مناظرة مع ابو مريم حول العقيده الاسلاميه والمسيحيه

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

answer me muslims

مشرف منتدى حوار الاديان
عضو مبارك
إنضم
9 يناير 2006
المشاركات
2,786
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
مداخلتى انا
رجاء خاص اخي ابو مريم المناظره ناجحه والاسلوب جيد فارجو الا تفشلها باعادة اسئله في غير محلها.
فالموضوع واضح وانا اعتقد في عقليتك انك فهمته فما الداعي الى المط.
لقد صنفت لك الموت الى(موت روحي وموت ادبي وموت جسدي) وشرحت لك كيف جاء الخلاص لكل تصنيف على حدى .
وقلت لك عن الموت الجسدي انه اصبح من عقوبه رهيبه(موتا تموت) الى الجسر الذهبي الذي تنطلق منه للفردوس (لي اشتهاء ان انطلق) رجاء عدم الدخول في جدال عقيم والانتقال لنقطه اخرى او الاستفسار عن نفس النقطه ولكن لفائده وليس لمجرد الجدل فانت مصمم ان تلبس موضوع ملابس موضوع اخر .
اما عن النقطه الثانيه:
فوسيلة الانتقال والعوده الى الفردوس هي الموت وقد قلت كيف اصبح انتقالا لا موتا ويجب ان (تكون امينا حتى الموت)كما قال الكتاب حتى تعود الى الفردوس .
اما عن النقطه الثالثه:
فالجميع زاغوا وفسدوا واعوزهم مجد الله .
وكما قلت لك نحن ابناء الله ندعى ومهيئون لنكون هياكل لروحه .
وقلتلك مثال العبد والابن نحن ابناء صرنا وليس عبيد.


اما عن النقطه
الخامسه.


المسيح اتخذ صورة انسان وله لقبين يساعدوك على الفهم (ابن الانسان و ادم الثاني)
اما نقطه السادسه.
الاثنين كان مع بعض في مكان واحد لانه لابالاعمال وانما برحمة الله لذلك ظل كلاهما في مكان انتظار واحد لا عقوبه واحده والعقوبه يوم الدين بجهنم او الملكوت.لكنه بعد الخلاص لان رحمة الله نزلت الينا اصبح مكان انتظار الابرار هو الفردوس حيث انتظار للملكوت والجحيم انتظار جهنم وتخيل انت انك في مكان تنتظر جهنم او مكان تنتظر الملكوت والنعيم لتشعر بالفرق.
اما عن النقطه السابعه.
يا اخي يعني انت وضعت نفسك في مشكله وانا افتديتك منها واخرجتك لاني احب ابو مريم تيجي تقول انا خرجتك من مشكله بمشكله وتحملني خطأ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الله من دبر الفداء وهو لم يدفع ادم للخطأ دفعا ولم يدفع الناس لصلب المسيح يبقى هو صلح الخطأ بخطأ ازاي؟
لقد رددت على بعض النقاط التي اراها واضحه من البدايه ولكني اردت ذيادة توضيح وتركت الباقي لاضع الموضوع تحت تصرفك اما ان تدخل في نقاط اخرى او استفسارات مثمره عن نفس النقاط الحاليه وهذا خيار,
او تستمر في نفس الطريقه من المط وهذا خيار اخر.
وفي الحالتين ساستمر معك في الحديث ولكني اردت ان اضع خط فاصل ومره اخرى اشكرك على ادبك الجم .
 

answer me muslims

مشرف منتدى حوار الاديان
عضو مبارك
إنضم
9 يناير 2006
المشاركات
2,786
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
مداخله لشيخ ابو مريم
بسم الله الرحمن الرحيم


اقتباس:
فارجو الا تفشلها باعادة اسئله في غير محلها

والله أنت الذي توجهها للفشل لأنك لم تجيب على أي سؤال منهم حتى الآن

يا عزيزي موضوع المناظرة هو العقيدة
والعقيدة يجب أن يكون كل شئ في محدد واضح المعالم ظاهر جلي مثل الشمس

ولكن لم أجد كل هذا في إجاباتك

ولكن أرجو منك عدة أشياء
1- الكتابة بخط أصغر من الذي تكتب به
2- عندما ترد أرجو منك اقتباس الجزء الذي ترد عليه مثلما أفعل أنا في ردودي عليك


ونعود للموضوع مرة أخرى
عزيزي يجب أن تفهم أن موضوع الصلب والفداء هو من أهم القواعد التي لا يقبل بها المسلم أبدا
لأسباب عديدة لسنا بصدد مناقشتها الآن

أنت قلت هذا

اقتباس:

وقلت لك عن الموت الجسدي انه اصبح من عقوبه رهيبه(موتا تموت) الى الجسر الذهبي الذي تنطلق منه للفردوس


مع أنك تقول

اقتباس:

ظل كلاهما في مكان انتظار واحد لا عقوبه واحده


بالله عليك ماذا تسمي هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنا أستحلفك بالله ماذا تسميه
أنا أسميه تناقض فماذا تسميه أنت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


اقتباس:
المسيح اتخذ صورة انسان وله لقبين يساعدوك على الفهم (ابن الانسان و ادم الثاني)

المسيح اتخذ صورة انسان
ولكن عندما أسألك سؤال مباشر من هو المسيح تقول لي هو الله
ما الفارق بينه وبين الله الذي في السماء تقول لي هم واحد وهذا مذكور في الانجيل
أي أنه في النهاية هو الله


اقتباس:
فوسيلة الانتقال والعوده الى الفردوس هي الموت وقد قلت كيف اصبح انتقالا لا موتا ويجب ان (تكون امينا حتى الموت)كما قال الكتاب حتى تعود الى الفردوس


السؤال الذي يطرح نفسه وبقوة رهيبة الآن
ماذا كان سيحدث للأبرار والأشرار لو لم يحدث الصلب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


اقتباس:

فالجميع زاغوا وفسدوا واعوزهم مجد الله .
وكما قلت لك نحن ابناء الله ندعى ومهيئون لنكون هياكل لروحه .
وقلتلك مثال العبد والابن نحن ابناء صرنا وليس عبيد.



أنت تقول أنه لم يفسد الجميع ولكن كان هناك أبرار وهناك أشرار
الأبرار قبل الصلب لم يكونوا ملائكة وكانوا يخطئون
والأبرار بعد الصلب لم يكونو ملائكة وكانوا يخطئون
ما الفارق بين قبل الصلب وبعده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


اقتباس:

الاثنين كان مع بعض في مكان واحد لانه لابالاعمال وانما برحمة الله


أين هي هذه الرحمة في عقيدتكم
الله يرحم الأشرار ويضعهم في مكان انتظار
أين رحمته بالأبرار بعد أن وضعهم في نفس مكان الأشرار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الرحمة الحقيقية هي أن يغفر توبة عبده التائب النادم على معصيته
ماذا تفعل أنت يا أنسر مي لو فعلت ذنب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وماذا كان يفعل أي شخص مؤمن قبل الصلب لو فعل ذنب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


اقتباس:

الله من دبر الفداء وهو لم يدفع ادم للخطأ دفعا ولم يدفع الناس لصلب المسيح يبقى هو صلح الخطأ بخطأ ازاي؟



لم أقل أن الله هو المخطئ حاشى لله
إفهمني لو سمحت وركز شوية
عندما يفعل الانسان ذنب في حق الله ماذا سيفعل حتى يغفر الله ذنبه.؟؟
الإجابة سيفعل الخير ويتوب إلى الله
إذن نجد الله يغفر الشر بعمل الخير

في هذا الصلب نجد الله يغفر الشر بعمل شر أكبر منه هل هذا يعقل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ولا تزال أسألتي عن الصلب وفوائده التي عادت على البشرية بلا إجابة

وشكرا
وأرجو منك سعة الصدر
 

answer me muslims

مشرف منتدى حوار الاديان
عضو مبارك
إنضم
9 يناير 2006
المشاركات
2,786
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
مداخلتى انا


اولا :
انا اعتذر عن عدم استخدام الاقتباس لاني لا اعرف كيفية استعماله.


ثانيا:
الموت عقوبه لان ادم لم يخلق للموت بل وضع في الجنه مخلدا على شرط الا يعصي الله (الاكل من التفاحه)


ثالثا :
الجحيم دار انتظار لا دار عقوبه رجاء في الخلاص فلولا رجاء الابرار في الخلاص لاصبح سجن ابدي للارواح كما اظهرت لك رجاء داوود وطلبه قبل المسيح بمئات السنين(لا تترك نفسي في الجحيم ولا تدع قدوسك يرى فسادا))(مز10:16)
اذا اخي ما تقول عنه تناقض هو بالفعل فائدة الصلب كما تبحث فلولا الفداء ولو لم يدبر لظلت الارواح دفينة الجحيم كما الجسد دفين القبر.


وصرنا كما الشياطين لا فرق بين اخرتنا وحياتنا مألنا للهاويه وظل الفردوس مغلق المفتوح الان بدم المسيح.
كما قال الكتاب(هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له حياه ابديه(يوحنا 16:3)
اذا تحول الموت من عقاب مرعب موتا تموت الى الجسر الى الحياه الابديه(لي اشتهاء ان انطلق واكون مع المسيح فذاك افضل جدا(في 23:1)
رابعا:
الفرق بين الابرار قبل الصلب وبعد الصلب,
يقول الكتاب عن ابرار ما قبل الفداء (لم ينالوا المواعيد,لكنهم من بعيد نظروها وصدقوها (عب 13:11) وانتظروا الخلاص.
اما نحن ((فمن امن واعتمد خلص))(مرقس 16:16)
نحن اخي بعد الخلاص دخلنا عهد النعمه اما العهد القديم من بعيد نظروها
وعهد النعمه الذي بالمسيح اعطانا الكثير من النعمه والمواهب.
اعطانا تجديدا فى الطبيعة وقدرة على الانتصار فى الحرب ضد الخطية اعطانا النعمة العاملة فينا وحيثما تكثر الخطية تزداد النعمة جدا (رو20:5)واعطانا ايضا سكنى الروح القدس فينا فصرنا هياكل للروح القدس (1كو3:16)وننال قوة من الروح القدس (اع8:1)وهو يبكتنا على الخطية (يو8:16)ويقودنا فى الحياة الروحية (رو14:مع سائر بركات العهد الجديد.
ولكن مع كل تلك النعم ترك لنا الحريه فبالمعموديه ناخذ تجديدا ولا نأخذ عصمه ولكن لك امكانية التمتع بتلك النعمه وتكون اهل لمواهبها.


خامسا
المسيح سبق وان قلنا ناسوت كامل ولاهوت كامل متحدين على غير انفصال وغير ممتزجين (سبق وشرحت واعطى مثل للتوضيح ) اذا تجد له لقب ابن الانسان ولقب ادم الثاني وتجد لقب ابن الله .


سادسا :
بالنسبه للخطأ بالخطأ:
فخطأ الذين صلبوه خطأ بشع وهو مثله مثل اي خطيه موجهه في حق الله كما قلت.
ولكن قال عنه المسيح((لانهم لا يدرون ماذا يفعلون(لو 34:23) اي لانهم لا يعرفون ان هذا المصلوب هو ابن الله الوحيد وكما قيل في الكتاب(لانهم لو عرفوا لما صلبوا رب المجد(1كو8:2)

ولان السيد المسيح كان على الصليب ممثلا للبشريه المحكوم عليها بالموت قال عنهم ((يا ابتاه اغفر لهم)) هذا لو انت تقصد خطية من صلبوه ولكن المسيح لم يصحح خطأ ادم بخطأ هؤلاء انما بان حمل هو خطايانا فخطأ هؤلاء عنصر في عملية الفداء.
 

answer me muslims

مشرف منتدى حوار الاديان
عضو مبارك
إنضم
9 يناير 2006
المشاركات
2,786
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
مداخله الشيخ ابو مريم

عزيزي أنسر مي

لن أرد عليك هذه المرة

لو سمحت سوف أستخدم مقولتك هذه المرة على حق

حتى لا يتحول الموضوع لجدال عقيم ونظل ندور في حلقة مفرغة لا نهاية لها

أنا قد وضعت لك في مشاركتي السابقة عدد من الأسئلة
أرجو منك أخذهم سؤال سؤال والإجابة على كل سؤال على حدة

بدون طريقة اقتباس هناك حل آخر

سؤال أبو مريم ----------------------------------------------------
ماذا كان سيحدث للأبرار والأشرار لو لم يحدث الصلب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
---------------------------------------------------------------
الإجابة .................................

