزية، خاصة في موضوع ”الشفاء“ و”الألسنة“. وعليهم أن يلاحظوا أنه رغم وجود مثل هذه الآيات المعجزية بقوة الروح القدس في بداية تدبيرنا الحاضر، فهناك الإشارة إلى أنه في نهاية هذا التدبير ستكون هناك مثل هذه الآيات، ولكنها «[/font]آيات وعجائب كاذبة[font=&quot]» «[/font]بعمل الشيطان[font=&quot]». وقد اقتربنا نحن من نهاية هذا التدبير، وقد برزت هذه الأيام بعض الأحداث الغريبة التي وُصفت بأنها معجزية وإلهية. نحن لا نؤكد أن جميع هذه الأحداث كاذبة وشيطانية، لكننا نقول إن الكثير منها كذلك، وأنه إذا لم نفحصها جميعها بدقة في ضوء كلمة الله، يمكن أن نقع ضحايا لخديعة كبرى.[/font]
[font=&quot]وعندما نراجع الاثنتا عشر آية الأولى من هذا الأصحاح، سنرى أنه بعد مجيء الرب من أجل قديسيه، سيحدث مباشرة ما يلي:[/font]
[font=&quot](1) حرك[/font][font=&quot]ة[/font][font=&quot] مائجة في مجال الفكر البشري، يترتب عليها الانهيار أو الارتداد، وتبلغ ذروتها باستعلان ”إنسان الخطية“، ”الأثيم“.[/font]
[font=&quot](2) حركة مائجة في المجالات الشيطانية تؤدي إلى تركيز مكثف لقوى الظلام، وتبلغ ذروتها بالمعجزات والآيات الكاذبة، المُتقنة الخداع بدرجة تخدع تمامًا المرتدين.[/font]
2: 11-14

[font=&quot](3) تحرك عظيم لله في سلطانه وقوته، تغلق على هؤلاء المرتدين في ضلالهم وعدم قبولهم للحق، وتبلغ ذروتها بتعامله المُعلن معهم بالدينونة بالظهور المجيد لربنا يسوع.[/font]

[font=&quot]ويحدث أولاً اختطاف (ويمكن أن نسميها أيضًا التقاط أو تنقية) قديسي الله الحقيقيين. ثم ارتداد المسيحية الاسمية الفاسدة المرفوضة. وأخيرًا اكتساح دينونة الله لكل هذا النظام الفاسد، الذي تقيأه الرب من فمه.[/font]
[font=&quot]ولا يعود رجاء هنا لمن رفضوا الإنجيل. ولا فرصة ثانية لهم بعد مجيء الرب لأجل شعبه. والحكم الفصل عليهم هو «[/font]لكي يُدان جميع الذين لم يصدقوا الحق بل سُروا بالإثم[font=&quot]»[/font][font=&quot] (الآية 12)[/font][font=&quot].[/font]
[font=&quot]ويا له من تناقض مُبهج بين الآيتين 13و12. فالمؤمنون التسالونيكيون - ونحن أيضًا - مُختارون من قِبَل الله للخلاص، وهو خلاص سيكتمل عندما يجيء الرب من أجلنا، ونقتني مجده [/font][font=&quot](الآية 14)[/font][font=&quot]. هذا هو ما دعانا الإنجيل إليه. وبقبولنا لهذا الإنجيل صدّقنا الحق، الذي حصننا من البداية ضد الكذب الذي يصدقه الهالكون المخدوعون بواسطة الشيطان.[/font]
[font=&quot]و«[/font]تقديس الروح[font=&quot]» هنا لا يشير إلى العمل المستمر للروح القدس في قلوب المؤمنين، لكي يتوافقوا أكثر فأكثر مع مشيئة الله، إنما يشير إلى عملية الفرز والتخصيص لله التي يُجريها روح الله في أول تعامل له مع نفوسنا كبشر، وتكون من نتيجتها أن يسكن روح الله فينا بمجرد قبولنا لرسالة الإنجيل. فبواسطة هذا العمل السيادي للروح القدس تم تقديسنا.[/font]
[font=&quot]وبناء على هذا، فالوصية لنا هي «[/font]فاثبتوا ... وتمسكوا بالتعاليم التي تعلمتموها[font=&quot]» [/font][font=&quot](الآية15)[/font][font=&quot]. وقد تلقى المؤمنون التسالونيكيون هذه التعاليم بوسيلتين: بالكلام الشفاهي وبالرسالة المكتوبة. ونحن نشترك معهم في واحدة فقط. فلنعطِ إذًا كل انتباه واهتمام لكتابات الرسل. وإن لنا حقًا رجاء صالحًا بالنعمة، [/font][font=&quot]و[/font][font=&quot]هذا ما[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]يُعزي قلوبنا ويثبتنا.[/font]
[font=&quot]
[/font]
 

