شرح التثليث والتوحيد بصورة مبسطة - خاص للأ&#15

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
يا ياسر ردودك حذفت للاسباب التالية:

مداخلاتك مقتبسة و هي بدليل ان الردود طويلة و الفارق الزمني بين رد و اخر لا يتعد ال 10 دقائق

طريقتك في الحوار غير مقبولة بل مرفوضة ايضا, فأنت تأتي تعطي مداخلتك ثم تتناسى الطرف الاخر و تصل الى الخلاصة بنفسك عوضا عن البقية

تفسيرك للنصوص الكتابية بحسب مزاجك


اذا بتنعاد اي من هذه المغلطات مرة ثانية, بتعرض نفسك بفقدان عضويتك


سلام و نعمة
 

ياسر

New member
عضو
إنضم
13 يناير 2006
المشاركات
11
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ردودي انا مؤلفها
والتفاسير من عند اساتذتكم
و السيد انسر مي موسلم وضع كتب منقولة و لم يتم اتخاذ معه نفس الإجراء
انا طلبت منه نصوص و اضحة وضع 4 مشاركات ثم أعاد بعضهم ؟
إن لم يكن عنندكم قدرة على الحوار لماذا هذا الإسلوب ؟
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
ياسر قال:
ردودي انا مؤلفها
والتفاسير من عند اساتذتكم
و السيد انسر مي موسلم وضع كتب منقولة و لم يتم اتخاذ معه نفس الإجراء
انا طلبت منه نصوص و اضحة وضع 4 مشاركات ثم أعاد بعضهم ؟
إن لم يكن عنندكم قدرة على الحوار لماذا هذا الإسلوب ؟


لا يمكنك ان تعلق على ردود الاخلاين بردود حاضرة و مؤلفة مسبقا

و انا شرحت الاسباب الاخرى, فلا يحق لك ان تأتي بالخلاصة بنفسك و تنتقل الى مرحلة اخرى, هذا نظام المحاورة هنا, عاجبك تلتزم بيه اهلا و سهلا ما عاجبك عزيزي في منتديات كثرة يمكن تعمل الي تعمله


بالمناسبة, اسلوب انك ما قادر و الهبل داه مرفوض هنا... هنا نستخدم مبدأ الاحترام المتبادل فياريت تتناحى عن هذا الاسلوب ايضا


سلام و نعمة
 

Muneer

New member
عضو
إنضم
22 نوفمبر 2005
المشاركات
150
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
أخ ياسر و اخ asking

بارك الله فيكم ..

تحياتي

سلااااااااااااام​
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
يعني اعتقد ان الاسئلة عن تقريب الثالوث للاذهان خلصت؟

و بهذا تكون الامثلة و الردود ادت غرضها؟

اذ اني لم اعد سوى مداخلات بعيدة عن جوهر الموضوع...

سلام و نعمة
 

answer me muslims

مشرف منتدى حوار الاديان
عضو مبارك
إنضم
9 يناير 2006
المشاركات
2,786
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
ردودي انا مؤلفها
والتفاسير من عند اساتذتكم
و السيد انسر مي موسلم وضع كتب منقولة و لم يتم اتخاذ معه نفس الإجراء
انا طلبت منه نصوص و اضحة وضع 4 مشاركات ثم أعاد بعضهم ؟
إن لم يكن عنندكم قدرة على الحوار لماذا هذا الإسلوب ؟
الحقيقه ياستاذى العزيز لم اره كلامك للاسف
ولكن لاارة اى رد بخصوص الثلوث فى القران واله الاسلام ومنتظرك وانا تحت امرك فى اى شى
 

almanse

New member
عضو
إنضم
14 يناير 2006
المشاركات
304
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الزميل انسر مي مسلم, اعتقد ان الاخوة ردوا عليك فيما يخص الله في الاسلام. فما اسهل القول انه لم يرد عليك أحد.ما هو الأمر الذي لم يُرد عليك فيه؟
 

answer me muslims

مشرف منتدى حوار الاديان
عضو مبارك
إنضم
9 يناير 2006
المشاركات
2,786
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
الزميل انسر مي مسلم, اعتقد ان الاخوة ردوا عليك فيما يخص الله في الاسلام. فما اسهل القول انه لم يرد عليك أحد.ما هو الأمر الذي لم يُرد عليك فيه؟
للاسف يااخى الحبيب مش هاين عليهم يردو على السوال البسيط ده
اله الاسلام له روح لانه قال فنمفخنا من روحنا
اله الاسلام له كلمه كما قال ايضا اما عيسى ابن مريم كلمه الله ورحا منه
اله الاسلام له ذات لانه ليس بنكرة واعوذ بالله
السوال بقا البسيط
هنا تكلمنا على اله واحد ام ثلاثه؟
 

almanse

New member
عضو
إنضم
14 يناير 2006
المشاركات
304
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
والجواب اسبط يا عزيزي انسر مي مسلم. انت تكلمت على شيء ليس من ذات الله. وبالتالي الله ليس ثلاثة.

الله ليس بروح وذاته وحياته اسمى بكثير من الروح. والعيب فينا لأننا نعتقد ان الروح هي اسمى شيء في الوجود. نعم الله له روح وله ملائكة وله رسل وله خلق وسماوات. فلو قال الله قد ارسلت عبدي فليس معنى ذلك ان العبد من ذات الله. وحين قال الله نفخت في آدم من روحي لا يعني ان آدم اصبح رباً ظاهراً في الجسد. الله يا عزيزي اسمى من الروح.
و له صفة الكلام أي قادر على الكلام فهل انت وحركة شفتيك اثنان؟

الجواب مرة أخرى: الله ليس ثلاثة لان الكلام فعل كأي فعل من افعاله كالسمع والخلق ولان الله ليس روح.
ونحن لا نقول (ان الابن يكلم الآب والآب يكلم الروح لقدس ورغم ذلك هم واحد). وربما تريد جواباً مفصلاً.


الروح القدس نزلت على كل الصالحين وهذا دليل ان الروح القدس ليست اقنوم وإلا لقلنا ان الله ظهر في اجساد كل الصالحين. بما في ذلك آدم.
الحجر (28) وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ (29) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ
ص (71) إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِن طِينٍ (72) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ

فهل القنوم حل في آدم؟ طبعاً لا.
كتابك ايضاً يقول ان الروح القدس حلت على زكياً وعلى التلاميذ.

أع 2 : 4) و امتلأ الجميع من الروح القدس و ابتداوا يتكلمون بالسنة أخرى كما أعطاهم الروح أن ينطقوا
أع 19 : 6) و لما وضع بولس يديه عليهم حل الروح القدس عليهم فطفقوا يتكلمون بلغات و يتنباون
لو 1 : 67) و امتلأ زكريا أبوه من الروح القدس و تنبأ قائلا
أع 4 : 8) حينئذ امتلأ بطرس من الروح القدس و قال لهم يا رؤساء الشعب و شيوخ إسرائيل
أع 10 : 44) فبينما بطرس يتكلم بهذه الأمور حل الروح القدس على جميع الذين كانوا يسمعون الكلمة
أع 7 : 55) و أما هو فشخص إلى السماء و هو ممتلئ من الروح القدس فرأى مجد الله و يسوع قائما عن يمين الله


وطبعاً كلهم ابناء الله ولا يخفى عليك ان ابنه البكر هو يعقوب:
الخروج 22:4 فتقول لفرعون هكذا يقول الرب.اسرائيل ابني البكر.
إذاً اعطيتك دليل من القرآن ومن كتابك ان الروح القدس لو كانت اقنوم لقلنا ان الله ظهر فيهم أجمعين.

