تابع مدخل عام للكتاب المقدس (10) تعليقات على سفر التكوين، ملحوظة 1، 2

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
تابع سلسلة مدخل عام للكتاب المقدس - الجزء العاشر
تعليقات على سفر التكوين
المرحلة الأولى [الكتاب الأول : بداية الكون والإنسان]
بيراشيت = בּֽרֵאשִׁית = Bereshith = في البدء
____________________________
[FONT=&quot]للعودة للجزء الأول أضغط هُنــــــــــا[/FONT]
[FONT=&quot]للعودة للجزء الثاني أضغط هُنــــــــــا[/FONT]
[FONT=&quot]للعودة للجزء الثالث أضغط هُنــــــــــا[/FONT]
[FONT=&quot]للعودة للجزء الرابع أضغط هُنــــــــــا[/FONT]
[FONT=&quot]للعودة للجزء الخامس أضغط هُنــــــــــا[/FONT]
[FONT=&quot]للعودة للجزء السادس أضغط هُنــــــــــا[/FONT]​
[FONT=&quot]للعودة للجزء السابع أضغط هُنــــــــــا[/FONT]
[FONT=&quot]للعودة للجزء الثامن أضغط هُنــــــــــا[/FONT]
[FONT=&quot]للعودة للجزء التاسع أضغط هُنــــــــــا[/FONT]​

[FONT=&quot]
[/FONT]


  • الملحوظة [1]
ينبغي أن نعلم أن من الإصحاح الأول إلى الإصحاح الثالث في سفر التكوين، أنها لا تُعتبر تاريخاً تفصيلياً ممكن أن نفهمه في إطار تاريخي مثل ما هو متعارف عليه في كُتب التاريخ المعروفة لدينا، ولا نستطيع من خلاله أن نفهم تسلسل الأحداث تاريخياً كما هو معروف عندنا اليوم من جهة الدراسات التاريخية !!!؛ كما أن هذا الجزء مستحيل أن نعتبره علماً أو نستخرج منه ما يُفيد العلم، لأنه لا يُقدم نظريات علمية مبنية على نتائج أبحاث عقليه، ولا نستطيع أن نخرج منه أي إعجاز علمي على الإطلاق، أو نحاول أن نوفق بينه وبين العلوم والأبحاث المتغيرة من جيل لجيل ومن مفهوم لآخر ...

فالإصحاحات الأولى من سفر التكوين عموماً تُعلن عن بداية الكون وتطوره الطبيعي منذ بداية تكوينه بدون تفاصيل علمية أو فكريه أو بحثيه، لأن كل هذا متروك للعلم وحده لأنه لم ولن يكون غرض في الكتاب المقدس على الإطلاق، لذلك يُخطأ جداً كل من يدخل للكتاب المقدس من هذا المفهوم !!!؛ وأيضاً يستحيل مقارنة هذه الإصحاحات بأساطير الخليقة عند الآشوريون أو الهنود أو الفُرس أو المصريين القُدماء، لأنها لا تحمل أي لون أو طابع قومي أو إقليمي مثلهم، لأنهم بالأساطير يعززوا قوتهم وأصلهم الذي يعتبرونه خالداً ...

وبما أن هذه الإصحاحات الأولى لا يُمكن أن تكون مادة تاريخية للدراسة أو علماً أو أسطورة، فهي لأي دارس مُخلصاً وأميناً محباً لله القدوس أصل وجوده ونبع حياته، لا بد من أن تكون إلهاماً روحياً إلهياً خالصاً بغرض خلاصه وبناء نفسه بناءً روحياً سليماً، ونافعه لتقويمه وتهذيبه ليزداد في الإيمان وتنمو فيه المحبة ويحيا إنساناًُ كاملاً لله في البرّ والتقوى...

ويلزمنا أن نعرف أن هذا الفصل [ الإصحاح الأول من سفر التكوين ] هو نشيد يرفعه المؤمن – إيمان حي – في جو الصلاة فيشكر الله القدوس الذي خلق كل ما خَلق وسلَّمه للإنسان، ملك الخليقة ومُمثل الله على الأرض، وفي هذا النشيد يُقدم لله فعل العبادة والسجود بالمحبة لأنه وحده الإله الحي المُعطي كل شيء للإنسان كهبة وعطية تميزه عن سائر الخليقة كلها إذ أنه يُعتبر رأسها، لذلك فهي مرتبطة به ارتباط وثيق.

