ذاكرة الاقباط كى لا ننسى

Alexander.t

Help me !
عضو مبارك
إنضم
26 يناير 2009
المشاركات
15,835
مستوى التفاعل
1,573
النقاط
0
الإقامة
Beside you
الشرطة تتسبب فى تشجيع إعتداء المسلمين على المسيحيين بعدم تطبيق القانون

إحتجـــــــــاز الآباء الكهنة فى القسم بهذه الطريقة المهينة يمثل سابقة خطيرة فى عهد مبارك




فى 24/4/2007م تم احتجاز كل الاباء الكهنة 14 كاهناً بمركز شرطة دير مواس محافظة المنيا بطريقة مهينة لآدمى فى ساحة القسم وهم القمص ويصا صبحي ؛ القس سلوانس لطفي ؛ القس بيشوى وليم ؛ القس مكسيموس طلعت ؛ القس متى عبد الملاك ؛ القس دوماديوس فرج ؛ القس صرابامون عجبان ؛ القس أندراوس ؛ القس سوريال توفيق ؛ القس تداوس ؛ القس أيلاريون سعد ؛ القس مرقص فرج القس أنطونيوس القس أنجيليوس ؛ القس بسطوروس ؛ القس أبرام طنيسه

وجلسوا على الأرض ستة ساعات وضباط الشرطة يتفرجون على المبارة داخل القسم


نقل وترقية مأمور العديسيات إلى دير مواس اثار إضطهاد دموى ضد الأقباط جديد فى دير مواس


الشرطة تسببت فى معركة دامية بين مسلمين وعائلة مسيحية ومحاولة الأعتداء على رجال الدين المسيحى فى ديرمواس بمحافظة المنيا مما أدى إلى سقوط خمس جرحى ومازالت المجزرة وإطلاق النار مستمر وزارة الداخلية سببت في قيام معركة في مركز ديرمواس التابعة لمحافظة المنيا
أهمال واضح من وزارة الداخلية والسيد رئيس المباحث أحمد منصور ومساعد أول المنطقة الجنوبية اللواء عادل عبد الستار القائمين بتطبيق قرار التمكين الخاص بمنزل المطرانية للأقباط الأرثوذكس والمنزل مملوك لأبادير وقد ظلت تستخدمه الحكومة 18 سنة متواصلة إلى أن أقتحمه اللصوص مرة أخرى وهرب منه الكهنة 12 كاهن يهربون فى شوارع البلدة وورائهم القتله يالسكاكين والسنج ويصيحون الله أكبر حى على الجهـــــــاد ومن يتعرض للمسلمين من الأقباط يضربونه حتى يسيل دمه , المنزل بجوار المنزل المملوك للمطرانية لكن المشكلة فى تدخل بعض المسلمين الموتورين بالاعتداء على بعض محال الاقباط التجارية وكذلك تدخل الشرطة بعد فوات الاوان وادخال الاباء الكهنة كطرف فى المشكلة واحتجازهم فى القسم ويمكن روتهم فى الصورة اعلاة جالسين على الارض داخل اسوار قسم الشرطة

ومازالت المعركة ضارية في مركز ديرمواس محافظة المنيا , ودخلوا محلات الأقباط وولعوا فيها أمام الشرطة التى من المفروض أنها تحمى الأمن , ومن المعروف أن الأقباط يدفعوا ضرائبهم لحمايتهم من اللصوص والقتلة , ولكن للأسف الشرطه تقف للفرده لأنهم من نفس صنف اللصوص والقتلة .
مما أدي إلي أشتباك بين المسيحيين والمسلمين أدي إلي أستخدام الأسلحه النارية والسلاح الأبيض ؛ وتم أبلاغ الشرطة ولكنها لم تتدخل لإنهاء المعركة ومازالت مستمرة
أسفر ذلك علي أصابة 10 جرحى منهم ماجد زغلول صليب و ممدوح راشد و مينا جميل وجاري حرق محلات الأقباط من بعض المسلمين الموتورين


اليد التى تمسك صليب السلام لا تمسك سلاحاً تضرب به يا حكومة


شر البلية ما يضحك لقد بلغت التفاهة بالبوليس المصرى بإتهام رجال الدين المسيحى بأنهم يمسكون السنج والمطاوى ويمسك بنادق ويضرب نار , وقد ادى تسامح الكهنة أيضا فى تنازل أحدهم على محضر الأعتداء عليه إلى الأعتداء المسلمين على الشعب القبطى فى دير مواس .



يوم الأحد جريدة وطنى 29 /4/2007م السنة 48 العدد 2366 عن مقالة بعنوان " أحداث‏ ‏مؤسفة‏ ‏بدير‏ ‏مواس
حنان‏ ‏فكري‏-‏نادر‏ ‏شكري : نشبت‏ ‏مشاجرة‏ ‏بقرية‏ ‏دير‏ ‏مواس‏ ‏بالمنيا‏ ‏علي‏ ‏أثر‏ ‏خلاف‏ ‏حول‏ ‏منزل‏ ‏متنازع‏ ‏عليه‏ ‏بين‏ ‏أسرة‏ ‏مسيحية‏ ‏من‏ ‏جهة‏ ‏وكنيسة‏ ‏السيدة‏ ‏العذراء‏ ‏المطرانية‏ ‏بدير‏ ‏مواس‏ ‏من‏ ‏جهة‏ ‏أخري‏.. ‏إلا‏ ‏أنه‏ ‏للأسف‏ ‏تم‏ ‏استغلال‏ ‏النزاع‏ ‏بشكل‏ ‏يوحي‏ ‏بالطائفية‏ ‏حيث‏ ‏تدخلت‏ ‏مجموعة‏ ‏من‏ ‏الشباب‏ ‏المسلم‏ ‏بإيعاز‏ ‏من‏ ‏أسرة‏ ‏أولاد‏ ‏شاكر‏ ‏أصحاب‏ ‏الخصومة‏ ‏مع‏ ‏الكنيسة‏ ‏وقامت‏ ‏بالاعتداء‏ ‏بالضرب‏ ‏علي‏ ‏الكهنة‏ ‏ومحامي‏ ‏الكنيسة‏ ‏ومن‏ ‏بعدها‏ ‏حرق‏ ‏وتكسير‏ ‏سيارة‏ ‏مملوكة‏ ‏للكنيسة‏ ‏وعدد‏ ‏من‏ ‏المحال‏ ‏التجارية‏ ‏التي‏ ‏يملكها‏ ‏أقباط‏.‏
صرح‏ ‏نيافة‏ ‏أنبا‏ ‏أغابيوس‏ ‏أسقف‏ ‏دير‏ ‏مواس‏ ‏ودلجا‏ ‏بأن‏ ‏الواقعة‏ ‏لا‏ ‏علاقة‏ ‏لها‏ ‏بأية‏ ‏شبهة‏ ‏لفتنة‏ ‏طائفية‏, ‏وهي‏ ‏لا‏ ‏تتعدي‏ ‏كونها‏ ‏خلافا‏ ‏حول‏ ‏ملكية‏ ‏عقار‏ ‏كانت‏ ‏الكنيسة‏ ‏اشترته‏ ‏بعقد‏ ‏موثق‏ ‏من‏ ‏أسرة‏ ‏مسيحية‏.. ‏وأن‏ ‏الأمر‏ ‏المؤسف‏ ‏كان‏ ‏تقاعس‏ ‏رجال‏ ‏الشرطة‏ ‏عن‏ ‏فرض‏ ‏الأمن‏ ‏والنظام‏.‏
وكانت‏ ‏النيابة‏ ‏قد‏ ‏أفرجت‏ ‏عن‏ ‏المعنيين‏ ‏بالواقعة‏ ‏لحين‏ ‏نظر‏ ‏القضية‏ ‏أمام‏ ‏المحكمة‏.


أحداث دير مواس أمام الأمم المتحدة


عن موقع مع القانون : أشراف الدكتور عوض شفيق المحامى , مقالة بعنوان : " هل لنا أن نحاسب الرئيس؟ (1) بتاريخ 12/05/2007
أحداث دير مواس أمام الأمم المتحدة : استياء المسلمين نظرا لقناعتهم بعدم احتياج مدينة دير مواس لمطرانية
في إطار المبدأ العام لمسؤولية الدولة بأنه عندما تعلم الدولة، أو ينبغي لها أن تعلم، بانتهاكات لحقوق الإنسان، وتمتنع عن اتخاذ الخطوات المناسبة لمنع هذه الانتهاكات، فإنها تتحمل المسئولية عما يقع من فعل.
وتكون الدولة مسئولة، طبقا للقانون الدولي العام والعهدين الخاصين لحقوق الإنسان، عن الأفعال الفردية إذا ما تقاعست عن التصرف بالعناية اللازمة والواجبة لمنع انتهاك الحقوق أو التحقيق فى أعمال العنف ومعاقبة مرتكبها، ومسئولة عن تقديم التعويض.


رسالة المقرر الخاص للأمم المتحدة للحكومة المصرية


في إطار تنفيذ إعلان القضاء على جميع أشكال التعصب والتمييز القائمين على أساس الدين أو المعتقد، ابلغ المقرر الخاص المعنى بشأن تنفيذ هذا الإعلان في رسالته المؤرخة في 13 أكتوبر 1989 الموجهة إلى الحكومة المصرية إفادته بالمعلومات الآتية:
" تفيد التقارير أن مأمور الشرطة في مدينة دير مواس فى مصر العليا استولى على منزل المطران القبطي أغابيوس الذي رسم حديثا، ومنعه من الإقامة فيه والوفاء بواجباته الدينية. وقد استولت الشرطة على المنزل بعد أن تعرض للاعتداء والنهب من قبل مسلمين "أصوليين" يدّعى بأنهم تصرفوا هذا التصرف بتأييد من مأمور الشرطة.

رد الحكومة المصرية

فى 3 ديسمبر 1989 أبلغت بعثة مصر الدائمة رد السلطات المصرية على رسالة المقرر الخاص ، حيث جاء فى هذا الرد ما يلي:

"بالنسبة للاستيلاء على منزل مطران دير مواس وتخريبه من المسلمين بتأييد المأمور
"لم تكن هناك مطرانية مستقلة لمدينة دير مواس حيث كانت تتبع مطرانية ديروط وعقب وفاة مطران الأخيرة عام 1985 قام الأنبا شنودة بفصلها عنها تمهيدا لإنشاء مطرانيه جديدة بها.

"في أواخر عام 1988 قام أبناء الطائفة بشراء منزل مملوك لورثة أحدهم لإعداده كمقر للمطرانية بدون ترخيص مما أثار استياء المسلمين نظرا لقناعتهم بعدم احتياج المدينة لمطرانية جديدة لقلة أبناء الطائفة بها (20 فى المائة فقط) بالاضافة الى وجود كنيسة بالإضافة الى متاخمتها لمطرانيتى ملوى وديروط.

"أمام إصرار أبناء الطائفة على تحويل المنزل الى مطرانية بدون ترخيص وقيامهم بتثبيت لافتة باسم المطرانية قام عدد من المواطنين المسلمين بالتعدي على المبنى وإتلاف بعض محتوياته وأسفر الحادث عن وفاة اثنين من المسلمين لدى التصدي لهم من قبل قوات الأمن – وقد تم ضبط 40 منهم وتقديمه للنيابة التي أمرت بحبسهم حبسا مطلقا.

"أنه بالرغم من معارضة المسلمين لموضوع تنصيب المطران على دير مواس فقد تم الموافقة على توجهه الى مطرانيته بتاريخ 5 أغسطس 1989 بعد اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة وبعد تهئية المسلمين لتقبل ذلك بل شارك جمع كبير من المسلمين فى الاحتفال بتنصيبه ويمارس عمله الديني حاليا بانتظام وفى هدوء.

وفى رد الحكومة على ما اذا كانت الشرطة قد استولت على المنزل من قبل مسلمين أصوليين ذكرت الحكومة بانه "لم يستدل على أي دور للسيد مأمور مركز دير مواس فى هذا الموضوع."


وثيقة الأمم المتحدة رقم E/CN.4/1990/46


ونحن من جانبنا قمنا برفع دعوى تعويض عن الأضرار التي لحقت بالمنزل وما تعرض له من نهب وسرقة واستيلاء وجارى النظر فيها وفى حالة عدم الحصول على حكم لصالح الأقباط سنواصل سعينا في اللجوء الى القضاء الدولي للمطالبة بحقوقنا.

والأسئلة المطروحة للمناقشة: ما هو الضرر الذي يصيب المسلمين والدولة من ممارسة المسحيين لشعائرهم الدينية وصيانة وترميم وبناء أماكن عبادتهم. ؟ وهل يحتاج المسحيين الحصول على موافقة من المسلمين لإنشاء أو ترميم أماكن للصلاة أو ملحقات تابعة للممارسة شعائرهم الدينية. ؟ وما هي العلاقة بين موافقة الجهات الأمنية وموافقة المسلمين. ؟
لماذا تتعنت الدولة في عدم إصدار قانون موحد لدور العبادة. ؟
 

Alexander.t

Help me !
عضو مبارك
إنضم
26 يناير 2009
المشاركات
15,835
مستوى التفاعل
1,573
النقاط
0
الإقامة
Beside you
ضحايا صنبو من الأقباط المسيحيين - منشية ناصر - ديروط 9/3/ 1992م
قام أحد أبناء القرية المسيحيين وأسمه عبدالله مسعود جرجس ببيع عقار يملكه إلى جاره المسلم نصر عبد العظيم بمبلغ 5 ألاف جنيه و وعلمت العصابات الإجرامية الإسلامية فقاموا بتهديد صاحب العقار وبيع المنزل لعضو من أعضاء تنظيم الجهاد أسمه صلاح عبد العزيز ... وعندما رفض مالك العقار المسيحى إذ كان قد باعه فعلاً إلى جاره المسلم نصر عبد العظيم فإنهال عليه بعض أعضاء التنظيم ضرباً وتحول الأمر إلى معركة دامية أستخدمت فيها الأسلحة . ضحايا المعركة : قتل فى المعركة ثلاثة وأصيب كل من : منير ملك ميخائيل بالرصاص فى ساقه اليسرى , كما أصيبت جمالات توفيق وطفلها نسيم شاكر (عمره سنتين) العصابات الإسلامية فى صنبو إن أعضاء العصابات الإسلامية الإجرامية فى قرية صنبو يعتبروا الجناح العسكرى الشهير بالعنف فى ديروط والذى يتزعمه جمال فرغلى أحد قيادات تنظيم الجهاد الذى قضى فترة تجنيده كضابط إحتياطى بمدرسة ديروط الثانوية العسكرية , ثم عمل كمفتش تموين , ثم ترك وظيفته وتفرغ لقيادة التنظيم فى القرية . بعد شهر ونصف من الحادثة الأولى وكان مسلسل العنف ما زال مستمراً وجدت جثة بدر عبدالله مسعود مقتولاً بطعنات داخل مدينة أسيوط راجع جريدة وطنى فيكتور سلامة 10/5/1992م مجزرة صنبــــــــــو إن المذبحة التى تبعت ذلك لم تكن نتيجة خصومات ثأرية بين الجناة والضحايا الأبرياء وإنما كان القصد هو تفشى العصابات الإسلامية الإجرامية التى كان هدفها السلب والنهبوفرض الأتاوات وبسط نفوذ الأشقياء وسلبية البوليس فى مصر .. قامت العصابات الإسلامية بطلب 2- ألف جنية من مفتش الصحة فدية ( أتاوة) فلما رفض قتلوه .. وطلبوا من صاحب البيت المسيحى الذى باعه للمسلم نصيباً من ثمن المنزل فرفض فقتلوه .. وقاموا بقتل فلاحين عزل فقراء أبرياء لسبب واحد فقط هو إرهاب أغنياء القبط والمقتدرين منهم وإجبارهم على الإذعان لأوامرهم , وفرضوا الأتاوات على عمليات البيع والشراء بغية الإثراء السريع بسفك دم الأبرياء . خطة عصابة الإسلام الإجرامى فى يوم الثنين 4/5/1992م قامت ثلاث مجموعات ملثمة من عصابات الإسلام الإجرامية بالهجوم حسب التخطيط التالى :- المجموعة الأولى من عصابات الإسلام : أتجهت هذه المجموعة إلى ألراضى الزراعية حيث حصدت 10 قتلى من المسيحيين وأصيب خمسة آخرون بجراح أحدهم طفل مسيحى كان مع أسرته بالمزارع ولقى مصرعة فى اليوم التالى متأثراً بجراحه . المجموعة الثانية : إتجهت إلى مدرسة منشية ناصر الإبتدائية حيث قتلوا المدرس منصور قديس (مدرس المواد الإجتماعية ) وسط تلاميذ المدرسة . المجموعة الثالثة : إتجهت إلى منزل الطبيب (مفتش الصحة) صبحى نجيب الذى تصادف وجوده بالجراجالخاص به اسفل منزله فأمطروه 36 رصاصة وسقط مضرجاً بدمائه وكانت مجموع الأقباط الذين أستشهدوا أثنتى عشر قبطياً . أما القتلى غير الأقباط والذين اصيبوا بطريق الخطأ وتصادف وجودهم فى مسرح الحادث .. قتل معهم الجمال الذى كان يحمل محصول الفول على جمله وأسمه محمد لطفى عبد الحافظ وأصيب معهم خمسة من الجرحى نقلوا إلى المستشفى , وكان معهم الطفل إليشع ألفى سمعان الذى لفظ أنفاسه فور وصوله إلى المستشفى - راجع جريدة وطنى فيكتور سلامة 10/5/1992م - 17/5/1992م قتلى جدد من الأقباط بقرية صنبو مركز ديروط يوم 19/6/1992 م قاد زعماء العصابات (الجماعات) الإسلامية الإجرامية عدد كبير من الغوغاء والعامة بعد صلاة الجمعة للهجوم على بيوت الأقباط المسيحيين ومتاجرهم بالضرب والنهب والسب والسلب والإحراق والتخريب دون أن يحمى البوليس الأقباط البؤساء من هذه الإعتداءات الدموية وكانت من نتائج هذا الهجوم الإسلامى الإجرامى على المسيحيين هو : 1 - قتل ثلاثة أقباط . 2 - تخريب وحرق 64 منزلاً ومتجراً منها 8 أكلته النيران بالكامل وكلها مملوكه للأقباط المسيحيين , ومما هو مثير للعجب أن المسلمين خرجوا لهذه الإعتداءات بعد صلاة الجمعة .. فأى صلاة هذه يصليها الإرهابيون وبعدها يقومون بقتل المسيحيين وسلب ونهب بيوتهم ومتاجرهم ؟ (راجع جريدة وطنى - أنطون سيدهم - 28/6/1992 م ) فهل الله الذين صلوا إليه هو الذى حرضهم على القتل والنهب والسرقة والسلب والحرق . ما وراء المذبحة : 1 - قام أعضاء العصابات الإجرامية الإسلامية بقتل مدرس قبطى أمام جميع تلاميذ المدرسة الصغار لأنه شهد عما رآه فى أحداث صنبو الأولى 9/3/1992 م 2 - قامت قوات الأمن والبوليس التى حاصرت القرية بعد الحوادث الأولى 9/3/1992 م بالإستيلاء على جميع الأسلحة التى كانت لدى الأقباط حتى المرخص لها من قبل الحكومة وتركت الأسلحة الأوتوماتيكية والرشاشات الحديثة مع هذه العصابات الإسلامية الإجرامية , أى أن قوات البوليس لم ترحم ولم تترك رحمة ربنا تنزل أو بمعنى آخر لم تحمى الأقباط المسيحيين ولم تترك لهم سلاح ليدافعون به ضد الإجرام الإسلامى المتمثل فى العصابات الإسلامية الإجرامية . 3 - كانت عصابات الإسلام الإجرامى تجتمع فى مسجدين عمر بن الخطاب , ومسجد الخلافة تحت سمع وبصر شيوخ الجوامع وأمن الدولة والبوليس ثم أستخدموا وكراً لهم فى ناحية " مسارة " يجتمعون فيه بزعيمهم ويوزعون أعضاء عصاباتهم لجباية الأتاوات , والفدية , ويصدرون أحكامهم على كل من يمتنع بالقتل أو تكسير الأذرع أو السيقان بقضبان الحديد - وكان من بين كسروا ذراعيه وساقيه كامل عزمى سمعان فى يناير 1992 م . 4 - ومن الذين تابوا من إجرام عصابات الإسلام شخص أسمه حسام الكيلانى الذى قال : " أن جمال فرغلى هريدى زعيم الإرهابيين إجتمع هو وبعض زماؤه مع قيادات الشرطة بناء على طلبها فى بيته , وأن زعيم الإرهابيين أشترط للمهادنة عدة شروط , منها فرض الحجاب على جميع الفتيات , وإغلاق محلات الخمور , والقبض على خصومهم بحجة مخالفة لأحكام الشريعة الإسلامية , ثم ترك الحرية له ولجماعته (عصابته) فى ممارسة نشاطهم , وبكل أسف أستجابت قيادات الشرطة لمطالبهم . ( راجع جريدة وطنى 17/5/1992 م . 5 - أصدرت النيابة العامة أوامر بضبط (القبض) وإحضار ستة متهمين فى أحداث صنبو الأولى فى 12/4/1992م على رأسهم جمال فرغلى هريدى , ولم تقم الشرطة بتنفيذ قرار النيابة حتى تتفادى غضب الجماعات (العصابات) الإسلامية وقتها وبالتالى تتفادى أحداث الشغب . 6 - لم تقم قوات البوليس والأمن بواجبها الرسمى فى حماية المواطنين الأقباط فقد ذهبت مجموعه من الأقباط الذين أستلموا خطابات تهديد من عصابات الإرهاب الإسلامى بدفع أتاوة أو القتل وفى مقدمتهم د/ صبحى نجيب فكان تعليق أجهزة الأمن على هذه الخطابات : " أنها كلام فارغ " راجع عبد الرحيم على - كتاب المخاطرة - ميريت للنشر والمعلومات ) لكن عصابات الإسلام ضربت فى المليان وفقد الأقباط حياتهم
تقرير المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن المذبحة الطائفية فى ديروط فى تقرير مركز حقوق الإنسان المصرى http://servant13.net/copt/copt38.htm أحداث منشية ناصر صنبو - ديروط 1992
بداية الأحداث واقعة البيت الذي باعه صاحبه المسيحي لمواطن مسلم وقيل أن أحد الإرهابيين أراد أن يستحوذ عليه دون مشتريه الجديد فطلب من بائعه أن يفسخ عقد بيعه ليبيعه له من جديد ، ولكنها إحدى الوقائع التي كان الإرهابيون طرفا فيها فقد طلبوا من البائع أتاوة عن صفقة البيع حدودها بمبلغ خمسمائة جنيه عن الخمسة آلاف جنيه التي تقاضاها ثمنا للبيت ، فلما رفض طلبوا أن يبيعه بالبخس مرة أخرى لأحد زملائهم الإرهابيين . لم تكن هذه الواقعة بداية الأحداث وإنما سبقتها وقائع ونذر عديدة ، فقد دأب الإرهابيون من عدة سنوات على فرض أتاوات على عمليات البيع والشراء ، يحصلون على نسبة لا تقل عن 10 في المائة من البائع والمشتري على السواء ، ولا يقتصر الأمر على بيع البيوت أو الأراضي ، إنما يشمل بيع المحاصيل والدواب والبهائم ، ثم لا يكتفون بفرض الأتاوات على البيع والشراء ، وإنما يفرضون مبالغ معينة على الملاك وأصحاب الأراضي ، وعلى إقامة سراداقات الأفراح . من خمس سنوات : بدأ تدرجهم في بسط سيطرتهم ، فرض الأتاوات على الأهلين من نحو خمس سنوات .. وهي الأتاوات التي اشتروا بها الأسلحة الميكانيكية السريعة واستخدموها في إرهاب كل من يحاول التصدي لهم أو الوقوف في وجههم بالإضافة إلى ما كانوا يحصلون عليه من مصادر أخرى باسم الغيرة على الدين وتطبيق شرائعه ونواهيه ، ولكي يقوموا بسبك هذا الدور ، والنصر وراء التطرف ، تعرضوا للاحتفالات التي كانت تقام من قديم بمناسبة الأعياد والموالد ، والتي كانت تضم الأهلين مسلمين ومسيحيين ، ومنعوا إقامتها . يفرضون شروطهم : ويروي النائب حسام الكيلاني كيف أن جمال فرغلي هريدي زعيم الإرهابيين اجتمع هو وبعض زملائه مع قيادات الشرطة بناء على طلبها في بيته وأن زعيم الإرهابيين اشترط للمهادنة عدة شروط منها فرض الحجاب على جميع الفتيات ، وإغلاق محلات الخمور والقبض على خصومهم بحجة مخالفتهم لأحكام الشريعة الإسلامية ، ثم ترك الحرية له ولجماعته في ممارسة نشاطهم ، وبالرغم من أن هذه المطالب هي الشماعة التي يعلق عليها الإرهابيون ما يبغون للإيهام بأنهم من المتطرفين ، بالرغم من ذلك فقد استجابت قيادات الشرطة لمطالبهم ، وتم القبض فعلا على بعض خصومهم مما أطمعهم في تكثيف نشاطهم الإرهابي وفي مزيد من التسلح بالمدافع الرشاشة وأسلحة القتل والتدمير . وهكذا استشرى نفوذ الإرهابيين ، ولم يجدوا من يتصدى لهم من البداية . ليست الجرائم التي ارتكبها الإرهابيون واغتالوا فيها ستة عشر شخصا من الأهالي الآمنين بسبب الثأر ، كما يحاول البعض أن يضفي عليها هذا الثوب الفضفاض للتهوين من وحشية تلك الجرائم البشعة . فليس هناك ثأر بين عبد الله مسعود صاحب البيت المسيحي الذي باعه لمواطن مسلم وبين الإرهابيين . لقد فوجئ هو بهؤلاء يطرقون باب بيته يوم 9 مارس الماضي ويطلبون مبلغ 500 جنيه أتاوة عن صفقة البيع وقدرها 5000 أو أن يفسخ عقد البيع ويبيعه لأحدهم بأربعة آلاف جنيه أي بناقص ألف جنيه إذا لم يدفع الخمسمائة جنيه ، فلما رفض العرضين ، انهال الإرهابيون بالضرب على صاحب البيت الذي أسرع بعض أفراد أسرته للدفاع عنه ودارت معركة سقط فيها ضحايا من الجانبين أحدهما من أقرباء صاحب البيت المسيحي وغيره من الإرهابيين ، وأصيب ثالث ما لبث أن توفي . ليس هناك ثأر بين الضحايا المسيحيين أو أسرهم وبين أحد الإرهابيين . إن من بقي من أسر الضحايا يضربون كفا بكف وهم يتساءلون في دهشة … لماذا قتلوا رجالنا وليس بينهم وبين الإرهابيين أية خصومة أو ثأر ؟ وما ذنب مفتش الصحة ؟ ولم يكن بين الدكتور صبحي بخيت منقريوس مفتش صحة مركز ديروط الذي قتلوه وهو يهم بركوب سيارته في طريقه إلى عمله وبين أحد أي ثأر أو خصومة ، كل ما هناك هو أنه لاحظ كثرة عدد المتقدمين إليه يطلبون الحصول على تصاريح بإجازات مرضية دون أن يكونوا مرضى ، ولم يكن يدري أن طالبي التصاريح من الإرهابيين أو أنصارهم ، فكان يرفض التصريح بإجازات لغير المرضى التزاما بواجبه المهني . ونكشف السبب الحقيقي لهذا التعلل ، وهو ليس لأنه أبى أن يصرح بإجازات مرضية لغير المرضى فقد اتخذوا هذا السبب ستارا ، أما الواقع فهو الرغبة في ابتزازه وفرض الأتاوات عليه. هذه الحقيقة كشفت عنها الدكتورة نادية سدره زوجة الطبيب ، فقد صرحت بأن زوجها تلقى أخيرا أربعة خطابات تهديد مصحوبة بطلب أن يدفع للإرهابيين مبلغ عشرين ألف جنيه فدية للإبقاء على حياته ، وحددوا في هذه الخطابات موعد مكان تسليم الفدية ، وقدم الطبيب هذه الخطابات إلى ضابط الشرطة ، فلم يعيروا الأمر التفاتا . وردوا بأن هذا كلام فارغ غير معقول . إجازة لزعيم الإرهابيين : ولم يكن الإرهابيون يعوزهم الحصول على تصاريح بإجازات مرضية ، فإن زعيمهم جمال فرغلي هريدي كان يحصل على إجازات عديدة من مستشفى الجامعة بأسيوط مختومة بشعار الجمهورية وأحد هذه التصاريح مكتوب فيه أنه مصاب بانفصال شبكي حاد ولا يرجى شفاؤه منه ، أي أنه أصبح ضريرا ، وكان قد حصل من قبل على تصريح آخر من القومسيون الطبي بمستشفى ديروط المركزي بجلسة الأربعاء 29 ابريل الماضي بعد ارتكابه لجريمة قتل بدر عبد الله مسعود في شارع رياض بأسيوط . هذا هو جمال فرغلي هريدي زعيم الإرهابيين الذي ظل يسرح ويمرح ويجول ويصول ، في قرى ديروط وهو يحمل مدفعه الرشاش على كتفه يحيط به إرهابيون آخرون يحملون مدافعهم ، على مرآى ومسمع من الجميع ، دون أن يجد من يتصدى له ، أو يتجاسر على القبض عليه بالرغم من صدور عدة قرارات من النيابة وأوامر للشرطة بسرعة القبض عليه . وكر الإرهابيين : واستخدم الإرهابيون وكرا لهم في ناحية "مسارة" يجتمعون فيه بزعيمهم ويوزعون الأدوار لجباية الأتاوات والفدية ، ويصدرون أحكامهم على كل من يتمنع بالقتل أو تكسير الأذرع والسيقان بقضبان من الحديد ، وكانوا يعقدون اجتماعاتهم من قبل بمسجد عمر بن الخطاب ، ومسجد الخلافة . وكان بين الذين كسروا ذراعيه وساقيه كامل عزمي سمعان في يناير الماضي ، وبالرغم من مضي بضعة أشهر على إصابته ، فما زال ذراعاه وساقاه في الجبس ، لأنها أصيبت بكسور مضاعفة وقد عرضت هذه الواقعة وغيرها على الوفد الذي انتقل إلى هناك ، واستمع إلى تفاصيلها وزير الأوقاف ومرافقوه . وآخرون ما زالوا عاجزين عن الحركة بسبب إصاباتهم - وبينهم صفوت جمعه "مسيحي" وأخوته وفليكس راغب وناحية "مسارة" التي يتخذ منها الإرهابيون وكرا لهم ، تقع في أطراف القرية ، مما يساعد المتسللين إليها على الهروب والإختباء ، وذلك عن طريق عبور النيل الذي تقع على شاطئه أو النزوح إلى ناحية أبو كريم بالجبل الغربي ، وهم يخبئون أسلحتهم في هاتين الناحيتين المتطرفتين . مظاهرات صاخبة : ويسير الإرهابيون في شوارع وطرقات القريتين في مظاهرات صاخبة وهم يلوحون بالتهديد والوعيد ، وفي إحدى هذه المظاهرات كانوا يصيحون بالهتاف : "صبرا صبرا يا ديروط .. دكتور ناجح بكره يعود" . والدكتور ناجح هذا الذي يرددون اسمه في هتافاتهم ، هو أحد المتهمين في قضية الهجوم على مديرية أمن أسيوط ، وهو طالب بكلية الطب ويقضي مدة العقوبة في السجن ، وقد قاربت المدة على الانتهاء . واسمه بالكامل ناجح ابراهيم أمير الجماعة بأسيوط ولا تطوف هذه المظاهرات في الخفاء ولا في غسق الليل ، وإنما في رابعة النهار ، دون أن يتخذ أي إجراء التصدي لها . حصيلة الأحداث : لقد كانت حصيلة الأحداث الأخيرة في ذلك اليوم المشئوم صباح الاثنين 4 مايو الحالي مصرع كل من : الدكتور صبحي بخيت منقريوس وقد ترك أرملة وثلاثة أطفال هم : أبرام 4 سنوات - ومينا ثلاث سنوات - ومارينا سنتان - وكل منهم يسأل أمه الثكلى متى يعود أبوه . وعادل شفيق شاروبيم - مزارع - وترك والدته المسنة - 80 سنة وأرملة وطفلين هما عماد 7 سنوات تلميذ بالسنة الثانية الابتدائية - ومريم 4 سنوات . واسحق أيوب - فلاح - ترك أرملة و 4 أطفال - وخمسة من أسرة واحدة من الفلاحين ، وقد تركوا أطفالا صغارا . ألفي سمعان بخيت ووالداه : سمعان ألفي سمعان - وايليا ألفي سمعان - وكامل عزمي سمعان - وعياد لمعي سمعان . وقتل معه الجمال الذي كان يحمل محصول الفول على جمله واسمه محمد لطفي عبد الحافظ . ومنصور قديس مدرس المواد الإجتماعية بمدرسة منشية ناصر الابتدائية ويعول أسرة كبيرة . وقد سبقهم ثلاثة من القتلى أثناء المعركة التي دارت حول البيت الذي باعه مسيحي لأحد المواطنين المسلمين وهم : مجدي منير ملك . وأحمد محمد علي أحد الإرهابيين . وسجيع قاسم فرغلي الذي تصادف وجوده في موقع الأحداث وكانوا قد شاركوا في ارتكاب جريمة مفجعة قتل فيها ثلاثة في قرية المندرة على بعد 4 كيلو مترات من ديروط . ولن نشير إلى الوقائع التي أحاطت بمصرع هؤلاء الضحايا بعد أن أفاضت الصحف في نشر تفاصيلها . منطقة الأحداث : والمنطقة التي جرت فيها الأحداث المحزنة في قريتي صنبو ومنشأة ناصر كانت معظم أراضيها ملكا لثلاثة من الأسر المسيحية قبل صدور قانون الإصلاح الزراعي والاستيلاء على الأراضي وتوزيعها على صغار الفلاحين الذين كانوا أجراء فيها ومنها أسر القمص ، ودوس ، وعزبة ويصا الذي تحول اسمها بعد ذلك إلى "منشأة ناصر" ، وهي تقع على الطريق الرئيسي السريع ، ويقطنها نحو 300 أسرة مسيحية و 400 أسرة مسلمة وهي ملاصقة لقرية صنبو التي تقطنها أكثرية مسلمة ، وتبعد عن مركز ديروط بنحو سبعة كيلو مترات . كانوا يعيشون في سلام كان الجميع يعيشون في سلام ووئام قبل ظهور فلول الإرهابيين الذين نزح قادتهم ومحرضوهم من مدينة أسيوط وغيرها ، وقد بدت ملامح الأصالة في علاقات المودة بين المسلمين والمسيحيين في غمرة الأحداث الأخيرة إذ شارك الأولون أخواتهم مشاعرهم وشاطروهم في أحزانهم وكانوا يتقدمون معهم لتقبل العزاء عن فقد ضحاياهم ، بالرغم مما حاق قبلا ببعض المتعاطفين مع المسيحيين من أذى الجماعات
 

Alexander.t

Help me !
عضو مبارك
إنضم
26 يناير 2009
المشاركات
15,835
مستوى التفاعل
1,573
النقاط
0
الإقامة
Beside you
تل الأقباط وتخريب ممتلكاتهم بطما بسبب إمتناع الأمن والبوليس عن القيام بواجبه فى يومى 15/10/1992م و 16/10/1992م





أولاً : فى يوم 5/10/1992م حدث مشاجرة بين مسيحى ومسلم فى مدينة طما ونقل المسلم على أثرها مصاباً إلى مستشفى أسيوط حيث توفى بعد عشرة ايام ولم تقم أجهزة الأمن بالقبض على المسيحى الذى تسببت فى أصابته تمهيداً لتقديمه إلى محاكمة ليأخذ العقاب الذى يقررة العدل .

وفى يوم 15/10/1992م أثناء تشييع جنازه الشخص المسلم قام المسلمون بمظاهرات صاخبة وهتفوا بهتافات عدائية ضد المسيحيين وبعد تشييع الجنازة قاموا بالإعتداء على الأقباط فقتلوا منهم أربعة بالسواطير والسنج وسقط كثيراً من الجرحى وخربوا منازل كثيرة ونهبوها وسرقوها , ولم تتحرك قوات الأمن للحفاظ على الهدوء , وتركوا المسلمين ينتقمون بيدهم من أبرياء لا حول لهم ولا قوة وليس لهم دخل بموضوع الشجار الذى تم

وكانت حصيلة القتلى فى هذا اليوم هم أربعة :-

جودة بسطا - محب جودة بسطا - صبحى وهية - عدلى بسطوروس .

ثانيا ً : فى يوم الجمعة 16/10/1992م إستمرت المظاهرات فى غياب الأمن تماماً الذين أختفوا عن الأنظار وأصبحت المدينة فى حالة فوضى فقتلت العصابات الإسلامية الإجرامية أثنين من المسيحيين الأبرياء وأصيب ثالث بإصابات خطيرة من عائلة واحدة كانت تقيم فى أمان وهدوء فى بيتهم دخل عليهم اعضاء عصابات الإسلام فقتلوا أثنين وتركوا الثالث بعد ضربة بين الحياة والموت , ثم ساروا فى المدينة ينهبون ويسرقون متاجر ودكاكين الأقباط وبيوتهم ثم تخريبها وحرقها , ودخلوا كنيسة طما وخربوها وحرقوها بالكامل , ولم يظهر عسكرى واحد من البوليس يحمى ممتلكات المسيحيين فى طما ولم يستجيبوا لأستغاثة الأبرياء وصراخ أطفال المسيحيين وإنزعاجهم من هذه الإغتداءات الدموية , واقفلوا جميع خطوط التلفونات ولم يظهر لهم أثر إلا بعد إنتهاء القتل والنهب والتخريب بثلاث ساعات ليحملوا جثث المسيحيين الذين قتلوا أما عربات الإطفاء فلم تتحرك لتطفئ النيران التى أشعلتها عصابات افسلام فى الكنيسة أو منازل المسيحيين , والضحايا هم :-

مقتل كل من : هانى وليم - السيدة / سميرة .

أما الخسائر الناتجة من النهب والتخريب والحريق فكانت كالآتى :-

7 صيدليات أحرقت بعن أن نهبوها وسلبوا محتوياتها من الأدوية - وتقدر خسائرها بمبالغ جسيمة فضلاً عما كان على أصحابها من ديون وكمبيالات .

69 محلاً تجارياً من ورش ومخازن أخشاب , ومحال تجارية مختلفة جميعها وقدرت الخسائر بمبلغ مليون ونصف مليون جنيه .

نهبت 7 منازل وقد لإقتحمتها العصابات الإسلامية ونهبتها وخربتها منها أثنان حرقا بالكامل بأحدهما مخزن أخشاب وورشة تجارة ميكانيكية حديثة .

إن ما حدث فى طما يعطى مؤشرين : أولهما أن الحكومة لا وجود لها , وانها تخلت عن دورها الأول وهو المحافظة على أمن المواطنين وممتلكاتهم , وعلينا أن نعتبر أنه ليس هناك حكومة إلا لجبى الضرائب من المواطنين .

ثانياً أن الجماعات الإرهابية إستحدثت وسائل جديدة وهى عدم الظهور فى الأحداث بشكل واضح ولكنها أندست وسط الجماهير وتخطيطها بكل دقه , وإرسال رجالهم بالأسلحة البيضاء من سواطير ومطاوى لقتل البرياء , ثم الصبية من سن 15 - 17 سنة (أحداث) تنهب المنازل والمتاجر وحرقها بوسائل مبتكرة وهى أستعمال لفات الألومنيوم وعلب البيرسول فإذا تم الإمساك ببعضهم قدموا إلى محكمة الأحداث (راجع جريدة وطنى - 1/11/1992م و 25/10/1992م )

أسماء الصيدليات وأسماء مالكى السيارات :-

صيدلية الإيمان لصاحبها الدكتور جمال جاب الله جورجى .

صيدلية الأمل لصاحبها الدكتور وديع يسى .

صيدلية طما الجديدة لصاحبها الدكتور يوسف بشارة ملك .

صيدلية السلام لمالكها الدكتور يوسف يعقوب بطرس .

صيدلية الشفاء لمالكها الدكتور بنيامين عشم بسخيرون وقد احرقت العصابات وهدموا المنزل الذى تشغله الصيدلية

صيدلية محفوظ لصاحبها الدكتور محفوظ فهيم .

صيدلية الإسعاف لصاحبها الدكتور رومانى لويس بسكالس .

أما السيارات التى أحرقت تبلغ خمس سيارات مملوكة للآتى أسماؤهم ...

دكتور أسكندر مقار - دكتور محفوظ فهيم - دكتور شريف أنيس - دكتور ألفونس فهمى - الأستاذ أيمن ابراهيم (راجع جريدة وطنى بتاريخ 25/10/1992 م )
 

Alexander.t

Help me !
عضو مبارك
إنضم
26 يناير 2009
المشاركات
15,835
مستوى التفاعل
1,573
النقاط
0
الإقامة
Beside you
إعتداءات عصابات الإسلام فى 12/2/1993 م على الأقباط فى مدينة أسيوط




أسيوط عاصمة محافظة أسيوط قامت عصابات الإسلام بالأعتداء على الأقباط المسيحيين حيث كانوا يتربصون لهم فى الطرقوالشوارع وكانت إعتداءات بسيطة لم يبلغ عنها البوليس والبعض كانت خطيرة . ونذكر منها هذه الحادثة أن التلميذعزت وليم عبد المسيح طالب بالصف الإعدادى أى يبلغ سنه ما بين 12-15 سنة وهو مسيحى قبطى بينما كان عائداً إلى منزله من المدرسة بدرب العلوة بمدينة أسيوط ظهر يوم الجمعة 12 فبراير , فوجئ بشخص أسمه اشرف محمود محمد وبصحبته بعض الشبان , وأستل أشرف مدية وإنهال عليه بالطعن فى أنحاء متعددة من جسمه , وكاد يفتك به , لولا أن شاهد الحادث صاحب محل بقالة فأسرع بإنقاذه , وحمل شقيقه أخيه المصاب والدم يقطر منه وبعض أفراد اسرته إلى قسم أول أسيوط للإبلاغ عن الحادث , ولكن ضابط القسم إحتجزوهم إلى الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل دون أن يحرروا محضراً بالحادث مما أضطرهم أن يطلبوا من الضابط إطلاق سراحهم بعد أن تعبوا من طول الإنتظار وأخيراً حرر الضابط لهم محضراً وكتب إشارة للكشف على إصابة عزت وليم , وطبعا بالأتفاق مع ضابط الصحة للكشف عليه وتحديد مدة العلاج , لأن طبيب الصحة حدد له مدة أقل من 15 يوما حتى لا يعاقب المجرم المسلم .

وفى يوم 14/2/1993م وفى الساعة العاشرة مساء بينما كان وليم عبد المسيح وبعض أفراد أسرة الطالب المصاب عائدين من تشييع جنازة أحد أقربائهم فوجئوا بالجانى فى الحادث السابق (لأنه لم يعاقب) متربصاً لهم وبرفقته عدد من أعضاء العصابات الإسلامية والإرهابيين بالمنطقة ويقطن فى بيت مجاور لبيت أسرة المجنى عليه الذى كان يعالج بالمستشفى : ومعهما آخرون من الملتحيين يحيطون بثلاثة من أفراد أسرة عزت وليم ويدفعونهم بالقوة إلى مدخل بيت ضياء فاروق سعد مسئول الجماعة وينهالون عليهم طعنا بالمدى , وحينما شاهدهم أحد المارة على تلك الحال أخطر الشرطة التى نقلتهم إلى مستشفى الإيمان بأسيوط , ثم باشرت التحقيق , وقبض على ثلاثة من الجناة , وأمرت نيابة قسم أول أسيوط بحبسهم 15 يوماً على ذمة التحقيق , والبحث عن بقية الجناة .
 

Alexander.t

Help me !
عضو مبارك
إنضم
26 يناير 2009
المشاركات
15,835
مستوى التفاعل
1,573
النقاط
0
الإقامة
Beside you
العصابات ألإسلامية تقتل أثنين من المسيحيين الأقباط وأثنين من الشمامسة وذبح تاجر ذهب رفضوا دفع أتاوه لهم بقرية مير - مركز القوصية - أسيوط






فى الساعة الثالثة بعد منتصف ليل الثلاثاء 4/10/1994م خلت الساحة من تواج البوليس بعد أن تركت للمرشدين الذين يتسترون على الجرائم - فقام أثنين من أعضاء العصابات الإسلامية بقتل كل من :
1 - عجيب سامى داود

2 - أمير سامى داود

قتل مع سبق الإصرار والترصد

طلب المجرمين مائة ألف جنيه أتاوة من أمير سامى فقامت زوجته بإحضار مبلغ 3 ألاف جنيه ( كانت قد تلقته نقطة من زواجها ) أى كل ما معها ثم نزعت المصوغات الذهب من يديها وقدمتهما لهما فنهبوهما ولم يشفع هذه الأموال فيهم فقتلوا الرجلين المسيحيين وهربوا , على الرغم من أن البيت الذى وقع فيه الحادث يبعد بضعة أمتار عن نقطة شرطة (مير) لكن الجنود والخفراء إختفوا فى نقطة الشرطة ولم يلبوا نداء الغوث والإستغاثة .

عصابات الإسلام وجرائمها السابقة فى قرية مير

1 - فى منتصف ليلة شم النسيم سنة 1987 م هاجمت عصابات الأسلام كل من سامى داود يعقوب ميخائيل بالأسلحة النارية بينما كان يقوم بعمله فى متجره وتوفى أحد المواطنين الذين تصادف وجودهم فى المتجر وأصيب محروس مرقس زوج شقيقة سامى داود .

2 - قتل الشماس عادل بشرى 5 /3 /1992 م عندما كان ماراً أمام جامع جاد المولى .

3 - قتل شماس آخر فى 8/3/1993 م عندما كان ماراً أمام جامع جاد المولى أى فى نفس المكان الذى قتل فيه الشماس السابق .

4 - قبل ثلاث سنوات من الأحداث السابقة قتلت عصابات الإسلام تاجر دهب بالقوصية وعثر عليه مذبوحاً وعثر بجواره على "شال" كان يلتحف به الجانى ونسيه وهو يهرول بالفرار .

ويذكر أن المتهم بالتحريض على قتل الشماسين كان يستخدمه بعض رجال الأمن مرشداً لهم , وكانوا يتركون له مسرح العمليات خالياً من الوجود الأمنى (راجع جريدة وطنى 16/10/1994 م )
 

Alexander.t

Help me !
عضو مبارك
إنضم
26 يناير 2009
المشاركات
15,835
مستوى التفاعل
1,573
النقاط
0
الإقامة
Beside you
أقوال الصحف عن قتل 9 من الأقباط فى هجوم من عصابات الإسلام وإطلاق الرصاص من أسلحتهم الأوتوماتيكية على المصلين المسيحيين فى صحن كنيسة مارجرجس بقرية الفكرية - مركز أبو قرقاص - المنيا 12/2/1997 م
الحكــــــــومة وهجوم العصابات بإطلاق النيران من أسلحتهم الأوتوماتيكية على المسيحيين بكنيسة مارجرجس 1 - لم تطلب الكنيسة رفع الحراسة عليها , وإنما رفعتها أجهزة الأمن من تلقاء ذاتها وذلك عقب حادث إعتداء سابق للأرهابيين على أثنين من الحراس أسفر عن مقتل خفيرين ومواطن ثالث . 2 - شوهدت السيارة المدرعة المكلفة بالخدمة فى المنطقة فى موقع الكنيسة قبل الحادث بنصف ساعة . 3 - تدعى الشرطة أن الكنيسة خارج النطاق الأمنى : كيف هذا ؟ وأن هناك شاهد عيان يدعى ( مجدى حلمى ) كان حاضراً فى الكنيسة وقت الحادث وبمجرد سماعه طلقات النار أسرع خارجاً بإبلاغ قائد المدرعة وكانت تبعد عن الكنيسة بحوالى 50 متراً , ولكنه لاذ بالفرار فى إتجاه مركز الشرطة بدلاً من تعقب القتلة !!!! 4 - يوجد جامع مجاور للكنيسة يطلق منه ليل ونهار الشيخ عمر خطيب الجامع صيحات التحريض على المسيحيين (راجع جريدة وطنى - 23/2/1997 م ) وقال السيد اللواء ماهر حسن مدير أمن المنيا : " إبان أحداث أبو قرقاص أتصل بى اللواء عبد الحليم موسى وزير الداخلية يوم الأربعاء قبل حريق أبو قرقاص بيومين وكان من المقرر القبض على أحد عشر عنصراً من عناصر الجماعات الإسلامية تفيد معلومات الأجهزة الأمنية أنهم يجهزون لإعتداءات على ممتلكات المسيحيين بأبى قرقاص يوم الجمعة عقب آداء الصلاة . وأضاف اللواء ماهر حسن كنا قد أعددنا أذون النيابة بالضبط والإحضار وجهزنا فرق الضبط وسيارات الأمن المركزى وفوجئت بإتصال من الوزير عبد الحليم موسى يأمرنى بإلغاء جميع الإجراءات التى تم إتخاذها وأنتظار أوامر جديدة منه . ويستطرد اللواء ماهر حسن قائلاً : " وعلى الفور تم تنفيذ تعليمات الوزير لنفاجأ يوم الجمعة التالى بما حدث من حريق كبير أتى على ابو قرقاص بالكامل وقاد المجموعات المعندية الأسماء نفسها التى كنا قد أستصدرنا أذوناً من لانيابة بالقبض عليها . ( عبد الرحيم على - كتاب المخاطرة - ميريت للنشر والمعلومات )
تقرير مركز حقوق الإنسان المصرى قتل 9 من الأقباط فى هجوم من عصابات الإسلام وإطلاق الرصاص من أسلحتهم الأوتوماتيكية على المصلين المسيحيين فى صحن كنيسة مارجرجس بقرية الفكرية - مركز أبو قرقاص - المنيا 12/2/1997 م مستند تقرير حقوق الإنسان المصرى أحداث كنيسة ماري جرجس أبو قرقاص http://servant13.net/copt/copt41.htm
فبراير الحزين على أقباط مصر بين كنيسة أبو قرقاص وكفر دميان السبت 14 فبراير 1996 - الأربعاء 12 فبراير 1997 يومان في عمر التاريخ .. المسافة بينهما في حساب الزمن عام كامل اليوم الأول شهد أحداث الشغب في كفر دميان بالشرقية وحرق ونهب وسلب بيوت الأقباط واليوم الثاني شهد مذبحة للمصلين بكنيسة مار جرجس في أبو قرقاص بالمنيا ففي الساعة السابعة وعشر دقائق مساء الأربعاء الحزين 12 فبراير 1997 اقتحم اثنان من أفراد الجماعة الإسلامية بأبو قرقاص وساحة الصلاة في كنيسة ماري جرجس بينما وقف اثنان آخران لتغطية الهجوم خارج الكنيسة ، فجأة ودون تصرفات بدأ إطلاق النار على المصلين وفي هذه الأثناء وكان موسى فهيم ومنجى عبده يجلسون في مكتب راعي الكنيسة فسارعوا مع سماع دوي طلقات الرصاص ومشاهد الدم بإغلاق المكتب وإطفاء أنواره والانبطاح تحته ويقول موسى فهيم أنه بعد توقف إطلاق النار جرى إلى الهيكل ليجد أشلاء من الجثث بينهم ابنه قتيلا فأخذه في أحضانه وانهمر في البكاء وفقد صلة بكل ما يجري في المكان ويضيف حمدي زغلول جندي 24 سنة موظف بمجلس مدينة أبو قرقاص وأحد المصابين أنه كان يجلس في المقاعد الأمامية المواجهة للهيكل مباشرة عندما فوجئ بشظية في قدمه فأصيب وانكفأ على وجهه وظل في هذا الوضع خوفا من معاودة إطلاق النار عليه إلا أن أحد المهاجمين توجه نحوه وركله بقدمه وعندما تبين أنه ما زال حيا أطلق رصاصة عليه استقرت في ظهره ويروي أحد شهود العيان أنه فوجئ بأربعة أفراد يمسكون بنادق آلية ويقف اثنان منهم في الشارع بينما دخل اثنان للكنيسة واستمر إطلاق النار حوالي ثلاث دقائق خرج بعدها الإرهابيان لينضما إلى ذلك منطلقين إلى شارع الاتحاد من الناحية الخلفية للكنيسة ثم وصلوا إلى منطقة زراعة البرسيم المتاخمة للمساكن على بعد نصف كيلو من الكنيسة متجهين ناحية المقابر بآخر المدينة من الناحية الشرقية في الطريق المؤدي إلى قرية ضهدى وفي الطريق قاموا بإطلاق النار على المواطن صموئيل كنعان عبيد الذي تصادف مروره في المنطقة الزراعية في توقيت هروبهم وكلفت نتيجة الهجوم الإجرامي على المصلين في ساحة الهيكل الكنسي بكنيسة مار جرجس بأبو قرقاص تسعة شهداء قتلى وخمسة مصابين داخل الكنيسة وبلغ عدد طلقات الرصاص 100 طلقة على جدران هيكل الكنيسة وتم استكمال المذبحة حيث جرب توثيق ثلاثة أقباط في قرية كوم الزهير في اليوم التالي الخميس 13/2/1997 بالجبال وإطلاق الرصاص عليهم حتى لقطوا أنفاسهم الأخيرة ليرتفع عدد ضحايا المذبحتين إلى 12 قتيلا وخمسة مصابين . كنيسة مار جرجس : كنيسة مار جرجس التي جرت وقائع هذه المذبحة داخل هيكلها حيث تناثر قرابة 100 من أنواع الطلقات على جدران الهيكل تعد أشهر كنائس أبو قرقاص وتقع داخل الكتلة السكنية للمدينة من الناحية الشرقية (شرق ترعة الإبراهيمية) وتحيط بها الشوارع الواسعة من كل اتجاه وقد كان هناك ما يشير إلى أن الكنيسة مستهدفة ضمن خطط الإسلاميين التي حصلت عليها أجهزة الأمن أثناء حملة على قرية "الادارة" التابعة للأشمونيين مركز ملوى عام 94 وذلك ضمن كراسة ضمت مجموعة من الشخصيات والقيادات والمنشآت المستهدفة من قبل الإرهابيين . الشهداء : 1- أيمن رضا جرجس 21 سنة طالب بالسنة الخامسة بكلية الطب جامعة المنيا ذهب إلى كنيسة مار جرجس بالفكرية لممارسة سر الاعتراف وأثناء الاجتماع أطلق عليه الرصاص من الخلف واستشهد . 2- جوزيف موسى فهيم 26 سنة بكالوريوس تجارة سنة 1992 استلم عمله كمحاسب في بنك - شماس وخادم باجتماع الشباب والشابات الذي استشهد أثناء انعقاده كان يقف بجانب باب الكنيسة يسجل أسماء الداخلين إلى الاجتماع ودخل الإسلاميون وأغلقوا الباب ثم تعاملوا مع هذا الشاب بوابل من الرصاص فكان أول من استشهدوا بينما كان والده موسى فهيم ، أمين صندوق الكنيسة وكان يجلس مع القس مكاريوس راعي الكنيسة في حجرة الكتب . 3- ألفت بطرس شاكر 21 سنة عروس كان موعد زفافها شهرين فزفت إلى السماء دبلوم تجارة مواظبة على حضور الاجتماع والقداسات والتناول من الأسرار المقدسة . 4- عادل ميخائيل عبد الملاك 26 سنة مدرس حاصل على دبلوم معلمين - أمين اجتماع الشباب والشابات ، شماس يتحلى بالصفات الحميدة كان خادما نشيطا يعد المسابقات وينظم الرحلات ويعد لها البرامج لتكون الرحلة في صورة روحية . 5- ادوارد وصفي دانيال 28 سنة حاصل على دبلوم صنايع - شماس وخادم باجتماع الشباب. 6- ميلاد شكري صليب 19 سنة طالب بالفرقة الثانية بمعهد السياحة والفنادق خادم بالتربية الكنسية . 7- مجدي بسالي سويحه 19 سنة طالب بالسنة الثانية بكلية التجارة الخارجية جامعة حلوان شماس وخادم بالتربية الكنسية . 8- بخيت نبيل بخيت 13 سنة طالب بالشهادة الاعدادية مواظب على التربية الكنسية واجتماع الشباب . 9- صموئيل كنعان عبيد 40 سنة موظف ادارى بمدرسة منهرى الإعدادية خادم يكرس بكنيسة الآباء الرسل بأبو قرقاص البلد - قتلوه الإسلاميين أثناء هروبهم بعد المذبحة على كوبرى أبو قرقاص . 10- فرج عريضة اسرائيل قتله الإسلاميين مع ابنه وهو من قرية أبو عزيز مركز أبو قرقاص يوم 13/2/1997 . 11- ابراهيم فرج عويضة قتله الإسلاميون مع والده وكان يعمل في صيد السمك بترعة الإبراهيمية . 12- وليم بشارة خليل مساعد شرطة كان في طريقه إلى قريته كوم المحرص وشاهد فرج عويضه وابنه ابراهيم مقيدين بالحبال وحاول إنقاذهما فناله رصاص الإسلاميين . المصابون 1- ماجدة شحاته عزيز 18 سنة دبلوم تجارة أصيبت بعدة جروح من أثر الطلقات النارية التي صوبت إلى جسدها وبدنها طلقتان بالقدم اليسرى أحدثنا فتحتي دخول وخروج ورصاصة في منتصف قصبة الرجل وأخرى فوق الركبة كما أصيبت القدم اليمن برصاصة استقرت تحت الركبة قالت ماجدة لم أر شيئا - فقط نيران تضرب علينا من الخلف ونزلت تحت التختة وبعدها لم أر - فقط نيران تضرب علينا من الخلف ونزلت تحت التختة وبعدها لم أر شئ . 2- هبه مختار ابراهيم 14 سنة تلميذة بالصف الثالث الإعدادي مصابة بطلقة بالصدر وأخرى باليد اليمنى وثالثة بالفخذ الأيسر . 3- أمل عزيز صليب 17 سنة طالبة بالمدرسة التجارية الثانوية - اخترق الرصاص ظهرها وأصيبت برصاصتين بجوار العمود الفقري قالت لم أر أحد من الحياة فقد ضربونا من الخلف أثناء الوعظ ولم أحس بالدم يملأ المكان . 4- مجدي زغلول جندي 24 سنة موظف بالمجلس الملى بأبو قرقاص يرقد مصابا بطلقة نارية بظهره وإصابة بالفخذ الأيمن قال كنا في الكنيسة أثناء الاجتماع الأسبوعي للشباب والشابات كنا نصلي وبالتأكيد ظهورنا بالطبع للباب فوجئنا بطلقات الرصاص في الكنيسة وأصبت بطلقة في ظهري وطلقة في الفخذ الأيمن ، غبت عن الدنيا ولم أدر بأي شئ وقد جريت عندما سمعت الرصاص إلى مقدمة الصحن وأحسست بالرصاصة في فخذي وكان خلفي واحد منهم فضربني بطلقة أخرى في ظهري 5- أديب عازر قلته 57 سنة ترزي كان يجلس وظهره للباب ولما سمع صوت الرصاص انبطح أرضا فأصيب بطلقة في القدم اليسرى وأخرى في اليمنى قال لمست بيدي الجثث داخل الكنيسة العيون مفتوحة على آخرها ورأس أحد القتلى وقد فج رته الرصاصات فتطايرت أجزاء المخ لتملأ أرض الكنيسة وعيون قد طارت لتلتصق بالمقاعد وأصابع وأذرع مبتورة التنديد بالحادث يندد مركز حقوق الإنسان المصري لتدعيم الوحدة الوطنية بالقاهرة بالحادث الإجرامي الموضع الذي وقع في حوالي الثامنة أربعاء مساء يوم 12/2/1997 أمام كنيسة القديس العظيم ماري جرجس الكائنة بمدينة الفكرية مركز شرطة أبو قرقاص محافظة المنيا والذي قام فيه مجهولين بفتح الرصاص عشوائيا مما ترتب عنه وفاة كل من مجدي بسالي سويحه - عادل ميخائيل عبد الملاك - ميلاد شكري صليب - جوزيف موسى فهيم - ادوارد وصفي دانيال - مينا نبيل بخيت - ألفت بطرس شاكر - صموئيل عاطف عبيد - ميلاد ميخائيل عبد الملاك - كما أصيب كل من ماجدة شحاته عزيز - أديب عازر قلته - أمل عزيز صليب - مجدي زغلول جنيدي - هبه مختار ابراهيم - أيمن رضا جرجس - إذ يؤكد المركز أن هذا الحادث الإجرامي لن يؤثر على أي مصري سيكون دافعا كبيرا لتماسك الشعب المصري كله مسلمين وأقباط في يد واحدة لمواجهة الإرهاب ويناشد المركز الحكومة بسرعة القبض على الجناة وتقديمهم لمحاكمة عادلة وتعويض الضحايا كما يناشد المركز الحكومة معاقبة المسئولين عن القصور الأمني خاصة وأن هناك حراس وشرطيون أمام الكنائس وأن المركز يثق في قيادات وزارة الداخلية ورجالها البواسل والذين وقفوا دائما في حماية أبناء مصر جميعا ويقدم المركز تعازيه لأبناء مصر في ضحايا الحادث الأليم ويعتبرهم شهداء مصر الأبرار 13/2/1997
 

Alexander.t

Help me !
عضو مبارك
إنضم
26 يناير 2009
المشاركات
15,835
مستوى التفاعل
1,573
النقاط
0
الإقامة
Beside you
قتل 13 قبطى وإصابة ستة بجراح فى عزبة / كامل تكلا التابعة لقرية بهجورة مركز نجع حمادى يوم الخميس 13/3/1997 م



العصابات الإسلامية تطلق رصاص أسلحتها الأوتوماتيكة على القطار السياحى الأسبانى وتقتل 13 قبطى وتصيب ستة بجراح فى عزبة / كامل تكلا التابعة لقرية بهجورة مركز نجع حمادى يوم الخميس 13/3/1997 م





قامت العصابات الأسلامية بالهجوم على القطار الأسبانى متسللين من عزبة كامل تكلا التى يقطنها غالبية من الأقباط المسيحيين للتموية فصادفوا بعض القباط فأطلقوا نيران أسلحتهم الأوتوماتيكية الآلية وأنهال رصاص أسلحتهم على الأقباط الأبرياء وقد أسفر هذا الهجوم الأثيم على : -
تم أغتيال 9 قبطياً مقصودين قتلوا + 4 مسلمين تصادف وجودهم أثناء أطلاق النار فى عزبة كامل تكلا بالإضافة قتل سيدة فى القطار المقصود بالهجوم وإصابة ستة آخرين فى القطار .
واسماء شهداء الأقباط الذين قتلوا فى عزبة كامل تكلا هم :

1 - جاد الله منصور . 2 - مكرم ناظر جورجيوس . 3 - شفيق ذكى ميخائيل . 4 - شمعون سيفين عطالله .

5 - وجيه عوض الله السعيد . 6 - تامر قديس خليل . 7 - جاب الله لوندى ميخائيل . 8 - ثروت عبده سوريال .

9 - سمير لبيب برتان . 10 - فاضل محمد حنفى . 11 - بكرى ياسين عمر . 12 - جابر محمد يونس . 13 - صلاح محمد عبيد .

أما التى قتلت بالقطار فإسمها : عفاف محمود همام .

وأصيب معها كل من : -

1 - مجدى رفعت نصيف . 2 - كامل سعيد فهيم . 3 - عماد فوميل ناشد .

4 - فراج محمد أحمد . 5 - أمام أحمد حسن . 6 - بكرى درديرى محمد .

والغريب أن موقع الهجوم فى عزبة تكلا يبعد عن نقطة الشرطة بهجورة بحوالى 200 متر وظل إطلاق النار على المواطنين والقطار أكثر من ساعة ومع ذلك لم يقبض على الجناة فأين هم رجال الأمن ؟؟ ( جريدة وطنى 23/3/1997 م وراجع ايضاً الأهرام 22/3/1997 م )
 

Alexander.t

Help me !
عضو مبارك
إنضم
26 يناير 2009
المشاركات
15,835
مستوى التفاعل
1,573
النقاط
0
الإقامة
Beside you
قتل تسعة أشخاص فى مقهى بالعتال البحري أسيوط




تقرير منظمة حقوق الإنسان فى مصر



مذبحة قرية العقال البحري :
قام الإرهابيون بتصعيد الهجمات ضد المواطنين الذين اعتبروهم متعاونين مع أجهزة الأمن وقاموا مساء ليلة عيد الفطر المبارك بارتكاب مذبحة راح ضحيتها 9 أشخاص بإطلاق نيران أسلحتهم الآلية على مقهى بالعتال البحري بينهم مساعد شرطي خليفة علي ياسين الذي كان جالسا على مقهى وأثناء هروب الإرهابيين حاول الخفير النظامي علي أحمد مصباح اعتراضهم فأطلقوا عليه الرصاص ولقي صرعه على الفور . تجمع الأهالي وحاولوا ملاحقة الإرهابيين فأطلقوا نيران بنادقهم بصورة عشوائية وقتلوا أحمد سيد السيد 65 سنة - وعوض داود عوض شحاته 45 سنة وابنه اثناسيوس عوض داود 18 سنة وتمكن الجناة الثلاثة الذين ارتكبوا المذبحة من الهروب في الزراعات المجاورة تحت ستار كثيف من نيران أسلحتهم وأشارت المعلومات الآتية إلى أن الجناة الثلاثة تسللوا من منطقة ملوى بالمنيا إلى البدارى بأسيوط .
يشهر بندقيته وأطلق الرصاص على الأب الجالس على الأريكة فصرعه في الحال وأسرع ابنه إلى غرفة داخلية وما كاد يفتح بابها ويسمع الجاني صوت فتح الباب حتى أطلق الرصاص نحوه فاخترقت رصاصة جانبا من مدخل الباب وأصابت الابن في يده ولكنه نجا من الموت - ويصف الشاهد زكي توفيق ابن النجار الجناة فيقول إنهم كانوا يرتدون جلاليب تعلوها سويترات وحينما لمح أحدهما وهو يرفع طرف الجلباب ليخرج بندقيته رأى السروال الأبيض من داخله وهو أشبه بالبنطلون الذي تعود أن يرتديه أفراد الجماعات الإرهابية داخل الجلباب وقد أخذا يطلقان الرصاص على المواطنين العزل بطريقة عشوائية وقد بلغ عدد القتلى ثمانية أشخاص أحدهم طرقوا عليه باب بيته بعنف فلما سأل عن الطارق أجابه أحدهم الحكومة "مدعين أنهم من الشرطة وما كاد يفتح الباب حتى أطلقوا النار على رأسه فخر صريعا في الحال وقد تمكن الإرهابيان من الهرب عن مسرح الجريمة لمنطقة الجبال المجاورة للقرية والتي تبعد نصف كيلو متر جنوبي مدينة البدارى .
وعثرت أجهزة الأمن بمكان الحادث على 8 أعيرة نارية فارغة عيار 62،7/38 .

ضحايا مذبحة عزبة الأقباط :
1- زكي توفيق يونان نجار 61 سنة ترك أرملة وثلاثة أبناء وثلاثة سيدات .
2- عزيز بطرس سليم فلاح 45 سنة ترك أرملة وخمسة أبناء وخمسة بنات .
3- بطرس نصيف رزق فلاح 28 سنة وحيد والدته الأرملة زاخرة فؤاد مينا 65 سنة وترك زوجة عمرها 20 سنة وطفلا في الثالثة من عمره .
4- مكين مسعد فام الفلاح 45 سنة ترك أرملة 45 سنة وهو الذي طرق الإرهابيون باب بيته .
5- كميل فتحي بخيت فلاح 38 سنة أعزب .
6- مجدي صادق غبريال 20 سنة دبلوم صنايع .
7- خلف شكري نصير 35 سنة سائق .
8- جامع شكري نصير 38 سنة فلاح ومأساة قرية الأقباط جديرة بوقفة حاسمة ضد العدوان على المواطنين العزل الأبرياء .
21/3/1996
محاصرة الإرهابيين
قامت أجهزة الأمن بمحاصرة أوكار الإرهابيين في الزراعات والجبال وعلى كل المنافذ البرية والبحرية باستخدام المركبات البرمائية المزودة بأحدث الأسلحة الأتوماتيكية وقامت بمحاصرة منزل الإرهابي محمد عبد الرحمن سلامة وتبادلت إطلاق النار مع بعض المتطرفين وأسفرت المعركة عن مصرع والدة المتطرف زينب حسن علام سن 60 وحميدة حسن علام خالة المتطرف كما هاجمت أجهزة الأمن منطقة جبل البدارى التي اتخذها المتطرفون وكرا للإختباء ومركز الإنطلاق في عملياتهم الإرهابية ونشبت معركة بين الطرفين أسفرت عن مصرع أمين الشرطة السيد صالح من قوة مباحث أمن الدولة والمتطرف أبو الحمد أحمد محمد شحاته .
تجدد أعمال العنف الدموي ضد الأقباط - مذبحة عزبة الأقباط
في مواجهة جديدة من العنف وفي ليلة السبت 24 من فبراير 1996م اقتحمت مجموعة مسلحة عزبة الأقباط بالعثمانية مركز البدارى والتي تقع على بعد 35 كيلو متر جنوب شرق أسيوط وبينما كان يقف خلف شكري نصير 38 سنة (فلاح من مواطني عزبة الحاج أحمد بالقرب من قرية عزبة الأقباط يقفوا مع نجار القرية زكي توفيق يونان ومعهم زكي توفيق ابن النجار فوجئوا بثلاثة رجال يقف أحدهم على مقربة من الاثنين الآخرين اللذين بادر كل منهما برفع ذيل جلبابه وأخرج من داخله بندقية آلية وأطلق الاثنان النار على الواقفين فسقطوا على الفور صرعى واستدار أحدهما إلى مدخل البيت وهوى .
تنديد المركز للحوادث الدامية بكفر دميان وعزبة الأقباط
يندد مركز حقوق الإنسان المصري لتدعيم الوحدة الوطنية بالمذبحة التي وقعت مساء أمس الأول بعزبة الأقباط العثمانية بمدينة البدارى بأسيوط بواسطة عناصر من الجماعة الإسلامية والذين اقتحموا منازل القرية وأطلقوا الرصاص على المواطنين الأقباط العزل بطريقة عشوائية باستخدام الأسلحة الآلية وأسفرت المذبحة عن استشهاد عدد من الأقباط المصريين .
وفي نفس الوقت ، قامت الجماعة الإسلامية تساندها عناصر من العامة ، ونهبوا منازل الأقباط بعد أن خلعوا الأبواب والشبابيك وأشعلوا بها النيران وذلك بعزبة ملاك وقرية كفر دميان بمركز الإبراهيمية محافظة الشرقية وذلك لقيام الأقباط المسيحيين ببناء غرفة بجوار الكنيسة لعمل القربان .
إن جرائم الجماعة الإسلامية تحتاج إلى وقفة صارمة من جانب أبناء مصر جميعا أقباط ومسلمين وعلى الحكومة أن توجه برامجها في التليفزيون والإذاعة والصحافة منددة بهذه الحوادث الإجرامية موضحة أن الرصاص والنيران التي أصابت المواطنين الأقباط أصابت قلب مصر وأن القانون يعطي الحق للأقباط في بناء ما يشاءون أسوة بالمسلمين أبناء الوطن الواحد بدون تمييز فلتقف الحكومة وقفة رجل واحد وتبين أن سياستها مبنية على أن مصر لكل المصريين .
لقد سبق أن حذر المركز ونبه أيضا إلى ما بثه التليفزيون المصري في برامجه من مسلسلات صبغت بطابع التمييز الطائفي مما شجع العامة على ارتكاب هذه الحوادث فضلا عما بدر من بعض المسئولين من استبعاد الأقباط من الحياة العامة في مصر .
إن مركز حقوق الإنسان المصري لتدعيم الوحدة الوطنية يناشد منظمات حقوق الإنسان في مصر ورجال الصحافة ونواب مصر وكافة المسئولين أبناء مصر المخلصين للوقوف إلى جانبه للقضاء على كافة أشكال التمييز في جميع المجالات في مصر بين أبناء الوطن الواحد ، ولتكن دماء الشهداء ثمنا أخيرا للقضاء على كافة مظاهر التمييز.
 

Alexander.t

Help me !
عضو مبارك
إنضم
26 يناير 2009
المشاركات
15,835
مستوى التفاعل
1,573
النقاط
0
الإقامة
Beside you
تل ثمانية من الأقباط مذبحة عذبة داود - نجع حمادى - قنا 13/3/1997 م

العصابات الإسلامية الإجرامية تقتل ثمانية من الأقباط مذبحة عذبة داود - نجع حمادى - قنا 13/3/1997 م
تقرير حقوق الإنسان فى مصر

http://servant13.net/copt/copt43.htm



مذبحة عزبة داود - نجح حمادى قنا 13/3/1997م
في مساء الخميس 13/3/1997 قام ثلاثة من أفراد الجماعة الإسلامية بإطلاق الرصاص بطريقة عشوائية على أهالي عزبة داود بنجع حمادى قنا بعد فشلهم في إطلاق الرصاص على كنيسة الأنبا شنودة بقرية البهجورة ونقطة شرطة بها بسبب كثافة الحراسة الأمنية حولهما فأطلقوا الرصاص على أشخاص تصادف وجودهم داخل محمل ترزي وواصلوا السير وأطلقوا الرصاص على أشخاص يجلسون أمام منزلهم وجاءت الرصاصات الغادرة لتحصد 12 شهيدا دفعة واحدة وهم : -

1- جاد الله منصور جبره 50 سنة ترزي
2- وجيه عوض الله سعيد 36 سنة عامل
3- مكرم ناصر جورجيوس 20 سنة ترزي
4- تامر قديس خليل 60 سنة تاجر البان
5- شفيق زكي ميخائيل 55 سنة مزارع
6- ثروت عبده سوريال 40 سنة موظف
7- شمعون سيفين عطا الله 36 سنة عامل
8- سمير لبيب يونان -- --
9- جابر محمد يونس 55 سنة عامل
10- صلاح محمد عبيد 45 سنة خفير
11- فاضل محمد حنفي 50 سنة ترزي
12- بكري ياسين عمر 40 سنة خفير .

حصاد العنف من أبو قرقاص إلى عزبة داود بنجع حمادى
1- لم تجف الدموع على الحادث الإجرامي الجنادري الأليم على زهور وزهرات من أبناء مصر قتلوا أثناء صلاتهم لله بكنيسة الشهيد العظيم مار جرجس بالفكرية أبو قرقاص وهي جريمة عنصرية دينية .
2- ولكن يوم الجمعة الموافق 7/3/1997 أخرج جمهرة من المصلين بمسجد الخطبة بقرية التمساحية مركز القوصية أسيوط وعلى رأسهم مأذون القرية الشيخ عبد الرؤوف موسى أحمد والمزارع سامي رياض الغزالي وآخرون واتجهوا إلى كنيسة القرية واعتدوا عليها بضربها بالحجارة ونهبوا بعض منازل ومحلات الأقباط المسيحيين بالقرية واعتدوا عليهم بالضرب أيضا وذلك لتصرر الإسلاميين من وجود صليب أعلى بناء الكنيسة وتم احتواء الموقف وديا وسياسيا وأمنيا .

كنيسة الأمير تادرس المشرقي
وفي مساء الخميس 13/3/1997 قام ثلاثة من أفراد الجماعة الإسلامية بإطلاق الرصاص بطريقة عشوائية على هالي عزبة داود بنجح حمادى قنا بعد فشلهم في إطلاق الرصاص على كنيسة الأنبا شنودة قرية البهجورة ونقطة الشرطة بها بسبب كثافة الحراسة الأمنية حولهما فأطلقوا الرصاص على أشخاص تصادف وجودهم داخل محل ترزي وواصلوا السير وأطلقوا الرصاص على أشخاص يجلسون أمام منزلهم وجاءت الرصاصات الغادرة لتحصد 12 شهيدا دفعة واحدة وهم : جاد الله منصور جبره 50 سنة ترزي - وجيه عوض الله سعيد 36 سنة عامل - مكرم ناظر جورجيوس 20 سنة ترزي - تامر قديس خليل 60 سنة تاجر البان - شفيق زكي ميخائيل 55 سنة مزارع - ثروت عبده سوريال 40 سنة موظف - شمعون سيفين عطا الله 36 سنة عامل - جابر محمد يونس 55 سنة عامل - صلاح محمد عبيد 45 سنة خفير - فاضل محمد حنفي 50 سنة ترزي - بكري ياسين عمر 40 سنة خفير - سمير لبيب يونان .
ويرجع مركز حقوق الإنسان المصري للوحدة الوطنية تفشي تلك الأعمال الإرهابية بسبب المناخ الذي نعيش فيه والذي لا نعفيه من مسئولية تشجيع التعصب الذي يفرز الكراهية التي تلد بدورها العنف ويكون الرد العملي بإطلاق حرية بناء الكنائس ودور العبادة وإصدار قانون للحقوق المدنية للأقباط يسمح لهم بالانخراط في الوظائف والمراكز القيادية وبما يسمح بوصول 80 نائب قبطي لمجلس النواب بما يشابه قانون الحقوق المدنية للملونين بالولايات المتحدة الأمريكية .
15/3/1997
 

Alexander.t

Help me !
عضو مبارك
إنضم
26 يناير 2009
المشاركات
15,835
مستوى التفاعل
1,573
النقاط
0
الإقامة
Beside you
أعتداء المسلمين على كنيسة السيدة العذراء

قرية بنى والمس - محافظة المنيا بمصر - صباح الأحد 10/ 2/2002 م



جاء فى - تقرير مصر - تقرير الحرية الدينية العالمي لعام 2004 م - الصادر عن مكتب الديمقراطية ، حقوق الإنسان ، والعمل فى عام 2002 ، هاجم بعض السكان المسلمين كنيسة فى قرية بنى والمس وأحدثوا بعض التلفيات ‏.‏ فى عام 2003 ، قامت الحكومة بتمويل إصلاح الكنيسة ، وأعادت فتحها رسمياً فى يونيو 2003 "


كما ذكر مركز الكلمة لحقوق الإنسان حادثة هجوم المسلمين على كنيسة تم تجديدها بموافقة الحكومة فقال بيان المركز : " يتابع مركز الكلمة لحقوق الانسان بقلق بالغ تزايد حدة التعصب الطائفى فى محافظة المنيا بصعيد مصر حيث قام مواطنون مسلمون صباح يوم الاحد الماضى برشق كنيسة قبطية (جديدة) بالحجارة بقرية بنى واللمس مركز مغاغة التابع لمحافظة المنيا واضرام النار فيها مما اسفر عن حرق الكنيسة بالكامل وخمسة عشر منزلا مملوكة لاقباط كما قاموا باشعال النار فى السيارة الخاصة باسقف المدينة (الانبا اغاثون) ولم يتدخل الامن الا مؤخرا لحماية الاسقف وراعى الكنيسة ونقلهما فى سيارة الشرطة بعيدا عن الغوغاء الذين تظاهروا خارج الكنيسة مطالبين بهدم المنارة وعدم دق الاجراس ورغم ان الكنيسة حصلت على ترخيص بالبناء بعد عدة موافقات روتينية وتحدد لبدء افتتاحها يوم الاحد العاشر من فبراير 2002 الا ان اهالى القرية من المسلمين حرضوا مجموعة من الصبية الصغار بالقاء الحجارة داخل الكنيسة وكذلك انابيب بوتاجاز مشتعلة لاضرام النار فيها 0وقد سبقت تلك الاحداث قبل اسبوع واحد قيام مجموعة من الاهالى المسلمين باتلاف زراعات ثلاثة أفدنه من البصل والثوم مملوكة للمسيحيين والذين تقدموا بشكواهم لمركز الشرطة الا ان احدا من الامن لم يحرك ساكنا ويرى مركز الكلمة لحقوق الانسان ان عدم تحرك الامن فى الوقت المناسب لواْد هذه الفتنه فى مهدها امر يثير الشك والريبة لاسيما وقد اتصل اسقف المدينة بمسئولى الامن بالمحافظة لابلاغهم بميعاد الصلاة وافتتاح الكنيسة 0ويحذر المركز من التهوين من الامر او من تجاهلوسائل الاعلام له حتى لا تتكرر مأساة قرية الكشح وتدخل البلاد فى مستنقع الطائفية "

*************************************

وهذه هو ما حدث قامت قرية بنى والمس بتجديد الكنيسة الوحيدة التى بها , وذهب نيافة النبا أغاثون أسقف مغاغة والعدوة لتدشينها للصلاو فيها وفوجئ أثناء الصلاة بإقتحام العصابات الإسلامية ومعهم الغوغاء والعامة للكنيسة وقيامهم برشق الكنيسة ومن فيها بالحجارة والزلط بطريقة شرسة ,
الخســـــــــــائر
وقامت مجموعة أخرى من المسلمين بتسلق المنارتين ونزع الصلبان والجرس وقاموا بتهشيم بعض النوافذ المصنوعة من المصيص التى تزين المنارتين وإلقائها على الأرض وتعدوا على المصلين , بينما قام مسلمون آخرون بإقتحام الكنيسة وأشعلوا النيران من داخلها وقاموا بتهشيم بعض المقاعد والأثاث بالطابق الثانى .
وهجم آخرين من عصابات الإسلام على منازل الأقباط المجاورة الذين اصيبوا بالرعب والهلع وقام المسلمين بسرقتها ونهبها وتدمير مالم يسرقوه , أما عن الكنيسة التى قام الأقباط بتجديديها .
وقام المسلمون بحرق ثلاث عربات ملاكى خاصة وهى مملوكة لكل من : عربة ماركة نيسان تخص الأنبا أغاثون أسقف مغاغة والعدوة - عربة ماركة بيجو تخص القمص سرجيوس راعى كنيسة مار جرجس بهيليوبوليس - عربة ماركة شاهين تخص العميد بحرى متقاعد أسحق سرجيوس - كما قاموا بتدمير سياراتين مينى باص .

وقام المسلمين بحرق 13 منزلاً - 5 سيارات - إصابة 11 مواطنا

الجــــــــــرحى

وقالت الشرطة المصرية إن هجوم المسلمين على الكنيسة أوقع أربعة جرحى بينهم ثلاثة مسلمين هم الشرطي محمد علي والطفل محمد رضا (10 أعوام) وعبد الجواد الشمروخ (20 عاما) والقبطي مجدي يوسف - ولكن قالت المصادر المسيحية أكددت أن عدد الإصابات فى صفوف الأقباط 11 قبطياً .
مناوشات العصابات الإسلامية الإجرامية كمخطط قبل الهجوم على الكنيسة

** قامت عصابات الإسلام قبل الهجوم على الكنيسة بيومين بالإعتداء على مزرعة ثوم وإتلافها وحرقها كما حرقوا آلة رى موتور بأرض زراعية خاصة بالأخ لوقاً شقيق الأب سرجيوس كاهن كنيسة مار جرجس (بهليوبوليس) بمصر الجديدة .

** علمت أجهزة المخابرات الوثيقة بالأمن بتحرك عصابات الإسلام وتخطيطهم المسبق للهجوم على الكنيسة الجديدة أثناء الإحتفال بتدشينها وكل ما فعلته أنها أرسلت ضابط ومعه أثنين من المخبرين قبل الإعتداء بـ 48 ساعة إلى الكنيسة ثم غادرها الساعة التاسعة قبل بدء الإحتفالات , فلماذا أرسلته ولماذا غادر المكان ؟!!!

** إعلان ساعة الصفر بإطلاق الجهاد من ميكروفون الجامع المجاور بعبارة فى منتهى الخطورة هى : " الله أكبر ... الجهاد يا إسلام .. ضد الكفـــــار .. بالطول بالعرض هانجيب الكنيسة الأرض " وبعد أن كرر هذه العبارات أكثر من مرة أنهى نداءه بالجهاد بجملة : " النصرة للإسلام " وكانت هذه علامة بداية عصابات الإسلام الشرس والوحشى على الأقباط الآمنين .

** بدأت الأحداث الساعة التاسعة صباحاً وأستمرت حتى الثانية عشرة ظهراً عندما حضرت اجهزة الأمن وتمكنت من السيطرة على الأحداث بعد أكثر من ثلاث ساعات من إندلاعها على الرغم من أن قرية بنى واللمس تبعد عن نقطة شرطة قرية ساقولا بحوالى 2 كيلومتر وعن مدينة مغاغة 22 كيلومتر , وبكل أسف فى كل الحوادث السابقة يكون تكثيف الأمن بعد وقوع الحادث وليس وقائياً قبل حدوثه 0 راجع جريدة وطنى 17/2/2002 م )

وقالت جريدة الأهالى : أن عضواً بمجلس الشعب لعب دور المحرض فى أعمال الشغب فى مغاغة

وفى صحيفة صوت المة يقول اللواء مصطفى عبد القادر وزير التنمية المحلية معلقاً على الحادث بأنه : " لعب عيال " فماذا جرى لمصر ( راجع جريدة وطنى 24/2/2002 م ) ص 5

ذكر نيافة الحبر الجليل النبا اغاثون قائلاً : ط نصحنى البعض بمغادرة الكنيسة ودخولى بنك الإئتمان القريب منها , وقد أستقبلنى موظفوا البنك بحفاوة شديدة ورأيت منهم أخلاقاً حميدة مصرية أصيلة , ولكن بكل أسف ألتف المتشددون بالبنك يطالبون بقتل رئيس الكفار , ولذلك اتعجب وأتسائل ماذا جرى لمصر " ( راجع جريدة وطنى 17/2/2002 م ص 4)
 

Alexander.t

Help me !
عضو مبارك
إنضم
26 يناير 2009
المشاركات
15,835
مستوى التفاعل
1,573
النقاط
0
الإقامة
Beside you
جوم عصابات الإسلام على قرية جرزا مركز العياط محافظة الجيزه

يوم 7/ 11 /2003 م - فى 8/11/ 2003م

حـــى على الجهــــــــــــــــــــاد



العجيب ان هذه الحادثة تمت فى شهر رمضان الذى هو المفروض أن هذا الشهر عند المسلمين هو شهر تعبد وصلاة وصيام , ويتعارض ايضاً مع موائد الوحدة الوطنية التى يجتمع حولها مسيحيون ومسلمون .
وقرية جزرا قرية يسكنها حوالى 30 ألف نسمه منهم 1500 شخص مسيحى .


التخطيط المسبق لعصابات الإسلام بالهجوم على المسيحيين :

*** سبق هجوم العصابات الكثسف على اقباط قرية جزرا إعتداءات متفرقة وقعت فى يوليو 2003 م فقد حرقت عصابات افسلام أحد المحلات التجارية وسيارة وممتلكات للمسيحيين وبالطبع عند إبلاغ هذه الوقائع للبوليس اتهم البوليس صاحب المحل التجارى وصاحب السيارة بإفتعال الحريق والمسئولية عنه حتى يحمون أعضاء عصابات الإسلام فى مصر .

*** يعيش المسيحيين فى جزء من اجزاء القرية فوجئوا بإنقطاع الكهرباء عن الحى الذى يسمنون فيه وذلك من حوالى الساعة 7 مساء يوم الجمعة فى شهر نوفمبر , ثم سمعوا أصـــوات صياح وهتافات تقول : " حى على الجهاد " ثم ظهرت مجموعات لا حصر لها من جماعات الإسلام قدرت بحوالى 5000 مسلم يملأون طرق القرية يحملون فى أيديهم أسلحة الجهاد من سكاكين وبلط وفؤوس واسلحة نارية والبعض يحمل جراكن مملوءة بالبترول .

*** ثم قام هؤلاء البرابرة كالإعصار المدمر يخربون ويدمرون ويحرقون ويهاجمون كل ما يصادفونه فى طريقهم من زراعات ومحال ومساكن المسيحيين وإتلاف وتكسير , ولكنهم كانوا قبل أن يفعلوا هذه الأشياء يسرقونها أولاً , كما سرقوا ماشية المسيحييين وأغنامهم وطيورهم التى يقتاتون عليها .

*** وأستمرت أحداث السرقة والسلب والنهب حتى الساعة العاشرة مساء فتوقفت وهرع الضحايا المسيحيين إليها يطلبون حمايتها وإجراء العدل فأدلوا بأسماء وأوصاف المعتدين عليهم والمعروفين لديهم حتى يتم القصاص , وترجع المسروقات لأصحابها القباط المسيحيين وقامت قوات المن فعلاً بإلقاء القبض على عدد من المجرمين ولكن الأمر الغريب أنها افرجت عنهم فيما بعد وضاع الحق فى بلد تحكمها شريعة الإسلام إذ لم يكن فيها عدلاً .

*** وكان هناك تعتيماً إعلامياً كاملاً عن أحداث قرية جزرا , ولم يصدر بيان رسمى بحصر المصابيين والخسائر والتلفيات حتى لا يصدر أى حديث بالتعويض الزهيد الذى تدفعه الحكومة فى تقصيرها عن حماية ممتلكات وأمن المواطنين , ليظل القبطى ذليلاً فى وطن آباءه يعامل معاملة العبيد تضيع زراعاتهم وتجارتهم وحرفهم وتسرق مواشيهم وحيواناتهم وطيورهم ومنازلهم ويقتلون ويجرحون بدون أدنى اهتمام من الدولة , وهذا بغض النظر عن الرعب والهلع الذين يعيشون فيه ليلاً نهاراً من سطوة عصابات الإسلام .

أسر مسلمة تحمى بعض المسيحيين من عصابات الإسلام :

قام الجيران المسلمين اثناء هجوم عصابات الإسلام بنجدة أخوتهم المسيحيين وحاولوا غيقاف المهزلة ولكنهم لهول المفاجأة فشلوا فى غيقاف الأندفاع الأهوج المجنون , ولم يكن فى أستطاعتهم شئ سوى المعاونة فى حماية المسنين والأطفال ونقل المصابيين وإطفاء الحرائق . ( راجع جريدة وطنى بتاريخ 23 /11/2003 م )
 

Alexander.t

Help me !
عضو مبارك
إنضم
26 يناير 2009
المشاركات
15,835
مستوى التفاعل
1,573
النقاط
0
الإقامة
Beside you
قرية كفر سلامة التابعه لمركز منيا القمح محافظة الشرقية شرق الدلتا المصرية




فى يوم 12 / 12/ 2005 م قرية كفر سلامة التابعه لمركز منيا القمح محافظة الشرقية شرق الدلتا المصرية

بدأ الأخوان المسلمون الأم الروحية لتنظيم القاعدة العالمى بمجرد نجاحهم فى أنتخابات مجلس الشعب بالإشتراك مع أمن الدولة فى إبادة المسيحية فى مصر فقد تعمد مسلم بإفتعال مشاجرة مع مسيحى وكان هذا تدبير مخطط له مسبقاً حيث تقوم عصابات الإخوان المسلمين بعد ذلك بما يسمى بالإنتقام وبدأت عصابات الإخوان المسلمين بالهجوم على المسيحيين فى القرية فى غياب أمن الدولة والبوليس

وبدأت عصابات الإخوان عملياتها العنصرية بقيام أعضائها من المسلمين بحرق منازل المسيحيين فحرقوا اكثر من سبعه عشر منزلا فى يومين وحرقت محلات وسرقت ممتلكاتهم قبل الحرق كما وسرقت اموالهم والان يرقد المصابين بالمستشفيات وهرب المسيحيين الناجين بانفسهم من البلدة تحت سمع وبصر الحكومة المصرية - ثلاثة ايام وأمن الدولة تحت أوامر عصابات الإخوان المسلمين فى صمت تام هذا هو نتيجة الإنتخابات فى مصر .
عمليات القتل المنظم للاقباط في قرية سلامة ابراهيم مركز منيا القمح الشرقية وهم الان بحاجه الي مساعدة عاجلة الاطفال وكبار السن ويتم حرق جميع بيوت المسحيين هناك وحرق مزارعهم وألقاء اثاث بيوتهم فى الترع والمجارى المائية .
انها ابادة جماعية علي يد عصبات القتل الاسلامي مع نوم مقصود من الحكومة والمعروف أن تواجد عصابات الإخوان المسلمين قوى فى الشرقية فى مصر



بقلم المستشار د / نجيب جبرائيل

رئيس منظمة الإتحاد المصرى لحقوق الإنسان



بيان هام من المستشار نجيب جبرائيل
إستمرار مسلسل هدم وتخريب وحرق المنازل .

أقباط قرية كفر سلامة التابعه لمركز منيا القمح محافظة الشرقية

محافظة الشرقية - كنيسة أبو سيفين

تأسف منظمة الإتحاد المصرى لحقوق الإنسان الإعتداءات الهمجية التى وقعت أمس على محلات ومنازل الأقباط قرية كفر سلامة إبراهيم " كنيسة أبى سيفين " مركز منيا القمح محافظة الشرقية , كما أفاد القس دوماديوس كاهن كنيسة أبى سيفين وما رصدته المنظمة من أنه أثر مشادة وإحتكاك حاد بين مواطنان أحدهما مسيحى والآخر مسلم توفى على أثرها الأخير لا تتعلق بنزاع طائفى قام على أثرها أهالى البلدة من المسلمين بتحطيم محل مايكل للبقالة وتخريب وهدم منازل سليمان بخيت وجورج نجيب وقدرى دميان وتهيب المنظمة والسلطات الأمنية أن تدارك هذا الموقف والعمل أو الحد من تصعيد الأمور وحماية منازل ومحلات الأقباط وسرعة القبض على هؤلاء المجرمين الهماجين .




الأمين العام / حسن أسماعيل

رئيس المنظمة / الدكتور المستشار / نجيب جبرائيل

جلسه صلح أحكامها تهريج لترجيح كفة المسلمين




وكانت جلسة الصلح بين الأقباط والمسلمين فى كفر سلامة التي حضرها كل من سكرتير عام محافظة الشرقية ومأمور مركز منيا القمح تعد أعمال تمييز تمت ضد مواطنين مسيحيين بسبب الدين واعتداء علي حرية الإنسان في الاعتقاد. وانتقدت الجماعة الحكم الذي انتهت اليه جلسة الصلح واسفر عن الزام العائلات المسيحية بالقرية بسداد مبلغ خمسائة ألف جنيه كدية لأهل أحد أبناء القرية والذي توفي علي اثر مشاجرة بين عائلتين من القرية احداهما مسيحية والأخري مسلمة، وإخراج الاسرة المسيحية من القرية لكون أحد افرادها هو المشتبه فيه واجبارها علي بيع العقارات المملوكة لهم لأبناء القتيل .


شريعة الإسلام ليس بها عــــــــــــــــــــــــدلا



شريعة الإسلام ليس فيها عدلاً , كانت أحداث عنف قد نشبت بقرية كفر سلامة بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية بين عائلتين بالقرية وأفضت إلي سقوط أحد أبناء القرية قتيلاً وعلي اثر ذلك قام بعض المواطنين بإضرام النيران في عدد من منازل المسيحيين بالقرية ولم تلتفت جلسة الصلح إلى ما قام به المسلمون من حرق وإتلاف ممتلكات المسيحيين فى القرية ثلاثة أيام نهب وحرق وسرقة بلا عقاب وبدون تدخل من رجال الأمن , إذا هذا الحكم الجائر يمثل عنصرية الدين الإسلامى وعدم عدالته لأنه إذا كان هناك قتلاً كان المسلمين أعدموا المسيحى ولكن لمجرد إشتباه بالقتل ودية وغيرها هذا تحايل ومحاولة الإستيلاء على اموال وممتلكات الآخرين يا مسلمين .
 

Alexander.t

Help me !
عضو مبارك
إنضم
26 يناير 2009
المشاركات
15,835
مستوى التفاعل
1,573
النقاط
0
الإقامة
Beside you
مخبر فى القسم - خطف ومحاولة قتل وشهادات طبية مزورة وتلفيق قضايا وشهود زور

هل هذا فعلاً يحدث فى مصر يا سيادة وزير الداخلية الفوضى تجتـــاح مصر من مخبر فى القسم - خطف ومحاولة قتل وشهادات طبية مزورة وتلفيق قضايا وشهود زور .. و.. و .. ؟



بقلم عماد فيلبس ميخائيل
اســــــتـغـاثـــة إلى سعادة معالي اللواء وزير الداخلية تحية طيبة وبعد
مقدمه لسيادتكم عماد فيلبس ميخائيل مقيم باسوان واعمل رئيس شركه ومحلىالمختار

مكتب أ/ مها ميخائيل المحامية تاريخ 25/4/2005 الساعة 9.50م تقريبا اتصل شخص يدعى عبد الستار محمود مكي مقيم بارمنت وشقيقه يعمل مخبر بقسم أرمنت اسمه عبد الرؤوف محمود مكي كان هذا الشخص قد علمت انه قد اشترى سيارتي التي كان قد تم الإبلاغ عن سرقتها فى عام1998 ولم يتم العثورعليها حتى تاريخ الاتصال التليفوني الذي كان من شخص يدعىمحمد احمد سليمان مقيم بدراو يطالبني بدفع مبلغ 12200ج حتى يسلمني السيارة خاصتي ولم استجيب وفشلت المحاولات من إثبات اتهام ضده أو معرفه مكان السيارة ولما لم ينال منى قام ببيع السيارة للمدعو عبد الستار وهذا الشخص الذي اشترىالسيارة من سالف الذكر قد فشل طوال فترة زمنيه من أن أقوم ببيع السيارة له هذه السيارة قيمتها 96600ج وهى الآن سعرها حوالي 70000ج وذلك لسعر سنه الموديل وبعد محاولات كثيرة كان دائما جوابي إني لا اعلم عن السيارة شيئا وأنى مبلغ بسرقتها وقد تكون قد ارتكب بها جرائم فانا لا أبيع منقول إلا بعد استلامي له بموجب محضر رسمي 0

جريمة سرقة عربية وخطف قبطى وأعتداء وتهديد بالقتل وأبتزاز

وأثناء قيامي بشراء خبز لابنتي الطالبة من السوبرماركت المتواجد بمنطقتي وأثناء دخولي باب العمارة وجدت المدعو عبد الستار يناديني عاوزك شوية فقلت له عاوز إيه قال لي عاوزك نخلص موضوع بيع السيارة لى ان ادفعتفلوس لمحمد احمد سليمان فقلت طيب وانا مالى انا عربيتى ثمنها 70000جنيه ان السيارة ليست فى حيازتى لسة فى اجراءات لتسلمها علشان ابيعها لمااستلمها سوف ابيعها فى لحظه التف من حولى ثلاثه غيرة وقاموا بالتعدى على بالضرب الشديد وتم ربطى ووضعى بداخل سيارة تحمل لوحات معدنيه نقل قنا وخرجوا بى عن طريق اسوان الصحراوى وفى الطريق نزل واحد منهم ليشرب من سبيل بالطريق الصحراوى ولما شعروا ان هناك سيارة قادمه بضوء عالى خشوا وتركوه بالجبل والذى تم القبض عليه موجب الصدفه ثم توجهوا بى الى نواحى اسنا ولا اعلم تحديدا فين ودخلوا بى داخل حجرة فى وسط مزارع وربطوا عنقى ورجلى بشاشين الذى يلفونه على روسهم وعلقونى وضعوا سكينا فى عنقى وهددونى ان لم اوقع على ايصالات امانه لن يتركونى وليس هذا فحسب بل ان سياره اخرى فى اسوان سوف نبلغها باحضار زوجتك ومن شده خوفى وترويعى استجبت للتهديد وقمت بالتوقيع وبعدها قال لى عبد الستار ان جيت معاى لقسم ارمنت واستلمت السيارة بتاعتك وطلعيت معايا للشهر العقارى وقمت ببيعها لى سوف ارسلك الىاسوان بسياره وترجع بيتك وان لم تفعل انت الخسران فقلت لهم انا اعملكم كل اللي انتو عاوزينه بس ارحمونى انا عندى سكر وقصور فى الشريان التاجى قالوا طالما حتعمل اللى احنا عاوزينه احنا مش حنعمل حاجه تانى فاخذونى الى مسكن بنواحى ارمنت تقريبا وادخلونى تواليت لخلع ملابسى لكى يخيطونها لانها قد تمزقت من اسر التعذيب وكان معى محمول عادة انة يفصل وفى داخل التوالي تفتحته وابلغت زوج اختى برساله كتابيه مضمونها انى اتخطفت الذى على اثرة تحرك للبلاغ عن جنايه اختطافى وتحرك مشكورا بهمه ليس لها نظير النقيب ايهاب عبد الحليم معاون مباحث قسم اسوان وبتنسيق مع الامن العام والساده مفتشوا امن الدوله باسوان على سرعه العثور على وتم العثور على بعد بحث طويل بمدينه ارمنت واسنا ونواحيهم وتم القبض على عبد الستار وفر الباقين هاربين وكان المخطتفين اربعه منهم واحد الذىتم القبض عليه فى اسوان وثلاثه كانوا برفقتى بالسياره وذاد عليم واحد بارمنت قام بضربى واحضر معه ختامه وقام بتبصيم صابعى على الايصالات وقام باحتجازى وكان معه خمسه اخرون وقد تم ترحيل المتهم الاول عبد الستار الى اسوان للنيابه المختصه بقيد المحضر رقم 7527/2005جنح قسم اسوان التى امرت بحبسه 4ايام ثم تم تجديد حبسه 15يوم ثم اخلى سبيله يوم خروجى من المستشفى ومن هذا التوقيت انا واسرتى نروع ونهدد وقد تم عمل محضر قيد بقسم اسوان برقم3 احوال الفسم فى17/7/2005



هل صحيح هذا يحدث فى مصر - تلفيق التهم يتم بسهولة فى مصر يا سيادة وزير الداخلية ؟


والى الان نحن مهددين والعجيب ان بعض الضباط من عشائرهم يساعدونهموقدعلمت من رئيس مباحث قسم اسوان بان المتهم عبد الستار قد ادعى على وشقيقى باننى توجهت لارمنت وقمت بالاعتداء عليه بالضرب وقيد المحضر برفم 9929/2005جنح ارمنت العجيب ان هذا الاعتداء المزعوم والباطل وتقرير طبى باطل وحتى لو توافركما يدعون شهود باطلين فانهم يعتذون بان الدين امرهم بان ينصر اخاهم ظالما اومظلوما ياناس ارحمونا من البطل وهذا الفساد العجيب انى سمعت ان النيابه العامهاعتبرت هذا البلاغ شروع فى قتل واصبح المجنى عليه متهما بالباطل والمتهم واعوانه اصبح مجنى عليه يالا الهول ياله من بطل واستهانه بالله اليس من اسمائه الحق اعلموا واعملوا على الحق يادعاه الحق وحصن العداله اين معقوليه البلاغ وماذا سوف احصد بهذا الاعتداء وماهى مدى الكيديه التى اشارت لهما بان بهذاالبلاغ سوف يكون قهرا اخر لى لكى اتنازل عن حقى المصون بقوة الدستور والقانون والعجيب ان سيارتى مضبوطه بالقسم اخشى للذهاب لاستلامها او ارسال احدلاستلامها ويتعرضون له لذا نرفع شكوانا لراعى امنواستقرارمصر لرفع هذاالسطوه عنى وعن اسرتى شاكرين لسيادتكم حسن سهركمورعايتكم وتفضلوا بقبول فائق الاحترام ,,,,,
 

Alexander.t

Help me !
عضو مبارك
إنضم
26 يناير 2009
المشاركات
15,835
مستوى التفاعل
1,573
النقاط
0
الإقامة
Beside you
الهجـوم الدموى على المصليين الأقباط بالأسكندرية فى يوم جمعة ختام الصوم

حكومة مصر تسمى الإجرام ألإسلامى القرآنى إختلال عقلى









فى يوم جمعة ختام الصوم الأربعينى شهر أبريل 14/4/2006 م فى الساعة العاشرة صباحآ أكد شاهد عيان عن هجوم العصابات الإسلامية التى تشتهر بها الأسكندرية على كنيسة القدسين بسيدى بشر الأسكندرية أثناء القداس قتل رجل عجوز أسمه نصحى عطا جرس وجرح مسيحيان آخرين المصاب الأول رجل مسن بالمعاش اسمه قزمان توفيق المصاب الثاني محامي شاب اسمه مايكل بسادة فى الصورة الجانبية دماء امسيحيين تروى أرض مصر

حيث قام محمود صلاح عبد الرازق بأستعمال السيف للهجوم الإرهابى الإسلامى على الأقباط والمهاجمين خرجوا مدججين بالأسلحة البيضاء من الجامع المجاور وعندما طارده الشباب القبطى ركب عربية مرسيدس خضراء وهذا دليل على أنها مدبرة ومخطط لها .

قامت عصابات الإسكندرية الإسلامية الإجرامية اليوم الصباح فى التاسعه هجم مسلمون مسلحون مسلمون على ثلاث كنائسنا بالاسكندريه وهم كنيسة القديسين بسيدى بشروقد وكنيسه مارجرجس التحرير وكنيسى مارجرجس بالحضرة واستشهد مسيحياً بعد ان دفع المجرم سيفه فى داخل طحال المسيحى وأدارالسيف حتى تفتت , فى الصورة الجانبية أبن الشهيد نصحى عطا جرس يصرخ من الألم .

كان عسكري الخدمه افضل متفرج لما حدث بل أنه كان يضحك . ووقف موقف المتفرج للشخص و هو يقتل الاقباط و لم يفعل شئ و دعه يهرب بجريمته بل أنه رفع السلاح وهدد بضرب الأقباط بالرصاص عندما حاولوا الإمساك بالمجرم عندما حاولوا أمساك الجانى وقال ليس عندي امر بأطلاق النار على المجرم , وقد قبض البوليس على شخص مسلم وقد لفق له التهمة حتى لا يقبض على الجانى الحقيقى .

ويوحى تنسيق الهجوم أنه كان هناك تخطيط مسبق ولم تجهضة أمن الدولة لحماية الأقباط

الصورة الجانبية تهتك فى اجهزة الداخلية للجسم نتيجة جرح بالسيف المحمدى .

وتأتى هذا الإعتداءات بعد يومين فقط من أطلاق أجهزة الأمن لـ 950 من السجون رجال العصابات الإسلامية وجماعات الإسلام الخطرين كالجهاد التى تعتبر فرع من تنظيم القاعدة

وذكر أحد المصابين للجزيرة أن شخصاً كان يحمل سيفين هاجمه رافعا شعارات تقول "لا إله إلا الله محمد رسول الله ,, فداك يا رسول الله " وهذا معناه أن المسلم يقدم نفسه ذبيحة لـ محمد فهل محمد إله مجرد سؤال . وذكرت مصادر الشرطة أن عددا من المصابين في حال خطر

وفى الصورة الجانبية جرح السيف الغائر فى يد أحد الأقباط

وقالت وكالة الـ بى بى سى : " هاجم ثلاثة رجال مسلحين بالسكاكين المصلين في ثلاثة كنائس قبطية في مدينة الاسكندرية اثناء اقامة قداس يوم الجمعة. , وقالت مصادر في الشرطة المصرية إن شخصا واحدا قتل واصيب 17 بجراح جراء هذه الهجمات.
واضاف المسؤولون ان الشرطة لم تتمكن من اعتقال أي من الجناة، وان التحقيق في الحادث ما زال مستمرا, وقد تجمع مئات الاقباط الغاضبين خارج الكنائس المستهدف عقب الحوادث.
والكنائس المستهدفة هي كنيسة القديسين في وسط المدينة حيث اصيب عشرة مصلين، وكنيسة مار جرجس القريبة منها حيث اصيب ثلاثة، وكنيسة اخرى في ابو قير حيث اصيب اربعة مصلين بجراح
وزارة الداخلية فقالت في بيان أن المهاجم "تم ضبطه أثناء محاولته دخول الكنيسة (الثالثة) الكائنة بشارع عمر لطفي (كنيسة السيدة العذراء) دائرة قسم باب شرق."
وذكرت الوزارة أن المهاجم يدعى محمود صلاح الدين عبد الرازق (28 عاما) ويعمل في محل للحلوى في الإسكندرية وأنه "مصاب باضطراب نفسي".
وأضافت الوزارة أن المعتدي أصاب ثلاثة من المصلين داخل كنيسة مار جرجس ثم جرح ثلاثة آخرين داخل كنيسة القديسين.
ونقلت وكالة رويترز عن مسئول بوزارة الداخلية قوله أن المرض العقلي الذي يعاني منه محمود صلاح الدين هو سبب الاعتداءات وأنه لا يوجد دافع سياسي وراءها.

تحريات المباحث أشارت إلى أن المتهم يقيم بجوار الكنيسة الأولى التي شهدت واقعة الاعتداء وانه الأخ الأكبر لثلاثة أشقاء ووالده متوف، ويعمل بسوبر ماركت مجاور للكنيسة منذ عام تقريباً، وأنه في يوم الحادث قام بفتح المحل بمعاونة ابن مالكه ثم أخذ سكينتين كبيرتين مخصصتين لقطع "البسطرمة" والجبن، وأبلغ نجل المالك انه سيقوم بقطع قالب "لانشون" موضوع بواجهة المحل ثم اختفى
الكنيسة في حالة غليان شديد لكن ليست هناك مصادمات بين المسلمين والمسيحيين لأن الأمن متواجد
أما الدكتور كميل صديق، سكرتير المجلس الملي السكندري التابع للكنيسة القبطية، فقد قال في تصريحات لبي بي سي العربية إن "شخصا دخل اليوم صباحا في الساعة 7,55 على المصلين في كنيسة مار جرجس واعتدى على ثلاثة أثناء تأدية الصلاة كنيسة مار جرجس بالحضرة وهناك وبنفس الطريقة سقط ثلاثة مصابين وهم: بطرس ناجي 18 سنة وفادي حنين 45 سنة وحنا إبراهيم عيسي 32 سنة وجميعهم اصيبوا بجروح نافذة بأجسامهم وبعد ساعة جاء خبر آخر وهو تعرض كنيسة القديسين في سيدي بشر للاعتداء وسمعنا أن هناك بعض المناوشات لكنها لم تصل إلى حد الاعتداء وذلك أمام كنيستين في منطقة جنكليز ومنطقة سبورتنغ".
وأضاف صديق الذي كان يتحدث من قسم شرطة باب شرق في الإسكندرية أن "الأمن قد قبض على المعتدي وذلك بعد مواجهته وقد تعرف عليه أربعة شهود من كنيسة الحضرة ولكن الأمن قال إن المعتدي قد قام بالاعتداء على الكنيستين لكن شاهد عيان من كنيسة سيدي بشر قال إن هذا الشخص ليس المعتدي مما يعني أن المعتدي على كنيسة سيدي بشر مختلف عمن اعتدى على كنيسة الحضرة". قد وصف صديق المعتدي وقال إنه "شاب قمحي اللون عمره ثلاثين سنة تقريبا وهادئ للغاية وهناك محاولات للقول أنه مختل عقليا لكن هذا كلام سابق لأوانه وليس من اختصاص جهات الأمن ولكن من اختصاص جهات طبية وقضائية". أما مسئولو الشرطة فقد قالوا إن نحو 500 شخص تجمعوا بشكل سلمي أمام كنيسة القديسين حيث لقي المصلي الذي يبلغ عمره 67 عاما حتفه اثر إصابته منددين بالاعتداء.
 

Alexander.t

Help me !
عضو مبارك
إنضم
26 يناير 2009
المشاركات
15,835
مستوى التفاعل
1,573
النقاط
0
الإقامة
Beside you
وقال المسؤول إن أحد المصلين بالكنائس توفي على الفور، وأن اثنين من المصابين في حالة خطرة، نقلاً عن الأسوشيتد برس. ويأتي الهجوم قبيل عيد الفصح الذي يحتفل به المسيحيون في الشرق في 23 أبريل/نيسان الحالي، والذي تقام خلاله الصلوات المسيحية بالكنائس يومياً. وعقب الهجمات، تظاهر مئات المسيحيين أمام الكنائس احتجاجاً. وقال شهود إن اشتباكات نشبت بين مسلمين ومسيحيين في ضاحية "سيدي بشر" بالإسكندرية وقد نشرت مجلة القديسين الخاصة بالكنيسة المهاجمة نداء لمساعدتها ضد هذه الهجمات الإرهابية
وذكرت وكالة الأنباء الشرق الأوسط خبر الهجوم عصابات الإرهاب الإسلامى الإجرامى على كنائس الإسكندرية فى موضوع بعنوان ك " مصرع شخص وجرح 12 في هجوم على كنائس مصرية "2203 (GMT+04:00) - 14/04/06 وفى نفس اليوم الساعة العاشرة ليلاً : قد قرر الكهنة الإعتصام فى كنيسة القديسين حتى يحضر محافظ الإسكندرية ويفسر ما حدث من هجوم وتقاغس الأمن عن حماية المصليين من ألأقباط وإرسال فاكس إلى رئاسة الجمهوريه بكافة المطالب الإعتصام داخل الكنيسه مع الكل كهنة الإسكندريه. حصل تعدي من مأمور قسم سيدي جابر علي كنيسة العدرا كليوباترا و ده لمجرد ان الكنيسة بتركب بوابة حديد و علي الرغم من ان الكنيسة معاها اذن الأ انه رفض تماما ص كان معاه 3 ضباط و 3 عربيات بوكس
بطريركية الاقباط الارثوذكس بالأسكندرية بيان من مجمع كهنة الأسكندرية والمجلس الملي السكندري
بينما كانت جميع كنائس الأسكندرية تحتفل اليوم الجمعة 14/4/2006 بجمعة ختام الصوم المقدس وفي أثناء الصلاة حدثت اعتداءات على العديد من الكنائس وهي: 1- كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس بمنطقة الحضرة التابعة لقسم باب شرقى: أنه في حوالي الساعة الثامنة صباحًا دخل أحد المتطرفين مبنى الكنيسة أثناء الصلاة يحمل آلتين حادتين واحدة في كل يد وقام بالاعتداء على أربعة اشخاص أحدهم في حالة خطرة والآخرين حالتهم الصحية متوسطة وفي أثناء قيامه بالاعتداء كان يردد بعض الهتافات الدينية المتطرفة وفر هاربًا. 2- كنيسة القديسين مار مرقس الرسول والبابا بطرس خاتم الشهداء بسيدي بشر التابعة لقسم المنتزة : والتي تبعد عن الكنيسة الاولى عدة كليو مترات، وفي حوالي الساعة التاسعة والنصف صباح نفس اليوم فؤجئ المصلون داخل الكنيسة بأن أحد المتطرفين يحمل سلاحين واحد في كل يد على رصيف الكنيسة أمام الباب الرئيسي لها وبدأ يطعن المصلين الخارجين من صلاة القداس الأول وهو يهتف بهتافات الجهاد وأصاب ثلاثة أشخاص,أحدهم توفى نتيجة الطعن بالسلاح والآخرين أحدهما إصابته بالغة وقد حاول الشعب الخارج من صلاة القداس القبض عليه فإذ بجندي الحراسة المعين أمام الكنيسة يشهر سلاحه (طبنجة) على المصلين وليس على المعتدي! 3- كنيسة السيدة العذراء والقديس يوحنا الحبيب بمنطقة جناكليس التابعة لقسم الرمل: وفي حوالي الساعة العاشرة والعشر دقائق وهي تبعد تقريبًا عن الكنيسة الثانية بعدة كليو مترات حيث دخل أحد المتطرفين فناء الكنيسة حاملاً آلتين حادتين واحدة في كل يد محاولاً الاعتداء على طفلة صغيرة تقف بجوار جدها الذي حاول أن يمنعه من الاعتداء عليها فسقط على الارض فقام أحد شباب الكنيسة بدفعه بأحد الكراسي ففر هاربًا,ثم حاول الشباب مطاردته حتى منطقة شدس حيث اختفى. 4- كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس باسبورتنج التابع لقسم باب شرقى: وأخيراً وفي حوالي الساعة العاشرة والربع صباحاً حاول متطرف آخر أقتحام الكنيسة ولكن باءت محاولته بالفشل. وبالرغم من أن هذه الأحداث المؤسفة والتي تدل على إنه مخطط إرهابي يستهدف جموع المصلين في كنائس الأسكندرية المختلفة في أيام الأعياد المسيحية إلا إننا فؤجننا بتصريحات بعض المسؤلين في وسائل الاعلام المختلفة تُهوِّن من الأمر وتصوره على غير الحقيقة قبل أن تبدأ تحقيقات النيابة العامة, الأمر الذي ادي إلي استياء الشعب القبطي ولا سيما أن هذا السيناريو البغيض يتكرر في كل أحداث الاعتداء على الاقباط سواء بالأسكندرية أو خارجها. لذا فإننا نعلن استنكارنا واستياءنا من مثل هذه الاعتداءات المتكررة والتصريحات التي تعبر عن الاستخفاف بعقول الأقباط ومشاعرهم والعبث بمصير الوطن وذلك لبعدها عن الحقيقة وافتقادها الشفافية. مجمع كهنة الأسكندرية والمجلس الملي السكندري أنباء من مستشفى مارمرقس عن المصابين ***المصابين : + من أبناء الكنيسة ( مايكل بساده – قزمان توفيق) وقد توجهوا بعد الإسعافات السريعة إلى مستشفى شرق المدينة الحكومية وذلك لعمل تقرير طبى بالحالة والأحداث ثم عادوا سريعاً إلى مستشفى مارمرقس وقد دخل مايكل بسادة المصاب بجرح قطعى بساعد اليد اليسرى مع تهتك شديد فى عضلات اليد إلى غرفة العمليات حوالى الساعة 2 وقد تم عمل تصليح للجرح والعضلات المتهتكه وأستكشاف موضعى للجرح تحت مخدر عام وهو الأن بوضع أفضل . + المصاب الثانى قزمان دخل غرفة العمليات حوالى الساعه 30 : 2 وتم عمل أستكشاف للجرح فى البطن تحت مخدر عام وتم إصلاح العضلات وخياطة الجرح وحالته مستقره . + وقد قام اطباء من مستشفى الكنيسة بإسعاف الحالتين.... + وقد قام السيد وزير الصحة ومساعد وزير الصحة بالإتصال بمدير مستشفى مارمرقس و عرض تقديم العون وإرسال طائره هليكوبتر من القاهرة لمستشفى مصطفى كامل بفريق أطباء لعمل اللأزم لهم ولكنه شكرهم لمساعدتهم فأنه قد تم عمل اللأزم للمصابين عن طريق أطباء مستشفى مارمرقس و قد حضرت العديد من وكالات الأنباء لنقل الحدث مع المصابين و توجه الكثير من شعب الكنيسة و الاسكندرية و المسئولين للاطمئنان عليهم و هذه صور من قلب المستشفى *** هل يوجد مرض عقلى أسمه قتل الأقباط ؟ ووصف عضو بالمجلس المليّ ـ طلب عدم ذكر اسمه ـ اعتبار المتهم "مضطرباً عقلياً" بأنه إغلاق لملف التحقيق قبل أن يبدأ، وتساءل مستنكراً : كيف تسنى لمحافظ الإسكندرية ووزارة الداخلية ووسائل الإعلام الحكومية أن يعرفوا ما إذا كان المتهم مريضاً نفسياً، قبل عرضه على الأطباء ؟، وأضاف وإذا كان مريضاً نفسياً حقاً فلماذا لا يعتدي إلا على المسيحيين وكنائسهم ؟، هل يميز المختل بين قبطي ومسلم ؟، وهل يصدق المصريون أن شخصاً واحداً يمكنه الاعتداء على عدة كنائس في أماكن متفرقة من المدينة، ثم يوصف بأنه "مختل" ؟، وأشار إلى مجزرة بني مزار في محافظة المنيا، التي اتهمت فيها أجهزة الأمن شخصاً قيل إنه أيضاً مختل عقلياً، وهو ما تندرت عليه الصحف المعارضة والمستقلة وقتها، وتساءلت كيف تسنى لمختل أن يقتل ثلاث عائلات في أماكن متباعدة من القرية، وكيف لم يواجهه أي من الضحايا بمقاومة تذكر ؟، وبدا أن الأقباط في عموم مصر لا يصدقون أن المتهم مختل عقلياً، فضلاً عن كونه متهماً واحداً فقط تمكن من تنفيذ جريمته بين عدة كنائس دون معاونة من أحد، وذهب البعض إلى القول بوجود تنظيم ديني متطرف وراء الأحداث
بيـــان بشأن أحداث الإسكندرية
يدين مركز الكلمة لحقوق الإنسان ( وبدون تحفظ) الهجمات البربرية التي وقعت علي ثلاث كنائس بالإسكندرية صباح اليوم الجمعة الموافق 14/4/206 وأسفرت عن مصرع قبطي وإصابة سبعة عشر آخرين بجراح بعضهم حالتهم خطيرة وذلك عند قيام مجموعة من الأوغاد المسلحين بالسكاكين بطعن تجمع من الأقباط أثناء مراسم صلاة جمعة ختام الصوم دون أن يتمكن الأمن المكلف بحراسة هذه الكنائس بإلقاء القبض عليهم مما يؤكد الأقاويل التي تدور بأن هدف هذه الحراسات هو التجسس علي الكنائس وليس حمايتها ومما يؤسف له تصريح السيد المحافظ اللواء / محمد عبد السلام محجوب بان الفاعل هو شخص مضطرب نفسيا ومصاب بانفصام في الشخصية بما يعطيه أداة البراءة وهو قول لو نسب لمحامي المتهم لكان مقبولا بحجة الدفاع عن موكلة ولكن إن يكون هذا الرد صادراً من أعلي سلطة تنفيذية داخل المحافظة فهذا أمر جد خطير بتشجيع الإرهابيين علي المضي قدماً في مخططاتهم التي تستهدف القضاء علي الأقباط وتهديد الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي للبلاد . أن مركز الكلمة لحقوق الإنسان وإذ يؤكد علي مبادئ الوحدة الوطنية والتآخي بين عنصري الأمة إلا أنه في الوقت نفسه يري ضرورة اتخاذ التدابير السريعة لرأب هذا الصدع والذي تغض عنه الطرف السلطات المحلية سوء بالتباطؤ أو التواطؤ حتى تعود مصر كما كانت منار الحرية ورائدة الحضارة والمدنية رئيس المركز / ممدوح نخلة المحامي تصريح المجلس الملى وأعضاء كهنة الأسكندرية وفى تصريح لأحد الكهنة من المجلس الملى أنتقد تصريحات أحد المسؤولين وقال : " أن الحادث يدل انه مخطط إرهابى يستهدف جموع المصلين فى كنائس الإسكندرية المختلفة إلا أننا فوجئنا بتصريحات بعض المسؤولين فى وسائل الإعلام المختلفة تهون من الأمر الذى أدى إلى إستياء الشعب القبطى وتصورة على غير الحقيقة لا سيما أن ذلك السيناريو البغيض يتكرر فى كل أحداث الإعتداء على الأقباط سواء أكان فى داخل الإسكندرية ام خارجها " بطريركية الاقباط الارثوذكس بالأسكندرية
تسلسل الأحداث ‏ ‏الاعتداء‏ ‏الأول‏ على كنيسة‏ ‏مارجرجس‏ ‏الحضرة :
‏تم‏ ‏حوالي‏ ‏الساعة‏ ‏الثامنة‏ ‏صباحا‏ ‏‏ ‏حيث‏ ‏قام‏ ‏شاب‏ ‏باقتحام‏ ‏ساحة‏ ‏الكنيسة‏ ‏,‏ وكان‏ ‏يمسك‏ ‏بيديه‏ ‏عدد‏ 2 ‏سلاح‏ ‏أبيض‏ (‏يسمي‏ ‏ثلث‏) ‏وهو‏ ‏عبارة‏ ‏عن‏ ‏نصف‏ ‏سيف‏,‏مما‏ ‏أثار‏ ‏الرعب‏ ‏في‏ ‏نفوس‏ ‏المتواجدين‏ ‏داخل‏ ‏ساحة‏ ‏الكنيسة‏ ‏في‏ ‏ذلك‏ ‏الوقت‏,‏ واعتدي‏ ‏علي‏ ‏ثلاثة‏ كانوا لمتواجدين‏ ‏في‏ ‏الساحة‏ ‏في‏ ‏ذلك‏ ‏الوقت‏,‏ وأسفر‏ ‏عن‏ ‏إصابة‏ ‏حنا‏ ‏إبراهيم‏ ‏عيسي‏ ‏ويبلغ‏ ‏من‏ ‏العمر‏ 35 ‏عاما‏ ‏نتيجة‏ ‏طعن‏ ‏نافذ‏ ‏أسفل‏ ‏البطن‏ ‏وهو‏ ‏في‏ ‏حالة‏ ‏خطيرة‏ ‏وينازع‏ ‏الموت‏..‏كما‏ ‏أدي‏ ‏الاعتداء‏ ‏إلي‏ ‏إصابة‏ ‏كل‏ ‏من‏ ‏بطرس‏ ‏ناجي‏,‏وفادي‏ ‏ميخائيل‏,‏وجورج‏ ‏وليم‏,‏وأنسي‏ ‏سعيد‏ ‏بإصابات‏ ‏سطحية‏ ‏تم‏ ‏علي‏ ‏أثرها‏ ‏نقلهم‏ ‏إلي‏ ‏المستشفي‏ ‏الروماني‏ ‏بالكنيسة‏.‏ وقال ‏الشهود‏ ‏إنه‏ ‏عقب‏ ‏ما‏ ‏حدث‏ ‏داخل‏ ‏ساحة‏ ‏الكنيسة‏ ‏قام‏ ‏المعتدي‏ ‏بالصعود‏ ‏إلي‏ ‏الكنيسة‏ ‏العليا‏ (‏تحت‏ ‏الإنشاء‏) ‏وقام‏ ‏بالاعتداء‏ ‏علي‏ ‏أحد‏ ‏عمال‏ ‏البناء‏ ‏مرددا‏ ‏مقولة إفداك يا ‏رسول‏ ‏الله‏.‏ الاعتداء‏ ‏الثاني على ‏كنيسة‏ ‏القديسين‏ ‏مارمرقس‏ ‏والأنبا‏ ‏بطرس‏ : ومرت‏ ‏ساعة‏ ‏ونصف‏ ‏علي‏ ‏وقت‏ ‏وقوع‏ ‏الحادث‏ ‏الأول‏,‏وفي‏ ‏تمام‏ ‏الساعة‏ ‏التاسعة‏ ‏والنصف‏ ‏قام‏ ‏أحد‏ ‏الأشخاص‏ ‏يحمل‏ ‏في‏ ‏يديه‏ ‏نفس‏ ‏نوع‏ ‏السلاح‏ ‏الأبيض‏ ‏الذي‏ ‏كان‏ ‏يحمله‏ ‏المعتدي‏ ‏الأول‏ ‏بالاعتداء‏ ‏علي‏ ‏المصلين‏ ‏الخارجين‏ ‏من‏ ‏كنيسة‏ ‏القديسين‏ ‏مارمرقس‏ ‏والأنبا‏ ‏بطرس‏ ‏والتي‏ ‏تقع‏ ‏بحي‏ ‏سيد‏ ‏بشر‏ ‏بحري‏.‏ وقد‏ ‏أسفر‏ ‏هذا‏ ‏الاعتداء‏ ‏عن‏ ‏وفاة‏ ‏نصحي‏ ‏عطا‏ ‏جرجس‏ (‏فوق‏ ‏الثمانين‏ ‏عاما ‏)توفى متأثراً بجراحه,‏ وإصابة‏ ‏كل‏ ‏من‏ ‏قزمان‏ ‏توفيق‏(60 ‏سنة‏) ‏بجرح‏ ‏نازف‏ ‏احتاج‏ ‏لتدخل‏ ‏جراحي‏, ‏ومايكل‏ ‏بسادة‏ ‏أديب‏ ‏بجرح‏ ‏قطعي‏ ‏في‏ ‏الذراع‏ ‏الأيسر‏ ‏وقطع‏ ‏في‏ ‏الأوتار‏,‏ وتم‏ ‏نقله‏ ‏إلي‏ ‏المستشفي‏ ‏الميري‏.‏ وحسب‏ ‏ما‏ ‏ذكر‏ ‏شهود‏ ‏العيان‏ ‏فإن‏ ‏الشاب‏ ‏الذي‏ ‏قام‏ ‏بالاعتداء‏ ‏علي‏ ‏كنيسة‏ ‏القديسين‏ ‏كان‏ ‏يردد‏ ‏نفس‏ ‏الهتافات‏ ‏التي‏ ‏رددها‏ ‏الشخص‏ ‏الأول‏ ‏وهي إلا‏ ‏رسول‏ ‏الله ‏,‏كما‏ ‏كان‏ ‏مختبئا‏ ‏بجوار‏ ‏الجامع‏ ‏المقابل‏ ‏للكنيسة‏.‏ ‏الإعتداء ‏الثالث على كنيسة‏ ‏مارجرجس‏ ‏سبورتنج حدث ‏في‏ ‏تمام‏ ‏الساعة‏ ‏الحادية‏ ‏عشرة‏ ‏ظهرا‏ ‏حيث‏ ‏حاول‏ ‏أحد‏ ‏الشباب‏ ‏اقتحام‏ ‏الكنيسة‏ ‏أثناء‏ ‏صلاة‏ ‏قداس‏ ‏جمعة‏ ‏ختام‏ ‏الصوم‏ ‏وكان‏ ‏يحمل‏ ‏معه‏ ‏سيفا‏ ‏ولكن‏ ‏المصلين‏ ‏بادروا‏ ‏باستخدام‏ ‏الكراسي‏ ‏كحماية‏ ‏ووقاية‏ ‏لهم‏ ‏مما‏ ‏اضطره‏ ‏للهرب‏,‏وظلت‏ ‏قوات‏ ‏الأمن‏ ‏تلاحقه‏ ‏إلي‏ ‏أن‏ ‏تم‏ ‏القبض‏ ‏عليه‏ ‏أمام‏ ‏كنيسة‏ ‏مارجرجس‏ ‏سبورتنج‏ ‏ ‏وأسم المقبوض عليه ‏محمود‏ ‏صلاح‏ ‏الدين‏ ‏عبد‏ ‏الرازق‏ ‏من‏ ‏مواليد‏ ‏عام‏ 1981 ‏يحمل‏ ‏بكالوريوس‏ ‏تجارة‏ ‏وكان‏ ‏يعمل‏ ‏في‏ ‏سوبر‏ ‏ماركت‏ ‏يسمي‏(‏عزب‏) ‏بمنطقة‏ ‏قريبة‏ ‏من‏ ‏كنيسة‏ ‏مارجرجس‏ ‏الحضرة‏.‏ ‏ ‏صرح‏ ‏عبد‏ ‏السلام‏ ‏محجوب‏ ‏محافظ‏ ‏الإسكندرية‏ ‏أن‏ ‏الشخص‏ ‏الذي‏ ‏قام‏ ‏بالاعتداء‏ ‏علي‏ ‏الكنائس‏ ‏الثلاث‏ ‏هو‏ ‏شخص‏ ‏واحد‏.‏وأضاف‏ ‏المحافظ‏ ‏أن‏ ‏الشخص‏ ‏يعاني‏ ‏من‏ ‏اضطرابات‏ ‏نفسية‏ ‏هي‏ ‏التي‏ ‏دفعت‏ ‏به‏ ‏إلي‏ ‏مثل‏ ‏هذه‏ ‏التصرفات‏,‏وأن‏ ‏قوات‏ ‏الأمن‏ ‏بدأت‏ ‏في‏ ‏حصار‏ ‏المناطق‏ ‏التي‏ ‏حدثت‏ ‏فيها‏ ‏تلك‏ ‏الحوادث‏ ‏تحسبا‏ ‏لأي‏ ‏اضطرابات‏ ‏أخري‏ ‏خاصة‏ ‏وأن‏ ‏هذه‏ ‏الأيام‏ ‏تعتبر‏ ‏أيام‏ ‏أعياد‏ ‏بالنسبة‏ ‏للإخوة‏ ‏المسيحيين‏.‏ ونتيجة‏ ‏لهذه‏ ‏الحوادث‏ ‏قام‏ ‏عدد‏ ‏من‏ ‏الشباب‏ ‏المسيحي‏ ‏بالتجمهر‏ ‏أمام‏ ‏كنيسة‏ ‏القديسين‏ ‏تعاطفا‏ ‏مع‏ ‏أسر‏ ‏الضحايا‏ ‏والمصابين‏ ‏ورددوا‏ ‏بعض‏ ‏الهتافات‏ ‏احتجاجا‏ ‏علي‏ ‏العنف‏ ‏المتكرر‏ ‏ضد‏ ‏الكنائس‏ ‏والأقباط‏,‏وقد‏ ‏انتقل‏ ‏إلي‏ ‏الإسكندرية‏ ‏اللواء‏ ‏سمير‏ ‏سلام‏ ‏مساعد‏ ‏أول‏ ‏وزير‏ ‏الداخلية‏ ‏حيث‏ ‏التقي‏ ‏مع‏ ‏شعب‏ ‏الكنيسة‏ ‏وبصحبته‏ ‏اللواء‏ ‏أحمد‏ ‏الشيخ‏ ‏مدير‏ ‏أمن‏ ‏الإسكندرية‏.. وفى المساء حاولت سيارة يركبها مسلمين أقتحام الكنيسة فى وحود رجال الأمن الذى لم يفعل شيئاً وفى 16/4/2006 م اشتعلت الاسكندريه بنيران الحقد الاسلامى .... تم حرق المحلات والكنائس والمتاجر والسيارات المملوكه للاقباط ..... سنوافيكم بكل الاخبار والصور وشرائط الفيديو *** فى 17/4/2006 م اول امس ليلا تم الهجوم على كنيسه الملاك ميخائيل والنبا هيرمينا السائح بعزبه الشامى بالرأس السودا شارع المدينه المنوره بالاسكندريه .. وقد تم الهجوم بمعرفه اكثر من 200 مسلح بالسيوف والجنازير .. اقتحموا باب الكنيسه الحديد واقتحموا الكنيسه ... ودمروا جميع الايقونات واخذوا اوانى المذبح والقوا بها فى الشارع واشعلوا فيها النيران ثم كسروا صناديق النذور وسرقوها ثم هاجموا البيوت المجاوره حتى حضانه الاطفال لم تترك فدمروها بالكامل ... وقد تم الاتصال بالشرطه التى حضرت بعد اكثر من ساعتين وبعد ان تم تدمير الكنيسه بالكامل ... وعند حضور الشرطه تم تحرير محضر الى الان لا نعلم رقم المحضر او فى اى قسم شرطه.. والكنيسه فى حاجه عاجله لتبرعات لاعاده البناء *** فى يوم 19/4/2006م وردت أنباء بأنه هناك تخطيط من العصابات الإسلامية بالقيام بمذبحه يوم الجمعه الكبيرة أو الجمعة الحزينة هذا التخطيط يتم بمساعده الشرطه المصريه وقد تم اليوم قيام اثنين من امناء الشرطه المصريه باستخدام ميكروباس الى منطقه راس السودا و توجهوا الى الورشه الحديثه لخراطه المعادن وهناك قاموا بأستلام عدد اتنين شوال محمل بالسيوف ورشة عمل السيوف للهجوم على الكنائس في شارع30 وهو شارع قريب جدا من شارع45 وبه كنيستين وتوجهوا الى منطقه عرامه بالعصافره وهناك سلموها للشيخ محمد لتوزيعها على المسلمين استعدادا للهجوم يوم الجمعه القادم . *** نشرت جريدة الأخبار بتاريخ 20 /4/2006 م السنة 54 العدد 16847 مختل يحاول دخول كنيسة الإسكندرية زينب يوسف : القت مباحث العطارين القبض علي مختل عقليا اثناء محاولة اقتحامة كنيسة ايفا انجلي اسموس بشارع الاسقفية بمنطقة العطارين وتبين أنه يعاني من الجنون.. تلقي اللواء احمد الشيخ مدير امن الاسكندرية بلاغا بالحادث انتقل علي الفو اللواء رمزي تعلب مدير المباحث والعميد كمال الدالي رئيس المباحث والعقيد ناصر العبد وكيل المباحث والمقدم اسامة عبدالباسط رئيس مباحث العطارين وتم ضبط المتهم علي محمد ابراهيم '33 سنة' وتمت احالته للنيابة
 

Alexander.t

Help me !
عضو مبارك
إنضم
26 يناير 2009
المشاركات
15,835
مستوى التفاعل
1,573
النقاط
0
الإقامة
Beside you
قوات الأمن فرقت الناس و يرمون عليهم قنابل مسيلة للدموع المسلمين هجموا على الكنيسة الجنازة
وما أن خرج نعش الضحية من داخل الكنيسة عقب الصلاة عليه، حتى أطلقت أجراس كافة كنائس الإسكندرية دقات الشهيد، وانطلقت زغاريد النساء، وراح المتظاهرون يرددون ترانيم حزينة بدلاً من الهتافات، وقد لاحظنا بكاء العشرات من الرجال والسيدات في مشهد مؤثر، وبعد أن نقل الجثمان في طريقه إلى مثواه الأخير تأججت المظاهرات مجدداً، وانطلقت من ساحة الكنيسة إلى الشارع الرئيسي الموازي لكورنيش الإسكندرية، الناس ستمشي بالشهيد سبعة عشر كيلو متر بقي لهم 6 كم تقريباً اشتباكات في سيدي بشر بين أقباط ومسلمين أكثر من 10 آلاف شخص يتقدمهم الشرطة أكثر من مائتا صليب مرفوع الناس تهتف الآن "يا بختك ها تروح مع القديسين" الناس في الإسكندرية تقول و تهتف : "الصليب و الإنجيل هو الأول و الأخير" و "الصحافة فين الشهيد أهو" "عايزين حقوقتـــــــــــــــــا",, " بالروح والدم نفديكى يا كنيستنا " وهتف المتظاهرون ضد الرئيس المصري حسني مبارك وحكومته، ورددوا هتافات منها "بالروح .. بالدم نفديك يا صليب" و" يا مبارك فينك فينك" و"دم القبطي مش رخيص" و"الصحافة فين .. الإرهاب أهه"، و"يا محجوب قول الحق .. هو واحد ولاّ لأ"، في إشارة إلى عبد السلام محجوب محافظ الإسكندرية، و"يا مبارك يا طيار قلب القبطي مولع نار"، وحمل المتظاهرون الغاضبون لافتات كتبت عليها عبارات "لن نغادر مصر إلا إلى السماء"، "متى يتوقف اضطهاد الأقباط"، كما حملوا عشرات الصلبان الخشبية، واللافتات الضخمة ومكبرات الصوت . وقد حاصرت القوات المظاهرة الهادرة، للحيلولة دون تحركها إلى خارج ساحة الكنيسة، حيث أقيم صلاة "قداس الجناز" على جثمان المتوفي، ورفع أحدهم لافتة كتب عليها : "يا وزير الصحة .. هل يوجد مرض اسمه جنون قتل الأقباط" التوقيع مهندس جورج إسكندر بطرس، واختلطت الهتافات بصوت أجراس الكنيسة التي كانت تقرع أثناء "القداس"، في مشهد امتزج فيه مشاعر الغضب بالحزن وبدا واضحاً أن حجم الاحتقان السائد أكبر من كل التوقعات، كما بدا لافتاً حضور أقباط من محافظات أخرى خارج الإسكندرية إذ حمل بعضهم لافتات تشير إلى كنائس في القاهرة وصعيد مصر لإظهار التعاطف مع ذوي ضحايا الاعتداء على الكنائس يوم أمس الجمعة وكانت هناك بعض المضايقات وقذف حجاره على المسيره السلميه ومحاوله احتكاك بالاقباط الثائرين تحركت الجنازة بعد الصلاة على الجثمان بكنيسة القديسين سيدى بشر وكانت تضم الالاف من المسيحين فى تقديرى اكثر من خمسة الالاف غير الاتوبيسات الكثيرة واستمرت مظاهرة سلمية متحضرة كانت متجهه نحو كنيسة مكسيموس ودوماديوس والقوى الانبا موسى بشارع 45 وكانت جنازة غاية فى التحضر الكل رافع صلبان وبيقول كيرياليسون وبالروح بالدم نفديك ياصليب وكان كل شىء غاية التحضر من غير اى تخريب و الغريب فى الامر ان الجنازة انا مشفتش امن غير امن قليل ماشى قدام الجنازة بأن الأمن يفصل الأقباط السائرين فى مؤخرة الجنازة وهى خطة مدبرة بين الأمن وعصابات الإسلام فى الإسكندرية ثم حدث أن رمى أفراد من عمارة قبل الكوبرى العلوى بالطوب وفى اثناء سير الجنازة فى شارع 45 تم قذفهم من الطوب من فوق نفق 45 وبعض وصول الجنازة امام كنيسة مكسيموس كانت عربية دفن الموتى مستنية قدام الكنيسة وتم ادخال الصندوق فى العربية فى وسط تصفيق الجميع ووسط دقات اجراس الكنيسة والكل بيقول ابانا الذى فى السموات ووسط زغاريد وكان مشهد اكثر من رائع واتجهت الجنازة الى المدافن ولكن كان الجثمان فى العربية واتجه ورائه الكثير من المسيحين ولكن فوجئنا فجأة بجماعات تجرى خلف الجنازة وتتجهه نحو الكنيسة وكان امام الكنيسة عدد قليل من المسيحين لان الاغلبية العظمى كملت ورا الجنازة لغاية المدافن وتم رشق كنيسة مكسيموس بالطوب وحدثت اشتباكات بين الذين يهاجمون الكنيسة والمسيحين امام الكنيسة وسقط جرحى من الجانبين ورجع ناس كتير من الجنازة للدفاع عن الكنيسة الى ان جاء الامن وجه متاخر بعد ربع ساعة وابتدا يفصل بين الجانبين بالقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطى والاصابات اللى شفتها كان فى ظابط متصاب فى راسه وشاب اسمه مرقس اتضرب فى ضهره وجت الاسعاف وخدته وتلات اصابات برصاص مطاطى وتم حماية الكنيسة من الجماعات اللى هجمت عليها وتجمع اما الكنيسة الكثير من المسيحين للدفاع عنها ولم تصلى الكنيسة عشية احد الشعانين ولكن الان وقرب الساعة التاسعة مساءا الوضع الالاف من الامن المركزى قافلة جميع الطرق المتوجهة للكنيسة ويوجد شباب امام الكنيسة وداخلها لا يريد الانصراف للدفاع عن الكنيسة والكنيسة فى امان تام لكن المشكلة فى الشوارع الجانبية وشارع 45 من قدام فى مظاهرات لغير مسيحين كتير .. وفى ناس اعرفها بيوتهم اتعرضت لهجوم وفى محلات اقباط اتكسرت والوضع فعلا دلوقتى كارثى وومكن ينفجر فى اى لحظة لانه عندما يتعلق الامر بالبسطاء يصبح الوضع خطير جدا لان الجانبين مشتعل جدا والوضع فى الشوارع الجانبية خطير جداجدا لان الامن قافل تمام شارع 45 وشارع 30 علشان يامن الكنيسة وانا شاهدت عربيات كتير امن مركزى ومضرعات وعربيات اسعاف ومطافى الوضع فعلا خطير جدا ويحاول الاباء الكهنة تهدئة المسيحين وايضا فى الجوامع بتنادى بتهدئة الامور ولكن الناس مشتعلة جدا فى العصافرة بالاسكندرية جماعة ارهابية تجوب الشوارع تكسر كل ما هو قبطى ويرددون "بالطول بالعرض حنجيب الصليب الارض" و"بالطول بالعرض حنجيب المسيحين الارض" ويحاصرون كنيسة العذراء بالعصافرة انقذونا انقذونا انقذونا يوم السبت 15\4 الساعة الاقباط يرفضون الرواية الرسمية حول اعتداءات الاسكندرية الاعتداءات على كنائس الاقباط تعكس ازمة اجتماعية وتوترا مخفيا بين المسلمين والاقباط في مصر. ميدل ايست اونلاين الاسكندرية (مصر) - من ملك لبيب رفضت الكنيسة القبطية واقباط عديدون السبت الرواية الرسمية التي حملت مختلا عقليا مسؤولية اعتدءات وقعت في ثلاث كنائس في الاسكندرية شمال مصر واسفرت عن وقوع قتيل وعدة جرحى. وقرا رجل دين قبطي السبت رسالة باسم كنائس الاسكندرية اعتبرت فيها ان الاعتداءات تاتي في سياق "مخطط ارهابي يستهدف كل الكنائس مع اقتراب الفصح". وانتقد المؤمنون السلطات لتقاعسها. وقال المسؤول القبطي في حزب الوفد الجديد الليبرالي منير فخري عبد النور "انا لا اصدق ايا من السيناريوهات المتداولة في الصحف. هذا لا يصدق وهو غير مقبول". وافادت وزارة الداخلية المصرية ان رجلا يبلغ 25 عاما من العمر هو محمود صلاح الدين عبد الرازق ويعاني من "اضطرابات نفسية" هاجم المؤمنين في الكنائس الثلاث موقعا ضحية وخمسة جرحى الجمعة. وكانت مصادر في الشرطة المصرية افادت ان مهاجمين ارتكبا الاعتداءات بالسلاح الابيض ما اسفر عن وقوع قتيل و12 جريحا وان الشرطة قامت بتوقيف شخص ثالث كان يتهيأ للقيام باعتداء مماثل. ووضع عبد الرازق قيد التوقيف الاحتياطي لمدة اربعة ايام. وافادت وكالة انباء الشرق الاوسط بانه متهم "بارتكاب جريمة متعمدة وباقتحام دار عبادة وبحيازة سلاح ابيض دون ترخيص". وقال كريم وهو قبطي حضر للمشاركة في تشييع الضحية نصحي عطاالله جرجس البالغ من العمر 78 عاما "هناك صحف تتحدث عن مختل عقليا. انا لا اصدق كلمة مما تقول. هذه دعاية تهدف الى اسكاتنا وجعلنا نعتقد ان الامر يتعلق بحادث فردي". وافاد شهود ان الاعتداء تم على وقع صيحات "لا اله الا الله محمد رسول الله" ما يدل على تورط اسلاميين فيه. وندد نواب الاخوان المسلمين في الاسكندرية بالهجمات في بيان. وقال البيان "تعتبر الكتلة ان هذه الجريمة اعتداء على شعب مصر كله مسلميه واقباطه وتدعو اجهزة الشرطة المصرية الى ضرورة توفير الحماية الامنية الكافية لكل المنشآت الدينية". واضاف البيان "نحذر من سوء استغلال هذا الحادث المؤسف للنيل من وحدة النسيج المتماسك بين المواطنين المصريين". وتم تعزيز الحماية حول كنائس الاسكندرية لا سيما تلك التي من المقرر ان تتم مراسم التشييع فيها السبت. وقامت قوات مكافحة الشغب بضرب طوق حول كنيسة القديسين وسمحت فقط للمؤمنين بالدخول اليها. وقالت جورجيت اسحق في الكنيسة "تنتظر الشرطة دوما وقوع الكارثة لتحمينا". وقال المؤمن جرجس مينا "كنا دوما مسالمين بيد اننا نتعرض مع ذلك للسحق من قبل المسلمين". واضاف الشاب البالغ من العمر 30 عاما "ان لم تقم الدولة بحمايتنا، فسنفعل بذلك بانفسنا". وليست اعتداءات الجمعة الحادث الوحيد الذي يرتدي طابعا طائفيا في الاسكندرية. ففي 21 تشرين الثاني 2005 اصطدم 5000 متظاهر مسلم بالشرطة امام كنيسة القديس جرجس في مسيرة احتجاج على نشر قرص مدمج لمسرحية اعتبروها معادية للاسلام. وقتل يومها ثلاثة متظاهرين وتعرض 60 آخرون للاصابة. واكد منير فخري عبد النور ان "الوضع خطير جدا. ويجب ان نواجهه بالكثير من الحكمة لا كما تفعل الحكومة". واعتبر ان الاعتداءات تعكس "ازمة اجتماعية عامة". واضاف ان "الحقد تفاعل بين الطائفتين ويجب علينا مواجهة المسالة بدل ان ندعي انها غير موجودة". واعرب عبد النور عن خشيته من ان تتحول الحادثة الى ذريعة "لتبرير الابقاء على حالة الطوارئ" التي اعلنت عقب اغتيال الرئيس انور السادات عام 1981. واعتبرت الولايات المتحدة ان الاعتدءات "غير مقبولة" وطالبت الحكومة المصرية باتخاذ التدابير للتخفيف من حدة التوتر بين المسلمين والمسيحيين. وذكرت وكالة الأنباء العربية الاحد 16 أبريل 2006م، 18 ربيع الأول 1427 هـ القاهرة - يو بي أي تجددت الاشتباكات بين المسلمين والأقباط في مدينة الاسكندرية شمال مصر اليوم الاحد 16-4-2006 ، بحسب مصادر أمنية . في حين ذكرت جريدة المساء اليوم أن عدداً من كبار القادة الأمنين تم استبعادهم من وظائفهم. جاء ذلك بعد يومين من هجمات شنت على كنائس قبطية في المدينة, بينما أعلنت الشرطة أن شخصا توفي متأثراً من جروح أصيب بها أثناء الاشتباكات التي جرت بين الطرفين أمس السبت. وذكرت المصادر الأمنية أن اقباطاً ومسلمين اشتبكوا الاحد أمام إحدى الكنائس في وسط الاسكندرية ، بينما كان الاقباط يتهيئون لبدء أسبوع من احتفالات عيد الفصح عند الذي يصادف الاحد المقبل لدى الطوائف الشرقية. وأضافت المصادر إن الاشتباكات أسفرت عن وقوع عدد من الجرحى بين الطرفين. وأرسلت وزارة الداخلية تعزيزات مكثفة الى المدينة الساحلية. من ناحية أخرى, قال مسؤولون في الشرطة إن مصطفى مشعل وهو مسلم جرح في الاشتباكات التي وقعت السبت توفي في المستشفى جراء اصابات بليغة تعرض لها. وكانت قوات الامن قد أطلقت غازات مسيلة للدموع السبت لفض الاشتباكات أثناء قيام مسيحيين بتشيع جنازة قبطي قتل في هجوم بالسكاكين على كنيسة في المدينة الجمعة اثناء قداس. وقالت الشرطة إن 18 شخصا اصيبوا في اشتباكات يوم السبت تبادل مسيحيون ومسلمون الضرب بالحجارة والعصي أثناء وبعد مراسم التشييع. وذكرت الشرطة أن سيارتين احرقتا واتلفت بعض المحال التجارية وأن الشرطة ألقت القبض على 15 شخصاً. مخطط شيطاني اخر للايقاع بفتيات الاقباط المخطط اليوم اكثر دهاء مما سبق فأنه يتم عن طريق التحايل علي الكنيسة. تبدء اول خطوة من المخطط بمحاولة خداع احد الاباء الكهنة عن طريق كروت مزورة منسوبة لاحد الاساقفة (بعضها منسوب لنيافة الانبا موسي) ككرت توصية ويقدمه شخص اسمه ليس مسلم او حتي مسيحي مرتد ثم يقوم بتقديم تبرع مالي للكنيسة مع تعريفه بنفسه كأحد رجال الاعمال او حتي صاحب شركة. ثم بعد ذلك يطلب تعليق اعلان وظائف خالية داخل الكنيسة وطبعاً يوقع عليه الاب الكاهن لانه من احد رجال الاعمال المحبي للكنيسة كما اوحي اليه وايضاً لخدمة ابناء الكنيسة الباحثين عن العمل. والاعلان ببساطة يطلب فيها انسات بمرتب كبير للعمل سكرتيرات وعندما تذهب الفتاه يقوموا اما بأغتصابها وتصوير هذا الاغتصاب وتهديدها اما ان تسلم او يتم فضحها. فبرجاء من اباء الكنيسة الحذر من هؤلاء الشياطين وايضاً تحذير الفتيات من الوقوع في هذا الشرك الذي اعده ابلس لهن. برجاء نشر هذه الرسالة فقد تنقذ شخصاً من الهلاك. وربنا والهنا يسوع المسيح ينجينا وينجي بناتنا. وذكرت وكالة الأنباء بى بى سى بتاريخ الأحد 16 أبريل 2006 توفي مواطن مصري ثان متأثرا بجراحه التي أصيب بها في أعمال العنف الطائفي التي تسببت فيها هجمات وقعت الجمعة على كنائس للاقباط وأسفرت عن مقتل قبطي وإصابة العشرات بجروح. وتوفي المواطن مصطفى مشعل، البالغ من العمر 47 عاما، متأثرا بجراحه في المستشفى بحسب مصادر طبية وشهود. وقد تجددت أعمال العنف خلال أحد الشعانين عند الاورثوذكس حيث قال شهود إن الاشتباكات اندلعت مجددا أمام كنيسة القديسيين، وهي إحدى كنائس ثلاث تعرضت لهجوم الجمعة. وكانت الشرطة المصرية قد ألقت القبض على 15 شخصا في أعقاب المواجهات التي وقعت أمس بين عدد من المسلمين والمسيحيين الأقباط في مدينة الاسكندرية. وأصيب العشرات من الجانبين في هذه المواجهات التي تمت أثناء تشييع جنازة مواطن قبطي طعن الجمعة في أحدى كنائس الاسكندرية. http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news...00/4914118.stm
أحداث شارع 45 بالأسكندرية
الإسكندرية - نادرشكرى في الوقت الذي سادت فيه حالة من الهدوء في كنيسة القديسين الذي شهدت مظاهرات غاضبة أيام الجمعة والسبت اشتعلت انفجارات الغضب أمام كنيسة القديس مكسيموس ودماديوس بشارع 45 حيث شهد الإحتفال باحد الشعانين طابع خاص هذا العام يختلف كثيراً عن الأعوام الماضية حيث أقيم القداس الإلهي تحت حالة من الحصار الأمنى المشدد من جنود الأمن المركزي الذي لا يقل عددهم عن 40 الف جندي أمام الكنيسة بالإضافة إلي السيارات التى في الشوراع الخلفية في الوقت الذي تم إنهاء القداس الساعة 11.30 صباحاً في وقت مبكرا عما هو معتاد عليه وبعد هذا فوجيء الشعب أن قوات الأمن تغلق أبواب الكنيسة وتمنع الشعب من الخروج علماً أن الكنيسة لم تشهد تواجد كامل لأبناءها بعد أن رفض الكثير من الأباء السماح لابناءهم بالذهاب للكنيسة ولاسيما الفتيات التي خلت منهم الكنيسة خوفاً عليهم من الأحداث الدامية وفي ظل استمرار حالة الضغط الأمني بداء انفجار الغضب داخل الكنيسة بعد خروج مظاهرات من جانب المسلمين تهتف إسلامية إسلامية فخرج الشباب المسيحي يهتف "بالروح بالدم نفديك يا صليب" ، " كيرياليسون كيرياليسون" مطالبين الله أن يرفع هذا البلاء عنهم وفي نفس الوقت انتشر الشباب المسيحي علي أسطح المنازل ومعهم العصي خوفاً من تسلل المسلمين إليهم من الخلف وخوفاً علي أبناءهم ،في حين خرجت النساء من شرفات المنازل وأطفالهم وهي تصرخ في وجة الامن "عايزين أيه تاني بعد اللي حصل اتركوا الاولاد" وفي ظل حالة الهياج أطلقت قوات الأمن الرصاص المطاط والقنابل المسيلة للدموع لتفرقة المتظاهرين الذين وقفوا أمام الكنيسة للدفاع عنها بعد ما أصاب الكنائس الاخرى من تدمير يوم السبت بعد حرق كنيسة ما جرجس بالتحرير والعذراء بجناكليس وفي تحدي واستفزاز للمسحيين خرج المسلمين للصلاة في الشارع الرئيسي التى تقع به الكنيسة تاركين المساجد ولكن قام الأمن بمنعهم وعند ذلك بداء يهتفون "لا اله الا الله" "نفديك يا رسول الله"، في الوقت الذي استعدا فيه المسلمون لتشيع جثمان مواطن مسلم لقي مصرعه يوم السبت اثناء الإشتباكات بين المسحيين والمسلمين وقوات الأمن ولم تسطيع وسائل الإعلام نقل الصورة سوي من خلال أسطح المنازل بعد أن قام الأمن بمنعهم من الدخول الي المتظاهرين فى حين هتف المتظاهرين "الصحافة فين00الأقباط أهوم" الصحافة فين 00 التعذيب أهو" وشهدت الساعة الثالثة إشتباك المتظاهرين مع قوات الأمن بعد أن سمحت لبعض المسلمين بالدخول إلي الشوارع الجانبية ومعهم أسلحة بيضاء لمهاجمة الشباب المسيحي في تؤاطا وتعسف أمني غير مفهوم ورمي جنود الأمن المركزي المسحيين بالطوب مما أوقع عدد من المصابين في حالة خطرة كما رد الأقباط عليهم بالطوب وكان بعضهم يحمل العصى و والبعض الأخر السكاكين ويقف أمام الكنيسة للدفاع عنها ضد الهجمات الوحشية. تزايدت مظاهرات المسلمين في مختلف الشوارع وهم يمسكون العصي والسيوف في حرية كاملة و حاولوا الوصول الي الكنيسة ولكن كان أمامهم حائط بشري من الأمن المركزي فظلوا يهتفون "الله واكبر000 الله واكبر" وانطلقوا في شارع 45 وشارع 10 وشارع 30 يدمرون محلات الأقباط التجارية المغلقة ويحرقون السيارات في مشهد تتوقف فيه نبضات القلوب بعد الهجوم البربري العنيف فالمسلمين يفعلون ما يشاؤا في ظل تجمد أمني غريب والأقباط لا حوال ولا قوة لهم، فهم مجموعة مسجونة داخل منازلها يروا تعابهم وشقاءهم يحترق وينهب أمامهم وهم غير قادرين أن يفعلوا شئ وأنا اتعجب ! "لماذا الأمن لم يتحرك لإنقاذ ممتلكات الأقباط وهو لديه قوات تكفي لإحتلال مدينة الإسكندرية" بعد ان تم الإستعانة بقوات من محافظة البحيرة ومطروح، ولماذا لم يسمع الأمن صرخات الأقباط لإنقاذ تعب عمرهم ورزق أولادهم بعد أن خرجت النساء تستنجد بضابط الشرطة الذين يجلسون علي مقهي أسفل منزل بجوار الكنيسة وهي تقول "أنقذوا منازلنا أنها تحترق من المسلمين في الشارع، انقذوينا حرام عليكم" ينظر الضابط اليها في إبتسامة صفراء وعادوا لإستكمال حديثهم السخيف مع بعضهم ولم تجد السيدة سوى أن تصرخ إلى الله وحده ومعها أطفالها الذين يصرخون دون أن يشعر بهم أصحاب القلوب الغليظة فى الوقت الذى يدمر وينهب فيه المسلمون محلات الأقباط من ذهب وأجهزة كهربائية وكأنهم عأدين من انتصر وهم يحملون الغنائم . وفى رد فعل الأقباط يقول عماد قزمان " نحن فاض بنا الكيل ،ففى أثنا تشيع جثمان نصحى جرجس قام المسلمون بألقاء الحجارة على موكب الجنازة الذى كان يسير فيه الألاف من المسحيين وهم لم يحترموا كرامة الموتى ويتسأل ماذا كنا سنفعل والأمن يرى ذلك دون أن يفعل شىء ثم بداء المسلمون عند غروب الشمس يدمرون ويحرقون محلات وسيارت الأقباط مما أدى إلى حدوث إشتباكات بين الطرفين ،الأقباط يدافعون عن أنفسهم والجهاز الأمنى قام بأطلق النيران والرصاص المطاط على الجانبين وقام بإعتقال الكثير من الطرفين ويضيف عماد أين كان الجهاز الأمنى قبل ان تنهب ممتلكات الأقباط ؟ ويتداخل فى الحديث مينا عطية وهو يقول "أحنا خلاص مش قدرين نتحمل ،كل شوية يضربوا فينا ونقول معلش دول شوية شباب متطرف ،البنات مش عارفة تروح المدارس والجامعات والمسلمين بيضيقوهم واحنا نقول معلش ، بيضيقونا فى الصلاة وخاصة يوم الجمعة وأحنا نقول الوحدة الوطنية ، ويضيف أنه يوم السبت اتصلت بالشرطة أصرخ "الحقوا محلاتنا بتتحرق والضباط يقولوا أصبر شوية لما نخلص من اللى هنا الأول" ،مينا قال وهو فى حالة غضب حتى الشرطة علينا يبقى مين معنا ومين يحمينا ،أحنا عملنا أيه ضربونا جوه كنيستنا وقالوا أن الرجل مختل عقليآ ،أزى مختل ويضرب أربعة كنائس فى وقت واحد ..أزى مختل وهو بيصرخ ويقول " نفديك يارسول الله"وهل يعقل أن يقوم شخص واحد بهذه الأعمال فى وقت واحد... ويخرج رجال الدين المسيحى - لأول مرة – عن صمتهم بعد أن كانوا دائما يسعوا للتهويل من الأمور لتسكين الحوادث السابقة ،بل وقف الكهنة داخل الكنيسة يصرخون "نحن لن نحتفل بالعيد ،نحن هنصلى داخل الكنائس حتى الموت وقالوا إن الله قوى يرى ولايصمت وسوف يتكلم قريبآ، فهو يدافع عنكم وأنتم صامتون " ، رجال الدين المسيحى على غير المعتاد فجروا الغضب الداخلى بهم والذى كشف أن ما يعقد من جلسات للوحدة الوطنية تتظاهر فيها مشاعر الفرح لم يكن الأمجرد مسكن قصير المدى لأن سرطان الفتنة مازال موجود ولم يعالج ولم يستأصل ، ورفض رجال الكهنوت المساومة هذه المرة عن حقهم لأنهم تنازلوا كثيرآ من قبل .المسرحية الهزيلة فى الساعة السادسة بدأت خطة الأمن فى فض التظاهر بعد أن فشل رجال الدين المسيحى فى صرف الشباب وعددم الانصيايع لتحذيراتهم من خطورة ذللك على حياتهم والذى ظهر مع حملة الاقتحام الامنى عندم تم تنزيل مجموعة من الشباب الأمنى فى الزى المدنى يحمل فى يديه العصى ليدخل وسط الشباب المسيحى لينفذوا الى المتظاهرين الذين لم تكن لديهم الحكمة فى معلجة الامر حيث بدا مجموعة من الشباب القبطى فى القاء الزجاجات الحارقة (المولوتوف)من فوق اسطح المنازل عنما شاهدوا الهجوم على المتظاهرين وعن ذلك قامت قوات الامن باطلاق القنابل المسيلة للدموع وقاموا بعمل (كلابشات حول المتظاهرين )امام كنيسة القديس مكسيموس ودوماديوس لتبدء حملة المداهمة البشعة والضرب بدون رحمة ليتوالى سقوط المتظاهرين غارقين فى دمائهم من بينهم الاطفال كما قام جنود الامن المركزى بمداهمة بعض المنازل والقت القبض على بعض الشباب الذى فوق المنازل وخلال عشرة دقائق كانت خطة الاقتحام نجحت فى اخلاء الاقباط امام الكنيسة وقاموا باعتقال العشرات منهم بعد ان نالوا ضربات ساخنة من جانب جنود الامن المركزى وضباط الشرطة بالعصا والركل بالارجل وايدى على الروجة وكل الاماكن بالجسم حيث وقع العديد منهم فى حالة اغماء بعد ان اغلقت قوات الامن اذناها عن سمع صرخات الرحمة منهم بل دخل بعض المسلمين يشاركوا فى هذا العمل وكانت احد سيارات الامن المركزى فى احد الشوارع الجانبية تنتظر عشرات المعتقلين ومن بينهم احداث بل شاركت سيارات الاسعاف فى الدخول الى قلب المتظاهرين ليخرج منها الجنود للقبض على المتظاهرين واطلقت طلقات مطاطية طفلة صغيرة فى العاشرة من عمرها اثناء سيرها باحدى الشوارع مع والدتها وبعد إنتهاء مهمة الأمن دخلت سيارات النظافة لتزيل كل أثار الجريمة خلال خمسة دقائق وتابع ذلك بعد الإقتحام بعد 20 دقيقة دخول مسيرة من ثلاثة الاف فى احدى الشوارع الجانبيةوهى مخططة من جانب الحزب الوطنى تهتف يحيى الهلال مع الصليب (ملعونة هى الفتنة)وفتحت قوات الأمن المركزى الحائط البشرى للسماح بدخول المسيرة أمام الكنيسة وبدأت الزغاريد والتصفيق والهتاف للوحدة الوطنية فى دقائق معدودة وتحولت مشاهد العنف والنيران والغضب الى مسيرة أفراح وتهليل وتم فتح الشوارع الجانبية للسيارات لتبدء عملها الطبيعى وجاءت مجموعة من القيادات السياسية والتنفيذية وعلى راسها مساعد وزير الداخلية للامن العام ومدير أمن الاسكندرية وتم وضع مقاعد لهم أمام الكنيسة وسط الاحتفال وسبحان مغير الاحوال ظل الاقباط يتابعون الموقف من خلال منازلهم وفى عينيهم الدهشة والحيرة وهم يتحدثوا مع بعضهم إنها مؤامرة للتغطية على حقوق الأقباط وطالب البعض منهم بعدم المشاركة فى هذة المسرحية الهزيلة التى ركزت عليها وسائل الاعلام وسيكون لها نفس سيناريو محرم بك وتعود الأحداث للانفجار مرة اخرى وهكذا التلاعب بالاقباط الجدير بالذكر ان هذة الحوادث اسفرت عن تدمير 38 محل قبطى و28 سيارة ومقهى لقبطى بالاضافة لحرق بعض الاجزاء من كنيسة العذراء بجناكليس وتدمير نوافذ منازل الاقباط بارضافة لاصابة ما لا يقل عن 30 قبطى فى احداث احد الشعانين واعتقال 55 مسلم ومسيحى يوم السبت وما لايقل عن45 قبطى يوم الاحد بهذا الفاصل أغلقت مؤقتا أحداث شارع 45
 

Alexander.t

Help me !
عضو مبارك
إنضم
26 يناير 2009
المشاركات
15,835
مستوى التفاعل
1,573
النقاط
0
الإقامة
Beside you
الكهنة الأقباط يتكلمون لأول مرة فى التاريخ منذ أربعة عشر قرناً فى حديث أجرته وكالة الأنباء العربية قال الكهنة الأقباط
الشهيد نصحى عطا شهيد إسكندرية
[/CENTER]
حذر القمص مرقص عزيز خليل كاهن الكنيسة المعلقة في مصر من انفجار وشيك وقاس للأقباط قائلا "اتق شر الحليم". وشدد على أن الكيل طفح بهم وأنه لا يتوقع خيرا إذا لم تتدخل الحكومة بإجراءات رادعة وجذرية لمعالجة الاحتقان الطائفي الذي أدى إلى حادثة الاعتداء على أربع كنائس قبطية الجمعة 14/4/2006. واتهم كتابا في الصحف القومية بإثارة المسلمين ضد المسيحيين، مشيرا بالاسم إلى الكاتبين الإسلاميين الدكتور محمد عمارة في جريدة الأخبار، والدكتور زغلول النجار في صحيفة الأهرام. وقال القمص مرقص خليل: ما حدث في الإسكندرية يعني أن هناك احتقانا بين المسلمين والمسيحيين، وهذا الاحتقان من أسبابه الرئيس الراحل أنور السادات وما كان في عهده من تطرف، كما أن الحكومة الحالية لم تتعامل مع الأحداث كما يجب، فاسلوب التغطية والتعتيم لم ينتج عنه إلا مزيد من الاحتقان، فما معنى أن يقال إن الفاعل مختل عقليا؟.. أكثر من حادث تعرضت له الكنائس وجميعها من مختلين عقليا. واستطرد: نكاد نشك أن هناك لوثة اجتاحت عددا كبيرا من المصريين وتسمى "المختلين عقليا"، فكيف يصرح المحافظ بأن الفاعل مختل عقليا دون أن يتم فحصه اكلينيكيا. هذا التصريح معناه اعطاء فرصة لأي متطرف أن يفعل ما يشاء والحكومة سوف تبرره وتعطيه تصريحا بأنه مختل. وتساءل: كيف يقوم هذا الشخص المتخلف عقليا ويعتدي على أربع كنائس، ولماذا الكنائس.. ألم يصادف في طريقه مساجد ومحلات، أم أنه في جنونه يميز الكنائس فقط دون باقي الأماكن". واتهم "المسؤولين بأنهم وراء هذه الكارثة لتباطئهم وتسترهم على المجرمين عن طريق الادعاء بانهم معتوهون أو مختلون عقليا". للأقباط طاقة والكيل طفح وردا على سؤال "إلى أين وصلت الأمور" أجاب القمص: بل إلى أين تصل الأمور فيما بعد.. هذا هو الأهم. في كل مرة رجال الدين يضغطون على الشعب ويهدئونهم، ولكن الكيل طفح، فماذا بعد.. أرجو أن يتخيل اخوتي المسلمون لو حدث هذا الحادث في مسجد، ماذا ستكون النتيجة، وليكن معلوما لدى الجميع أن للأقباط طاقة، والكيل طفح، فماذا ننتظر؟ وشدد على قوله: الكيل طفح ولا أتوقع خيرا إذا لم تتدخل الحكومة وتتخذ إجراءات رادعة تشمل كافة المجالات، وليس مجرد إصدار قانون قد ينفذ أو لا ينفذ على خلفية وجود احتقان في الشارع المصري. لابد أن يعرف اخواننا المسلمون من هم المسيحيون. هناك فجوة كبيرة بيننا لم تكن موجودة في الماضي. وأضاف أن "الإعلام له دور كبير، فهو يجب أن يقدم المسيحيين دون تزييف. نحن نحب كل الناس ونريد أن يعرف إخوتنا المسلمون اننا نحب المسلم والبوذي واليهودي والوثني، نحب كافة البشر. نحن لسنا ديانين، فالله هو الديان، ونحب الجميع". هؤلاء من أسباب الفتنة وقال القمص مرقص عزيز: القرآن الكريم يشير إلى أن ربك لو شاء أن يجعل الناس أمة واحدة لفعل، لكنه لم يشأ، فهناك شعوب وقبائل وأمم، يجب أن نتعايش في ود وحب وسلم. الإعلام يسئ للمسيحية وهناك بعض الدعاة يعلنون أن من يعتدي على مسيحي سيكون له نصيب في الجنة. إن أمثال هؤلاء الدعاة من أسباب الفتنة. وأوضح ذلك بقوله "هناك بعض الكتاب يكتبون في الجرائد مثل محمد عمارة في جريدة الأخبار وزغلول النجار في جريدة الأهرام. يسخرون أقلامهم للهجوم على الكنيسة وعلى المسيحية، وهذه صحف رسمية، أهرام وأخبار. ماذا تتوقع من شعب يشحن دائما بأن الأقباط كفرة؟. وأوضح أن رجال الدين المسيحيين كالعادة يهدئون، ولكنهم بشر، وحين يجد رجل الدين أن هناك من يهجم على الكنيسة ومعه سيوف ويصرخ بالجهاد، فماذا تتوقع منهم.. هل تريد أن تكسر ذراعي وتطلب مني أن أصمت.. هذا غير معقول أو مقبول. القاتل محترف وليس مختلا أو معتوها وحول التهمة التي وجهها البعض للحكومة بانها وراء التساهل في هذه الحادثة لمد قانون الطوارئ الذي تنتهي مدته في 25 مايو القادم.. قال القمص: سمعنا هذا الكلام ولكني ألقي المسؤولية على الحكومة لأنها تتباطأ وتصدر بيانات مزيفة. وأضاف: حينما حدث موضوع وفاء قسطنطين، فوجئنا بوزير الحكم المحلي يعلن أنها تزوجت من شاب مسلم.. كيف يحدث ذلك بينما كانت قبل هذا التصريح بثلاثة أيام تقيم مع زوجها في بيتها.. ألم يسمع سيادة الوزير أن هناك ما يسمى بفترة العدة في حال تركها لزوجها أو طلاقها منه.. الخ. تصريح الوزير اشعل الدنيا نارا في حينها. استطرد القمص مرقص عزيز: كذلك تصريح محافظ الإسكندرية بأن القتيل مات من الصدمة اشعل النفوس لأن هناك صورا عديدة للجثة وأنا معي بعض منها، تبين أن القاتل محترف، فقد ادخل السكين بين الضلوع ثم قام بلي السكين وأخرجه متعامدا على وضع الدخول فأصبح الجرح على شكل صليب، فهو اذن قاتل محترف وليس مجنونا. حينما تتهاون الدولة وتعلن أن القاتل مجنون ومعتوه، فهذا معناه تواطؤ من الدولة. سيارة كانت تنتظر الجاني وقال: من الواضح أن الجاني أكثر من شخص، فقد شاهد البعض وجود سيارة مع الجاني، أي أن آخرين كانوا ينتظرونه وتنقلوا بها من مكان إلى آخر، فالادعاء بأنه قاتل واحد وأنه مجنون هو تسفيه من المسؤولين للجناة الذين ارتكبوا تلك الجريمة. وحول عدم تمكن الأقباط داخل الكنيسة من القبض عليه قال: حينما حاول أحدهم التصدي له، قام رجل الشرطة المكلف بحراسة الكنيسة بتوجيه السلاح ضد القبطي الذي يفترض من رجل الأمن أن يحميه، فأصبحت قوات الأمن الموجودة أمام الكنائس موجهة ضد الأقباط وليس لحمايتهم. وحول ما تردد عن رفض الكهنة في الإسكندرية استقبال المحافظ وممثلي الحكومة للتهنئة بأعياد المسيحيين قال القمص: أنا شخصيا أناشد الكهنة في كل مكان بأن يمتنعوا عن استقبال أي مسؤول. انه تزييف، نتبادل القبلات والأحضان بينما النفوس مليئة بالأحقاد.. فما معنى أن ياتيني مسؤول في العيد ليهنئني ثم يطعنني في ظهري بخنجر.. إلى متى نظل في خداع. حلم الأقباط قد ينقلب لانفجار قاس وحول الاقتراح الذي طرح في المجلس المحلي لمحافظة الإسكندرية من أحد أعضائه الاقباط بالسماح للمسيحيين بتشكيل ميليشيا مسيحية لحماية الكنائس قال: لا أعتقد أن ذلك مطروح، لكني أخشى لكثرة الضغط على الأقباط أن يجعلهم ينفجرون ويتصرفون بما لم يتوقعه أحد، ويوجد في الإسلام من يقول اتق شر الحليم، والاقباط امتازوا بالحلم، فاذا انفجروا سيكون انفجارا قاسيا. وعما إذا كان هذا الانفجار من شأنه أن يقود البلاد إلى حرب طائفية أو أهلية، تساءل: من يدري؟.. نحن ندعو للسلام. وحول الحلول الجذرية التي يراها للمشكلة أضاف: يجب أن تصدر القوانين التي تساوي بين المسيحيين والمسلمين، فنحن أبناء مصر الحقيقيون وسلالة الفراعنة، فكيف نحيا في بلادنا ولا نحصل على حقوقنا. لا نطلب تمييزا ولكن نطلب المساواة. الدولة الوحيدة التي بها هذا التمييز هي مصر. نقول إننا أبناء الفراعنة وأصحاب حضارة سبعة آلاف سنة، بينما أبناء هذا الجيل يضيعون على أجدادهم كل ما قدموه من قبل. الدستور مخالف للقرآن بتضمين نص الشريعة وقال: الدستور يعلن أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع وهذا يخالف ما جاء بالقرآن، لأنه يأمر بأن يحكم أهل كل دين بما انزل الله فيه ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون. ويقول أيضا "وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله". أريد أن أعرف على أي أساس قام دستور الدولة. وأضاف: نحن نؤيد قيام الدولة العلمانية وابعاد الدين عن السياسة واحترام الأديان، والغاء كل المظاهر التي تميز بين المسلم والمسيحي مثل بطاقة الهوية، فما معنى وجود خانة الديانة فيها، مما يؤدي إلى عدم حصول المسحيين على الوظائف التي ينالها اخوانهم المسلمون. وأوضح أن الأمور قبل عهد السادات لم تكن جيدة ولكنها ازدادت سوءا أثناء حكمه، فالسوء يرجع الى 150 عاما حينما صدر الفرمان الهمايوني الذي يحد من بناء الكنائس ويعلن انه لا يجوز بناء كنيسة إلا بقرار من الباب العالي. كافة القوانين الصادرة من العثمانيين انتهت إلا الخط الهمايوني فهو موضوع كسيف على رقاب الاقباط.
محمد عمارة يتهم البابا بالخيانة
محمد عمارة يتعدى كل الحدود ويتهم البابا شنودة بالخيانة ويطالبه بالتنحى / تقــارير / 19/04/2006 م وكان البرنامج يتناول أحداث الإسكندرية وما هو الحل للخروج من المأزق الطائفى الذى تعيشه مصر منذ فترة، برنامج على البى بى سى حيث استضاف البرنامج كل من المهندس يوسف سيدهم رئيس تحرير جريدة وطنى، والأستاذ نبيل عبد الفتاح الكاتب بالمركز الاستراتيجي بالأهرام، والأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة كما استضاف البرنامج محمد عمارة الكاتب بالاخبار وعضو مجمع البحوث الإسلامية. وكان البرنامج يتناول أحداث الإسكندرية واليك عزيزى القارئ الحديث كما هو دون تدخل أو تعليق. وقد أوضح المهندس يوسف سيدهم أن الاحتقان الموجود فى الإسكندرية هو فى تزايد مستمر وهو ما يعنى ان هناك مشكلة فى تلك المحافظة التى على ما يبدو بها العديد من الجماعات المتعصبة والتى تشجع هذا الفكر المتطرف وهو ما جعل تلك المحافظة تحقق الرقم القياسى فى الصدامات الطائفية فى الفترة الأخيرة وان هذا التطرف بالطبع هو نتاج المناخ الفكرى والتعليمى الدافع للتمييز بدلاً من ان يكون دافع للمواطنة بين كل المصريين. يلتقط بعد ذلك محاور البى بى سى الحديث ويسأل الدكتور عمارة ( فى رأيك ما هو سبب الازمات الطائفية فى مصر فى الوقت الاخير ؟ ) انتهى سؤال المحاور ليجيب محمد عمارة ويقول أن البابا شنودة هو سبب كل الازمات الطائفية التى حدثت وتحدث فى مصر وذلك لان البابا شنودة على حسب تعبيره له مشروع سياسى يهدف منه إلى تفتيت مصر وهو ما يعنى أن البابا شنودة قد خان وطنه حيث قام بعد توليه كرسى البطريركية بعقد مؤتمر فى دير الأنبا بيشوى لوضع خطة التحرك والتعامل مع الدولة وكيفية التعامل مع الأقباط فى المرحلة القادمة وهو ما يعنى أن الكنيسة فى عهد البابا شنودة أصبحت فوق الدولة وذلك على عكس ما يريد الرجل الحكيم متى المسكين حسب وصف عمارة وهو سبب الخلاف الرئيس بينهم وما يدلل على ذلك أن البابا شنودة فى حكم قضائى أخير قال انه لن ينفذ حكم المحكمة وأضاف عمارة أن البابا شنودة قد كتب مقال فى مجلة مدارس الأحد فى عام 1948 يدلل فيها على أن الأقباط هم اصل البلاد وانه حان الوقت للتخلص من الدخيل . يلتقط محاور البى بى سى الحديث ويسأل الأنبا مرقص ويقول له : الكتور محمد عمارة يتهم البابا شنودة بالخيانة فما هو تعليقك ؟ ) يجيب الأنبا مرقص بغضب شديد ويقول أن الدكتور محمد عمارة يبدو انه لايعى ما يقول ويضيف الأنبا مرقص أن البابا شنودة رجل وطنى من الدرجة الأولى وهو ما تشيد به كل مواقفه سواء داخل مصر أو خارجها وهو مشهود له بذلك من الجميع مسلمين قبل أقباط، وان موقف البابا شنودة من زيارة القدس لهو اكبر دليل على المواقف الوطنية للبابا شنودة وانه رفض كثير من الزيارات للجنة الحريات الدينية. يعود المحاور ويسأل محمد عمارة ما تعليقك ؟ يجيب عمارة أن ترك البابا شنودة لزكريا بطرس ( ليشرشح لرسول الإسلام محمد فى الفضائيات ) هو اكبر دليل على انه المتسبب فى أحداث الفتنة الطائفية فى مصر ، كما تركه لمجدى خليل الذى يترك له يوسف سيدهم الحرية ليبشر بالضربات الاستباقية فى جريدة وطنى هو ما يثير الكثير من المسلممين تجاه الأقباط . يلتقط الحديث المهندس يوسف سيدهم ويقول أن أبونا زكريا بطرس هو رجل مشلوح من الكنيسة وقد قدم استقالته وان أبونا زكريا قال للبابا شنودة اترك لى هذه الرسالة بعيداً عن الكنيسة، ولكن ما يجب من وجهة نظرى والحديث ما زال ليوسف سيدهم هو أن يخلع الملابس الكهنوتية، ويعبر سيدهم عن وجهة نظره ويقول انه لا يتفق شخصياً مع ما يفعله أبونا زكريا. يلتقط الحديث الأستاذ نبيل عبد الفتاح ويقول أن ما يقوله الأستاذ عمارة غير صحيح وان البابا شنودة رجل وطنى ومشهود له من الجميع وان الازمات الطائفية التى تعانى منها مصر هى نتيجة أخطاء سياسية فعلها النظام المصرى وظل يتجاهلها حتى طفح الكيل وأصبحت الازمات الطائفية هى نتاج هذا التجاهل، وأضاف نبيل عبد الفتاح أن أخطاء النظام بدأت مع تشجيع السادات للحركات الإسلامية على حساب الأقباط وغيرهم من الفئات داخل المجتمع التى ظلت تعانى حتى الان. يختتم البرنامج بسؤال موجه الى كل الأطراف وهو من أين البداية لحل هذا المشاكل الطائفية ؟ فيجيب يوسف سيدهم ويقول: ضرورة أن تعمل الدولة على تقليل الاحتقان الطائفى بمعالجة الازمات من الجذور والنظر لمشكل الأقباط ووضع جدول زمنى لحلها وأيضا ضرورة أن يلعب المجتمع المدنى دور فى هذا الاتجاه. ويجيب نبيل عبد الفتاح ويقول الحل فى ضرورة وجود مجلس حكماء لمناقشة كل القضايا والعمل على حلها فى إطار النسيج الواحد بعيداً عن تسويف الحكومة التى يجب أن تساند هذه الجهود. ويقول الأنبا مرقص يجب على الدولة أن لا تشجع التطرف وان تغير من مناهج التعليم وان تقضى على التمييز منذ الصغر ضد الأقباط. أما محمد عمارة فيرى أن الحل هو فى تنحية البابا شنودة عن كرسى مارمرقس الرسول حتى تحل جميع المشكل الطائفية.
سلسلة الهجمات المتطرفة تصل الى كنيسة السيدة العذراء والقديس يوسف بسموحة بالاسكندرية ايضاً شاهد عيان من الكنيسة: حدث انه بعد ان صلينا قداس احد الشعانين وصلاة الجناز وفى طريق العودة فوجئت بزحام شديد على طريق الكنيسة الرئيسى وبالضبط امام عمارة سكنية تبعد بضعة امتار عن الكنيسة وعند السؤال تبين ان احد العمال بالعمارة قام بحدف قالب طوب من احدى الادوار على سيدة مسيحية حامل فاصابتها فى عينيها مما ادى الى نزيف دماء من الحاجب وعينها ولم نتعرف على مدى الاصابة حيث تم نقلها فى سيارة خاصة الا ان شباب الكنيسة استطاعوا الأمساك به الا ان ضابط جاء لفض الاشتباك وعندما فشل فى تهدئة الموقف اخذه الى داخل العمارة ومنع شباب الكنيسة من اللحاق به مما اثار غضب الشباب وبدأت السيدات فى الوقوف فى وسط الشارع وقالوا: "احنا مش مشيين من هنا غير لما تجيبولنا حقنا" وهن يبكين و بدأوا فى قول كرياليسون كرياليسون مما اشعر شباب الكنيسة ان يجب عليهم الثور فازدادت الاشتباكات مرة اخرى وتم ايقاف الطريق العام (شارع توت عنخ امون) حتى استطاع الضابط الوحيد الموجود بالمكان بمساعدة ثلاثة عساكر معه على مساعدة الشاب الجانى فى ركوب احدى السيارات التى اخذته وجرت بها ولكن شباب الكنيسة قاموا بالاندفاع وراء السيارة وملاحقتها هذه اخر الاخبار حتى الان وسنوافيكم باخر التطورات تعليق على الحادث: من الملفت للانتباه ان قالب الطوب لم يسقط يسهواً حيث ان هذه السيدة كانت على الجانب الاخر من الطريق مما يعنى انه حدف الطوبة عن طريق القصد ومرفق عدة صور للزحام بعد الحادث وملف فيديو يحتوى على الوضع هناك عدم تعامل قوات الأمن بحزم مع مثيري الشغب خلال أعمال العنف التي انخرط فيها مسلمون أثناء تشييع جثمان المواطن القبطي الذي لقي حتفه في اعتداءات الجمعة شجعهم على الاعتداء على ممتلكات المسيحيين ورجال الشرطة ، مما أسفر عن مقتل مواطن مسلم وإصابة 30 آخرين ، منهم 14 مسلما و11 قبطيا و شرطيين و مجندين ، كما حرق مسلمين وحطموا 21 سيارة و2 أتوبيس و21 محل ووحدة سكنية وتم القبض على 54 مواطنا ، وذلك وفقا للإحصائية التي قدمها الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية لمجلس الشعب أمس وكانت مصادر طبية قد أعلنت أمس عن وفاة شخص مسلم يدعي مصطفي مشعل ( 45 عاما ) متأثرا بجراح , قال مايكل منير رئيس منظمة أقباط الولايات المتحدة إن الأقباط سيتحملون ما يحدث لهم قبل أن يتحرك المجتمع الدولي للوم الحكومة المصرية التي تحاول ، كما زعم ، أن تغطي وتعتم على ما يحدث للأقباط. وقال منير إن منظمة أقباط المهجر تناشد المجتمع الدولي للضغط على مصر للقيام بإصلاحيات لحماية الأقباط في مصر *** القاهرة (رويترز) - قالت مصادر أمنية مصرية يوم الاثنين ان السلطات أحبطت محاولة اعتداء على كنيسة في القاهرة يوم الاحد بعد ثلاثة أيام من اعتداء على كنيستين في مدينة الاسكندرية الساحلية. وقال مصدر أمني "حاول شخص مسلح بسكين يدعى زكريا السيد زكريا دخول كنيسة في حي الزيتون أمس لكن قوات الشرطة تصدت له وألقت القبض عليه." وأضاف "زكريا حاول دخول كنيسة العذراء بشارع طومان باي." وشهدت كنائس مصر احتفالات دينية يوم الاحد. وقال مصدر قضائي ان النيابة العامة أمرت بحبس زكريا أربعة أيام على ذمة التحقيق. وقال "أمرت نيابة الزيتون بحبس زكريا السيد زكريا بعد موافقة النائب العام أربعة أيام على ذمة التحقيق بعد أن وجهت له تهمة محاولة دخول مكان بقصد ارتكاب جريمة." وقالت المصادر الامنية ان زكريا مسلم يبلغ من العمر 25 عاما. وقال المصدر القضائي ان والده قال للنيابة ان ابنه "يعاني اضطرابا نفسيا وانه متهم في عدة قضايا منها نصب وخطف وسرقة في حي مصر الجديدة." وأسفر اعتداء شخص تقول الحكومة انه مضطرب نفسيا على كنيستين في الاسكندرية يوم الجمعة عن مقتل مسيحي واصابة خمسة آخرين مما تسبب في اشتباكات طائفية في المدينة في اليوم التالي أسفرت عن مقتل مسلم وإصابة حوالي 30 من الجانبين. وتحقق النيابة العامة في الاسكندرية مع 55 متهما بينهم خمسة مسيحيين. والعلاقات بين المسلمين والمسيحيين في مصر سلمية أغلب الأوقات وان كانت تتفجر أحداث عنف بين وقت وآخر غالبا بسبب نساء مسيحيات يعتنقن الاسلام ويتزوجن مسلمين
:إرتداء اللون الأسود يوم العيد حدادا لقتل رجاء محبة أخوتنا الأحباء مسيحي الشرق ندعوكم جميعا إرتداء اللون الأسود اتحادا يوم عيد القيامة حدادا وأحتجاجا على لقتل اخينا نصحى عطا في صرح الكنيسة اليوم وكما قتل سابقا وسفك دماء اخوتنا ابناء المسيح كالخراف يساقون للذبح وبهذا نعبر عن احتجاجنا وغضبنا على مصافحة رؤوساءنا الروحيين إيدي هؤلاء السفاحين أبناء محمد رسول الإسلام حماكم وحمانا منهم 16: 2 سيخرجونكم من المجامع بل تاتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم انه يقدم خدمة لله
رسالة الدكتور وفاء سلطان إلى الأخوة الأقباط داخل مصر اسم الكاتب: وفاء سلطان 14/04/2006 ردا على الأحداث المؤلمة التي طالتكم وطالت مقدساتكم من قبل زمرة من المجرمين والإرهابيين، مدعومين من قبل حكومتهم الأشدّ إجراما وإرهابا، التي ما برحت تغزو حرماتكم وتسيء إلى كرامتكم لا املك إلاّ أن أقول، وبعد أن بلغ السيل حدّ الزبى، اليوم يومكم وعمل اليوم لا يؤجّل إلى الغد! احملوا محبّتكم وانزلوا إلى شوارع مصر رجالا ونساء، شيوخا وشبابا وأطفالا. الإنسان يحيا حياته مرّة واحدة ويموت مرّة واحدة! لا تضربوا.. لا تحرقوا.. لا تهدموا.. لا تسيئوا إلى احد، فالمحبّة لا تعرف شرا. انزلوا إلى الشوارع وارفعوا محبّتكم على يافطات. دعوا تلك اليافطات تتكلّم عن قضيّتكم. اصمتوا.. فالصمت ابلغ لغة! تظاهروا في الشوارع ودعوا صمتكم يتكلّم للعالم عن آلامكم وآمالكم. وأنني، ومن خلال تلك الكلمة، أتوجه للبابا شنودة بل وأتوسل إليه أن يمشي في مقدمة مسيرتكم. لا تتراجعوا تحت سياط مجرمي السلطة.. ناموا في الشوارع احتجاجا على الإرهاب الذي يرتكب بحقكّم. العالم الحرّ ليس بعيدا عنكم.. نحن معكم ونتابع باهتمام أخباركم. عليكم مساعدتنا والالتزام بواجبكم حيال الأجيال القادمة التي لا نريد أن نورثّها ما ورثناه من ظلم واضطهاد وآلام. أتوسّل إليكم أن تتركوا كلّ شيء وراءكم وتبدءوا المسيرة، مسيرة من ملايين المضّطهدين والمظلومين. هكذا يطالب الأحرار والشرفاء بحقوقهم. العنف لا يقابل بالعنف، بل بالمحبّة وهي من صميم تعاليمكم. مصر ملك لكم، وحرقها أمل كلّ إرهابي فهم لا يسعدون إلاّ بالدمار. سدّوا عليهم الطريق واظهروا للعالم بأنّكم بشر مسالمون لا تبتغون إلا حياة بعزّة وكرامة. انزلوا إلى شوارع مصر ودعوا مسيرتكم تروي قصة اضطهادكم. وسنتظاهر نحن هنا تضافرا معكم. أنني سأتطلع، ومعي كلّ قبطي في الخارج، إلى جماهيركم تملأ شوارع مصر وتحتج بصمتها ومحبتها أمام العالم كلّه. اليوم يومكم ورجاء أن لا تؤجلوا عمل اليوم إلى الغد. نحن معكم بقلوبنا وفكرنا ووقتنا وكلّ ما تتطلبه قضيتكم. وآمل أن أرى البابا شنودة يتقدّم مسيرتكم. رجاء أن لا تخيّبوا أملنا بكم. فالإنسان لا يعيش حياته إلاّ مرة واحدة، ولذلك علينا أن نعيشها بكرامة أو نموت دون ذلك . فإلى المسيرة أيها الأخوة والله ونحن معكم. في رعاية الله . انتم أختكم في النضال والإنسانية. وفاء سلطان وفي الإسكندرية أيضا فبركة مشاهد فيديو لإثارة الفتنة الطائفية المصريون : بتاريخ 12 - 5 - 2007 عادت السيديهات الطائفية لتغزو شوارع الإسكندرية وسط تنبؤات بأنها بداية لتوتر طائفي جديد .. وبحسب عدد من المصادر فإن الاسطوانات التي يتم توزيعها في كبائن التليفونات وعلى بوابات المحال التجارية قبل أن تفتح أبوابها في الصباح وأيضا عند مداخل العمارات السكنية واضح أنها مفبركة وتحرص على إبراز أن هناك شغب طائفي ..إحدى تلك الاسطوانات تظهر شابا يحمل سيفا ويتوجه صوب عدد من الكنائس واسطوانة أخرى تظهر شابا يعتدي على إحدى الراهبات ...
نشرت جريدة الوفد يوم السبت 25/2/2006 م تمكنت اجهزة الامن من اعادة الهدوء لقرية الشغب التابعة لمركز اسنا بعد وقوع احداث طائفية بين المسلمين والاقباط لم تسفر الاحداث عن وقوع أيه ضحايا او اصابات وتم نشر عدة قوات رمزية لحفظ الامن. وكانت قد وقعت احداث شغب محدودة بين المسلمين والمسيحيين في قرية الشغب التابعة لمركز اسنا بمحافظة قنا. انتقلت علي الفور الاجهزة الامنية وقوات الامن المركزي تصاعدت الاحداث ونشبت مشاجرة استخدمت فيها العصي وتم احراق عشة تابعة لاحد الاقباط . وتدخل رجال الدين والامن المركزي وتمت إعادة الهدوء للقرية ولم تسفر الاحداث عن وقوع أي اصابات
 

Alexander.t

Help me !
عضو مبارك
إنضم
26 يناير 2009
المشاركات
15,835
مستوى التفاعل
1,573
النقاط
0
الإقامة
Beside you
قائع وتفاصيل مقتل قبطيان بدار السلام بسوهاج





تحقيق – نادر شكري
مأساة جديدة تمر بها قرية طوق مركز دار السلام بمحافظة سوهاج بعد مقتل قبطيين بالرصاص مساء يوم الأربعاء أثناء نومهما داخل أرضهم الزراعية التي تبعد عن القرية بـ200متر لحراسة محصولهم الزراعي بعد تدميره قبل أسبوعين من الحادث من قبل مجهولون.
أثار هذا الحادث الذعر داخل الأقباط خوفاً من انقلب الأوضاع بالقرية وتحولها إلى كشح جديد ولا سيما أن أسباب الحادث غير معروفة ولا توجد خلافات بين الضحايا وآخرين علماً أن قريتهم تعرضت للنهب والاعتداءات من قِبل مسلمين في أحداث الكشح 2001 وأيضاً كنيسة مار جرجس بالقرية التي تتبع كنسياً نيافة الأنبا ويصا أسقف الكشح ودار السلام.
ما الأسباب وراء مقتل القبطيين سؤالاً يحتاج لإجابة سريعة لوقف أي نزيف طائفي يضرب بهذه القرية ويفجر طاقات الاحتقان الكامنة منذ أحداث الكشح الأخيرة ؟

في البداية يجب طرح مشهد الحادث كما وصفه أهالي القرية الأقباط وطرح تحليل لشخصية القتليين وهما وصفي صادق إسحق (40) عاماً يعمل صراف بالضرائب العقارية ومتزوج ولديه أربعة أبناء لا يتعدى أكبرهم الحادية عشر من عمره والثاني هو كرم كليب إندراوس أبن أخت وصفي صادق يبلغ من العمر 24 عاماً ويعمل مُزارع، اتفقت جميع الآراء أن وصفي هو راجل محبوب من المسلمين والمسيحيين ومواظب على خدمة الكنيسة دائماً ولا توجد له أي خلافات أو ثأر مع آخرين وأيضاً أبن شقيقته الشاب وهو غير متزوج.. إذاً ماذا حدث وما أسباب قتلهما ؟؟
صبري صادق شقيق القتيل ذهب يشرح الوضع بالقرية للوقوف على أسباب هذا الحادث فقال أن القرية تمر بسلام منذ انتهت أحداث الكشح الأخيرة ولم يحدث أي خلافات أو مصادمات أخرى ولكن منذ شهرين تقريباً أشيع بوجود علاقة بين رجل قبطي يدعى روماني عزمي فرج وشهرته (قذافي) بسيدة مسلمة غير معروف اسمها حتى الآن وتم توجيه اتهام له بضبطه مع هذه السيدة بمستشفى دار السلام وقيل أن السيدة من قريتهم ولكن لا أحد يعلم مَن هي حتى الآن وبعد القبض عليه خرج القذافي وترك القرية ورحل إلى القاهرة بعد هذه الأحداث الغير مؤكدة حسبما قالوا..... وبعد رحيل القذافي بعد هذه الواقعة حدث نوع من الاحتقان والتحرش بالأقباط فمنذ شهر تقريباً تم اطلق الأعيرة النارية على شقيق القذافي جرجس عزمي لكن دون أن تلحق به أي إصابات وتم تحرير محضر وتم التحفظ على جرجس عزمي الضحية( 15 يوماً) بجهاز أمن الدولة ثم اُطلق سراحه وقام بعدها بترك القرية ووالدته ثم بعدها بعشرة أيام قام مجهولون بتدمير وتكسير نصف فدان محصول ذره شامي لشقيقه القتيل (وصفي صادق) وتم تحرير محضر بالواقعة بعد معاينة هيئة الزراعة للأرض ولم يتم القبض على الفاعل ويضيف صبري أن أشخاص غير معروفين أرادوا الانتقام من الأقباط بعد واقعة القذافي وكان هدفهم طرد الأقباط من القرية وبالفعل رحل البعض بعد بيع منازلهم لمسلمين مثل عائلة ( ورثة الديب جرجس تاوضروس، بهجت وناصر ومنصور وعطية) وخلال هذه الفترة لم يتيقظ الأمن لهذه الأحداث لرصد ما يحدث خلف الكواليس من تخطيط لإثارة الوضع بالقرية وأشار صبري أن النيابة تباشر التحقيق الآن ووجهت العائلة الاتهام إلى اثنين بتهمة التحريض وهما حمدي محمد حسن يعمل (مأذون) ومدني محمد على عثمان (عمده سابق وله نفوذه) ولكن حتى الآن لم يتم القبض على الجُناة الذين استغلوا نوم الضحيتين لينقضوا عليهما دون رحمه وأطلقوا عليهما الرصاص ويشير صبري أنهم ليس لهم أي صلة قرابة بالقذافي عزمي وهو من قرية النغميش وانتقل إلى قريتهم منذ فترة قصيرة بعد زواجه من القرية ولا يعرف أسباب أو تفسير لما حدث لشقيقه العائل لأسرته والذي أصاب أسرته بحسرة لا توصف.
يذكر أن وصفي صادق لديه أربعة أطفال هما صادق (11عاماً) ورمزي ( 7 أعوام ) ومينا (5 سنوات) وفتاة واحدة (9 سنوات) ويمتلك وصفي وأسرته ستة أفدنه زراعية فضلاً عن أراضي أخرى لأبناء عمومته وخالهم ويوصف حالة بالمتوسط داخل قريته البالغ عددها تقريباًَ10 آلاف نسمة يمثل الأقباط منها ما بين 15 و20 % تخدمهم كنيسة الشهيد مار جرجس الأثرية بالقرية.
القس سوريال سيفين كاهن كنيسة الشهيد مار جرجس عبّر عن حزنه لهذا الحادث الأليم مؤكداً أن أسبابه غير معروفة ولا سيما أن القتيل وابن شقيقته أشخاص محبوبين من الجميع ولا يوجد له أي خلاف مع آخرين سواء مسلمين أو أقباط ولا يوجد أي علاقة ثأر ولكن الحادث لم يأتي فجأة حيث سبقه منذ أيام إطلاق النيران على شخص قبطي يدعى جرجس عزمي دون أن يتم القبض على الفاعل وأضاف أنه رغم هدوء القرية منذ سنوات إلا أن هناك بعض الاحتقانات بين الجميع إصابة شعور الإخاء والحب بين الطرفين بنوع من الضعف مشيراً أيضاً انتقده لبطئ تحرك الجهات الأمنية التي وقفت أما حصولهم على تصريح لبناء واستكمال منارة وقبة لكنيسة مار جرجس التي حصلت على تصريح رسمي بالبناء في عام 1936 من الملك فاروق ومعه هذا التصريح ورغم تقدمه بهذا التصريح منذ أربعة أعوام إلا أنه لم يجد طريقة للنور وهو ما يوضح أن ما يقال عن مبادئ المواطنة مازالت كلمات لا تجد أرضاً خصبة لها في الواقع.
وصرح أحد أهالي القرية من الأقباط أنهم يخشوا تحول القرية إلى بؤرة طائفية جديدة بعد أحداث الكشح السوداء وأضاف أن القرية بها نسبة ليست قليلة من تيار الإخوان المسلمين والقرية يغلب عليها العصبية والقبلية وأشار أنه قوات الأمن فرضت حصار أمني مشدد على القرية تحسباً لأي مصادمات قد تقع عقب هذا الحادث ومازالت النيابة تباشر التحقيق للكشف عن الأسباب الحقيقية وراء الحادث وضبط الجناة الهاربين ووصف بعض الأقباط سكون القرية بعد دخول قوات الأمن بأنها لا يوجد بها ( صريخ ابن يومين) وذكروا أن نيافة الأنبا ويصا مازال خارج البلاد ويتبع الموقف من الخارج.
في حين ارجع قبطي أخر هذا الحادث لانتشار شائعة بأن الكنيسة تسعى لبناء منارة وقبة وأن هذا الحادث جاء لوقف هذه الأمور في حين قال آخر أن استهداف وصفي صادق جاء نتيجة اتصاله بالكنيسة وخدمته فيه وهو من الأشخاص البارزين بها.
في نهاية عرض هذا الحادث المؤسف الذي يجب وضعه بعين الاعتبار حتى لا نعيد مأساة الكشح نتسآل عن موقف الأمن ووضعه عند حدوث تمهيد لهذا الحادث بعد اطلق النيران على قبطي وتدمير محصول زراعة القتيل ألا يكفي هذا لاتخاذ الإجراءات الوقائية ورصد سير الاحتقان لمنع ما حدث؟
الحادث قد يمر بسلام إذا قامت جهات التحقيق بإجراءات مشدده لكشف أسباب الجريمة والجناة بشفافية أمام الرأي العام حتى تستريح النفوس ونقطع الطريق أمام أي محاولات مغرضة لإشعال الموقف ومحاولة إطفاء نيران أسرة القتيلين وإخماد نار الثأر بتحقيق جلسة صلح وتوعية لأهالي القرية بعد انتهاء التحقيقات ومعاقبة الجناة وكل ما نخشاه أن تتجه جهات التحقيق إلى طرق معتادة في محاولة للتعتيم على الواقعة سواء بإلصاق الجريمة للأقباط أو إغلاق المحضر دون القبض على الجناة سوف تكون عواقبه وخيمة وسوف تفتح الباب والضوء الأخضر لحوادث أكثر خطورة قد يصعب السيطرة وتذكروا الكشح فالحادث بدأ بمقتل أثنين أيضاً ونطلب من الله يعطي الصبر لأسرة القتيلين والحكمة لعقلاء القرية من المسلمين والأقباط لاحتواء الموقف والعدالة والحق للجهات الأمنية لكشف أسباب الحادث والجناة الذين قاموا بجريمتهم المتعمدة مع سبق الإصرار والترصد ...
ونطالب بتدخل وتضامن سريع من مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الدينية الإسلامية والمسيحية للمشاركة بفاعلية داخل القرية لنزع الاحتقان وزرع مشاعر الحب والتسامح بين الجميع

(نقلا عن الأقباط متحدون)
 

Alexander.t

Help me !
عضو مبارك
إنضم
26 يناير 2009
المشاركات
15,835
مستوى التفاعل
1,573
النقاط
0
الإقامة
Beside you
مقتل مايكل اسحق شمشون 20 سنة بخنجر في قرية طهنشا مركز المنيا .....صابر عبدة طعن القتيل عده طعنات في القلب بعدها تفوة بشتائم ضد الدين المسيحي بهستيرية
http://coptic-news.org/recordings/re...s/8ahnasha.mp3
 

Alexander.t

Help me !
عضو مبارك
إنضم
26 يناير 2009
المشاركات
15,835
مستوى التفاعل
1,573
النقاط
0
الإقامة
Beside you
جمعة حزينة أخرى على أقباط مصر
بقلم مجدي خليل



إيلاف

من أحداث حرق دار الكتاب المقدس بالخانكة 6 نوفمبر 1972 إلى الإعتداءات الاثمة على الأقباط بقرية بمها بالعياط ،هناك المئات من الإعتداءات الكبيرة والصغيرة التى وقعت على الأقباط وستستمر هذه الإعتداءات كمعبر عن الاضطهاد الذى يقع عليهم وتتكاتف عوامل كثيرة فى استمراره سواء كانت مجتمعية أم من مؤسسات الدولة بسلطاتها الثلاثة التنفيذية والتشريعية والقضائية. نحن هنا امام عمل متكامل يبدأ بتوصيف الحدث وينتهى بالاحكام القضائية التى تشجع على استمرار الجريمة مرورا بسلسلة من المظالم تتخذ آليات تعبر عن تكريس ومأسسة الظلم والتمييز والأضطهاد. أولا: توصيف الحدث من أحداث الخانة إلى أحداث العياط نحن امام أحداث واضحة التوصيف، إعتداءات اثمة على الأقباط ، وجرائم وعدوان يقع عليهم، واعتداء فى الاساس على القانون وعلى السلام الاجتماعى وعلى مواطنيين مسالمين.هل هذا التوصيف يحتاج إلى فذلكة؟. ولكن التناول الإعلامى المصرى على مدى أكثر من ثلاثة عقود فى معظمه يتسم بالمراوغة والتضليل ويتراوح التوصيف بين الإنكار والتدليس. ويمكن تصنيف توظيف الإعلام المصرى لهذه الحوادث فى عدد من الاتجاهات، فهناك الإنكار وهو إدعاء ان كل شئ على ما يرام وأن ما حدث يعبر عن اتجاهات فردية يقوم بها شخص مجنون أو غير عاقل بما فى ذلك نفى هذا الإتجاه لوجود تمييز يقع على الأقباط من اساسه.وهناك التجاهل التام كما يحدث فى كثير من منابر الإعلام الرسمى، إلى التقليل من شأن الحدث ونشره فى عدة سطور فى الصفحات الداخلية. وهناك التوصيف التتويهى التضليلى حتى لا نعرف من اعتدى على من ومن الجانى ومن الضحية مثل هذا الوصف المقيت المسمى بالفتنة الطائفية، أو وصفها باشتباكات بين مسلمين وأقباط، أو أحداث عنف أو مواجهات طائفية أو أحداث مؤسفة ، أو صدامات ومعارك بين مسلمين وأقباط...كل هذه الأوصاق تضليلية لتوزيع المسئولية على الطرفين، وكأن المسلمين والأقباط فى موقع وأحد وليسوا اغلبية واقلية ومعتدين ومعتدى عليهم. ولكن اسوأ الاوصاف هو ما يتسم بالكذب والتدليس كالقول استفزازات الأقباط للاغلبية المسلمة أو المتطرفين من الجانبين معتبرين كل قبطى يشتكى من المظالم الواقعة عليه متطرف!!!. الحد الادنى لبدء الحل الجاد لأى مشكلة هو التوصيف الصحيح سواء كان التوصيف الاعلامى أو الامنى أو القانونى أو المجتمعى، ولكن مما يؤسف له أن كل الأعتداءات التى وقعت على الأقباط تم توصيفها عمدا بشكل خاطئ وبطريقة مضللة وأقل ما يقال عنها إنها غير امينة وغير مهنية وغير محايدة وغير وطنية. ثانيا: سيناريو يوم الجمعة يقول المستشار طارق البشرى فى كتابه التحريضى " الجماعة الوطنية، العزلة والاندماج" ، "أن المسلم المصرى يتلقى تعليمه الدينى بشكل علنى سواء فى المدارس أو المساجد ... ولكننا لا نعرف ما يقال عن الإسلام والمسلمين فى الكنائس وما يقال عن العرب والعروبة مثلا". الأمر واضح ، فعشرات الحوادث التى وقعت على الأقباط كانت يوم الجمعة وفى سيناريو يكاد يكون واحدا وهى تجيب على هذا السؤال. إشاعة تتداول ومنشور يوزع يدعو إلى الجهاد ونصرة الإسلام والمسلمين والأقتصاص من الكفار، تندفع على اثره الحشود بعد صلاة الجمعة المعبأة بخطب نارية تحض على الكراهية والعنف لتبدأ أعمال القتل والنهب والحرق والتخريب والإعتداء على المسالمين الامنيين.قد تكون الحشود بالمئات وقد تكون بالالاف كما حدث فى الاسكندرية فى اكتوبر 2005 . ثم نسمع فى نهاية الاحداث من المحرضين انفسهم والذين كانوا يصرخون فى مكبرات الصوت دعوة على الجهاد، يقولون إنها فتنة لعن الله من ايقظها!!!. ويجتر الأقباط احزانهم وآلامهم فى انتظار هجمة أخرى من الرعاع. وهذه أمثلة على ما حدث من إعتداءات على الأقباط بنفس السيناريو يوم الجمعة بعد الصلاة: * يوم الجمعة8 سبتمبر 1972 قام الرعاع بعد صلاة الجمعة بحرق جمعية النهضة الارثوذكسية بجهة دمنهور بالبحيرة. * يوم الجمعة 2 مارس 1990 قام الرعاع بعمليات حرق ونهب وسلب واسعة فى مدينة ابو قرقاص المنيا حيث تم حرق عشرات المنازل والمحلات والصيدليات وسيارات الأقباط بالاضافة الى جمعية الشبان المسيحيين وجمعية خلاص النفوس وكنيسة مار جرجس للكاثوليك ببنى عبيد ابو قرقاص. * يوم الجمعة 11 مايو 1990تم الهجوم بالمدافع الرشاشة على الأقباط فى الاسكندرية وقتل فى الهجوم القس شنودة حنا عوض وزوجته والدكتور كمال رشدى والفونس رشدى وسامى عبده وبطرس بشاى والطفل مايكل صبرى. * يوم الجمعة الموافق 16 مارس 1990 تم القاء عبوة متفجرات على كنيسة السيدة العذراء بعين شمس. * يوم الجمعة 20 سبتمبر 1991 عاث المتطرفون بالسيوف والسنج نهبا وسلبا وتخريبا لبيوت ومحال الأقباط وصيدلياتهم فى المنيرة الغربية بحى امبابة بالقاهرة. * يوم الجمعة 19 يونيه 1992 انطلق المتطرفون فى قرية صنبو بديروط للقتل والتخريب ، فقتل ثلاثة أقباط وتم تخريب وحرق 64 منزلا ومتجرا يملكها أقباط منها 8 أتت عليها النيران بالكامل. * يوم الجمعة 16 اكتوبر 1992 عاث المتطرفون تخريبا وتدميرا لممتلكات الأقباط فى مدينة طما بمحافظة سوهاج وتم قتل اثنين من الأقباط وحرقت الكنيسة بالكامل وأستمرت أعمال السلب والتخريب لاكثر من ثلاث ساعات. * يوم الجمعة 5 مارس 1993 اندلعت أحداث القوصية وتم الإعتداء على ممتلكات الأقباط وارواحهم. * يوم الجمعة 5 مارس 1993 قتل المتطرفون المواطن القبطى عادل بشرى فى قرية مير بمحافظة اسيوط وهو عائد من الكنيسة إلى منزله. * يوم الجمعة 11 مارس 1994 ارتكب المتطرفون مذبحة امام الدير المحرق باسيوط قتل على اثرها اثنين من الرهبان وثلاثة من زوار الدير الأقباط. * يوم الجمعة 3 فبراير 1997 قام الغوغاء والعامة بعد الصلاة بالاعتداء على المواطنيين الأقباط فى قرية منافيس مركز ابو قرقاص بالمنيا وتخريب ممتلكاتهم بالإضافة إلى أعمال السلب والنهب. * يوم الجمعة 14 فبراير 1997 قتل المتطرفون ثلاثة أقباط فى قرية كوم الزهير مركز ابو قرقاص. * يوم الجمعة7 مارس 1997 قام الغوغاء بعد الصلاة بمهاجمة الكنيسة لإنزال الصليب بقرية التمساحية باسيوط وعاثوا نهبا وتخريبا لمنازل ومحلات الأقباط. *يوم الجمعة 14 اغسطس 1998 قام المتطرفون بقتل قبطيين فى قرية الكشح بسوهاج وتم إتهام الأقباط بقتلهم وتعذيبهم وباقى القصة معروفة. * يوم الجمعة 31 ديسمبر 1999 بدأت أحداث الكشح بالتخريب والقتل والنهب لممتلكات الأقباط واستمرت حتى 2 يناير 2000 وقتل على اثرها 21 قبطيا وتخريب العشرات من المحلات والبيوت ونشر الرعب فى القرية. * يوم الجمعة 7 نوفمبر 2003 قام الغوغاء بالهجوم على ممتلكات ومحال الأقباط فى قرية جرزا بالعياط وتم نهرب وتخريب 13 منزلا وإصابة خمسة من جراء الهجوم . * يوم الجمعة 3 ديسمبر 2004 قام الغوغاء فى قرية منقطين بالمنيا بهدم وحرق كنيسة الأقباط والإعتداء على ارواحهم وتخريب منازلهم واعمالهم. * يوم الجمعة 14 اكتوبر 2005 و21 اكتوبر 2005 قام الاف من الغوغاء بمهاجمة بيوت ومحلات الأقباط فى محرم بيك بالاسكندرية ومحاصرة كنيسة مارجرجس ونشر الرعب بين الأقباط فى الأسكندرية * يوم الجمعة 14 ابريل 2006 قام متطرف أو مجموعة من المتطرفين بمهاجمة اربعة كنائس بالاسكندرية بالسيوف وقتل قبطى واصيب خمسة اخرين من جراء هذا الهجوم الإرهابى. يوم الجمعة 11 مايو 2007 هاجم متطرفون بعد صلاة الجمعة منازل ومحال الأقباط بقرية بمها بالعياط ونقلت وكالة رويترز احتراق 27 منزلا ومتجرا للاقباط منها عشرة منازل دمرت بالكامل بالاضافة إلى متجرين وواصلت رويترز بأنه فى فبراير 2007 أحرقت متاجر لأقباط بعد شائعة عن قصة حب بين فتاة مسلمة وشاب قبطى فى جنوب مصر.اما صحيفة المصرى اليوم فقالت أن المتهمين احرقوا 25 منزلا و5 محال للأقباط واستخدموا الشوم والحجارة والأسلحة البيضاء فى الإعتداء على المصابين والكيروسين فى إشعال الحرائق بالمحال والمنازل. هذا بخلاف العشرات من الحوادث والإعتداءات الأخرى التى حدثت فى ايام اخرى غير الجمعة والكثير منها استهدفت الأقباط فى مناسباتهم الخاصة واحتفالاتهم وأيام الآحاد ونذكر منها: (منشأة دلو- قليوبية ،اغسطس 1978)، (التوفيقية-سمالوط، سبتمبر 1978)، (الاسماعلية ، يوليه 1980)،( الزاوية الحمراء-القاهرة، يونيه 1981)، (ابو قرقاص ، 1989 ، فبراير 1990، مارس 1990)، (عين شمس ،مارس 1990)، (سنهور- الفيوم، ابريل 1990)، (منيا القمح- الشرقية، ابريل 1990)، (منفلوط- اسيوط ،ابريل 1990)، (النوبارية، مايو 1990)، (حوش عيسى –البحيرة 1991)، (امبابة القاهرة، سبتمبر1991)، (صنبو وديروط- اسيوط ، مارس 1992)، (ديروط- اسيوط ، مايو 1992)، (صنبو- اسيوط ، يونيه 1992)، (طما- سوهاج، اكتوبر 1992)، (مدينة اسيوط، فبراير 1993)،(القوصية –اسيوط ، مارس 1993)، (دير المحرق- اسيوط ،مارس 1994)، (مير- اسيوط، اكتوبر 1994)، (كفر دميان- شرقية، فبراير 1996)، ( البدارى-اسيوط، فبراير 1996 )، (دير العزب-الفيوم ،ابريل 1996)،(طهطا- سوهاج، اغسطس 1996)،(الفكرية- ابو قرقاص، فبراير 1997)، (التمساحية- اسيوط ، مارس 1997)، (عزبة كامل تكلا- بهجورة بنجع حمادى، مارس 1997)، (طحا الاعمدة- المنيا ، اغسطس 1998)، (ابو تيج-اسيوط ،نوفمبر 1998)، (الكشح- سوهاج، اغسطس 1998، يناير 2000)، (قصر رشوان – الفيوم، اغسطس 2000)، (بنى واللمس- مغاغة، فبراير 2002)، ( منقطين- سمالوط، ديسمبر 2004)، (دمشاو- المنيا، يناير 2005)، (تلوانة-الباجور منوفية،ابريل 2005)، (العدر- اسيوط، مايو 2005)،(كفر سلامة- شرقية، ديسمبر 2005)، ( العديسات- قنا، يناير 2006)، (عزبة واصف غالى- العياط ، فبراير 2006)، ( الاسكندرية، مايو 1990، اكتوبر2005، ابريل 2006)،( بمها- العياط ، مايو 2007).وطبقا للكتاب السنوى الذى يصدره مركز بن خلدون، فإن عدد الأحداث الطائفية العنيفة التى وقع فيها ضحايا من الأقباط واستدعيت تدخلا امنيا واسع النطاق تجاوزت المائة والعشرين خلال الفترة من الخانكة 6 نوفمبر 1972 إلى احداث الأسكندرية 21 اكتوبر 2005 ، هذا بالاضافة إلى المئات من الأحداث الأخرى الصغيرة التى لم تلفت نظر وسائل الإعلام لرصدها أو جرى تعتيم كامل عليها. وقد قدرت فى دراسة سابقة ان اكثر من اربعة الآف قبطى قتلوا واصيبوا فى العقود الثلاثة السابقة من جراء اعتداءات المتطرفين المسلمين عليهم ،علاوة على خسائر تقدر بعشرات الملايين من الدولارات ونشر الرعب والتهجير بين الأقباط المصريين.....والباقية تأتى. ثالثا: التعامل الأمنى لن اتحدث عن دور الأمن الأساسى فى منع الجريمة وحماية الممتلكات العامة والارواح وهى المهمة التى يقاس نجاح أى جهاز امنى فى العالم بنجاحها، ولن اتحدث عن التحريض والتواطئ الأمنى ضد الأقباط الذى يصل إلى حد المشاركة غير المباشرة ضدهم والتى رصدته الكثير من منظمات المجتمع المدنى المصرى فى تقاريرها، ولن اتحدث عن حملات أمنية مباشرة للهجوم على مراكز العبادة للاقباط كما حدث فى بطمس وشبرا الخيمة واسيوط وسمالوط ودير الانبا انطونيوس وغيرها، ولكنى ساتحدث هنا عن الحد الادنى وهو توصيف الحدث بامانة وكتابة محضر تحقيق أمين ومحايد ونزيه. يؤسفنى أن اقول اننا لم نحصل على محضر شرطة واحد خلال العقود الثلاثة الاخيرة يدون ما حدث ضد الأقباط بامانة وحياد. انظروا إلى بيان وزارة الداخلية الاخير حول أحداث بمها بالعياط حيث ذكر البيان عدد المنازل المحترقة ثلاثة منازل وعدد المصابين ثلاثة باصابات سطحية طفيفة من أبناء الطائفة القبطية!!، وتذكروا بيانات النبوى اسماعيل عن أحداث الزاوية الحمراء ودور الشرطة فى الكشح وكفر دميان والعديسات وسمالوط. وفى النهاية وكالمعتاد تقبض الشرطة على مجموعة من الأقباط وتبتزهم حتى تجرى مصالحات شكلية تجبر الأقباط على التنازل عن حقوقهم القانونية وحقوقهم فى التعويضات العادلة وعن حق الدولة فى ردع الجريمة وحق المجتمع فى الآمن والسلام. رابعا:الردع القانونى الجمعة 11 مايو2007 حدث ما حدث فى قرية بمها بالعياط، السبت 12 مايو 2007 تم تبرئة المتهمين بالاعتداء على ارواح وممتلكات الاقباط فى قرية العديسات فى 17 يناير 2006 حيث حرقت منازل الأقباط ودمروت بيوتهم وقتل قبطى فى الاحداث ومات طفل قبطى فزعا واصيب العديد من الأقباط. من الذى قتل ودمر ونهب إذن؟، هل الأقباط قتلوا انفسهم ودمروا بيوتهم بايديهم؟، وماذا تعنى رسالة القضاء هذه فى نفس توقيت أحداث العياط؟. فى كل الحوادث العديدة التى وقعت على الأقباط يشير الأقباط باصابع الإتهام إلى اسماء بعينها، هذا حرض وهذا قتل وهذا حرق وهذا نهب، لان المعتدين لم ياتوا من المريخ ولكنهم جيرانهم واهل بلدهم ولدى عشرات الأسماء التى رصدتها والتى أدلى بها الأقباط المعتدى عليهم، ورغم تأكيد الأقباط على مرتكبى هذه الجرائم وتسميتهم بدقة تأتى الأحكام دائما مشجعة للجرائم ضد الأقباط!!. منذ عام 1970 وحتى عام 2007 رصدت الأحكام القضائية للمعتدين على الأقباط لم أحصل على حكم وأحد بإعدام مسلم لانه قتل قبطيا رغم قتل مئات الأقباط خلال تلك العقود، فى حين صدرت اعدامات بالجملة على المعتدين على السياحة أو على رجال الشرطة وتم تحويل الكثير من هذه القضايا إلى المحاكم العسكرية التى أصدرت احكامها بسرعة وبحزم. تصدر المحاكم احكاما بحظر رجوع القبطى إلى دينه الذى خرج منه تحت جملة من الضغوط وتتهمه بالردة رغم عدم وجود قانون للردة معتمدة فى أحكامها على رأى الفقهاء، ومحاكم أخرى تأخذ رأى الأزهر فى قضايا قانونية. فى محاكم أخرى يتحول القاضى إلى مشرع ويخلق قاعدة قانونية ويحكم بناء عليها، وفى قضايا أخرى يتجاهل القاضى القانون ويتحول إلى مصلح إجتماعى حتى يعفى المعتدى من العقاب..... أين يجد الأقباط العدل إذن؟. خامسا: مجلس الشعب قبل حرب اكتوبر شكل مجلس الشعب لجنة لتقصى الحقائق فى أحداث الخانكة التى حدثت فى 6 نوفمبر1972 برئاسة دكتور جمال العطيفى، وصدر عن اللجنة تقرير متوازن لم تنفذ أى من توصياته حتى هذه اللحظة. وأتضح أن التقرير جاء لتهدئة الأمور قبل حرب اكتوبر 1973. بعد أحداث الاسكندرية فى اكتوبر 2005 تقرر تشكيل لجنة اخرى لتقصى الحقائق من مجلس الشعب ولكنها لم تبدأ عملها حتى الآن وتم تنويم الموضوع. منذ عام 1998 يرقد فى ادراج مجلس الشعب مشروع القانون الموحد لبناء دور العبادة الذى قدمه المستشار محمد الجويلى ويرفض المجلس مناقشته رغم إنه يصدر قوانيين خلال عدة ساعات عندما يريد ،ورغم أن هذا القانون سيقلص مساحات العنف ضد الأقباط والتى يأتى الكثير منها للهجوم على كنائسهم بحجة عدم الحصول على ترخيص. منذ اكثر من ربع قرن يرفض مجلس الشعب مناقشة مشروع قانون الاحوال الشخصية الموحد للمسيحيين والذى اعيد تقديمه مرة اخرى عام 1998. رفض المجلس إصدار أى قانون يجرم التمييز فى المجتمع على اساس الدين ويجرم هذه الإعتداءات. رفض مجلس الشعب إضافة اية فقرات فى التعديلات الدستورية الاخيرة تجرم التمييز على اساس الدين او العرق او النوع. هاج مجلس الشعب وماج لمجرد رأى قاله وزير الثقافة عن الحجاب ولا يهتز نفس المجلس لعشرات الاحداث الدموية التى وقعت على الأقباط... وفى هذا يكفى. والخلاصة هناك غياب للوقاية المجتمعية وغياب للعلاج القانونى الرادع، الثقافة المجتمعية، والسلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية تصب كلها فى اتجاه واحد يشجع الأعمال العدائية ضد الأقباط. النقابات المهنية تسرع بقوافلها لزيارة مسلمى البوسنة والشيشان وتجمع الأموال لدعم الجهاد حول العالم ولا تكلف نفسها بتخفيف آلام شركاء الوطن والذين يمولون هذه النقابات من اشتراكاتهم. نقابة المحامين تعقد الندوات للدفاع عن صدام حسين وترسل محاميها للدفاع عن المتطرفين ولكنها تتخاذل فى دعم المعتدى عليهم من الأقباط. حتى الأموال التى تم جمعها من الداخل والخارج لإعادة بناء كفر دميان لا نعرف من استولى عليها ولم يقدموا شيئا لابناء القرية الغلابة المعتدى عليهم. ماذا يمكن أن يكون وضع الذمية اكثر من هذا الذى يحدث؟ للأسف لم يستطع المجتمع المصرى بمؤسساته وثقافته أن يفصل المواطنة عن الدين، وما زال األأقباط يعانون من وضع أقرب إلى وضع الذمية التاريخى. الأقباط مضطهدون وهناك مسئولية على كل قبطى سواء كان علمانيا أم رجل دين وسواء كان فى الداخل أو الخارج، هناك مسئولية شخصية لمقاومة هذا الاضطهاد بكل الطرق السلمية والقانونية المحلية والدولية ومن يتقاعس هو شخص مقصر فى حق نفسه اولا قبل ان يكون مقصر ا فى حق شعبه ووطنه. Published: 2007-05-25
 
أعلى