العدد 1- 23: الآيات 1-23:- بنو يهوذا فارص وحصرون وكرمي وحور وشوبال.و رايا بن شوبال ولد يحث ويحث ولد اخوماي ولاهد هذه عشائر الصرعيين.و هؤلاء لابي عيطم يزرعيل ويشما ويدباش واسم اختهم هصللفوني.و فنوئيل ابو جدور وعازر ابو حوشة هؤلاء بنو حور بكر افراتة ابي بيت لحم.و كان لاشحور ابي تقوع امراتان حلاة ونعرة.و ولدت له نعرة اخزام وحافر والتيماني والاخشتاري هؤلاء بنو نعرة.و بنو حلاة صرث وصوحر واثنان.و قوص ولد عانوب وهصوبيبة وعشائر اخرحيل بن هارم.و كان يعبيص اشرف من اخوته وسمته امه يعبيص قائلة لاني ولدته بحزن.و دعا يعبيص اله اسرائيل قائلا ليتك تباركني وتوسع تخومي وتكون يدك معي وتحفظني من الشر حتى لا يتعبني فاتاه الله بما سال.و كلوب اخو شوحة ولد محير هو ابو اشتون.و اشتون ولد بيت رافا وفاسح وتحنة ابا مدينة ناحاش هؤلاء اهل ريكة.و ابنا قناز عثنيئيل وسرايا وابن عثنيئيل حثاث.و معونوثاي ولد عفرة وسرايا ولد يواب ابا وادي الصناع لانهم كانوا صناعا.و بنو كالب بن يفنة عيرو وايلة وناعم وابن ايلة قناز.و بنو يهللئيل زيف وزيفة وتيريا واسرئيل.و بنو عزرة يثر ومرد وعافر ويالون وحبلت بمريم وشماي ويشبح ابي اشتموع.و امراته اليهودية ولدت يارد ابا جدور وحابر ابا سوكو ويقوثيئيل ابا زانوح وهؤلاء بنو بثية بنت فرعون التي اخذها مرد.و بنو امراته اليهودية اخت نحم ابي قعيلة الجرمي واشتموع المعكي.و بنو شيمون امنون ورنة بن حانان وتيلون وابنا يشعي زوحيت وبنزوحيت.بنو شيلة بن يهوذا عير ابو ليكة ولعدة ابو مريشة وعشائر بيت عاملي البز من بيت اشبيع.و يوقيم واهل كزيبا ويواش وساراف الذين هم اصحاب مواب ويشوبي لحم وهذه الامور قديمة. هؤلاء هم الخزافون وسكان نتاعيم وجديرة اقاموا هناك مع الملك لشغله.
كرمى هو غير المذكور فى 7:2 ويظن أنه كلوباى فى 9:2 ويكون التسلسل هكذا من الأب للإبن. يهوذا فارص حصرون (كرمى أو كلوماى) حور شوبال
وفى (2) رآيابن شوبال = غالباً هو هرواه فى 52:2 فالإسمين هرواه ورآيا بمعنى رأئى
وفى (4) حوشة = إسم مكان والذى أسسه عازر. وفى الآيات (10،9) نجد إسماً يظهر فجأة
يعبيص = دون مقدمات يذكر هذا الإسم دون أن يُذكر أبوه ولا إخوته ولهُ ذكر خصوصى هنا لأنه طلب بركة الله فلا يكون كإسمه الذى معناه المعذب أو المكدر.
وهذه فلسفة كاتب سفر الأيام.... الحزين أو المكدر + بركة الله = إنسان فرح ومبارك لذلك إهتم بوضع تلك القصة هنا ويبدو أن يعبيص هذا صار كبيراً وقسمت أرضه بإسمه (55:2).
1. هو يمثل كل إنسان مولود وشبعان تعب لكنه إذ يختار الله يكون لهُ نصيباً صالحاً ويتحول حزنه إلى فرح وفشله إلى بركة.
2. الشرف الحقيقى ليس فى النسب لأب معين بل فى الإتحاد بالرب بالإيمان والمحبة والطاعة.
3. نجده قد نجح فى عمله رغم العوائق.
أ. إسمه الذى كان دليل على قلة رجاء أمه فيه ولعل أباه كان قد مات فولدته أمه بحزن.
ب. لم نسمع عن إخوته فلعلهم لا أهمية لهم.
ج. صعوبات من الكنعانيين الذين أخذ الأرض منهم بحربه ضدهم. والأرض ترمز لنصيبنا السماوى الذى يجب أن نحصل عليه بحروب كثيرة(جهاد ضد إبليس).
4. إتكل على الله وصلى ودعا إله إسرائيل ولم يتكل على آلهة أخرى أو حتى على نفسه وقوته.
5. طلب من الرب أن يحفظه من الشر والشر نوعان * الأعداء الأرضيين * الأعداء الشياطين.