وهذا النشيد كان يُتلى في الهيكل، وفي إحدى ليتورجيات أورشليم الاحتفالية. فيبدأ المُرتل بذكر عظمة الله المتجلية في أعماله، في النور والمياه، في الأرض والنبات، في الحيوان والإنسان، فترد الجماعة في الجوقة الأولى: [ ورأى الله ذلك أنه حسن ]، وفي الجوقة الثانية [ وكان مساء وكان صباح ]، وعندما تُعلن الجماعة أن ما خلقه الله كان حسناً جداً تستمطر بركة الله على اليوم السابع، يوم الراحة، يوم السبت الذي كان له احتفالية خاصة مهيبة، وتدعو جميع الكائنات إلى تسبيح الله لأن اسمه عالٍ وجلاله فوق السماوات والأرض لذلك يترنمون بالمزمور (148 : 12 – 14)
وقد وضعوا هذا الإصحاح في صيغة شعرية ويقسمونه لستة أبيات توافق أيام الأسبوع. الثلاثة الأولى تروي عملية الفصل والتمييز بين المخلوقات، والثلاثة الأُخرى تروي عملية التزيين والتجميل، خلق الله الفَلَك ثم زينه بالشمس فأضفت على البحر والجو جمالاً خاصاً، وصنع الحيوان والإنسان وطلب إليهم أن ينموا ويكثروا ويملأوا الأرض، فما أعظم اسم الرب [ يرددون مزمور 104: 1 في نهاية هذا الجزء ]

عموماً يُقسم النشيد كالتالي: المقدمة [ تكوين 1: 1 – 2 ] ونجد بعد المقدمة قسمين رئيسيين وخاتمة، القسم الأول من آية [ 3 إلى 10 ] وهي عن عملية الفصل بين عناصر الكون، والقسم الثاني من آية [ 11 – 31 ] عملية تزيين الكون وتجميله. أما الخاتمة [ تكوين 2: 1 – 4 ] فهي تُعطي معنى الأسبوع المؤلَّف من سبعة أيام، ستة ايام من العمل يتوَّجها اليوم السابع الذي هو يوم الراحة لمسرة الله ولراحة الإنسان ومسرته في التفرغ لله ليحتفل بعمله في الخليقة ويذكر حسناته التي صنعها معه، ويبارك اسم الرب في كل شيء، لذلك نجد أن كل من يدخل في سفر التكوين بالروح وتمييز يهتف بالمزمور (رجاء قراءة مزمور 103 لكامله):
+ باركي يا نفسي الرب و كل ما في باطني ليبارك اسمه القدوس (مزمور 103: 1)
+ باركي يا نفسي الرب ولا تنسي كل حسناته (مزمور 103: 2)
+ باركوا الرب يا جميع أعماله في كل مواضع سلطانه باركي يا نفسي الرب (مزمور 103: 22)
+ باركي يا نفسي الرب يا رب إلهي قد عظمت جداً مجداً وجلالاً لبست (مزمور 104: 1)...


  • الملحوظة [2] معنى بعض الألفاظ الغامضة
[1] في البدء: أي عندما شاء الله أن يخلق العالم من العدم أي فجر بداية التاريخ ومبادئ الخليقة، وسفر التكوين بكلمة البدء يقصد بها: بدء الزمان وبدء التاريخ عموماً وبداية الخلق، وكلمة البدء هنا ليس كالبدء الذي يتكلم عنه القديس يوحنا الرسول في الإنجيل، لأن كلمة في البدء التي تخص إنجيل يوحنا وخص بها الكلمة اللوغوس أي ربنا يسوع، يقصد به قبل الخلق والزمن والتاريخ، لأنه كان يتكلم عن الكلمة الذي كان عند الله وكان هو الله، فالكلمة كان منذ البدء – أي منذ الأزل – عند الله أو نحو الله ...

