تفسير سفر أخبار الأيام الأول - الأصحاح 24 | تفسير انطونيوس فكري


العدد 1- 19:
الآيات 1-19:- وهذه فرق بني هرون بنو هرون ناداب وابيهو العازار وايثامار.و مات ناداب وابيهو قبل ابيهما ولم يكن لهما بنون فكهن العازار وايثامار. و قسمهم داود وصادوق من بني العازار واخيمالك من بني ايثامار حسب وكالتهم في خدمتهم. و وجد لبني العازار رؤوس رجال اكثر من بني ايثامار فانقسموا لبني العازار رؤوسا لبيت ابائهم ستة عشر ولبني ايثامار لبيت ابائهم ثمانية. و انقسموا بالقرعة هؤلاء مع هؤلاء لان رؤساء القدس ورؤساء بيت الله كانوا من بني العازار ومن بني ايثامار. و كتبهم شمعيا بن نثنئيل الكاتب من اللاويين امام الملك والرؤساء وصادوق الكاهن واخيمالك بن ابياثار ورؤوس الاباء للكهنة واللاويين فاخذ بيت اب واحد لالعازار واخذ واحد لايثامار.فخرجت القرعة الاولى ليهوياريب الثانية ليدعيا. الثالثة لحاريم الرابعة لسعوريم.الخامسة لملكيا السادسة لميامين.السابعة لهقوص الثامنة لابيا. التاسعة ليشوع العاشرة لشكنيا.الحادية عشرة لالياشيب الثانية عشرة لياقيم.الثالثة عشرة لحفة الرابعة عشرة ليشباب.الخامسة عشرة لبلجة السادسة عشرة لايمير.السابعة عشرة لحيزير الثامنة عشرة لهفصيص. التاسعة عشرة لفقحيا العشرون ليحزقيئيل.الحادية والعشرون لياكين الثانية والعشرون لجامول. الثالثة والعشرون لدلايا الرابعة والعشرون لمعزيا. فهذه وكالتهم وخدمتهم للدخول الى بيت الرب حسب حكمهم عن يد هرون ابيهم كما امره الرب اله اسرائيل.

مضمون هذا الإصحاح هو تنظيم فرق الكهنة ولقد إهتم عزرا بهذا التقسيم كمرشد للتقسيم فى الهيكل الجديد. وداود هو الذى نظم العبادة والكهنوت والتسبيح كما فعل السيد المسيح مع التلاميذ خلال الأربعين يوماً فهو نظم لهم كل أمور الخدمة وطقوس الأسرار.

وفى (3) قسمهم داود وصادوق = داود بكونه ملكاً وصادوق وأخيمالك بكونهم رؤساء كهنة.

وفى (5) بالقرعة = كانوا يعتبرون أن القرعة من الله ويقبلونها فلا تحدث مشاكل فى التقسيمات فبعد أن صارت الخدمة مركزة فى أورشليم صار عدد الكهنة أكثر من اللازم فقسموا إلى 24 فرقة. ومعنى ذلك أن تقوم كل فرقة بالخدمة مدة أسبوعين فى العام علاوة على إستدعائهم للعمل فى الأعياد الكبرى ، التى كان فيها عليهم أن يكونوا فى أورشليم بأى حال. وفى وقت العهد الجديد كانت الخدمة تؤدى فى أسبوعين منفصلين. رؤساء القدس ورؤساء بيت الله = لا يمكن فهم العبارة الآن تماماً وقد يكون رؤساء القدس هم المسئولين عن تنظيم الخدمة داخل القدس (البخور وإضاءة المنارة وخبز الوجوه) أو هم رؤساء الكهنة الذين من حقهم دخول قدس الأقداس ورؤساء بيت الله قد يكونوا المسئولين الإداريين. وفى (6) وكتبهم شمعيا = المظنون أنهم كتبوا الأسماء على قطع من الفخار وألقوها فى جرة ثم أخرجوها بالقرعة. وبالرجوع لآية (4) نجد أن ال 24 فرقة إنقسموا إلى 16 لبيت العازار، 8 لبيت إيثامار فغالباً كانت القرعة بسحب 2 من بيت العازار ثم 1 من بيت إيثامار. وسبب نقص عدد بيت إيثامار هو لعنة بيت عالى ونلاحظ أن الفرقة الثامنة كانت لأبيا (آية 10). وكان زكريا أبو يوحنا المعمدان من فرقة أبيا، لأن نظام الفرق الكهنوتية إستمر حتى أيام المسيح بل حتى خراب الهيكل على أيام الرومان وكان إسم كل فرقة بحسب الأسماء الموجودة هنا أى الرؤساء أيام داود (راجع لو 5:1) وهناك مشكلة فى آية (6) أخيمالك بن أبياثار ونجد فى 2 صم 17:8 يقول أخيمالك بن أبياثار بينما فى 1 صم 6:23 يقول أبياثار بن أخيمالك وحل هذه المشكلة سهل جداً فأبياثار أبوه إسمه أخيمالك وإبنه إسمه أخيمالك وتكون شجرة العائلة هكذا أخيطوب/ أخيمالك / أبياثار / أخيمالك.
العدد 20- 31:
الآيات 20-31:- واما بنو لاوي الباقون فمن بني عمرام شوبائيل ومن بني شوبائيل يحديا. واما رحبيا فمن بني رحبيا الراس يشيا.و من اليصهاريين شلوموث ومن بني شلوموث يحث. ومن بني حبرون يريا وامريا الثاني ويحزيئيل الثالث ويقمعام الرابع.من بني عزيئيل ميخا من بني ميخا شامور.اخو ميخا يشيا ومن بني يشيا زكريا.ابنا مراري محلي وموشي ابن يعزيا بنو.من بني مراري ليعزيا بنو وشوهم وزوكور وعبري.من محلي العازار ولم يكن له بنون.و اما قيس فابن قيس يرحمئيل.و بنو موشي محلي وعادر ويريموث هؤلاء بنو اللاويين حسب بيوت ابائهم.و القوا هم ايضا قرعا مقابل اخوتهم بني هرون امام داود الملك وصادوق واخيمالك ورؤؤس اباء الكهنة واللاويين الاباء الرؤوس كما اخوتهم الاصاغر

نجد هنا ترتيب رؤوس أباء اللاويين وتم ترتيبهم هم أيضاً وهؤلاء لم يكهنوا.
أسفار الكتاب المقدس
أعلى