العدد 1- 31: بعدما انتهى داود من تنظيم فرق اللاويين الذين يقفون بين يدي الكهنة في خدمة الهيكل، نرى في الأصحاح الحالي وضعه طريقة لهؤلاء الذين تعينوا ليهتموا بخدمة التسبيح والموسيقى في الهيكل:
2. النظام الذي يخدمون به ترتب بالقرعة (عدد 8، 31).
v وأفرز داود رؤساء الجيش للخدمة بني آساف وهيمان ويدوثون المتنبئين بالعيدان والرباب والصنوج..."(1أيام 25: 1، 7). نلاحظ:
أ. التسبيح لله هنا دُعى تَنَبُؤا (عدد 1، 3)، واستخدام هذا التعبير الكريم، أيّ التنبؤ، لوصف خدمة الكورال في القدس إنما هو تحزير ضد اعتبار هذه الخدمة كهواية، حقًا أنه ليس جميع من دخلوا هذه الخدمة تشرفوا برؤى الله أو بالتنبؤ بأشياء سوف تحدث فيما بعد، وقد قبل عن هامان أنه رائي الملك بكلام الله (عدد 5)، ولكن المزامير التي كانوا يسبحون بها قد وُضعت من الانبياء والكثير منها بها تنبؤات والغرض منها كان لبناء الكنيسة وتمجيد الله، والتسبيح في عهد صموئيل النبي قد لُقّب بالتنبؤ (1صم 10: 5؛ 19: 20) وربما هذا ما عناه بولس الرسول بما سما نبوة (1كو 11: 4؛ 14: 24).
ب. التسبيح هنا دُعى خدمة والاشخاص المستخدمين له دُعوا في (عدد 1) رجال عمل (خبراء)، فإنه عمل عظيم ومُسرّ جدًا أن يُدعى الإنسان لتسبيح الله، فما هي السماء إلاَّ ذلك؟ وهذا دليل على انه يجب أن يكون هذا عملنا ونوجه كل ما بداخلنا له.
ج. لقد استخدمت هنا آلات موسيقية مختلفة تتناسب مع الخدمة: عيدان، رباب، صنوج (عدد 1، 6) وواحد لرفع القرن (عدد 5).
إننا لا ندعو لإعادة استخدام مثل هذه الآلات في عبادة الله، ولكن يجب على أولئك الذين يستخدمونها لترفيه ذواتهم ألاَّ يكون في ذلك أيّ شيء مخلِّ بالآداب أو أيّ شيء دنس بأن يتذكروا أنها في وقت سابق كانت مقدسة وأن الذين استخدموها في الحياة العادية قد دينوا كما ذكر عاموس النبي: "الهاذرون مع صوت الرباب المخترعون لأنفسهم آلات الغناء كداود"(عا 6: 5).
د. إن تكريم وتمجيد الله كان هو الغرض الأساس في استخدام كل هذه الموسيقى بالهيكل سواء كانت آلية أو صوتية، وكان المغنون لأجل الحمد والتسبيح للرب (عدد 3)، وكانوا متعلمين الغناء للرب (عدد 7) أيّ لأجل الغناء في بيت الرب (عدد 6)، وهذا يتفق مع تكرار التسبيح في كنيسة الإنجيل أيّ للترنيم والترتيل في القلب للرب بجانب التسبيح بالصوت (أف 5: 19).
ه. إن أمر الملك قد روعى في (عدد 2) وكذلك في (عدد 6)، ففي هذه الأمور تصرف داود حقًا كنبي، لذا فاهتمامه بترتيب وتنظيم الخدمة الإلهية القديمة والحديثة كان مثًلا حسنًا لكل ذي سلطة أن يستخدمها لنشر العبادة وتعاليم السيد المسيح، فياليتهم يكونوا خدامًا لله بالحق.
و. الآباء أشرفوا على هذه الخدمة آساف وهيمان ويدوثون (عدد 1)، والابناء كانوا تحت يد آبائهم (عدد 2- 3- 6)، وهذا يعطي مثًلا حسنًا للآباء ليدربوا أبناءهم، وفي الواقع لكل الكبار لكي يعلّموا الصغار خدمة الله وبالاخص التسبيح لاسمه القدوس، فليس هناك جزء من أعمالنا أهم أو أكرم لينقل للاجيال اللاحقة، وأيضًا للصغار لكي يخضعوا للكبار ويسترشدون بهم لأن عندهم الخبرة والحنكة للتعليم، ومن المحتمل أن آساف وهيمان ويروثان قد تربوا على يد صموئيل واستلموا تعليمهم في مدارس الانبياء التي أسسها وكان يرأسها، فقد كانوا حينذاك تلاميذ والآن أصبحوا معلمين. هؤلاء الذين سيصبحون ذوي شأن يجب أن يبدأو مبكراً ليكون لهم وقتٌ كافٍ لاعداد أنفسهم. هذا العمل الجليل لتسبيح الله أحياه صموئيل ولكنه لم يعش ليكون مكّمًلا بهذا المقدار، فسليمان يكمل ما بدأه داود كما كمل داود ما بدأه صموئيل، فياليت الكل يعملون قدر استطاعتهم لخدمة الله والكنيسة حتى ولو لم يستطيعوا أن يصلوا للقدر الذي يرغبونه فبعد رحيلهم يقدر الله أن يقيم من الحجارة من يستطيعوا استكمال البناء على ما اسسوه.
ز. كان هناك أيضًا آخرون بجانب ابناء هؤلاء الرجال العظام الذين دعوا اخوتهم (ربما لاشتياقهم للدخول في فرقهم الخاصة) والذين تعلموا تسبيح الرب، وكانوا خبيرين في ذلك (عدد 7) وكانوا كلهم من اللاويين وأصبح عددهم الآن 288:
1. كان هذا عددًا كافيًا للقيام بخدمة بيت الله لانهم كانوا خبيرين في العمل الذي دعوا له. عندما كان داود الملك منغمسًا في الاشعار الإلهية والتسبيح فإن كثيرين من الذين كان عندهم استعداد قد تبعوا ودرسوا في ذاك المجال، فالذين يهتمون بهذه الأمور يقدمون خدمة جليلة للكنيسة.
2. ومع ذلك كان هذا عددًا صغيرًا إذا قورن بالأربعة آلاف الذين عينهم داود لتسبيح الرب (1أيام 23: 5)، فأين ذهب الباقون ربما قُسّم الباقون إلى فرق وتبعوا أولئك، أو ربما كان أولئك لأجل غناء بيت الرب (عدد 6) وكل من يعبد في البيت يمكنه الاشتراك معهم والبقية وُزعوا وانتشروا في المملكة ليشرفوا على أعمال حسنة للشعب في هذا المجال، فالذبائح حسب شريعة موسى كانت تقدم في مكان واحد فقط ولكن مزامير داود يمكن أن يُسبّح بها في كل مكان (1تي 2: 8).
v "وألقوا قرع الحراسة الصغير كما الكبير المعلم مع التلميذ..."(1أيام 25: 8، 19).
ذُكِرَ أربعة وعشرون شخصًا في بداية هذا الأصحاح وهم أبناء ثلاثة رجال عظام آساف وهيمان ويدوثون، إيثان كان الثالث (أصحاح 6: 44) ولكن من المحتمل أنه مات قبل استكمال التنظيم وحلّ يدوثون مكانه (أو ربما إيثان ويدوثون كانا اسمان لنفس الشخص)، وقد دبرت العناية الإلهية أن يكون لآساف أربعة ابناء وليدوثون ستة ابناء (وقد ذكر خمسة فقط في عدد 3 ولكن يُفترض أن شمعي المذكور في عدد 17 هو الخامس)، وليهمان أربعة عشر ابنًا فيكون مجموع الذين افرزوا 24 (عدد 2، 4) الذين كانوا مؤهلين للخدمة ودعوا لها، ولكن السؤال كان بأيّ ترتيب يجب أن يخدموا؟ وهذا تُعيّن بإلقاء القرع لمنع التنافس على الأولوية التي هي خطية تصيب بسهولة الكثيرين.
أ. القرعة كانت تلقى بدون تحيز ليضعوهم في 24 مجموعة، على نفس المستوى الصغير كالكبير والمدرس كالتلميذ دون اعتبار للسن أو المنزلة أو الدرجة التي حصلوا عليها في مدارس الموسيقى، ولكن الكل تُرك لتدبير الله (عدد 8)، فالعظيم والوضيع والمدرس والتلميذ الكل متساويين أمام الله الذي لا يأخذ بقانون الأولوية والتمييز (انظر مت 20: 23).
ب. لقد دبر الله القرعة كما شاء ربما معطيًا اعتبارًا لمزايا الشخص وهي أهم من اعتبار السن أو أولوية الميلاد، فالله رفع البعض وأحيانًا فضّل الصغير على الكبير.
ج. ليتنا نمجد ونسبح الله بقلب واحد وفم واحد كما كانت هذه الفرق تفعل. اَلأَصْحَاحُ الْخَامِسُ وَالْعِشْرُونَ
بَنُوهُ وَإِخْوَتُهُ اثْنَا عَشَرَ. [31] تنظيم البوابين والحراس وتعيين وكلاء الخزائن والقضاة (أصحاح 26) ليس الكهنة فقط الذين نُظّموا، فهناك آخرون، فمن سيقوم بتنظيف المكان؟ ومن سيقوم بحراسته؟ فنرى في أصحاح 26 أن داود خطّط لكل هذا بدقة، وهنا نرى سردًا لعمل اللاويين، فهذا السبط تكّون من نفر قليل أيام القضاة إلى أن ظهر عالي وصموئيل، ولكن عندما أحيا داود العبادة أصبح اللاويون أكثر شهرة، ولحسن الحظ كان هناك لاويون ذوو قدرة على تكريم سبطهم، فهنا يُسجل كاتب أخبار الأيام.
1. تعيين بعض اللاويين كبوابين (عدد 1، 19).
2. تعيين بعض اللاويين كوكلاء خزائن وأمناء صندوق (عدد 20، 28).
3. تعيين بعض اللاويين كموظفين وقضاة في انحاء البلاد لكي يديروا أعمال الخدمة المدنية.
لقد تعين اللاويون كقضاة وأيضًا في أعمال رسمية أخرى، وقد كان غرض الله أوًلا أن تكون إسرائيل أمة ثيؤوقراطية يحكمها الله بينما خيمة الاجتماع وسط الشعب ويستمد الكنهة قراراتهم من الله، ولكن هذا تغير بسبب فشل اللاويين، لذلك أقام الله لهم قضاة ولكن الشعب طلب ملكًا وهذا أدى أن يكون داود الآن على العرش، وبالرغم من إله إسرائيل أصبحت ملكية فإن داود ركّز على إرجاعها تحت سلطة الله.
v "وأما أقسام البوابين فمن القورحيين شلميا بن قوري من بني آساف..."(1أخبار 26: 1، 19) نلاحظ:
أ. تُعُيّن بوابون للهيكل، وهؤلاء كانوا يحرسون كل الطرق المؤدية له، ويفتحون ويغلقون كل الابواب الخارجية ويلاحظونها، وهذا ليس فقط في المناسبات الرسمية ولكن أيضًا في الخدمة أيّ لكي يوجّهوا الداخلين للعبادة في ساحات القديس للياقة الواجبة، ويشجعون التأبين ويردون الغرباء والنجسين ويحرسون الهيكل من اللصوص والآخرين الذين هم أعداء لبيت الله، وفي هذا تلميح إلى كهنة العهد الجديد الذين أؤتمنوا على مفاتيح ملكوت السموات لكي يربطوا ويحلوا حسب شريعة السيد المسيح (مت 16: 19).
ب. يُلاحظ أن كثيرين ممن دعوا لهذه الخدمة كانوا جبابرة بأس (عدد 6)، وأصحاب بأس (عدد 7) وأصحاب بأس بقوة (عدد 8) وأحدهم كان مشيرًا بفطنة (عدد 14) وحيث أنه تشمس حسنًا وأظهر حكمة فوق العادة فقد اقتنى لنفسه درجة حسنة (1تي 3: 13) ورُفع من البوابة إلى مجلس المشيرين، أما الذين فاقوا في القوة البدنية والشجاعة وحضور الذهن فقد كانوا مؤهلين للمهام التي أُسندت إليهم، فحينما يدعو الله أحدًا للخدمة فإنه إما يكون مؤهًلا أو يُؤهله الله لذلك.
ج. أُستُخدم اثنان وستون من ابناء عوبيد أدوم في هذه الوظيفة، وهو الذي كان قد استضاف تابوت العهد بوقار وفرح لذلك كوفيء خيرًا:
1. باركه الله بثمانية أولاد (عدد 5)، فالبنون ميراث من الرب فهذه بركة عظيمة أن يكون في العائلة ابناء كثيرون خاصة إذا كانوا قادرين وبارعين في خدمة الرب.
2. رُفع ابناؤه لأماكن خدمة ذات ثقة في القدس، فحيث أنهم كانوا أمناء لخدمة تابوت العهد في منزلهم فقد دعوا لخدمته في بيت الله.
فالذي يحفظ مقدسات الله في بيته يكون مؤهًلا لحفظها في بيت الله (1تي 3: 4- 5)، وداود يقول في المزمور: "حفظت شريعتك يارب وهذا صار لي لأني حفظت وصاياك"(مز 119: 55- 56).
ج. ذُكر عن أحدهم: "مع أنه لم يكن بكرًا جعله أبوه رأسًا"(عدد 10)، لأنه كان ممتازًا، أو لأن اخيه الأكبر كان ضعيفًا جدًا، فقد جُعل رأسًا ربما ليس في الميراث (الشيء الذي يخالف الشريعة: تث 21: 16- 17) ولكن لهذه الخدمة التي تطلبت مؤهلات شخصية.
د. تُعيّن البوابون والمسبحون بإلقاء القرعة، كُلُّ لبوابته أو مكانه (عدد 13)، ولم يُذكر أنهم عُيّنوا على أربعة وعشرين فرقة كما في الأول ولكن اسماءهم هنا هي أربعة وعشرون (عدد 1، 11)، وأقسامهم أيضًا أربعة وعشرون (عدد 17، 18)، لذلك يُعتقد أنهم كانوا أربعة وعشرون فرقة، وسعداء هم الساكنون في بيت الرب فكما أنهم يتغذون ويتعلمون ويُستخدمون حسنًا فكذلك هم محروسون، فالرجال كانوا يعتنون بأبواب الهيكل ولكن الملائكة على أبواب أورشليم الجديدة (رؤ 21: 12).
v "وأما اللاويون فأخيا على خزائن بيت الله وعلى خزائن الأقداس..."(1أيام 26: 20، 28).
نلاحظ:
1. كان هناك خزائن لبيت الله، فبيت كبير لا يمكن تدبيره بدون خزائن وامدادات مختلفة، فكان يُصرف يوميًا كثيرين دقيق المذبح والخمر والزيت والملح والوقود بجانب المصابيح، فكميات مثل هذه كانت تخزن مقدمًا علاوة على الملابس والأواني المقدسة، فهذه كانت مخازن بيت الله، وحيث أن المال لازم لشراء كل شيء فبدون شك كان منه الكثير من تقدّمات الشعب، وربما وُفّر منه الكثير للضرورة، وهذه الخزائن ترمز إلى الكثير الذي في بيت الآب السماوي إذ فيه كفاية وتفضُل، ففي المسيح (الهيكل الحقيقي) كنوز الحكمة والمعرفة وغنى لا يحصى.
2. كانت هناك خزائن للأشياء التي قُدّست من الحروب والغنائم (عدد 27) كعرفان وشكر على الحماية الإلهية، فإبراهيم قدّم لملشيصادق عُشرًا من رأس الغنائم (عب 7: 4)، وفي أيام موسى كان رجال الحرب عند عودتهم منتصرين يقدّمون من غنائمهم قربانًا للرب (عدد 31: 50)، وبعد ذلك تم إحياء هذه العادة المبرورة وليس فقط صموئيل وداود بل أيضًا أبنير ويوآب قدّسوا من غنائمهم لتشديد بيت الرب (عدد 28)، ففي أعمال البر والخير يتوقع الله منا الكثير مما يًغْدقه علينا، فالنجاح العظيم يدعو لرد يتناسب معه، فعندما ننظر إلى مقتنياتنا نرى الأشياء المريحة وربما الأشياء الفخمة والفاخرة ولكن أين الأشياء التي تقدّست؟
3. هذه الخزائن كان لها أناس موكلون عليها (عدد 20، 26)، لكي يحفظوها حتى لا يفسدها صدأ ولا سوس ولا يسطو عليها لصوص ويسرقون، ويصرفون منها حسب الحاجة دون اسراف أو اختزال أو تبديد أو استخدام في الأمور العامة، وربما كانوا يُسجلون الوارد والخارج.
v " ومن اليصهاريين كننيا وبنوه للعمل الخارجي على إسرائيل عرفاء وقضاة..."(1أيام 26: 29، 32).
والآن وقد تُعُيّن اللاويون لخدمة بيت الله فهنا نرى سردًا عن الذين استُخدموا كعرفاء وقضاة للعمل الخارجي الذي لا يجب اهماله، فالحكام مُعيّنون من الله لصالح الكنيسة كما الخدام أيضًا، وهنانرى:
1. أن الاويين قد استخدموا في ادارة العدالة بجانب قادة ورؤوس الاسباط لمعرفتهم بالشرائع أكثر من أيّ أحد آخر لأن هذا كان موضع دراستهم، ولم ينشغل أحد من اللاويين المعينين لخدمة الهيكل (كالبوابين والمسبحين) بالعمل الخارجي لأنه يُعد افتراء إذا جمع الفرد بين الخدمتين.
2. مهمتهم كانت في كل عمل الرب وخدمة الملك (عدد 30، 32)، فكانوا يديرون أعمال البلاد من الناحية الكنسية والمدنية كعشور الله وضرائب للملك، ومعاقبة الجرائم المقترفة ضد الله وكرامته أو ضد الحكوم وسلام الشعب، والتحفظ ضد عبادة الاوثان وأعمال الظلم وتنفيذ الشرائع الخاصة بها، ومن المحتمل أن بعضهم كان يهتم بالأمور الدينية وآخرون بالأمور المدنية وبتعاونهم تُقدّم خدمة حسنة لله والملك.
3. كان عدد اللاويين الموكلين على السبطين والنصف في الضفة الأخرى من الأردن 2700 أيّ أكثر من الموكلين على باقي الاسباط في الضفة الغربية من الأردن (1700) كما هو مذكور في (عدد 30، 32). والسبب هو إما أنه لم يكن لاولئك الاسباط عدد كاف من قضاتهم أو بسبب بعدهم عن أورشليم على حدود الأمم المجاورة كانوا أكثر خطرًا لعدوى العبادة الوثنية ولذلك احتاجوا لعدد أكثرمن اللاويين لحمايتهم.
4. لقد تم هذا كباقي الترتيبات المذكورة سابقًا في السنة الاربعين لملك داود (عدد 31) أيّ في نهاية حكمه.