وحسب كتابك دائماً الروح يمكن ان تعني الرحمة او الهداية او البركة وأحياناً تعني ملاكاً مرسلاً او بشراً. لنقرأ معاً:
انجيل يوحنا 13:16 و اما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم الى جميع الحق لانه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به و يخبركم بامور اتية

إذاً النص يتكلم عن عبد من عبيد الله لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به.

يبقى سؤالك هل الله له روح؟
نعم وله عباد وله خلق وله ملائكة وله سماوات وله جنة. أما إذا قلت ان الروح من ذات الله فبذلك نعود الى النقطة أعلاء ان الله اتخذ اجساد آدم زكريا والتلاميذ ليظهر فيهم.

السؤال الآخر الذي طرحته: هل لله كلمة؟
هذا سؤال خطأ وتعبير غير سليم منطقياً بل لا يعدو ان يكون تعبير مجازي. لو قلت لشخص (لك كلمة) ماذا تقصد ساعتها؟ هل له كلمة مكونة من حروف سجلها عنده؟ لا اعتقد انك تقول ذلك. ام انك ستقول ان كلمة الشخص هي امره مثلاً؟ بهذا المفهوم نعم الله له اوامر ونواهي. الامر بالحج كلمة والأمر بالزكاة كلمة والنهي عن الزنى كلمة فهل هذه اقانيم؟ هنا ايضاً لا اعتقد انك تقول ذلك لانك لن تبني عقيدتك على تعبيرات مجازية. ماذا بقي؟ ربما تقصد ان الكلمة هي فعل الكلام ذاته. الله كلم موسى والتكليم فعل من افعال الذات وليس اقنوم. كما ان بقية افعال الله ليست اقانيم. النزول مثلاً فعل يفعله الله حسب كتابك:

التكوين 5:11 5 فنزل الرب لينظر المدينة والبرج اللذين كان بنو آدم يبنونهما.
العدد 25:11 25 فنزل الرب في سحابة وتكلم معه واخذ من الروح الذي عليه وجعل على السبعين رجلا الشيوخ.فلما حلّت عليهم الروح تنبأوا ولكنهم لم يزيدوا.


هنا نرى ثلاثة افعال. نزل الله وتكلم ووضع الروح التي كانت عليه وجعلها على سبعين من الشيوخ.
فلا النزول اقنوم ولا الكلام اقنوم بل افعال. ولا الروح اقنوم لأنك لن تقول ان الله ظهر في اجساد سبعين من بني اسرائيل.


تحياتي
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
طبعا الجزء الاول من مداخلتك بعيد عن الموضوع و بذلك نستثني الاجابة عنه لكي نبقى في صلب الموضوع

almanse قال:
كتابك ايضاً يقول ان الروح القدس حلت على زكياً وعلى التلاميذ.

أع 2 : 4) و امتلأ الجميع من الروح القدس و ابتداوا يتكلمون بالسنة أخرى كما أعطاهم الروح أن ينطقوا
أع 19 : 6) و لما وضع بولس يديه عليهم حل الروح القدس عليهم فطفقوا يتكلمون بلغات و يتنباون
لو 1 : 67) و امتلأ زكريا أبوه من الروح القدس و تنبأ قائلا
أع 4 : 8) حينئذ امتلأ بطرس من الروح القدس و قال لهم يا رؤساء الشعب و شيوخ إسرائيل
أع 10 : 44) فبينما بطرس يتكلم بهذه الأمور حل الروح القدس على جميع الذين كانوا يسمعون الكلمة
أع 7 : 55) و أما هو فشخص إلى السماء و هو ممتلئ من الروح القدس فرأى مجد الله و يسوع قائما عن يمين الله

الامتلاء من الروح القدس شئ, و الروح القدس كذات شئ اخر عزيزي

هذا و انك كسرت قاعدة الحوار بالرجوع الى التفاسير, لكن ليس بالامر الكبير اذ الجواب واضح و قصير



وطبعاً كلهم ابناء الله ولا يخفى عليك ان ابنه البكر هو يعقوب:
الخروج 22:4 فتقول لفرعون هكذا يقول الرب.اسرائيل ابني البكر.

النص الكريم يتحدث عن شعب لا عن شخص
إسرائيل ابني البكر​
= فإسرائيل هم أول شعب عرف الله وكانوا هم شعبه وهو كان لهم إلهًا.​




وحسب كتابك دائماً الروح يمكن ان تعني الرحمة او الهداية او البركة وأحياناً تعني ملاكاً مرسلاً او بشراً. لنقرأ معاً:
انجيل يوحنا 13:16 و اما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم الى جميع الحق لانه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به و يخبركم بامور اتية


لنكن وسيعي الابصار بعض الشئ و لنقرأ بعضا من النص الذي قبله و بعده يا عزيزي

7صَدِّقوني، مِنَ الخَيرِ لكُم أنْ أذهَبَ، فإنْ كُنتُ لا أذهَبُ لا يَجيئُكُمُ المُعزِّي. أمَّا إذا ذَهَبتُ فأُرسِلُهُ إلَيكُم. 8ومتى جاءَ وَبَّخَ العالَمَ على الخَطيئَةِ والبِرِّ والدَّينونَةِ: 9أمَّا على الخَطيئَةِ فلأنَّهُم لا يُؤْمِنونَ بـي، 10وأمَّا على البِرِّ فلأنِّي ذاهِبٌ إلى الآبِ ولَنْ تَرَوني، 11وأمَّا على الدَّينونَةِ فلأنَّ سيِّدَ هذا العالَمِ أُدينَ وحُكِمَ علَيهِ. 12عِندي كلامٌ كثيرٌ أقولُهُ لكُم بَعدُ، ولكنَّكُم لا تَقدِرونَ الآنَ أنْ تَحتَمِلوهُ. 13فمَتى جاءَ رُوحُ الحقِّ أَرشَدَكُم إلى الحَقِّ كُلِّهِ، لأنَّهُ لا يتكلَّمُ بِشيءٍ مِنْ عِندِهِ، بل يتكَلَّمُ بِما يَسمَعُ ويُخْبِرُكُم بِما سيَحدُثُ. 14سيُمَجِّدُني لأنَّهُ يـأخُـذُ كلامي ويَقولُهُ لكُم. 15وكُلُّ ما لِلآبِ هوَ لي، لذلِكَ قُلتُ لكُم: يأخُذُ كلامي ويَقولُهُ لكُم. 16بَعدَ قَليلٍ لا تَرَونَني، ثُمَ بَعدَ قَليلٍ تَرَونَني«.



إذاً النص يتكلم عن عبد من عبيد الله لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به.


