اهلا بالاخ مولكا بالنسبه للمجامع
مجمع نقية يعتبر المجمع المسكوني الاول
ومن ضمن اسباب انعقاده مناقشة بدعة اريوس
مجمع أيقونية المنعقد سنة230 م هو اول مجمع محلي
بالنسبه للمسيح انا بحب قوي محاضرات تبسيط الايمان للانبا بيشوي
يُحكَى عن ملك أوحى عدو له إلى الشعب أنه ملك مستبد وقاسى لذلك شعروا أنهم لا يستطيعون أن يحبوه. فسمع الملك هذا الكلام وشعر أن الشعب متضايق منه لأنهم لا يفهموه. فلبس ثياب بسيطة فوق ثياب الملك ونزل وعاش في وسطهم، يحل لهم مشاكلهم ويترأف عليهم، ويعطيهم من حكمته، والمريض يظل بجواره ويخدمه حتى يُشفى. فأحبه جميع الشعب جداً وقالوا لم نرَ شخصاً بهذه الروعة نحن نريد هذا الرجل أن يكون ملكاً علينا.
و في أحد الأيام خطفوه وذهبوا به إلى قصر الملك واقتحموا القصر وهتفوا قائلين:
يحيا الملك.. يحيا الملك.. وأجلسوه على العرش.
فخلع الملك الثياب التى كان متخفياً فيها وقال لهم أنا هو الملك أنتم لم تعرفونى، ولكنكم الآن قد عرفتم محبتى وعرفتم حقيقتى.
لذلك عندما قال فيلبس أحد الإثنى عشر تلميذ للسيد المسيح:
"يا سيد أرنا الآب وكفانا. قال له يسوع أنا معكم زماناً هذه مدته ولم تعرفنى يا فيلبس. الذي رآنى فقد رأى الآب فكيف تقول أنت أرنا الآب؟! ألست تؤمن إنى أنا في الآب والآب فىّ" (يو14: 8-10).
http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-008-Anba-Metropolitan-Bishoy/002-Tabseet-El-Iman/Simplifying-the-Faith__013-Creed_13-Me-n-Father.html
يعني الاب واحد في الجوهر مع الابن من ناحيه الجوهر
ولكن الابن ليس هو الاب من ناحية الاقنوم
فالابن
هو كلمة الله الناطقه
التي تنبع منذ الازل من الاب
إن الآب لم يخلق الابن، لأننا نعرف أن الابن هو
كلمة الله، ويمكن أن نأخذ تشبيهاً سهلاً: مثل العقل والفكر. فالعقل يلد الفكر، ولا يوجد عقل بدون فكر. والعقل بدون فكر لا يكون عقلاً. والنور يلد الشعاع، فهل النور يتزوج لكى يلد الحرارة!! بالطبع لا. إذن فولادة العقل من الفكر هى ولادة طبيعية، وكذلك ولادة النور من النور هى ولادة طبيعية
إذا كان الآب أزلياً فالابن أيضاً أزلى والآب وكلمته واحد لا يمكن فصلهما لذلك قال "أنا والآب واحد" وليس فقط الآب والكلمة واحداً؛ ولكن الآب والكلمة و
الروح القدس لذلك نقول }باسم الآب و
الابن و
الروح القدس إله واحد آمين{.
http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-008-Anba-Metropolitan-Bishoy/002-Tabseet-El-Iman/Simplifying-the-Faith__015-Creed_15-Not-Created.html
يعني الابن هو الكلمة التي يعلن لنا الاب من خلالها ارادته
الابن هو كلمة الله المرسله
ولهذا كان في ملاك يهوه في العهد القديم يعتبر ظهورا للسيد المسيح
ملاك الرب شخصية تبعث على الرهبة والخشوع
نجد على صفحات العهد القديم شخصيةً إلهيةً تشع مجداً وتتفجر قوةً وتنفث مهابة. إنها شخصيةٌ تحمل حضور الله وسلطته ونعمته معها حيث تذهب. كان من يطلق عليه اسم ملاك الرب يقابل أنبياء الله كإبراهيم ويعقوب وموسى. وكان يقطع الوعود مع جماعة المؤمنين ويضمن الوعود باسمه الشخصي. كان يعلن الله ويعلن عن الله. كان يظهر جبروته وقوته ومحبته حين يجري معجزات لحماية جماعة المؤمنين قديماً. وكان يظهر قدرته وعدله بتأديب هذه الجماعة أو أفراد منها عندما يتمردون عليه. فمن هي تلك الشخصية؟
ملاك الرب هو المسيح
يجْمع علماء الكتاب المقدس على أن من يدعى ملاك الرب في العهد القديم هو السيد المسيح قبل تجسده. فقد كان يخرج من عالمه السرمدي ليدخل دائرة الزمن في أوقات يختارها لكي يفعل أشياء تحقق مقاصد الله. وظهورات المسيح القديمة هذه في شخص ملاك الرب هي جزءٌ من التصور الكتابي لأزليته. فهل يوجد أولاً في العهد الجديد ما يبرر الاعتقاد بأن ملاك الرب هذا هو نفسه السيد المسيح قبل تجسده؟
إبراهيم رأى المسيح
تحدث السيد المسيح عن هذا الأمر عندما شرح لهم كم كان إبراهيم الذي يدعونه أباهم يتلهف على لقائه. وأوضح أن هذا اللقاء تم بالفعل في ما مضى. فكان هذا اللقاء أو تلك اللقاءات مصدر فرح له. قال: "أبوكم إبراهيم تهلل بأن يرى يومي، فرأى وفرح." يوحنا 8: 56. وجد اليهود في قول يسوع هذا فرصةً للسخرية لا للاستنارة. قالوا له، "ليس لك خمسون سنةً بعد، أفرأيت إبراهيم؟"يوحنا 8: 57. فأجابهم ذاك الذي لا يقاس له عمر: "الحق الحق أقول لكم: قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن."يوحنا 8: 58. ارجع إلى الفصل الأول لمناقشة هذا القول.
من الذي تحدث مع إبراهيم؟
يحدثنا الوحي الإلهي في العهد القديم قائلاً: "وحدث بعد هذه الأمور أن الله امتحن إبراهيم. فقال له: ’يا إبراهيم‘! فقال: ’خذ ابنك وحيدك الذي تحبه، إسحاق، واذهبْ إلى أرض المريا، صعدْه هناك محرقةً."تكوين 22: 1-3. تخبرنا هذه الرواية الكتابية أن الله نفسه هو الذي تحدث إلى إبراهيم وطلب إليه أن يقدم ابنه ذبيحة له.
ملاك الرب يتكلم بصفته الرب
وعندما أخذ إبراهيم ابنه إلى المكان المحدد, هم بذبحه. وهنا "ناداه ملاك الرب من السماء وقال: ’إبراهيم! إبراهيم!‘ فقال: ’هأنذا!‘ فقال: ’لا تمد يدك إلى الغلام ولا تفعلْ به شيئاً. لأني الآن علمت أنك خائفٌ الله، فلم تمسكْ ابنك وحيدك عني." تكوين 22: 11-12 نجد أن المتحدث هنا هو ملاك الرب الذي سبق أن وصف بأنه الله. فهو يقول إن إبراهيم لم يمسك ابنه عنه. ولا شك أن إبراهيم تهلل وفرح عندما نظر وإذا كبشٌ وراءه ممسكاً في الغابة بقرنيه." وهكذا قدم الله نفسه فداءً عن ابن إبراهيم. وبالمناسبة, إن كان ابن إبراهيم, وهو الإنسان الصد يق قد احتاج إلى ذبيحة من الله تكفر عنه, فكم بالأحرى نحن؟
http://www.agape-jordan.com/lahotyat/07.htm