حالة من الحزن الشديد، سيطرت على المشهد أمام مبنى ماسبيرو، حيث استقبل أهالي القتيل كريم أحمد عبد المجيد، خبر وفاته بالصراخ والعويل.
وبينما قامت قوات الشرطة باستخراج جثمان القتيل من المياه صباح اليوم، وصلت النيابة منذ قليل إلى موقع الحادث وقامت بمعاينة الجثة ومكان الحادث، وأمرت بإرسال الجثمان إلى مشرحة زينهم، لبيان سبب الوفاة.
وتم بالفعل نقل الجثمان ورافقه أهل المتوفي، وذكر أحد شهود العيان أن الوفاة نتجت؛ بسبب الاشتباكات الشديدة التي وقعت بين الشرطة والمتظاهرين، أثناء أمس في محيط مبنى الإذاعة والتليفزيون، الأمر الذي دفع بعض المتظاهرين إلى الفرار من قنابل الغاز وهجوم الشرطة عليهم، وقاموا بالقفز في مياه النيل, ولم تكتب النجاة لكريم أحمد ولقي مصرعه.
واتهم أهل المتوفي، قوات الشرطة المكلفة بتأمين مبني ماسبيرو بالتورط في قتله، وطالبوا بمحاكمتهم في أسرع وقت.