اولا اتمنى ان لا تفسر النصوص بمشتهاك عزيزي

و ثانيا دعني اصوب خطأك


كان الأنبياء في العهد القديم يعزون الشعب وسط ضيقاتهم بمجيء المسيا المخلص كمعزٍ لهم (إش ٩: ٦؛ ميخا ٥: ٦؛ زك ٣: ٨). الآن جاء المسيا وها هو يفارقهم بالجسد، فصارت الحاجة ملحة إلى معزٍ آخر هو روحه القدوس. أما مجيئه فيتطلب رحيل المسيح (7). لم يكن ممكنًا للتلاميذ أن يقبلوا هذا، لذلك أكد السيد المسيح "أقول لكم الحق" (6) أنه لخيرهم أن ينطلق. هذا التعليم كان غير متوقع وغريبًا على مسامعهم. صعوده ليس لراحته بل لخيرهم، فإن كان ما فعله خلال تجسده هو لحساب مؤمنيه، فصعوده هو صعود للرأس الذي لا تفارقه أعضاء الجسم.
سبق فأعلن لهم عن ضرورة موته لخلاص البشرية (مت ٢٠: ١٩؛ ٢٦: ٢؛ مر ٩: ٣١؛ ١٠: ٣٣؛ لو ٩: ٤٤؛ ١٨: ٣٢)، الآن لا يكرر ما سبق فأعلنه، إنما يكشف عن خطة الله من جهة إرسال الروح القدس إلى العالم، الذي لن يتم ما لم يتحقق خلاصنا بالصليب والقيامة والصعود إلى السماء.
لماذا لا يأتي الروح القدس ما لم ينطلق المسيح أولاً؟ لأنه قادم ليستقر في النفس البشرية التي اشتراها السيد بدمه ووهبها برَّه وأعطاها حق الدخول إلى السماء. فموت السيد المسيح وقيامته وصعوده هو طريق التمتع بحلول الروح القدس على الكنيسة، واستقراره في داخلها لكي يتمتع المؤمن بهذه السكنى.
من الجانب الآخر فإن صعوده إلى السماء كمخلصٍ ممجدٍ لا ينزع عنه انشغاله بعروسه التي افتداها بدمه، بل يرسل لها من يقدسها له، ويجَّملها ويجعلها أيقونة له، تتهيأ للعرس السماوي الأبدي. بهذا فإن حلول الروح القدس الذي هو روح المسيح أفضل للكنيسة من بقاء السيد المسيح جسديًا على الأرض. فبقاء السيد المسيح جسديًا على الأرض يسحب أنظار البشر الجسمانية إليه، أما حلول روحه القدوس فيسحب قلوبهم إلى المسيح الممجد في السماء، فتلتهب أعماقهم لا للبقاء على الأرض بل للانطلاق إلى العريس.
صعد السيد المسيح إلى السماء في لحظات حاسمة، وظروف غريبة، إذ ترك التلاميذ لا قوة لهم، ولا عمل لهم سوى الانتظار.​




السؤال الآخر الذي طرحته: هل لله كلمة؟
هذا سؤال خطأ وتعبير غير سليم منطقياً بل لا يعدو ان يكون تعبير مجازي. لو قلت لشخص (لك كلمة) ماذا تقصد ساعتها؟ هل له كلمة مكونة من حروف سجلها عنده؟ لا اعتقد انك تقول ذلك. ام انك ستقول ان كلمة الشخص هي امره مثلاً؟ بهذا المفهوم نعم الله له اوامر ونواهي. الامر بالحج كلمة والأمر بالزكاة كلمة والنهي عن الزنى كلمة فهل هذه اقانيم؟ هنا ايضاً لا اعتقد انك تقول ذلك لانك لن تبني عقيدتك على تعبيرات مجازية. ماذا بقي؟ ربما تقصد ان الكلمة هي فعل الكلام ذاته. الله كلم موسى والتكليم فعل من افعال الذات وليس اقنوم. كما ان بقية افعال الله ليست اقانيم. النزول مثلاً فعل يفعله الله حسب كتابك:

عزيزي, بكل محبة, ادعوك الى الاطلاع اكثر على المسيحية قبل الخوض في غمار المناقشات, فالله الكلمة لا يعني الكلمة المتكونة من حرفين, بل هي معناها فكر الله



التكوين 5:11 5 فنزل الرب لينظر المدينة والبرج اللذين كان بنو آدم يبنونهما.
العدد 25:11 25 فنزل الرب في سحابة وتكلم معه واخذ من الروح الذي عليه وجعل على السبعين رجلا الشيوخ.فلما حلّت عليهم الروح تنبأوا ولكنهم لم يزيدوا.


هنا نرى ثلاثة افعال. نزل الله وتكلم ووضع الروح التي كانت عليه وجعلها على سبعين من الشيوخ.
فلا النزول اقنوم ولا الكلام اقنوم بل افعال. ولا الروح اقنوم لأنك لن تقول ان الله ظهر في اجساد سبعين من بني اسرائيل.

حلت عليهم الروح لكي يتنبؤا كما هو مكتوب في العد و كما وضحنا حلول الروح القدس هو كان للانبياء و الرسل لا تجسده فيهم عزيزي


فالروح القدس كانت تعطى و تأخذ في العهد القديم, اذ حتى داود يقول و روحك القدوس لا تنزعه مني


اما في عصر النعمة فبعد ما صعد المسيح, نلنا الروح القدس الذي هو المعزي كما مكتوب بالكتاب المقدس


و بالمناسبة, لا اعرف ما دخل مداخلتك بنقاشنا...


سلام و نعمة
 

almanse

New member
عضو
إنضم
14 يناير 2006
المشاركات
304
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
هذا و انك كسرت قاعدة الحوار بالرجوع الى التفاسير,
الزميل ماي روك اذا قبلتُ تفسيركم لاصبحت مسحي فماذا بقي حتى نناقشه؟ أحرى ان اقبل تفسير اليهود للعهد القديم. التفسير عندنا يبنى على علوم منها علوم اللغة و على أسباب النزول والأحاديث التي نراجع سندها الخ ويمكن لأي شخص ان يطالب بالدلائل لان المفسر ليس معصوم في الاسلام ويمكنك مناقشة أقواله.
طبعا الجزء الاول من مداخلتك بعيد عن الموضوع و بذلك نستثني الاجابة عنه لكي نبقى في صلب الموضوع
و بالمناسبة, لا اعرف ما دخل مداخلتك بنقاشنا...
النقاش هو عن الثالوث وشرحه. ومداخلتي كانت حول اقنومين من اقانيم الثالوث وكانت أساساً رداً على أسئلة الزميل الذي ألح اكثر من مرة وأراد جواباً مفصلاً. وما زلنا في صلب التثليث مادام السؤال عن الروح القدس: هل هي اقنوم من ذات الله؟ لو كانت اقنوم لكان الله حل بذاته في كل شخص حلت عليه الروح القدس بغض النظر عن اسباب او مدة ذلك الحلول. هذا هو محور الحوار علاوة على محاولة فهم تعريفكم 'للكلمة' وهنا أيضاً لم نخرج عن موضوع التثليث ..
الامتلاء من الروح القدس شئ, و الروح القدس كذات شئ اخر عزيزي
نعم الحلول فعل والروح القدس فاعل, هذا لا ينفي الحلول. وهنا أثرتم سؤال مهم: هل حلول الروح القدس هو حلول حقيقي ام مجازي؟ (أع 19 : 6 حل الروح القدس عليهم ) .وهل امتلئوا حقيقة من الروح القدس ام لم يمتلئوا؟( أع 2 : 4 و امتلأ الجميع من الروح القدس). بل هو حلول حقيقي لذلك قلت لك انه لو كانت ذات الله هي التي حلت على التلاميذ للزمك القول ان الله ظهر فيهم. إذاً الروح التي حلت -حلول حقيقي - على التلاميذ ليست من ذات الله ولا اقنوم.
النص الكريم يتحدث عن شعب لا عن شخص إسرائيل ابني البكر = فإسرائيل هم أول شعب عرف الله وكانوا هم شعبه وهو كان لهم إلهًا.
إذاً البنوة حسب كتابك هي علاقة خالق بمخلوق. وإسرائيل الشخص هو ابو شعبه وأبكرهم. اذاً هو ابن الله البكر.
لنكن وسيعي الابصار بعض الشئ و لنقرأ بعضا من النص الذي قبله و بعده يا عزيزي
زميلي مع احترامي انت الآن من خرج عن موضوع التثليث الى موضوع اطلتم فيه الحديث - مشكورين - عن حكمة مجيء المعزي ووقت مجيئه الخ. قولك أثار اسئلة ستخرجنا من هذا الموضوع, ما يهمنا الآن ان المعزي سواء كان ملاك او بشر او ما تشاء المهم انه كائن عاقل متكلم لا يتكلم من عنده بل يتكَلَّمُ بِما يَسمَعُ, وهذه صفة لا يمكن ان تكون لاهوتية لأقنوم. فهل المفسر يقول عكس ما يقوله النص ان المعزي لا يتكلم من عنده؟
عزيزي, بكل محبة, ادعوك الى الاطلاع اكثر على المسيحية قبل الخوض في غمار المناقشات, فالله الكلمة لا يعني الكلمة المتكونة من حرفين, بل هي معناها فكر الله
كنت اتمنى ان لا تقولني ما لم اقل. عرضت عليك كل معاني "الكلمة". فقلت انه لا يمكن ان تقصد بها الحروف. والاحتمال الثاني: الكلمة بمعنى "الامر" وهذا ليس اقنوم. والاحتمال الثالث: الكلمة بمعنى فعل التكلم, والأفعال ليست اقانيم. لذلك انتهينا الى نتيجة ان الكلمة لا يقصد بها المعنى الظاهر. والدليل من كلامك نفسه حيث قلتم ان الكلمة معناها فكر الله. وبذلك نكون قد اتفقنا انه تعبير مجازي. لكن الخلاف فيما يلي:
نحن لا نقول (ان فكر الله يصلي لله). لكن في كتابك الابن يصلي للآب, وكما تعلم لا دخل للتجسد هنا لأن الجسد لا يصلي.
ونحن لا نقول (ان الله لا يدين أحد و اعطى كل الدينونة لفكره). لكنكم تقولون في انجيل يوحنا: (الاب لا يدين احدا بل قد اعطى كل الدينونة للابن) فكيف يكون الابن هو الكلمة التي تقصدون بها فكر الله؟
ونحن لا نقول ان (فكر الله لا يقدر ان يفعل من نفسه شيء وكما يسمع يدين) لكن انجيل يوحنا 30:5 يقول ( انا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا كما اسمع ادين)

