- إنضم
- 29 يناير 2007
- المشاركات
- 50,816
- مستوى التفاعل
- 2,027
- النقاط
- 113
أكد مصدر رفيع المستوى في مؤسسة الرئاسة، أن دعوة الدكتور محمد البرادعي للحوار، بشرط حضور وزيري الدفاع والداخلية، "أمر غير مفهوم، ويتناقض مع ما ذكره المجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع، الفريق أول عبد الفتاح السيسي قبل ذلك، أكثر من مرة، بالتشديد على أن الجيش المصري يؤدي واجباته الوطنية بعيدًا عن السياسة".
وأضاف المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، قائلا: "بصفة عامة فإن الرئاسة ترحب بأي دعوة للحوار، وترحب أيضًا بانضمام البرادعي وغيره من قيادات جبهة الإنقاذ إلى الحوار الوطني القائم، والرئيس يتمنى حضور قيادات الجبهة جلسة الحوار المقررة الأسبوع المقبل".
وأوضح المصدر، أن "القائمين على الحوار الوطني داخل مؤسسة الرئاسة مازالوا يقومون بجهود للتواصل مع قيادات جبهة الإنقاذ بصور مباشرة وغير مباشرة"، مشددًا على أن "المضي قدمًا في الحوار مشروط بألاّ يكون مشروطًا"، مؤكدًا أن أجندة عمل الحوار الوطني واضحة ومفتوحة، ويمكن إضافة أي بنود جديدة لها بالاتفاق والحوار بين القوى المختلفة.
وحول الانتقادات التي وجهت للحوار الوطني من القوى، التي كانت حاضرة في الحوار الوطني السابق، ولم تتم دعوتها، لاسيما الأحزاب الشبابية، قال المصدر: "سيتم الاتصال بجميع القوى سواء التي دعيت ولم تحضر، والقوى التي لم تدع لضيق الوقت".
وأضاف المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، قائلا: "بصفة عامة فإن الرئاسة ترحب بأي دعوة للحوار، وترحب أيضًا بانضمام البرادعي وغيره من قيادات جبهة الإنقاذ إلى الحوار الوطني القائم، والرئيس يتمنى حضور قيادات الجبهة جلسة الحوار المقررة الأسبوع المقبل".
وأوضح المصدر، أن "القائمين على الحوار الوطني داخل مؤسسة الرئاسة مازالوا يقومون بجهود للتواصل مع قيادات جبهة الإنقاذ بصور مباشرة وغير مباشرة"، مشددًا على أن "المضي قدمًا في الحوار مشروط بألاّ يكون مشروطًا"، مؤكدًا أن أجندة عمل الحوار الوطني واضحة ومفتوحة، ويمكن إضافة أي بنود جديدة لها بالاتفاق والحوار بين القوى المختلفة.
وحول الانتقادات التي وجهت للحوار الوطني من القوى، التي كانت حاضرة في الحوار الوطني السابق، ولم تتم دعوتها، لاسيما الأحزاب الشبابية، قال المصدر: "سيتم الاتصال بجميع القوى سواء التي دعيت ولم تحضر، والقوى التي لم تدع لضيق الوقت".