مناظرة مع ابو مريم حول العقيده الاسلاميه والمسيحيه

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

answer me muslims

مشرف منتدى حوار الاديان
عضو مبارك
إنضم
9 يناير 2006
المشاركات
2,786
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
الاول احب احكى لكم على ملخص الحكايه
فى منتدى اسمه اخويا فى حوار الاديان كان المسلمين مزنوقين زنقه سوده من كتر المواضيع النزله بدون رد فحب ابو مريم يلهينى فى مناظرة فعمل موضوع بااسم اتحدى العضو انثر مى مسلم فى مناظرة حول العقيده المسحيه الهاشه روحت انا قولتله ياسلام ياحبيبى انا تحت امرك وبالفعل ابتديت المناظرة وانتهت المناظرة على ان ابو مريم غاب فترة كبيرة عن المناظرة سمع رجع ثم قفلت المناظرة وجميع المواضيع من قبل منتدى اخويه وانا الان سوف انزل لكم المناظرة مداخله مداخله كل مدخله سوف اكتب اسم صاحب المدخله
 

answer me muslims

مشرف منتدى حوار الاديان
عضو مبارك
إنضم
9 يناير 2006
المشاركات
2,786
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
مدخله الشيخ ابو مريم


بسم الله الرحمن الرحيم

أبدأ الآن مناظرة ثنائية خاصة بيني وبين الزميل أنسر مي مسلم

وتتمحور هذه المناظرة حول أساس كل من العقيدة الإسلامية والعقيدة المسيحية

وسيبدأ فيها كل فرد منا بسرد أسس عقيدته باختصار فيما لا يتعدى المشاركتين على الأكثر

وأرجو من الأخوة الكرام الموجودين في المنتدى عدم التعليق بداخل هذا الموضوع وسيتم إن شاء الله فتح موضوع آخر للتعليقات من الأخوة الأعضاء مسلمين ومسيحيين حول موضوع المناظرة

والله ولي التوفيق

بسم الله الرحمن الرحيم

أبدأ الآن بنشر تلخيص للعقيدة الإسلامية

العقيدة الإسلامية

- عقيدتنا: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره.
- فنؤمن بربوبية الله تعالى، أي بأنه الرب الخالق الملك المدبّر لجميع الأمور.
- ونؤمن بأُلوهية الله تعالى، أي بأنه الإله الحق وكل معبود سواه باطل.
- ونؤمن بأسمائه وصفاته، أي بأن له الأسماء الحسنى والصفات الكاملة العليا.
- ونؤمن بوحدانيته في ذلك، أي بأنه لا شريك له في ربوبيته ولا في ألوهيته ولا في أسمائه وصفاته، قال تعالى: [رب السماوات والأرض وما بينهما فأعبده وأصطبر لعبادته هل تعلم له سمياً] [مريم: 65].

ملحوظة: صفات الله هنا وأسماءه هي كلها أسماء وصفات لذات واحدة.

- ونؤمن بأن كلماته أتم الكلمات صدقاً في الأخبار وعدلاً في الأحكام وحسناً في الحديث، قال الله تعالى [وتمت كلمة ربك صدقاً وعدلاً[ [الأنعام: 115]. ]ومن أصدق من الله حديثاً] [النساء: 87].
- ونؤمن بأن القرآن الكريم كلام الله تعالى تكلم به حقاً وألقاه إلى جبريل فنزل به جبريل على قلب النبي صلى الله عليه وسلم [قل نزله روح القدس من ربك بالحق] [النحل: 102].

- ونؤمن بأنه [خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يدبّر الأمر] [يونس: 3]. واستواؤه على العرش: علوه عليه بذاته علوَّاً خاصاً يليق بجلاله وعظمته لا يعلم كيفيته إلا هو.
- ونؤمن بأنه تعالى مع خلقه وهو على عرشه، يعلم أحوالهم ويسمع أقوالهم ويرى أفعالهم ويدبِّر أمورهم، يرزق الفقير ويجبر الكسير، ولا نقول إنه مع خلقه في الأرض بذاته .

- ونؤمن بأن الله تعالى يرضى عن الذين آمنوا وعملوا الصالحات [رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه] [البينة: 8].

-ونؤمن بأن الله تعالى يغضب على من يستحق الغضب من الكافرين وغيرهم [الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم] [الفتح:6]. [ولكن من شرح بالكفر صدراً فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم] [النحل: 106].

- ونؤمن بأن الله تعالى [لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير] [الأنعام: 103].

- ونؤمن بأنه لا يعجزه شيء في السماوات ولا في الأرض لكمال علمه وقدرته [إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون] [يس: 82]، وبأنه لا يلحقه تعب ولا إعياء لكمال قوته [ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسّنا من لغوب] [ق: 38] أي من تعب ولا إعياء.

- ونؤمن بأن جميع الرسل بشر مخلوقون، ليس لهم من خصائص الربوبية شيء.

- ونؤمن بأنهم عبيد من عباد الله أكرمهم الله تعالى بالرسالة، ووصفهم بالعبودية في أعلى مقاماتهم وفي سياق الثناء عليهم.

وهذا تلخيص التلخيص من التلخيص من عقيدتنا الإسلامية

وفي انتظار تلخيصا مماثلا للعقيدة المسيحية
وأنا سأسهل عليك التلخيص عزيزي أنسر مي مسلم
إن أكثر ما يحتاج للشرح في العقيدة المسيحية هو
1- ماهو إيمانكم وفهمكم لله
2- ماهو التوحيد عندكم
2- ما هو التثليث
3- ما هو مفهوم الأقنوم

وغيره مما تراه مهما في العقيدة المسيحية

ولكن بتلخيص و بأدلة من الكتاب المقدس لو سمحت

والله ولي التوفيق
 

answer me muslims

مشرف منتدى حوار الاديان
عضو مبارك
إنضم
9 يناير 2006
المشاركات
2,786
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
مدخله الشيخ ابو مريم


بسم الله الرحمن الرحيم

أبدأ الآن مناظرة ثنائية خاصة بيني وبين الزميل أنسر مي مسلم

وتتمحور هذه المناظرة حول أساس كل من العقيدة الإسلامية والعقيدة المسيحية

وسيبدأ فيها كل فرد منا بسرد أسس عقيدته باختصار فيما لا يتعدى المشاركتين على الأكثر

وأرجو من الأخوة الكرام الموجودين في المنتدى عدم التعليق بداخل هذا الموضوع وسيتم إن شاء الله فتح موضوع آخر للتعليقات من الأخوة الأعضاء مسلمين ومسيحيين حول موضوع المناظرة

والله ولي التوفيق

بسم الله الرحمن الرحيم

أبدأ الآن بنشر تلخيص للعقيدة الإسلامية

العقيدة الإسلامية

- عقيدتنا: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره.
- فنؤمن بربوبية الله تعالى، أي بأنه الرب الخالق الملك المدبّر لجميع الأمور.
- ونؤمن بأُلوهية الله تعالى، أي بأنه الإله الحق وكل معبود سواه باطل.
- ونؤمن بأسمائه وصفاته، أي بأن له الأسماء الحسنى والصفات الكاملة العليا.
- ونؤمن بوحدانيته في ذلك، أي بأنه لا شريك له في ربوبيته ولا في ألوهيته ولا في أسمائه وصفاته، قال تعالى: [رب السماوات والأرض وما بينهما فأعبده وأصطبر لعبادته هل تعلم له سمياً] [مريم: 65].

ملحوظة: صفات الله هنا وأسماءه هي كلها أسماء وصفات لذات واحدة.

- ونؤمن بأن كلماته أتم الكلمات صدقاً في الأخبار وعدلاً في الأحكام وحسناً في الحديث، قال الله تعالى [وتمت كلمة ربك صدقاً وعدلاً[ [الأنعام: 115]. ]ومن أصدق من الله حديثاً] [النساء: 87].
- ونؤمن بأن القرآن الكريم كلام الله تعالى تكلم به حقاً وألقاه إلى جبريل فنزل به جبريل على قلب النبي صلى الله عليه وسلم [قل نزله روح القدس من ربك بالحق] [النحل: 102].

- ونؤمن بأنه [خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يدبّر الأمر] [يونس: 3]. واستواؤه على العرش: علوه عليه بذاته علوَّاً خاصاً يليق بجلاله وعظمته لا يعلم كيفيته إلا هو.
- ونؤمن بأنه تعالى مع خلقه وهو على عرشه، يعلم أحوالهم ويسمع أقوالهم ويرى أفعالهم ويدبِّر أمورهم، يرزق الفقير ويجبر الكسير، ولا نقول إنه مع خلقه في الأرض بذاته .

- ونؤمن بأن الله تعالى يرضى عن الذين آمنوا وعملوا الصالحات [رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه] [البينة: 8].

-ونؤمن بأن الله تعالى يغضب على من يستحق الغضب من الكافرين وغيرهم [الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم] [الفتح:6]. [ولكن من شرح بالكفر صدراً فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم] [النحل: 106].

- ونؤمن بأن الله تعالى [لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير] [الأنعام: 103].

- ونؤمن بأنه لا يعجزه شيء في السماوات ولا في الأرض لكمال علمه وقدرته [إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون] [يس: 82]، وبأنه لا يلحقه تعب ولا إعياء لكمال قوته [ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسّنا من لغوب] [ق: 38] أي من تعب ولا إعياء.

- ونؤمن بأن جميع الرسل بشر مخلوقون، ليس لهم من خصائص الربوبية شيء.

- ونؤمن بأنهم عبيد من عباد الله أكرمهم الله تعالى بالرسالة، ووصفهم بالعبودية في أعلى مقاماتهم وفي سياق الثناء عليهم.

وهذا تلخيص التلخيص من التلخيص من عقيدتنا الإسلامية

وفي انتظار تلخيصا مماثلا للعقيدة المسيحية
وأنا سأسهل عليك التلخيص عزيزي أنسر مي مسلم
إن أكثر ما يحتاج للشرح في العقيدة المسيحية هو
1- ماهو إيمانكم وفهمكم لله
2- ماهو التوحيد عندكم
2- ما هو التثليث
3- ما هو مفهوم الأقنوم

وغيره مما تراه مهما في العقيدة المسيحية

ولكن بتلخيص و بأدلة من الكتاب المقدس لو سمحت

والله ولي التوفيق
 

answer me muslims

مشرف منتدى حوار الاديان
عضو مبارك
إنضم
9 يناير 2006
المشاركات
2,786
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
مدخلتى انا
بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين
العقيدة المسيحية
مقدمة :
نحن عندما نتحدث عن العقيدة المسيحية فيجب ان نعلم ان هذة العقيدة كالبناء الشامخ ولكى نتناول العقيدة المسيحية بالشرح فيجيب دراسة قواعدة واعمدتة بالتفصيل وليس كلاما مرسلا .
القاعدة الاولى :
التوحيد
:وهى اهم القواعد فى المسيحية توحيد الالة الخالق .
قال موسى النبى (اعلم اليوم وردد فى قلبك ان الرب هو الالة فى السماء من فوق وعلى الارض من اسفل ليس سواة ))(تثنية39:4)وقال ايضا اسمع يا اسرائيل الرب الهنا رب واحد))(تثنية24:6) . ويقول الرب (انا انا هو وليس الة معى . انا اميت واحيى )) (تثنية 39:32) وقال الرب بلسان اشعياء النبى : ((انا الرب ولا الة غيرى . الة بار ومخلص لية سواى ))(اشعياء21:45) هذا الكلام وارد فى كتاب العهد القديم
فاذا اتينا الى العهد الجديد نجد ان السيد المسيح يقول : ((ليس احد صالح الا واحد وهو اللة ))(متى 17:19) ... (وان اول كل الوصايا اسمع يا اسرائيل الرب الهنا رب واحد ))(مرقس 29:12)(تثنية24:6)... ويقول معلمنا القديس بولس الرسول (ليس الة اخر الا واحد )) (كورنثوس الاولى 4:. وفى نفس الاصحاح يقول لنا الة واحد الاب الذى منة جميع الاشياء ونحن لة )) (كورنثوس الاولى 6:...((انواع خدم (اعمال) موجودة ولكن اللة واحد الذى يعمل الكل فى الكل ))(كورنثوس الاولى 6:12) ويقول القديس يعقوب الرسول انت تؤمن ان اللة واحد حسنا تفعل )) (يعقوب19:2) وفاتحة قانون الايمان الذى يؤمن بة كافة المسيحين من كل الكنائس والطوائف والمذاهب والذى يتلونة فى صلواتهم الخاصة والعامة يصرح بالحق ((بالحقيقة نؤمن بالة واحد )) وهذا القانون وضح فى مجمع نيقية المسكوتى فى سنة 325م اما البسملة التى نستفتح بها صلواتنا وعبادتنا وطقوس كنيستنا فتقول فيها باسم الاب والابن والروح القدس الالة الواحد )) اي اننا حين نقول (باسم الاب والابن والروح القدس )) نتبعة بالقول : الالة الواحد )) ونحن توكيدا لهذة الوحدانية نبدا البسملة ((باسم)ولا نقول : ((باسماء لاننا نشير الى اسم الالة الواحد هذة هى عقيدتنا نحن المسيحين
التثليث:
وهي قاعده ملازمه لقاعدة التوحيد(التثليث والتوحيد)
وهناك دلائل عن التثليث في العهد القديم وتصريح بها في العهد القديم.
العهد القديم:
كان العهد القديم بمسابة فترة الرضاعه في الانسان فبغير المعقول ان اطعم رضيع طعام الشباب فكان التعدد في الذات الالهيه في العهد القديم بعض الاشارات.
ملحوظه هامه:
ان استخدام صيغة الجمع ليس نوعا من التفخيم في العصور القديمه في اللغه فهذا التقليد لم يكن مستخدما في العصور القديمه فالتاريخ وعلماء اللغات يقطعون بان ملوك تلك الاومنه لم تكن لهم تلك العاده ونسوق ثلاثه امثله على ذالك من كتاب العهد القديم.الاول من مصر والثانى من بابل والثالث من فارس وهى بلاد الحضارت القديمه


فرعون مصر
:يتحدث الى يوسف فيقول((قد جعلتك على كل ارض مصر))(تكوين41:41) ونبخذ نصر ملك بابل:يقول انا نبوخذ نصر قد صدر امر منى باحضار جميع حكماء بابل قدامى (دانيال6:4) وداريوس ملك مملكه مادى يقول((انا داريوس قد امرت فليفعل عاجلا))(عزرا12:6)ولم يقل نحن داريوس قد امرنا


اما اسم الجلاله بالغه العبريه هو ((الوهيم)) هو صيغه الجمع فاءن ال يم فى العبريه هى علامه الجمع كلمه الله الغه العربيه لا تظهر كلمه الوهيم بصيغه الجمع وفى وقت الذى كتبت كلمه ((الوهيم_الله))بصيغه الجمع تاتى الافعال والصفات المستعمله مع هذه الكلمه بصيغه المفرد هذا الاعلان جاء يوم خلقه الانسان وكتب فى اول ايه فى الكتاب المقدس ((فى البدء خلق الله(الوهيم)السموات والارض (تكوين1:1) ويوم سقط الانسان استخدمت.يقول الله(هوذا الانسان قد صار كواحد منا عرفا الخير والشر)تكوين22:3) وفى بناء برج بابل قال الله (هلم ننزل ونبلبل هناك لسانهم)(تكوين8:11).لقد ورد اسم الوهيم فى الغه العبريه(2555)مرة فى العهد القديم منها(2310).مرة عن الاله الحقيقى ومعها ورد الفعل والصفات بصيغه المفرد.
ومما يؤيد التعدد فى الذات الالهيه ان حديثا جرى بين اقانيم الثلوث القدوس عن الخلق والامور الاخرى......
يقول داود بروح النبوةقال الرب لربى اجلس عن يمينى حتى اضع اعدائك موطئا لقدميك)(مزمور1:110).قال الرب لربى اى هناك اثنان وقد ذكر السيد المسيح هذا المزمور على انه يشير اليه هو قال المسيح لليهود فى احدى المرات وهو يعلم فى الهيكل(كيف يقول الكتبه ان المسيح ابن داود لان داود نفسه قال بالروح القدس قال الرب لربى اجلس عن يمينى حتى اضع اعدائك موظئا لقدميك فداود نفسه يدعوة ربا فمن اين هو ابنه))(مرقس37_35:12)هذا حديث فى داخل الثلوث القدوس........................
يتبع.............................................. ..
...................................
...................................
لقد اعجبتني فكرة الاخ( ابو مريم) في طرح كل واحد لعقيدته وانا بصدد ان اشرح قواعد العقيده المسيحيه, واعمدتها حتى لا ندخل في نقاش غبي. لذلك سيكون ذلك على حلقات وتلك هي الحلقه الاولى واترك لكم فرصه لدراستها والحلقه الثانيه ستاتي بعدها في اقرب وقت ولكن اعلم ان الموضوع ياخذ مني وقت كبير للعوده للمراجع واستخراج الاعداد.
وشكرا اخي ابو مريم
رجاء محبه ادرسوا هذا الكلام بعنايه حتى عندما نعود للاسئله تكون مرجع يحسب عليه كما قال ابو مريم.
الحلقه القادمه من اول التثليث في العهد الجديد


الحلقه الثانيه:
التثليث فى العهد الجديد
اذا اتينا الى العهد الجديد نجد الامر بدا يتضح ويكمل كالشمس التى يكون ضوؤها وحرارتها وقت الظهيرة اشد من وقت شروقها فالنموس القديم(له ظل الخيرات العتيده لا نفس صورة الاشياء)(عبراننيين1:10)ففى بشارة الملاك جبرائيل للعذراء مريم يقول (الروح القدس يحل عليك وقوة العلى تضللك فلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله)(لوقا35:1).وهنا نلاحظ فى بشارة الملاك انه يشير الى (العلى)(القدوس_ابن الله) (الروح القدس)والقدوس من الاسماء التى لا تطلق الا على الله وحده.ومرة ثانيه فى وقت عماد المسيح راى يوحنا المعمدان(السموات قد انفتحت له فراى روح نازلا مثل حمامه واتيا عليه وصوت من السماء قائلا هذا هو ابنى الحبيب الذى به سررت)(متى17:16:3)وهنا نرى الثلوث ظاهرا.الاب من السماء يعلن عن ابنه والابن فى مياه الاردن والروح القدس فى هيئه جسميه كحمامه ولذا فان الكنيسه تسمى هذا العيد عيد الثيئوفانيا اى الظهور الالهى لان الله ظهر باقنيمه الثلاثه
ونصل الى الاعلان الاكمل قبيل صعود السيد المسيح له المجد الى السماء قال لتلاميذه(اذهبو وتلمذو جميع الامم وعمدوهم باسم الاب والابن والروح القدس)(متى19:2قال لهم(باسم الاب)وليس باسماء الاب والابن والروح القدس لانهم اله واحد
وفى البركه الرسوليه التى منحها بولس الرسول للكورنثيين يقول(نعمه ربنا يسوع وحبه الله وشركه الروح القدس مع جميعكم امين)(كورنثنوس الثانيه (14:13)وجدير بالملاحظه ان هذه البركه المثلثه فى العهد الجديد تقابل البركه المثلثه فى العهد القديم التى امر الله ان يبارك بها هارون وبنيه الشعب (يباركك الرب ويحرسك يضىء الرب بوجهه عليك ويرحمك يرفع الرب وجهه عليك ويمنحك سلاما)(عدد26:25:24:6) واوضح من كلمات هذه البركه المثلثه عمل الاقانيم فالله الاب يبارك والله الابن يضى فهو النور الذى يضى لكل انسان ات الى العالم وهو اقنوم الرحمه ايضا(الرحمه والحق التقيا)(مزمور10:85) والله الروح القدس يمنح سلاما اذا انه ياخذ مما للمسيح ويعطينا بواسطه اسرار الكنيسه المقدسه والمسيح هو ملك السلام ورئيس السلام(يوحنا14:16)يقول يوحنا الرسول(الذين يشهدون فى السماء هم ثلاثه الاب والكلمه والروح القدس هولاء الثلاثه هم واحد(رساله يوحناالاولى 7:5)
الحلقه القادمه الربط بين القاعده الاولى والقاعده الثانيه (التثليث والتوحيد)




الحلقه الثالثه
الربط بين القعده الاولى والثانيه(التثليث والتوحيد)
ماهيه الثلوث فى واحد
ليس هناك تناقض فى الايمان المسيحى بين القول بالوحدانيه والقول بالثلوث القدوس فالله واحد فى جوهرة وذاته ولكن يوجد فى هذا الجوهر الواحد ثلاثه اقانيم
فما هو الاقنوم؟
الاقنوم كلمه سريانيه ومعناها خاصيه او صفه ذاتيه فى الله.اى صفه او خاصيه تقوم بها الذات الالهيه وبدونها ينعدم قيام الذات الالهيه وعلى ذالك ففى الجوهر الالهى ثلاثه خواص او صفات ذاتيه
اولا خاصيه الوجود:
فالله موجود وواجب الوجود وبدونه لا يمكن تفسير الوجود واذا لم تكن صفه الوجود يكون عدما هذه الصفه الذاتيه فى الله تسمى (الاب) وهى كلمه سريانيه معناها الاصل او الوجود والكيان الالهى
ثانيا خاصيه العقل والحكمه:
فالله عاقل بل هو مصدر العقل والحكمه فى كل الوجود نلمس ذلك في الطبيعه.ومنذكر ما قاله بولس(لان اموره غير المنظوره ترى منذ خلق العالم مدركه بالمصنوعات,قدرته السرمديه ولاهوته))(روميه20:1)...واذا لم يكن الله عاقلا فليس له وجود لان الله عقل كله وليس فيه جسم.هذهالصفه الذاتيه نسميها((الابن او الكلمه).والفظ في اليونانيه التي كتب بها العهد الجديد هو لوجوس اي (العقل الناطق)
ثالثا خاصيه الحياه :
فالله حى بل هو مصدر الحياه فاذا لم يكن الله حيا كان ميتا وبالتالى ليس له وجود هذه الخصيه هى مانسميه (الروح القدس)
ومن ذالك نتبين ان الاقانيم هى صفات فى ذات الله لا يقوم كيانه بدونها وعلى ذالك فالجوهر واحد ولكن الصفات الذاتيه ثلاثه نسميها الاب والابن والروح القدس
الحلقه القادمه مع قاعدة الايمان.
الحلقه الرابعه
قاعدة الايمان
ما هو الايمان؟
كلمه ايمان قد يدعيها كل انسان الله ورمبا لا يكون مؤمنا بالحقيقه
قد يكون له اسم مؤمن ولكن ليس له قلب المؤمن
ليس الايمان هو ان ان يولد الانسان من اسرة متدينه تومن بوجود الله فيصير مومنا تلقائيا بوجود الله انما الايمان له معنى او معان اعمق من هذا بكثير نعم له معنى قد يشمل الحياه الروحيه كلها وله يعنى قد يصنع الاعاجيب
فى احدى المرات لم يستطع تلاميذ الرب ان يخرجوا شيطانا من انسان مصروع فسالو الرب عن سر ذالك فقال لهم (لعدم ايمانكم)(متى 20:17) ووبخ الجمع قائلا (ايها الجيل غير المؤمن الملتوى)(متى17:17) ليكن ذالك الجيل غير المؤمن ولكن رسل المسيح نفسه اتطلق عليهم حينذاك عبارة(عدم ايمانكم)؟ يا للهول وهنا يستطرد المسيح قائلا لتلاميذه(الحق اقول لكم لو كان لكم ايمان مثل حبه خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا الى هناك)(متى 20:17)
حقا ماهو الايمان الذى حبه خردل منه تستطيع ان تنقل الجبل؟
لذالك حسنا قال الرسول:اختبروا انفسكم: هل انتم فى الايمان؟امتحنو انفسكم)(5:13كو2)
لعل اهميه الايمان تبدو واضحه فى قول الرسول عن الرب (بدون ايمان لا يمكن ارضاءة)(6:11عب)
وتبدو اهميه الايمان ايضا فى ان الرسول قد وصفه بانه احدى الفضائل الثلاثه الكبار(الايمان والرجاء والمحبه)(13:13كو1)وذكر انه الوسيله التى يحيا بها الانسان البار فقال (اما البار فبالايمان يحيا)38:10عب) . والايمان هو بدء الطريق الموصل الى الله لانه كيف يمكن ان تثبت فى الله والله فيك وكيف يمكنك ان تسير مع الله وتحفظ وصاياه ان لم تؤمن اولا بوجوده وبصفاته الالهيه وتؤمن بكتابه وبكل ماورد فيه؟
الايمان اذن هو بدء الطريق الى الله واول الشروط الازمه للخلاص حسب قول الرب نفسه (من امن واعتمد خلص)(16:16مر)(لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياه الابديه)(16:3يو)(الذى يؤمن به لا يدان والذى لا يومن به قد دين)(18:3يو)وكما وبخ اليهود قائلا (ان لم تؤمنوا انى انا هو تموتون فى خطايكم)(24:8يو) ان دم المسيح موجود قادر ان يخلص كل احد ولكنه لا يخلص بدون ايمان ولهذا قال القديسان بولس وسيلا لحافظ السجن فى فلبى (امن بالرب يسوع فتخلص انت واهل بيتك)(31:16اع)
من اجل هذا الايمان كتبت الانجيل وكرز بها الرسل وهكذا يقول القديس يوحنا الانجيلى فيما كتبه بوحى من الروح القدس(اما هذه فقد كتبت لتؤمنوا ان يسوع المسيح ابن الله ولكى تكون لكم اذا امنتم حياه باسمه(31:21 يو) .الايمان هو بدء الحياه مع الله وهو رفيق الطريق طول هذه الحياه لذالك من اهميه الايمان علاقته بالبر وهكذا يتحدث الرسول عن البر الذى حسب بالايمان(7:11 عب) وعن الايمان الذى حسب برا (23:2 يع) ويتحدث الكتاب عن التبرير بالايمان(1:5 رو).والايمان هو العنصر الاساسى الازم لصنع المعجزات ولتقبلها:ولهذا ما اعظم قول الرب لاعمى اريحا بارتيماوسايمانك قد شفاك)(52:10مر,42:18لو) وما اجمل قوله لذالك الابرص الذى طهر (ايمانك خلصك)(19:17 لو)وهكذا قال ايضا لنازفه الدم(ثقى يا ابنه ايمانك قد شفاك)(22:9 متى) كذالك فانه لما سمع الاعميين الذين صرخا(ارحمنا يا ابن داود) قال لهم(بحسب ايمانكم ليكن لكم)فانفتحت اعينهم(29:9 متى) ومن الناحيه الاخرى نرى ان السيد الرب لما جاء الى وطنه(لم يصنع هناك قوات كثيره لعدم ايمانهم)(58:13 متى)
ان قوة الله قادرة ان تصنع معك الاعاجيب ولكنها تنتظر ايمانك وحسب ايمانك يعطيك ولهذا فان المعجزات تحدث مع بعض ولا تحدث مع البعض الاخر مع ان قوة الله هى هى ولكن ماذا عن الشخص ضعيف الايمان؟ هذا عليه ان يصلى مع ابى الولد الذى عليه روح الاحرس قائلا (اومن ياسيد فاعن عدم ايمانى)(24:9 مر)وهنا نقول انه فى غالبيه الاحوال يصنع الله المعجزة بحسب الايمان ولكن فى احيان اخرى يصنع المعجزة لكى نومن وهكذا فى الحاليتين يرتيط الايمان بالمعجزة فاما ان يكون سابقا لها واما ان يكون نتيجه لها ان الايمان ايا كان نوعه هو قوة يكفى ان يومن الانسان بفكرة فتراه يعمل بقوة المسيح لكى ينفذها الايمان يعطيه عزيمه واراده وجراه ما كانت عنده من قبل حقا حيثما يوجد الايمان توجد معه القوة فالصلاه المملوءة ايمانا هى الصلاه القويه الذى يومن بالصلاه وفاعليتها تراه يصلى بحرارة وايمان وقوة والعظه التى يقولها انسان وهو مومن بكل كلمه فيها تكون عظه قويه ينتقل بها ايمانه الى قلوب الناس
ومن اهميه الايمان ايضا ارتباطه بعديد من الفضائل تنبع منه فمن نتائج الايمان القوة والطمانينه والشجاعه والسلام القلى وعدم الخوف وعدم القلق.ومن ثمارة ايضا حياه النقوة والبر وحياه التسليم الكامل الله وحياه التجرد والزهد وحياه الصلاه وفضائل عديده اخرى
اما الان فاريد ان اسال ماهو هذا الايمان؟
ماهو هذا الايمان الذى نتائجه الخلاص والتبرير؟
ماهو هذا الايمان الذى نتائجه كل هذه الفضائل؟
وما هو هذا الايمان الذى يقدر على صنع الايات والعجائب والذى قال عنه الرب(كل شى مستطاع للمؤمن)(23:9 مر)
 

answer me muslims

مشرف منتدى حوار الاديان
عضو مبارك
إنضم
9 يناير 2006
المشاركات
2,786
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
تكمله مدخلتى الاولى

قاعده المحبه:
ما هى المحبة :.
المحبة هى قمة الفضائل كلها .هى الفضيلة الاولى.
عندما سئل السيد المسيح ما هى الفضيلة العظمى فى الناموس قال هى المحبة :
((تحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل فكرك ومن كل قوتك )) (تث 5:6)
والثانية مثلها ((تحب قريبك كنفسك ))ثم ختم بقولة ((بهاتين الوصيتين يتعلق الناموس كلة والانبياء))(مت22_ 35_40)اي ان كل الوصايا تتجمع فى المحبة
***
اذن المحبة هى جماع الفضائل كلها .
وقد قال القديس بولس الرسول فى هذا ((واما غاية الوصية فهى المحبة ومن قلب طاهر وضمير صالح...))(اتى5:1)ولذلك صدق القديس اوغسطينوس حينما قال ((تحب ثم تفعل بعد ذلك ما تشاء))...
***
وقد جعلها الرسول اعظم من الايمان والرجاء والنبوة
فقال ((اما الان فيثبت الايمان والرجاء والمحبة هذة الثلاثة ولكن اعظمهن المحبة ))(اكو13:13)وفى شرح ذلك قال ((ان كنت اتكلم بالسنة الناس والملائكة ولكن ليس لى محبة فقد صرت نحاسا يطن او صنجا يرن وان كانت لى نبوة واعلم جميع الاسرار وكل علم وان كان لى كل الايمان حتى انقل الجبال ولكن ليس لى محبة فلست شيئا ))(1كو 13_1_3)اذن ما اعجب هذة المحبة التى هى اعظم من الايمان الذى ينقل الجبال...
***
والمحبة هى اول ثمار الروح.
وبالتالى هى دليل عمل الروح فينا قال الرسول ((واما ثمر الروح فهو محبة فرح سلام طول اناة ...))(غل 22:5) وهكذا وضع المحبة اولا ولا شك ان الذى يمتلىء قلبة بالمحبة لابد سيمتلىء بالفرح واذا عاش فى حب وفرح سيحيا بالتالى فى سلام ...
***
والمحبة هى اخر وصية اعطاها الرب لتلاميذة
قال لهم ((وصية جديدة انا اعطيكم ان تحبوا بعضكم بعضا كما احبيتكم انا نحبون انتم ايضا بعضكم بعضا ))(يو34:13) وكيف احبهم هو؟ يقول الكتاب ((اذا كان قد احب خاصتة الذين فى العالم احبهم حتى المنتهى ))(يو 1:13) وايضا احبهم فبذل ذاتة عنهم هذة هى المحبة التى طلبها الرب ...
***
والمحبة المطلوبة منا هى صدى لمحبة اللة لنا ..
وعن هذا يقول الرسول ((فى هذا هى المحبة .ليس اننا نحن احبينا اللة بل انة خو احبنا وارسل ابنة كفارة لخطايانا ))(1يو10:4)... حقا ان اللة قد احبنا قبل ان نوجد ومن اجل ذلك لوجدنا فوجودنا هو ثمرة محبة اللة لنا ... حينما كنا فى عقلة فكرة وفى قلبة مسرة
***
مادام اللة محبة ونجن صورة اللة ومثالة (تك 27:26:1)اذن لابد ان نكون محبين مثلة
والا فى حالة عدم وجود المحبة فينا لا نكون على صورة اللة بل نكون قد فقدنا الصورة الالهية التى خلقنا بها كذلك نحن اولاد اللة والابن لابد ان يشبة اباة وان شابهناة كابناء اللة لابد ان المحبة ستملا قلوبنا وتفيض من وجوهنا ومن اعيننا ومن ملامحنا وتظهر فى تصرفاتنا وفى كل اعمالنا ويقول الناس عنا حقا هؤلاء هم اولاد اللة هم على مثالة فى الحب بهذا اولاد اللة ظاهرون ))(1يو10:3)
***
والسيد المسيح جعل المحبة العلامة التى تميز تلاميذة
فقال ((بهذا يعرف الجميع انكم تلاميذى ان كان فيكم حب بعضكم نحو بعض))(يو35:13)والقديس يوحنا الرسول جعل المحبة العلامة للميلاد من اللة فقال (كل من يحب فقد ولد من اللة ويعرف اللة ومن لا يجب لم يعرف اللة لان اللة محبة ))(1يوم14 7
***
هناك انواع من المحبه نحب الله ونحب الناس ونحب الخير
ان الدين هو رحله حب نحو قلب الله تعبر فى طريقها على قلوب الناس والمحبه هى الرباط المقدس الذى يربط الناس بالله انها جوهر الدين والتدين ونحن لا نستطيع ان نصل الى محبه الله دون ان نحب الناس وهكذا قال الكتاب (الذى لا يحب اخاه الذى يبصرة فكيف يحب الله الذى لا يبصرة)(20:4يو1) ومحبتنا للناس تلد فى القلب العديد من الفضائل تلد الثقه والتعاون والعطاء والبذل والصداقه والتضحيه والسلام مع الغير
*****
الحلقة القادمة عن قاعدة الخلاص



قاعده الخلاص
هىالقاعده المتممه لجميع القواعد السابقه
لا خلاص الا بدم السيد المسيح
لا ايمانولا اعمال بدون هذا الدم ان الايمان هو ايمان بدمالمسيح والاعمال هى اعمال مؤسسه على استحقاقات دم المسيح وكما يقول الرسول بولس (بدون سفك دم لاتحدث مغفره)(22:9 عب)
فما هو اذا مركز دم المسيح فى قضيه الخلااص؟وما هو مركز الايمان؟ وما هو مركز الاعمال......
الاعمال بدون دم السيد المسيح
لا يوجد خلاص الا بدم السيد المسيح جميع الاعمال الصالحه مهما سمت مهما علت مهما كملت لا يمكن ان تخلص الانسان بدون دم المسيح لذالك فان الابرار الذين ارضوا الرب باعمالهم الصالحه فى العهد القديم انتظروا هم ايضا فى الجحيم الى ان اخرجهم منه السيد المسيح بعد صلبه.ان الاعمال الصالحه وحدها لايمكن ان تخلص الانسان بدون الايمان بدم المسيح والا كان الوثنيون ذوو الاعمال الصالحه يخلصون باعمالهم حاشا
لذالك عندما يقول الرسول (لا باعمال فى بر عملناها)(5:3 ى)او عندما يقول(ليس من اعمال كيلا يفتخر احد)(9:2 اف) انما يقصد الاعمال وحدها بدون دم المسيح وهكذا ان وجد انسان يعمل اعمالا صالحه وهو غير مؤمن فان بر الناموس هذا لا يفيده شيئا واعماله الصالحه وحدها لا تخلصه بدون الايمان
لماذا لا يكون الخلاص الا بدم المسيح؟
اولا الخطيئه هى عصيان الله وتعد على حقوقه وعدم محبه له والله غير محدود اذن الخطيئه غير محدوده لانها موجهه ضد الله غير المحدود ومهما عمل الانسان فان اعماله محدوده لذالك لا تغفر الخطيئه الا كفارة غير محدوده......ولا يوجد غير محدود الا الله لذالك لم يكن هناك حل لمغفرة الخطيه سوى ان يتجسد الله ذاته ويموت ويكون موته كفارة غير محدوده الموجهه ضد الله غير المحدود
ثانيا هذا الكلام ينطبق على خطيئه ادم كما ينطبق على خطيئه اى انسان لان الخطيه هى الخطيه وعدل الله هوهو وعقاب الخطيه الذى هو الموت هوهو كما فى العهد القديم كذالك فى العهد الجديد ومعروف ان(الجميع اخطاوا وزاغو واعوزهم مجد الله ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد )(12,23:3 رو) وهذا وقع حكم الموت على الجميع واستد كل فم وصار العالم كله تحت قصاص من الله(19:3 رو) ولم تعد هناك وسيله للخلاص غير نعمه الله تفتقدنا وقد افتدتنا فعلا وخلصتنا بدم المسيح الذى به وحده الخلاص
ثالثا من اجل هذا قال معلمنا بولس الرسول (متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذى بيسوع المسيح الذى قدمه الله كفارة بالايمان بدمه لاظهار برة من اجل الصفح عن الخطايا السابقه)(25:3 رو) وقال ايضا(الذى خلصنا ودعانا دعوة مقدسه لا بمقتضى اعمالنا بل بمقتضى القصد والنعمه التى اعطيت لنا)(9:1 تى2) وقال ايضا (لا باعمال فى بر عملناها نحن بل بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثانى وتجديد الروح القدس(5,4:3 تى) وقال ايضا (لانكم بالنعمه مخلصون بالايمان وذالك ليس منكم هو عطيه الله ليس من اعمال كى لا يفتخر احد 8:2 اف) وقال ايضا(فان كان بالنعمه فليس بعد بالاعمال والا فليست النعمه بعد النعمه)(6:11 رو).
رابعا نحن نقول ان دم المسيح شى واستحقاق دم المسيح شى اخر ان دم المسيح كاف لمغفرة خطايا العالم كله فهل حظى العالم كله بالغفران؟لقد(احب العالم حتى بذل ابنه الوحيد)(16:3 يو) فهل خلص العالم كله بهذا البذل ام خلص فقط (كل من يؤمن به)؟ اذن فدم المسيح موجود مستعد ان يخلص وكاف للخلاص ولكن للخلاص شروطا يجب ان تستوفى حتى يكون الخاطى مستحقا لهذا الدم الذى به الخلاص وهكذا ايضا يقول يوحنا الحبيب فى رسالته الاولى عن المسيح انه(كفارة لخطايانا ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم ايضا)(2:2 يو1) كفارة المسيح اذن غير محدوده تكفى لمغفرة جميع الخطايا لجميع الناس فى جميع الاجيال فى الماضى وفى الحاضر وفى المستقبل .ولكن مع وجود دم المسيح هناك اشخاص هلكوا واشخاص يهلكون واشخاص سيهلكون ذالك لان استحقاقات دم المسيح لها شروط معينه
الحلقه القادمه (اعمدة العقيده المسيحيه)شروط الخلاص وارجو من الاخ ابو مريم ان يتسع صدره ويدرس جبدا ما جئتبه وما سياتي به وانا اعطيه كامل الحريه في الوقت للدراسه وعندما ننتهي الحلقه القادمه او التي تليها على اكثر تقدير انتظر اسئلته عن العقيده المسيحيه للرد عليها .وشكرا


--------------------------------------------------------------------------------
اعمدة الايمان المسيحي
.

اولا :المعموديه
ان كان احد لا يولد من الماء والروح لا يقدر ان يدخل ملكوت السموات(يو 5:3)
ثانيا: اسرار الكنيسه
الزواج و مسحة المرضى و الكهنوت و المعموديه و سر مسحة الروح القدس و سر التوبه وسر التناول
ثالثا:الاعمال الصالحه
والاعمال الصالحه هي المتممه للايمان فالايمان يجب ان يعقبه الاعمال الصالحه
((ان قلنا ان لنا شركه معه,وسلكنا في الظلمه,نكذب و لسنا نعمل الحق. و لكن ان سلكنا في النور,فلنا شركه بعضنا مع بعض,ودم المسيح ابنه يطهرنا من كل خطيه))(يو6:1)
اذن سلوكنا في النور,يجعل لنا شركه مع الرب و مع بعضنا البعض. بعكس سلوكنا في الظلمه,فانه يعطل شركتنا مع الله
السلوك الحسن ينجينا من الدينونه في اليوم الاخر.
((اذن لا شيء من الدينونه الان على الذين هم في المسيح يسوع,السالكين ليس حسب الجسد,بل حسب الروح))(رو1:
((ان كنا نعيش بالروح,فلنسلك ايضا بحسب الروح))(غل25:5)
اسلكوا بالروح,ولا تكملوا شهوة الجسد))
((انظروا كيف تسلكون بالتدقيق,لا كالجهلاء بل كحكماء))(اف15:5)
رابعا:الصوم
الصوم اقدم وصيه عرفتها البشريه
.فقد كانت الوصيه التي اعطاها الله لابينا ادم,هي ان يمتنع عن الاكل من صنف معين بالذات,من شجره معينه(تك16:2)بينما يمكن ان ياكل من باقي الاصناف.
وبهذا وضع الله حدودا للجسد لا يتعداها.
قد تكون الشجره(جيده للاكل,وبهجه للعيون,وشهيه للنظر))(تك6:3)ومع ذلك يجب الامتناع عنها.
هكذا صام الانبياء
:
داوود((اذللت بالصوم نفسي))(مز13:35) ((ركبتاي ارتعشتا من الصوم))(مز24:109)
وصام كل من دانيال النبي(دا3:9) حزقيال النبي(حز9:4) نحميا(نح4:1) عزرا(عز21:
صيام الرسل
في العهد الجديد كما صام المسيح صام رسله ايضا...
بطرس الرسول انهكان صائما حتى جاع كثيرا واشتهى ان ياكل(اع10:10)
وبولس الرسول كان يخدم الرب ((في اتعاب في اسهار في اصوام))(2كو5:6) في اصوام مرارا كثيره(2كو27:11),وصام مع برنابا(اع23:14)
وما اجمل ما قاله الرب للرسل عن الصوم وعلاقته باخراج الشياطين:
((هذا الجنس لا يخرج بشيء,الا بالصلاه و الصوم))(مت21:17)
ملحوظه: الحلقه القادمه باذن المسيح سوف تكون اخر حلقه

حفظ الوصايا.
وصاياالرب ليست مجرد اوامر مفروضه على الانسان ينفذها في ذل واجبار دون فهم او وعي او ادراك علاقتنا مع الله ليست هكذا اطلاقا ..انها في بساطه تحمل لك حب الله الذي يورثك الحياه((الكلام الذي اكلمكم به هو روح و حياه))(يو63:6)
وصايا الله حيه
:كل وصيه تخرج من لدن الله تعطي حياه للنفس ((ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمه تخرج من فم الرب))(مت4:4) ((وصيته هي حياه ابديه))(يو50:12)
((كلمة الله حيه وفعاله وامضى من كل سيف ذي حدين وخارقه الى مفصل النفس والروح والمفاصل والمخاخ ومميزه افكار القلب ونياته(عب12:4)
وصايا حق وعادله:
((قريب انت يا رب وكل وصايك عدل))(مز142:119)
((كل وصاياك امانه.زورايضطهدونني اعنى.....اما انا فلم اترك وصاياك))(مز86:119)
وصايا الله واسعه
(لكل كمال رايت حدا(منتهى) اما وصاياك فواسعه جدا))(مز96:119)
وصايا الله ليست ثقيله:
((هذه هي محبة الله ان نحفظ وصاياه ووصاياه ليست ثقيله))(1يو3:5)
((انا نيرى هين وحملي خفيف))(مت30:11)
وصايا الله من العهد القديم الى العهد القديم:
في بدء الخليقه خلقنا الله بلا دنس ولا عيب ولكن الانسان سقط وجرى الى الخطيه بكل قوته حتى قضى الله على الاشرار بالطوفان وابقى على نوح ثم عاد الانسان الى الخطيه بكل شراسه فكانت شريعة موسى التي بدء الله فيها رحلة الشريعه مع الانسان حتى وصل الى كمالها بالمسيح رب المجد
العهد القديم:
الوصايا العشر((الخروج:20))
* لا تصنع لك تمثالا منحوتا
* لا تنطق باسم الهك باطلا
*اذكر يوم السبت لتقدسه
*اكرم اباك وامك
* لا تقتل
* لا تزن
* لا تسرق
* لا تشهد على قريبك شهادة زور
*لا تشته بيت قريبك
وكانت تلك الوصايا كافيه كالبنه لاول شريعه عرفها الانسان وكبدايه لشريعة الكمال بالمسيح
العهد الجديد:
قال السيد المسيح(لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء.ما جئت لانقض بل لاكمل)(متى17:5)
فجاء وقت ان تعظم الوصايا ليزيد البر ويصل الانسان الى اكتماله بعد كمال الوصايا.
كان ادم وحواء في الجنه لا يعرفون الغضب والغيره ونزلوا الى الارض الى الخطيه فقتل قايين اخاه وجاءت وصية ( لا تقتل) ولكننا نريد العوده لحالة ابينا ادم في الجنه فجاءت تكملة الوصيه((اما انا فاقول لكم ان من يغضب اخيه باطلا يكون مستوجب الحكم...............اذهب اولا اصطلح مع اخيك))


(قيل للقدماء لا تزن)
وهنا حرم الله اقامة علاقه جنسيه مع امراه دون زواج ولكن ليكتمل البركانت التكمله والسمو بالاخلاق والطهارهفجاءت (ان كل من ينظر الى امرأه ليشتهيا,فقد زنى بها في قلبه))(متى:28:5)


(وقيل من طلق امرأته فليعطيها كتاب طلاق)
وكانت تلك الوصيه لتنظم عملية الزواج والطلاق التي كانت بدون رابط او ضابط ولكننا نريد ان نعود الى حال ابينا ادم وامنا حواء كما خلقهم الله لبعضهم ولا اعتقد ان ادم كان ليطلق حواء في جنة الله بعد ان خلقها له الله وجمعهم فكانت التكمله((ان من طلق امراته الا لعلة الزنى يجعلها تزني ،ومن يتزوج مطلقه فانه يزني))(متى31:5)


((قيل عين بعين وسن بسن)
حتى يتم تنظيم داء الانتقام الذي تغلل في دماء البشر كانت تلك الوصيه ان ترد الازيه بمسيلتها لا تزيد فكان قديما اذا ضرب احد احدا يرد هو بقتله ولما قديما لازالت الناس الى الان منها من يقوم بذلك ولكن تلك الوصيه جاءت لتنظم تلك المسئله اما المسيح جاء ليصل بالانسان الى الكمال فجاء ليقضي على قانون الغاب(( لا تقاوموا الشر))(متى 39:5) فكما نقول اخي النار تاكل نفسها ان لم تجد ما تاكله
الصلاه:
الصلاه هي نبضات القلب المستمره كلمات شفاهنا افكار عقولنا افعال حياتنا انها وصول ارواحنا الى مصدر النعمه كانية نقتبل فيها عنصر الحياه والسلام.
((كل ما تطلبوه في الصلاه مؤمنين تنالوه))(مت22:21)
((فاطلب اول كل شيء ان تقام طلبات وصلوات وابتهلات لاجل جميع الناس))1تي1:2)
((لا تهتموا بشيء بل في كل شيء بالصلاه والدعاء مع الشكر لتعلم طلباتكم لدى الله(في6:4)
((عشيه و باكر ووقت الظهر كلامي اقوله فيسمع صوتي ويخلص بالسلامه نفسي))(مز17:55)
((اسئلوا تعطوا اطلبوا تجدوا اقرعوا يفتح لكم))
((فصلى ابراهيم الى الله فشفى الله ابيمالك وامراته وجواريه فولدن))(تك 17:20)
والاف الامثله من المصليين واهمية الصلاه في الكتاب فالصلاه هي الصله بيننا وبين الله .
وبذلك ينتهي الجزء الاول في العقيده المسيحيه وانا في انتظار الاسئله من اخي ابو مريم ولكم جزيل الشكر
 

answer me muslims

مشرف منتدى حوار الاديان
عضو مبارك
إنضم
9 يناير 2006
المشاركات
2,786
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
مدخله الشيخ ابو مريم
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي أنسر مي