كانت هذه بعض الامثلة أو بالأحرى عوائق تمنعنا من فهم التثليث عندكم.
كيف تقنع اي شخص ان فكر الله لا يقدر ان يفعل من نفسه شيء وهو يدين كما يسمع لكن صاحب الفكر لن يدين أحد.
ولاحظ النص لا علاقة له بالتجسد لان الجسد لا يصدر قرارات يدين بها الناس.

تحياتي
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
almanse قال:
نعم الحلول فعل والروح القدس فاعل, هذا لا ينفي الحلول. وهنا أثرتم سؤال مهم: هل حلول الروح القدس هو حلول حقيقي ام مجازي؟ (أع 19 : 6 حل الروح القدس عليهم ) .وهل امتلئوا حقيقة من الروح القدس ام لم يمتلئوا؟( أع 2 : 4 و امتلأ الجميع من الروح القدس). بل هو حلول حقيقي لذلك قلت لك انه لو كانت ذات الله هي التي حلت على التلاميذ للزمك القول ان الله ظهر فيهم. إذاً الروح التي حلت -حلول حقيقي - على التلاميذ ليست من ذات الله ولا اقنوم.

بعد العماد وضع الرسول يديه، غالبًا على شكل صليب، عليهم لينالوا سرّ التثبيت، بحلول الروح القدس عليهم، وقد نالوا بعض مواهب الروح مثل التكلم بألسنة والتنبوء. لعل الله سمح هنا بنوالهم هذه المواهب للتأكد من التمييز بين معمودية يوحنا ومعمودية باسم يسوع المسيح. إنها ليست تكرارا ليوم البنطقستي، إنما هو امتداد ليوم البنطقستي، الذي له فاعليته إلى مدى الدهور.
لقد وضع (اللَّه) عقيدة لا يمكن لهم في ذلك الحين إنكارها، وهي أن يسكن الروح القدس في المؤمنين. أُعلنت هذه العطيّة بواسطة اللَّه لكي يجمع آثار الإيمان، حيث كانت في البداية عندما تمّت بين الرسل وبقيّة التلاميذ... فقد حلّ عليهم الروح القدس وأعطاهم القدرة على التكلّم بألسنة، مع موهبة التفسير، حتى لا يجسر احد أن ينكر حلول الروح القدس فيهم.​




إذاً البنوة حسب كتابك هي علاقة خالق بمخلوق. وإسرائيل الشخص هو ابو شعبه وأبكرهم. اذاً هو ابن الله البكر.


يعنى بالبكر الشئ الاول, و هو ما يطلق على الابن, فالابن البكر هو الابن الاول, و هذا ما اطلق على شعب اسرائيل, فإسرائيل هم أول شعب عرف الله وكانوا هم شعبه وهو كان لهم إلهًا.

اذا هي علاقة الله بشعب اسرائيل (البكر) لكونه اول شعب يعرف الله و يعبده


زميلي مع احترامي انت الآن من خرج عن موضوع التثليث الى موضوع اطلتم فيه الحديث - مشكورين - عن حكمة مجيء المعزي ووقت مجيئه الخ. قولك أثار اسئلة ستخرجنا من هذا الموضوع,

أنت اعطيت النص غير معنى و انا صوبتك الى الصواب و الى المعنى, فالروح هي الروح القدس التي تخبر عن الحق, و مين الحق؟ الحق هو السيد المسيح و هذا ليس ادتهاد بل كلام من فمه الطاهر, انا هو الطريق و الحق و الحياة



ما يهمنا الآن ان المعزي سواء كان ملاك او بشر او ما تشاء المهم انه كائن عاقل متكلم لا يتكلم من عنده بل يتكَلَّمُ بِما يَسمَعُ, وهذه صفة لا يمكن ان تكون لاهوتية لأقنوم. فهل المفسر يقول عكس ما يقوله النص ان المعزي لا يتكلم من عنده؟


المسيح يشير الى ان الروح القدس اي المعزي هو من عنده, و هي اشارة على انه الروح القدس منه, فهو كما قال انه يخبر عن الاب, كذلك الروح تخبر عن الحق, فالروح هذه ليت بشر او ملاك كما تصف في تعليقك الغريب, بل هي روح المسيح المعطاة كما فسرت لك في ردي السابق الذي لم ارى ردا عليه...


كنت اتمنى ان لا تقولني ما لم اقل. عرضت عليك كل معاني "الكلمة". فقلت انه لا يمكن ان تقصد بها الحروف. والاحتمال الثاني: الكلمة بمعنى "الامر" وهذا ليس اقنوم. والاحتمال الثالث: الكلمة بمعنى فعل التكلم, والأفعال ليست اقانيم. لذلك انتهينا الى نتيجة ان الكلمة لا يقصد بها المعنى الظاهر. والدليل من كلامك نفسه حيث قلتم ان الكلمة معناها فكر الله. وبذلك نكون قد اتفقنا انه تعبير مجازي. لكن الخلاف فيما يلي:


بصراحة شئ مؤسف ان نراك بهذه الطرقة التي لا تنتبه بها لردود الاخرين و شرحهم للامور

وضحنا شو معنى الكلمة و و معنى الاقنوم الابن, فأن تريد ان تقتنع به ام لا هذا امر يرجعلك, لكن لا يحق لك ان تغلط او تكعن بتفسيرنا للامور, لذلك ارجوا منك الانتباه لهذه النقطة



نحن لا نقول (ان فكر الله يصلي لله). لكن في كتابك الابن يصلي للآب, وكما تعلم لا دخل للتجسد هنا لأن الجسد لا يصلي.