وهكذا

السؤال ثم الإجابة عليه

في انتظار اجاباتك على أسألتي

وشكرا
 

answer me muslims

مشرف منتدى حوار الاديان
عضو مبارك
إنضم
9 يناير 2006
المشاركات
2,786
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
مداخلتى انا
الحقيه اخي ابو مريم انا وضعت طريقة المناظره من بدء الموضوع تحت تصرفك وانا زهلت بعد كل هذا الحديث من طلبك للبدء من جديد ولكني لكي استمر معك الى النهايه رتبت الموضوع منذ اول سؤال لك الى اخر سؤال والردود التي جاءت عليه أقرأها و فكر في طريقه للمناظره لا تجعلنا ندور في دائره مفرغه .
ولك ان تتخذ اي قرار او تكمل كما نحن فأنا في جميع الاحوال معك للنهايه.
ملحوظه :ظل المنتدى طوال امس لا يعمل عندي وجربت جميع المنتديات والسيتات تعمل بكفاءه الا منتدى الاخوه لا اعلم السبب ولكنه عاد للعمل مره اخرى اليوم وذلك هو سبب تاخري
ملحوظه هامه : تتميز اسئلة الاخ العزيز ابو مريم باللونالزيتوني



السؤال الأول
:
من أين أتت النصرانية بمبدأ الخطيئة الموروثة؟ هل هناك ذكر لهذا المبدأ في الكتاب المقدس؟
ألم يرد في سفر التثنية:"لا يقتل الآباء عن الأولاد ولا يقتل الأولاد عن الأباء ، كل إنسان بخطيئته يقتل"(291)؟
((ملعونه الارض بسبك ))(تكوين17:3)
((هانذا بالاثم صورت وبالخطيه حبلت بي امي))(مزمور5:51)
((كانما بانسان واحد دخلت الخطيه الى العالم,وبالخطيه والموت وهكذا اجتاز الموت الى جميع الناس اذ اخطا الجميع))(رسالة روميه12:5))
((قد ملك الموت بخطية الواحد قد ملك الموت))(رسالة روميه 14:5)


فقد خلق ادم مخلدا في الجنه ((موتا تموت))(تك17:2) وبخطية ادم دخل الموت الى العالم ودخلت لعنة الله خطأ ادم فخطات زريته


لا يقتل الآباء عن الأولاد ولا يقتل الأولاد عن الأباء ، كل إنسان بخطيئته يقتل"(291)؟

الرد على هذه النقطه يفهم بديهيا .
حينما يتعامل الله مع البشر ويحكم عليهم بنفسه يمكن ان يعاقب الانسان في ماله في اولاده في صحته له مطلق القدره والحريه طبقا لعدله ورحمته
امثله:
اولا في الطوفان ما زنب الاطفال والاجنه حين ابيدت الارض بالطوفان
ثانيا سدوم وعموره
...................................الخ
اما حين يضع للانسان حكم ليحكموا على بعضهم يختلف الامر.
:"لا يقتل الآباء عن الأولاد ولا يقتل الأولاد عن الأباء ، كل إنسان بخطيئته يقتل"(291)؟



السؤال الثاني
:
ما الحكمة العظمى التي من أجلها يظل ابن آدم متحملاً لخطيئة أبيه حتى يأتي الإله يسوع في آخر الزمان
ليكون قرباناً وبين عيسى وآدم عليهما السلام أنبياء ورسل لا حصر لهم ؟ فهل بقي الله - تعالى - زمناً طويلاً متحيراً إلى أن اهتدى إلى وسيلة يعفو بها عن خطيئة آدم المتوارثة؟

ولو اخذت ميعاد مع وزيرا او رئيس جمهوره ستستحم وتعد نفسك وتلبس افخر الثياب وتمر على سكرتاريه وامن وخلافه فما بالك بابن الله عندما تكون على موعد معه ومع خلاصك يجب ان تعد وتجهز الطرق بالانبياء والشهود لتجهز طرق الرب((انا صوت صارخ في البريه قوموا طريق الرب كمن قال اشعياء النبي))(يوحنا23:1)


كيف أقبل أن يصلب شخص ليزول ذنب شخص آخر؟‍‍





هل كانت ذبيحه المسيح ذبيحه حب ام عقوبه؟




انه سوال لبلبه الاذهان مثل مناقشه عباره (عن)او (لاجل) فالامر واضح جدا وهو ان
:
ذبيحه السيد المسيح كانت حبا لنا واستيفاء للعقوبه التى علينا وهى حكم الموت فجمعت الامرين معا . وكان كاتبا يقول الله بذل ابنه بدافع محبته للعالم حتى لا يهلك العالم لا يوجد هنا اقل شبه فى وجود عقوبه لا يوجد ادنى احساس بالعقوبه ثم يعود الكاتب فيقول عن السيد المسيح لكن موته فى جسدنا حسب لنا نحن انه استيفاء عقوبه فلما اكمل الموت اكمل حبه فكان لنا نحن تكميل عقوبه اما هو فبالموت اكمل حبه.اذن هناك عقوبه ولكن المسيح حملها عنا بسسب حبه لنا والا فما معنى عبارة (استيفاء عقوبه)وعبارة(تكميل عقوبه)من الذى استوفى العقوبه الا السيد المسيح؟ومن اكمل العقوبه الا السيد المسيح؟كل ذالك نيابه عنا لانه كما يقول الكتاب المقدس كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه والرب وضع عليه اثم جميعنا)(6:53 اش)وبسسب اثم جميعنا تالم السيد المسيح ومات ودفن.



السؤال الثالث
:
قال قس مصري بعد أن أسلم : ( إن كان المسيح رباً فلماذا يحتاج كي يغفر للعباد ويُكفّر ذنوبهم
أن يُصلب ويُهان ويُصفع ويُبصق في وجهه ..!! )، ألم تكن هناك وسيلة ألطف وأفضل وأصلح وأعدل من
هذه الطريقة؟
هذه الطريقة لا يخفى على أحد أنها طريقة بشرية وليست إلهية
هناك دائما طرق إلهية تبرز عظمة الله وحبة بشكل بالغ تثير دهشة الناس
فلو كان مثلا الرب أعلن عن مغفرته لمن أناب وتاب كان هذا أعظم بكثير من الصلب وما حدث له

يجب ان يدرك الانسان خطورة الخطأ في وجه الله انظر عندما وقع الشيطان في الخطيه الم يكن في مقدور الله وفي رحمته ان يصفح عنه وان يغفر له لكن الخطيه في حق الله الذي هو غير المحدود هو خطأ غير محدود يستلزم الخروج من رحمة الله والطرد من وجهه ولكن الاختلاف بين الانسان والشيطان هو محبة الله للانسان الذي جعلته يقوم بتدبير الخلاص حتى يعود الانسان مره اخرى .
اذا لماذا لم يغفر الله الخطيه بدون صليب؟
ان الله اذا غفر بدون قصاص كامل للخطيه يكون كمن يتساوى عنده الخير والشر واذا كان الغفران هو علامه لرحمته فاين قداسته الكامله كرافض للشر ان لم تاخذ الخطيه قصاصا عادلا نحن نفهم ان الله يقول ان اغفر لكم لكنى اغفر لمن يدرك قيمه الغفران ان ثمنه غالى جدا ولمن يقبل نعمه الشفاء من الخطيه بفعل التجديد والتطهير الذى يعمله الروح القدس ما الفائده ان مريضا يطلب من الطبيب ان يسامحه على مرضه دون ان يطلب منه الشفاء؟الاجدر بالمريض ان يطلب من الطبيب ان يشفيه بكل الادويه الضروريه وهكذا لا يكفى طلب المغفرة من الله بدون وجود سبب للمغفره بل يلزم طلب المغفرة على حساب دم المسيح وطلب الشفاء وقبول تعاطى الدواء الذى يمنحه الطبيب السماوى وهو تجديد الطبيعه بالمعموديه وممارسه الاسرار المقدسه والكتاب يقول عن شفاء مرض لذه الخطيه التى دفع ثمنها السيد المسيح (الذى بجلدته شفيتم)(6_5:53 اش) الانسان يشعر ان ثمن خلاصه مدفوع وان السيد المسيح اشتراه بدمه فلم يعد ملكا لنفسه وان قد دفن مع المسيح وصلب معه فى المعموديه فحينما تاتى الخطيه وتقول له خذ نصيبك من المتعه يقول لها اين هو نصيبى من لذه الخطيه؟ هل الميت له نصيب فى ذالك؟ لهذا يقول القديس بولس الرسول (احسبوا انفسكم امواتا عن الخطيه ولكن احياء الله بالمسيح يسوع ربنا(11:6 رو) فالانسان يرى ان خطيته قد دفع ثمنها لكى ينال الغفران .ياتيه الشيطان ويقول له ارتكبت الخطيه ثمنها غالى الغفران مدفوع الثمن بالكامل لان(اجر الخطيه هى موت)(23:6 رو) فالموت الذى استحقه انا المسيح مخلصى دفع ثمنه بالكامل الانسان يخجل من نفسه كلما ينظر الى الصليب ويشعر بالخزى يحتقر نفسه يكره نفسه يكرة النفس التى تطالب بالخطيه وبلذتها يبكت نفسه ويقول فى مقابل الذه الرخيصه العبارة قد جلد المسيح الذى احبنى بالسياط وسمر بالمسامير اذا فكل لذه محرمه يقبلها الانسان قد دفع ثمنها السيد المسيح بالجلدات الحارقه فى جسده المبارك تلك التى احتملها فى صبر عجيب وهو برى .فاذا تجاهلنا العدل الالهى فما الداعى للصليب اصلا؟ ما لزومه؟ هل الصليب مجرد تمثليه لكى يظهر لنا السيد المسيح محبته فقط؟ ثم ما معنى كلمه الفداء؟ حينما يقول ليبذل (المسيح) نفسه فديه عن كثيرين(28:20 مت)او الذى بذل نفسه فديه6:2 تى1) هل اصبحت كلمه الفداء كلمه ليس لها معنى؟ والعجيب ان البعض يرفضون ان يقدم الفادى نفسه فى موضع الخاطى اى يضع نفسه فى مكان الخاطى بينما الكتاب واضح اذا يقول اشعياء النبى (والرب وضع عليه اثم جميعنا)(6:53 اش) وقال يوحنا المعمدان (هوذا حمل الله الذى يرفع خطيه العالم )(29:1 يو) ويقول ايضا اشعياء النبى (جعل نفسه ذبيحه اثم (10:53 اش) ويقول معلمنا بطرس الرسول فى رسالته الاولى (عالمين انكم افتديتم لا باشياء تفنى بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب)(19_18:1 بط1) ويقول معلمنا بولس الرسول(ان المسيح افتدينا من لعنه الناموس اذ صار لعته لاجلنا(13:3 غل) ويقول قد اشتريتم بثمن فمجدو الله فى اجسادكم وفى ارواحكم التى هى الله (20:6 كو1) ويقول اذمحخالصك الذى علينا فى الفرائض الذى كان ضدا لنا وقد رفعه من الوسط مسمرا اياه بالصليب(14:2 كو) ماذا يعنى تمزيق صك الدينن الذى كان علينا ؟الا ايفاء الدين تماما بالصليب فلماذا نحسب الدين اهانه للمخلص المحبوب؟ بولس الرسول يقول فى جسارة (لانه جعل الذى لم يعرف خطيه خطيه لاجلنا لنصير نحن بر الله فيه (21:5 كو2). القديس ما افرام السريانى يقول (السبح للغنى الذى دفع عنا ما لن يقترضه وكتب على نفسه صكا وصار مدينا)(الترنيمه الثانيه عن الميلاد)القديس امبروسيوس يقول(بالجسد علق على الصليب ولاجل هذا صار لعنه ذالك الذى حملنا لعنتنا)(شرح الايمان المسيحى الكتاب الثانى الفصل الحادى عشر) والقديس اثناسيوس يقول(ولان كلمه الله هو فوق الكل فقد لاق به بطبيعه الحال ان يوفى الدين بموته وذالك بتقديم هيكله وانيته البشريه لاجل حياه الجميع )



** إذا كان عيسى عليه السلام قد تقدم للفداء...فهل ذهب طواعية؟ أم ذهب مكرها؟
** هل قاوم ودافع، أم استبشر بالقتل والصلب؟



السيد المسيح وضع ذاته, وبذل ذاته,و سلم نفسه بكامل ارادته.
وذلك يتضح لنا بقوله.اضع نفسه لاخذها لى سلطان ان اضعها ولى سلطان ان اخذها ايضا (18,17:10 يو) وقال فى نفس الاصحاح (انا هو الراعى الصالح والراعى الصالح يبذل نفسه عن الخراف(11:10 يو) وقال بعدها(انا اضع نفسى عن الخراف)(15:10 يو) وقال ايضا(هذا هو جسدى الذى ابذله من اجل حياه العالم)(51:6 يو) اذن هو يبذل نفسه وليس مجرد يبذل وهكذا نقول فى القداس الالهى وفيما هو راسم ان سيلم نفسه للموت عن حياه العالم اى ان ذالك فى مشيئته وفى خطته ان يسلم نفسه عن حياه العالم انه يعرف تماما انه لهذا اتى الى العالم(الذى بذل نفسه لاجل خطايانا لينقذنا من العالم الحاضر الشرير )(14:1 غل)قال بذل نفسه ولم يقل بذل وفى(20:2 غل)ابن الله الذى احبنى واسلم نفسه لاجلى )وفى (2:5 اف) كما احبنا المسيح ايضا واسلم نفسه لاجلنا قربانا وذبيحه الله رائحه طيبه هو سلم نفسه)وفى 26_23:5 اف)يقول الرسول عن الكنيسه وعلاقتها بالمسيح كما احب المسيح ايضا الكنيسه واسلم نفسه لاجلها لكى يقدسها مطهرا اياها بغسل الماء بالكلمه وفى(16:3 يو1)يقول عن المسيح انه وضع نفسه لاجلنا.