والبدء في سفر التكوين مرتبطة بالخلق وبداية الزمن، أما البدء في إنجيل يوحنا مرتبط ارتباط وثيق بكينونة الكلمة منذ البدء ووجوده الأزلي والذي به كان كل شيء مما خُلق، لذلك فكلمة في البدء في سفر التكوين لا تعني فقط في بدء الزمن أو بداية الخلق إنما تُفيد أصل الوجود وعلته، أي أن كل شيء كان بربنا يسوع كلمة الله: [ الكل به وله قد خُلِقَ. الذي هو قبل كل شيء وفيه يقوم الكل ] (كولوسي1: 16و 17)؛ [ أنا هو الألف والياء، البداية والنهاية، يقول الرب الكائن والذي يأتي القادر على كل شيء ] (رؤيا 1: 8)، [ رجاء مراجعة أمثال 8: 12و 22 – 30 ]


__________ يتبـــــع__________
في الجزء القادم سنكمل بعض التعليقات على سفر التكوين
مع شرح مفصل لبعض الألفاظ والكلمات الغامضة
 
التعديل الأخير:

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
باعتذر بشدة لوجود بعض الأخطاء الإملائية التي تجعل بعض الكلمات لا تُفهم فهماً صحيحاً
وقد تم التعديل وتصحيح الألفاظ التي تحتاج لتعديل، صلوا من أجلي؛ النعمة معكم
 

rafaatbarsoum

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
3 أبريل 2010
المشاركات
861
مستوى التفاعل
58
النقاط
0
الإقامة
Birmingham Uk
Well don ayamonded as usual one of subject that not only aiming to that all ......! creation of God blessing thy and worship thy....! how come and come the man kind and worshipping to God well be....! well don
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
وهبنا الله انفتاح البصيرة الداخلية لنرى مجده ونعبد شخصه بالمحبة الحقيقي بإيمان حي لا يتزعزع، صلي من أجلي يا أجمل أخ حلو، النعمة تملأ قلبك سلام ومسرة آمين
 

paul iraqe

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2014
المشاركات
15,558
مستوى التفاعل
1,315
النقاط
113
الإقامة
IRAQ-BAGHDAD
ينبغي أن نعلم أن من الإصحاح الأول إلى الإصحاح الثالث في سفر التكوين، أنها لا تُعتبر تاريخاً تفصيلياً ممكن أن نفهمه في إطار تاريخي مثل ما هو متعارف عليه في كُتب التاريخ المعروفة لدينا، ولا نستطيع من خلاله أن نفهم تسلسل الأحداث تاريخياً كما هو معروف عندنا اليوم من جهة الدراسات التاريخية !!!؛ كما أن هذا الجزء مستحيل أن نعتبره علماً أو نستخرج منه ما يُفيد العلم، لأنه لا يُقدم نظريات علمية مبنية على نتائج أبحاث عقليه، ولا نستطيع أن نخرج منه أي إعجاز علمي على الإطلاق، أو نحاول أن نوفق بينه وبين العلوم والأبحاث المتغيرة من جيل لجيل ومن مفهوم لآخر ...

فالإصحاحات الأولى من سفر التكوين عموماً تُعلن عن بداية الكون وتطوره الطبيعي منذ بداية تكوينه بدون تفاصيل علمية أو فكريه أو بحثيه، لأن كل هذا متروك للعلم وحده لأنه لم ولن يكون غرض في الكتاب المقدس على الإطلاق، لذلك يُخطأ جداً كل من يدخل للكتاب المقدس من هذا المفهوم !!!؛ وأيضاً يستحيل مقارنة هذه الإصحاحات بأساطير الخليقة عند الآشوريون أو الهنود أو الفُرس أو المصريين القُدماء، لأنها لا تحمل أي لون أو طابع قومي أو إقليمي مثلهم، لأنهم بالأساطير يعززوا قوتهم وأصلهم الذي يعتبرونه خالداً ...


---------------------------------------------------------------


استاذي الفاضل ...

من المقتبس اعلاه

هل تريد ان تقول با، ما جاء في سفر التكوين ( هي رمزية ) ؟

لان ما كتبته حضرتك يشير الى ذلك ...

1- هي ليست مادة تاريخية
2-ليست تأريخا تفصيليا
3- المتروك للعلم والذي لا يمكن مزجه او تفسير الكتاب المقدس على اساسه


مع الشكر والتقدير
تحياتي
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
ينبغي أن نعلم أن من الإصحاح الأول إلى الإصحاح الثالث في سفر التكوين، أنها لا تُعتبر تاريخاً تفصيلياً ممكن أن نفهمه في إطار تاريخي مثل ما هو متعارف عليه في كُتب التاريخ المعروفة لدينا، ولا نستطيع من خلاله أن نفهم تسلسل الأحداث تاريخياً كما هو معروف عندنا اليوم من جهة الدراسات التاريخية !!!؛ كما أن هذا الجزء مستحيل أن نعتبره علماً أو نستخرج منه ما يُفيد العلم، لأنه لا يُقدم نظريات علمية مبنية على نتائج أبحاث عقليه، ولا نستطيع أن نخرج منه أي إعجاز علمي على الإطلاق، أو نحاول أن نوفق بينه وبين العلوم والأبحاث المتغيرة من جيل لجيل ومن مفهوم لآخر ...

