رد على: مين دحرج الحجر ؟
اما من حيث الموضوع الاساسي بالحوار هنا .
لو اعتمدنا تفسيركم ان المجدلية سابت النسوة لما شافت الحجر اتزحزح وما شافتش الملاك زي النسوة .
فالصورة كانها تبقى كده بالزبط :
(اتخيلوا النسوة حيسيبوا القبر) :
متى 28/7 : واذهبا سريعا قولا لتلاميذه : انه قد قام من بين الاموات ، هاهو يسبقكم الى الجليل ، هناك ترونه ، ها انا قد قلت لكما ، فخرجتا
سريعا من القبر ، (اتخيلوهم خرجوا يجروا) بخوف وفرح عظيم ، راكضتين لتخبرا تلاميذه .
(اتخيلوا صوت خطوات جري النسوة وهمه مع كل ثانية بيبعدوا بعيد عن القبر باتجاه التلاميذ ، ولكن
هل كملوا السكة ؟لأه لأن النص كمل يقول
وفيما هما منطلقتان لتخبرا تلاميذه , (حصل ايه؟) اذا يسوع لاقاهما .
(يسوع هنا ظهر للنسوة).
طيب عشان نشوف المجدلية امتى قربت من ظهور يسوع ليها . حنبدأ من هنا .
انجيل متى :
فخرجتا سريعا من القبر (النسوة هنا خرجوا) بخوف وفرح عظيم ، راكضتين (بيجروا بسرعة) لتخبرا تلاميذه .
(وننهي اللقطة على النسوة هنا وهمة بيبعدوا عن القبر بيجروا بسرعة)
(ونقف عند القبر نستنى بطرس ويوحنا)
(اهم من بعيد جايين يجروا ناحية باب القبر ).
(ونتابع النص من انجيل يوحنا )
يوحنا 20/3 : فخرج بطرس والتلميذ الاخر (يوحنا) وأتيا الى القبر
(وصلوا) .
وكان الاثنان يركضان معا (اكيد كانت المجدلية بتلحقهم على اد ما تقدر أو انهم جريوا على اد مستوى المجدلية في الجري لأنها اكيد تعبت من الجري الا لو خدت وقت وارتاحت وهية بتقول الخبر لبطرس ويوحنا ).
فسبق التلميذ الاخر بطرس وجاء أولا (كان بطرس لسه ورا يوحنا )
وانحنى فنظر الاكفان موضوعة ولكنه لم يدخل ( يوحنا ما دخلش مع انه سبق بطرس) .
ثم جاء سمعان بطرس يتبعه ( أهو بطرس جاى بيجري بعد يوحنا اللي كان واقف على باب القبر ).
(طبعا كل الكلام ده بيحصل وما تنسوش ان النسوة كانوا بيجروا بقالهم مده) .
ودخا القبر (ادي
بطرس بيدخل القبر والنسوة كانت بدات تجري من زمان)
ونظر (اهو بطرس بدأ يعاين مكان الدفن/ والنسوة كانوا ابتدوا يجروا من مده)
الاكفان موضوعة والمنديل الذي كان على رأسه ليس موضوعا مع الاكفان بل ملفوفا في موضع وحده (ادي نتايج ملاحظات وتأملات بطرس جوه القبر
وما تنسوش ان النسوة كانوا ابتدوا الجري بقالهم مده) .
فحينئذ دخل ايضا التلميذ الاخر ، الذي جاء اولا الى القبر ( دلوقت بيدخل يوحنا كمان القبر عشان يعاين زي بطرس ), فنظر وامن (بعد معاينة القبر).
لانهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب : انه ينبغي ان يقوم من الاموات .
فمضى التلميذان ايضا الى موقعهما ( ادي بطرس ويوحنا بيخرجوا من القبر)
(اهم بيسيبوا المكان وحتبقى المجدلية لوحدها / وما بننساش ان النسوة ابتدوا الجري من مده )
(ونكمل النص عشان نشوف المجدلية بعد ما سابوا بطرس ويوحنا القبر وابتدوا بسكة رجوعهم):
اما مريم فكانت واقفة (والنسوة كانوا ابتدوا الجري من مده) .
عند القبر
( المجدلية عند القبر ، طب تتخيلوا النسوة بعد ما ابتدوا الجري من بدري بيستنوها تشوف يسوع؟ والا وصلم عند التلاميذ ؟ بس دول وقفوا عن الجري وهمه بالسكة ، مش يسوع برضه ظهرلهم ؟).
خارجا تبكي ( المجدلية واقفة بتبكي , كانوا النسوة جريوا من مده قبلها وسابوا القبر , وبرضوا بطرس ويوحنا سابوا القبر ومشيوا , عشان كده هية
لوحدها ).
وفيما هي تبكي . (كانت وحدها بتبكي ولسه برضة ما ظهرلهاش يسوع!)
انحنت الى القبر ( والنسوة كانوا جريوا زمان طبعا والسكة اتقطعت عليهم بظهور يسوع لهم)
فنظرت ملاكين بثياب بيض جالسين واحدا عند الرأس والاخر عند الرجلين .(لسة ما شافتش يسوع، دول ملاكين / والنسوة كانوا جريوا من مده أوي بعييييييد عن القبر ، بس ما كانوش كملوا السكة عشان وقفوا بظهور يسوع لهم).
حيث كان جسد يسوع موضوعا . ( المجدلية شافت الملاكين جوه القبر).
فقالا لها : يا امرأة ، لماذا تبكين ؟ (الملايكة بيسألوا المجدلية واحنا لسه فاكرين ان النسوة كانوا جريوا وسابوا القبر من مده طبعا ).
قالت لهما : انهم أخذوا سيدي ولست اعلم اين وضعوه ؟
ولما قالت هذا التفتت الى الوراء ( ها ..... ده المهم ، شافت مين؟)
فنظرت يسوع واقفا
(المجدلية اهه شافت يسوع )
(لكن بعد ما ساب بطرس ويوحنا القبر وقبلهم من مده كانوا جريوا النسوة من القبر عشان يوصلوا للتلاميذ , وياريتهم كملوا السكة ، لكن كانوا اتفاجأوا بظهور يسوع ).
انا ابتديت متابعة الحركة من غير ما اذكر الوقت اللي بين وصول بطرس ويوحنا وجري النسوة بعيد عن القبر .
انا حفترض ان الوقت كان بينهم دقيقة مثلا .
تتخيلوا بالدقيقة دي ممكن تكون النسوة قطعت مسافة اد ايه ؟
خصوصا وان مكان الصلب كان قريب من المدينة بشهادة انجيل يوحنا .
وهيه دي المفاجأة في التفكير المنطقي .
واكيد يسوع ما كانش بيظهر للنسوة في نفس الوقت اللي كان بيظهر فيه للمجدلية ، اصله قام من الاموات زى مابتؤمنوا بخصائص انسان بحركته مش شبح ، يعني قام زى ما كان بيمشي وياكل . مش كده ؟
يا جماعة .
اكتر من كده وضوح بالمنطق ما فيش .
المسافة بين مكان الصلب والمدينة قليلة .
وبطرس يوحنا وصلوا القبر بعد ما النسوة جريوا سابوا القبر .
والنسوة ما كملوش السكة لأن يسوع ظهرلهم .
كده بالمنطق وحتى لو حنبالغ بالمدة اللي وقفت بيها النسوة عند القبر وعاينوه وهمة بيسمعوا الخبر من الملاك اللي كان زحزح الحجر .
بيتأكد لكم لو فسرتوا ان المجدلية سابت النسوة وجريت قبل ما تشوف الملاك وتسمعه .
بتبقوا كده بتأكدوا :
ان المجدلية مش اول وحده شافت يسوع .
النسوة شافوا يسوع قبلها .
ومع اني هاودت كل واحد حيحط احتمال ان النسوة طولوا عند القبر قبل ما يجروا .
النتيجة كانت زي ما شفتوا بالمنطق :
ان النسوة شافوا يسوع قبل المجدلية بكتير .
مع ان مكوث النسوة بالقبر واضح انه كان قليل جدا .
ايه فيه بعد ما يعاينوا القبر ويسمعوا الخبر من الملاك .
شوفوا حال النسوة كان عامل ازاى .
خوف .
والنص قال بمتى :
فخرجتا
سريعا من القبر ،
بخوف وفرح عظيم .
والنص بمرقس قال :
فخرجن
سريعا وهربن من القبر .
كلمتين قالهم الملاك عشان يوصل خبر . راجعوا النصوص .
فيه ايه يقولوا كمان ؟
ولو كان قال حاجة زيادة كان انجيل من الاناجيل ذكر الكلام لاهمية الموقف والكلام .
هات اطول نص من الاناجيل . برضه حتلاقي ان النسوة يا دوب سمعوا الملاك وعاينوا القبر .
وما صدقوا ان الملاك طلب منهم يخرجوا بسرعة عشان يبلغوا التلاميذ الخبر .
بدليل :
فخرجن سريعا وهربن من القبر .
فيه ايه اكتر من كده وضوح .
النسوة على تفسيركم سابوا القبر وجريوا من بدري أوييييييييي .
يادوب المجدلية سابتهم وجريت .
والنسوة ابتدت تشوف الملاك وتعاين القبر وجريوا بسرعة ناحية التلاميذ .
واهم حاجة انهم ما كملوش السكة .
لان يسوع ظهر للنسوة قبل المجدلية بكتيييييير .
لأن المجدلية حتروج تجري بالسكة لبطرس ويوحنا .
وتقول لهم الخبر .
وترجع تجري وراهم ناحية القبر من تاني .
ويمر وقت بعد ما يوصل بطرس ويوحنا ويعاينوا القبر .
ويسيبوا المجدلية بعديهم وحدها .
وتبكي وحدها .
وبعدين تشوف ملاكين .
واخيرا تشوف يسوع .
ودلوقت .
بعد ما نقرا من انجيل يوحنا ان مكان الصلب كان قريب من المدينة .
واحنا عارفين ان الدفن كان ببستان فاضي قريب من مكان الصلب .
وحتى لو حسبنا ان فيه دقيقة بس بين الوقت اللي سابوا النسوة القبر وجريوا .
وبين الوقت اللي وصل بيه بطرس ويوحنا .
حنلاقي بوضوح ان النسوة شافوا يسوع قبل المجدلية بمده .
اختبروا الموضوع وتخيلوه .
وما تنسوش ان كل وقت بيمر على حدث كان مع المجدلية .
كانت النسوة بتجري وبتجري وبتجري .
واهم حاجة تتذكروها .
ان المسافة القصيرة دي ما كملوهاش وقطعها عليهم ظهور يسوع لهم .
ارجو انكم تتقبلوا الاطالة دي .
اللي قصدت بيها انكم تتخيلوا المنطق .
وتفهموني اني بستبعد التفسير اللي بتقولوا بيه ان المجدلية جريت وسابت النسوة قبل ما تشوف الملاك وتسمعه .
عشان تقبلوا نص انجيل يوحنا بان مريم كانت مش عارفه حاجة عن جسد يسوع لانها ما شافتش الملاك مع النسوة لانها سابتهم وجريت اول ما شافت الحجر متزحزح .
لانكم بالتفسير ده زي ما وضحت ليكم حتبقى النسوة شافت يسوع قبل المجدلية .
شكرا لصبركم .
فكروا واختبروا .
وردوا بالمنطق .
بانتظار كرم اجابتكم .