هل حارب المسيح,ام استبشر بالصلب؟


نجد اجابة هذا السؤال واضحه
(متى50:26)فقال له يسوع((يا صاحب,لماذا جئت)) حينئذ تقدموا والقوا الايادي على يسوع وامسكوه.واذا واحد من الذين مع يسوع مد يده واستل سيفه وضرب عبد رئيش الكهنه,فقطع اذنه فقال له رد سيفك مكانه .لان كل الذين ياخذون السيف بالسيف يهلكون اتظن اني لا استطيع الان ان


اطلب الى ابي فيقدم لي اكثر من اثنى عشر جيشا من الملائكه؟فكيف تكمل الكتب:انه هكذا ينبغي ان يكون
.
هنا نجد ان المسيح يرفض الحرب والسيف من اجل الهروب من الصلب ويعلن قدرته الكامله في فعل ذلك ولكنه جاء من اجل تلك اللحظه وقد راينه في موقف اخر عندما اجتمع عليه الناس من اجل ان يلقوه من فوق الجبل ولكنه بقوه الهيه((جاز في وسطهم ومضى(لوقا 28:30) دون ان يستطيع كل من كان في المجمع بل والمدينه لانهم اخرجوه خارج المدينه وتخيل انسان يجتمع عليه هؤلاء الجمع ويخرجوه خارج المدينه والجموع الذين سيتبعون ذلك الموكب ليلقوا شخص واحد من فوق الجبل ولكنه وبكل القوه لجتاز في وسطهم.


الم يكن في استطاعته ان يفعل ذلك عندما جاءوا للقبض عليه في البستان
هل التعذيب والألم كان روحيا أم جسديا أم الإثنين؟

أومن الذي تعذب (من الذي شعر بالألم) الناسوت أم اللاهوت أم هما مجتمعان؟؟:


ان الله لا يموت الاهوت لا يموت

ونحن نقول فى تسبحه الثلاثه تقديسات قدوس الله قدوس القوى قدوس الحى الذى لا يموت.
ولكن السيد المسيح ليس لاهوتا فقط انما هو متحد بالناسوت لقد اخذ ناسوتا من نفس طبيعتنا البشريه دعى بسببه ابن الانسان وناسوته مكون من الجسد البشرى متحدا بروح بشريه بطبيعه مثل طبيعتنا قابله للموت ولكنها متحده بالطبيعه الالهيه بغير انفصال.
وعندما مات على الصليب انما مات بالجسد بالنسوت وهذا ما نذكرة فى صلاه الساعه التاسعه ونحن نصلى قائلين يامن ذاق الموت بالجسد . وموت المسيح لم يكن ضعفا ولم يكن ضد لاهوته لان الاهوت حى بطبيعته لا يموت كما انه شاء لناسوته ان يموت كمحرقه سرور وايضا فداء العالم
ولم يكن موتا ضعفا للاسباب الاتيه
اولا السيد المسيح تقدم الى الموت باختيارة فهو الذى بذل ذاته لكى يفدى البشريه من حكم الموت وما اعظم قوله فى الدلاله على ذالك (انا اضع ذاتى لاتخذها ايضا ليس احد ياخذها منى بل اضعها انا من ذاتى لى سلطان ان اضعها ولى سلطان ان اخذها ايضا (18,17:10 يو).
ثانيا لم يكن موته ضعفا وانما حبا وبذلا وكما يقول الكتاب(ليس حب اعظم من هذا ان يضع احد نفسه لاجل احبائه)(13:15 يو)
ان ضعف الانسان العادى فى موته يتركز فى امرين
اولا انه يموت على الرغم منه وليس له سلطان ان يهرب من الموت اما المسيح فقد بذل ذاته دون ان ياخذها احد منه
ثانيا الانسان العادى اذا مات ليس فى امكانه ان يقوم الا اذا اقامه الله اما المسيح فقام من ذاته وقال عن روحه (ولى سلطان ان اخذها ايضا)وةهذا كلام يقال من مركز القوة وليس من مركز الضعف
ومن دلائل قوة المسيح فى موته
انه فى صلبه وموته اذا حجاب الهيكل قد انشق الى اثنين من فوق الى اسفل والارض تزلزلت والصخور تششققتت والقبور تفتحت وقام كثيرين من اجساد القدسين حتى ان قائد المائه الذى كان يحرسه خاف بسسب هذه المعجزة هو وجنوده قالو(حقا كان هذا ابن الله)(52_51:27 مت) دليل اخر انه فى موته كان يعمل اذ فتح الفردوس وادخل فيه ادم وباقى الابرار واللص ومن ايضا دلائل قوته فى موته انه بالموت داس الموت (10:1تى2)(14:2 عب) واصبح الموت حاليا مجرد قنطرة ذهبيه يصل بها الناس الى الحياه الافضل فيقول بولس الرسول(اين شوكتك ياموت)(55:51 كو1)
من كان يدير الكون اثناء موته؟
لاهوته كان يدير الكون الاهوت الذى لا يموت الذى لم يتاثر اطلاقا بموت الجسد الاهوت الموجود فى كل مكان (الذى هو ايضا فى السماء)(13:3 يو


فالمسيح انسان كامل له روح انسانيه وجسد انساني متحدين على غير انفصال بلاهوته




إذن من الذي تألم فيهما أم كلاهما؟؟؟؟


ارى ان الاجابه كانت واضحه ولكن للزياده في التوضيح
.


يجب ان تعلم ان هناك فرق بين
اتحاد و امتزاج



فنحن نؤمن بان اللاهوت اتحد مع الناسوت على غير امتزاج
.
وساعطيك مثل من العهد القديم على ذلك.
انت بالتاكيد تعلم قصة نبي الله موسى عندما ذهب الى الشجره (واذ العليقه تتوقد بالنار,و العليقه لم تكن تحترق)الخروج(2:3)


هنا نجد اخي الاتحاد على غير امتزاج بكل وضوح عنصر النار اذا اتحد اتحاد عادي وامتزج بالخشب ينتج عنه رماد او فحم ولكن هذا الاتحاد على غير امتزاج فلم تحترق العليقه(الشجره) وهنا لو اتيت وقطعت الشجره فانت لم تمس النار لان الشجره ليست محروقه فتقول مثلا قطعت شجره محروقه
.
وذلك معناه اننا نؤمن باله متجسد وليس جسد متاله
(
وهذه مقدمه للتوضيح)


وهذا يوصلنا الى
:


ان المسيح تالم بالناسوت(جسد وروح ونفس) اما لاهوته لا يعرف الالم


(
ولكن)


ضع كلمة ولكن تلك في حسابك وسارجع اليها بعد ان اعرض عليك ايات من الكتاب المقدس تعزز ما قلته فيما سبق
.
اتخذ جسدا((هيأت لي
جسدا)) (رسالة العبرانيين 5:10 )
(نفسي حزينه حتى الموت)(متى 38:26)
(اضطرب يسوع بالروح)(يوحنا 21:13)
((تالم المسيح لاجلنا بالجسد))(رسالة بطرس الاولى 1:4)
الخبز الذي انا اعطي هو جسدي الذي ابذله من اجل حياة العالم (يوحنا 51:6)
((قد صالحكم الان فيجسم بشريته بالموت)) كولوسي 22:1والان

ولكن
.


((
الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشيه))(رسالة بطرس الرسول الاولى24:2)
فهذا الجسد المتحد باللهوت هو اقنوم الكلمه التجسد الذي بالامه غير المحدوده حمل خطايانا الغير محدوده .



--------------------------------------------------------------------------------**
كيف أجمع بين مبدأ الصلب الذي تحول شرفا وفخرا وبين النصوص التي تمقته؟
حيث ورد في سفر التثنية (21/23) : "ملعون من تعلق بالصليب


العنه لم تصب على المسيح لكنه حمل العنه المحكومه بها على الانسان فى شريعه العهد القديم(28:27 تث)كما ان المسيح لم يخطى ابدا ولنه حمل كل خطيه الانسان لكى يمحوها بدمه فهو لم يكن خاطئا ولكنه كان حامل خطيه وهذا حمل لعنتنا لكى يحمينا من لعنه الناموس.كان لابد ان يموت الانسان عقوبه على خطيئته فمات المسيح نيابه عنه لكى يفديهواختارة موت الصليب لانه ابشع الميتات وفيه يستوفى اقسى الالام التى يستحقها الانسان.هناك ميتات تتم فى لحظه او لحظات وتتنتهى كان يضرب الانسان بالسيف او باله حاده على راسه فيموت فى لحظه وهكذا الذى يخنقونه فيموت للتو والذى يرجمونه ليموت فى لحظات اما المصلوب فيقاسى الاما مرة تتمزق انسجته واعصابه ويتصفى دمه وماء جسده من التعب والارهاق وهكذا تحمل المسيح اقسى الام لاجل الانسان الذى ينبغى ان يتالم

كذالك كانت عقوبه الصلب فيها العلانيه والتشهير مما يتعب النفس
فالمعلق على خشبه واضح امام الناس لم يقتل فى الخفاء انما امام الكل وخارج المحله حتى لا ينجسها وكل من يراه يعرف انه لابد مستحق الموت بسسبب خطايا بشعه قد ارتكبها واحتمل السيد المسيح كل هذا العار لاجلنا لكى يفدينا
لماذا مات المسيح عن طريق الصليب ولم يمت بطريقه اخرى؟
لقد كان الموت بالصليب يعتبر عارا فاختار الرب اشنع الميتات واكثرها عارا فى ذالك الزمان ولذالكيقول الرسول عن الرب انه(احتمل الصليب مستهينا بالخزى)(2:12 عب)اذن فى الصليب خزى ولهذا يقول فلنخرج اليه اذن خارج المحله حاملين عاره لان الصليب كان معتبرا عارا وفى العهد القديم كان الصليب يعتبر لعنه اذا قيل ملعون كل من علق على خشبه والسيد المسيح اراد ان يحمل كل العنات التى وقعت على البشريه واشار اليها الناموس(28 تث)لكى يمنحنا بركه ولا تكون هناك لعنه فيما بعد .
والصليب كان ميته يرتفع فيها من الموت على الارض وهكذا قال المسيح وانا ان ارتفعت اجذب الى الجميع وهكذا كما ارتفع على الصليب ارتفع الى المجد فى صعوده ورفعنا عن مستوى الارض والتراب بصلبنا معه وكان فى موته باسطا ذراعيه لكل البشريه اشارة لقبوله الكل


أي أنه حمل هذه اللعنة عنكم حتى لا تظل هذه اللعنة ملاصقة لكم ليوم القيامة

يتضح يا عزيزي أنه لعن من أجلكم
فكيف يكون الله ملعونا معاذ الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


كيف صار الله لعنه؟


ساسرد عليك تفاسير الاباء الاوليين لتلك النقطه من رسالة بولس الرسول الى اهل غلاطيه
.


القديس يوحنا الزهبى الفم

عند سماعنا(المسيح قد صار لعنه لاجلنا)و(لانه جعل الذى لم يعرف خطيه خطيه لاجلنا)(21:5 كو2) لا نفهم من هذا ببساطه ان المسيح بكليته صار خطيه او لعنه انما حمل العنه التى علينا(4:53 اش)(24:2 بط1)
+كما ان المسيح بذاته لم يصر لعنه انما قيل هذا لانه اخذ على عاتقه العنه لحسابنا هكذا صار جسدا لا بتحوله الى جسد انما اتخذ جسدا من اجلنا وصار انسانا
+انه يرشد اليهود واهل غلاطيه ان يضعو رجاءهم لا فى الناموس بل فى الرب معطى الناموس
البابا اثناسيوس الرسولى
+صار خطيه ولعنه لا لحسابه بل لحسابنا صار لعنه لانه حمل لعنتنا
القديس امبروسيوس
+كيف يمكن ان يكون خطيه ذالك الذى يحررنا من الخطيه؟وكيف يمكن ان يكون لعنه ذالك الذى يفدينا من لعنه الناموس؟ حدث هذا ليمارس اتضاعه الى هذه الدرجه ولكى يشكلنا نحن بالاتضاع الذى يجلب مجدا
+دعى لعنه من اجلى هذا الذى حطم لعنتى صار ادم الجديد ليحتل مكان ادم الاول وبهذا فقط يجعل عصيانى عصيانه هو بكونه راس الجسد كله
القديس غريغوريوس النزيترى
+صار مطيعا ذالك الذى(اخذ اسقامنا وحمل امرضنا)(17:8 متى) فشفى عصياننا اذ بجلدته شفى جراحاتنا وبموته طرد الموت العام الذى سيطر على كل البشريه من اجلنا اطاع حتى صار(خطيه)و(لعنه) بتدبيرة لحسابنا لم يكن هكذا بالطبيعه انما صار كذالك من اجل حبه للانسان
القديس غريغوريوس اسقف نيصص
بالناموس صرنا تحت العنه بينما بنعمه المسيح خلصنا منها
النعمه عاده تعلن عما يفعله الله لاجلنا (4,3:15 كو1) اما الناموس فيعلن عما يطلبه الله منا(7_1:20 خر) النعمه تهبنا حياه وقوة لكى نطيع الوصيه(23:14 يو) ونتقدس(22_14:6 رو) اما الناموس فيامر بالطاعه والقداسه الكامله (25_24:6 تث) والا سقطنا تحت الموت(10:2 يع


عزيزي لم أرى في معظم التفاسير التي أتيت بها أنت إلا ما يؤيد ما أقول


عزيزي أنا لا أبحث في السبب الذي جعله تحول للعنة
ولا أبحث في النتيجة التي عادت من تحوله للعنة

ولكن كل ما يهمني هو أنه بالفعل تحول للعنة وهذا يؤكده تفاسير الآباء الذي أتيت أنت به

والسؤال الذي مازال مطروحا كيف يتحول الإله للعنة وكيف يكون الإله ملعونا بغض النظر عن السبب أو النتيجة كيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


هل المسيح كمعلق على خشبه ملعون من الله ام صار لعنه لاجلنا ليس بذاته انما حملها عننا؟