صلاة المسيح شرحناها في موضوع اخر, فرجاءا لا تشتت الموضوع





ونحن لا نقول (ان الله لا يدين أحد و اعطى كل الدينونة لفكره). لكنكم تقولون في انجيل يوحنا: (الاب لا يدين احدا بل قد اعطى كل الدينونة للابن) فكيف يكون الابن هو الكلمة التي تقصدون بها فكر الله؟

الى متى مع حالة اقتطاف النصوص و تؤيل النص الى المشتهى...


لنقرأ الاعداد الي قبلها و بعدها لنهفم النص


17 فاجابهم يسوع ابي يعمل حتى الآن وانا اعمل.

18
فمن اجل هذا كان اليهود يطلبون اكثر ان يقتلوه. لانه لم ينقض السبت فقط بل قال ايضا ان الله ابوه معادلا نفسه بالله

19
فاجاب يسوع وقال لهم الحق الحق اقول لكم لا يقدر الابن ان يعمل من نفسه شيئا الا ما ينظر الآب يعمل. لان مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك.

20
لان الآب يحب الابن ويريه جميع ما هو يعمله. وسيريه اعمالا اعظم من هذه لتتعجبوا انتم.

21
لانه كما ان الآب يقيم الاموات ويحيي كذلك الابن ايضا يحيي من يشاء.

22
لان الآب لا يدين احدا بل قد اعطى كل الدينونة للابن.

23
لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب. من لا يكرم الابن لا يكرم الآب الذي ارسله

هذا يؤكد أنه لا يعمل الآب الديان بدون الابن، ولا الابن الديان بدون الآب، لهما سلطان واحد، يعملان معًا.
الآب لا يدين أحدًا، ليس لأنه بلا سلطان، ولكن هذه هي مسرته أن الابن الذي بذل ذاته يدين البشرية. لقد خلقنا الآب بابنه، وخلصنا بموته، ويديننا خلاله. صار المسيح رأسًا للكنيسة بعمله الخلاصي، صار فـوق الكل (اف ١: ١١)، رأس كل رجلٍ (١ كو ١١: ٣)، لذلك فهو الذي يتمم ذلك بأن يتمتع مؤمنيه بشركة مجده. وهو الذي بدأ المعركة ضد مملكة الظلمة، فيعلن في الدينونة تحطيمها تمامًا. إن كان الابن في تواضعه قد صار ابن الإنسان واحتمل الموت موت الصليب، فإنه يظهر أيضًا كابن الإنسان ليخجل ويخزي الذين رفضوه وطعنوه بحربة عدم الإيمان به.


ونحن لا نقول ان (فكر الله لا يقدر ان يفعل من نفسه شيء وكما يسمع يدين) لكن انجيل يوحنا 30:5 يقول ( انا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا كما اسمع ادين)


لا اله الا المسيح
نفس الحلة تتكرر و تكرر, اقتطاف للنصوص و تفسير للمشتهى...

بنستخدم اعيننا التي اعطاناها الله و نقرأ بعض الاعداء السابقة و اللاحقة

25الحق الحق اقول لكم انه تأتي ساعة وهي الآن حين يسمع الاموات صوت ابن الله والسامعون يحيون.
26​
لانه كما ان الآب له حياة في ذاته كذلك اعطى الابن ان تكون له حياة في ذاته.


27​
واعطاه سلطانا ان يدين ايضا لانه ابن الانسان.


28​
لا تتعجبوا من هذا. فانه تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته.


29​
فيخرج الذين فعلوا الصالحات الى قيامة الحياة والذين عملوا السيّآت الى قيامة الدينونة.


30​
انا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا. كما اسمع ادين ودينونتي عادلة لاني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الآب الذي ارسلني


31​
ان كنت اشهد لنفسي فشهادتي ليست حقا.


32​
الذي يشهد لي هو آخر وانا اعلم ان شهادته التي يشهدها لي هي حق.


33​
انتم ارسلتم الى يوحنا فشهد للحق.


34​
وانا لا اقبل شهادة من انسان. ولكني اقول هذا لتخلصوا انتم.


35​
كان هو السراج الموقد المنير وانتم اردتم ان تبتهجوا بنوره ساعة.


36​
واما انا فلي شهادة اعظم من يوحنا. لان الاعمال التي اعطاني الآب لاكملها هذه الاعمال بعينها التي انا اعملها هي تشهد لي ان الآب قد ارسلني.


37​
والآب نفسه الذي ارسلني يشهد لي. لم تسمعوا صوته قط ولا ابصرتم هيئته.



كلام المسيح في العدد 30 كأن المسيح يقول هنا: "إنكم لم تبصروا فيّ فعلاً غريبًا مخالفًا، ولا عملاً لا يريده أبي. اي هو ان كل ما يعمله هو من الله, وهو الله نفسه, اذ كل الاعمال التي عملها المسيح هي بمشيئته التي هي مشيئة الله بكونه واحدا


ملاحظة: اي اقتطاف للنصوص او اي تفسير شخصي لأي اية في اي رد, يؤدي الى حذف الرد بالكــــــــــــامل

سلام و نعمة
 

almanse

New member
عضو
إنضم
14 يناير 2006
المشاركات
304
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الزميل المحترم ماي روك قد اتهمتني اكثر من مرة اني أؤول من عندي رغم اني ألتزم فقط بصريح النص. ورغم انك لم تأتي بقول من مفسريكم يقول عكس ما استشهدتُ به من نصوص. كتابك يقول ان الآب لن يدين أحد والابن هو الديان وكتابك يقول ان الروح القدس المعزي لا يتكلم من نفسه بل يتكلم بما يسمع. فلا ادري لماذا ترفض ذلك وفي نفس الوقت ذهبت تشرح لماذا لن يدين الآب أحد وكأني اعترض على ذلك!!! ثم أطلتم في شرح لماذا الابن هو الديان! هل اعترض احد على ذلك؟ بل قد أعدت ما تقوله انت: الآب لن يدين أحد وترك الدينونة لفكره. انت الذي قلت ان الابن هو الكلمة أي فكر الله. ولست انا !

اعلم اني سأٌتهم بالخروج عن الموضوع اذا علقت على مداخلتك السابقة لذلك الافضل ان ارد في موضوع مستقل بعنوان : الكلمة والروح القدس في المسيحية والإسلام. وسترى اني لن افسر من عندي أي شيء. بل هي أسئلة غاية في البساطة أتمنى ان اجد لها جواباً.
 

almanse

New member
عضو
إنضم
14 يناير 2006
المشاركات
304
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بسبب الحذف الغير مبرر لمداخلاتي سأرى هل سيتكرر نفس لشيء اذا طرحت نقطة واحدة فقط وفي صلب الموضوع.

قلتَ ان الابن هو الكلمة وهو فكر الله. هذا كلامك
فكيف يقول كتابك ان الآب لن يدين أحد وترك الدينونة للابن اي فكره.
كل ردك كان عن اسباب دينونة الابن للعالم بدل الآب. وما زال السؤال قائماً:
كيف لا يدين الله أحد وأعطى الدينونة لفكره.

أما عشرات الأسئلة اتي حذفت فلا داعي لاعادتها ما دمنا لم نحصل على رد لأبسط سؤال في صلب العلاقة بين الاقانيم. .

ولانه لا يوجد جواب ستحذف مداخلتي هنا ايضاً عاجلاً ام آجلاً.

والحمد لله ان جعل الله دينه لا يناقض العقل.
تحياتي
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
almanse قال:
بسبب الحذف الغير مبرر لمداخلاتي سأرى هل سيتكرر نفس لشيء اذا طرحت نقطة واحدة فقط وفي صلب الموضوع.

قلتَ ان الابن هو الكلمة وهو فكر الله. هذا كلامك
فكيف يقول كتابك ان الآب لن يدين أحد وترك الدينونة للابن اي فكره.
كل ردك كان عن اسباب دينونة الابن للعالم بدل الآب. وما زال السؤال قائماً:
كيف لا يدين الله أحد وأعطى الدينونة لفكره.

أما عشرات الأسئلة اتي حذفت فلا داعي لاعادتها ما دمنا لم نحصل على رد لأبسط سؤال في صلب العلاقة بين الاقانيم. .

ولانه لا يوجد جواب ستحذف مداخلتي هنا ايضاً عاجلاً ام آجلاً.

والحمد لله ان جعل الله دينه لا يناقض العقل.
تحياتي

هذا يؤكد أنه لا يعمل الآب الديان بدون الابن، ولا الابن الديان بدون الآب، لهما سلطان واحد، يعملان معًا.
الآب لا يدين أحدًا، ليس لأنه بلا سلطان، ولكن هذه هي مسرته أن الابن الذي بذل ذاته يدين البشرية. لقد خلقنا الآب بابنه، وخلصنا بموته، ويديننا خلاله. صار المسيح رأسًا للكنيسة بعمله الخلاصي، صار فـوق الكل (اف ١: ١١)، رأس كل رجلٍ (١ كو ١١: ٣)، لذلك فهو الذي يتمم ذلك بأن يتمتع مؤمنيه بشركة مجده. وهو الذي بدأ المعركة ضد مملكة الظلمة، فيعلن في الدينونة تحطيمها تمامًا. إن كان الابن في تواضعه قد صار ابن الإنسان واحتمل الموت موت الصليب، فإنه يظهر أيضًا كابن الإنسان ليخجل ويخزي الذين رفضوه وطعنوه بحربة عدم الإيمان به.


اما عن ردودك الي تدعي حذفناها, فلا اعرف عن ماذا تتكلم...

ربنا يهدي العقول...
 

almanse

New member
عضو
إنضم
14 يناير 2006
المشاركات
304
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
اما عن ردودك الي تدعي حذفناها, فلا اعرف عن ماذا تتكلم...
عزيزي مادمت لا تعرف عن ماذا أتكلم إذاً سأعيد غذا او بعد غذ نفس الكلام الذي حذف خطأ.
لكن الآن لنرى هل تفضلتم الجواب على سؤالي البسيط؟؟
هذا يؤكد أنه لا يعمل الآب الديان بدون الابن، ولا الابن الديان بدون الآب، لهما سلطان واحد، يعملان معًا.
لم اعترض على ذلك وهذا يعني انهما شخصان اثنان يعملان معاً. واحد سيدين والآخر لن يدين. اين الجواب عن السؤال؟
الآب لا يدين أحدًا، ليس لأنه بلا سلطان،
لم يعترض احد على ذلك ايضاً.
ولكن هذه هي مسرته أن الابن الذي بذل ذاته يدين البشرية. لقد خلقنا الآب بابنه، وخلصنا بموته، ويديننا خلاله. صار المسيح رأسًا للكنيسة بعمله الخلاصي، صار فـوق الكل (اف ١: ١١)، رأس كل رجلٍ (١ كو ١١: ٣)، لذلك فهو الذي يتمم ذلك بأن يتمتع مؤمنيه بشركة مجده. وهو الذي بدأ المعركة ضد مملكة الظلمة، فيعلن في الدينونة تحطيمها تمامًا. إن كان الابن في تواضعه قد صار ابن الإنسان واحتمل الموت موت الصليب،
كل هذا الكلام عن سبب دينونة الابن للعالم. لم يعترض احد على ذلك. والسؤال مازال قائماً.
فإنه يظهر أيضًا كابن الإنسان ليخجل ويخزي الذين رفضوه وطعنوه بحربة عدم الإيمان به.
هل ستتراجع الآن لتقول ان فكر الله ليس الديان؟ لا اظنك تفعل, اما التجسد لا يغير شيء لان الجسد ليس مصدراً للقرارات التي تدين العالم. سواء ظهر الابن في جسد ام لم يظهر.

انتهى كلامك يا عزيزي ولا جواب على سؤالي البسيط. .
من قال ان الابن هو فكر الله? انت
من قال ان الآب لن يدين أحد؟ انت وكتابك.
من قال ان فكر الله هو الديان؟ انت. ام يا ترى افتريت عليك?

ولا أظنك تخفي او تحذف جملة تؤمن بها. على كل حال انت اعترفت ولم تنكر ان عقيدتك تقول:
( الله لن يدين أحد لكن فكر الله هو الذي سيدين) !!!!!!!!! هذا يكفيني والحكم للعاقل.
ربنا يهدي العقول...
آمين.

.
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
almanse قال:
لم اعترض على ذلك وهذا يعني انهما شخصان اثنان يعملان معاً. واحد سيدين والآخر لن يدين. اين الجواب عن السؤال؟
.


لم يقل احد قط مثل على هذا الشئ, و لنأتي الى الادلة

"من رآني فقد رأى الاب" (يو 14: 9) "انا و الاب واحد" (يو 10 :30)


هل ستتراجع الآن لتقول ان فكر الله ليس الديان؟ لا اظنك تفعل, اما التجسد لا يغير شيء لان الجسد ليس مصدراً للقرارات التي تدين العالم. سواء ظهر الابن في جسد ام لم يظهر.


اتراجع ايه و كلاه ايه؟؟؟ هو انا بلعب معاك استغمايه لو بألف ردود من عندي...





انتهى كلامك يا عزيزي ولا جواب على سؤالي البسيط. .
من قال ان الابن هو فكر الله? انت
من قال ان الآب لن يدين أحد؟ انت وكتابك.
من قال ان فكر الله هو الديان؟ انت. ام يا ترى افتريت عليك?
ولا أظنك تخفي او تحذف جملة تؤمن بها. على كل حال انت اعترفت ولم تنكر ان عقيدتك تقول:
( الله لن يدين أحد لكن فكر الله هو الذي سيدين) !!!!!!!!! هذا يكفيني والحكم للعاقل.



لا اله الا المسيح


مداخلتي كانت تهدف لاظهار, ان الاب و الابن لهم سلطان واحد, و مثل ما شرحت قول الله لن يدين بل المسيح هو الديان معناه ان الاب و الابن هم واحد وهو اشارة الى وحدانية السلطان و وحدانية الجوهر, فانا بقولي ان الله يدين بفكره, اي ان الله يدين بالمسيح


سلام و نعمة
 

almanse

New member
عضو
إنضم
14 يناير 2006
المشاركات
304
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
اتراجع ايه و كلاه ايه؟؟؟ هو انا بلعب معاك استغمايه لو بألف ردود من عندي...
نعم لأنك اردت التحجج بالتجسد علماً ان الجسد لا يدين. ايضاً بعد ان اعترفت ان الآب لن يدين كما يقول كتابك, الآن تنكر هذا الكلام! وتقول :
لم يقل احد قط مثل على هذا الشئ, و لنأتي الى الادلة
"من رآني فقد رأى الاب" (يو 14: 9) "انا و الاب واحد" (يو 10 :30)
ماداما واحد فضع الله مكان الآب و الابن : انجيل يوحنا (الله لا يدين احدا بل قد اعطى كل الدينونة لله) هل تقبل ذلك؟
ماذا تفهم مني اذا قلت لك (لن أتخذ القرار وتركت القرار لنفسي) !
الكنيسة تستعمل عبارة "شخص" Three Persons but One God . اذاً الآب والابن هما شخصان عاقلان أحد لن يدين والآخر سيدين وقد فسرتم بنفسكم لماذا يستحق الابن ذلك. القصة ليست "لعبة استغمايه" كما تقول, بل اقرارك تارة وإنكارك تارة ان الآب لن يدين, لهو خير دليل على ما تواجهه فكرة التثليث من تضارب.