فالإصحاحات الأولى من سفر التكوين عموماً تُعلن عن بداية الكون وتطوره الطبيعي منذ بداية تكوينه بدون تفاصيل علمية أو فكريه أو بحثيه، لأن كل هذا متروك للعلم وحده لأنه لم ولن يكون غرض في الكتاب المقدس على الإطلاق، لذلك يُخطأ جداً كل من يدخل للكتاب المقدس من هذا المفهوم !!!؛ وأيضاً يستحيل مقارنة هذه الإصحاحات بأساطير الخليقة عند الآشوريون أو الهنود أو الفُرس أو المصريين القُدماء، لأنها لا تحمل أي لون أو طابع قومي أو إقليمي مثلهم، لأنهم بالأساطير يعززوا قوتهم وأصلهم الذي يعتبرونه خالداً ...


---------------------------------------------------------------


استاذي الفاضل ...

من المقتبس اعلاه

هل تريد ان تقول با، ما جاء في سفر التكوين ( هي رمزية ) ؟

لان ما كتبته حضرتك يشير الى ذلك ...

1- هي ليست مادة تاريخية
2-ليست تأريخا تفصيليا
3- المتروك للعلم والذي لا يمكن مزجه او تفسير الكتاب المقدس على اساسه


مع الشكر والتقدير
تحياتي

لا يا غالي مش باتكلم عن أنها رمزية خالص، لكنها مختصره ومركزة وتوضح أصل ومصدر الخليقة وكيفية تكوينها وتشكيلها بيد الله ، انا كل اللي عايز اقوله أنه لا توجد تفاصيل دقيقة للموضوع ولا كيفية الخلق بالشكل العلمي المفصل ولا كيفية تكوين العناصر كما يشرحها البعض مستنتجاً من النص ما ليس فيه، لأن البعض بيحاول يأكد على الموضوع بصورة علمية أو يضفي عليها تأملات شخصية خارج النص وغرضه، لأن الكتاب المقدس لا قاصد يشرح جُغرافيا ولا كيمياء ولا فَلك، لأن الكتاب المقدس كله بيظهر محبة الله للإٌنسان وازاي الإنسان مرتبط بالله، والله كيف هيأ كل شيء للإنسان ورتبه ونظمه وجعل الكون مرتبط به وهو مرتبط بالكون كرأساً لهُ لأن الله سلط الإنسان على كل عمل يديه، يعني الإنسان لو كان حافظ على نقاوته والتصق بالله سيرفع معه الكون ويرعاه كراعي له، وأن سقط يسقط معاه لأن الاثنيبن مرتبطين ببعض جداً (قصدي الإنسان والكون المادي) فبالسقوط الخليقة كلها تمردت وحتى الطبيعة على الإنسان، فكل الهدف في مقدمة السفر (وهو بيعلن حقائق وليس رموز يفهما الإنسان بالإلهام الروحي) هو إعلان ما صنعه الله وما وهبه للإنسان لكي يفهم ويستوعب محبة الله الشديدة له وكيف انه أخذ من الأرض لكي يكون مرتبطاً بها لأنه يتبغي عليه أن يرعاها ويمجد الله وبشكره في كل شيء فيها.
 

paul iraqe

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2014
المشاركات
15,558
مستوى التفاعل
1,315
النقاط
113
الإقامة
IRAQ-BAGHDAD
فكل الهدف في مقدمة السفر (وهو بيعلن حقائق وليس رموز يفهما الإنسان بالإلهام الروحي)
---------------------------------------------------------------------------------------


استاذي الفاضل -

حضرتك قلت في ردك الكريم بأن الرب (يعلن حقائق وليس رموز )

وهنا بيت القصيد ...