اولا يجب ان نعود الى سفر التثنيه22:21 نجد ان لنزول لعنة الله على من علق على خشبه وضع شرط((واذا كان على انسان خطيه حقها الموت,فقتل وعلقته على خشبه......لان المعلق ملعون من الله)) وهنا نجد ان المسيح لا ينطبق عليه تلك النقطه اذ ان المسيح لم يكن عليه خطيه حقها الموت ليقع تحت اللعنه.ملحوظه. هنا نحن نتحدث عن المسيح كادم الثاني الذي حمل خطايانا

يا عزيزي

عندما أقول أن أبو مريم مديون بمبلغ للأسمر مثلا
ثم يأتي أنسر مي ويقول أنا سوف أحمل الدين عن أبو مريم ويثبت هذا أمام المحكمة وأمام الجميع
عندما يريد الأسمر أن يسترد حقه سوف يسترده من الأسمر ولا علاقة له تماما بأبو مريم
إذن أصبح أنسر مي هو المديون الآن لأنه تحمل الدين عن غيره
هذه هي مسؤليته أنه تحمل دين غيره
ولكنه أصبح مديونا في النهاية
وهذا ينطبق على المسيح أنه تحمل الخطايا بمحض إرادته
إذن فقد أصبح هو المذنب
فينطبق عليه الشرط في اللعنة ويصبح ملعونا


انت شبهت الموضوع تشبيه جميل ولكن انسر لن يقول ان الدين عليه بل سيدفع المديونيه فوري فيمحى الدين عن ابو مريم ولا يصبح انسر مديون وانما حمل الدين عن كاهل ابو مريم





أنسر لم يعطي الأموال لأبو مريم حتى يسدد دينه ولكنه دفع الأموال للأسمر مباشرة مما يعني أنه هو المديون الآن


يعني انا لا اعلم ماذا اقول (لا تعليق)


الآن بخصوص الدين

هذا الدين الذي بين الإنسان والرب
من هو المديون ومن هو الدائن؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المديون هو الإنسان................ والدائن هو الله
فمثلا عندما يريد الأسمر أن يعفيني من الدين الذي تداينت له به
أمامه حلين
الحل الأول وهو المنطقي
أن يأتي الأسمر ويقول لي أنه عفا عني في الدين ويمزق المستند الخاص بالدين ويذهب وينتهي الأمر
الحل الثاني وهو غير منطقي أساسا ولا يصلح كحل
أن يأتي الأسمر ويعطيني المبلغ ويقول لي تعالى غدا واعطيني هذا المبلغ على أنه رد الدين الذي بينك وبيني
هذه هي وجهة نظري من ناحية الفداء
أنتم تقولون أن المسيح هو الله لانه يقول أنا والآب واحد
فهل يأتي الله ليدفع ثمن المعصية لنفسه هل هذا معقول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


المسيح اتخذ صورة انسان وله لقبين يساعدوك على الفهم (ابن الانسان و ادم الثاني)




المسيح اتخذ صورة انسان
ولكن عندما أسألك سؤال مباشر من هو المسيح تقول لي هو الله
ما الفارق بينه وبين الله الذي في السماء تقول لي هم واحد وهذا مذكور في الانجيل
أي أنه في النهاية هو الله

المسيح سبق وان قلنا ناسوت كامل ولاهوت كامل متحدين على غير انفصال وغير ممتزجين (سبق وشرحت واعطى مثل للتوضيح ) اذا تجد له لقب ابن الانسان ولقب ادم الثاني وتجد لقب ابن الله



**
وكيف تكون آلة التعذيب (الصليب) شعار المسيحية وهي التي عذبت المسيح؟

فان كلمة الصليب عند الهالكين جهاله وأما عندنا نحن الخلصين فهي قوة الرب(رسالة بولس الرسول الاةلى الى اهل كورنثوس (18:1)
(حاشا لي ان افتخر الا بصليب ربنا يسوع المسيح(رسالة غلاطيه14:6)



إذا كان الصلب عملا محمودا، فهل كل من شارك في القبض على عيسى عليه السلام وقتله وصلبه (كما تقولون ) مأجورا أم مأزورا؟ أي أنه هل كل من شارك في القبض و القتل والصلب نال ذنوب أم حسنات؟؟؟؟




سوف اضع لك مثلا ورد انت عليه
.
اذا كنت تعمل في شركه ما بمرتب زهيد وهناك فرصه امامك ان تعمل في شركه اخرى بمرتب مضاعف ولكن انشغالك بعملك يمنعك من الحصول على تلك الفرصه.
وانت تعمل بجد وبكل امانه في تلك الشركه ولكن يشاء القدر ان يوشي بك احد زملائك ويظلمك فترفد من الشركه وتجد الفرصه بمرتب مضاعف هنا هل ما فعله زميلك يحسب خير ام شر؟
اذا نتيجة فعلتهم هي خير ولكنهم فعلوا الشر ونتيجة الفعل لا تمحوا شرهم؟


طبعا أفهم من هذا أن الذين قبضوا على السيد المسيح وقتلوه وصلبوه (كما تقولون) قد إرتكبوا خطأ وإثم وأنهم مذنبون



سؤال هذا الخطأ من هؤلاء القتلة الذين قتلوه هو خطأ في حق الله؟؟؟؟؟؟

فاقول لك اني قلت لك فيما سبق ان جميع خطايانا هي في حق الله


.
وأستنتج أنا مما مضى أن جريمة قتل وصلب المسيح هي خطيئة غير محدودة لأنها في حق الله الغير محدود

وأسألك الآن عدة أسألة بخصوص هذا الموضوع
1- هل خطيئة آدم التي في حق الله بالأكل من الشجرة أكبر أم خطيئة بني اسرائيل المجرمين التي هي في حق الله أيضا والذين قتلوا وصلبوا شخص بريئ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

2- أليست جريمة الصلب والقتل والتعذيب جريمة كبيرة ونكراء في حق الله أليست هي الأخرى تحتاج لفداء آخر يفدي الناس من هذا الذنب الرهيب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظظ


ولقد اوضحت لك فيما سبق ان ليست خطية ادم باكل التفاحه هي ما جاء الخلاص من اجله ولكن طبيعة الخطيه التي دخلت الينا بخطية ادم ان كان صلب المسيح ابشع من اكل التفاحه كما تقول فاصل تلك الخطيه هي خطية ادم فالمسيح جاء ليمحو اثار الخطيه



--------------------------------------------------------------------------------

كل قواعد العقل والمنطق التي يعرفها أي إنسان تقول لا تصحح الخطأ بالخطأ

وهل من العقل والمنطق أن يقوم الله بتصحيح خطأ بخطأ أكبر وأعظم منه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




بالنسبه لموضوع علاج الخطأ بالخطأ فالواضح انه هناك مفهوم خطأ عند سيادتك لان علم الله بان ادم اخطأ لا يكون تدخل منه في ارادة ادم اذا لا علاقه لله بهذا الخطأ أظن انك معي بهذا وعلى نفس المنوال فعلم الله بان اليهود سيصلبوا المسيح لا يكون تدخل منه في ارادة اليهود ولا دخل لله بذلك الخطأ . فالله علام الغيوب وليس فعال الغيوب.


يا عزيزي أن لم أقصد أن الله هو المخطئ حاشى لله

ولكن حدث خطأ صغير
ثم يرسل الله ابنه ليحدث خطأ رهيب
ويكون هذا الخطأ الرهيب هو علاج الخطأ الصغير


يا اخي يعني انت وضعت نفسك في مشكله وانا افتديتك منها واخرجتك لاني احب ابو مريم تيجي تقول انا خرجتك من مشكله بمشكله وتحملني خطأ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


لم أقل أن الله هو المخطئ حاشى لله
إفهمني لو سمحت وركز شوية
عندما يفعل الانسان ذنب في حق الله ماذا سيفعل حتى يغفر الله ذنبه.؟؟
الإجابة سيفعل الخير ويتوب إلى الله
إذن نجد الله يغفر الشر بعمل الخير

في هذا الصلب نجد الله يغفر الشر بعمل شر أكبر منه هل هذا يعقل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



فخطأ الذين صلبوه خطأ بشع وهو مثله مثل اي خطيه موجهه في حق الله كما قلت
.
ولكن قال عنه المسيح((لانهم لا يدرون ماذا يفعلون(لو 34:23) اي لانهم لا يعرفون ان هذا المصلوب هو ابن الله الوحيد وكما قيل في الكتاب(لانهم لو عرفوا لما صلبوا رب المجد(1كو8:2)
ولان السيد المسيح كان على الصليب ممثلا للبشريه المحكوم عليها بالموت قال عنهم ((يا ابتاه اغفر لهم)) هذا لو انت تقصد خطية من صلبوه ولكن المسيح لم يصحح خطأ ادم بخطأ هؤلاء انما بان حمل هو خطايانا فخطأ هؤلاء عنصر في عملية الفداء



كيف تقولون بالصلب وقد اعترف بولس بعدم صلب عيسى عليه السلام
!!
هل كانت زلة لسان؟
أم اضطرَ أن يعترف بها فى موقف ما؟
أم لم ينالها ما أصاب غيرها من التحريف؟ فقد قال بولس: (الَّذِي، فِي أَيَّامِ جَسَدِهِ، إِذْ قَدَّمَ بِصُرَاخٍ شَدِيدٍ وَدُمُوعٍ طِلْبَاتٍ وَتَضَرُّعَاتٍ لِلْقَادِرِ أَنْ يُخَلِّصَهُ مِنَ الْمَوْتِ، وَسُمِعَ لَهُ مِنْ أَجْلِ تَقْوَاهُ) عبرانيين 5: 7
كيف تقولون بموته تارة وبإنقاذه تارة أخرى؟؟

من اين جئت بان بولس انكر الصلب في تلك العدد (للقادر ان يخلصه من الموت) هو الي بيخلص من حاجه بيكون وقع فيها يعني مثلا (لقد خلصت من الفخ) الخلاص هو من شيء وقع عليك بالفعل وحتى لو لجئنا لمعجم اللغه لافهم من اين فهم ان بولس انكر الصلب نجد (خلص) بمعنى ( خَلَصَ الشيء صار خَالِصاً وبابه دخل و خَلَصَ إليه الشيء وصل و خَلَّصَهُ من كذا تَخْلِيصَاً)

خد بالك من نجاه فتخلص اي تخلص من شيء تخليصا كما يقول الصحاح في معجمه
.
فحتى لو لجأت للغه العربيه وهي لسانك ولب عقيدتك لا افهم ما فهمته انت فالايه لا تعني ان الموت لم يقع وانما تخلص منه


من أحيا عيسى بعد

وإذا كان هو من أحيا نفسه لماذا انتظر ثلاثة أيام؟؟؟؟؟
موته؟ فإذا كان الله هو الذى أحياه ، فكيف يكون أحد أفراد الثالوث حياً والآخر ميتاً ؟
ان المسيح قام بذاته وقال عن نفسه((اضع نفسي لاخذها ايضا ليس احد ياخذها مني بل اضعها انا من ذاتي لي سلطان ان اضعها انا من ذاتي . لي سلطان ان اضعها ولي سلطان ان اخذها ايضا))(يوحنا 17:10


وعن سؤالك :ان كان هو الذي احيا نفسه فلماذا انتظر ثلاثة ايام
.

اقول لك انه قالها قبل ان يموت (ويسلمونه الى الامم لكي يهزاوا به ويجلدوه ويصلبوه وفي اليوم الثالث يقوم)(متى19:20)
وفي قوله للص المصلوب (اليوم تكون معي في الفردوس) وهو على الصليب.
وقوله((اذ صعد الى العلاء سبى سبيا واعطى الناس عطايا))واما انه صعد فما هو الا انه نزل ايضا اولا الى اقسام الارض السفلى الذي نزل هو الذي صعد ايضا فوق جميع السموات))(رساله افسس9:4) وفي رسالة بطرس((فان المسيح ايضا تالم مره واحده من اجل الخطايا البار من اجل الاثمه,..............الذي فيه ايضا ذهب فكرز للاروح التي في السجن اذ عصت قديما) فالمسيح نزل الى الجحيم ليخرج الابرار وصعد بهم الى الفردوس وذلك اعمال قام بها المسيح في الثلاث ايام وهناك اشياء ايضا لم نخبر به


--------------------------------------------------------------------------------
أفهم أننا الآن في هذه الدنيا عقابا على خطيئة أبونا آدم
وبعد الصلب والفداء نجد أنك تقول أن المسيح حمل لعنتنا لكى يحمينا من لعنه الناموس
*** إذن لماذا لم يرجع البشر مرة أخرى للجنة التي طردوا منها بسبب خطيئة آدم؟؟؟؟؟
المفروض أنه بعد الصلب والفداء يرجع كل شئ كما كان ونعود لمكاننا الأصلي في الجنة لماذا لم نعود؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



لماذا لم نعود الى الجنه بعد الفداء فهناك نقطتين الاولى جاءت في شرحي لقاعدة الخلاص وهي كما يلي.
نحن نقول ان دم المسيح شىءواستحقاق دم المسيح شى اخر ان دم المسيح كاف لمغفرة خطايا العالم كله فهل حظى العالم كله بالغفران؟لقد(احب العالم حتى بذل ابنه الوحيد)(16:3 يو) فهل خلص العالم كله بهذا البذل ام خلص فقط (كل من يؤمن به)؟ اذن فدم المسيح موجود مستعد ان يخلص وكاف للخلاص ولكن للخلاص شروطا يجب ان تستوفى حتى يكون الخاطى مستحقا لهذا الدم الذى به الخلاص وهكذا ايضا يقول يوحنا الحبيب فى رسالته الاولى عن المسيح انه(كفارة لخطايانا ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم ايضا)(2:2 يو1) كفارة المسيح اذن غير محدوده تكفى لمغفرة جميع الخطايا لجميع الناس فى جميع الاجيال فى الماضى وفى الحاضر وفى المستقبل .ولكن مع وجود دم المسيح هناك اشخاص هلكوا واشخاص يهلكون واشخاص سيهلكون ذالك لان استحقاقات دم المسيح لها شروط معينه