مداخلتي كانت تهدف لاظهار, ان الاب و الابن لهم سلطان واحد, و مثل ما شرحت قول الله لن يدين بل المسيح هو الديان معناه ان الاب و الابن هم واحد وهو اشارة الى وحدانية السلطان و وحدانية الجوهر, فانا بقولي ان الله يدين بفكره, اي ان الله يدين بالمسيح
نعم اتفق معك تماماً : الله يدين بفكره لكن الاقنوم الاول لن يدين احد كما يقول كتابك وكما شرحت لنا بنفسك مشكوراً. الآن لم يبقى لنا سوى الدعاء علّ احدهم يقتنع بهذا المنطق.

ثم استشهدتم كثيراً بالوحدانية في الجوهر؟ فما هو ذلك الجوهر؟ أقنوم رابع؟ ليتك توضح.
الجوهر تعريفه عند العقلاء يا عزيزي هو ذلك المصدر الذي يجعل المشيئة واحدة. فإذا تعددت المشيئة تعدد الجوهر. و لنأتي الى الادلة:
انجيل يوحنا 38:6 لاني قد نزلت من السماء ليس لاعمل مشيئتي بل مشيئة الذي ارسلني.
الابن من السماء قبل ان يتجسد نزل لـــــيــــس ليعمل مشيئته بل مشيئة الذي ارسله.
فكيف يكون لجوهر الاقانيم أكثر من مشيئة؟
سؤال يطرح نفسه.


تحياتي
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
almanse قال:
نعم لأنك اردت التحجج بالتجسد علماً ان الجسد لا يدين. ايضاً بعد ان اعترفت ان الآب لن يدين كما يقول كتابك, الآن تنكر هذا الكلام! وتقول :

الى متى مع تحريف الكلام عن وضعه.... يا اخي في اي مشاركة انا قلت ان الجسد هو الذي يدين؟ ارجوا منك ان تقتبس المشاركة التي ذكرت فيها ما تتدعي و الا فأنك تحول الكلام عن موضعه و هذا ميزة غير مرحب بها في المنتدى



ماداما واحد فضع الله مكان الآب و الابن : انجيل يوحنا (الله لا يدين احدا بل قد اعطى كل الدينونة لله) هل تقبل ذلك؟
ماذا تفهم مني اذا قلت لك (لن أتخذ القرار وتركت القرار لنفسي) !

لتقريب الصورة لك:

انا استطيع القول, لن اتأخذ القرار بيدي بل بعقلي




الكنيسة تستعمل عبارة "شخص" Three Persons but One God . اذاً الآب والابن هما شخصان عاقلان أحد لن يدين والآخر سيدين وقد فسرتم بنفسكم لماذا يستحق الابن ذلك. القصة ليست "لعبة استغمايه" كما تقول, بل اقرارك تارة وإنكارك تارة ان الآب لن يدين, لهو خير دليل على ما تواجهه فكرة التثليث من تضارب.


هذه اخر فرصة لك, لو حتبدأ بالمراوغة مرة ثانية و تذكر لي ان الاب و الابن هما شخصان مداخلتك تحذف بالكامل

يعني هو انا خايف منك ولا من غيرك, ليه ما اقول انهم سخصان او اكثر؟

بعدين الظاهر لغتك الانجليزية ضعيفة, اذ ركزت على ثلاث اشخص لكن نسيت اله واحد

و كما ذكرت سابقا, نرجع للنسخة الاصلية اذا اردنا تؤيل المعنى و قصده

فكلمة اقنوم هي الكلمة المستخدمة و ليس لها بديل مشابه لا بالعربية و لا بالانجليزية...


نعم اتفق معك تماماً : الله يدين بفكره لكن الاقنوم الاول لن يدين احد كما يقول كتابك وكما شرحت لنا بنفسك مشكوراً. الآن لم يبقى لنا سوى الدعاء علّ احدهم يقتنع بهذا المنطق.

عم بتكرر السؤال و انا عم بكرر الجواب... هل انت بطئ الفهم الى هذه الدرجة ... دا انا لو كنت افهم بحيطة كان فهمت... عجبي عليك بتطرح اسألة لا تقرأ اجوبتها او لا تستعوبها

بأقتبس من جديد

هذا يؤكد أنه لا يعمل الآب الديان بدون الابن، ولا الابن الديان بدون الآب، لهما سلطان واحد، يعملان معًا




و لنأتي الى الادلة:
انجيل يوحنا 38:6 لاني قد نزلت من السماء ليس لاعمل مشيئتي بل مشيئة الذي ارسلني.
الابن من السماء قبل ان يتجسد نزل لـــــيــــس ليعمل مشيئته بل مشيئة الذي ارسله.
فكيف يكون لجوهر الاقانيم أكثر من مشيئة؟
سؤال يطرح نفسه

ارد على سؤالك اولا :

جاء من السماء، لا ليعمل حسب الدوافع البشرية، بل حسب حكمته الإلهية غير المحدودة، حسب صلاحه ورحمته. فالأهواء اليهودية تزدري بالعشارين والخطاة، وتغلق باب السماء أمام الأمم، أما مراحم الله فتحتضنهم. جاء الابن الكلمة ليعلن عن هذه المراحم الإلهية.
v "قد نزلت من السماء"، أي صرت إنسانًا حسب مسرة الله الآب الصالحة، ورفضت أن أنخرط في أعمال غير موافقة لمشيئة الله، حتى أحقق لهم - أولئك الذين يؤمنون بي - الحياة الأبدية والقيامة من الأموات، محطمًا قوة الموت. واحتمل التحقير من اليهود والشتائم والسب والإهانات والجلدات والبصق، والأدهى من ذلك شهادة الزور، وآخر الكل الموت.
ستفهمون لماذا لم يكن المسيح مخلصنا يريد الآلام التي على الصليب، ومع ذلك أرادها لأجلنا، ولأجل مسرة الله الآب الصالحة، لأنه حين كان على وشك الخروج للآلام أيضًا، جعل حديثه إلى الله (الآب) قائلاً ما قاله في صيغة صلاة: "يا أبتاه إن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس، ولكن ليس كما أريد أنا، بل كما تريد أنت" (مت ٢٦: ٣٩). لأنه وهو الله الكلمة، غير المائت، وغير الفاسد، والحياة ذاتها بالطبيعة، لم يقدر أن يرتعب أمام الموت. وإني أعتقد إن ذلك واضح للجميع، إذ وهو له أن يرتعد أمام الموت حين كان على مشارفه، لكن يُظهر أنه بالحقيقة إنسان... باتحاد الطبيعة البشرية بالكلمة أُعيدت إلى ما يليق بالله من إقدامٍ، واستعيدت إلى غرض شريف، أعني أن الطبيعة البشرية لم تصنع ما يبدو صالحًا لإرادتها الذاتية بل بالأحرى تتبع القصد الإلهي، مهيأة على الفور للركض إلى مهما يدعوها إليه ناموس خالقها.
أرأيتم كيف أن المسيح لم يكن يريد الموت بسبب الجسد، ولا هوان التألم، ومع هذا أراده، حتى يتمم مقاصد مسرة الآب الصالحة لأجل العالم أجمع، أي حياة وخلاص الجميع.



الله يريد أن الجميع يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون، لكنه لا يلزمهم بالخلاص قهرًا كما لو كانوا قطعًا حجرية، بل يتعامل معهم ككائنات عاقلة لها كمال الحرية.
v ماذا تقول؟ هل إرادتك شيء، وإرادته شيء آخر؟ لئلا يشك أحد في هذا صاحب هذا بما جاء بعد ذلك. ما قاله هو هذا: "جئت لا لأفعل شيئًا إلا ما يريده الآب، فليست لي إرادة من ذاتي تختلف عن تلك التي للآب، فإن كل ما للآب هو لي، وما لي هو للآب. فإن كان ما للآب وما للابن مشترك فبحق يقول:"ليس لأعمل مشيئتي"... لأني كما قلت في موضع آخر إنه كان يحجب الأمور العالية إلى حين ويرغب في أن يبرهن أنه لو قال: "هذه هي إرادتي" لكانوا يحتقرونه. لذلك يقول: "لأنني أتعاون مع تلك الإرادة"، راغبًا أن يردعهم بالأكثر. وكأنه يقول: "ماذا تظنون؟ هل تغضبوني بعدم إيمانكم؟ لا، فإنكم تغضبون أبي "وهذه هي مشيئة الذي أرسلني أن كل ما أعطاني لا أتلف منه شيئًا" (39). هنا يظهر أنه ليس في حاجة إلى خدمتهم، فإنه لم يأتِ لنفعه الخاص، وإنما لأجل خلاصهم لا لينال كرامة منهم... فما جاء قبل ذلك وبعده هو أنه يسعي بكل غيرة أن يظهر بأنه جاء لأجل خلاصهم. وهو يقول أنه يجلب مجدًا للآب حتى لا يتشككوا فيه.



والان نأتي الى التحذير الاخير الاخير

انت ذكرت نص و كرت انه معناه تعدد المشيئة, و الاجدر بك كان ان تطرحه على شكل سؤال على على شكل خلاصة, بالتالي يعتبر هذا اخر انذار لك, اذ قمت بأرفاق النصوص و تؤيلها على سكل خلاصة من عندك, فردك يحذف بالكامل و لا تسألني لماذا حذف, فقد سأمت من محاورات الاطفال هذه التي فيها المحاور الطفل لا يهتم بأبسط حقوق الحوار و لا يلتزم بها


سلام و نعمة​
 

almanse

New member
عضو
إنضم
14 يناير 2006
المشاركات
304
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ابدأ بما ختمت به. تقول:
والان نأتي الى التحذير الاخير الاخير
انت ذكرت نص و كرت انه معناه تعدد المشيئة, و الاجدر بك كان ان تطرحه على شكل سؤال على على شكل خلاصة, بالتالي يعتبر هذا اخر انذار لك, اذ قمت بأرفاق النصوص و تؤيلها على سكل خلاصة من عندك, فردك يحذف بالكامل و لا تسألني لماذا حذف, فقد سأمت من محاورات الاطفال هذه التي فيها المحاور الطفل لا يهتم بأبسط حقوق الحوار و لا يلتزم بها
شيء مؤسف حقاً, هل هذا ما قدرت عليه؟ سباب ونعت الآخر "بالحيطه" والطفل وقلة الفهم؟ طيب هل ستسمي كل من قال ان الله ثلاثة اشخاص بالأطفال وبقليلي الفهم؟ سنرى من منا يتكلم بالدليل ومن ينزل بالحوار الى مستوى الشخصنة.
تقول الكنيسة القبطية بان الله ثلاثة اشخاص: three persons in one
وهذا هو الدليل: www.coptic.net/articles/OneGodInTrinity.txt
فتأمل موقفك المحرج هنا:
هذه اخر فرصة لك, لو حتبدأ بالمراوغة مرة ثانية و تذكر لي ان الاب و الابن هما شخصان مداخلتك تحذف بالكامل
يعني هو انا خايف منك ولا من غيرك, ليه ما اقول انهم سخصان او اكثر؟
انت لست خائف لكنك لا تعلم وتناقض كنيستك فهل ستحذف كلامها ام ستسبها هي الأخرى؟ عن أي حوار طفولي تتحدث وانت تهاجم المحاور بسبب خطأ من عندك؟ هذه مواقع اخرى اذا لم تكن تتبع الكنيسة القبطية:
http://www.christiananswers.net/q-eden/edn-t002.html
http://www.apuritansmind.com/ChristianWalk/WatsonThomasTrinity.htm
http://www.christiancrafters.com/sermon_trinity.htm
http://www.fatheralexander.org/booklets/english/god.htm
هل تريد المزيد؟ فقط اخبرني
كل الكنائس يستعملون عبارة : persons فلا أدري هل تخجل من ذلك ام تجهله؟
الكنيسة تقول ايضاً ان الناسوت شخص منفصل ايضاً. وضع الف خط عل كلمة : separate
Christ was two separate persons, the one divine and beyond the
reach of human frailty, and the other human and susceptible to all the
fragility of the flesh.
http://www.coptic.net/synexarion/CyrilPillarOfFaith.txt
إذاً يا عزيزي الكنيسة تقول ان الاقانيم هم ثلاثة أشخاص وهي نفسها تقول ان المسيح كان شخصين منفصلين : شخص لاهوتي وشخص ناسوتي. Christ was two separate persons
بعدين الظاهر لغتك الانجليزية ضعيفة, اذ ركزت على ثلاث اشخص لكن نسيت اله واحد
So
so tell me what you may conclude form this phrase? Three persons but one god? are they three PERSONS or NOT?
Can you teach me English plz?
و كما ذكرت سابقا, نرجع للنسخة الاصلية اذا اردنا تؤيل المعنى و قصده
فكلمة اقنوم هي الكلمة المستخدمة و ليس لها بديل مشابه لا بالعربية و لا بالانجليزية...
في أي تاريخ استُعمِلت اول مرة كلمة اقنوم لوصف الله الثالوث؟ وفي أي كتاب قبل أو وقت المسيح؟ لن تجد. بل هي كلمة ادخلتها الكنيسة ولن تجدها في أي كتاب سماوي. اين الدليل وعن اية نسخة اصلية تتحدث؟ لا توجد كلمة اقنوم في كتابك ولا اليهود آمنت بالاقانيم. لم يستعملها يسوع ولا قالها أي حواري. اية نسخة اصلية جاءت فيها عبارة اقنوم باللفظ حتى تطالبني ببديل لكلمة ليست في كتابك المقدس؟ وأذكرك نحن نتحدث عن مصطلح وكلمة (اقنوم) وليس عن تأويلات او معاني مرادفة.



انتظر ردك على الكنائس التي تقول ان الله ثلاثة اشخاص لاهوتيين وشخص ناسوتي. وبالدليل.
هل ستتطاول عليها وتسبها وتصفها بقله الفهم هي أيضاً؟ أجب بصراحة ما رأيك في أي شخص يقول ان الله ثلاثة اشخاص والناسوت شخص رابع؟

بقية النقاط لن ارد عليها بعد ان ننتهي من هذه لنقطة حتى لا تبحث عن أية حجة للحذف. وسألزمك بقول مفسرينكم.


تحياتي.
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى