أدهم رشدي
تجددت الاشتباكات بمحيط قصر النيل، بعدما رجع المتظاهرون إلى مدخل كورنيش النيل، و الذي نتج عنه استخدام طلقات الخرطوش من جانب الأمن المركزي، و الذي سقط على إثرها العديد من المتظاهرين، وكانت أغلب الإصابات في الوجه.
علي جانب آخر، تتزايد أعداد المتظاهرين، نتيجة انضمام بعض المتظاهرين في الميدان إلى الاشتباكات في قصر النيل.
والجدير بالذكر، أنه وصلت القنابل المسيلة للدموع إلى أعلى كوبري قصر النيل، مما أدى إلى تزايد حالات الاختناق نتيجة كثافة الدخان .