Tolerant

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
17 أغسطس 2009
المشاركات
5,088
مستوى التفاعل
3
النقاط
0

قلنا أن الله سيرسل عمل الضلال، اي الشيطان للذين لم يؤمنوا، اي الذين رفضوا الإيمان. الإرسال هنا معناه ان الله يسيمح للشيطان ان يكذب ويسيمح للذين لم يؤمنوا بعد بتصديق كذبه.

هذه أول نقطة نتفق عليها من النقاط التي وضعتُها في ملخص الحوار وهي أن النص لا يُفَسَّر على ظاهره.

النقطة الثانية:

2- مع وجود الفعل الصريح "يضل" (أنا الرب أضللت هذا النبي)) فلا يصح أبدًا أن نقول أن الله مضل ولا مضلل. فهذا لا يليق بالله.

هل نتفق على هذه النقطة من تلخيص الحوار؟
 

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,280
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب



هذه أول نقطة نتفق عليها من النقاط التي وضعتُها في ملخص الحوار وهي أن النص لا يُفَسَّر على ظاهره.





لا تسرى هذه القاعدة على كل الكتاب المقدس

بل كل آية حسب سياقها

هل نتفق على هذه النقطة من تلخيص الحوار؟

فى ذلك النص: نعم
 

Tolerant

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
17 أغسطس 2009
المشاركات
5,088
مستوى التفاعل
3
النقاط
0

لا تسرى هذه القاعدة على كل الكتاب المقدس

إذن معك على الأقل آية واحدة تشذ عن هذه القاعدة. فهل لنا أن نرى هذه الآية الواحدة؟

فى ذلك النص: نعم

أشكرك. إذن ننتقل للنقطة الثالثة من تلخيص الحوار:

3- يصح أن نحمل الفعل "يرحم" (يرحم من يشاء) على حقيقته وظاهره ونشتق منه اسمًا فنقول أن الله رحيم (خر 34: 6 – مز 103: 8) ، ولكننا لا نشتق اسمًا من الفعل "يضل" كما ذكرنا ولا من الفعل "يقسي" (يقسي من يشاء) فلا نقول أن الله قاسٍ. فهذا لا يليق بالله.

هل نتفق على هذه النقطة من تلخيص الحوار؟
 

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,280
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب



إذن معك على الأقل آية واحدة تشذ عن هذه القاعدة. فهل لنا أن نرى هذه الآية الواحدة؟



أشكرك. إذن ننتقل للنقطة الثالثة من تلخيص الحوار:



هل نتفق على هذه النقطة من تلخيص الحوار؟

هل مازلت تتذكر ما هو موضوعك, دعنى أذكرك به: ما معنى هذه الآيات لو تكرمتم؟

وقد بينا لك معناها, وأفهمناك إن الذات الإلهية لا تُضل

فلماذا تعمد للتشتيت

إله المسيحية ليس مُضل

اعتقد أن الموضوع منتهى ولجأ الزميل للتشتيت لأنه مصر على إضلال الإله للبشر,
 
التعديل الأخير:

antonius

سرياني آشوري
عضو نشيط
إنضم
2 سبتمبر 2007
المشاركات
5,216
مستوى التفاعل
212
النقاط
0
الإقامة
حيث ܢܵܩܫܝ ܢܵܩܘܫ̈ܐ
1- كل آية تصرح بأن الله يضل عباده مثل: ((سيرسل لهم عمل الضلال – أنا الرب أضللتُ هذا النبي – وَهَا الرَّبُّ قَدْ جَعَلَ الآنَ رُوحَ ضَلاَلٍ فِي أَفْوَاهِ جَمِيعِ أَنْبِيَائِكَ – أغلظ الله قلوبهم وأعمى عيونهم)) كل هذا يفسر مجازًا: الله يسمح للضلال أن يصل لهم – الله يتخلى عن هذا النبي ويتركه لضلالاته - الله لا يحول بينهم وبين روح الضلال – تركهم الله وأسلمهم لغلظة قلوبهم ولعمى بصيرتهم.

هل نتفق على هذه النقاط
بشكل عام نعم..
فكما قلت سابقاً...لا يمكن الجمع بين الله والشر!! هذا محال! فالشر هو خلاف الله....هو خلاف القداسة! وحاشا ان يجتمع نقيضين في الله...
فالله لا يجرب بالشر مطلقاً..وتلك هي القاعدة

 

Tolerant

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
17 أغسطس 2009
المشاركات
5,088
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
هل نتفق على هذه النقاط

بشكل عام نعم..

الحمد لله.

إذن اتفقنا

وأشكركم على هذا الحوار

والسلام عليكم
 

Tolerant

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
17 أغسطس 2009
المشاركات
5,088
مستوى التفاعل
3
النقاط
0

بشكل عام نعم..

أي أنه أعلن موافته على النقاط التي كتبتُها والتي هي تلخيص للشريط.

إذا كان عندك اعتراض على نقطة فيسعدنا معرفة رأيك.
 

Molka Molkan

لستم المتكلمين
مشرف سابق
إنضم
31 أغسطس 2009
المشاركات
25,034
مستوى التفاعل
839
النقاط
113
الإقامة
ويل لي إن كنتُ لا اُبشر
أي أنه أعلن موافته على النقاط التي كتبتُها والتي هي تلخيص للشريط.

لم يقل هذا مطلقا وانما هو لون من التخفي منك

فهو قال "
بشكل عام نعم.. " وبعدها رفض كلامك كليا وجزئيا فقال " فكما قلت سابقاً...لا يمكن الجمع بين الله والشر!! هذا محال! فالشر هو خلاف الله....هو خلاف القداسة! وحاشا ان يجتمع نقيضين في الله...
فالله لا يجرب بالشر مطلقاً..وتلك هي القاعدة "
فكيف اتفق على نقاطك ؟
 

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,280
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب
أي أنه أعلن موافته على النقاط التي كتبتُها والتي هي تلخيص للشريط.

إذا كان عندك اعتراض على نقطة فيسعدنا معرفة رأيك.

وافق على ما ذكرته أنت فى تلك النقطه

1- كل آية تصرح بأن الله يضل عباده مثل: ((سيرسل لهم عمل الضلال – أنا الرب أضللتُ هذا النبي – وَهَا الرَّبُّ قَدْ جَعَلَ الآنَ رُوحَ ضَلاَلٍ فِي أَفْوَاهِ جَمِيعِ أَنْبِيَائِكَ – أغلظ الله قلوبهم وأعمى عيونهم)) كل هذا يفسر مجازًا: الله يسمح للضلال أن يصل لهم – الله يتخلى عن هذا النبي ويتركه لضلالاته - الله لا يحول بينهم وبين روح الضلال – تركهم الله وأسلمهم لغلظة قلوبهم ولعمى بصيرتهم

وهذا ما لخصناه بإن الخالق فى المسيحية يسمح بالضلال لكنه لا يُضل لأن حرية الإنسان مكفوله له فى السلوك والتصرفات والمعتقدات
 
أعلى