تفسير سفر التثنية - الأصحاح 3 | تفسير انطونيوس فكري


العدد 1- 8:
كما فعلوا بسيحون هكذا فعلوا بعوج وأخذوا أرضه
العدد 9:
جبل حرمون = أى الجبل المقدس أو المحرم. وكان أهل صيدون يدعونه سريون بمعنى المتلألىء. والأموريون يدعونه سنير أو شنير بمعنى جبل النور. وربما دعى هكذا لإرتفاعه الشاهق الذى يجعل قمته مغطاة بالجليد طول العام وهذه تعكس أشعة الشمس ولهُ إسم آخر هو سيئون ومعناه المرتفع. ومن فوق هذا الجبل يمكن للناظر أن يرى أجزاء من فلسطين وسوريا ولبنان وهذا الجبل هو الحد الشمالى لإسرائيل.
العدد 10:
إذرعى عاصمة باشان وسلخة إحدى المدن وهما فى شرق باشان
العدد 11:
عوج هو الباقى من الجبابرة القدماء الرفائيين. هوذا سريره = قد يكون هو سريره الذى ينام عليه فعلاً أو هو عرشه الذى كان يجلس عليه ويجلس عظماؤه بجانبه أو هو تابوته أو مقبرته التى تضم رفاته وهو سرير ضخم (حوالى 4×1.8 متر) يدل على ضخامة هذا الملك وربما أنه مصنوع من الحديد كنوع من العظمة أو لأن الخشب لن يحتمل وزن هذا الجبار. أليس هو فى ربة عمون = ربما أخذه العمونيين فى إحدى المعارك أو بعد هزيمة باشان على يد إسرائيل أخذه العمونيين كتحفة عجيبة.
العدد 12- 13:
موسى يتكلم عن الحب فى هذا السفر لذلك لم يشير لطمع رأوبين وجاد ومنسى فى الأرض.
العدد 14- 15:
يائير بن منسى = أى حفيده. حووث يائير = أى قرى وضياع يائير
العدد 16- 17:
كنارة = هى بحيرة جنيسارت أو بحر الجليل أو بحر طبرية وبحر العربة = البحر الميت
العدد 18- 22:
يسوع المسيح هو هو امس واليوم وإلى الأبد (عب8:13) فلماذا نخاف


العدد 23- 25:
وسط كل هذه الحوادث نجد إشتياق موسى للدخول لأرض الميعاد ونجده هنا يصلى صلاة رائعة مع أنها قصيرة ففيها إعتراف بحسنات الله = أنت قد إبتدأت ترى عبدك وهذه العبارة تتضمن إيمان موسى بأن الله سيعمل معجزات اكثر لشعبه وفى هذه الصلاة أيضاً تمجيد لله لأعماله وقدرته وفيها التماس وتوسل أن يعبر الأردن وهذا يعتبر حنين للأرض المقدسة ومديح لها ولذلك سماها الجبل الجيد وسماها لبنان = لجمالها وخضرتها. ويجب أن يكون حنين كل مسيحى هكذا لكنعان السماوية.
العدد 26:
تكرار موسى لحادثة رفض الله دخوله أرض الميعاد هو تحذير للشعب، إن كان الله قد رفض الغصن الأخضر أى موسى فسيفعل هذا بالغصن اليابس أى الشعب. كفاك = أى كفاك صلاة فى هذا الموضوع فقد صدر الأمر. وكان يجب أن يموت موسى ممثل الناموس قبل دخول كنعان ويدخل يشوع ( رمز يسوع المسيح ) بالشعب ولكن موسى العظيم سيتم تكريمه فى المستقبل وسيظهر على جبل التجلى مع المسيح. لقد كانت خطية موسى خطية بسيطة جداً، فهل تحرمه هذه الخطية من دخول أرض الميعاد؟! هذا فيه إشارة لأنه فى ظل الناموس (وموسى هو ممثل الناموس) أى خطية مهما صغرت تحرمنا من دخول السماء.


العدد 27:
كان هذا أقصى ما يستطيعه موسى ان ينظر من بعيد لأرض الميعاد وهذا أقصى ما يستطيعه الناموس أن ينظر من بعيد للسماويات. ولقد رأى موسى أرض الميعاد لأن الله حفظ له عينين قويتين. ورمزياً فالناموس والأنبياء لهم عيون قوية لكن بدون دم المسيح لا يمكن الدخول للسماويات.


العدد 28:
الدخول للسماء هو بيسوع المسيح ورمزه هنا يشوع
العدد 29:
الجواء =هى الأودية المتسعة التى خيموا فيها فى عربات موآب وهذه الأودية مجاورة لرأس الفسجة. وتجاه بيت فغور = حيث كان الموآبيون يعبدون إلههم فغور.
أسفار الكتاب المقدس
أعلى