6. تكون يدك معى = يد الله تحمل الإنسان كما تحمل الأم وليدها وهى يد قادرة على كل شىء وهى تقود الإنسان فى سيره كما يمسك الأب يد صغيره. ومن يد الله نأخذ كل الخيرات والبركات.
وفى (13) عثنيئيل = هو أخو كالب بن يفنة الأصغر وهما من إبنا قناز أى من عشيرة القنزيين وأبوهم يفتة وكان عثنئيل قاضياً على إسرائيل (يش 17:15 + قض 8:3-11).
وفى (15) إبن إيلة قناز = غير قناز المذكور فى آية (13) وكان الإسم قناز محبوباً عند القنزيين.
وفى (18) إمرأته اليهودية = مَرَد المذكور فى نهاية الآية كانت له زوجتان أحدهما اليهودية هذه والآخرى مصرية وهى بثية بنت فرعون ولذلك قد يكون مرد هذا أحد رؤساء يهوذا وأنه تزوج بنت فرعون أيام كان يوسف له مركزاً سامياً فى مصر. والإسم بثية هو عبرانى بمعنى بنت الرب فلربما بعد زواجها تهودت وأخذت هذا الإسم وربما تكون الأسماء التى أتت فى آخر الآية (17) هم أولادها (مريم وشماى ويشبح). وفى (18) وهؤلاء بنو بثية هؤلاء هنا راجعة لما ذكر فى آخرآية (17) والآية (18،17) يحتاجان لإعادة ترتيب ليفهما وفى آية (22) ويشوبى لحم = ترجمتها السبعينية عادوا إلى بيت لحم وهذه الأمور قديمة = أى مصادر المعلومات قديمة. وفى (23) هم أقاموا مع الملك لخدمته. العدد 24- 43: الآيات 24-43:- بنو شمعون نموئيل ويامين ويريب وزارح وشاول.و ابنه شلوم وابنه مبسام وابنه مشماع. وبنو مشماع حموئيل ابنه زكور ابنه شمعي ابنه.و كان لشمعي ستة عشر ابنا وست بنات واما اخوته فلم يكن لهم بنون كثيرون وكل عشائرهم لم يكثروا مثل بني يهوذا.و اقاموا في بئر سبع ومولادة وحصر شوعال.و في بلهة وعاصم وتولاد.و في بتوئيل وحرمة وصقلغ.و في بيت مركبوت وحصرسوسيم وبيت برئي وشعرايم هذه مدنهم الى حينما ملك داود.و قراهم عيطم وعين ورومون وتوكن وعاشان خمس مدن.و جميع قراهم التي حول هذه المدن الى بعل هذه مساكنهم وانسابهم.و مشوباب ويمليك ويوشا بن امصيا.و يوئيل وياهو بن يوشبيا بن سرايا بن عسيئيل. واليوعيناي ويعقوبا ويشوحايا وعسايا وعديئيل ويسيميئيل وبنايا.و زيزا بن شفعي بن الون بن يدايا بن شمري بن شمعيا.
هؤلاء الواردون باسمائهم رؤساء في عشائرهم وبيوت ابائهم امتدوا كثيرا.و ساروا الى مدخل جدور الى شرقي الوادي ليفتشوا على مرعى لماشيتهم.فوجدوا مرعى خصبا وجيدا وكانت الارض واسعة الاطراف مستريحة ومطمئنة لان ال حام سكنوا هناك في القديم.و جاء هؤلاء المكتوبة اسماؤهم في ايام حزقيا ملك يهوذا وضربوا خيمهم والمعونيين الذين وجدوا هناك وحرموهم الى هذا اليوم وسكنوا مكانهم لان هناك مرعى لماشيتهم.و منهم من بني شمعون ذهب الى جبل سعير خمس مئة رجل وقدامهم فلطيا ونعريا ورافايا وعزيئيل بنو يشعي.
و ضربوا بقية المنفلتين من عماليق وسكنوا هناك الى هذا اليوم. الشمعونيين عاشوا وسط يهوذا وعند إنفصال إسرائيل (10 أسباط) عن يهوذا ترك جزء منهم يهوذا وإنفصلوا مع العشرة أسباط وهؤلاء ضاعوا فى سبى أشور واما الذين بقوا مع يهوذا فهؤلاء إزدهروا وفى أيام حزقيا إستولوا على بعض أملاك من حولهم وتقووا. وفى (25) وإبنه شلوم = أى إبن شاول وفى (27) لم يكثروا = كان عددهم عند الخروج 59300 (عد 23:1) وبعد 40 سنة كانوا 22200 (عد 14:26) وفى (31) إلى حينما ملك داود = هذه تعنى أن مصادر الكاتب التى نقل منها هذا الجزء كانت ترجع لذلك الزمان. وفى (41) والمعونيين = أو العمونيون (2 اى 1:20 + 7:26) هى عشيرة مسكنها فى أدوم. وفى (43) المنفلتين = أى بعدما ضربهم شاول إلى هذا اليوم = اليوم الذى كتبه كاتب السفر الذى إقتبس منهُ.