هنا نجد ان ليس كل العالم يستحق الخلاص الخلاص يكفي كل العالم ولكن ليس الكل يستحقه لذلك فتح الفردوس مره اخرى وينتظر الابرار كما جاء قبل ذلك خلال كلامي معك كما يلي.
اذ فتح الفردوس وادخل فيه ادم وباقى الابرار واللص ومن ايضا دلائل قوته فى موته انه بالموت داس الموت (10:1تى2)(14:2 عب) واصبح الموت حاليا مجرد قنطرة ذهبيه يصل بها الناس الى الحياه الافضل فيقول بولس الرسول(اين شوكتك ياموت)(55:51 كو1)


وايضا جاءت نقطه مكمله لتلك او بنفس المعنى في المدخله السابقه وكانت كالتالي:وقوله((اذ صعد الى العلاء سبى سبيا واعطى الناس عطايا))واما انه صعد فما هو الا انه نزل ايضا اولا الى اقسام الارض السفلى الذي نزل هو الذي صعد ايضا فوق جميع السموات))(رساله افسس9:4) وفي رسالة بطرس((فان المسيح ايضا تالم مره واحده من اجل الخطايا البار من اجل الاثمه,..............الذي فيه ايضا ذهب فكرز للاروح التي في السجن اذ عصت قديما) فالمسيح نزل الى الجحيم ليخرج الابرار اوصعد بهم الى الفردوس


أفهم هذا يا عزيزي ولقد قرأت كل مشاركاتك السابقة وأعلم أن الخلاص لا يستحقه إلا من يؤمن به


ولكن حتى يتضح المغزى والهدف من سؤالي أوضح أكثر




اقتباس
:



ليست خطية ادم باكل التفاحه هي ما جاء الخلاص من اجله ولكن طبيعة الخطيه التي دخلت الينا بخطية ادم


أنا أقصد يا عزيزي أن أبونا آدم وكل نسله قد طردهم الله من الجنة عقابا على الخطيئة الأصلية

وأنت تدلل على أننا ورثنا خطيئة أبونا آدم بدليل وهو أننا الآن على الأرض ولو كنا لم نرث الخطيئة من أبونا آدم لكان الله أدخل نسل آدم الجنة وترك آدم يموت وحده

ولكل فعل رد فعل
ولكل حدث يحدث نجد له نتائج
إذن فنتائج الخلاص والصلب إذا كان حدث فعلا هي أمر من أمرين لا ثالث لهما

الإحتمال الأول
1- إما أن يدخل كل من يؤمن بالصلب والفداء إلى الجنة مباشرة بمجرد ان يولد ولا نراه على هذه الأرض لأن العقاب الذي كان مفروضا عليه قبل الصلب قد فداه عنه المسيح بالصلب
لتتضح هذه النقطة أكثر ... لماذا أنت بما أنك مؤمن بالخلاص والفداء لماذا أنت على الأرض التي هي عقاب على خطيئة آدم لماذا أنت لست في مكانك الأساسي الآن وهو الجنة؟؟؟؟؟
ولماذا لم يختفي كل المسيحيين المؤمنين بالفداء والصلب من الأرض ولم يدخلوا الجنة بمجرد أنهم أمنوا بالصلب و الفداء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وطبعا هذا لم يحدث

الإحتمال الثاني هو
2- أن يكون الصلب والفداء قد محى أساسا إمكانية الخطأ والعصيان لدى المسيحي الذي يؤمن بالصلب والفداء
وهذا معناه أن كل مسيحي يؤمن بالصلب والفداء يجب أن يتحول إلى ملاك لا يخطئ أبدا أبدا طوال حياته لأن المسيح بصلبه قد طرد إحتمال وقوع الخطيئة في المؤمن بالصلب

وهذا أيضا لم ولن يحدث لأننا بشر خطائين

من هنا لا يوجد دليل عقلي واحد يثبت أي فائدة حصل عليها أي شخص من هذا الصلب ولا من الإيمان بهذا الصلب (إلا لو كان لك رأي آخر)




سناخذ امر الخلاص وخطية ادم خطوه خطوه


.
ادم خلق ووضع في الجنه

لو اكل من الشجره موتا يموت
اكلت حواء واكل ادم.
دخل الموت الى الجنس البشري. والموت هنا (موت ادبي و موت روحي وموت جسدي) فور اكل ادم من التفاحه مات موتا ادبيا وموتا ادبيا ودخل الى جسده طبيعة الموت.
اولا الموت الادبي: الذي فقد فيه ادم شبه الله الذي كان له ((على سبه الله ومثاله))(تكوين 26:1) والله يخاطب ادم بعد الخطيه ويقول ((لانك تراب الى التراب تعود))(تك19:3) وطرد من الفردوس(تكوين 23:3) فقد نقاوته وبراءته حس بانه عريان(تكوين 11:3)
ثانيا الموت الروحي:الذي هو الانفصال عن الله فصار يخاف من الله ويختبيء منه ويقف امامه كمذنب وخاطيء والخطيه هي موت كما قال الاب عن ابنه الضال ((ابني هذا كان ميتا ))(لوقا 24:15) وكما قيل عن الارمله المتنعمه ((ماتت وهي حيه))(رساله الى تيموثاوس الاولى 6:5)وهكذا لما سقط ادم في الخطيه انطبقت عليه العباره التي قيلت لملاك كنيسة ساردس فيما بعد ((ان لك اسما انك حي وانت ميت((رؤيا 1:3)) انه ليس ميتا هذا الموت الجسدي انما الموت الروحي كما قيل عن الارمله المتنعمه.


ثالثا الموت الجسدي: فبدات يعمل فيه فور اكله للتفاحه وصارت طبيعته مائته ((لانك تراب الى التراب تعود
))


من ادم الى مجيء المسيح وموته على الصليب دخل جميع البشر الى الجحيم
(ملحوظه هامه)الجحيم ليس دار عذاب وانما دار انتظار هذه الدار تساوى فيها الصالح مع الطالح انتظارا للخلاص. وجاء في المزامير ((لا تترك نفسي في الجحيم ولا تدع قدوسك يرى فسادا(مز10:16) وقد شرحت لك كيف خلص المسيح بعد موته الارواح المسجونه وقال الكتاب عن ابينا ابراهيم ((ابوكم تهلل بأن يرى يومي فرأى وفرح))(يوحنا56:


ولذلك بموت المسيح خلصنا من الموت الابدي والرحي والدبي

(الموت الروحي) فان كان الموت الروحي هو الانفصال عن الله فقد قال الرسول((صولحنا من الاب بموت ابنه))(روميه 10:5)
(الموت الادبي) خلصنا منه الرب بان اعادنا الى رتبته الاولى (لانكم جميعكم الذين اعتمدتم للمسيح قد لبستم المسيح))(غلاطيه 17:3) ورد الينا اعتبارنا الادبي بان صرنا ابناء لله(رسالة يوحنا الاولى 1:3) وهياكل لروحه القدوس(كورنثوس الاولى 19:6)
(الموت الابدي) وخلصنا منه((هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياه الابديه(يوحنا 16:3) وهكذا بموت المسيح عنا صارت لنا الحياه الابديه. وخلصنا بموته من الموت الابدي وهذا هو الاساس في الخلاص
اما الموت الجسدي ,فلم يعد موتا بالحقيقه ونعنى بالموت الجسدى انفصال الروح عن الجسد وهذا نقول عنه الرب فى اوشيه الراقدين لانه ليس موت لعبيدك بل هو انتقال انه انتقال الى الفردوس والى عشرة المسيح ولذالك اشتهاه بولس الرسول فقال لى اشتهاء ان انطلق واكون مع المسيح فذالك افضل جدا(23:1 فى) وكما سماه بولس الرسول انطلاقا هكذا سماه سمعان الشيخ فصلى قائلا (الان يارب تطلق عبدك بسلام حسب قولك لان عينى قد ابصرتا خلاصك)(30,29:2 لو) وهذان القديسان بولس وسمعان الشيخ كل منهم اشتهى هذا الموت وكل منهما راه انطلاقا من سجن هذا الجسد وقال القديس بولس عنه انه افضل جدا من هذه الحياه.
وهكذا تحول الموت من تلك العقوبه المرعبه(موتا تموت) الى الجسر الذهبي الذي يعبر من خلاله الابرار للحياه الابديه
والبر كما جاء في شرحي للعقيده المسيحيه هو السير على القواعد والاهتمام بالاعمده ويبقى التشييد الى الوصول للكمال على الارض (راجع قواعد واعمدة) العقيده في اول الموضوع.


ارجو ان تكون وضح لك راي المسيحيه الذي يختلف عن الحلين السابق تلوهم في سؤالك
.


اما عن (صار لعنه لاجلنا
)

هل المسيح كمعلق على خشبه ملعون من الله ام صار لعنه لاجلنا ليس بذاته انما حملها عننا؟
اولا يجب ان نعود الى سفر التثنيه22:21 نجد ان لنزول لعنة الله على من علق على خشبه وضع شرط((واذا كان على انسان خطيه حقها الموت,فقتل وعلقته على خشبه......لان المعلق ملعون من الله)) وهنا نجد ان المسيح لا ينطبق عليه تلك النقطه اذ ان المسيح لم يكن عليه خطيه حقها الموت ليقع تحت اللعنه.ملحوظه. هنا نحن نتحدث عن المسيح كادم الثاني الذي حمل خطايانا



التناقض الأول

تقول أن آدم صارت طبيعته مائته بعد الأكل من التفاحة
ثم تقول أن الأرواح كانت في الجحيم مسجونه وهذا يعني أن الأرواح لم تمت بل الأرواح انفصلت عن الجسد فقط وبقيت مسجونه وهذا الوضع موجود قبل الصلب فماذا عاد عليكم الصلب بنفع من هذه الناحية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



اولا:ما اسميته سيادتك بالتناقض الاول
:


جاء كلامي كما يلي
:


ثالثا الموت الجسدي: فبدات يعمل فيه فور اكله للتفاحه وصارت طبيعته مائته ((لانك تراب الى التراب تعود


))


وانت طرحت تعقيبك هكذا.



تقول أن آدم صارت طبيعته مائته بعد الأكل من التفاحة




ثم تقول أن الأرواح كانت في الجحيم مسجونه وهذا يعني أن الأرواح لم تمت بل الأرواح انفصلت عن الجسد فقط وبقيت مسجونه وهذا الوضع موجود قبل الصلب فماذا عاد عليكم الصلب بنفع من هذه الناحية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



وهذا ان دل على شيء انما يدل على عدم تركيز في القراءه حيث ان راس الموضوع الموت الجسدي وانت تتكلم عن الروح ولم تكتفي بذلك بل وضعت اكثر من عشرين علامة استفهام وانا مضطر لان ارسلهم لك مره اخرى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا عزيزي انسر مي


من الواضح أنك لم تقرأ جيدا المقتطفات التي أخذتها من كلامك وعقبت على التناقض فيها

التناقض الذي أذكره متعلق على ما قبله من اقتباسات
ونعيده بتوضيح أكثر هذه المرة

ونسميها نقاط لأني شعرت أن كلمة تناقضات ضايقتك

النقطة الأولى



اقتباس
:



فور اكل ادم من التفاحه ودخل الى جسده طبيعة الموت.


1-
أي أن جسده لم يكن قابل للموت قبل المعصية



اقتباس
:


ولذلك بموت المسيح خلصنا من الموت الابدي والرحي والدبي

2-
أي أن صلب المسيح قد خلصكم من هذه المشكلة وهي دخول الموت لطبيعة آدم
ماذا كان حال الناس قبل الصلب وماذا أصبح حالهم بعد الصلب؟؟؟؟؟
قبل الصلب يموتون وبعد الصلب يموتون
وهذا كان سؤالي
ما فائدة الصلب في هذا الخصوص؟؟؟؟؟؟؟؟
ألا ترى يا عزيزي مدى التناقض .... وأعيد عليك علامات الإستفهام مرة أخرى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لقد
صنفت لك الموت الى(موت روحي وموت ادبي وموت جسدي) وشرحت لك كيف جاء الخلاص لكل تصنيف على حدى .
وقلت لك عن الموت الجسدي انه اصبح من عقوبه رهيبه(موتا تموت) الى الجسر الذهبي الذي تنطلق منه للفردوس (لي اشتهاء ان انطلق)


أنت قلت هذا




اقتباس
:



وقلت لك عن الموت الجسدي انه اصبح من عقوبه رهيبه(موتا تموت) الى الجسر الذهبي الذي تنطلق منه للفردوس


مع أنك تقول




اقتباس
:



ظل كلاهما في مكان انتظار واحد لا عقوبه واحده


بالله عليك ماذا تسمي هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أنا
أنا أسميه تناقض فماذا تسميه أنت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟أستحلفك بالله ماذا تسميه؟؟؟؟؟؟؟؟؟


اولا
:


انا اعتذر عن عدم استخدام الاقتباس لاني لا اعرف كيفية استعماله
.


ثانيا
:


الموت عقوبه لان ادم لم يخلق للموت بل وضع في الجنه مخلدا على شرط الا يعصي الله (الاكل من التفاحه
)


ثالثا
:


الجحيم دار انتظار لا دار عقوبه رجاء في الخلاص فلولا رجاء الابرار في الخلاص لاصبح سجن ابدي للارواح كما اظهرت لك رجاء داوود وطلبه قبل المسيح بمئات السنين(لا تترك نفسي في الجحيم ولا تدع قدوسك يرى فسادا))(مز10:16
)

اذا اخي ما تقول عنه تناقض هو بالفعل فائدة الصلب كما تبحث فلولا الفداء ولو لم يدبر لظلت الارواح دفينة الجحيم كما الجسد دفين القبر.


وصرنا كما الشياطين لا فرق بين اخرتنا وحياتنا مألنا للهاويه وظل الفردوس مغلق المفتوح الان بدم المسيح
.

كما قال الكتاب(هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له حياه ابديه(يوحنا 16:3)
اذا تحول الموت من عقاب مرعب موتا تموت الى الجسر الى الحياه الابديه(لي اشتهاء ان انطلق واكون مع المسيح فذاك افضل جدا(في 23:1)
 

answer me muslims

مشرف منتدى حوار الاديان
عضو مبارك
إنضم
9 يناير 2006
المشاركات
2,786
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
التناقض الثاني

انفصل الإنسان عن الرب وطرد من الفردوس
المفروض أنه بعد الصلب والصلح مع الله يرجع كل المؤمنين بالصلب حتى آخر الزمان للفردوس وهذا يعني أننا لن نجد على الأرض ولا مسيحي واحد لأنهم سيكونون في الفردوس أليس كذلك؟؟؟؟؟؟


اعتقد اني شرحته اكثر من ثلاث مرات ان الابرار والاباء السابقين تم انتشالهم من الجحيم الى الفردوس والفردوس في انتظار الابرار التي يجب ان تتوافر بهم شروط الخلاص وقواعد العقيده وبعدها يتحولوا بالموت الى الفردوس وما نفعنا الفداء هو اننا لم نسجن بالجحيم بل سننطلق للفردوس .(راجع بتاني وستجد انه لا تناقض بالمره
النقطة الثانيةآخر

يا عزيزي سؤال سوضح لك المقصود
لو لم يأكل آدم من الشجرة المحرمة أين كنا سنعيش أنا وأنت الآن؟؟؟؟؟؟؟؟
الإجابة كنا سنعيش أنا وأنت الآن في الجنة ونقابل بعضنا أبو مريم وأنسر مي وأقولك ازيك يا صاحبي ايه أخبار الشجرة المحرمة أوعى تاكل منها أحسن تط



اقتباس
:



اعتقد اني شرحته اكثر من ثلاث مرات ان الابرار والاباء السابقين تم انتشالهم من الجحيم الى الفردوس والفردوس في انتظار الابرار التي يجب ان تتوافر بهم شروط الخلاص وقواعد العقيده وبعدها يتحولوا بالموت الى الفردوس وما نفعنا الفداء هو اننا لم نسجن بالجحيم بل سننطلق للفردوس .(راجع بتاني وستجد انه لا تناقض بالمره.



أرأيت من هو الذي لم يركز جيدا في الموضوع ويجيب في اتجاه رد من الجنة

أليس كذلك؟؟؟؟؟؟؟
ولكن للأسف فعل أبونا آدم المعصية وطرده الله من الجنة
ثم .............. جـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــاء الخــــــــــــــــــــــــــــــــــلاص
وصالح الإنسان على ربه
ومن المفروض أن الذي تصالح على ربه هو من يؤمن بالصلب والفداء وهو المسيحيين
من المفروض أن يعيد الله كل المسيحيين إلى مكانهم الذي حرموا منه بسبب خطيئة أبونا آدم
الأموات يعودوا إلى الجنة
والأحياء يرفعهم الله إلى الجنة مباشرة حتى يستكملوا باقي حياتهم في الجنة التي هي حقهم

ما الفائدة إذن من الصلب في هذا الإطار وإليك علامات الإستفهام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فوسيلة الانتقال هي الموت ووالعوده الى الفردوس قد قلت كيف اصبح انتقالا لا موتا ويجب ان (تكون امينا حتى الموت)كما قال الكتاب حتى تعود الى الفردوس.


اقتباس
:


فوسيلة الانتقال والعوده الى الفردوس هي الموت وقد قلت كيف اصبح انتقالا لا موتا ويجب ان (تكون امينا حتى الموت)كما قال الكتاب حتى تعود الى الفردوس



السؤال الذي يطرح نفسه وبقوة رهيبة الآن
ماذا كان سيحدث للأبرار والأشرار لو لم يحدث الصلب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فلولا الفداء ولو لم يدبر لظلت الارواح دفينة الجحيم كما الجسد دفين القبر.


وصرنا كما الشياطين لا فرق بين اخرتنا وحياتنا مألنا للهاويه وظل الفردوس مغلق المفتوح الان بدم المسيح
.
كما قال الكتاب(هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له حياه ابديه(يوحنا 16:3)
اذا تحول الموت من عقاب مرعب موتا تموت الى الجسر الى الحياه الابديه(لي اشتهاء ان انطلق واكون مع المسيح فذاك افضل جدا(في 23:1)



اقتباس
:



اولا الموت الادبي: الذي فقد فيه ادم شبه الله الذي كان له ((على سبه الله ومثاله))(تكوين 26:1)


التناقض الثالث

فقد آدم شبهه بالله عندما أكل من الشجرة
وأنت تقول أن الفداء لا يستحقه إلا من يؤمن به
إذن فهل الغير مؤمن بالفداء لا يشبه الله لأنه فقد شبه الله بالخطيئة
هل إذا آمن هذا الشخص بالفداء سنجد شكله يتغير ويصبح شبه الله؟؟؟؟؟؟


ما اسميته سيادتك بالتناقض الثالث
:


فاعزرني عندما اقول لك انني ضحكت عندما قرات هذه النقطه وارجو ان لا تعتبر تلك اساءه مني لشخصك الكريم
.
فانا اقول اخي العزيز اننا فقدنا شبه الله بالخطيه واستعدناه بالفداء ترد انت وتقول امال شكلنا متغيرش ليه.
قف امام نفسك واسالها كيف خرجت منك تلك الجمله.
هو الشبه يكون في الشكل وبس يعني ابنك ميشبهلكش في الشهامه في الكرم في الاخلاق الحميده لازم يكون بالمناخير والودان.
على العموم نحن استعدنا شبه الله لاننا وانت ايضا مددعوون لنكون ابناء الله وهياكل لروحه.
هقص عليك مثال :انت عندك ابن في سن صغير وخادم من نفس سنه تقريبا وخرجت للعمل وتركتهم وعدت لتجدهم تشاجرا واتلفا البيت والاثاث و جرحا بعضيهم جروح كثيره ماذا تفعل؟
تخرج الخادم خارج البيت لحال سبيله اما ابنك فتؤدبه وتحسن تربيته حتى تتحسن اخلاقه.
نحن لم نعد بعد عبيد بل صرنا ابناء الله ندعى


.

والى سيادتك جزء من رسالة بولس الرسول الى اهل غلاطيه الاصحاح الثالث من العدد 26 والاصحاح الرابع الى العدد 7 ارجو ان تفراها بتاني وفهم لتصل للمعنى الذي اقوله.
(لانكم جميعا ابناء الله بالايمان بالمسيح يسوع لان كلكم الذين اعتمتم بالمسيح قد لبستم المسيح ليس يهودى ولا يونانى ليس عبد ولا حر ليس ذكر وانثى لانكم جميعا واحد فى المسيح يسوع فان كنتم للمسيح فانتم اذا نسل ابرهيم وحسب الموعد ورثه وانما اقول مادام الوارث قاصرا لا يفرق شيئا عن العبد مع كونه صاحب الجميع بل هو تحت اوصياء ووكلاء الى الوقت المؤجل من ابيه هكذا نحن ايضا لما كنا قاصرين كنا مستعبدين تحت اركان العالم ولكن لما جاء ملء الزمان ارسل الله ابنه مولود من امراه مولودا تحت الناموس ليفتدى الذين تحت الناموس لننال التبنى ثم بما انكم ابناء ارسل الله روح ابنه الى قلوبكم صارخا يا ابا الاب اذا لست عبدا بل ابناء وان كنت ابنا فوارث الله بالمسيح)


اقتباس
:


فاعزرني عندما اقول لك انني ضحكت عندما قرات هذه النقطه وارجو ان لا تعتبر تلك اساءه مني لشخصك الكريم.


لا يا عزيزي لماذا لم تضحك... أنا أساسا كان قصدي إضحاكك وإذا لم تضحك أنت سأضحك أنا

أنا طرحت الموضوع فعلا بطريقة مضحكة ولكن



اقتباس
:


فانا اقول اخي العزيز اننا فقدنا شبه الله بالخطيه واستعدناه بالفداء

ما هذا الشبه الذي فقدناه بالخطيئة واستعدناه بالفداء

الأبرار والشيوخ في ديننا والآباء والقساوسة في دينكم يخطئون ويفعلون كذا وكذا
ولكن الذي يفرق المؤمن التقي البار عن المجرم هو التوبة والندم على الذنب والمعصية
وهكذا كان الأبرار قبل الصلب وهذكذا سيظل الأبرار بعد الصلب

ماذا أفاد الصلب هنا أيضا وإليك علامات الإستفهام مرة أخرى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فالجميع زاغوا وفسدوا واعوزهم مجد الله .
وكما قلت لك نحن ابناء الله ندعى ومهيئون لنكون هياكل لروحه .
وقلتلك مثال العبد والابن نحن ابناء صرنا وليس عبيد.


أنت تقول أنه لم يفسد الجميع ولكن كان هناك أبرار وهناك أشرار

الأبرار قبل الصلب لم يكونوا ملائكة وكانوا يخطئون
والأبرار بعد الصلب لم يكونو ملائكة وكانوا يخطئون
ما الفارق بين قبل الصلب وبعده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



الفرق بين الابرار قبل الصلب وبعد الصلب
,

يقول الكتاب عن ابرار ما قبل الفداء (لم ينالوا المواعيد,لكنهم من بعيد نظروها وصدقوها (عب 13:11) وانتظروا الخلاص.
اما نحن ((فمن امن واعتمد خلص))(مرقس 16:16)
نحن اخي بعد الخلاص دخلنا عهد النعمه اما العهد القديم من بعيد نظروها
وعهد النعمه الذي بالمسيح اعطانا الكثير من النعمه والمواهب.
اعطانا تجديدا فى الطبيعة وقدرة على الانتصار فى الحرب ضد الخطية اعطانا النعمة العاملة فينا وحيثما تكثر الخطية تزداد النعمة جدا (رو20:5)واعطانا ايضا سكنى الروح القدس فينا فصرنا هياكل للروح القدس (1كو3:16)وننال قوة من الروح القدس (اع8:1)وهو يبكتنا على الخطية (يو8:16)ويقودنا فى الحياة الروحية (رو14:fprivate "type=pict;alt="مع سائر بركات العهد الجديد.
ولكن مع كل تلك النعم ترك لنا الحريه فبالمعموديه ناخذ تجديدا ولا نأخذ عصمه ولكن لك امكانية التمتع بتلك النعمه وتكون اهل لمواهبها.



سؤال آخر و هام جدا





اقتباس
:


4- لا يوجد خلاص الا بدم السيد المسيح جميع الاعمال الصالحه مهما سمت مهما علت مهما كملت لا يمكن ان تخلص الانسان بدون دم المسيح لذالك فان الابرار الذين ارضوا الرب باعمالهم الصالحه فى العهد القديم انتظروا هم ايضا فى الجحيم الى ان اخرجهم منه السيد المسيح بعد صلبه.ان الاعمال الصالحه وحدها لايمكن ان تخلص الانسان بدون الايمان بدم المسيح والا كان الوثنيون ذوو الاعمال الصالحه يخلصون باعمالهم حاشا

اقتباس
:


(ملحوظه هامه)الجحيم ليس دار عذاب وانما دار انتظار هذه الدار تساوى فيها الصالح مع الطالح انتظارا للخلاص.




وهنا أليس الرب في معتقددار انتظار فهو في النهاية كما تقول أنت أن الجحيم سجن كما أنه سجن مرعب كما تقول
فكيف يتساوى عند الله الصالح بالطالح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟كم ظالما حتى يبقي هؤلاء الأبرار في الجحيم طوال هذه السنين؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا هو الظلم بعينه
كيف يكون الإنسان من الأبرار المخلصين المطيعين لله وعلى الرغم من ذلك يدخل الجحيم بسبب ذنب ليس له أدنى علاقة به ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حتى لو كان الجحيم ليس دار عقاب ولكن

دار انتظار فهو في النهاية كما تقول أنت أن الجحيم سجن كما أنه سجن مرعب كما تقول
فكيف يتساوى عند الله الصالح بالطالح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اظن اخي العزيز انك معي انه مهما عمل الانسان من اعمال صالحه في الدنيا هذا لا يؤهله الى الفردوس انما رحمة الله هي الفيصل ورحمة الله هي الخلاص بالمسيح .
ثانيا انا لم اقول سجن مرعب .انما هو مكان انتظار وان كان به عذاب فهو عذاب التفكير وتانيب الضمير فكل روح تحسب ما فعلت من خير وتندم على ما اكترفت من شرور والابرار الذين عامر قلوبهم بالرجاء والايمان هم في راحه من هذا العذاب.



اظن اخي العزيز انك معي انه مهما عمل الانسان من اعمال صالحه في الدنيا هذا لا يؤهله الى الفردوس انما رحمة الله هي الفيصل ورحمة الله هي الخلاص بالمسيح .



فعلا رحمة الله هي الفيصل ولكن

الله وضع قانون وسنة في كونه وهذا القانون هو أن المجرم لا يستوي أبدا مع الطائع البار
لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يساوي الله بين هذا وذاك
وإلا فما هو العدل
رجل حرم نفسه من الشهوات والملذات من أجل طاعة الله
ورجل زنى وقتل وسرق وتمتع بكل الشهوات في الدنيا
كيف يكون هذا وذاك في مكان واحد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




الاثنين كان مع بعض في مكان واحد لانه لابالاعمال وانما برحمة الله لذلك ظل كلاهما في مكان انتظار واحد لا عقوبه واحده والعقوبه يوم الدين بجهنم او الملكوت.لكنه بعد الخلاص لان رحمة الله نزلت الينا اصبح مكان انتظار الابرار هو الفردوس حيث انتظار للملكوت والجحيم انتظار جهنم وتخيل انت انك في مكان تنتظر جهنم او مكان تنتظر الملكوت والنعيم لتشعر بالفرق.
 

answer me muslims

مشرف منتدى حوار الاديان
عضو مبارك
إنضم
9 يناير 2006
المشاركات
2,786
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
مداخله الشيخ ابو مريم


عزيزي أنسر مي
شكرا على هذا التلخيص وهذا المجهود الكبير
ولكني كنت أقص الإجابة على الأسئلة في المشاركة الأخيرة فقط ولكن لا ضير وشكرا على مجهودك

لي عدة أسئلة حتى يكتمل ردي
1- هل هناك أي صفة لله تغيرت بالصلب ؟؟؟؟؟
2- ماذا يفعل المسيحي الآن لو أخطأ (زنى - سرق - كذب - قتل) حتى يتوب من الخطأ؟؟؟؟؟
3- ماذا كان مصير أنبياء العهد القديم والذين ماتوا قبل الصلب هل كانوا أيضا في الجحيم؟؟؟؟

بانتظار ردك وشكرا
 

answer me muslims

مشرف منتدى حوار الاديان
عضو مبارك
إنضم
9 يناير 2006
المشاركات
2,786
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
مداخلتى انا

هل هناك أي صفة لله تغيرت بالصلب ؟؟؟؟؟
لا الله صفاته لا تتغير
(
زنى - سرق - كذب - قتل) حتى يتوب من الخطأ؟؟؟؟؟ماذا يفعل المسيحي الآن لو أخطأ


التوبه:
((ان قلنا انه ليس لنا خطيه نضل انفسنا وليس الحق الفينا))(1يو8:1) وذلك لانه((ليس احدا صالحا الا واحد وهو الله))(مت 17:19)
الاعتراف بالخطايا :
((ان اعترفنا بخطايانا فهو امين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل اثم))(1يو9:1)
((من يكتم خطاياه لا ينجح ...ومن يقر بها ويتركها يرحم))(ام13:2
التوبه عن الخطأ:لا اقول ان التوبه وحدها تخلص الانسان فالتوبه بدون دم المسيح لا فائده منها ولكنى اقول ان التوبه تجعل الانسان مستحقا لان يغتسل ويطهر بدم المسيح فيخلص دم المسيح مثل كنز عظيم ولكننا نقترب اليه بالتوبه وناخذ منه فنغتنى اما اذا لم نستعمل التوبه فان الكنز يبقى كنزا محتفظا بقيمته ونبقى نحن بعيدين عنه فقراء تهلك جوعا حنان الاب موجود والثوب الجديد موجود والعجل المسمن موجود ولكن على الابن الضال ان يقترب الى الاب بالتوبه ليحظى بكل هذه فلنعترف اذن بان(الله اعطى الاممم التوبه للحياه)(18:11 ا ع) ان اهميه التوبه يوضحها السيد المسيح له المجد(ان لم تتوبوا فجميعكم كذالك تهلكون)(3:13 لو)
ماذا كان مصير أنبياء العهد القديم والذين ماتوا قبل الصلب هل كانوا أيضا في الجحيم؟؟؟؟

لقد اوضحت لك تلك النقطه فيما سبق ومنها ما جاء على لسان داوود النبي
((لا تترك نفسي في الجحيم ولا تدع قدوسك يرى فساد))(مزامير 10:16


.ولكن انا شبه متؤكد انك تقصد مثل الغني ولعازر ولكن اعلم ان المثل عباره عن قصه الفائده منها هي الموعظه ووصول المعلومه بطريقه مبسطه وسهله للفهم وليس من الضروري ان تكون الاحداث التي في المثل من الواقع وتكون غير معلومة الوقت فممكن ان يكون المثل عن قصه في المستقبل.
هذا لو كان سؤالك التالي عن الغني لعازر
 

answer me muslims

مشرف منتدى حوار الاديان
عضو مبارك
إنضم
9 يناير 2006
المشاركات
2,786
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
مداخله الشيخ ابو مريم


بسم الله الرحمن الرحيم

أسف على التأخير ولكن أن تعلم العيد ومشغولياته

ولكن بالتأكيد سوف نضع نهاية لهذا الموضع قريبا

لن أتكلم عن موضوع الغني واليعازر

ولكن فكر في هذا الكلام دون تحيز ودون أن تنظر لوجهة النظر الإسلامية أو المسيحية
تعالى نتجرد من وجهات النظر الدينية

ولنستخدم تلك النعمة التي أعطاها لنا وهي العقل والمنطق والفكر السليم

أولا
أنت أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن الرب في عقيدتكم ليس عادلا بالمرة
والدليل
وضع الأنبياء الشرفاء المختارين في مكان واحد مع الأبرار في مكان واحد مع الفجار
فعندما نقول أنه رحم الفجار ووضعهم في مكان انتظار كيف يرحم الفجار ولم يرحم الأبرار

وهذا لا يمكنك نفيه أبدا مهما كان شكل هذا الجحيم سواء كان دار انتظار أو دار نعيم أو دار عذاب لا يمكن أن يعقل أن يضع الله الأبرار مع الفجار مع الأنبياء في مكان واحد
أنت عندما تركب القطار وتدفع ثمن التذكرة العادية تجلس في الدرجة العادية وعندما تدفع ثمن المكيفة تجلس في المكيفة
لكن كيف يجلس أصحاب العادية وأصحاب المكيفة في نفس المكان
لو جلسوا في الدرجة العادية يكون الله قد ظلم أصحاب المكيفة لأنهم دفعوا أكثر
لو جلسوا في المكيفة يكون الله قد رحم أصحاب العادية ولم يرحم أصحاب المكيفة ولم يدخلهم الفردوس من قبل الخلاص وجعلهم ينتظروا آلاف السنين
في هذه الحالة أنت تثبت تماما أن الله ظالم وحاشى لله أن يكون كذلك

ثانيا
1- أنت تقول أن صفات الله لا تتغير سواء قبل الصلب أو بعده
2- التوبة عندكم لا تصلح إلا بدم المسيح

أنت تثبت أن الله كان قبل الصلب ليس غفورا ولا رحيما ولا توابا
ثم أصبح بعد الصلب غفورا ورحيما وتوابا

الله غضب على الإنسان ولم يستطيع أن يغفر له رغم أن الأبرار تابوا ورجعوا إلى الله
أين صفة الله الغفور وأين صفته التواب الرحيم قبل الصلب
كيف لم يغفر للذين تابوا طوال آلاف السنين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حتى يغفر لهم يأتي بإنسان بريئ ويؤلف سيناريو لقتله وصلبه حتى يستطيع أن يغفر لمن تاب
ما هذا القيد الذي وضعه الله على نفسه ؟؟؟؟
من أجل ماذا يضع الله شرط على نفسه أن لا يغفر لأحد حتى يذبح بريئ؟؟؟؟؟

من أجل أن يثبت لهم بشاعة المعصية؟؟؟؟؟
طرد آدم وذريته من الجنة كفيل بأن يوضح للإنسان مدى بشاعة وقبح المعصية
كل إنسان يفكر أن مكانه كان في الجنة الجميلة ولكنه نزل للدنيا القبيحة بسبب معصية يرى أن المعصية بشعة ويظل يلعن المعصية التي طردته من الجنة
المعصية القبيحة التي طردته من الجنة والله لن أفعلها أبدا
هذا يوضح بشاعة المعصية
لكن أن يضع الله على نفسه شرط أن يذبح بريئ حتى يغفر للناس هذا عجز وحاشى لله أن يكون عاجزا
هل كان عاجزا أن يغفر لهم؟؟؟؟؟؟؟ حاشى لله أن يكون عاجزا بل بيده كل شئ
هل كان غاضبا فلم يستطيع أن يغفر لهم؟؟؟؟؟ أين رحمته وغفرانه ومحبته للإنسان

وأدعو الله لي ولك بالسداد والهداية
والله ولي التوفيق
 

answer me muslims

مشرف منتدى حوار الاديان
عضو مبارك
إنضم
9 يناير 2006
المشاركات
2,786
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
مداخلتى انا


في البدايه كل عام وجميع الاخوه المسلمين بخير.
انا ارى ان كل كلامك هو مردود عليه فيما سبق ولكني سأعتبره تعقيب على جميع المداخلات السابقه ولانك انت الذي تبدأ بالسؤال فلي الاحقيه في الختام.
والختام سيكون اجزاء مما سبق.يقول الكتاب عن ابرار ما قبل الفداء (لم ينالوا المواعيد,لكنهم من بعيد نظروها وصدقوها (عب 13:11) وانتظروا الخلاص.

فالجميع زاغوا وفسدوا واعوزهم مجد الله .

اظن اخي العزيز انك معي انه مهما عمل الانسان من اعمال صالحه في الدنيا هذا لا يؤهله الى الفردوس انما رحمة الله هي الفيصل ورحمة الله هي الخلاص بالمسيح .

الاثنين كان مع بعض في مكان واحد لانه لابالاعمال وانما برحمة الله لذلك ظل كلاهما في مكان انتظار واحد لا عقوبه واحده والعقوبه يوم الدين بجهنم او الملكوت.لكنه بعد الخلاص لان رحمة الله نزلت الينا اصبح مكان انتظار الابرار هو الفردوس حيث انتظار للملكوت والجحيم انتظار جهنم وتخيل انت انك في مكان تنتظر جهنم او مكان تنتظر الملكوت والنعيم لتشعر بالفرق.

فلولا الفداء ولو لم يدبر لظلت الارواح دفينة الجحيم كما الجسد دفين القبر.


وصرنا كما الشياطين لا فرق بين اخرتنا وحياتنا مألنا للهاويه وظل الفردوس مغلق المفتوح الان بدم المسيح
.
كما قال الكتاب(هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له حياه ابديه(يوحنا 16:3)
اذا تحول الموت من عقاب مرعب موتا تموت الى الجسر الى الحياه الابديه(لي اشتهاء ان انطلق واكون مع المسيح فذاك افضل جدا(في 23:1)


والا كان الوثنيون ذوو الاعمال الصالحه يخلصون باعمالهم حاشا
لذالك عندما يقول الرسول (لا باعمال فى بر عملناها)(5:3 ى)او عندما يقول(ليس من اعمال كيلا يفتخر احد)(9:2 اف) انما يقصد الاعمال وحدها بدون دم المسيح وهكذا ان وجد انسان يعمل اعمالا صالحه وهو غير مؤمن فان بر الناموس هذا لا يفيده شيئا واعماله الصالحه وحدها لا تخلصه بدون الايمان الخطيئه هى عصيان الله وتعد على حقوقه وعدم محبه له والله غير محدود اذن الخطيئه غير محدوده لانها موجهه ضد الله غير المحدود ومهما عمل الانسان فان اعماله محدوده لذالك لا تغفر الخطيئه الا كفارة غير محدوده......ولا يوجد غير محدود الا الله لذالك لم يكن هناك حل لمغفرة الخطيه سوى ان يتجسد الله ذاته ويموت ويكون موته كفارة غير محدوده الموجهه ضد الله غير المحدود
ثانيا هذا الكلام ينطبق على خطيئه ادم كما ينطبق على خطيئه اى انسان لان الخطيه هى الخطيه وعدل الله هوهو وعقاب الخطيه الذى هو الموت هوهو كما فى العهد القديم كذالك فى العهد الجديد ومعروف ان(الجميع اخطاوا وزاغو واعوزهم مجد الله ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد )(12,23:3 رو) وهذا وقع حكم الموت على الجميع واستد كل فم وصار العالم كله تحت قصاص من الله(19:3 رو) ولم تعد هناك وسيله للخلاص غير نعمه الله تفتقدنا وقد افتدتنا فعلا وخلصتنا بدم المسيح الذى به وحده الخلاص
ذبيحه السيد المسيح كانت حبا لنا واستيفاء للعقوبه التى علينا وهى حكم الموت فجمعت الامرين معا . وكان كاتبا يقول الله بذل ابنه بدافع محبته للعالم حتى لا يهلك العالم لا يوجد هنا اقل شبه فى وجود عقوبه لا يوجد ادنى احساس بالعقوبه ثم يعود الكاتب فيقول عن السيد المسيح لكن موته فى جسدنا حسب لنا نحن انه استيفاء عقوبه فلما اكمل الموت اكمل حبه فكان لنا نحن تكميل عقوبه اما هو فبالموت اكمل حبه.اذن هناك عقوبه ولكن المسيح حملها عنا بسسب حبه لنا والا فما معنى عبارة (استيفاء عقوبه)وعبارة(تكميل عقوبه)من الذى استوفى العقوبه الا السيد المسيح؟ومن اكمل العقوبه الا السيد المسيح؟كل ذالك نيابه عنا لانه كما يقول الكتاب المقدس كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه والرب وضع عليه اثم جميعنا)(6:53 اش)وبسسب اثم جميعنا تالم السيد المسيح ومات ودفن.

لماذا لا يكون الخلاص الا بدم المسيح؟
 

answer me muslims

مشرف منتدى حوار الاديان
عضو مبارك
إنضم
9 يناير 2006
المشاركات
2,786
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
مداخله الشيخ ابو مريم


اقتباس:
اظن اخي العزيز انك معي انه مهما عمل الانسان من اعمال صالحه في الدنيا هذا لا يؤهله الى الفردوس انما رحمة الله هي الفيصل ورحمة الله هي الخلاص بالمسيح .




ولماذا لا تكون رحمة الله هي المغفرة؟؟؟؟؟؟
ولماذا رحم الله الأشرار ولم يرحم الأبرار؟؟؟؟؟


اقتباس:

فلولا الفداء ولو لم يدبر لظلت الارواح دفينة الجحيم كما الجسد دفين القبر


هذا هو الظلم بعينه وهذه هي قمة الظلم أن يظل الأبرار في انتظار إعدام برئ حتى يرحمهم الله


اقتباس:
انما يقصد الاعمال وحدها بدون دم المسيح


لماذا لا يكون ليس بالأعمال ولكن برحمة الله ورحمة الله هي المغفرة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



اقتباس:

الخطيئه هى عصيان الله وتعد على حقوقه وعدم محبه له والله غير محدود اذن الخطيئه غير محدوده لانها موجهه ضد الله غير المحدود ومهما عمل الانسان فان اعماله محدوده لذالك لا تغفر الخطيئه الا كفارة غير محدوده


ألا ترى التناقض بعينك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما هي المعصية؟؟؟.............. المعصية هي عمل من أعمال الإنسان
أعمال الإنسان كلها محدودة كما تقول
إذن كيف تكون المعصية غير محدودة التي هي عمل من أعمال الإنسان الذي كل أعماله محدودة
ألا ترى التناقض
وشكرا
 

answer me muslims

مشرف منتدى حوار الاديان
عضو مبارك
إنضم
9 يناير 2006
المشاركات
2,786
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
مداخلتى انا


اعتقد ان هذا الموضوع قتله بحثا ونقاشا وارجو الدخول فى نقاط جديده وشكرا
 

answer me muslims

مشرف منتدى حوار الاديان
عضو مبارك
إنضم
9 يناير 2006
المشاركات
2,786
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
مداخله الشيخ ابو مريم


أجب عن الأسئلة لو سمحت
وخصوصا موضوع الخطيئة الغير محدودة وأفعال الإنسان المحدودة

وشكرا
 

answer me muslims

مشرف منتدى حوار الاديان
عضو مبارك
إنضم
9 يناير 2006
المشاركات
2,786
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
مداخله الاخ صقر الاسلام


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : أبومريم
أجب عن الأسئلة لو سمحت
وخصوصا موضوع الخطيئة الغير محدودة وأفعال الإنسان المحدودة

وشكرا


نريد جوابا على اسئلة الاخ ابو مريم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 

answer me muslims

مشرف منتدى حوار الاديان
عضو مبارك
إنضم
9 يناير 2006
المشاركات
2,786
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
مداخلتى انا


صقر الاسلام :ما الداعي من تلك المداخله والمناظره تسير بشكل جيد ومحترم ومنظم وجميع من يدخل المنتدى يحترم ذلك لماذا تأتي انت وتخرج عن كل ذلك.
ارجو من المشرف حزف مداخلة صقر الاسلام التي شوهت النظام وشكل المناظره وشكرا.
اما بالنسبه للسؤال الذي تسأل عنه اخي العزيز ابو مريم.
انت خرجت في موكب رسمي لملك في مملكته واسأت اليه فهذه الاساءه موجهه للمملكه كلها ومهما قدمت من اعتذار لن يسمع لك وستقدم الى المحاكمه بتهمة الاساءه لرمز المملكه ويحكم عليك مهما قدمت من اعتذارات .
وهذا ملك حقير فما بالك برب الكون العظيم الاساءه له بعصيانه هي خطيه غير محدوده لا يمسحها التوبه او التوسل او اي شيء يجب ان يحاكم عليه والحكم هو الموت (واظن ان ذلك الموضوع قتل بحثا) وكان المسيح بالكفاره غير المحدوده ليحمل عنا الحكم.
ملحوظه: انا لا ابغى ان اقنع شخص ابو مريم بشيء نحن نعرض ما عندنا وسيبقى هذا الكلام مرجع وعلى من يقرأه الحكم فيجب ان نضع نهايه لتلك النقاط ونتركها لاننا هكذا ساشيب واصبح جد ولي احفاد ونحن نتناقش في نفس النقطه
 

answer me muslims

مشرف منتدى حوار الاديان
عضو مبارك
إنضم
9 يناير 2006
المشاركات
2,786
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
مداخله الاخ صقر الاسلام
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : answer me muslims
هل هناك أي صفة لله تغيرت بالصلب ؟؟؟؟؟



لا الله صفاته لا تتغير



(
زنى - سرق - كذب - قتل) حتى يتوب من الخطأ؟؟؟؟؟ماذا يفعل المسيحي الآن لو أخطأ



التوبه:



((ان قلنا انه ليس لنا خطيه نضل انفسنا وليس الحق الفينا))(1يو8:1) وذلك لانه((ليس احدا صالحا الا واحد وهو الله))(مت 17:19)
الاعتراف بالخطايا :
((ان اعترفنا بخطايانا فهو امين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل اثم))(1يو9:1)
((من يكتم خطاياه لا ينجح ...ومن يقر بها ويتركها يرحم))(ام13:2
التوبه عن الخطأ:لا اقول ان التوبه وحدها تخلص الانسان فالتوبه بدون دم المسيح لا فائده منها ولكنى اقول ان التوبه تجعل الانسان مستحقا لان يغتسل ويطهر بدم المسيح فيخلص دم المسيح مثل كنز عظيم ولكننا نقترب اليه بالتوبه وناخذ منه فنغتنى اما اذا لم نستعمل التوبه فان الكنز يبقى كنزا محتفظا بقيمته ونبقى نحن بعيدين عنه فقراء تهلك جوعا حنان الاب موجود والثوب الجديد موجود والعجل المسمن موجود ولكن على الابن الضال ان يقترب الى الاب بالتوبه ليحظى بكل هذه فلنعترف اذن بان(الله اعطى الاممم التوبه للحياه)(18:11 ا ع) ان اهميه التوبه يوضحها السيد المسيح له المجد(ان لم تتوبوا فجميعكم كذالك تهلكون)(3:13 لو)




ماذا كان مصير أنبياء العهد القديم والذين ماتوا قبل الصلب هل كانوا أيضا في الجحيم؟؟؟؟

لقد اوضحت لك تلك النقطه فيما سبق ومنها ما جاء على لسان داوود النبي
((لا تترك نفسي في الجحيم ولا تدع قدوسك يرى فساد))(مزامير 10:16




.ولكن انا شبه متؤكد انك تقصد مثل الغني ولعازر ولكن اعلم ان المثل عباره عن قصه الفائده منها هي الموعظه ووصول المعلومه بطريقه مبسطه وسهله للفهم وليس من الضروري ان تكون الاحداث التي في المثل من الواقع وتكون غير معلومة الوقت فممكن ان يكون المثل عن قصه في المستقبل.
هذا لو كان سؤالك التالي عن الغني لعازر


ناسف للتاخير لظروف خاصه


ماذا لو كان الخطأ متعلقا بشخص أخر ... قتلته مثلا سرقته ضربته ظلمته ..... فكيف اعترافك بالخطيئة عند الخوري تغفر لك الخطايا .... فأين هو العدل الرباني ومن يأخذ حق من أسأت اليه ، او ان حقه ضائع بشريعتكم لا في الدنيا ولا في الآخرة ..... ومن جعل هذا الخوري او الراهب وسيطا بينك وبين ربك ...... الا تعقلون
سؤال يحيرني :

ماهو مصير من قتلوا ربكم اليسوع ؟؟؟؟؟؟
 

answer me muslims

مشرف منتدى حوار الاديان
عضو مبارك
إنضم
9 يناير 2006
المشاركات
2,786
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
مداخلتى انا
استاذ صقر الاسلام هذه مناظرة بينى وبين الاستاذ ابو مريم والانت تفعله الان هو عدم احترام الاستاذ ابو مريم وتققل منه كثيرا ارجو تحتم الجميع انتظر مدخله الاستاذ ابو مريم
 

answer me muslims

مشرف منتدى حوار الاديان
عضو مبارك
إنضم
9 يناير 2006
المشاركات
2,786
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
مداخله الاخ صقر الاسلام
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : صقر الاسلام
سؤال يحيرني :

ماهو مصير من قتلوا ربكم اليسوع ؟؟؟؟؟؟


اجبني على سؤالى هذا وسوف انسحب من هذه المناظرة التي بينكم ؟؟؟؟
 

answer me muslims

مشرف منتدى حوار الاديان
عضو مبارك
إنضم
9 يناير 2006
المشاركات
2,786
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
مداخلتى انا
سوالك هذا ياستاذ صقر الاسلام يبين انك لا تقراء جيدا المواضيع المطروحه لو حضرتك كنت بتعب نفسك شويه وتقراء كنت عرفت ان الاستاذ المحترم ابو مريم قد سالنى نفس السوال وقد رديت عليه واليك الرابط
#####################
ارجو منك بقا ياستاذ صقر الاسلام انك لا تتعدى حدودك مرة اخرى هذه مناظرة بينى وبين الاستاذ المحترم ابو مريم والانت بتفعله هذا يعتبر تشويه لشكل المناظرة وانت بهذه الطريقه تققل كثيرا من الاستاذ ابو مريم وارجو الجميع احترام قوانين المناظرات وعدم خرقها مرة اخرى واعتقد ان ابو مريم هيكون له كلام معاك فى هذا الموضوع ياصقر الاسلام مع تحياتى
 

answer me muslims

مشرف منتدى حوار الاديان
عضو مبارك
إنضم
9 يناير 2006
المشاركات
2,786
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
مداخله الشيخ ابو مريم


الأخ صقر الإسلام

أرجو أن لا تضع مداخلات في هذا الموضوع لأنه خاص بيني وبين الأخ أنسر مي

ونحن قد قمنا بعمل موضوع منفصل لوضع تعليقات باقي الأعضاء
فأرجو لو كان لك تعليق أن تضعه في هذا الموضوع
وها هو الرابط
#######################
أو إذا كان لك ملاحظات فلتتفضل مشكورا بارسالها لي على الخاص

والآن في انتظار رد أنسر مي على مشاركتي الأخيرة
اقتباس:

ملحوظه: انا لا ابغى ان اقنع شخص ابو مريم بشيء نحن نعرض ما عندنا وسيبقى هذا الكلام مرجع وعلى من يقرأه الحكم فيجب ان نضع نهايه لتلك النقاط ونتركها لاننا هكذا ساشيب واصبح جد ولي احفاد ونحن نتناقش في نفس النقطه


عزيزي الهدف ليس اقناع شخص أبو مريم
ولكن الهدف هو استخدام العقل والمنطق إلى جانب الحجة والدليل والبرهان للحكم على المعتقدات


اقتباس:
انت خرجت في موكب رسمي لملك في مملكته واسأت اليه فهذه الاساءه موجهه للمملكه كلها ومهما قدمت من اعتذار لن يسمع لك وستقدم الى المحاكمه بتهمة الاساءه لرمز المملكه ويحكم عليك مهما قدمت من اعتذارات .
وهذا ملك حقير فما بالك برب الكون العظيم الاساءه له بعصيانه هي خطيه غير محدوده لا يمسحها التوبه او التوسل او اي شيء يجب ان يحاكم عليه والحكم هو الموت (واظن ان ذلك الموضوع قتل بحثا) وكان المسيح بالكفاره غير المحدوده ليحمل عنا الحكم.



أولا من عبارة "هي خطيه غير محدوده " نستطيع أن نقول أن الإنسان المحدود يستطيع أن يفعل أشياء وأفعال غير محدودة
فما المانع من أن يأتي أمام كل من أساء أمامهم ويتوسل ويعتذر ويطلب السماح والغفران
بما أنه استطاع أن يفعل معصية غير محدودة فبالتالي هو يستطيع أن يفعل توبة غير محدودة أيضا

ثانيا عبارة "وهذا ملك حقير فما بالك برب الكون العظيم" وهذا هو الفارق الرهيب بين الإنسان الضعيف الحقير أمام الله
والفارق هو أن الإنسان بطبيعته ليس غفورا رحيما
ولكن الله العظيم الكريم القوي نجده غفور رحيم
فالإنسان ليس لديه القدرة على أن يغفر لأنه ناقص ضعيف
ولكن الله له القدرة على أن يغفر كل الذنوب في ثانية واحدة بمجرد أن يتوب العبد إلى الله

والله لو لم يغفر فهو إذن ضعيف وناقص مثل هذا الملك
وحاشى لله أن يكون كذلك
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى