almanse قال:
نعم الحلول فعل والروح القدس فاعل, هذا لا ينفي الحلول. وهنا أثرتم سؤال مهم: هل حلول الروح القدس هو حلول حقيقي ام مجازي؟ (أع 19 : 6 حل الروح القدس عليهم ) .وهل امتلئوا حقيقة من الروح القدس ام لم يمتلئوا؟( أع 2 : 4 و امتلأ الجميع من الروح القدس). بل هو حلول حقيقي لذلك قلت لك انه لو كانت ذات الله هي التي حلت على التلاميذ للزمك القول ان الله ظهر فيهم. إذاً الروح التي حلت -حلول حقيقي - على التلاميذ ليست من ذات الله ولا اقنوم.
بعد العماد وضع الرسول يديه، غالبًا على شكل صليب، عليهم لينالوا سرّ التثبيت، بحلول الروح القدس عليهم، وقد نالوا بعض مواهب الروح مثل التكلم بألسنة والتنبوء. لعل الله سمح هنا بنوالهم هذه المواهب للتأكد من التمييز بين معمودية يوحنا ومعمودية باسم يسوع المسيح. إنها ليست تكرارا ليوم البنطقستي، إنما هو امتداد ليوم البنطقستي، الذي له فاعليته إلى مدى الدهور.
لقد وضع (اللَّه) عقيدة لا يمكن لهم في ذلك الحين إنكارها، وهي أن يسكن الروح القدس في المؤمنين. أُعلنت هذه العطيّة بواسطة اللَّه لكي يجمع آثار الإيمان، حيث كانت في البداية عندما تمّت بين الرسل وبقيّة التلاميذ... فقد حلّ عليهم الروح القدس وأعطاهم القدرة على التكلّم بألسنة، مع موهبة التفسير، حتى لا يجسر احد أن ينكر حلول الروح القدس فيهم.
إذاً البنوة حسب كتابك هي علاقة خالق بمخلوق. وإسرائيل الشخص هو ابو شعبه وأبكرهم. اذاً هو ابن الله البكر.
يعنى بالبكر الشئ الاول, و هو ما يطلق على الابن, فالابن البكر هو الابن الاول, و هذا ما اطلق على شعب اسرائيل, فإسرائيل هم أول شعب عرف الله وكانوا هم شعبه وهو كان لهم إلهًا.
اذا هي علاقة الله بشعب اسرائيل (البكر) لكونه اول شعب يعرف الله و يعبده
زميلي مع احترامي انت الآن من خرج عن موضوع التثليث الى موضوع اطلتم فيه الحديث - مشكورين - عن حكمة مجيء المعزي ووقت مجيئه الخ. قولك أثار اسئلة ستخرجنا من هذا الموضوع,
أنت اعطيت النص غير معنى و انا صوبتك الى الصواب و الى المعنى, فالروح هي الروح القدس التي تخبر عن الحق, و مين الحق؟ الحق هو السيد المسيح و هذا ليس ادتهاد بل كلام من فمه الطاهر, انا هو الطريق و الحق و الحياة
ما يهمنا الآن ان المعزي سواء كان ملاك او بشر او ما تشاء المهم انه كائن عاقل متكلم لا يتكلم من عنده بل يتكَلَّمُ بِما يَسمَعُ, وهذه صفة لا يمكن ان تكون لاهوتية لأقنوم. فهل المفسر يقول عكس ما يقوله النص ان المعزي لا يتكلم من عنده؟
المسيح يشير الى ان الروح القدس اي المعزي هو من عنده, و هي اشارة على انه الروح القدس منه, فهو كما قال انه يخبر عن الاب, كذلك الروح تخبر عن الحق, فالروح هذه ليت بشر او ملاك كما تصف في تعليقك الغريب, بل هي روح المسيح المعطاة كما فسرت لك في ردي السابق الذي لم ارى ردا عليه...
كنت اتمنى ان لا تقولني ما لم اقل. عرضت عليك كل معاني "الكلمة". فقلت انه لا يمكن ان تقصد بها الحروف. والاحتمال الثاني: الكلمة بمعنى "الامر" وهذا ليس اقنوم. والاحتمال الثالث: الكلمة بمعنى فعل التكلم, والأفعال ليست اقانيم. لذلك انتهينا الى نتيجة ان الكلمة لا يقصد بها المعنى الظاهر. والدليل من كلامك نفسه حيث قلتم ان الكلمة معناها فكر الله. وبذلك نكون قد اتفقنا انه تعبير مجازي. لكن الخلاف فيما يلي:
بصراحة شئ مؤسف ان نراك بهذه الطرقة التي لا تنتبه بها لردود الاخرين و شرحهم للامور
وضحنا شو معنى الكلمة و و معنى الاقنوم الابن, فأن تريد ان تقتنع به ام لا هذا امر يرجعلك, لكن لا يحق لك ان تغلط او تكعن بتفسيرنا للامور, لذلك ارجوا منك الانتباه لهذه النقطة
نحن لا نقول (ان فكر الله يصلي لله). لكن في كتابك الابن يصلي للآب, وكما تعلم لا دخل للتجسد هنا لأن الجسد لا يصلي.
صلاة المسيح شرحناها في موضوع اخر, فرجاءا لا تشتت الموضوع
ونحن لا نقول (ان الله لا يدين أحد و اعطى كل الدينونة لفكره). لكنكم تقولون في انجيل يوحنا: (الاب لا يدين احدا بل قد اعطى كل الدينونة للابن) فكيف يكون الابن هو الكلمة التي تقصدون بها فكر الله؟
الى متى مع حالة اقتطاف النصوص و تؤيل النص الى المشتهى...
لنقرأ الاعداد الي قبلها و بعدها لنهفم النص
17 فاجابهم يسوع ابي يعمل حتى الآن وانا اعمل.
18 فمن اجل هذا كان اليهود يطلبون اكثر ان يقتلوه. لانه لم ينقض السبت فقط بل قال ايضا ان الله ابوه معادلا نفسه بالله
19 فاجاب يسوع وقال لهم الحق الحق اقول لكم لا يقدر الابن ان يعمل من نفسه شيئا الا ما ينظر الآب يعمل. لان مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك.
20 لان الآب يحب الابن ويريه جميع ما هو يعمله. وسيريه اعمالا اعظم من هذه لتتعجبوا انتم.
21 لانه كما ان الآب يقيم الاموات ويحيي كذلك الابن ايضا يحيي من يشاء.
22 لان الآب لا يدين احدا بل قد اعطى كل الدينونة للابن.
23 لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب. من لا يكرم الابن لا يكرم الآب الذي ارسله
هذا يؤكد أنه لا يعمل الآب الديان بدون الابن، ولا الابن الديان بدون الآب، لهما سلطان واحد، يعملان معًا.
الآب لا يدين أحدًا، ليس لأنه بلا سلطان، ولكن هذه هي مسرته أن الابن الذي بذل ذاته يدين البشرية. لقد خلقنا الآب بابنه، وخلصنا بموته، ويديننا خلاله. صار المسيح رأسًا للكنيسة بعمله الخلاصي، صار فـوق الكل (اف ١: ١١)، رأس كل رجلٍ (١ كو ١١: ٣)، لذلك فهو الذي يتمم ذلك بأن يتمتع مؤمنيه بشركة مجده. وهو الذي بدأ المعركة ضد مملكة الظلمة، فيعلن في الدينونة تحطيمها تمامًا. إن كان الابن في تواضعه قد صار ابن الإنسان واحتمل الموت موت الصليب، فإنه يظهر أيضًا كابن الإنسان ليخجل ويخزي الذين رفضوه وطعنوه بحربة عدم الإيمان به.
ونحن لا نقول ان (فكر الله لا يقدر ان يفعل من نفسه شيء وكما يسمع يدين) لكن انجيل يوحنا 30:5 يقول ( انا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا كما اسمع ادين)
لا اله الا المسيح
نفس الحلة تتكرر و تكرر, اقتطاف للنصوص و تفسير للمشتهى...
بنستخدم اعيننا التي اعطاناها الله و نقرأ بعض الاعداء السابقة و اللاحقة
25الحق الحق اقول لكم انه تأتي ساعة وهي الآن حين يسمع الاموات صوت ابن الله والسامعون يحيون.
26
لانه كما ان الآب له حياة في ذاته كذلك اعطى الابن ان تكون له حياة في ذاته.
27
واعطاه سلطانا ان يدين ايضا لانه ابن الانسان.
28
لا تتعجبوا من هذا. فانه تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته.
29
فيخرج الذين فعلوا الصالحات الى قيامة الحياة والذين عملوا السيّآت الى قيامة الدينونة.
30
انا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا. كما اسمع ادين ودينونتي عادلة لاني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الآب الذي ارسلني
31
ان كنت اشهد لنفسي فشهادتي ليست حقا.
32
الذي يشهد لي هو آخر وانا اعلم ان شهادته التي يشهدها لي هي حق.
33
انتم ارسلتم الى يوحنا فشهد للحق.
34
وانا لا اقبل شهادة من انسان. ولكني اقول هذا لتخلصوا انتم.
35
كان هو السراج الموقد المنير وانتم اردتم ان تبتهجوا بنوره ساعة.
36
واما انا فلي شهادة اعظم من يوحنا. لان الاعمال التي اعطاني الآب لاكملها هذه الاعمال بعينها التي انا اعملها هي تشهد لي ان الآب قد ارسلني.
37
والآب نفسه الذي ارسلني يشهد لي. لم تسمعوا صوته قط ولا ابصرتم هيئته.
كلام المسيح في العدد 30 كأن المسيح يقول هنا: "إنكم لم تبصروا فيّ فعلاً غريبًا مخالفًا، ولا عملاً لا يريده أبي. اي هو ان كل ما يعمله هو من الله, وهو الله نفسه, اذ كل الاعمال التي عملها المسيح هي بمشيئته التي هي مشيئة الله بكونه واحدا
ملاحظة: اي اقتطاف للنصوص او اي تفسير شخصي لأي اية في اي رد, يؤدي الى حذف الرد بالكــــــــــــامل
سلام و نعمة