لأن حضرتك وضعت الرموز (كمفهوم ) في مقابل الحقائق المعلن عنها الهيا
( قد يكون فهمك الخاص للرموز )

لكن الرموز ( الرمزية بشكل عام ) هي ليست ضد الحقائق

بل هي دالة عنها - وسأعطيك بعض الامثلة على ذلك

1- على سبيل المثال نقول ( يوجد 1000000 جنيه مصري مودعة في بنك القاهرة )
فأستطيع ان ارمز لهذه الجملة بالرمز (س ) ولا اعيد واكرر الجملة عدة مرات

فالرمز هنا هو دال على الكمية المالية المعدودة



2- الرمز الوصفي - مثلا نحن نقول فلان سريع كالغزال او قوي كالاسد
فالاسد رمز للقوة الغزال رمز للسرعة


3- رمزية معنوية ( ضمنية )
حضرت تعرف ان ( القتل ) هو جريمة يعاقب عليها القانون
لكننا نستخدم القتل في سياق اخر غير الجريمة
مثلا - نحن نقول ( قتلني حر الصيف - وقتلني برد الشتاء - قتلني العطش - قتلني الجوع )

فهنا القتل رمز يدل على هول وضخامة الواقعة وليس جريمة القتل نهائيا


من هذا نستنتج بأن الرمزية هي غير مخالفة للحقيقة وغير متضادة معها او متقابلة بل تمثلها
لكن على شكل رمز بمعنى شئ بسيط او صغير يدل على الموضوع الاعمق والاكبر منه

هل تتفق معي فيما قلته ام لديك اعتراض معين ؟



مع كل الشكر والتقدير
تحياتي واحترامي
 
التعديل الأخير:

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
فكل الهدف في مقدمة السفر (وهو بيعلن حقائق وليس رموز يفهما الإنسان بالإلهام الروحي)
---------------------------------------------------------------------------------------


استاذي الفاضل -

حضرتك قلت في ردك الكريم بأن الرب (يعلن حقائق وليس رموز )

وهنا بيت القصيد ...

لأن حضرتك وضعت الرموز (كمفهوم ) في مقابل الحقائق المعلن عنها الهيا
( قد يكون فهمك الخاص للرموز )

لكن الرموز ( الرمزية بشكل عام ) هي ليست ضد الحقائق

بل هي دالة عنها - وسأعطيك بعض الامثلة على ذلك

1- على سبيل المثال نقول ( يوجد 1000000 جنيه مصري مودعة في بنك القاهرة )
فأستطيع ان ارمز لهذه الجملة بالرمز (س ) ولا اعيد واكرر الجملة عدة مرات

فالرمز هنا هو دال على الكمية المالية المعدودة



2- الرمز الوصفي - مثلا نحن نقول فلان سريع كالغزال او قوي كالاسد
فالاسد رمز للقوة الغزال رمز للسرعة


3- رمزية معنوية ( ضمنية )
حضرت تعرف ان ( القتل ) هو جريمة يعاقب عليها القانون
لكننا نستخدم القتل في سياق اخر غير الجريمة
مثلا - نحن نقول ( قتلني حر الصيف - وقتلني برد الشتاء - قتلني العطش - قتلني الجوع )

فهنا القتل رمز يدل على هول وضخامة الواقعة وليس جريمة القتل نهائيا


من هذا نستنتج بأن الرمزية هي غير مخالفة للحقيقة وغير متضادة معها او متقابلة بل تمثلها
لكن على شكل رمز بمعنى شئ بسيط او صغير يدل على الموضوع الاعمق والاكبر منه

هل تتفق معي فيما قلته ام لديك اعتراض معين ؟



مع كل الشكر والتقدير
تحياتي واحترامي

لأ يا غالي مش كان قصدي ألغي موضوع الرمز ولا التشبيه في العهد القديم خالص، يعني مثلاً الذبائح كانت مجرد ظل ورمز الحقيقة التي ستُعلن، يعني انا متفق معاك أكيد، هو كنت باتكلم فقط عن الجزء الخاص بسفر التكوين من جهة الخلق، يعني الخلق مش فيه رمز لأنها حقيقة صريحة مباشرة أن الله خلق السماء والأرض ومش كان بيخلق رموز، لكن خلق أرض واقعية وسماء واقعية فعليةـ أنا فقط كنت باتكلم عن جزئية خاصة في وضوح حقائق موجوده او أُظهرت في سفر التكوين في الإصحاحات الأولى، لأنه مش بيتكلم كلام تورية، أو رمز لأشياء أو أعطى مجرد أمثلة أو تشبيه، لكن أظهر حقيقة أنه هو فعلاً خالق السماء والأرض وشكلها بنفسه ولم تكن وليدة صدفه أو وجدت وحدها لأن الله هنا هو المصدر، ولا هي كانت تشبيه ولا رمز لشيء آخر، لأن مش في هذه الأشياء هناك رمزية، فده اللي كنت باتكلم عنه، هي طبعاً في المعاني التأملية ممكن تبقى صورة مصغرة لما هو سيأتي في نهاية الزمان سماء جديدة وأرض جديدة.. الخ.

يعني مثلاً يوم السبت هو يوم الراحة، أو إعلان الراحة، هنا السبت حقيقة واقعية انه راحة مُعيِّن من الله للجميع، لكنه بيحمل رمز وقوة الراحة الآتية التي تحققت لنا في المسيح، لأن برضو الرمز في الكتاب المقدس مش شيء خيالي لكن زي ما انت قلت بيعلن ويكشف حقائق معينة الإنسان مش يقدر يفهمها في ذاتها كما هي، لذلك الرمز وأيضاً التشبية بيساعد للفهم وفتح الذهن على الحقائق الإلهية، فمش كان قصدي ألغي الرمز بصفة عامة لكن باتكلم كنت عن نقطة محددة لكن مش معنى كده انه لا توجد رموز وإشارات وعلامات مُهمة للغاية.

 
التعديل الأخير:

paul iraqe

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2014
المشاركات
15,558
مستوى التفاعل
1,315
النقاط
113
الإقامة
IRAQ-BAGHDAD


لأ يا غالي مش كان قصدي ألغي موضوع الرمز ولا التشبيه في العهد القديم خالص، يعني مثلاً الذبائح كانت مجرد ظل ورمز الحقيقة التي ستُعلن، يعني انا متفق معاك أكيد، هو كنت باتكلم فقط عن الجزء الخاص بسفر التكوين منة جهة الخلق، يعني الخلق مش فيه رمز لأنها حقيقة صريحة أن الله خلق السماء والأرض ومش كان بيخلق رموز، لكن خلق أرض واقعية وسماء واقعية فعليةـ أنا فقط كنت باتكلم عن جزئية خاصة في وضوح حقائق موجوده او أُظهرت في سفر التكوين في الإصحاحات الأولى، لأنه مش بيتكلم كلام تورية، أو رمز لأشياء أو أعطى مجرد أمثلة أو تشبيه، لكن أظهر حقيقة أنه هو فعلاً خالق السماء والأرض وشكلها بنفسه ولم تكن وليدة صدفه أو وجدت وحدها لأن الله هنا هو المصدر، ولا هي كانت تشبيه ولا رمز، لأن مش في هذه الأشياء هناك رمزية، فده اللي كنت باتكلم عنه، هي طبعاً في المعاني التأملية ممكن تبقى صورة مصغرة لما هو سيأتي في نهاية الزمان سماء جديدة وأرض جديدة.. الخ.

يعني مثلاً يوم السبت هو يوم الراحة، أو إعلان الراحة، هنا السبت حقيقة واقعية انه راحة معين من الله للجميع، لكنه بيحمل رمز وقوة الراحة الآتية التي تحققت لنا في المسيح، لأن برضو الرمز في الكتاب المقدس مش شيء خيالي لكن زي ما انت قلت بيعلن ويكشف حقائق معينة الإنسان مش يقدر يفهمها في ذاتها كما هي لذلك الرمز وأيضاً التشبية بيساعد للفهم وفتح الذهن على الحقائق الإلهية، فمش كان قصدي الغي الرمز بصفة عامة لكن باتكلم كنت عن نقطة محددة لكن مش معنى كده انه لا توجد رموز وإشارات وعلامات معمة للغاية.




بعد هذا الشرح والتفصيل - توضحت عندي الصورة بالكامل

شكرا جزيلا اخي واستاذي الكريم - بصراحة تعبتك معايا

ممنون من حضرتك جدا

الرب يبارك لك خدمتك ويعطيك كل الصحة والسلامة

تحياتي مع خالص مودتي

دمت بكل خير وعز وبركة
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
لا تعبتني ولا حاجة خالص صدقني بالعكس انا بافرح لما بنكمل الكلام مع بعض ونضبط الموضوع
المهم أننا نصلي لأجل بعضنا البعض؛ النعمة معك
 
أعلى