لي عدة أسئلة حول الصلب أرجو الإجابة عليها أولا قبل الدخول في العقيدة

وهي عدة أسئلة وللتسهيل سنسردها سؤالين ثم سؤالين وهكذا حتى النهاية

السؤال الأول :
من أين أتت النصرانية بمبدأ الخطيئة الموروثة؟ هل هناك ذكر لهذا المبدأ في الكتاب المقدس؟
ألم يرد في سفر التثنية:"لا يقتل الآباء عن الأولاد ولا يقتل الأولاد عن الأباء ، كل إنسان بخطيئته يقتل"(291)؟

السؤال الثاني:
ما الحكمة العظمى التي من أجلها يظل ابن آدم متحملاً لخطيئة أبيه حتى يأتي الإله يسوع في آخر الزمان
ليكون قرباناً وبين عيسى وآدم عليهما السلام أنبياء ورسل لا حصر لهم ؟ فهل بقي الله - تعالى - زمناً طويلاً متحيراً إلى أن اهتدى إلى وسيلة يعفو بها عن خطيئة آدم المتوارثة؟
كيف أقبل أن يصلب شخص ليزول ذنب شخص آخر؟‍‍

والله ولي التوفيق
 

answer me muslims

مشرف منتدى حوار الاديان
عضو مبارك
إنضم
9 يناير 2006
المشاركات
2,786
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
مدخلتى انا
من أين أتت النصرانية بمبدأ الخطيئة الموروثة؟ هل هناك ذكر لهذا المبدأ في الكتاب المقدس؟
هكذا كان النقطه الاولى من السؤال؟
((ملعونه الارض بسبك ))(تكوين17:3)
((هانذا بالاثم صورت وبالخطيه حبلت بي امي))(مزمور5:51)
((كانما بانسان واحد دخلت الخطيه الى العالم,وبالخطيه والموت وهكذا اجتاز الموت الى جميع الناس اذ اخطا الجميع))(رسالة روميه12:5))
((قد ملك الموت بخطية الواحد قد ملك الموت))(رسالة روميه 14:5)


فقد خلق ادم مخلدا في الجنه ((موتا تموت))(تك17:2) وبخطية ادم دخل الموت الى العالم ودخلت لعنة الله خطأ ادم فخطات زريته


ما الحكمة العظمى التي من أجلها يظل ابن آدم متحملاً لخطيئة أبيه حتى يأتي الإله يسوع في آخر الزمان
ليكون قرباناً وبين عيسى وآدم عليهما السلام أنبياء ورسل لا حصر لهم ؟ فهل بقي الله - تعالى - زمناً طويلاً متحيراً إلى أن اهتدى إلى وسيلة يعفو بها عن خطيئة آدم المتوارثة؟
لكل شيء تحت السماء وقت هكذا قال الكتاب وكل الاوقات والازمان هي في علم الله واكتمال الازمنه هي في مشيئة الرب
ولو اخذت ميعاد مع وزيرا او رئيس جمهوره ستستحم وتعد نفسك وتلبس افخر الثياب وتمر على سكرتاريه وامن وخلافه فما بالك بابن الله عندما تكون على موعد معه ومع خلاصك يجب ان تعد وتجهز الطرق بالانبياء والشهود لتجهز طرق الرب((انا صوت صارخ في البريه قوموا طريق الرب كمن قال اشعياء النبي))(يوحنا23:1)
كيف أقبل أن يصلب شخص ليزول ذنب شخص آخر؟‍‍

هل كانت ذبيحه المسيح ذبيحه حب ام عقوبه؟


انه سوال لبلبه الاذهان مثل مناقشه عباره (عن)او (لاجل) فالامر واضح جدا وهو ان:
ذبيحه السيد المسيح كانت حبا لنا واستيفاء للعقوبه التى علينا وهى حكم الموت فجمعت الامرين معا . وكان كاتبا يقول الله بذل ابنه بدافع محبته للعالم حتى لا يهلك العالم لا يوجد هنا اقل شبه فى وجود عقوبه لا يوجد ادنى احساس بالعقوبه ثم يعود الكاتب فيقول عن السيد المسيح لكن موته فى جسدنا حسب لنا نحن انه استيفاء عقوبه فلما اكمل الموت اكمل حبه فكان لنا نحن تكميل عقوبه اما هو فبالموت اكمل حبه.اذن هناك عقوبه ولكن المسيح حملها عنا بسسب حبه لنا والا فما معنى عبارة (استيفاء عقوبه)وعبارة(تكميل عقوبه)من الذى استوفى العقوبه الا السيد المسيح؟ومن اكمل العقوبه الا السيد المسيح؟كل ذالك نيابه عنا لانه كما يقول الكتاب المقدس كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه والرب وضع عليه اثم جميعنا)(6:53 اش)وبسسب اثم جميعنا تالم السيد المسيح ومات ودفن
 

answer me muslims

مشرف منتدى حوار الاديان
عضو مبارك
إنضم
9 يناير 2006
المشاركات
2,786
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
مداخله الشيخ ابو مريم
بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا لك عزيزي أنسر مي على سعة صدرك

ولكن اسمح لي الإستزادة

1- لم تعلق على ما ورد في سفر التثنية
:"لا يقتل الآباء عن الأولاد ولا يقتل الأولاد عن الأباء ، كل إنسان بخطيئته يقتل"(291)؟

2-
اقتباس:
هل كانت ذبيحه المسيح ذبيحه حب ام عقوبه؟


أفهم من ردك هنا أن الرب من كثرة حبه نزل وصلب حتى يتحمل الخطايا عن الناس حبا فيهم
السؤال الثالث له علاقة بهذا المفهوم
السؤال الثالث:
قال قس مصري بعد أن أسلم : ( إن كان المسيح رباً فلماذا يحتاج كي يغفر للعباد ويُكفّر ذنوبهم
أن يُصلب ويُهان ويُصفع ويُبصق في وجهه ..!! )، ألم تكن هناك وسيلة ألطف وأفضل وأصلح وأعدل من
هذه الطريقة؟
هذه الطريقة لا يخفى على أحد أنها طريقة بشرية وليست إلهية
هناك دائما طرق إلهية تبرز عظمة الله وحبة بشكل بالغ تثير دهشة الناس
فلو كان مثلا الرب أعلن عن مغفرته لمن أناب وتاب كان هذا أعظم بكثير من الصلب وما حدث له

السؤال الرابع:
إذا كان الصلب عملا محمودا، فهل كل من شارك في القبض على عيسى عليه السلام وقتله وصلبه (كما تقولون ) مأجورا أم مأزورا؟ أي أنه هل كل من شارك في القبض و القتل والصلب نال ذنوب أم حسنات؟؟؟؟
والله ولي التوفيق
 

answer me muslims

مشرف منتدى حوار الاديان
عضو مبارك
إنضم
9 يناير 2006
المشاركات
2,786
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
مدخلتى انا


:"لا يقتل الآباء عن الأولاد ولا يقتل الأولاد عن الأباء ، كل إنسان بخطيئته يقتل"(291)؟
الرد على هذه النقطه يفهم بديهيا .
حينما يتعامل الله مع البشر ويحكم عليهم بنفسه يمكن ان يعاقب الانسان في ماله في اولاده في صحته له مطلق القدره والحريه طبقا لعدله ورحمته
امثله:
اولا في الطوفان ما زنب الاطفال والاجنه حين ابيدت الارض بالطوفان
ثانيا سدوم وعموره
...................................الخ
اما حين يضع للانسان حكم ليحكموا على بعضهم يختلف الامر.
:"لا يقتل الآباء عن الأولاد ولا يقتل الأولاد عن الأباء ، كل إنسان بخطيئته يقتل"(291)؟




اما عن السؤال الثالث:
يجب ان يدرك الانسان خطورة الخطأ في وجه الله انظر عندما وقع الشيطان في الخطيه الم يكن في مقدور الله وفي رحمته ان يصفح عنه وان يغفر له لكن الخطيه في حق الله الذي هو غير المحدود هو خطأ غير محدود يستلزم الخروج من رحمة الله والطرد من وجهه ولكن الاختلاف بين الانسان والشيطان هو محبة الله للانسان الذي جعلته يقوم بتدبير الخلاص حتى يعود الانسان مره اخرى .
اذا لماذا لم يغفر الله الخطيه بدون صليب؟
ان الله اذا غفر بدون قصاص كامل للخطيه يكون كمن يتساوى عنده الخير والشر واذا كان الغفران هو علامه لرحمته فاين قداسته الكامله كرافض للشر ان لم تاخذ الخطيه قصاصا عادلا نحن نفهم ان الله يقول ان اغفر لكم لكنى اغفر لمن يدرك قيمه الغفران ان ثمنه غالى جدا ولمن يقبل نعمه الشفاء من الخطيه بفعل التجديد والتطهير الذى يعمله الروح القدس ما الفائده ان مريضا يطلب من الطبيب ان يسامحه على مرضه دون ان يطلب منه الشفاء؟الاجدر بالمريض ان يطلب من الطبيب ان يشفيه بكل الادويه الضروريه وهكذا لا يكفى طلب المغفرة من الله بدون وجود سبب للمغفره بل يلزم طلب المغفرة على حساب دم المسيح وطلب الشفاء وقبول تعاطى الدواء الذى يمنحه الطبيب السماوى وهو تجديد الطبيعه بالمعموديه وممارسه الاسرار المقدسه والكتاب يقول عن شفاء مرض لذه الخطيه التى دفع ثمنها السيد المسيح (الذى بجلدته شفيتم)(6_5:53 اش) الانسان يشعر ان ثمن خلاصه مدفوع وان السيد المسيح اشتراه بدمه فلم يعد ملكا لنفسه وان قد دفن مع المسيح وصلب معه فى المعموديه فحينما تاتى الخطيه وتقول له خذ نصيبك من المتعه يقول لها اين هو نصيبى من لذه الخطيه؟ هل الميت له نصيب فى ذالك؟ لهذا يقول القديس بولس الرسول (احسبوا انفسكم امواتا عن الخطيه ولكن احياء الله بالمسيح يسوع ربنا(11:6 رو) فالانسان يرى ان خطيته قد دفع ثمنها لكى ينال الغفران .ياتيه الشيطان ويقول له ارتكبت الخطيه ثمنها غالى الغفران مدفوع الثمن بالكامل لان(اجر الخطيه هى موت)(23:6 رو) فالموت الذى استحقه انا المسيح مخلصى دفع ثمنه بالكامل الانسان يخجل من نفسه كلما ينظر الى الصليب ويشعر بالخزى يحتقر نفسه يكره نفسه يكرة النفس التى تطالب بالخطيه وبلذتها يبكت نفسه ويقول فى مقابل الذه الرخيصه العبارة قد جلد المسيح الذى احبنى بالسياط وسمر بالمسامير اذا فكل لذه محرمه يقبلها الانسان قد دفع ثمنها السيد المسيح بالجلدات الحارقه فى جسده المبارك تلك التى احتملها فى صبر عجيب وهو برى .فاذا تجاهلنا العدل الالهى فما الداعى للصليب اصلا؟ ما لزومه؟ هل الصليب مجرد تمثليه لكى يظهر لنا السيد المسيح محبته فقط؟ ثم ما معنى كلمه الفداء؟ حينما يقول ليبذل (المسيح) نفسه فديه عن كثيرين(28:20 مت)او الذى بذل نفسه فديه6:2 تى1) هل اصبحت كلمه الفداء كلمه ليس لها معنى؟ والعجيب ان البعض يرفضون ان يقدم الفادى نفسه فى موضع الخاطى اى يضع نفسه فى مكان الخاطى بينما الكتاب واضح اذا يقول اشعياء النبى (والرب وضع عليه اثم جميعنا)(6:53 اش) وقال يوحنا المعمدان (هوذا حمل الله الذى يرفع خطيه العالم )(29:1 يو) ويقول ايضا اشعياء النبى (جعل نفسه ذبيحه اثم (10:53 اش) ويقول معلمنا بطرس الرسول فى رسالته الاولى (عالمين انكم افتديتم لا باشياء تفنى بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب)(19_18:1 بط1) ويقول معلمنا بولس الرسول(ان المسيح افتدينا من لعنه الناموس اذ صار لعته لاجلنا(13:3 غل) ويقول قد اشتريتم بثمن فمجدو الله فى اجسادكم وفى ارواحكم التى هى الله (20:6 كو1) ويقول اذمحخالصك الذى علينا فى الفرائض الذى كان ضدا لنا وقد رفعه من الوسط مسمرا اياه بالصليب(14:2 كو) ماذا يعنى تمزيق صك الدينن الذى كان علينا ؟الا ايفاء الدين تماما بالصليب فلماذا نحسب الدين اهانه للمخلص المحبوب؟ بولس الرسول يقول فى جسارة (لانه جعل الذى لم يعرف خطيه خطيه لاجلنا لنصير نحن بر الله فيه (21:5 كو2). القديس ما افرام السريانى يقول (السبح للغنى الذى دفع عنا ما لن يقترضه وكتب على نفسه صكا وصار مدينا)(الترنيمه الثانيه عن الميلاد)القديس امبروسيوس يقول(بالجسد علق على الصليب ولاجل هذا صار لعنه ذالك الذى حملنا لعنتنا)(شرح الايمان المسيحى الكتاب الثانى الفصل الحادى عشر) والقديس اثناسيوس يقول(ولان كلمه الله هو فوق الكل فقد لاق به بطبيعه الحال ان يوفى الدين بموته وذالك بتقديم هيكله وانيته البشريه لاجل حياه الجميع)


--------------------------------------------------------------------------------


اما عن السؤال الرابع.
سوف اضع لك مثلا ورد انت عليه.
اذا كنت تعمل في شركه ما بمرتب زهيد وهناك فرصه امامك ان تعمل في شركه اخرى بمرتب مضاعف ولكن انشغالك بعملك يمنعك من الحصول على تلك الفرصه.
وانت تعمل بجد وبكل امانه في تلك الشركه ولكن يشاء القدر ان يوشي بك احد زملائك ويظلمك فترفد من الشركه وتجد الفرصه بمرتب مضاعف هنا هل ما فعله زميلك يحسب خير ام شر؟
اذا نتيجة فعلتهم هي خير ولكنهم فعلوا الشر ونتيجة الفعل لا تمحوا شرهم؟
 

answer me muslims

مشرف منتدى حوار الاديان
عضو مبارك
إنضم
9 يناير 2006
المشاركات
2,786
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
مداخله الشيخ ابو مريم
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي أنسر مي

شكرا لردودك
ولكن مازال النقاش مستمرا
وما زالت المناظرة طويلة جدا
فأرجو منك طول النفس



اقتباس:
ان الله اذا غفر بدون قصاص كامل للخطيه يكون كمن يتساوى عنده الخير والشر واذا كان الغفران هو علامه لرحمته فاين قداسته الكامله كرافض للشر ان لم تاخذ الخطيه قصاصا عادلا نحن نفهم ان الله يقول ان اغفر لكم لكنى اغفر لمن يدرك قيمه الغفران ان ثمنه غالى جدا


أليس الله يعلم مافي القلوب؟؟؟؟؟؟؟؟
أكيد إجابتك نعم
بما أن الله يعلم ما في القلوب فهو يعلم من تاب توبة حقيقية ممن يتظاهر بالتوبة
ويعلم من يستحق المغفرة ممن لا يستحقها
** ثم أن خطيئة آدم لا يجب أن يحاسب عليها أي فرد آخر سوى آدم نفسه شخصيا ولا يحاسب عليها أي شخص آخر

** هل لو قتل أباك شخصا وهرب هل تدخل أنت مكانه السجن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
** مبدأ توارث الخطيئة هذا هو مبدأ مرفوض أين عدل الله لو ورثنا خطايا آبائنا؟؟؟؟؟؟؟؟
** لو مات أبي على معصية فما ذنبي أنا حتى أعاقب عليها ؟؟؟؟؟؟

** ولكن من يخطئ ينال عقابه أو يتوب

المعصية في حق الله أمر خطير ولكن نحن بشر ننسى ونخطئ ولكن جعل الله لنا التوبة والمغفرة

** أما بخصوص القصاص
القصاص لا يكون إلا من شخص لشخص
يعني حينما تخطئ في حق شخص آخر أوجب الله عليك القصاص لصالح هذا الشخص
أما القصاص في حق الله فبما أنه إله عظيم فهو يسامح في حقه دون قصاص
وهذه هي العظمة الحقيقية للإله العظيم

** ولكن يسامح من؟؟؟
يسامح من تاب ورجع إلى الله وعزم عزما أكيدا على أن لا يعصي الله مرة أخرى


وإليك باقي الأسئلة

السؤال الخامس:
** إذا كان عيسى عليه السلام قد تقدم للفداء...فهل ذهب طواعية؟ أم ذهب مكرها؟
** هل قاوم ودافع، أم استبشر بالقتل والصلب؟
** هل التعذيب والألم كان روحيا أم جسديا أم الإثنين؟
أو: من الذي تعذب (من الذي شعر بالألم) الناسوت أم اللاهوت أم هما مجتمعان؟؟

السؤال السادس:
** كيف أجمع بين مبدأ الصلب الذي تحول شرفا وفخرا وبين النصوص التي تمقته؟
حيث ورد في سفر التثنية (21/23) : "ملعون من تعلق بالصليب".. ،
** وكيف تكون آلة التعذيب (الصليب) شعار المسيحية وهي التي عذبت المسيح؟

السؤال السابع:
أرى أن دعواكم أن ابن الإله أهين وبصق في وجهه وصلب على خشبة حتى مات مسبة شنيعة
ما تجرأ عليها أحد من العالمين ، حتى الوثنيون لم ينسبوا هذا النقص لآلهتهم وهي من الحجارة والطين ،
** فكيف تقنعني أن هذا ليس مسبة وليس نقصا؟
** كيف يؤتى بإنسان بريء فيضرب ويرفس ويبصق على وجهه باللعنة، فيصبح المصلوب ملعوناً؟ ولماذا؟
لأجل تحمل خطايا الآخرين؟
أما جاء في سفر التثنية :"لأن المعلق ملعون من الله "(292)؟، فكيف صار المسيح عليه السلام لعنة
لأجلهم كما يقول بولس :" فالذي افتدانا من لعنة الناموس هو المسيح الذي صار لعنةً لأجلنا"(293).
** فكيف تقنعني أن يكون إلهكم ملعوناً ؟
** وأي إلهٍ هذا الذي يبصق في وجهه ثم يربط بالسلاسل ليعلق على الصليب فيصبح ملعوناً؟
 

answer me muslims

مشرف منتدى حوار الاديان
عضو مبارك
إنضم
9 يناير 2006
المشاركات
2,786
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
مدخلتى انا


خطية ادم:
ليست هي خطيه شخصيه تاثيرها عائده عليه ولكنها خطيه اوقعت جنسه كله (بني ادم) في الخطيه والا لو الموصضوع كاعتقادك لما اخذنا منه نفس الصفات التي اكتسابها من الخطيه ولا ولدنا على طبيعة ادم الاولى وطرد هو وحده من الجنه وصعد نسله ليتكاثر هناك وتنتهي مشكلة ادم بموته وحده ونظل نحن فوق خالدين دون ان نذوق الموت ونبعث.
ولكن كما سبق وقلت لك ان الكتاب قال:
((
ملعونه الارض بسبك ))(تكوين17:3)
((هانذا بالاثم صورت وبالخطيه حبلت بي امي))(مزمور5:51)
((كانما بانسان واحد دخلت الخطيه الى العالم,وبالخطيه والموت وهكذا اجتاز الموت الى جميع الناس اذ اخطا الجميع))(رسالة روميه12:5))
((قد ملك الموت بخطية الواحد قد ملك الموت))(رسالة روميه 14:5)


اذن اخي طبيعة الخطيه التي دخلت الا العالم بخطية ابنا ادم هو ما جاء الخلاص من اجلها.كما ايضا قلت لك فيما سبق.
ثانيا هذا الكلام ينطبق على خطيئه ادم كما ينطبق على خطيئه اى انسان لان الخطيه هى الخطيه وعدل الله هوهو وعقاب الخطيه الذى هو الموت هوهو كما فى العهد القديم كذالك فى العهد الجديد ومعروف ان(الجميع اخطاوا وزاغو واعوزهم مجد الله ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد )(12,23:3 رو) وهذا وقع حكم الموت على الجميع واستد كل فم وصار العالم كله تحت قصاص من الله(19:3 رو) ولم تعد هناك وسيله للخلاص غير نعمه الله تفتقدنا وقد افتدتنا فعلا وخلصتنا بدم المسيح الذى به وحده الخلاص


وذلك جاء في جزء الخلاص من عرضي لقواعد العقيده المسيحيه
اما عن السؤال الخامس.
فينقسم الى جزئين,
فهل ذهب طواعية؟ أم ذهب مكرها؟
** إذا كان عيسى عليه السلام قد تقدم للفداء...
** هل قاوم ودافع، أم استبشر بالقتل والصلب


هكذا كان الجزء الاول من السؤال.
السيد المسيح وضع ذاته, وبذل ذاته,و سلم نفسه بكامل ارادته.
وذلك يتضح لنا بقوله.اضع نفسه لاخذها لى سلطان ان اضعها ولى سلطان ان اخذها ايضا (18,17:10 يو) وقال فى نفس الاصحاح (انا هو الراعى الصالح والراعى الصالح يبذل نفسه عن الخراف(11:10 يو) وقال بعدها(انا اضع نفسى عن الخراف)(15:10 يو) وقال ايضا(هذا هو جسدى الذى ابذله من اجل حياه العالم)(51:6 يو) اذن هو يبذل نفسه وليس مجرد يبذل وهكذا نقول فى القداس الالهى وفيما هو راسم ان سيلم نفسه للموت عن حياه العالم اى ان ذالك فى مشيئته وفى خطته ان يسلم نفسه عن حياه العالم انه يعرف تماما انه لهذا اتى الى العالم(الذى بذل نفسه لاجل خطايانا لينقذنا من العالم الحاضر الشرير )(14:1 غل)قال بذل نفسه ولم يقل بذل وفى(20:2 غل)ابن الله الذى احبنى واسلم نفسه لاجلى )وفى (2:5 اف) كما احبنا المسيح ايضا واسلم نفسه لاجلنا قربانا وذبيحه الله رائحه طيبه هو سلم نفسه)وفى 26_23:5 اف)يقول الرسول عن الكنيسه وعلاقتها بالمسيح كما احب المسيح ايضا الكنيسه واسلم نفسه لاجلها لكى يقدسها مطهرا اياها بغسل الماء بالكلمه وفى(16:3 يو1)يقول عن المسيح انه وضع نفسه لاجلنا.
هل حارب المسيح,ام استبشر بالصلب؟
نجد اجابة هذا السؤال واضحه
(متى50:26)فقال له يسوع((يا صاحب,لماذا جئت)) حينئذ تقدموا والقوا الايادي على يسوع وامسكوه.واذا واحد من الذين مع يسوع مد يده واستل سيفه وضرب عبد رئيش الكهنه,فقطع اذنه فقال له يسوعرد سيفك مكانه .لان كل الذين ياخذون السيف بالسيف يهلكون اتظن اني لا استطيع الان ان اطلب الى ابي فيقدم لي اكثر من اثنى عشر جيشا من الملائكه؟فكيف تكمل الكتب:انه هكذا ينبغي ان يكون.
هنا نجد ان المسيح يرفض الحرب والسيف من اجل الهروب من الصلب ويعلن قدرته الكامله في فعل ذلك ولكنه جاء من اجل تلك اللحظه وقد راينه في موقف اخر عندما اجتمع عليه الناس من اجل ان يلقوه من فوق الجبل ولكنه بقوه الهيه((جاز في وسطهم ومضى(لوقا 28:30) دون ان يستطيع كل من كان في المجمع بل والمدينه لانهم اخرجوه خارج المدينه وتخيل انسان يجتمع عليه هؤلاء الجمع ويخرجوه خارج المدينه والجموع الذين سيتبعون ذلك الموكب ليلقوا شخص واحد من فوق الجبل ولكنه وبكل القوه لجتاز في وسطهم.
الم يكن في استطاعته ان يفعل ذلك عندما جاءوا للقبض عليه في البستان.
الجزء الثاني من السؤال:
**
هل التعذيب والألم كان روحيا أم جسديا أم الإثنين؟
من الذي تعذب (من الذي شعر بالألم) الناسوت أم اللاهوت أم هما مجتمعان؟؟:أو


و قبل ان اجيبك عن هذا السؤال يجب ان تعلم اخي ان هناك خطأ في سؤالك حيث ان تخلط بين روح المسيح ولاهوته فالمسيح انسان كامل له روح انسانيه وجسد انساني متحدين على غير انفصال بلاهوته.


ان الله لا يموت الاهوت لا يموت
ونحن نقول فى تسبحه الثلاثه تقديسات قدوس الله قدوس القوى قدوس الحى الذى لا يموت.
ولكن السيد المسيح ليس لاهوتا فقط انما هو متحد بالناسوت لقد اخذ ناسوتا من نفس طبيعتنا البشريه دعى بسببه ابن الانسان وناسوته مكون من الجسد البشرى متحدا بروح بشريه بطبيعه مثل طبيعتنا قابله للموت ولكنها متحده بالطبيعه الالهيه بغير انفصال.
وعندما مات على الصليب انما مات بالجسد بالنسوت وهذا ما نذكرة فى صلاه الساعه التاسعه ونحن نصلى قائلين يامن ذاق الموت بالجسد . وموت المسيح لم يكن ضعفا ولم يكن ضد لاهوته لان الاهوت حى بطبيعته لا يموت كما انه شاء لناسوته ان يموت كمحرقه سرور وايضا فداء العالم
ولم يكن موتا ضعفا للاسباب الاتيه
اولا السيد المسيح تقدم الى الموت باختيارة فهو الذى بذل ذاته لكى يفدى البشريه من حكم الموت وما اعظم قوله فى الدلاله على ذالك (انا اضع ذاتى لاتخذها ايضا ليس احد ياخذها منى بل اضعها انا من ذاتى لى سلطان ان اضعها ولى سلطان ان اخذها ايضا (18,17:10 يو).
ثانيا لم يكن موته ضعفا وانما حبا وبذلا وكما يقول الكتاب(ليس حب اعظم من هذا ان يضع احد نفسه لاجل احبائه)(13:15 يو)
ان ضعف الانسان العادى فى موته يتركز فى امرين
اولا انه يموت على الرغم منه وليس له سلطان ان يهرب من الموت اما المسيح فقد بذل ذاته دون ان ياخذها احد منه
ثانيا الانسان العادى اذا مات ليس فى امكانه ان يقوم الا اذا اقامه الله اما المسيح فقام من ذاته وقال عن روحه (ولى سلطان ان اخذها ايضا)وةهذا كلام يقال من مركز القوة وليس من مركز الضعف
ومن دلائل قوة المسيح فى موته
انه فى صلبه وموته اذا حجاب الهيكل قد انشق الى اثنين من فوق الى اسفل والارض تزلزلت والصخور تششققتت والقبور تفتحت وقام كثيرين من اجساد القدسين حتى ان قائد المائه الذى كان يحرسه خاف بسسب هذه المعجزة هو وجنوده قالو(حقا كان هذا ابن الله)(52_51:27 مت) دليل اخر انه فى موته كان يعمل اذ فتح الفردوس وادخل فيه ادم وباقى الابرار واللص ومن ايضا دلائل قوته فى موته انه بالموت داس الموت (10:1تى2)(14:2 عب) واصبح الموت حاليا مجرد قنطرة ذهبيه يصل بها الناس الى الحياه الافضل فيقول بولس الرسول(اين شوكتك ياموت)(55:51 كو1)
من كان يدير الكون اثناء موته؟
لاهوته كان يدير الكون الاهوت الذى لا يموت الذى لم يتاثر اطلاقا بموت الجسد الاهوت الموجود فى كل مكان (الذى هو ايضا فى السماء)(13:3 يو)

اما السؤال السادس.

** كيف أجمع بين مبدأ الصلب الذي تحول شرفا وفخرا وبين النصوص التي تمقته؟
حيث ورد في سفر التثنية (21/23) : "ملعون من تعلق بالصليب".. ،
العنه لم تصب على المسيح لكنه حمل العنه المحكومه بها على الانسان فى شريعه العهد القديم(28:27 تث)كما ان المسيح لم يخطى ابدا ولنه حمل كل خطيه الانسان لكى يمحوها بدمه فهو لم يكن خاطئا ولكنه كان حامل خطيه وهذا حمل لعنتنا لكى يحمينا من لعنه الناموس.كان لابد ان يموت الانسان عقوبه على خطيئته فمات المسيح نيابه عنه لكى يفديهواختارة موت الصليب لانه ابشع الميتات وفيه يستوفى اقسى الالام التى يستحقها الانسان.هناك ميتات تتم فى لحظه او لحظات وتتنتهى كان يضرب الانسان بالسيف او باله حاده على راسه فيموت فى لحظه وهكذا الذى يخنقونه فيموت للتو والذى يرجمونه ليموت فى لحظات اما المصلوب فيقاسى الاما مرة تتمزق انسجته واعصابه ويتصفى دمه وماء جسده من التعب والارهاق وهكذا تحمل المسيح اقسى الام لاجل الانسان الذى ينبغى ان يتالم
كذالك كانت عقوبه الصلب فيها العلانيه والتشهير مما يتعب النفس
فالمعلق على خشبه واضح امام الناس لم يقتل فى الخفاء انما امام الكل وخارج المحله حتى لا ينجسها وكل من يراه يعرف انه لابد مستحق الموت بسسبب خطايا بشعه قد ارتكبها واحتمل السيد المسيح كل هذا العار لاجلنا لكى يفدينا
لماذا مات المسيح عن طريق الصليب ولم يمت بطريقه اخرى؟
لقد كان الموت بالصليب يعتبر عارا فاختار الرب اشنع الميتات واكثرها عارا فى ذالك الزمان ولذالكيقول الرسول عن الرب انه(احتمل الصليب مستهينا بالخزى)(2:12 عب)اذن فى الصليب خزى ولهذا يقول فلنخرج اليه اذن خارج المحله حاملين عاره لان الصليب كان معتبرا عارا وفى العهد القديم كان الصليب يعتبر لعنه اذا قيل ملعون كل من علق على خشبه والسيد المسيح اراد ان يحمل كل العنات التى وقعت على البشريه واشار اليها الناموس(28 تث)لكى يمنحنا بركه ولا تكون هناك لعنه فيما بعد .
والصليب كان ميته يرتفع فيها من الموت على الارض وهكذا قال المسيح وانا ان ارتفعت اجذب الى الجميع وهكذا كما ارتفع على الصليب ارتفع الى المجد فى صعوده ورفعنا عن مستوى الارض والتراب بصلبنا معه وكان فى موته باسطا ذراعيه لكل البشريه اشارة لقبوله الكل
 

answer me muslims

مشرف منتدى حوار الاديان
عضو مبارك
إنضم
9 يناير 2006
المشاركات
2,786
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
مدخله الشيخ ابو مريم
بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزي لم تجب على سؤالي

اقتباس:

فالمسيح انسان كامل له روح انسانيه وجسد انساني متحدين على غير انفصال بلاهوته



إذن من الذي تألم فيهما أم كلاهما؟؟؟؟


اقتباس:
إذا كان الصلب عملا محمودا، فهل كل من شارك في القبض على عيسى عليه السلام وقتله وصلبه (كما تقولون ) مأجورا أم مأزورا؟ أي أنه هل كل من شارك في القبض و القتل والصلب نال ذنوب أم حسنات؟؟؟؟






اقتباس:

سوف اضع لك مثلا ورد انت عليه.
اذا كنت تعمل في شركه ما بمرتب زهيد وهناك فرصه امامك ان تعمل في شركه اخرى بمرتب مضاعف ولكن انشغالك بعملك يمنعك من الحصول على تلك الفرصه.
وانت تعمل بجد وبكل امانه في تلك الشركه ولكن يشاء القدر ان يوشي بك احد زملائك ويظلمك فترفد من الشركه وتجد الفرصه بمرتب مضاعف هنا هل ما فعله زميلك يحسب خير ام شر؟
اذا نتيجة فعلتهم هي خير ولكنهم فعلوا الشر ونتيجة الفعل لا تمحوا شرهم؟





طبعا أفهم من هذا أن الذين قبضوا على السيد المسيح وقتلوه وصلبوه (كما تقولون) قد إرتكبوا خطأ وإثم وأنهم مذنبون

سؤال هذا الخطأ من هؤلاء القتلة الذين قتلوه هو خطأ في حق الله؟؟؟؟؟؟

السؤال الثامن:
من أحيا عيسى بعد موته؟ فإذا كان الله هو الذى أحياه ، فكيف يكون أحد أفراد الثالوث حياً والآخر ميتاً ؟
وإذا كان هو من أحيا نفسه لماذا انتظر ثلاثة أيام؟؟؟؟؟

السؤال التاسع:
كيف تقولون بالصلب وقد اعترف بولس بعدم صلب عيسى عليه السلام!!
هل كانت زلة لسان؟
أم اضطرَ أن يعترف بها فى موقف ما؟
أم لم ينالها ما أصاب غيرها من التحريف؟ فقد قال بولس: (الَّذِي، فِي أَيَّامِ جَسَدِهِ، إِذْ قَدَّمَ بِصُرَاخٍ شَدِيدٍ وَدُمُوعٍ طِلْبَاتٍ وَتَضَرُّعَاتٍ لِلْقَادِرِ أَنْ يُخَلِّصَهُ مِنَ الْمَوْتِ، وَسُمِعَ لَهُ مِنْ أَجْلِ تَقْوَاهُ) عبرانيين 5: 7
كيف تقولون بموته تارة وبإنقاذه تارة أخرى؟؟
 

answer me muslims

مشرف منتدى حوار الاديان
عضو مبارك
إنضم
9 يناير 2006
المشاركات
2,786
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
مدخلتى انا



فالمسيح انسان كامل له روح انسانيه وجسد انساني متحدين على غير انفصال بلاهوته



إذن من الذي تألم فيهما أم كلاهما؟؟؟؟

ارى ان الاجابه كانت واضحه ولكن للزياده في التوضيح.


يجب ان تعلم ان هناك فرق بين اتحاد و امتزاج


فنحن نؤمن بان اللاهوت اتحد مع الناسوت على غير امتزاج.
وساعطيك مثل من العهد القديم على ذلك.
انت بالتاكيد تعلم قصة نبي الله موسى عندما ذهب الى الشجره (واذ العليقه تتوقد بالنار,و العليقه لم تكن تحترق)الخروج(2:3)
هنا نجد اخي الاتحاد على غير امتزاج بكل وضوح عنصر النار اذا اتحد اتحاد عادي وامتزج بالخشب ينتج عنه رماد او فحم ولكن هذا الاتحاد على غير امتزاج فلم تحترق العليقه(الشجره) وهنا لو اتيت وقطعت الشجره فانت لم تمس النار لان الشجره ليست محروقه فتقول مثلا قطعت شجره محروقه.
وذلك معناه اننا نؤمن باله متجسد وليس جسد متاله
(وهذه مقدمه للتوضيح)


وهذا يوصلنا الى:
ان المسيح تالم بالناسوت(جسد وروح ونفس) اما لاهوته لا يعرف الالم
(ولكن)


ضع كلمة ولكن تلك في حسابك وسارجع اليها بعد ان اعرض عليك ايات من الكتاب المقدس تعزز ما قلته فيما سبق.
اتخذ جسدا((هيأت لي
جسدا)) (رسالة العبرانيين 5:10 )
(نفسي حزينه حتى الموت)(متى 38:26)
(اضطرب يسوع بالروح)(يوحنا 21:13)
((تالم المسيح لاجلنا بالجسد))(رسالة بطرس الاولى 1:4)
الخبز الذي انا اعطي هو جسدي الذي ابذله من اجل حياة العالم (يوحنا 51:6)
((قد صالحكم الان فيجسم بشريته بالموت)) كولوسي 22:1


والان
ولكن.


((الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشيه))(رسالة بطرس الرسول الاولى24:2)
فهذا الجسد المتحد باللهوت هو اقنوم الكلمه التجسد الذي بالامه غير المحدوده حمل خطايانا الغير محدوده .
اما عن سؤالك:
سؤال هذا الخطأ من هؤلاء القتلة الذين قتلوه هو خطأ في حق الله؟؟؟؟؟؟


فاقول لك اني قلت لك فيما سبق ان جميع خطايانا هي في حق الله .


وفي السؤال السابع.
هل قام المسيح ام اقامه الله.
اولا: المسيح هو الله.
ثانيا:
وسبق وان قلت لك في اجابتي عن الاسؤال الخامس ان المسيح قام بذاته وقال عن نفسه((اضع نفسي لاخذها ايضا ليس احد ياخذها مني بل اضعها انا من ذاتي لي سلطان ان اضعها انا من ذاتي . لي سلطان ان اضعها ولي سلطان ان اخذها ايضا))(يوحنا 17:10
وعن سؤالك :ان كان هو الذي احيا نفسه فلماذا انتظر ثلاثة ايام.
اقول لك انه قالها قبل ان يموت (ويسلمونه الى الامم لكي يهزاوا به ويجلدوه ويصلبوه وفي اليوم الثالث يقوم)(متى19:20)
وفي قوله للص المصلوب (اليوم تكون معي في الفردوس) وهو على الصليب.
وقوله((اذ صعد الى العلاء سبى سبيا واعطى الناس عطايا))واما انه صعد فما هو الا انه نزل ايضا اولا الى اقسام الارض السفلى الذي نزل هو الذي صعد ايضا فوق جميع السموات))(رساله افسس9:4) وفي رسالة بطرس((فان المسيح ايضا تالم مره واحده من اجل الخطايا البار من اجل الاثمه,..............الذي فيه ايضا ذهب فكرز للاروح التي في السجن اذ عصت قديما) فالمسيح نزل الى الجحيم ليخرج الابرار وصعد بهم الى الفردوس وذلك اعمال قام بها المسيح في الثلاث ايام وهناك اشياء ايضا لم نخبر بها.
اما عن السؤال الثامن.
من اين جئت بان بولس انكر الصلب في تلك العدد (للقادر ان يخلصه من الموت) هو الي بيخلص من حاجه بيكون وقع فيها يعني مثلا (لقد خلصت من الفخ) الخلاص هو من شيء وقع عليك بالفعل وحتى لو لجئنا لمعجم اللغه لافهم من اين فهم ان بولس انكر الصلب نجد (خلص) بمعنى ( خَلَصَ الشيء صار خَالِصاً وبابه دخل و خَلَصَ إليه الشيء وصل و خَلَّصَهُ من كذا تَخْلِيصَاً)

خد بالك من نجاه فتخلص اي تخلص من شيء تخليصا كما يقول الصحاح في معجمه.
فحتى لو لجأت للغه العربيه وهي لسانك ولب عقيدتك لا افهم ما فهمته انت فالايه لا تعني ان الموت لم يقع وانما تخلص منه .
 

answer me muslims

مشرف منتدى حوار الاديان
عضو مبارك
إنضم
9 يناير 2006
المشاركات
2,786
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
مداخله الشيخ ابو مريم


بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا أنسر مي على إجاباتك
فكلها كانت للاستيضاح أكثر وأكثر

ولي تعليقات على أجزاء كثيرة جدا مما مضى ولكني كنت أؤخرها حتى ننتهي من الأسئلة

وإليك بعض التعليقات

كان تعريفك للخطيئة هو كالآتي

اقتباس:

اولا الخطيئه هى عصيان الله وتعد على حقوقه وعدم محبه له والله غير محدود اذن الخطيئه غير محدوده لانها موجهه ضد الله غير المحدود ومهما عمل الانسان فان اعماله محدوده لذالك لا تغفر الخطيئه الا كفارة غير محدوده......ولا يوجد غير محدود الا الله لذالك لم يكن هناك حل لمغفرة الخطيه سوى ان يتجسد الله ذاته ويموت ويكون موته كفارة غير محدوده الموجهه ضد الله غير المحدود



وكان سؤالي لك عن الذين قتلوا وصلبوا المسيح كالآتي


اقتباس:

سؤال هذا الخطأ من هؤلاء القتلة الذين قتلوه هو خطأ في حق الله؟؟؟؟؟؟



وكانت إجابتك كالآتي


اقتباس:
فاقول لك اني قلت لك فيما سبق ان جميع خطايانا هي في حق الله


وأستنتج أنا مما مضى أن جريمة قتل وصلب المسيح هي خطيئة غير محدودة لأنها في حق الله الغير محدود
وأسألك الآن عدة أسألة بخصوص هذا الموضوع
1- هل خطيئة آدم التي في حق الله بالأكل من الشجرة أكبر أم خطيئة بني اسرائيل المجرمين التي هي في حق الله أيضا والذين قتلوا وصلبوا شخص بريئ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

2- أليست جريمة الصلب والقتل والتعذيب جريمة كبيرة ونكراء في حق الله أليست هي الأخرى تحتاج لفداء آخر يفدي الناس من هذا الذنب الرهيب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظظ

3-من كلامك الآتي

اقتباس:

لو الموصضوع كاعتقادك لما اخذنا منه نفس الصفات التي اكتسابها من الخطيه ولا ولدنا على طبيعة ادم الاولى وطرد هو وحده من الجنه وصعد نسله ليتكاثر هناك وتنتهي مشكلة ادم بموته وحده ونظل نحن فوق خالدين دون ان نذوق الموت ونبعث.


أفهم أننا الآن في هذه الدنيا عقابا على خطيئة أبونا آدم
وبعد الصلب والفداء نجد أنك تقول أن المسيح حمل لعنتنا لكى يحمينا من لعنه الناموس
*** إذن لماذا لم يرجع البشر مرة أخرى للجنة التي طردوا منها بسبب خطيئة آدم؟؟؟؟؟
المفروض أنه بعد الصلب والفداء يرجع كل شئ كما كان ونعود لمكاننا الأصلي في الجنة لماذا لم نعود؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

4- من كلامك الآتي

اقتباس:
لم يكن خاطئا ولكنه كان حامل خطيه وهذا حمل لعنتنا لكى يحمينا من لعنه الناموس


أي أنه حمل هذه اللعنة عنكم حتى لا تظل هذه اللعنة ملاصقة لكم ليوم القيامة
يتضح يا عزيزي أنه لعن من أجلكم
فكيف يكون الله ملعونا معاذ الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وشكرا
والله ولي التوفيق
 

answer me muslims

مشرف منتدى حوار الاديان
عضو مبارك
إنضم
9 يناير 2006
المشاركات
2,786
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
مداخلتى
اولا : اشكرك اخي ابو مريم على ادبك الجم.

ثانيا : سارد على معظم اسئلتك من الكلام السابق .
النقطه الاولى:
خطيئة ادم والخلاص.
ولقد اوضحت لك فيما سبق ان ليست خطية ادم باكل التفاحه هي ما جاء الخلاص من اجله ولكن طبيعة الخطيه التي دخلت الينا بخطية ادم ان كان صلب المسيح ابشع من اكل التفاحه كما تقول فاصل تلك الخطيه هي خطية ادم فالمسيح جاء ليمحو اثار الخطيه.
وعن لماذا لم نعود الى الجنه بعد الفداء فهناك نقطتين الاولى جاءت في شرحي لقاعدة الخلاص وهي كما يلي.
نحن نقول ان دم المسيح شىءواستحقاق دم المسيح شى اخر ان دم المسيح كاف لمغفرة خطايا العالم كله فهل حظى العالم كله بالغفران؟لقد(احب العالم حتى بذل ابنه الوحيد)(16:3 يو) فهل خلص العالم كله بهذا البذل ام خلص فقط (كل من يؤمن به)؟ اذن فدم المسيح موجود مستعد ان يخلص وكاف للخلاص ولكن للخلاص شروطا يجب ان تستوفى حتى يكون الخاطى مستحقا لهذا الدم الذى به الخلاص وهكذا ايضا يقول يوحنا الحبيب فى رسالته الاولى عن المسيح انه(كفارة لخطايانا ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم ايضا)(2:2 يو1) كفارة المسيح اذن غير محدوده تكفى لمغفرة جميع الخطايا لجميع الناس فى جميع الاجيال فى الماضى وفى الحاضر وفى المستقبل .ولكن مع وجود دم المسيح هناك اشخاص هلكوا واشخاص يهلكون واشخاص سيهلكون ذالك لان استحقاقات دم المسيح لها شروط معينه

هنا نجد ان ليس كل العالم يستحق الخلاص الخلاص يكفي كل العالم ولكن ليس الكل يستحقه لذلك فتح الفردوس مره اخرى وينتظر الابرار كما جاء قبل ذلك خلال كلامي معك كما يلي.
اذ فتح الفردوس وادخل فيه ادم وباقى الابرار واللص ومن ايضا دلائل قوته فى موته انه بالموت داس الموت (10:1تى2)(14:2 عب) واصبح الموت حاليا مجرد قنطرة ذهبيه يصل بها الناس الى الحياه الافضل فيقول بولس الرسول(اين شوكتك ياموت)(55:51 كو1)


وايضا جاءت نقطه مكمله لتلك او بنفس المعنى في المدخله السابقه وكانت كالتالي:
وقوله((اذ صعد الى العلاء سبى سبيا واعطى الناس عطايا))واما انه صعد فما هو الا انه نزل ايضا اولا الى اقسام الارض السفلى الذي نزل هو الذي صعد ايضا فوق جميع السموات))(رساله افسس9:4) وفي رسالة بطرس((فان المسيح ايضا تالم مره واحده من اجل الخطايا البار من اجل الاثمه,..............الذي فيه ايضا ذهب فكرز للاروح التي في السجن اذ عصت قديما) فالمسيح نزل الى الجحيم ليخرج الابرار وصعد بهم الى الفردوس

ومن خلال تلك النقاط السابق زكرها في مداخلات سابقه انا اتاكد ان الاجابه واضحه.
كيف صار الله لعنه؟
ساسرد عليك تفاسير الاباء الاوليين لتلك النقطه من رسالة بولس الرسول الى اهل غلاطيه.
القديس يوحنا الزهبى الفم
عند سماعنا(المسيح قد صار لعنه لاجلنا)و(لانه جعل الذى لم يعرف خطيه خطيه لاجلنا)(21:5 كو2) لا نفهم من هذا ببساطه ان المسيح بكليته صار خطيه او لعنه انما حمل العنه التى علينا(4:53 اش)(24:2 بط1)
+كما ان المسيح بذاته لم يصر لعنه انما قيل هذا لانه اخذ على عاتقه العنه لحسابنا هكذا صار جسدا لا بتحوله الى جسد انما اتخذ جسدا من اجلنا وصار انسانا
+انه يرشد اليهود واهل غلاطيه ان يضعو رجاءهم لا فى الناموس بل فى الرب معطى الناموس
البابا اثناسيوس الرسولى
+صار خطيه ولعنه لا لحسابه بل لحسابنا صار لعنه لانه حمل لعنتنا
القديس امبروسيوس
+كيف يمكن ان يكون خطيه ذالك الذى يحررنا من الخطيه؟وكيف يمكن ان يكون لعنه ذالك الذى يفدينا من لعنه الناموس؟ حدث هذا ليمارس اتضاعه الى هذه الدرجه ولكى يشكلنا نحن بالاتضاع الذى يجلب مجدا
+دعى لعنه من اجلى هذا الذى حطم لعنتى صار ادم الجديد ليحتل مكان ادم الاول وبهذا فقط يجعل عصيانى عصيانه هو بكونه راس الجسد كله
القديس غريغوريوس النزيترى
+صار مطيعا ذالك الذى(اخذ اسقامنا وحمل امرضنا)(17:8 متى) فشفى عصياننا اذ بجلدته شفى جراحاتنا وبموته طرد الموت العام الذى سيطر على كل البشريه من اجلنا اطاع حتى صار(خطيه)و(لعنه) بتدبيرة لحسابنا لم يكن هكذا بالطبيعه انما صار كذالك من اجل حبه للانسان
القديس غريغوريوس اسقف نيصص
بالناموس صرنا تحت العنه بينما بنعمه المسيح خلصنا منها
النعمه عاده تعلن عما يفعله الله لاجلنا (4,3:15 كو1) اما الناموس فيعلن عما يطلبه الله منا(7_1:20 خر) النعمه تهبنا حياه وقوة لكى نطيع الوصيه(23:14 يو) ونتقدس(22_14:6 رو) اما الناموس فيامر بالطاعه والقداسه الكامله (25_24:6 تث) والا سقطنا تحت الموت(10:2 يع)
 

answer me muslims

مشرف منتدى حوار الاديان
عضو مبارك
إنضم
9 يناير 2006
المشاركات
2,786
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
مداخله الشيخ ابو مريم


بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم

اقتباس:
اولا : اشكرك اخي ابو مريم على ادبك الجم.

لا شكر على واجب فالأدب موجود من الطرفين
وأرجو أن يتسع صدرك لي

أما بخصوص إجاباتك فاسمحلي هي ليست المقصودة أو لنقل أنها ليست بالدقة المطلوبة

اقتباس:

هنا نجد ان ليس كل العالم يستحق الخلاص الخلاص يكفي كل العالم ولكن ليس الكل يستحقه لذلك فتح الفردوس مره اخرى وينتظر الابرار كما جاء قبل ذلك خلال كلامي معك كما يلي


أنا أفهم هذا يا عزيزي ولقد قرأت كل مشاركاتك السابقة وأعلم أن الخلاص لا يستحقه إلا من يؤمن به

ولكن حتى يتضح المغزى والهدف من سؤالي أوضح أكثر


اقتباس:

ليست خطية ادم باكل التفاحه هي ما جاء الخلاص من اجله ولكن طبيعة الخطيه التي دخلت الينا بخطية ادم


أنا أقصد يا عزيزي أن أبونا آدم وكل نسله قد طردهم الله من الجنة عقابا على الخطيئة الأصلية
وأنت تدلل على أننا ورثنا خطيئة أبونا آدم بدليل وهو أننا الآن على الأرض ولو كنا لم نرث الخطيئة من أبونا آدم لكان الله أدخل نسل آدم الجنة وترك آدم يموت وحده

ولكل فعل رد فعل
ولكل حدث يحدث نجد له نتائج
إذن فنتائج الخلاص والصلب إذا كان حدث فعلا هي أمر من أمرين لا ثالث لهما

الإحتمال الأول
1- إما أن يدخل كل من يؤمن بالصلب والفداء إلى الجنة مباشرة بمجرد ان يولد ولا نراه على هذه الأرض لأن العقاب الذي كان مفروضا عليه قبل الصلب قد فداه عنه المسيح بالصلب
لتتضح هذه النقطة أكثر ... لماذا أنت بما أنك مؤمن بالخلاص والفداء لماذا أنت على الأرض التي هي عقاب على خطيئة آدم لماذا أنت لست في مكانك الأساسي الآن وهو الجنة؟؟؟؟؟
ولماذا لم يختفي كل المسيحيين المؤمنين بالفداء والصلب من الأرض ولم يدخلوا الجنة بمجرد أنهم أمنوا بالصلب و الفداء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وطبعا هذا لم يحدث

الإحتمال الثاني هو
2- أن يكون الصلب والفداء قد محى أساسا إمكانية الخطأ والعصيان لدى المسيحي الذي يؤمن بالصلب والفداء
وهذا معناه أن كل مسيحي يؤمن بالصلب والفداء يجب أن يتحول إلى ملاك لا يخطئ أبدا أبدا طوال حياته لأن المسيح بصلبه قد طرد إحتمال وقوع الخطيئة في المؤمن بالصلب

وهذا أيضا لم ولن يحدث لأننا بشر خطائين

من هنا لا يوجد دليل عقلي واحد يثبت أي فائدة حصل عليها أي شخص من هذا الصلب ولا من الإيمان بهذا الصلب (إلا لو كان لك رأي آخر)



اقتباس:

ان كان صلب المسيح ابشع من اكل التفاحه كما تقول فاصل تلك الخطيه هي خطية ادم فالمسيح جاء ليمحو اثار الخطيه.



كل قواعد العقل والمنطق التي يعرفها أي إنسان تقول لا تصحح الخطأ بالخطأ
وهل من العقل والمنطق أن يقوم الله بتصحيح خطأ بخطأ أكبر وأعظم منه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


اقتباس:
ساسرد عليك تفاسير الاباء الاوليين لتلك النقطه من رسالة بولس الرسول الى اهل غلاطيه.


عزيزي لم أرى في معظم التفاسير التي أتيت بها أنت إلا ما يؤيد ما أقول


اقتباس:
لا نفهم من هذا ببساطه ان المسيح بكليته صار خطيه او لعنه انما حمل العنه التى علينا



اقتباس:
صار خطيه ولعنه لا لحسابه بل لحسابنا صار لعنه لانه حمل لعنتنا




اقتباس:
دعى لعنه من اجلى هذا الذى حطم لعنتى صار ادم الجديد ليحتل مكان ادم الاول وبهذا فقط يجعل عصيانى عصيانه هو بكونه راس الجسد كله



اقتباس:
صار(خطيه)و(لعنه) بتدبيرة لحسابنا لم يكن هكذا بالطبيعه انما صار كذالك من اجل حبه للانسان


عزيزي أنا لا أبحث في السبب الذي جعله تحول للعنة
ولا أبحث في النتيجة التي عادت من تحوله للعنة

ولكن كل ما يهمني هو أنه بالفعل تحول للعنة وهذا يؤكده تفاسير الآباء الذي أتيت أنت به

والسؤال الذي مازال مطروحا كيف يتحول الإله للعنة وكيف يكون الإله ملعونا بغض النظر عن السبب أو النتيجة كيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وشكرا لسعة صدرك

والله ولي التوفيق والهداية
 

answer me muslims

مشرف منتدى حوار الاديان
عضو مبارك
إنضم
9 يناير 2006
المشاركات
2,786
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
مداخلتى انا


سناخذ امر الخلاص وخطية ادم خطوه خطوه
.


ادم خلق ووضع في الجنه
لو اكل من الشجره موتا يموت
اكلت حواء واكل ادم.
دخل الموت الى الجنس البشري. والموت هنا (موت ادبي و موت روحي وموت جسدي) فور اكل ادم من التفاحه مات موتا ادبيا وموتا ادبيا ودخل الى جسده طبيعة الموت.
اولا الموت الادبي: الذي فقد فيه ادم شبه الله الذي كان له ((على سبه الله ومثاله))(تكوين 26:1) والله يخاطب ادم بعد الخطيه ويقول ((لانك تراب الى التراب تعود))(تك19:3) وطرد من الفردوس(تكوين 23:3) فقد نقاوته وبراءته حس بانه عريان(تكوين 11:3)
ثانيا الموت الروحي:الذي هو الانفصال عن الله فصار يخاف من الله ويختبيء منه ويقف امامه كمذنب وخاطيء والخطيه هي موت كما قال الاب عن ابنه الضال ((ابني هذا كان ميتا ))(لوقا 24:15) وكما قيل عن الارمله المتنعمه ((ماتت وهي حيه))(رساله الى تيموثاوس الاولى 6:5)وهكذا لما سقط ادم في الخطيه انطبقت عليه العباره التي قيلت لملاك كنيسة ساردس فيما بعد ((ان لك اسما انك حي وانت ميت((رؤيا 1:3)) انه ليس ميتا هذا الموت الجسدي انما الموت الروحي كما قيل عن الارمله المتنعمه.
ثالثا الموت الجسدي: فبدات يعمل فيه فور اكله للتفاحه وصارت طبيعته مائته ((لانك تراب الى التراب تعود))

من ادم الى مجيء المسيح وموته على الصليب دخل جميع البشر الى الجحيم (ملحوظه هامه)الجحيم ليس دار عذاب وانما دار انتظار هذه الدار تساوى فيها الصالح مع الطالح انتظارا للخلاص. وجاء في المزامير ((لا تترك نفسي في الجحيم ولا تدع قدوسك يرى فسادا(مز10:16) وقد شرحت لك كيف خلص المسيح بعد موته الارواح المسجونه وقال الكتاب عن ابينا ابراهيم((ابوكم ابراهيم تهلل ان يرى يومي فراى وفرح))(يوحنا 56:


ولذلك بموت المسيح خلصنا من الموت الابدي والرحي والدبي
(الموت الروحي) فان كان الموت الروحي هو الانفصال عن الله فقد قال الرسول((صولحنا من الاب بموت ابنه))(روميه 10:5)
(الموت الادبي) خلصنا منه الرب بان اعادنا الى رتبته الاولى (لانكم جميعكم الذين اعتمدتم للمسيح قد لبستم المسيح))(غلاطيه 17:3) ورد الينا اعتبارنا الادبي بان صرنا ابناء لله(رسالة يوحنا الاولى 1:3) وهياكل لروحه القدوس(كورنثوس الاولى 19:6)
(الموت الابدي) وخلصنا منه((هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياه الابديه(يوحنا 16:3) وهكذا بموت المسيح عنا صارت لنا الحياه الابديه. وخلصنا بموته من الموت الابدي وهذا هو الاساس في الخلاص
اما الموت الجسدي ,فلم يعد موتا بالحقيقه ونعنى بالموت الجسدى انفصال الروح عن الجسد وهذا نقول عنه الرب فى اوشيه الراقدين لانه ليس موت لعبيدك بل هو انتقال انه انتقال الى الفردوس والى عشرة المسيح ولذالك اشتهاه بولس الرسول فقال لى اشتهاء ان انطلق واكون مع المسيح فذالك افضل جدا(23:1 فى) وكما سماه بولس الرسول انطلاقا هكذا سماه سمعان الشيخ فصلى قائلا (الان يارب تطلق عبدك بسلام حسب قولك لان عينى قد ابصرتا خلاصك)(30,29:2 لو) وهذان القديسان بولس وسمعان الشيخ كل منهم اشتهى هذا الموت وكل منهما راه انطلاقا من سجن هذا الجسد وقال القديس بولس عنه انه افضل جدا من هذه الحياه.
وهكذا تحول الموت من تلك العقوبه المرعبه(موتا تموت) الى الجسر الذهبي الذي يعبر من خلاله الابرار للحياه الابديه
والبر كما جاء في شرحي للعقيده المسيحيه هو السير على القواعد والاهتمام بالاعمده ويبقى التشييد الى الوصول للكمال على الارض (راجع قواعد واعمدة) العقيده في اول الموضوع.
ارجو ان تكون وضح لك راي المسيحيه الذي يختلف عن الحلين السابق تلوهم في سؤالك.
اما عن (صار لعنه لاجلنا)
هل المسيح كمعلق على خشبه ملعون من الله ام صار لعنه لاجلنا ليس بذاته انما حملها عننا؟
اولا يجب ان نعود الى سفر التثنيه22:21 نجد ان لنزول لعنة الله على من علق على خشبه وضع شرط((واذا كان على انسان خطيه حقها الموت,فقتل وعلقته على خشبه......لان المعلق ملعون من الله)) وهنا نجد ان المسيح لا ينطبق عليه تلك النقطه اذ ان المسيح لم يكن عليه خطيه حقها الموت ليقع تحت اللعنه.
ملحوظه. هنا نحن نتحدث عن المسيح كادم الثاني الذي حمل خطايانا .
 

answer me muslims

مشرف منتدى حوار الاديان
عضو مبارك
إنضم
9 يناير 2006
المشاركات
2,786
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
مداخله الشيخ ابو مريم


بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزي أنسر مي

شكرا على ردك

ولكن اسمحلي ردك مليئ بالتناقض

وهذا كلامك


اقتباس:
فور اكل ادم من التفاحه مات موتا ادبيا وموتا ادبيا ودخل الى جسده طبيعة الموت.



اقتباس:
اولا الموت الادبي: الذي فقد فيه ادم شبه الله الذي كان له ((على سبه الله ومثاله))(تكوين 26:1) والله يخاطب ادم بعد الخطيه ويقول ((لانك تراب الى التراب تعود))(تك19:3) وطرد من الفردوس(تكوين 23:3) فقد نقاوته وبراءته حس بانه عريان(تكوين 11:3)



اقتباس:

ثانيا الموت الروحي:الذي هو الانفصال عن الله فصار يخاف من الله ويختبيء منه ويقف امامه كمذنب وخاطيء والخطيه هي موت




اقتباس:

ثالثا الموت الجسدي: فبدات يعمل فيه فور اكله للتفاحه وصارت طبيعته مائته ((لانك تراب الى التراب تعود))




اقتباس:

من ادم الى مجيء المسيح وموته على الصليب دخل جميع البشر الى الجحيم (ملحوظه هامه)الجحيم ليس دار عذاب وانما دار انتظار هذه الدار تساوى فيها الصالح مع الطالح انتظارا للخلاص. وجاء في المزامير ((لا تترك نفسي في الجحيم ولا تدع قدوسك يرى فسادا(مز10:16) وقد شرحت لك كيف خلص المسيح بعد موته الارواح المسجونه وقال الكتاب عن ابينا ابراهيم((ابوكم ابراهيم تهلل ان يرى يومي فراى وفرح))(يوحنا 56:



التناقض الأول
تقول أن آدم صارت طبيعته مائته بعد الأكل من التفاحة
ثم تقول أن الأرواح كانت في الجحيم مسجونه وهذا يعني أن الأرواح لم تمت بل الأرواح انفصلت عن الجسد فقط وبقيت مسجونه وهذا الوضع موجود قبل الصلب فماذا عاد عليكم الصلب بنفع من هذه الناحية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


اقتباس:

ولذلك بموت المسيح خلصنا من الموت الابدي والرحي والدبي





اقتباس:

(الموت الروحي) فان كان الموت الروحي هو الانفصال عن الله فقد قال الرسول((صولحنا من الاب بموت ابنه))(روميه 10:5)



التناقض الثاني
انفصل الإنسان عن الرب وطرد من الفردوس
المفروض أنه بعد الصلب والصلح مع الله يرجع كل المؤمنين بالصلب حتى آخر الزمان للفردوس وهذا يعني أننا لن نجد على الأرض ولا مسيحي واحد لأنهم سيكونون في الفردوس أليس كذلك؟؟؟؟؟؟


اقتباس:

(الموت الادبي) خلصنا منه الرب بان اعادنا الى رتبته الاولى (لانكم جميعكم الذين اعتمدتم للمسيح قد لبستم المسيح))(غلاطيه 17:3) ورد الينا اعتبارنا الادبي بان صرنا ابناء لله(رسالة يوحنا الاولى 1:3) وهياكل لروحه القدوس(كورنثوس الاولى 19:6)





اقتباس:

اولا الموت الادبي: الذي فقد فيه ادم شبه الله الذي كان له ((على سبه الله ومثاله))(تكوين 26:1)


التناقض الثالث
فقد آدم شبهه بالله عندما أكل من الشجرة
وأنت تقول أن الفداء لا يستحقه إلا من يؤمن به
إذن فهل الغير مؤمن بالفداء لا يشبه الله لأنه فقد شبه الله بالخطيئة
هل إذا آمن هذا الشخص بالفداء سنجد شكله يتغير ويصبح شبه الله؟؟؟؟؟؟


اقتباس:

اما الموت الجسدي ,فلم يعد موتا بالحقيقه ونعنى بالموت الجسدى انفصال الروح عن الجسد


إنفصال الروح عن الجسد موجود من قبل الصلب لان الأرواح كانت موجودة في الجحيم

ولتلخيص ما سبق

عقاب الله للناس بعد الخطيئة كان عبارة عن
1- فقد فيه ادم شبه الله
2- وطرد من الفردوس
3- الانفصال عن الله
4- وصارت طبيعته مائته

بالنسبة للعقاب 1و 4 فهما ليسوا منطقيين لأن
1- شبه آدم لم يتغير
2- الأرواح لا تموت سواء قبل الصلب أو بعده

أما بالنسبة للعقاب بالطرد من الفردوس
فلم نجد من يؤمن بالصلب يختفي من على كوكب الأرض ويدخل الجنة ليعود لحقه المسلوب من بسبب خطيئة أبيه(بحسب ايمانكم)
وبالنسبة للعقاب بالإنفصال عن الله والشعور بالذنب والخطيئة
فينهيه تماما التوبة والرجوع إلى الله


اقتباس:

هل المسيح كمعلق على خشبه ملعون من الله ام صار لعنه لاجلنا ليس بذاته انما حملها عننا؟
اولا يجب ان نعود الى سفر التثنيه22:21 نجد ان لنزول لعنة الله على من علق على خشبه وضع شرط((واذا كان على انسان خطيه حقها الموت,فقتل وعلقته على خشبه......لان المعلق ملعون من الله)) وهنا نجد ان المسيح لا ينطبق عليه تلك النقطه اذ ان المسيح لم يكن عليه خطيه حقها الموت ليقع تحت اللعنه.



لا يا عزيزي
عندما أقول أن أبو مريم مديون بمبلغ للأسمر مثلا
ثم يأتي أنسر مي ويقول أنا سوف أحمل الدين عن أبو مريم ويثبت هذا أمام المحكمة وأمام الجميع
عندما يريد الأسمر أن يسترد حقه سوف يسترده من الأسمر ولا علاقة له تماما بأبو مريم
إذن أصبح أنسر مي هو المديون الآن لأنه تحمل الدين عن غيره
هذه هي مسؤليته أنه تحمل دين غيره
ولكنه أصبح مديونا في النهاية
وهذا ينطبق على المسيح أنه تحمل الخطايا بمحض إرادته
إذن فقد أصبح هو المذنب
فينطبق عليه الشرط في اللعنة ويصبح ملعونا

واسمحلي لم ترد على هذا الجزء من مشاركتي السابقة


اقتباس:
اقتباس:
ان كان صلب المسيح ابشع من اكل التفاحه كما تقول فاصل تلك الخطيه هي خطية ادم فالمسيح جاء ليمحو اثار الخطيه.


كل قواعد العقل والمنطق التي يعرفها أي إنسان تقول لا تصحح الخطأ بالخطأ
وهل من العقل والمنطق أن يقوم الله بتصحيح خطأ بخطأ أكبر وأعظم منه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



كيف يصحح الله العلي القدير العظيم الخطأ بالخطأ الأكبر معاذ الله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سؤال آخر و هام جدا


اقتباس:
4- لا يوجد خلاص الا بدم السيد المسيح جميع الاعمال الصالحه مهما سمت مهما علت مهما كملت لا يمكن ان تخلص الانسان بدون دم المسيح لذالك فان الابرار الذين ارضوا الرب باعمالهم الصالحه فى العهد القديم انتظروا هم ايضا فى الجحيم الى ان اخرجهم منه السيد المسيح بعد صلبه.ان الاعمال الصالحه وحدها لايمكن ان تخلص الانسان بدون الايمان بدم المسيح والا كان الوثنيون ذوو الاعمال الصالحه يخلصون باعمالهم حاشا



اقتباس:
(ملحوظه هامه)الجحيم ليس دار عذاب وانما دار انتظار هذه الدار تساوى فيها الصالح مع الطالح انتظارا للخلاص.



وهنا أليس الرب في معتقدكم ظالما حتى يبقي هؤلاء الأبرار في الجحيم طوال هذه السنين؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا هو الظلم بعينه
كيف يكون الإنسان من الأبرار المخلصين المطيعين لله وعلى الرغم من ذلك يدخل الجحيم بسبب ذنب ليس له أدنى علاقة به ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حتى لو كان الجحيم ليس دار عقاب ولكن دار انتظار فهو في النهاية كما تقول أنت أن الجحيم سجن كما أنه سجن مرعب كما تقول
فكيف يتساوى عند الله الصالح بالطالح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وشكرا
 

answer me muslims

مشرف منتدى حوار الاديان
عضو مبارك
إنضم
9 يناير 2006
المشاركات
2,786
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
مداخلتى انا
اولا:ما اسميته سيادتك بالتناقض الاول:
جاء كلامي كما يلي:


ثالثا الموت الجسدي: فبدات يعمل فيه فور اكله للتفاحه وصارت طبيعته مائته ((لانك تراب الى التراب تعود
))
وانت طرحت تعقيبك هكذا.



تقول أن آدم صارت طبيعته مائته بعد الأكل من التفاحة

ثم تقول أن الأرواح كانت في الجحيم مسجونه وهذا يعني أن الأرواح لم تمت بل الأرواح انفصلت عن الجسد فقط وبقيت مسجونه وهذا الوضع موجود قبل الصلب فماذا عاد عليكم الصلب بنفع من هذه الناحية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


وهذا ان دل على شيء انما يدل على عدم تركيز في القراءه حيث ان راس الموضوع الموت الجسدي وانت تتكلم عن الروح ولم تكتفي بذلك بل وضعت اكثر من عشرين علامة استفهام وانا مضطر لان ارسلهم لك مره اخرى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثانيا :ما اسميته انت بالتناقض الثاني:
جاء هكذا:
التناقض الثاني

انفصل الإنسان عن الرب وطرد من الفردوس
المفروض أنه بعد الصلب والصلح مع الله يرجع كل المؤمنين بالصلب حتى آخر الزمان للفردوس وهذا يعني أننا لن نجد على الأرض ولا مسيحي واحد لأنهم سيكونون في الفردوس أليس كذلك؟؟؟؟؟؟
اعتقد اني شرحته اكثر من ثلاث مرات ان الابرار والاباء السابقين تم انتشالهم من الجحيم الى الفردوس والفردوس في انتظار الابرار التي يجب ان تتوافر بهم شروط الخلاص وقواعد العقيده وبعدها يتحولوا بالموت الى الفردوس وما نفعنا الفداء هو اننا لم نسجن بالجحيم بل سننطلق للفردوس .(راجع بتاني وستجد انه لا تناقض بالمره.


ثالثا: ما اسميته سيادتك بالتناقض الثالث:
فاعزرني عندما اقول لك انني ضحكت عندما قرات هذه النقطه وارجو ان لا تعتبر تلك اساءه مني لشخصك الكريم.
فانا اقول اخي العزيز اننا فقدنا شبه الله بالخطيه واستعدناه بالفداء ترد انت وتقول امال شكلنا متغيرش ليه.
قف امام نفسك واسالها كيف خرجت منك تلك الجمله.
هو الشبه يكون في الشكل وبس يعني ابنك ميشبهلكش في الشهامه في الكرم في الاخلاق الحميده لازم يكون بالمناخير والودان.
على العموم نحن استعدنا شبه الله لاننا وانت ايضا مددعوون لنكون ابناء الله وهياكل لروحه.
هقص عليك مثال :انت عندك ابن في سن صغير وخادم من نفس سنه تقريبا وخرجت للعمل وتركتهم وعدت لتجدهم تشاجرا واتلفا البيت والاثاث و جرحا بعضيهم جروح كثيره ماذا تفعل؟
تخرج الخادم خارج البيت لحال سبيله اما ابنك فتؤدبه وتحسن تربيته حتى تتحسن اخلاقه.
نحن لم نعد بعد عبيد بل صرنا ابناء الله ندعى
.
والى سيادتك جزء من رسالة بولس الرسول الى اهل غلاطيه الاصحاح الثالث من العدد 26 والاصحاح الرابع الى العدد 7 ارجو ان تفراها بتاني وفهم لتصل للمعنى الذي اقوله.
(لانكم جميعا ابناء الله بالايمان بالمسيح يسوع لان كلكم الذين اعتمتم بالمسيح قد لبستم المسيح ليس يهودى ولا يونانى ليس عبد ولا حر ليس ذكر وانثى لانكم جميعا واحد فى المسيح يسوع فان كنتم للمسيح فانتم اذا نسل ابرهيم وحسب الموعد ورثه وانما اقول مادام الوارث قاصرا لا يفرق شيئا عن العبد مع كونه صاحب الجميع بل هو تحت اوصياء ووكلاء الى الوقت المؤجل من ابيه هكذا نحن ايضا لما كنا قاصرين كنا مستعبدين تحت اركان العالم ولكن لما جاء ملء الزمان ارسل الله ابنه مولود من امراه مولودا تحت الناموس ليفتدى الذين تحت الناموس لننال التبنى ثم بما انكم ابناء ارسل الله روح ابنه الى قلوبكم صارخا يا ابا الاب اذا لست عبدا بل ابناء وان كنت ابنا فوارث الله بالمسيح)


رابعا :عن موضوع الدين :
انت شبهت الموضوع تشبيه جميل ولكن انسر لن يقول ان الدين عليه بل سيدفع المديونيه فوري فيمحى الدين عن ابو مريم ولا يصبح انسر مديون وانما حمل الدين عن كاهل ابو مريم


خامسا:
بالنسبه لموضوع علاج الخطأ بالخطأ فالواضح انه هناك مفهوم خطأ عند سيادتك لان علم الله بان ادم اخطأ لا يكون تدخل منه في ارادة ادم اذا لا علاقه لله بهذا الخطأ أظن انك معي بهذا وعلى نفس المنوال فعلم الله بان اليهود سيصلبوا المسيح لا يكون تدخل منه في ارادة اليهود ولا دخل لله بذلك الخطأ . فالله علام الغيوب وليس فعال الغيوب.


خامسا:
اظن اخي العزيز انك معي انه مهما عمل الانسان من اعمال صالحه في الدنيا هذا لا يؤهله الى الفردوس انما رحمة الله هي الفيصل ورحمة الله هي الخلاص بالمسيح .
ثانيا انا لم اقول سجن مرعب .
انما هو مكان انتظار وان كان به عذاب فهو عذاب التفكير وتانيب الضمير فكل روح تحسب ما فعلت من خير وتندم على ما اكترفت من شرور والابرار الذين عامر قلوبهم بالرجاء والايمان هم في راحه من هذا العذاب.
 

answer me muslims

مشرف منتدى حوار الاديان
عضو مبارك
إنضم
9 يناير 2006
المشاركات
2,786
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
مداخله الشيخ ابو مريم


يا عزيزي أنسر مي

من الواضح أنك لم تقرأ جيدا المقتطفات التي أخذتها من كلامك وعقبت على التناقض فيها

التناقض الذي أذكره متعلق على ما قبله من اقتباسات
ونعيده بتوضيح أكثر هذه المرة

ونسميها نقاط لأني شعرت أن كلمة تناقضات ضايقتك

النقطة الأولى

اقتباس:

فور اكل ادم من التفاحه ودخل الى جسده طبيعة الموت.


1- أي أن جسده لم يكن قابل للموت قبل المعصية

اقتباس:
ولذلك بموت المسيح خلصنا من الموت الابدي والرحي والدبي

2- أي أن صلب المسيح قد خلصكم من هذه المشكلة وهي دخول الموت لطبيعة آدم
ماذا كان حال الناس قبل الصلب وماذا أصبح حالهم بعد الصلب؟؟؟؟؟
قبل الصلب يموتون وبعد الصلب يموتون
وهذا كان سؤالي
ما فائدة الصلب في هذا الخصوص؟؟؟؟؟؟؟؟
ألا ترى يا عزيزي مدى التناقض .... وأعيد عليك علامات الإستفهام مرة أخرى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


النقطة الثانية

اقتباس:

اعتقد اني شرحته اكثر من ثلاث مرات ان الابرار والاباء السابقين تم انتشالهم من الجحيم الى الفردوس والفردوس في انتظار الابرار التي يجب ان تتوافر بهم شروط الخلاص وقواعد العقيده وبعدها يتحولوا بالموت الى الفردوس وما نفعنا الفداء هو اننا لم نسجن بالجحيم بل سننطلق للفردوس .(راجع بتاني وستجد انه لا تناقض بالمره.



أرأيت من هو الذي لم يركز جيدا في الموضوع ويجيب في اتجاه آخر
يا عزيزي سؤال سوضح لك المقصود
لو لم يأكل آدم من الشجرة المحرمة أين كنا سنعيش أنا وأنت الآن؟؟؟؟؟؟؟؟
الإجابة كنا سنعيش أنا وأنت الآن في الجنة ونقابل بعضنا أبو مريم وأنسر مي وأقولك ازيك يا صاحبي ايه أخبار الشجرة المحرمة أوعى تاكل منها أحسن تطرد من الجنة
أليس كذلك؟؟؟؟؟؟؟
ولكن للأسف فعل أبونا آدم المعصية وطرده الله من الجنة
ثم .............. جـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــاء الخــــــــــــــــــــــــــــــــــلاص
وصالح الإنسان على ربه
ومن المفروض أن الذي تصالح على ربه هو من يؤمن بالصلب والفداء وهو المسيحيين
من المفروض أن يعيد الله كل المسيحيين إلى مكانهم الذي حرموا منه بسبب خطيئة أبونا آدم
الأموات يعودوا إلى الجنة
والأحياء يرفعهم الله إلى الجنة مباشرة حتى يستكملوا باقي حياتهم في الجنة التي هي حقهم
وطبعا هذا لم يحدث
ما الفائدة إذن من الصلب في هذا الإطار وإليك علامات الإستفهام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

التقطة الثالثة

اقتباس:
فاعزرني عندما اقول لك انني ضحكت عندما قرات هذه النقطه وارجو ان لا تعتبر تلك اساءه مني لشخصك الكريم.


لا يا عزيزي لماذا لم تضحك... أنا أساسا كان قصدي إضحاكك وإذا لم تضحك أنت سأضحك أنا
أنا طرحت الموضوع فعلا بطريقة مضحكة ولكن

اقتباس:
فانا اقول اخي العزيز اننا فقدنا شبه الله بالخطيه واستعدناه بالفداء

ما هذا الشبه الذي فقدناه بالخطيئة واستعدناه بالفداء
الأبرار والشيوخ في ديننا والآباء والقساوسة في دينكم يخطئون ويفعلون كذا وكذا
ولكن الذي يفرق المؤمن التقي البار عن المجرم هو التوبة والندم على الذنب والمعصية
وهكذا كان الأبرار قبل الصلب وهذكذا سيظل الأبرار بعد الصلب

ماذا أفاد الصلب هنا أيضا وإليك علامات الإستفهام مرة أخرى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

النقطة الرابعة بخصوص الدين

اقتباس:

انت شبهت الموضوع تشبيه جميل ولكن انسر لن يقول ان الدين عليه بل سيدفع المديونيه فوري فيمحى الدين عن ابو مريم ولا يصبح انسر مديون وانما حمل الدين عن كاهل ابو مريم


أنسر لم يعطي الأموال لأبو مريم حتى يسدد دينه ولكنه دفع الأموال للأسمر مباشرة مما يعني أنه هو المديون الآن

النقطة الخامسة نقطة جديدة خطرت في بالي الآن بخصوص الدين
هذا الدين الذي بين الإنسان والرب
من هو المديون ومن هو الدائن؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المديون هو الإنسان................ والدائن هو الله
فمثلا عندما يريد الأسمر أن يعفيني من الدين الذي تداينت له به
أمامه حلين
الحل الأول وهو المنطقي
أن يأتي الأسمر ويقول لي أنه عفا عني في الدين ويمزق المستند الخاص بالدين ويذهب وينتهي الأمر
الحل الثاني وهو غير منطقي أساسا ولا يصلح كحل
أن يأتي الأسمر ويعطيني المبلغ ويقول لي تعالى غدا واعطيني هذا المبلغ على أنه رد الدين الذي بينك وبيني
هذه هي وجهة نظري من ناحية الفداء
أنتم تقولون أن المسيح هو الله لانه يقول أنا والآب واحد
فهل يأتي الله ليدفع ثمن المعصية لنفسه هل هذا معقول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

النقطة السادسة

اقتباس:

اظن اخي العزيز انك معي انه مهما عمل الانسان من اعمال صالحه في الدنيا هذا لا يؤهله الى الفردوس انما رحمة الله هي الفيصل ورحمة الله هي الخلاص بالمسيح .



فعلا رحمة الله هي الفيصل ولكن
الله وضع قانون وسنة في كونه وهذا القانون هو أن المجرم لا يستوي أبدا مع الطائع البار
لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يساوي الله بين هذا وذاك
وإلا فما هو العدل
رجل حرم نفسه من الشهوات والملذات من أجل طاعة الله
ورجل زنى وقتل وسرق وتمتع بكل الشهوات في الدنيا
كيف يكون هذا وذاك في مكان واحد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

النقطة السابعة علاج الخطأ بالخطأ
يا عزيزي أن لم أقصد أن الله هو المخطئ حاشى لله
ولكن حدث خطأ صغير
ثم يرسل الله ابنه ليحدث خطأ رهيب
ويكون هذا الخطأ الرهيب هو علاج الخطأ الصغير
هل هذا معقول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إعذرني في تكرار علامات الإستفهام فهي تعبير عما بداخلي من استفسار واستغراب

ولك جزيل شكري
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى